السبت، 20 ديسمبر 2014

رغد الزعبي

و يحدثُ أن تسمعَ صوتَ غائبٍ يناديك !
أو تتوهَّم أنّهُ قد يفتحُ البابَ عليكَ فجأةً و كأنَّ بُعداً لم يفصلكُم
يحدثُ أن تُحسَّ بدفءٍ خفيِّ في أماكن جلوسهم المعتادة !
و أن ترى ظلاً وردياً على هيئتِهم !
يحدثُ كثيراً أن يغلبك الشوقُ في معركةٍ ، مصير الخاسر فيها الجنون .....
و أن تُصبح أرضاً جافّة لا يرويها طيفٌ عابرٌ
و نفساً جشعةً لا ترضى بالقليل ..
و يحدثُ أنَّك قد تكرَه نفسكَ دونهم

لكنَّ أملاً منفياً في ركنٍ قاصٍ في داخلك
يُغرقُكَ صبراً يُترجَمُ لدُعاءْ : يا ربّ عجّل باللقاء
.
.
.

شهرزاد_الخليج

حين لا تكون هنــا
أكون في حالة بحث مفضوح
أبحث فى الوجوه
واطارد الظلال الخاطفة
و إتبعثر فى خطواتي المتثاقلة...
...وانزوى بحثا ً عن شئ
يمت لك بصله .

حين لا تكون هنــا
افتقدني
أبحث عني فلا أجدني
امد لي يدي فلا ألمسني
اناديني فلا أسمعني
وأتلاشي تحت شمس غيابك
كقطرة ماتت عطشي

واسيني الأعرج

امرأتي الهاربة من حلم مجنون، افتحي عينيك على وسعهما ولو لمرة واحدة في حياتك، وسترين أن الدنيا جميلة وتستحق أن تعاش. جربي فقط وسترين. أنا ما زلت هنا، في المكان الذي تركتني فيه في آخر مرة، عند المنعطف المؤدي إلى اللاجدوى أو إلى الجنة، لا أدري. أنتظر بأمل كبير رؤيتك.. أنتظرك.

‏واسيني_الأعـرج

ها هو الزمن الذي انتظرته يجيء في وقت ترحل فيه أنت . كم أريدك أن تبقى ههنا ولكنك انتعلت الريح كشاعرك المجنون رامبو وغادرت المكان .

‏ساره_عاشور

والآن قد اعتادت ألا تنتظر لنهاية الدقيقة اللعينة فما لديها لتقول بات أقل، ما لديها لتحكيه بات يندثر ويُزاحمه وجعٌ لا يُحكي عنه لأحد ولا حتى له أو بالأساس لا يجب أن يُحكي له هذا النوع من الوجع لأن درجة الضعف تلك إن بُحت بها لمن أضعفك هكذا ستنكسر سيصير كلامك هو الضغطة الأخيرة التي ستحيلك لأشلاء لن تستطيع جمعها سوى بعد فترة كبيرة من الترميم الداخلي قبل الخارجي كي يتلائمان ويرتفع القوس على فمك مرة أخرى دون مساعدة من أحد لتتحكم أنت به.