السبت، 16 أبريل 2011

امرأة

إرتَدتْ فُستانً أسْوَدْ اللونْ كَسَريرٍ مِنْ زَهرْ السَوسَنْةَ ...
وَوَضعتْ عَلىْ كَتِفِهْا شَالٌ غَمَسْتْ الشَمْسٌ مِنْها خُيوطَهْ ...
إرتَدْت فِيْ قَدَمِها اٌرجوحةٌ ٌ دَاخْت مِنْ تَرنيمةِ القَدمْ ..
بقلم : غسان ناصر

طفلة

كانت في داخلي طفلة ...بضفائر قصيرة ....!!! أوصيتها : ألا تكبر....!!! ألا تثق ...!!! ألا تحب ...!!! لكنها فعلت

مجرد اسئلة

لماذا تكون مرايانا فى الطفولة مضيئة....
وفى الشباب ملونة....
وفى الشيخوخة مظلمة؟؟؟؟؟


ماذا يقول الرجل فى سره عندما يرى امرأة جميلة؟؟ وبماذا تهمس المراة لنفسها حين تلمح رجل جذاب؟؟

بماذا يفكر الرجل عندما يقدم على خيانة زوجته للمرة الاولى ؟؟وبماذا تفكر المرأة حين تقدم على خيانة زوجها للمرة الاولى ؟؟

ماهو الشىء الذى يخافه الرجل عندما يكون فى حالة حب ؟؟ومما تخاف المرأة عندما لا تكون فى حالة حب ..؟؟

بماذا يشعر الرجل حين تفارقه امراة احبته بجنون..وبماذا تشعر المرأة حين تخسر الرجل الوحيد الذى احبته بصدق ؟؟؟

ماذا تقول الانثى لنفسها عندما تقف امام المرآة فى طفولتها وبماذا تهمس للمراة حين تكون فى مرحلة الشباب ؟؟ وبماذا تصرخ فى وجهها حين تكون فى شيخوختها

ماهو شعور المراة حين تكتشف اول شعرة بيضاء فى شعرها وماهو شعور الرجل حين يكتشف اول شعيرة بيضاء فى ذقنه؟؟؟

بماذا يحلم الرجل حين يقدم على حكاية جديدة وبماذا تحلم المرأة حين تتعرف على فارس جديد ؟؟

كيف يتصرف الرجل حين يرى حبيبته بصحبة رجل آخر؟؟ وماذا تفعل المرأة حين ترى حبيبها بصحبة امراة اخرى ؟؟

كيف يتعامل الرجل مع امراة خانته ويعلم انها خانته ؟؟ ولاتعلم هى انه يعلم ؟؟وكيف تتصرف المرأة مع رجل يخونها وتعلم انه يخونها ؟؟

ماذا يريد الرجل حين يقول للمراة انها المراة الاخيرة فى حياته ؟؟وماذا تريد المراة حين تخبر الرجل انه الرجل الاول فى حياتها؟؟؟

لما ذا تجاهر المرأة بحكايات كاذبة لاثارة غيرة الرجل بينما يكتم الرجل حكايات حقيقية لتفادى غيرتها ؟؟؟

لماذا تبحث المرأة عن الرجل فى لحظات انكسارها ...بينما يفر الرجل من المرأة فى لحظات انكساره..؟؟؟

لماذا حين يحدث الرجل صديقه عن حبيبته يزداد قربا من الاثنان؟؟وحين تحدث المرأة حبيبها عن صديقتها تخسر الاثنان ؟؟

لماذا تسرد المراة حكاياتها الفاشلة بحزن بينما يسردها الرجل بفخر؟؟

لماذا حين تصارح المرأة الرجل بماضيها تخسره؟؟ وحين يصارح الرجل المرأة بماضيه
تشكره ؟؟

لماذا يعتبر اعتراف المرأة بخيانتها (وقاحة ) واعتراف الرجل بخيانته (صراحة )؟؟

نذير الزعبي

كانت جالسةً أمامهُ...مُسندةً وجهَها بين كفّيها...فأسدلَ يديها عن وجهها وهو يقول...رفقاً بوجهكِ من يديكِ...لا تتركيهِ طويلاً في إناءِ الخمر هذا...

تحت المطر

هُو الليْلُ يَضعُ سِتاراَ لكلّ شيءْ
وَحْدَه الحَنينُ تأتِي به مُزنُ الشوقْ
تمْطرُ حَبّة حَبّة
...
يَتسللُ إلى مُعْطفي
فأرَاك تحْتضنُني كرذاذ عِطرْ

محمود درويش

أحبك يا جسدًا يخلق الذكريات ويقتلها قبل أن تكتملْ
أُحبك إذْ أشتهيكِ
-

الجمعة، 15 أبريل 2011

من همسات عاشقة

لا تغـــــاري مـــن ماضيــــه ،،،
فأنـــت مستقبلــــه ،،،
ولا مــــن عائلتـــه ،،،
لأنـــكـــ قبيلتـــه ،،،
لا تكونــــي ساعتــــه ،،،
...كونــــي معصمــــه ،،،
ولا وقتــــه ،،،
بــــل زمنـــــه

احيانا نحتاج

أحَيآناً
• تحتاج للهروب بعيداً :
فقط لترى من سينتظرك ويبحث عنك

• تحتاج للحديث بهدوء :
فقط لترى من يستمع إليك

• تحتاج لتدخل في شجار :
فقط لترى من سيكون إلى جانبك

• تحتاج لإتخاذ قرار خاطئ :
فقط لترى من هو موجود لإصلاحه

• تحتاج لأن تتخلى عن من تحب :
فقط لترى إن كان يحبك بالقدر الكافي
لأن ” تعود إليه

الحبل

بـــعـــض الــنـــاس عندمـــا نحبهـــم ،،،، فـــإنـــنـــا نضـــع حبـــل المشنقــــه حـــول أعناقنـــا
و عندمــــا نحبهـــم أكثـــر مـــن الـــلازم ،،، نضــــع طـــرف الحبـــل فـــي أيديهــــم !!

حوار

قال لها بــــتـــكـــبـــر: اذهبي.... من امامي...
فردت وقالت: احتــاج
لجرعة إهمــال أخــرى ..
ليموت ما تبقـى لك بِداخلـيِ

أســرار الأنثـــــى


تسألـــــون عــن أســرار الأنثـــــى؟
أن اكبــــر سر قـــد تخفيـــه الأنــثــى هــو شعورهــا عندمـــا تفكــــــر بحبيبهــــا..
شعـــور دافـــئ كالـــحلم ..
......
شعـــور يشعرهـــــا بالخجـــل ويـدفـعـها للابتسام بلا سبب..
شعور باللهفــــة والشـــوق والحنين لسماع همســاته!!
هذا إن فكرت بــــه فكيـــف ان قابلتـــــه ونظـــرت . . . في عينيـــه

هَذَا الرَّجُل


مِن الْرَّائِع أَن
تَشْعُر الْمَرْأَة أَن لَهَا رَجُل مَا .. رَجُل تَسْتَطِيْع أَن تَلْجَأ
إِلَيْه إِذَا ضَاقَت بِهَا الْدُّنْيَا رَجُل تَثِق بِأَنَّه لَن
يُقَابِل شَكْوَاهَا بِالَضَجَر أَو بِالْتَّشَفِّي أَو الْقَسْوَة لَكِن
الْأَرْوَع مِن كُل هَذَا أَن يَكُوْن هُو بِنَفْسِه اخْتَار أَن يَكُوْن
............هَذَا الرَّجُل اخْتَار بِكُل حُب أَن يَكُوْن مَلَاذَّهَا حِصْنَهَا
وَأَمَانْهَا

أين أنت الآن


أرتجف شوقــــاً إليـــك
فـلا يوجـــد علـــى وجه الأرض من يعوضني عنـــك
وحـــدك فقــط ,,
مــن أحكــي له .. دون خـــوف
و تسمعنـــي .. دون ســـأم منـــي
.................................فأيـــن أنــــت الآن ؟
أريـــد أن أشكــــي لــــك
قســـوة حنينـــي إليـــك

بعيدا عن الزفة

انا لست محللة سياسة ولا افقه شيئا في السياسة....فقط انا احاول ان افكر خارج دائرة حاصرتنا جميعا..وهي حالة بين النشوة والشماتة وربماالفرحة  بنيل حق تاخر..انا لا اريد ان اشمت بالرئيس السابق واسرته..
حسنا انا لست ملاكا ولن ادعي اني لن افرح وجلادي يشرب من كاس االعذاب ويتجرح مرارة الانكسار والذل ,انا مثل كل البشر اجد في ذلك لذة من تعذب وبكي الما وقهرا ودعا ربه في الاسحار بدمعه ان يذيق ظالمه مما شرب
نعم كلنا كذلك وذلك احساس بشري ..لكن الله حرم التشفي والشماتة..وامرنا ان نعفو ونسامح
لكنه امر ايضا ان نرد احق وندفع المظالم عن العباد ..العين بالعين ..اليس هذا عدل الله
انا متخبطة حقا مابين ايماني بالحق والعدل ورغبتي في السمو فوق مشاعر الشماتة...اين اجد سلامي الداخلي بغير ان تلاحقني نغزات الضمير؟
اراجع مواقف كثيرة كان فيها الرجل سلبيا وربما متواطئا..وكان ابنائه يبيعوننا ويتاجرون باموالنا
اتذكر كم الفقراء المعدمين الذين اعرفهم ومنهم من هو عزيز النفس يابي ان يتسول لكنه في امس الحاجة
من مسئول عن فقر هؤلاء ومن يرعي ويهتم ويمد يد الرحمة
واتذكر اطفال الشوارع المهملين كالكلاب الضالة واعتذر عن هذا الوصف لكنه دقيق رغم قسوته
كانت السيدة االاولي تخطب باسم الطفولة في المحافل العالمية وملايين من الاطفال المصريين يجوبون الشوارع مجردين من طفولتهم وانسانيته  ..نهيبة لكل ما يجول بخاطرنا من مخاطر..يفترسهم اسوء ما نراه في كوابيسنا وندعو الله الا يحدث لابنائنا
كان في حديثها عن مستقبل الاطفال والامال العريضة والتربية السليمة والقراءة للجميع استفزازا واضح لضمائرنا ونحن نري هؤلاء المشردين بلا مأوي بلا حقوق
وكان في الظهور الاعلامي الكثيف لجمال مبارك  تمهيدا للتوريث امعانا في سحق احلامنا بغد افضل . ومن اين ياتي الغد الافضل وما هو قادم هو ابن الحاضر المحبط الظالم الجاثم علي الصدور يابي ان نتنفس
وعلا مبارك..لا احد يعلم بالضبط ماذا كان؟
هو "رجل اعمال" ونسمع من اناس كثيرين انه الشريك القصري في العديد من الشركات العملاقة وانه يعمل نفوذ ابيه بطريقة" فيها لاخفيها" ما مدي مصداقية هذا الامر ...؟ لا اجزم بشئ فانا ابعد ما يكون عن عالم الاعمال والاقتصاد
لكن تحضرني مواقف للرجل ذات طابع انساني مثل تبنيه لحالات علاج اطفال مرضي...البعض يرد علي بحجة قوية ومن المسئول عن مرضهم ومن مسئول عن توسله العلاج حتي ياتي السيد علاء ليمن عليهم باجره وهي مسئولية الدولة ان تعالج وتنفق علي صحة بنيها وتكفيهم شر السؤال
لا رد عندي
وجمال الذي انشا جمعية باسم جيل المستقبل كانت تعطي للشباب حديثي التخرج دروسا لاكسابهم مهارات تؤهلهم لسوق العمل وايضا كانت الجمعية تسعي لالحاقهم بوظائف مناسبة
اتحدث عن تجربة حية مع هذه الجمعية لاني كنت احد اعضائها اقر باني لوذت بالفرار عندما شعرت منذ عامين اني مجرد رقم وان اي محاولة لتفعيلي هي محاولة استقطاب لكسب اغلبية شعبية لدعم المركز السياسي المنتظر
وقيل لي " من معنا لن يكون ضدنا "اي اني ان لم اوافق علي سياستهم فليس لي الحق ان اعترض علنا وانضم لجبهة معارضة وكانت وقتها تلك العبارة مثابة تذكرة خروج بلا عودة لي من الجمعية فلست شخصا يمكن السيطرة عليه وبخاصة عن طريق الاوامر كما انه ليس لاحد حق فرض رايه علي انا حرة فيما اختار واقرر
لذلك تركت الجمعية غير اسفة لكني شاكرة علي ما علموني عليه...
ادعو الله ان يتحقق العدل المطلق..ايا كان
نحن ظلمنا ليس من هذا الحاكم وحده فلم يكن سابقيه ملائكة
دعنا نواجه حقيقة تاريخية نحن لم نحظ بحكام منصفين الا في مرات قليلة جدا.كما اننا لم نخير في قبول او رفض حاكم واعني هنا الاختيارالحر البعيد عن القصر والاجبار والترهيب والترغيب والفرض الخارجي والالحاح الداخلي
نحن منذ بدء الوجود محكومون بالملوك ابناء الرب المورثين من الاباء والاجداد المورثين للابناء والاحفاد
ثم حكمنا من المحتلين والعبيد والمماليك انتهاءا بالساطين علي الحكم بانقلاب العسكر
هنا انا غير ملمة بالتاريخ تلك فقط شذرات مما اذكره من كتب المدرسة..ما سقونا اياه علي مدي اعوام لنفرغه علي ورقة الاجابة يوم الامتحان لننساه بعد ذلك للابد
كنا دوما منصاعين منساقيين لما اختاره لنا الغير_ اي غير_ لا ارادة حر لا اختيار
فلا نحمل حسني مبارك_ الذي لا ادافع عنه ابدا_ كل ذنوب ماضينا وعيوب شخصيتنا التاريخية
نحن مستسلمون ابدا...نرضي دوما متذمرين نعم لكن كذلك منساقين
وكان الرضي بالحاكم جزء من ايماننا بالرب
نحن اول شعوب الارض بحثا عن الاله الرب المعبود الذي بيده كل شئ..ومع بناء نظام الدولة نصب حاكم نفسه ربا ليحكم ويعبد
فتصير اوامره قوانين الهية عصيانها كفر ورفضها الحاد
ومن هنا تشكلت عبر القرون والحقب التاريخية شخصية المصري من هنا اتي تقديس الحاكم الذي لا يعصي ولا يجادل ولا يختار فانت لا تختار ربك

حالة

مخالب كلماتكـ تنهش مسمعي ...
.تلقي بي في منافي اليأس ..تعري صبري .
حــد الإحتــراق ... أصــمت

فشل

حين نفشل في الحب لا نتعلم , نحن فقط نفشل”

غباء عاطفي

أخبرته بمشاعرها تجاهه دون غموض..بوضوح لم يألفه منها منذ جمعهم الحب..
و فرقهم أيضا،،
فنحن نعلن الفراق عن من نحب فقط،
نحن لا نتفوه بالغباء إلا لمن نحب

الأربعاء، 13 أبريل 2011

طِفلٌ يُشبِهُكْ

لآ أحَلمُ بِالكَثَير
!!..فقَطْ أَنت
وحُلمٌ صَغيرٌ بَينَ يَديكْ
وأمْنَيةٌ أرتَديهَا لكْ
وطِفلٌ يُشبِهُكْ

لستُ وحيد...

لستُ وحيد... فأنت لم تفارقيني حتى الآن.. أنت تسكنني أبداً

و لستُ حزين
فصوتك مازال يدوي فيَّ..إنما أنا متعب فقط..أحاول أنّ أنفصل عن العالم دونما فائدة

......ليت لي أن أرسم كوناً يشبهك.
ليت لي أن أعرف كيف أقترف البياض مثلك.
ليت لي أن أطمس كل ما حولي إلا ذكراك.

لا أريد أنّ أسمعهم، لا أريد أن يعكروا انشطاري.
لهم الجسد. لهم الملموس مني،
و لي مخيلتي و أنت
فيقيني بالله يجعلني أوقن اني لك و انك لي

شيئاً آخر

ثقّ بأن كُل شيء تفقده , تكسب شيئاً آخر مكانه

وأخاف شفاءي

متوعكةٌ بك .. وأخاف شفاءي !
تخيّل أنني أخاف أن أستيقظ يوماً .. دون دمعة حنين
دون أن أضع يدي على صدري وأتحسسك به !
دون أن أهمس لك مع أول نسمات الفجر بـ أحبك ...

دون موعد

لم يكن سوى رجلا” عاديا” ، يحتضن مساحة الغياب ، ليفوز بالحلم ذات شوق!
...لم تكن سوى أنثى ملونة بأطياف حكايات دون فصول ، وبلقاءات دون موعد!

ريْم محمود

يآسَميْنة لبنآن,ريْم محمود

أعترف وبصدق حزيْن ,وبقلبي المصلوب على جسد اللياليْ,
بأنَّني أحببتُكَ جداً
فخذلتني جداً

همسات عن العشــق والهــوى بقلم : غسان ناصر


لَعلكِ لَعنتيْ ...
لَعلكِ مُعجِزتيْ ...
لَعلكِ سَاحِرتيْ ...
لَربما تَكوني بَعضً مِنْ كِليوبترا
وربما بَعضً مِن فِرجينيا
...ولربما شَئُ مِنْ جُوليتْ تَجسدوا فِيْ اُنثىْ مِثلكِ ...
ولَربما تَكوني بَراعِمْ قَصيدةٍ ِشعريةَ لَمْ تَنبتْ بَعد ...
لَعلكِ تَكونيْ تِلكَ الجِنيةَ التيْ تَخرجْ مِنْ غَيمْ قَهوتيْ الصَباحيةَ تُداعِبٌ وَجهيْ بِدُخانها ...
لَربما أنتيْ مَنْ شَوهَتْ اُمنياتيْ بِالحُصولِ عَلىْ زُجاجَةَ عِطرٍ لا تَختَلطُ بِها رائِحتَكِ ...
مَاذا أنتِ يا أنتِ ؟ ...
مَتىْ تَبدأينْ ومتىْ تَنتَهينْ ؟ ...
كَيفَ الخَلاصِ مِنكِ يا جِنيةٍ تَعبثْ بأحلاميْ ؟ ...

أنثى الوجع

يحدثني عن الوجع
وما علم أني أنثى الوجع
لا لون لمساحيقي ولا بريق لضفائري
حتى المرايا بت أتجنبها كي لا تعكس توجعي بك
وأكتشف شيخوخة أحلامي المبكرة

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

امتلاك

فيمّـآ مضَى ‘ إحتَملتْ آلجرآحَّ آلكَثيرِه عندّمآ فقدتْ مَن آحبْ . .
أمآ آليوم ‘..
فَآنآ مقتَنع بآنه لآ آحدّ يفقدّ آحدْ . . .........
لإنَه لآ آحدّ يملكْ آحد

مسافة

في المسافة بين غيابك وحضورك
انكسر شئ ما ،
لن يعود كما كان أبداً . .!

مختلف

جميل أنْ يَخّصك احَدهم بِاشيَاء دُون الاخَرين . .
كلِمَة ، أو اسْم ، أو فعل ، أو حَتى إسلُوب حَديث ، أو اي شئ ..!
...لِيُثبت لكِ شئ واحِد ، أنّك بالنسبَة له .. " مختلف

الحب الأول

لماذا نتعلق دائماً بالحب الأول؟
- لان جرحه فينا هو الأكثر عمقاً

- كيف؟
- عندما فاجئنا ونحن صغار..
...أقنعنا بأنه لن ينتهى

“قصيدتك” أنت

ربما كنت قانعةً، مثل كل النساء،
بأية قصيدة حبٍ . تقال لك..
أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتك..
فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي..
ولا أقابلها..
وهناك مئاتٌ من القصائد..
تجلس ساعات في غرفة الإنتظار..
فأعتذر لها..
إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما..
لإمرأةٍ ما..
ولكنني أبحث عن “قصيدتك” أنت

ثقة

الحرية
  ! هي أن لا تنتظر شيء  
   تعلم أن تثق بالقدر 

صدفة

صعبَ جداً أنَ تؤَمِن بصدفهَ عآبرِهَ :
لتلتقيّ من تحبَ بعد مُدة من زمنَ ،
كان مُعتقَ بالفرآقَ ..
أجزم أنها كذبهَ نتعلق بها لننقذ أنفسنا من حُطام الذكٌريات المؤلِمهَ ..
لذلكَ لن أصدقَ أيّ كذبه “
صدفهَ قدّ تحمَلكٌ إليّ عن طريقَ الريحَ 

هذه كل الحكاية

تبدو الليالي أطول مما هي عليه في العادة
ربما لأنه الشتاء وربما من طول الانتظار
ذاك الكائن البغيض .. كم أكرهه
عذراً لكنني حقاً أمقته بكل حالاته
الانتظار .. وما أدراك أنت بالانتظار؟
لم تتذوقه كما تذوقته أنا قبلاً ! أم تراك شممت رائحته؟
لا أعلم .. لكن مما يبدو .. لا أظن ذلك
فَ هنا شخصٌ لا يستطيع كبت مشاعره بالقوة التي تستطيع انت فعلها
هنا شخصٌ لا يمتلك صبراً .. تسألني .. أجيبك .. و بنفس الوقت
فالمسألة لا تحتاج إلى أيِ من تفكير أوتردد فأنت بالنسبة لي قضيةٌ مقفلة ولست أحتاج أن أعيد النظر فيها أكثر من مرة
أعلم شعوري تجاهك لكنني أجهل ما تشعر به تجاهي
هذه كل الحكاية

الاثر

يلوحون بأيديهم قبل الرحيل ، و ما فعلوا ذلك إلاّ ليمحوا أثرهم
فتلويحة المسافر ليست أكثر من أن أحدهم يحرك يده كممحاة يمحو بها وجه السماء ليزيل ما تبقى من أثره ..
إنهم يفعلون و لكنها ممحاة لا تزيل شيئا و ليتها تفعل
وهل يقتلنا إلا الأثر


سهيل اليماني 

لماذا .. تخليت عني

لماذا .. تخليت عني ، إذا كنت تعلم أني .. أحبك أكثر مني .. لمآذا ؟
نزار قباني * 

***

لماذا حيّن إفترقّنآ يَا هَذا ..

تَركتَ لِي ..
أكّثر الذِكرياتْ مُتعةً ، وأشّدها ألماً !

خُذهَا .. خُذهَا .. خُذهَا ،
لآ أرِيدُها مُجردَ طيفٍ  يُسهِرنّي لَيلاً .. وَ يُربِكُني نهاراً..

فأنا لِم أعُد أستَمتِع بِها كَالسابِق ،
ولا فآئِدة مِنها .. سِوى أنّها تُؤلمني أكّثر ، بِوجُودها بِكُل مَكانْ ،

فَوق الأرفُف ، وبيّن أرصِفة الطُرقات ..
فِي الكَلماتْ .. فِي الدُموع التّي تَأبى الانسِكاب خَجلاً ، وخَوفاً


أحببتُك صِدقاً ، طُهراً ، وبعمّق
و أحببتَني .. رُبما ، قَليلاً ! 


         لِماذا

في حقائبهمّ

كأن  الكون في حقائبهمّ ،  يرحلون ويرحل كلُ شيءً معهم.

لو أنني أستطيع

لو أنني أجمع لك فرح أيامي غيماتٍ تظلّك ، وتمطرك كل عطش ..
لو أنني أحيك لك من ضوء نهاراتي دثارًا يدفئك ..
لو أنني أحزن عنك ، وأمرض عنك ، وأبكي عنك ..
و أحرّق وجعك ثم أنسفه ..
لو أنني أستطيع 

شتاء يشبهك

أحب الشتاء ليس من أجل برودته أو تساقط ثلجة وتورد أمطاره على الأرض
أحبه لأن معطفي الذي اتشبث به وألوذ به كلما ارتعشت يشبهك
أوباره حين تضحى بأسطحها برداً من أجل حمايتي كدفئك
وحتى مظلتي التي تأخذني بعيداً عن البلل كقلبك
 كل شيء بالشتاء دافيء هو أنت وأعشقه


*رهج حلم

في حضرة الذكريات

كل ما أقتربت من ذلك المقهى الذي تواجدت فيه تلك الليله .. أتنفس بعمق وكاني أتنفس بقايا رائحتك
لما االأماكن أكثر الذكريات إيلاما لنا ؟
أربعة أماكن في مدينتي هذه تذكرني بك .. أتحاشى المرور بها لكي لا تؤلمني وأنت بعيد
ليلتها أخبرتني ان مدينتي هذه ليلها بارد .. !
أجبتك بسرعه : لكنها جميله : ) .. وغضبت مني كأنك تغار منها !
الان فقط .. لا أنا ولا مدينتي نحتويك

واسيني الأعرج

الأب مثل الروح..عندما تخرج .. يتهاوى الجسد

علي حافة الجرح

كيف ، كيف
بعد أن مر القحط بقلبي
سنوات عجافاً
وضربه طاعون اللا مبالاة
وفاحت من خرائبه
رائحة الغبار والرماد المنطفئ


وكيف استطعت
أن تزرع الورود الربيعية
على حافة جرحي ؟

هاتف جبلي - غادة السمان

يدهشني ،
أن قلبي ما زال قادراً
على أن يخفق هكذا
لرنين هاتفك ..
***
ما زال قادراً على أن، يرقص ،
يجن ، يرتعش هكذا ،
يخفق ،
كعصفور يجرب الطيران لأول مرة
***
قلبي ما زال
مشحوناً بلهفة الجرح للمعجزة
مسكوناً بزلزال الرعشات الغامضة
وبشهقة التوق إليك
لمجرد أنه ينتظر رنين هاتفك ..
كيف ، كيف
بعد أن مر القحط بقلبي
سنوات عجافاً
وضربه طاعون اللا مبالاة
وفاحت من خرائبه
رائحة الغبار والرماد المنطفئ
كيف يعيده رنين هاتفك
نقياً كمطر لما يهطل بعد
خرافياً كغبار النجوم البعيدة
حاداً كصرخة استغاثة
شفافاً كجنح فراشة في الضوء
وشرساً كمخلب جائع ..
***
كيف استطاع رنين هاتفك
أن يعيده بريئاً ومسالماً
وكيف استطعت
أن تزرع الورود الربيعية
على حافة جرحي

أعظَم الخطايا

مؤلم أنّ تعلَم أنّك واقعُ بأحد أعظَم أخطائِك , تلك التيّ لاتنفّك عن مُلاحقتك
والتربّصُ بتفكيْرك طوَال اليُوم .. حتّى عندمَا تُطبْق عينيك كيْ لاتراها
تُصوّر وقائِعها على أرضَ بصَرك !
والأكثر إيلاماً , أنّ اترغبُ بإنسلاخ ذلك الخطَأ عن جسَدِك .. لاتَرغبْ
بأنّ يكبَرُ بك , فتشيْخ مفتقداً عصا الطمأنيْنه , وتلك الأصواتْ التيْ ملأتْ زوايَاك
حيْنها تسَعى جوارحُ أملك .. بنكرَانْ ذلك / نسيْانه / إنهمَار اللامُبالاه
على أطرافِك .. فقط لتتجرّد من قولْ ” أنّك فعلاً أخطأت ! “

وأنا أخطأتْ „ ليَسْ بجديد حقاً!
ولكنّ الجديْد هُنا , أننيْ كنتَ على مقدَرة لابأسْ بها من الشَجَاعه
لأعلَم أننيْ وقعَت فيْ تلك الشِرَاك , وأيقَنتْ أننيْ لا أريد الحَراك منها
وأنّ أستمتِع بثوَانيْ الخروج عَن المألوُفْ تلك , بالألَم حيْن أقفل سمَاعتيْ
بعد شجَار طويْل , بالرَاحه حيْن أرَى شاشتيْ تخطّ أسمَك بعد أنْ عانَقك الأرَقْ
بالسَعاده وإنْ كنتُ على علمٍ .. بأنها لن تطوُلْ .

فقط أريْد أنّ أحبْك أكثَر , وإن كانتْ تلك أعظَم الخطايا 

سر الصلاة

السرّ في الصلاة أنها لا تغير العالم. الصلاة تغيرنا نحن.. ونحن نغير العالم

الأرجُوحَة

هل لِي أن أبدأ مَعَك سَيْلَ الذكريات ؟
الذكريات الّتي رَسَمها خيالي ، مع صورة لَكِ مُشَوّهة الملَامِح ؟
..
سُكوتك يَعْنِي إيذانًا بـ البِدأ ..
..
تَذكُرين الأرجوحة ، في الفِنَاء الخلفي ..
حِينَما كانت أُمّكِ تَأتينا .. وتأتينا مَعَها أنتِ ..
تُقَبّلين يَدَ والدتي .. وَ تتصنعين الأدب ، حَتّى يبدأن النسوَةُ في أحاديثهن ..
وتَنسلّين من بينهن ..
إلى الأرجُوحَة ..
كُنتُ أجْلِس في الغُرفة المُطِلّة على الفِنَاء ..
أسترق النَّظر ..
وأختبِئ خلف السّتَارة ، كلما شَعَرُت بـ رَيبِ نَظَراتِك ..
..
قد كان يُعْجِبُني شَعرُكِ البُنّي ، المُنْسَدِل على كل كَتِفك ..
أينَ هو الآن ؟

هو ..الغياب

آلغيآبْ ,
هوَ ضريبـة كُل لحظه فرح أقتسمنآهآ معْ آحبآئنَـآ ,
هوَ ضريبـة آلحُبْ , وهوَ سكينْ آلشُوقْ ,
هوَ آلآلمْ , هوَ سببْ آلشقآءْ

احساس بالسعادة

ربما نكون أكثر سعادة
حين ندرك أن السعادة
ليست طرداً يأتينا بالبريد
من حيث نريد أو لا نريد،

ولا شهادة أو مستوى نحصل عليه،

إنها إحساس اللحظة الآنية
إذا أحسنّا استثمارها،
وقررنا أن نجعلها سعيدة،

لــِ
سلمان العوده

بين الالم والنسيان

حيَن ينام أحدِآ أكثر مَنُ نصف يَومِه .
تأكد انه تحت تأثير ’  » الألـم
وحين يعمل أحدا أكثر مَن نصف يومه
تأكد انهَ يحاول ’  » النسيان

يا الهي

آلهّي “
إنّني لا أريدُه فِتنة .. و لا أريدُه ذنباً
أريدهُ أن يكونَ في روحي و لها
كحب, كأمل , كعشير
كحضن دافئ , كرفيق درب , كمستقبلٍ حياتي الزاهي
ككل الأشياءْ التي تُحبّها نفسي و نفسه !
فلا تجعل عمري يمضي بدونه إن كان لي وله في ذلك خير

بين السطور

سأتعلق بربي ، لأني فقط لا أريد التعلق بشيء يوماً ما سوف يموت

في حب رجل صامت

مازلت أنتظر رجلاً لا أعرفه
كي أحبه الليله …
ولا أطلب منه أن يكون وسيماً
أو ثرياً أو ذكياً أو عبقرياً….
يكفي أن يكون صامتاً
كي ألصق فوق صمته ملايين الكلمات
التي أتمنى لو أسمعها
وأن يكون وحيداً
كي أتوهم أنه كان ينتظرني
وأن يكون حزيناً
كي أتوهم أنه مثلي
وبعدها ،
سوف أحبه ،
واضطهده بحبي …….


