الخميس، 6 نوفمبر 2008

veer-zara

من أجمل الافلام الهندية التي رأيتها

الفيلم ليس إحدي قصص الانتقام التي يتفاجأ البطل بأن عمه قتل ابيه وابنة خاله هي اخته وما إلي ذلك من الطبخة الدرامية الهندية المكررة

الفيلم يدور حول الفتاة زارا سليلة بيت الثراء والابنة الوحيدة المدللة لدبلوماسي بكستاني كبير..زارا لها خادمة هندية عجوز ربتها وتحبها كتيرا وكانت وصية المربية قبل وفاتها ان تقام مراسم تشيعها علي طريقة الهندوس فما كان من زارا الا ان حملت رماد الخادمة المتوفية وعبرت الحدود الهندية الباكستانية لتقوم بالطقوس الهندوسية تاركة رسالة لاسرتها التي استشاطت غضبا..

اثناء الرحلة يقع حادثا ويسقط الاتوبيس الذي تستقله زارا من اعلي الجبل وتقوم طائرة انقاذ تابعة للجيش الهندي بإنقاذ الضحايا حيث يتدلي الضابط بحبل ويحمل المصاب إلي الطائرة وأثناء إنقاذ زارا تسقط الحقيبة التي بها الرماد فتصرخ بالضابط أن ينزلها لتستعيد الحقيبة يحاول الضابط اقناعها أنه مهما كانت محتوايات الحقيبة فهي لا تساوي تعريض حياتهما معا للخطر ولكنها تأبي فيهبط مضطرا لاستعادة الحقيبة وبعد عودتهم يعنفها الضابط بشدة لانانيتها واستهتارها بحياة الاخرين في مقابل احتفاظها بحقيبة مقتنيات ...لكن حين اخبرته لاحقا بقصة المربية الهندية اختلف موقف الضابط فير وقرر مساعدتها في اجراء مراسم التشيع الهندوسية حيث ان زارا مسلمة لا تعرف شيئا عن طقوس الهندوس.

واعترافا من زار بجميل فير تعده بشرفها كبكستانية أن تحقق له أي مطلب ردا لمعروفه معها فيطلب منها أن تهبه يوما من حياتها وتعود معه إلي قريته للقاء والديه .وبعد تردد تقبل زارا وتذهب لقرية فير وتتعرف بوالديه الطيبين

والده مدرس القرية وناظر مدرستها ..رجل عظيم رسالته تعليم ابناء قريته وتحثه زارا علي بناء مدرسة لتعليم الفتيات القرويات اللاتي يأبي ذويهن ارسالهن للمدرسة لأنها بعيدة فيبقين جاهلات بعيدات عن النور.احب الاب والام زارا ورأيا بها صورة جميلة مثالية كزوجة لفير.

وفي الصباح واثناء ايصال فير لزارا تتعثر اثناء الطريق ويسقط منها خلخالها فيحملها فير ويحتفظ لها بالخلخال

وفي محطة القطار يلتقيا فير وزارا بخطيبها راز ضابط المخابرات البكستاني العالي المنصب القادم من الوطن بقلق الاسرة للبحث عن زارا واعادتها.تسقط المفاجأةعلي زارا و فير الذي لم يدر بخلده كونها مخطوبة ولكونه تعلق بها بشدة

وقبل رحيلها يخبرها فير انها ستبقي رغم بعادها في قلبه ولها ان تعلم انه هناك عبر الحدود يوجد رجل يرحب بالموت فداءا لسعادتها وتمضي زار ويبتعد فير وفي مخيلتهما تتردد هذه الاغنية.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق