السبت، 20 أغسطس 2011

عهد

 بيني وبينك عهد ،

يبدأ من هنا

وينتهي في الجَنّة ♥




♥ ŘẹĐå ♥

شهرزاد



من أجله طحنت برحى الحياة أحلامها.. ومن أجل أحلامه طحنها بالرحى ذاتها.. لماذا؟


(0)
فتح قلبها عينيه على حبه
وفتح حلمها عينيه على خياله
فمنذ نعومة أظفار قلبها وهي تحبه
فلم تر على الأرض رجلاً سواه
ولم تسمع في الأرض سواه
ولم تعشق في الأرض يوماً سواه
كان أمنيتها الوحيدة وحلمها الوحيد في زمن تعددت فيه الأحلام كالأسماء والوجوه

(1)
عندما كانت طفلة
كانت تفضل اللعب معه وحده
وفي يومها الدراسي الأول بكت كثيراً
لأن خالد كان في الفصل الآخر البعيد عند فصلها
فكانت تنتظر رنين جرس الفسحة لتجري إليه ببراءة ولهفة
ففي فترة الفسحة كانت تقف كالأميرة
فهي تكره وتخاف زحام طوابير المقصف
وكان خالد رفيق طفولتها يحضر لها كل ما تحتاج إليه
فتتناوله بشهية وجوده بقربها

(2)
وتمر السنوات الجميلة بسرعة الأحلام
فتكبر هي، ويكبر هو حولها وفي داخلها
وعلى الرغم من مرور السنوات
بقي ذلك الخالد خالداً في إحساسها
فمعه كبرت
ومعه راهقت
ومعه نضجت
ولم يفرق بينهما سوى سنوات الدراسة الجامعية
إذ سافر هو لإكمال سنواته الجامعية في الخارج

(3)
ولم ينقطع عن الكتابة إليها
كان يكتب لها كثيراً
وكانت رسائله مليئة ومتضخمة بالوعود والأماني
فمن خلال الرسائل والمكالمات الهاتفية يجدد الوعود والعهود
وفي أثناء دراستي الجامعية ازددت قرباً إليها
فكانت تحدثني عنه كثيراً
وتقرأ لي رسائله إليها
فكنت أردد عليها دائماً مازحة أو ربما ناصحة:
لا تضعي أحلامك كلها في سلة واحدة
فإذا ما سقطت السلة انكسرت الأحلام كلها
فقالت لي بثقة يبررها إحساسها القوي تجاهه:
هو مختلف عن كل رجال الأرض.. ولهذا أحبه بجنون

(4)
وأخيراً أنهى دراسته الجامعية
وأنهتها هي بعده بسنة
وعاد وعادت والحب بينهما أكبر وأقوى
وفرقت بيني وبينها أيام الحياة وظروفها
وانتظرت أن تهاتفني يوماً لتزف لي بشرى زفافهما
لكن الأيام توالت
ومرت السنوات.. سنة تلو الأُخرى
وتزوجت كل رفيقاتها
وكل أخواتها اللاتي يصغرنها سناً
والبشرى المنتظرة لم تصلني بعد
ولا أعلم ماذا كانت تنتظر
أو ماذا كان ينتظر هو

(5)
لا أعلم لماذا سردت عليكم الحكاية من ألفها وبدئها
ربما أردت أن أوضح لكم عمق عاطفتها تجاهه
أو ربما ما أشعر به الآن من أحاسيس مختلفة
يعيدني إلى البداية
إلى بداية حكاية حب عاصرتها منذ ولادتها
فللآن أسترجع التفاصيل أمامي كأنها حلم ليلة دافئة جميلة
تعلقها المبكر به
حبها له
إخلاصها له كل تلك السنوات
انتظارها عودته
حديثها عنه
رسائله إليها
هداياه
وعوده
عهوده
والسلة..
نعم سلة عمرها التي وضعت فيها كل أحلامها

(6)
هل تعلمون؟
أكثر ما أكرهه بي هو إحساسي تجاه الذين أحبهم
فمنذ أيام كانت تلح على بالي كثيراً
إحساس قوي يأخذني إليها
شيء ما كان يأتي بها إلي
فهاتفتها بقلق
تحدثت معي عن كل شيء إلا هو
وأنصتُّ إليها في انتظار ما يكذب أو يصدق إحساسي بها
ولم أتجرأ على سؤالها عنه
ففترة البعد بيني وبينها صنعت حاجزاً عجزت، أو خجلت، أن أتخطاه

(7)
وأغلقت الهاتف
وبعد أيام وصلتني منها رسالة كتبت فيها تقول:
“كان حلمي به أكبر من أن أنعاه إليك بمكالمة هاتفية
كان حبي له أعظم من أن أعلن نهايته عبر أسلاك باردة
كانت فجيعتي به أثقل من أن أحملها من لساني إلى أذنيك
فمنذ أيام سقطت يا صديقتي سلة الأحلام وانكسرت كل الأحلام
فهل كنت غبية إذ احتفظت بجملة أحلامي في سلة واحدة؟
هل كان يجب أن أعدد الأحلام والسلال والفرسان كي أجنب نفسي هذه الصدمة وهذا الانكسار وهذا الألم؟
فمنذ أيام أيقظني من حلم العمر وقال إنه متزوج منذ سنوات بفتاة أجنبية كانت زميلة دراسته
ففي الوقت الذي كان يكتب لي كلمات الحب في الرسائل كان ينزف الكلمات ذاتها في أذنيها كل مساء
وفي الوقت الذي كنت أبكي فرحاً لعودته
كان هو يبكي حزناً لفراق الأُخرى..
والآن، وبهدوء الذئاب أمام الفريسة، يصارحني أنه متزوج وأب لطفل في الخامسة من عمره.
ويطلب مني أن أغفر له إساءته وأن أبدأ حياتي من جديد، مع آخر يستحقني أكثر منه”.. إلى آخر الرسالة.

(8)
يا الله..
بعد سنوات بعدد سنوات عمرها
يطلب منها أن تبدأ من جديد
وأن تحلم من جديد
وأن تبني أحلامها من جديد مع رجل جديد
بعد سنوات بعدد سنوات عمرها
يطلب منها أن تغفر إساءته
ترى..
هل خيانة الوعد والعهد
والخديعة المتعمدة
وقتل الأحلام الجميلة
وسرقة عمر بأكمله
هو مجرد إساءة يحب أن نغفرها بكلمة سماح واحدة؟
وهل يمسح سماحنا سوادهم من على جدران قلوبنا؟
أم أن غفراننا لزلاتهم ينسينا طعم خناجرهم المغروسة في أفواه أحلامنا؟

(9)
قسموا أحلامكم
إياكم أن تضعوها في سلة واحدة
ادفنوها في أماكن متعددة
خبئوها تحت وسائدكم
القوا بها إلى البحر
اقذفوا بها إلى السماء
بعثروها قدر استطاعتكم
لكن.. احذروا أن تضعوها في سلة واحدة
فنحن في زمن لا يحمي الأنقياء ولا ينصف الأوفياء..


الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج


وحدِي لَم أكُن كَافيَة .. . هذهِ هيَ المسألة ، كَانتْ هُناك إمرأة قبلِي و إمرأة معِي و إمرأة بعدِي .. .
أنَا التّي لَم أكُن أبدًا أقبَل قِسمَة الأشياء التّي أحبّها قبلكَ ، قَبِلتُ أن يكُون الرجل الذّي أحببتهُ بـ صدق ~> لي ولسوَاي أيضًا ،
هكذَا ببساطَة تنازلتُ و تنازلتُ و تنازلتُ ، إلى أن نسيتُ مَن أنَا وما كُنتُهُ ومَا أردتهُ وما حلِمتُ بهِ ،
ثرثِر بِمَا تشاء الآن عنّي ومع مَن تشاء ، لا يهُم الآن إن ...أظهرتنِي بشكل سيّئ أمام أحد ،
لأن بينكَ وبينَ نفسكَ لَن تتجاوَز أبدًا حقيقَة ما كُنتهُ معكَ ، و أننّي يومًا مَا أحببتكَ إلى الحَد الذّي آلمتكَ بِه ،
يكفِيني صدقًا مِن أننّي ما تخيّلتُ أبدًا أنّ النهاية بيني وبينكَ ستكون كـ نهاية أيّة علاقة عابرَة بينَ إثنين تبادلوا المصلحَة لَا الحُب ،
و لأننّي أعرِف قلبِي جيّدًا حينَ يتعلّق الأمر بكَ و أدرك جيّدًا كذلكَ أنّكَ كُنت حبيبُ رُوحي دعنِي أسأل :
- مَن كَان منّا يُريد مِنَ الآخَر أشيَاء لنفسه بعيدَة عَن الحُب ؟

لستُ أنَا و أقسِم !

صبر حواء


آحذر يا آدم من صبر حواء


آحذر !!

......
* عندما تخطئ فتجدها متسامحة فـاحذر ؟!؟


* عندما تنشغل عنها فتجدها صابرة فـاحذر ؟!؟


* عندما تبخل عليها بالمشاعر فتجد حبها لك يزيد فـاحذر ؟!؟


* عندما تبخل عليها بالهدايا والخروج وتجدها راضية فـاحذر ؟!؟


* عندما تفشي سرا بينكم وتجدها ترد عليك بأبتسامة فـاحذر ؟!؟


* عندما تنهال عليها بالأومر فتجدها مطيعة دون نقاش فـاحذر ؟!؟


* عندما تنسى تواريخ مهمه فى حياتكم ولا تجد منها سوى تذكيرك بهدوء فـاحذر ؟!؟


آحذر يا آدم من صبر حواء

لا تنظر لحبها على إنه ضعف

لا تعتقد أن صبرها وسكوتها غلبة على امرها

ولكنها تنتظر منك أن تتغير

فلا تتمادى وتجبرها على الخروج من هذا الصمت الجميل

لا تجعل من عملك شماعة تعلق عليها اخطائك

ولا تعتقد انها مجبرة على تحمل كل هذا

فلقد خلقها الله من ضلعك لكى تحافظ عليها

لا أن تدوس عليها

ولقد كرمك الله عليها بدرجة لكي تحميها وتوفر لها الراحة والأمان , لا ان تتعالى عليها

فإذا علمت بتقصيرك وخطأك ولم تجد منها سوى الصبر ثم الصبر وايضا الصبر

فحاول فورا أن تغير من عاداتك وأن تصلح خطأك

واذا لم تفعل فتحمل العواقب التى لا يعلمها إلا الله

اللهم بلغت اللهم فاشهد

مكانك الفَارغ

 قل لِي ماذَا يعنِي أن يكُون الجميع حَولي لكنّي أُحدق في مكانك الفَارغ !

شهرزاد


‎(أطفال الدفاتر لاينمون ولا يتحركون ولا ينطقون
لكنهم عندما يسقطون يتركون بنا من النزف الكثير )


(1)
...
أنهم يكبرون بالأرواح
يكبرون دون أعراض تضخم أو انتفاخ
وحين يسقطون
يتركون بنا من النزف والألم
أشد مما يتركه سقوط طفل حقيقي
ومعك كان اسم طفلتي مريم
وكان طفلي يتسمى باسم والدك

وحين افترقنا
رأيت مريم تمسك بيد أخيها بانكسار
ويطيلان النظر إلي بأعين عاتبة دامعة
ويتجهان نحو باب الخروج من دائرة أحلامنا
ولمحتهما يمزقان أوراق عهودنا الزائفة
ويلقيان بالقصاصات في قمامة الواقع
ويكملان نحو الغياب طريقهما!!
فلماذا غادرت أنت باكرا ؟

وتركتني وحدي أواجه نظرات مريم وشقيقها الصغير؟



(2)
من منا خذل مريم والطفل
مريم التي أسبغنا عليها دلالنا كطفل حقيقي وأكثر !
مريم التي عاشت بنا ومعنا!
مريم التي كبرت بنا لاحولنا !
مريم التي شهدت كل مكالماتنا الهاتفية !
مريم التي قرأت كل رسائلنا الغرامية
مريم التي صدقت كل أحلامنا
مريم التي وثقت بكل وعودنا
مريم التي أنصتت لكل خططنا
مريم التي فرحت وحزنت معنا
مريم التي غضبت وثارت وبكت من أجلنا !



(3)

وهاهي الطفلة المدللة تخرج من دفاتري مكسورة كأميرة منفية !
خرجت قبل أن افرح باستقبالها واقعيا
قبل أن أضع يدي على بطني لــ أتحسس خارطة تحركاتها!
قبل أن تطلق صرخة خروجها للحياة !
قبل أن أهديها تاريخ ميلاد خارج الدفاتر!
قبل أن تمهلك لقطع حبلها السري!
قبل أن تمنحك فرصة الأذان في أذنيها!
قبل أن التقط لها في مهدها صور شخصية !
قبل أن نضيفها في أوراقنا الرسمية
قبل أن يمنحني الوقت الفرصة لممارسة أمومتي معها!



(4)
مريم خرجت من أحلامي قبل أن اغسل بالماء المرقي وجهها
وامسح بزيت الأطفال جسدها!

قبل أن أقرأ آيات الله على قلبها!
قبل أن أقلم أظفارها وأمشط بالفرشاة الناعمة شعرها !


مريم غادرت دفاتري!
قبل أن أسهر لقياس درجة حرارتها والاستسلام للوساوس

كلما ارتفعت درجة الحرارة
قبل أن تقلقني حمى أسنانها!
قبل أن اضبط ساعة المنبه على مواعيد دوائها!
قبل أن اصطحبها لروضتها!
قبل أن أعاني من إيقاظها صباحا!
قبل أن أغلف كتبها المدرسية!
قبل أن أعكر مزاجي في استذكار دروسها!
قبل أن تحرق دمي بدرجاتها الشهرية!



(5)
مريم غادرت دفاتري
قبل أن أجردها من عادات الصغار وأدربها على عادات الكبار

غادرتني قبل أن أعودها على زجاجة الرضاعة

قبل أن تتخلى عن ( لهاية ) الصغار!
ورفع كأس الماء بلا ارتعاش ...وتناول الطعام بلا مساعدة
وارتداء فستانها الزهري بلا ( ماما )!


غادرتني قبل أن اشرح لها الخير والشر !
قبل أن أحذرها من رفاق السوء وسوء الرفاق!
قبل أن أسرد عليها حكاية قبل النوم!
قبل أن أخدعها بفرسان الحكايات وحكايات الفرسان!
قبل أن تغفو على يدي في منتصف الحكاية بأمان!



(6)

مريم غادرت دفاتري
قبل أن تمنحني تجربة دخول محلات الأطفال
قبل أن أتعرف على مقاسات الصغار وأحذية الصغار!
قبل أن اختار لها ملابس الصيف و انتقي لها أثواب الشتاء!

قبل أن تسير تحت شمسية المطر بصحبتي !

مريم رحلت قبل أن أضع صورتها على كعكة ميلادها
و أطفىء شمعتها الأولى بين رفاقها!
واغني لها ( هابي بيردي تو يو مريم / هابي بيرذدي تو يو )


(7)
مريم رحلت مع أخوها تاركة خلفها من الفراغ المخيف

ماتصفر فيه الريح والليل والحنين!
ليذكرني صفيرها
أنه ذات عمر كان هناك حكاية

وكان للحكاية دفتر وكان للدفتر أطفال
وكانت مريم بكر الأطفال..

يا رجل ..


‎~

و مازلت بغباء عاشقة أجمع لك أحلامي في باقة حب حمراء
لتحطمها و ترميها كباقي أشيائي خلفك

...
يا رجل ..


إذا ما بنيت لك قصرا في مخيلتي و زينته كل ليلة بوردة و أنا أنتظرك
فهذا لا يعني أنك أمير ..

بل أن قلبي إعتاد الوفاء في زمن الخيانات حيث أنا الوحيدة التي أخون
نفسي معك..


يسرى

على سلامة


زهقت من قولة دي بنت بألف راجل

أنا عايزة احس اني معاك
مخلوق ضعيف
وأني فعلا بأنتمي
......... لجنسي اللطيف
أحميني من حزني
و من احساس مخيف

طول النهار مكشرة و واخداها جد
ولامة شعري علي ورا
و مش شايفة حد
و الدنيا حر موت
و انا مليانة برد
وكل ده علشان يادوب اعدي الرصيف

ماعادش في الشارع شجر بيرمي ضل
و كل يوم حاجات تضيع و حاجات تقل
و أنا خلاص ما أعرفش ليه بقيت أمل
وأعذرني لو كان الكلام مر و سخيف

الجمعة، 19 أغسطس 2011

حاضر جداً

 لأنه حاضر جداً فهو غائب ..
فلا تسأل أين هو ؟
بل قل أين أنا ؟

( آرميا )

نجمة


اعتقدت بأنكِ قمر ، وحين وصلت إليك ..
وجدتكِ نجمة !!
أنا لا أوبخكِ أبداً .. يا حبيبتي النجمة
كل ما في الأمر ، هو إنني أوبخ عيني
التي .. جعلتك كوناً للضوء
...وما أنتِ سوى لمحة ضوء هاربة ..
وما أنا .. سوى رجل يريد الكمال !

وداعاً ، لا تخافي من النوم
النوم نسيان بشكل آخر
والصحو ، ألم يباغت عيني
بالخيبة !!

( آرميا )

صغير يشبهك


في بيتنا طفل صغير يشبهك
كلما ضاق بي الاحتياج
سعيت إليه ..
لأضمه إلى صدري
لكنه في هذه المرة
...منعني !!
هل سكبت في أذنه قسوتك ؟

( آرميا )

في المطار

 في هذا المطار الضجيج يسكن المكان، أصوات كثيرة، أضواء كثيرة
طفل يبكي وأم تصرخ بزوجها لماذا لم تأت مبكراً لقد انتظرتك طويلاً ؟
وشيخ دمعته على خده لم يصل أحد لاستقباله،
وحين وصلتِ ضج الضجيج بنفسه ،فصمت الكل
ولم اسمع سواك حين قلتِ : أشتاقك جداً

( آرميا )

لا تتركني

لا تتركنى خلف السياج
كعشبة برية
كيمامة مهجورة

لا تتركني
قمرا تعيسا

رجال ونساء وتاريخ

إستطاع نابليون
أن يبهر العالم بذكائه وانتصاراته


 
واستطاع فان جوخ
أن يبهر العالم بلوحاته

واستطاع بيتهوفن
أن يبهر العالم بموسيقاه

لكنهم فشلوا جميعاً
!!!!! في إبهار المرأة

الأول ..
أحبته زوجته ثم خانته وتركته

والثاني ..
لم يجد واحده تقبل به

والثالث ..
لم يجد مسكناً ولو متواضعاً
في قلب أنثى


عجيب كيف ينجح عظماء في أصعب الأمور وأعقدها ثم
يفشلون مع أبسط الكائنات رقه

عجيب كيف ينتصرون
ويحفرون أسمائهم على جسد التاريخ
ثم ينهزمون أمام قلب صغير فلا يتركون أثر عليه

هل كان هؤلاء فاشلون؟
لو كانوا كذلك لما أصبحوا جزء من التاريخ


لكن هناك فرقاً
بين من يدخل التاريخ
ومن يصنع التاريخ
فهؤلاء كلهم دخلوه
لكن المرأة صنعته لهم
كل واحد من هؤلاء
بنى مجده بسبب امرأة

من انتصر على العالم
أراد أ يثبت لها أنه الأقوى

ومن رسم
أراد أن يبحث عنها في لوحاته

ومن أبدع في الموسيقى
كان يغازلها بألحانه

فشلوا جميعهم معها ..
ثم دخلوا التاريخ بسببها


لكن ابهار المرأة
لا يحتاج جيوشاً
ولا قاده
وجنرالات
ولا يحتاج الواناً وفرشاه
ولا أوتاراً
أو جيتاراً
أو شعرا
و شاعرا

ولو كان الأسباب
مايبهر المرأة

هو إنسان يحفظ كل اسمائها ..
وسطورها
صدره معطفها ان بردت
ومشاعره ماء تغسل أحزانها إن بكت

سواء كان قائدا كبيرا اسمه نابليون ..

او كان رجلاً متواضعاً بلا أسم

احببتك جدا

 احببتك جدا
لدرجة اني ندمت
على كل احساس سبقك الى قلبي
وعلى كل حكاية لم تكن انت.. بطلها

وحين تعشق بعدي

حين تعشق بعدي
ستشرق عيناي من عينيها في عينيك
وسيتحدث لسانها بصوتي
وستمطر ضفائرها عطري عليك
وستقول أحبك آلاف المرات
وستراقصها بكل الجنون الذي لديك
فإذا ما عدت في آخر الليل وحيداً
واعترضك طيفي .. ولوّح الحنين بيديه إليك
اتّكأت على أقرب جدار الذكرى وناديت يا قلبها
يا قلبها ... ثم بكيت



وحين تعشق بعدي
ستبحث عن امرأة تشبهني
وستناديها باسمي وتهديها عطري وتنتقي لها حرائري
وتختار لها تسريحة شعري
وستحاول جاهداً أن تجعلها أنا وستحدثها عني كثيراً
عن رسائلي .. عن ملامحي .. عن صفاتي .. عن عيوني
عن جنوني .. عن غروري .. وأبداً لن تكون حبيبتك المستنسخة أنا


وحين تعشق بعدي
ستحاول أن تكون انساناً جديداً
وستحلم وتحلم وتحب من جديد
وستتلهف وتغار من جديد
وستنزف القصائد
وترسم الوعود الجميلة من جديد
فإذا ما انتهت بهجة الجديد عدت إلى وسادتك الخالية
تجهش كالطفل اليتيم على صدر أيامي وتفتح دفتر حكايتنا
وتعيد القراءة من جديد


وحين تعشق بعدي
ستجرب طعم المساءات الباردة
وطعم الحوارات التافهة
وطعم الكتابات الميتة
وطعم الحكايات الفاشلة
وستحاول كثيراً كثيراً
أن تنساني وتكرهني
وستفشل برغم الجهد والمحاولة
وستكشف بعد كل محاولة
وبعد كل حكاية .. أن كل امرأة هي امرأة
وأني وحدي من النساء قافلة


وحين تعشق بعدي
ستفتح حقائب قصائدك الجميلة
وستسافر إلى الجزيرة البعيدة
وستحفر آبار أحلامك المستحيلة
وستحلم بالأميرة الجديدة
وستطرق أبواب الكون بحثاً عنها
وستكتشف عند الباب الأخير أني المرأة الوحيدة ..


وحين تعشق بعدي
ستسير معها فوق شاطئ البحر
يدك في يدها .. تتقاسمان الوعود الأبدية
وسترسم لك من الحب عصافير خضراء
وستلون لها من اللهفة مدينة وردية
فإذا ما حل الغروب وحولت عينيها بشوق إليك
سافرت عيناك أنت بالشوق إلي وستموت حبيبتك على الشاطئ
كالأمواج .. كالرمال .. كالأوهام حين تكتشف أن قلبك العزيز لديّ


وحين تعشق بعدي
ستهديها شمس النهار وحكايات الليل
وأشعار المساء وطفلاً كان يوماً طفلي أرضعته حين عز اللقاء
وستمتد يدك لتلاعب شعرها وستراقص الأخرى خصرها تحت الأضواء
وستخنقك يد المساء بعدي وستودعها حين تكتشف أنك قد نسيت في صدري الهواء


و حين تعشق بعدي
ستغني لها كل الأغاني التي كنت أحبها
وستهديها فيروز وستهديها على البال كل التفاصيل على البال
وحين يضج المكان بالصوت العذب مردداً : " على البال "
ستقطع من نافذة عينيها تذاكر الرحيل وتستأذنها وترحل بطيفي
إلى أقصى مدن الخيال فإذا ما أصبحنا أنا وأنت
والصدق ثالثنا رددت لي وحدي : " على البال كل التفاصيل على البال "


وحين تعشق بعدي
وستعشق بعدي
وسألتقيك يوماً وامرأة جميلة بصحبتك
وستشق صدر الزحام إلي حين تراني
وتنحر من أجلي ضحيتك
وستناديني بصوت اللهفة فأنا يا حبيبها
الذي كان حبيبي مازلت حبيبتك

تسبقنا إلى قلوبهم حكايات وتخلفنا في قلوبهم حكايات
والمهم أن نكون النسخة الأصلية لتلك الحكايات
فنحن لا نقبل أبداً أن نكون استنساخاً

يوما ما

بمقدار ألمها هي كانت غفلته هو
فاحيانا
نكون ابطال لحكاية ما ونحن آخر من يعلم
هي كانت اطهر من ان تدنس
وهو كان اقسى من ان يشعر ........ فافترقا !

ف مضى هو للضفة الاخرى حيث الاخري ....... كما يفعل الرجال دائما !
وبقيت هي تغلق ابواب الحكاية ونوافذها
وتجمع من اغلى التفاصيل اهمها ....... كما تفعل النساء دائما !


باختصار !!
احدهما لم يكن يستحق الآخر !
ويوما ما سيذكرها هو ويبكي ... تماما كما ستذكره هي وتضحك !

شًهْرزًآدْ الْخًلٍيجْ ●•●


يُقال : أن حمام البيت
مهما هاجر ...يعود!!
وكأني حمامة بيت
أغادرك... وأعود
أعود......فأغادرك
...أغادرك ...فأعود
وكاني لاأغادرك..إلا لكي أعود
ولاأعود ...إلا لكي أغادرك



وكاني حمامة بيت
أفرد للغياب أجنحتي
أرتفع عنك عاليا / عاااااليا
أراقبهم من أعلى
أراهم ... يعشقون
أراهم ... يعبثون
أراهم ...يغدرون
فأتحسس النقاء فى قلبى مبتسمة
وتتعب من التحليق أجنحتي
فأحن إلى الأرض ..إليك
و..........أعود



أعود
مخلفة ورائى بساتين القمح
وغاباااااات الفرح
لألتقط ( فتات ) الخبز من كفيك
فكفيك كانت لى دفء..ووطن
لكن ....حتى الفتات فى كفي
لم تكن.....لى وحدي


ففي كل مرة أعود
كنت أراك محاطا بحمامات ملونة
زخرفن ريشهن لك بأصباغ زائلة
يتراقصن حولك بإلتــــــــــواء الأفاعي
فلا أزاحمــــــــــــــــهن إليك
وأرفرف عليك بأجنحتي من أعلى
أمنحك الآمان ..فى لحظات الخوف
وتمنحني الخوف..فى لحظات الآمان



وفي كل مرة أعود
كنت تقتطع من أجنحتي..ريشة ملونة
تضعها على رأسك
فتحولت أنت مع مرور الوقت وتكرار العودة
إلى طاووس مغرور
وتحولت أنا إلى حمامة دامية الجناح
ناقصة الريش ..


فأعاود الطيران بأجنحة مصابة
أفرد أجنحتي بصعوبة
أنظر إليك من عليائي باكية
أراك تبتسم وأنت تلمحني أبتعد
فتكسر ابتسامتك...ماتبقى من أجنحتي !!
و..... تكسرني !



وأرفرف مبتعدة
على ان لاأعود
فأطير ..وأطير ..وأطير
أتجول فى البساتين والحقول
تكتمل أجنحتي مرة أخرى
تنمو الريشات المغدور بها من جديد
فيشدني إلى عالمك حنين
أعود ..كي تُكمل تاج رأسك من ريشاتي
أعود...كي أهديك أحدث ( ريش ) أجنحتي



أعود إليك
كــ ( حمامة ) بيتك
فلا أجد على الأرض ( بيت ) فى استقبالي
كي أرفرف فى أركانه معك
فأختبىء بجناحي خجلا
حين أتذكر انه لم يجمعني بك يوما على الأرض
سوى..بيت الدفاتر
ومدن الأوراق
واحتراق...بإحتراق...باحتراق !



فأغادرك من جديد
كــ (حمامة ) بيت جريحة
لكن ..حمامة ( بيتك ) هذه المرة
لن تعود
فرصاصة طائشة من بندقية ( الواقع )
أصابت جناحيها
فأسقطتها بعيدا

عن (أرضــك )

و ( وطنـــك)

و ( قلبـــك )

و( بيتــــك



اني راحلة ياطيري
فقد أنـــــــــــــــــــــــهكت العودة كبريــــــــائي
وتعبت من التحليق فوقك أجنحتي
اني راحلة ياطيري
فقد سُفكت على أبوابك أيامي
وضاعت فى صحرائك قافلتي
اني راحلة ياطيرى
فقد خان نصيبك نصيبي
وأكلت وحوش واقعك
زاد رحلتي

طاهرات الحب - شهرزاد

إلى الذي أهديته ذات رمضان ...( ختمة القرآن)
ورجوت الله كثيرا...ان يٌثقل بها ميزان حسناته !!

(1)
حاولت قدر إستطاعتي
ان أدخلك من أرقى أبواب التاريخ !!
وان أزفك إلى مدينة الحب من بوابة العظماء !!
لكنك آثرت ان لاتدخل التاريخ ...إلا
من بوابة ....الجبابرة ..والطغاة !!



(2)
(وتدحرجت مدينة الحب كحجر متصلب تحت أقدامهن
سقطت ...وأسقطتك مني !!)
جملة انهزامية مؤلمة !!
دونتها في ورقه صغيرة ..وخبأتها تحت وسادتي !!
أقرأها كل يوم قبل النوم !!
أسترجع تفاصيل سقوطها ....أزداد لك ولهن كرها..
وأنام !!


(3)
أتعلم ؟؟
ماتمنيت الاحتفاظ بحبي لك !!
مقدارما تمنيت الاحتفاظ باحترامي لك !!
وشهدت موت احترامي لك بين يدي
كأم تلقن وحيدها عبارات الموت الأخيرة
وتغرقه بدموعها وشهيق زفرتها
هو يموت
ويموت
ويمووووت!!!
وهي تحاول عبثا ..وتتمنى برغم عمق إيمانها
ان تتحول إلى إله تبث فيه الحياة
ثم تعود ...إلى بشريتها !!
تستغفر ...وتتوب عن أمنيتها !
ويغفر الله لنا الكثير من الامنيات !
فالله وحده العالم...بالنيات !!


(4)
بعض المواقف تنتزعهم من أعيننا نزعا !!
تستعرضهم أمامنا عرايا إلا من ...حقائقهم !!
وتفقدهم الكثير من هيبتهم التى بجلناها
والكثير من احترامنا الذي كان يسترهم !!
ويبقي الحب عاريا من الاحترام !
كفتاة ليل ...ملطخة بطين أحذيتهم
تلتقط بقايا كرامتها من غطاء أسرتهم
وتعود إلى نفسها في آخر الليل
تفكر بالتراجع فيخيفها ركام ذنوبها خلفها
فتبكي بحرقة !!
و تتمنى الموت على ضفة شارع مهجور !
فلا تموت !!
وتعاود في الليلة المقبلة
طقوس ليلتها المدبرة ..... الآثمة !!
وأمنية الموت ....التي لاتتحقق !!


(5)
لم تكن عاطفتى تجاهك عاهرة
ولا كانت أحلامي بك فتاة ليل آثمة!
لكن !!
لم يكن قلبك سوى سرير رجل ماكر
ملوث ببقايا طهارتهن ...وقصاصات مخالبك !!
وثوب أبيض لأنثى كانت نقية
غادرتك بسواد .... معصيتها !!
التي إرتكبتها باسم ,,, الحب !!



(6)
صدقني !!
لم أكن عاشقة مثالية للدرجة التى تجعلني
أتصوف وأنا معك
أو اترهبن في حضورك !!
ففي الحب لانحتفظ بالكثير من المثاليات
ونتنازل عن الكثير من الاخلاق
وربما نخذل سنوات من التربية..والعلم !!
ولهذا حاولت الاقتراب منك كثيرا !!
وراودتني رغبة المغامرة معك
وتجربة مالم أتجرأ على تجربته قبلك
وتشهيت تذوق الحرام معك أكثر من مرة
برغم يقينى بحرمته !!
لكني كلما حاولت !!
إصطدمت بشى كالجدار الصلب
يقف بيني وبينك كالسد المنيع
يمنعني ... ويحميني !!
كان ذلك الشىء ....
دعاء والدي بظهر الغيب لي !!
وابتهالات والدتي فى ظلمة الليل !!!


(7)
كنت في نظري
رجل شديد الجذابية
فكان يكفينى ان أغمض عيني وأتخيل ملامحك
كي أتحول إلى أنثى ...بمعنى كلمة أنثى!
لم أكن جبل الثلج الذي ..ظننت!
ولا دمية الخشب التي إعتقدت !
ولا الجدران الصلبة التى لاتحركها عاطفة
ولايزلزلها شوق...ولايقتلعها حب !!
لم أكن سوى امرأة متلهفة لرؤيتك خارج أسوار الحلم
إمرأة كلما تخيلتك معها إقشعر جسدها هيبة ورهبة
ورددت باكية !
اللهم إغنني (معه) بحلالك عن حرامك !!

ترى ؟
هل إستوقفتك كلمة ( معه ) في الجملة السابقة !
فالحلال مع سواك!!
كان في شرع قلبي ...بحرمة الحرام معك !!

وبعد ان ارعبنا الواقع........
وحدهن طاهرات الحب يدركن انه
لايغني الحب عن الاحترام
الا لدى بنات الليل.. وعاهرات الحكايات

مقتطفات من رواية في ديسمبر تنتهي كل الاحلام للكاتبة أثير عبد الله


علينا أن نحكم على الاشخاص من خلال أسئلتهم بدلاً من ان نحكم عليهم من خلال اجاباتهم

--------

ان سبب الاضطراب والقلق هو الإلحاح في معرفة الاشياء

---------

أؤمن بأن اليقين ما هو إلا إدعاء .. وبأنه لا وجود للحقائق المؤكدة في هذه الحياة .. كل ما يحيط بنا مشكوك في وجوده

---------

في داخل كل انسان وطن خاص به ! .. الإنسان لا ينتمي الى رقعة .. الانسان ينتمي الى دواخله

----------

أعرف اليوم بأن المرأة هي طريق الرجل الى الحرية .. وحدها المرأة قادرة على ان تحررنا من عبوديتنا .. على الرغم من انها وحدها ايضاً من يقدر على ان يستعبدنا

----------

المرأة هي لغز الحياة .. سرها .. مأزقها الاصعب الذي لا يفهم

----------

عادة الرجل لا ينسى المرأة الاولى في حياته مهما مر في حياته من نساء

----------

بعض الأحداث والحوادث التي نمر فيها تعيد تشكيل حيواتنا من جديد .. نشعر بعدها وكأننا ولدنا أشخاصاً آخرين .. أشخاصاً لم يعودوا يشبهون أنفسهم !

----------

الحب يجعلنا نتمسك بسراب الامكانية .. بوهم المعجزة .. الحب يجعلنا نتأمل حتى نموت أملاً .. وألماً

----------

مجتمعنا هو أكثر المجتمعات مازوشية .. يتلذذ بجلد نفسه .. يستمتع بإستعباد أفراده لبعضهم بعضاً .. ولم اكن لأقبل بأن اكمل حياتي في تلك الارض التي أعرف اليوم بأنها لم تحبني يوماً

----------

الحياة هي أنثى خائنة في كل يوم لها عشيق جديد .. انثى مزاجية الهوى .. انثى لا تؤتمن بالسعادة قط !

----------

الكتب لا تولد الا مع الخيبات .. خيبات القدر وحدها هي التي تدفعنا لان نكتب

----------

أعرف أننا لا نودع الحزن الا لنستقبل آخر

----------

الحياة لئيمة .. لئيمة جداً مع الاذكياء وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها

-----------

رجل مثلي يدرك بطبيعة الحال .. بأنه أضعف من أن يتحدى القدر .. يدرك بأن حربه معه خاسرة .. وبأن كل تحدياته السابقة له لم تكن إلا محاولات إسترجال ساذجة .. بأن القدر سيظل الطاغية المسيطر .. وبأنه سيبقى الشهيد الحي الذي لا يدري حقاً متى يشفق عليه القدر .. فيطلق عليه رصاصة الرحمة الاخيرة ليموت ويرتاح

-----------

في حياة كل امرىء منا .. خيط رفيع يربطه بالحياة .. ما ان ينقطع هذا الخيط حتى نفقد الرغبة في التنفس .. والاستيقاظ والتفكير والعيش .. وهي الخيط الذي يبقيني حياً .. فكيف امارس الحياة بلا رابط يربطني بها !

-----------

بعض الذكريات عندما تقفز في ذاكرتنا وبعض الماضيين الذي يظهرون فجأة في حيواتنا بين الحين والآخر يجعلوننا نبتسم لا سعادة ولا تهكماً بل لان شيئاً ماضياً جميلاً واحيانا مراً .. زارنا في وقت لم نتوقع فيه أية زيارات من الامس البعيد

-------------

لما نقامر بالحب والاستقرار والراحة والامان والطمأنينة والعشرة من اجل نزوة غالباً ما نندم عليها

------------

عندما تبكينا الاغاني .. فهذا يعني بأننا اما في أقصى حالات الوجع .. او أننا في أشد اوقات الحاجة .., كلا الشعورين أمرُ من العلقم

------------

من قال بأن الحب يمنحنا الحياة ؟ .. الحب يجتث الاستقرار منا .. الحب يغيرنا .. يغيرنا تماماً

------------

أصعب ما في الحب هو ان ترتبط عاداتك بالطرف الآخر لأن تلك العادات تعذبنا بعدما ننفصل عن من نحب .. عادة التفاصيل هي التي تشدنا .. هي التي تبهرنا .. وانا رجل يحب التفاصيل الصغيرة .. يعشقها !

------------

الألم يؤثر فينا ضعف ما تفعله بنا اللذة

------------

الحياة لا تحترم الحزانى ولا تحترم احزانهم .. وانا رجل يحتاج لان تقف الحياة له احتراماً .. انا رجل لن يحني رأسه للحياة .. وان حطمتني الحياة فحسبي اني صمدت ولم انهزم

--------------

إن الكتاب يكتبون ليمرروا من خلال روايتهم رسائل خاصة لمن عبروا في حيواتهم !

--------------

نحن لا نختار ما نكتب ولا نختلقه .. نحن ننقل الكلمات على الورق بطريقتنا ..بصياغتنا ..فالكتابة وحي يوحى الينا من حيث لا نعلم

---------------

يخيل لي احيانا ان الاقدار تسرق من افواهنا التوقعات لتدونها كأحداث مستقبلية .. لذا بت حريصاً جداً مع القدر .. اصبحت لا اتفوه بأمور قد يخطفها من فمي ليقيدها في دفتر المستقبل ويحققها من دون رغبة فعلية مني بأن تتحقق !

---------------

الشقاء يكتب على كل مبدع .. لان للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها .. فلا خلود بلا ثمن ! .. ولا إبداع بلا شقاء .. السعادة لا تدفعنا لأن نكتب أدباً على الاطلاق .. الادب هو ما يحزننا .. ما يبكينا .. الادب عميق الجذور في فلسفة البكاء

---------------

كنت مؤمنا بأن البكاء من شيم النساء .. لكن الحياة علمتني ان البكاء من شيم الاسوياء

---------------

في هذا الزمان نحن لا نميز ما بين الاسوياء والمنحرفين .. فمظاهر النوعين باتت تتشابه .. وسلوكياتهم تكاد ان تصبح ذاتها

---------------

انا اليوم اعرف بأن الأقدار التي تفقدنا عقولنا بالحب والفن والادب هي اقدار تستحق ان تحترم .

--------------

الحياة اللغز .. هي مجموعة من المتشابهات المختلفات المتناقضات . فكلنا نعيش الحكاية ذاتها .. ولكل واحد منا حكايته الخاصة التي تشابه حكايات الآخرين وتختلف عنهم في الوقت ذاته .. تجمعنا كلنا قصة واحدة بتفاصيل مختلفة وتختلف قصصنا بتفاصيل متشابهة .. وتظل الحياة سراً لا يفهم مهما حاولنا إستيعابها

--------------

بعض الناس عظماء لان المحيطين بهم صغار

---------------

حكايات الحب التي نمر بها خلال حياتنا .. هي تاريخنا الجميل .. تصرفاتنا الحمقاء .. احلامنا الغبية .. خيالاتنا اللامعقولة في الحب هي ما تضحكنا عندما نتذكرها في وقت لا يضحكنا فيه شيء

---------------

الحب الحقيقي هو ما يدفعنا لان نبتسم على الرغم منا .. مهما كانت ذكرى هذه الحب قاسية .. مهما كانت حزينة ومرة .. وكيفما انتهى هذا الحب .. يبقى الحب هو ما يضحكنا وما يجلعنا نبتسم بعد إلتئام جراحنا وعلى الرغم من الندوب

---------------

الحياة احيانا تدفعنا لأن نتلوى ألماً حينما تجرنا على ان نقدم على خيارات مرة

----------------

اننا نقضي نصف العمر ونحن ننتظر لقاء من سنحبهم والنصف الآخر في وداع الذين احببناهم

----------------

ما معنى ان تحقق نجاحاً علمياً ومجداً ادبياً ان لم نحقق اي انجاز عاطفي ! .. ما فائدة المجد والشهرة ان لم يكن هناك سعادة .. السعادة التي لا تتحقق الا بالاستقرار

الخميس، 18 أغسطس 2011

الْرُجُوْلِيَّةُ فِيْ عَيْنِ حَوَّاءُ


إحساس جميل عندما يُقَالُ لَكِ : إِعْتَنِيْ بِنَفْسِكِ

ولكن الأجمل عندما يأتي من يقول لك
...سَأَعْتَنِيْ بِكِ
فلن تشعر بالأمان إلا عندما تكون بين يدي من يخاف عليك
أكثر من نفسه
لـحوَّاء سحر أنوثة

يذيب كل من يقترب منها
وَلِادَمُ أيضاً رُجُولِيَّةٌ تَأْسِرُ قَلْبَ حَوَّاءَ وَعَقْلَهَا

فسبحان الذي خلق منا أزواجا لنسكن إليهم

الْرُجُولِيَّةُ بِعَيْنِ حَوَّاءِ .. لَيْسَ فَقَطْ
ملابس أنيقة وإتكيت

ا

لرجولية

هي أن يستطيع أن يحتويها في لحظة ضعفها
وأن يكون لها ذاك الجبل الشامخ
الذي يبقى صامد ما إن انكسرت وسقطت دمعتها

الرجولية

أن يكون كريماً يهبها ما يستطيع
معطاءا كالسماء تمنح بسخاء
فالبخل كالأرض الجدباء لن ينبت بها زرع

الرجولية

أن يكون لها الأمان ان اجتاحها الخوف
يكفي أن يمسك يدها ليكون كل شيء على مايرام

الرجولية

أن تصدق معها في حديثك
وأن توفي بوعودك لها
فالرجل لا يكذب بحديث قط
وإذا كذبت مرة .. وكنت صادق مرارا
فلن تصدقك إطلاقا
ولن تشعر مَعَكَ بالراحة طوال حياتها

الرجولية

أن تشاركها طفولتها وشقواتها
وتشاطرها هدوءها وصخب جنونها
وتسمع معها تغريد العصافير
وترقص معها تحت المطر دون أن تخاف أن تبللك قطراته

الرجولية

أن تجد بك في وقت الضيق الصديق الذي يسمعها بلا ملل .. وأن تجد
بك الأب إن اخطأت عاقبها بحكمة
وعندما تختار تكون لها الأخ الذي يسمعها ويكون بجانبها دوما
وأن تكون لها الحبيب عندما تحتاج لـ لحظة دفء وحنان

حواء أرق من الوردة لمن يعتني بها
ولا تبرز أشواكها إلا لمن يسيء معاملتها

وتذكروا وصية رسولكم الكريم عليه الصلاة والسلام

رِفْقاً بِالْقَوَارِيْرْ



هل سمعتم يارجال

طفلك الأول

 قالت له: إذا رزقك الله بطفلك الأول يوماً
فتذكر أنه ليس الأول
فطفلك الأول مات في دفاتري
يوم أغلقت عليه أوراق الحكاية..ورحلت
ويوم رزق بطفله الأول تذكر حديثها
فابتسم بألم

اشياء تؤلم

 لاشيء يؤلمنا ,
كالجلوس فوق قارعة طريق لايمره الفرح!

كالانتظار فوق محطات.... هجرتها القطارات!

كالرقص فوق أشلاء القلب ..لإثبات الكرامة!

رغم الحب بجنون

 احياناً اخاف عليك مني رغم انني احبك بجنون ، واحياناً اخاف منك عليَ رغم انك تحبني بالجنون ذاته .. ربما لأن كلينا يملك قدرة تدمير الاخر ……..

اصداء


أقلب جيوب الليالي
أفتش في معطف مساء اعتاد أن يهديك لي
واعاتب مساء كان يهديني غيابك
واستحضر مساء كان يأتي بك
وأشطب مساء كان يأتي خالي اليدين منك
...وأسترحم مساء يأتي متضخما بالحنين إليك
واتجاهل مساء يلح بالسؤال عنك
وأبكي في حضرة مساء مضى بك ولم يعد
فاكتشف .. أن لا شئ في ليلي يشبهك أنت

لا يشبهك شيء

 ولن أسألك :
لماذا لا يشبهك شيء ؟
وحدي أملك الإجابة
ربما.. لاني وحدي اعلم من أمر وجودك بي
ما لا يعلمه سواي

شهرزاد

 لن تكتب بك امرأة بعدي كما كتبتُ !
فكلما ستقرأ لاحداهن .. ستهمس لنفسك !
هذا الحرف أعرفه !
وهذه الكلمة زارتني يوما
وهذا السطر قد مر بي !
...وهذه الفقرة أحفظها !
وهذه الفكرة لها !
فكل كتاباتهن بك بعدي نُسخ مشوهة !
وأعلم أنك تعلم !

شهرزاد

 بعض الجرائم لا يعاقب عليها القانون ... لكن تُعاقب عليها الأيام بقوة !
و إسألو الذين ظلموا !

أحلام مستغانمي


من كل العالم تحط الطائرات القادمة
ووحده الحب يرحل على متن الوعود
طائرة لم تعلن عنها مضيفة
ولا كتابات مضيئة
فكيف لتلك الذاكرة أن تنسحب
...عندما يسافر الحب
كل الأبواب تصلح للرحيل
وكل الممرات تؤدي لما بعد الحدود
فهل يهم الآن.. أين نفترق !

شهرزاد

 لماذا منحتني الضوء الاخضر لقلبك .. وخارطة الدخول لأحلامك ؟ وأنت في طريقك لإمرأة أخرى ؟
لماذا ايقظت قلبي من غفوته وأزلت غبار خيالي .. واستخرجت أحلامي من تحت رمادها واشعلتني بالانتظار المُر .. وأنت في طريقك لإمرأة أخرى ؟

ريم محمود

رغم الفراق ,لا زال الحب موجوداً ولو كان من طرف واحد

خــارجٌ مــنكِ


خــارجٌ مــن هواكِ
تــاركاً خــلفي الـجنون
و آياتُ شــوقٍ مُكدسة
و رزمةُ حَنين ...


...خــارجٌ مــنكِ
مَطعوناً فــي الوريدِ
يــقطرُ الألمُ مـن وَجعي
و فـي قَلبي يــصرخُ
الــشجونْ ..



دع عَنكَ الهوى
فـقـد أورثني و أكتفى
جَميع هذا الألمُ لــي
حــتى ما عـدتُ أنا

ريم محمود

 أنا والنسيان ,خطان متوازيان , لا ولن نلتقي أبداً !


نعم : أحببتُكَ لدرجةٍ أنني بتُ أرى كل حب يقترب مني بعدك . . .خيبة !

بيني وبينكِ

 بيني وبينكِ أسئلة لا أريدها أن تجابْ .. وتناقضاتٌ جميلة ليس من مصلحة الحبّ أن تنتهي ♥ !ا

نذير الزعبي

أرجوكِ ألا تغضبي مني...فالكتابُ الذي أهديتِني إياهُ لم أقرأهُ بعد...إذ كلما خلدتُ إلى سريري وأخذتُه بيدي كي أقرأه...شعرتُ بنعومةِ راحتيكِ تسكنُ دفّتيه...فأقبّلُهُ قُبلتين...ثم أتوسّدُهُ مبتسماً...وأنام...

ريم محمود

كيْف الشفاء ؟

ووجهك يحاصرني , وحرفكَ يكسرني , وحبكَ لا زال طعنة في ظهري ؟

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

هل ماتتْ الذاكرة أم ماتت بيَ الأشيــــــاء ؟!

المسافات !

احرصوا على المسافات !
فعندما نقترب أكثر من اللازم .. نكتشف أكثر من اللازم !
فنتألم أكثر من اللازم ..وننفر أكثر من اللازم

عدنان الصائغ


تجيئين مسكونةً بالهواجسِ
تفترشين حدائقَ قلبي
وتمضين للنهرِ…
قبلَ مجيءِ الصبياتِ
تغتسلين بماءِ حنيني
...وأمضي أنا…
أمشّطُ غاباتِ شَعرِكِ
أركضُ خلفَ الفراشاتِ..
.. والحلمِ
ثم أعودُ وحيداً
أجوبُ الشوارعَ
أبحثُ تحتَ رذاذِ القصيدةِ
.. والمطرِ الحلوِ
عن شفتيكِ..!
وأشربُ نخبَ ضياعي اللذيذ
لماذا يطاردني الحزنُ
– حين أكونُ وحيداً –
بكلِّ الشوارعِ..
كلِّ الحدائقِ
والمكتباتِ…
وخلفَ زجاجِ المقاهي…
فأبحثُ عنكِ
وأسألُ كلَّ صبياتِ حارتنا
وأسألُ كلَّ العصافيرِ في غابةِ الوجدِ…
أسألُ حتى…
إذا أنتصفَ الليلُ.. يا حلوتي…
وأقفرتِ الطرقاتُ من الناسِ
وانطفأتْ في البيوتِ، المصابيحُ..
والهمساتُ
وعدتُ إلى غرفتي.. متعباً
خائبَ الخطوِ..
منطفئاً بالرياحْ
سوف تقحمُ نافذتي!
وتنامُ – كما الحلم –
بين القصيدةِ، والجفنِ
… حتى الصباحْ

في الهواء

عدنان الصائغ

قالتْ لي: كمْ عمركَ يا شاعري
فرحتُ أعدُّ على خفقِ قلبي
أحزانَ الشوارعِ، والكتبَ، وقائمةَ الديوانِ، والثكناتِ،
والنساءَ، والقنابلَ، وحبوبَ الفاليومِ، والمطرَ
ظلتْ تبكي...
...فاخطأتُ في الحسابْ

امنيات

عدنان الصائغ

 من امرأةٍ إلى امرأةٍ

ومن رصيفٍ إلى آخر

أمشي
...
قاطعاً حياتي

سيراً على الأحلام

The Dreamland - Water Colour Landscape










عدنان الصائغ


لا شمعة في يدي ولا حنين
فكيف أرسمُ قلبي
لا سنبلة أمامَ فمي فكيفَ أصفُ رائحةَ الشبعِ
لا عطور في سريري فكيف أستدلُّ على جسد المرأة
لنستمع إلى غناءِ الملاحين
...قبل أن يقلعوا بأحلامهم إلى عرضِ البحرِ وينسونا
لنستمع إلى حوارِ الأجسادِ
قبل أن ينطفئَ لهاثها على الأرائك
أنا القيثارةُ مَنْ يعزفني
أنا الدموعُ مَنْ يبكيني
أنا الكلماتُ مَنْ .. يرددني
أنا الثورةُ مَنْ يشعلني

Paintings of Early Childhood









المنطقية - عدنان الصائغ

أكنتِ تحسبين خطواتكِ معي إلى حدود عتبةِ البيتِ المؤثّثِ، وعندما اكتشفتِ أنْ لا بيتَ لي سوى الشوارع، ولا أثاثَ عندي سوى القصائدِ، ولا كريستالَ سوى الدموعِ... غادرتني إلى أقربِ بيتٍ مؤثثٍ، وقررتِ أن تكوني منطقيةً

عدنان الصائغ


انتظرتكِ أنتِ
حجزتُ المقاعدَ..
كلَّ المقاعدِ.. منذُ الصباحْ
فرشتُ الممراتِ.. يا حلوتي
بالسنا والأقاحْ
...لوقعِ خطاكِ الرشيقةْ
تمرُّ الثواني
تمرُّ الدقائقُ.. حتى
لأحسبَ عمري… دقيقةْ

وما زلتُ منتظراً..

اريدك .. !!الشاعره سحر ابوايوب彡

 لا اريد لاحضانك
ان تكون يتيمة بعد اليوم
اريد ان اكون اما لكونك
...عبدة لحريتك
صمودا لتزعزعك
وطنا لشتاتك
اريدك
ان تنسى كل المنافي
اريد ان تعتبرني
تراب بيت
مفتاح باب
هجّرته القسوة
اريد ان تحسبني
رياحك الحرة
ذاك الشيء
وفنجان القهوة
لا اريدك بعد الان
ان تسرق ضحكاتك
اريد ان احررك
اني عازمة ان افك اسرك
ساجعلك طفلي
سارضعك حليب عزيمني
اريد ان تسري
في عروقك حكمتي
اريدك..ان تبصر..
ان تدرك
اني كل شيء ..
اني امك وحبيبتك
اختك وصديقتك..
اني عبدتك وسيدتك
اريدك ان تدرك
اني انت
اريد ان تبصرني..
فانا الرياح التي تقبل وجنتك
انا المطر الذي يروي شوقك
انا الشمس التي تشرق
كل صباح
على عشقك...

♥ ♥

عدنان الصائغ

سأقولُ لساعي البريد
لا تستغربْ مني
إنك لا تحملُ بطاقةَ حبٍ
بل قلباً مغلّفاً
عليه عنوانها
...في أقاصي الحنين
فلا تخطيء هذه المرة
أرجوكَ

الكاتب باولو كويلو

 ‎"أحيانا تكون الحياة بخيلةً جداً قد نقضي أياما وأسابيع و أشهراً وسنوات دون أن نشعر بشيء . ثمّ فجأة وماأن نفتح الباب حتى ينهار جبل الجليد وتنجلي أمامنا الطريق واسعة في لحظة واحدة،نخال أننا لانملك شيء ثم لانلبث أن نشعر أننا نمتلك مالاطاقة لنا على امتلاكه ."

اسماء حسين

 نقسو ربما .. لأن الحنان أكبر مجازفة
أقسو أحيانًا .. ليس مع أحد .. سوى هؤلاء من عرفت خلالهم كم أن الحنان مؤلم .. فلا أتألم نحوهم مجددًا
هل يقسو أحدهم نحوك دون الآخرين ؟! .. شعورك بذلك يحمل بداخله اعترافا بأنك صانع ألم سابق لقلب ما .. أو أنك خيبة أمل ماضية لصديق ما
انت لست أهلًا للقسوة ؟! .. كن أهلًا لمجازفة بقدر الحنان اذن

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

ثًمة حُزن

ثًمة حُزن يصبحُ مَعَه البُكاء مُبتَذَل ...حَتَى لكَأنهُ إهَانة لمَن نَبكيه

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج


أعلم

هي محاولات طفولية فاشلة للبقاء فوق صدر حكايتك مدة أطول

هي محاولة عربية لاعتلاء العرش فترة أطول
...
كنت وطنك المسلوب..كان لي بك قرطبة..كان لي بك اشبيلية..كان لي بك غرناطة

كان لي بك أندلس بأكملها..بمدنها..وأحلامها..وجم​الها..ودفئها..وطوابي عشاقها المهووسين بها

فلماذا تنازلت هذا الصباح عني

وسلمت مفاتيحي لسواك


ليتك كنت لي وحدي

وتركتني وحدي لك!

سوء فهم

كــم من [صداقـــة] كانت تعنــي: (عشقــاً)

ولـم يدركــوا ..

كـم من [كيـف حالـك] كانت تعنــي: (إشتقــت لـك)
ولـَم يفهمــوا ..

كـم من [صدفـة] كانــت تعنــي: (مقصــداً)

ولـَم يستوعبــــوا ..

كــم من [ســأرحـــل] كانــت تعنــي: (تمســــك بــي) ولــَـم يبالوا ..

قطارات

هناك قطارات ستسافر من دوننا .......هناك طائرات لن تأخذنا أبعد من أنفسنا

فوضي الحواس احلام مستغانمي

هُناك زمن لم يخُلق للعشَق ..
هناك عُشَاق لم يُخلقوا لهذا الزمْن !

روضه الحاج


حين تطير من عينيك أسراب الحمام البيض
تاخذني !
فأهتف بإسمك المنسوج من عصبي وذاكرتي واحلامي وهل إلاك يا عمري هي الأحلام ؟؟
أحب ظلال هذا الوجه تسبح في كرياتي تحاصرني ..
تسد منافذ الرؤيا وتفتح للمدى روحي ..
...فارقي قدر ما سمحت به عيناك !
نحو مدارج عزت على الراقين بالاعوام !

نعم اهواك مد الأفق ..
عد الرمل ..
حد اللانهائيات ..
يا من يشتري ضجري ويهديني الحياة وسام !!

الاثنين، 15 أغسطس 2011

امُنْيَتِي

امُنْيَتِي أَن أَضَع لَافِتــة عَلَى قَلَبَه ~
أَكْتُب عَلَيْهـا مَمْنُوْع الْإِقْتِرَاب ~
هَذَا وَطَنِي الْخَاص{♥}~.

Jana

هو وهي

عِندَمآ يرميِ " آلرجل " رآسه
على صدر انثى طآلِباً " آلإحتِوآء "
فَ ذلكَ يعنيٌ آنه فيِ آوج ( قوته وَ كبريآئه ) . .

وَ لآترميِ " آلأنثى " رأسهآ علىَ صدر آلرجل
إلآ عِندَمآ تكون فيِ آوج ( ضُعفَهآ وَ انكِسَآرهآ ) . .

الأحد، 14 أغسطس 2011

طفلي انا

أحب واقع كونك { رجلاً }بينهم ،، و{طفلاً صغيراً} معي .
||~♥


Jana

الحلم

الحلم هو ليس الذى نراه اثناء نومنا

الحلم هو ما لا يدعنا ننام .{♥} ~

Jana

لَحْظَةٍ

أشْتَآقُ لْكْ ...
في لَحْظَةٍ آعْرفُ فيْهَآ ...
أنَنَيْ لَمْ آخْطُرْ عَلى بَآلِكَ آبَداً ...

رجُل من نوع خاص

أتمنى رجُلاً من نوع خاص ~~

رجُلاً ,,
لا أجده حولي .. .. و لكني أراه يومياً في أحلامي !!ـ ♥
...
.........رجُلاً ,,
يراني طفلته .. فـ الرجُل لا يقوى على جرح طفلته مهما كانت الأسباب !!ـ ♥

,, رجُلاً ,,
إذا أغضبته تلاقت عيوننا فـنبتسم و ننسى الأحزان و الإساءة !!ـ ♥

رجُلاً ,,
يكره الحزن  يعشق الحياة !!ـ ♥

قلبي يحدثني أنه لن يأتي ... و لكني لن أقبَل بــ { رجُلاً } سواه !!ـ

Jana

رُغماً عني

كل الأشياء كانت "بإختياري” يومـاً إلا أنت ! جئت .. رُغمـاً عني ! وسكنت .. رُغماً عني ...! وستظل .. رُغماً عني ..!

الأنثى التي تفتقدكَ كثيراً

الأنثى التي تحمل قلباً محكم الاقفال ،
وشريطة حمراء ووردة وحيدة ،
الأنثى التي تحمل اسما كإسمي وملامحا كملامحي ،
......تفتقدكَ كثيراً ♥

Jana

نذير الزعبي

يداكِ بُحيرتان...ويدي حمامةٌ قليلةُ الريش...كثيرةُ العطش...كلما حطّت على ضفتيهما كي ترتوي...رأت انعكاس بؤسها في صفحة الماء...فتشتهي النواح...وتنسى العطش...

ريم محمود

كان لا بدَّ أن ننكسر ,
كان لا بدَّ أن نفترق
كان لا بدَّ أن نقتل بعْضنا ,ليعيش بعضنا الآخر
. . .

لما دوماً نبرر الفشل العشقى بِ:
نصيب وَقدر ؟؟؟

الرجل الرائع _منقول

 أيها الرجل الرائع
حتى في غيابه

...لا لشيء أحبك ..
إلا لأنك ..
...أنت


مجانا ً أحبك
و لست أنتظر
أن تسرق من تزاحم يومك وقتا ً
لتبحث فيه عن كلمات لإرضائي

مجانا ً أحبك ..
ومجانا ً أعطيك
صبري كله
وحناني كله
كلي


إن كان فيك حاجة إلي ّ
خد كتفاي
وضع عليها بعضا ً من همومك
احقن قطرات ألمك
في قلبي الطفل
هذا الذي خبأته طويلا ًمن صقيع الحياة ...
فحبك قد جعل منه أقوى

مجانا ً أحبك ..
دون قيد
أو شروط
وليس عليك أن تتغير قيد أنملة
لأحبك أكثر


فأنا أحب كل تفاصيلك
وأعشق حتى غرابة أخطاءك
وأقسو على غروري ليتعلم
كل يوم أن يعفو أكثر
لأحبك أكثر

لا انتظر منك شيئا ً
لا أطلب منك شيئا ً
ولست أتوقع منك
إلا أن تكون أنت ..
♥ ♥

لا أملك من الغد معك .. إلا الرجاء
وأسمح للطفلة في أن ترجو

كثيرة كلمات الغزل حولي ...
ومع هذا صمتك يغنيني عنها جميعاً


وحضورك .. الغريب .. لثوان ..
يشبع روحي العطشى إلى واحات الدفء

أحتاجك أعترف ..

لكنني جاهدت طويلاً ..
لينمو صبري على حساب كبريائي

أعطيك كامل حبي ..
بالمجان
لا لأنك تطلب ..
بل لأنك تستحق
♥ ♥ ♥