غادة السمّان

رسائلك

رسائلك أشبه بطيرٍ صغير يلجُ قلبي ..
يكاد يعبثُ بهِ و يلاطف أشياؤه الحزينة حتى ينشئها خلقاً آخر فتغدو أفراحا

ميلادي

انجبتني امي مره .. وانجبني الحب مراراً !!
شكرا للحب الذي سيظل يغير تاريخ ميلادي ” حتى اخر يوم من حياتي

شتات

أتدري ؟
حينَ أحببتكَ .. .
كُنتُ أدركُ جيّدًا أننّي لَن أكُون لكَ أبدًا ،
ولكنّك لَم تفهَم أننّي كُنتُ معكَ أنتَ ولم أكُن لسواكَ أبدًا ،
كنتَ تعاقنِي بذنبٍ أجهله ! وتجهله أنتَ كذلكَ ،
رغمَ ذلكَ كَان إنتمَائي و وفَائي لكَ أنتَ ، وكَان ولعِي بكَ أنتَ ،
حسنًا ..
الهُدُوء الذّي تتركه لي بعدك يثير جنُوني ،
و الفَرَاغ منذُ رحيلكَ بَات يقتلنِي ،

أفتقدكَ !
 ولَا أعلَم لِمَ ألمَح وجهكَ فِي وجُوه الجمِيع حَولِي في أحاديثهم .. في ضحكَات الأطفال ،
أدرُك أنّكَ رحلتَ بعيدًا دُون عَودَة ، و أعلَم أننّي لَن أعَاوِد طرق بابَك أبدًا ،
ولكننّي أريد أن أكتُب لأن الكِتَابة هِيَ المتنفّس الوحِيد وسط دوّامة الإختنَاق في غيابكَ ، ولهذَا أفعَل الآن .. .
كن بخير فقَط

I'm EGYPTIAN

ملڪة


الرجل الذي يعامل - المرأة , ڪَـ ملِڪة . .
دليل على أنه ( تربى ) على يد ملڪة أخرى

مُعلق في الذاكرة

لاتزال مُعلق في الذاكرة .. تفاصيلك معزوفات تُشتتني .. تُهلكني ,
وتَقذف بي إلى هنااااااك وجهُك ينام تحت وِسادتي كل ليلة ,
يُرمرِم أفكاري ويُعيد صياغتِها كما يحب ينزلِق رأسي داخِل الوِسادة /
أضغط بِشدة .. حتى تتألم وحين يغفو رِمشي ’
تهفو صورتك بهدوء‘ تلاعب ماء عيني تُمطِر ,
فأشعر أن سعادتك وقتها تعدت الكون *
أنت تُجيد صِناعة الألم و وحدك , ستبقى مُعلق

من شدة الالم

احيانآ ;
عندمآ‘ نمرض ...من شدة ألمنآ
نتمنى لو نستطيع اقتلآع ذلك الجزء من اجسآدنآ
نتمنى ان نفقد الحسآس لفترة حتى يزول ذلك الألم !
وبالرغم من ذلك لا نستطيع اقتلاع اي جزء من اجسادنآ لانها يومآ مآ ستعود صآلحه وستعود كمآ كآنت وآفضل
ولا يمكننآ الاستغنآء عنهآ !
كذلك بعض الاشخىص في حيآتنآ يألمنا بشدة
لدرجة ننآ نود لو نقتلعهم من قلوبنآ .. ننزعهم بشدهـ كمآ آلمونآ !
ولكن بالرغم من محآولآتنآ بانتزاعهم الا اننآ لسنآ قادرين
لانهم يومآ مآ كانوا جزءآ من شيء ينبض في دوآخلنآ وسيبقون جزءآ منه !!
* عبير العمآر

قبلتك

ترمين بجسدك بشكل مفاجئ وتتعلقين بي
بينما أنا منشغل في الكتابة أو القراءة
ودائماً أفكر في أن أتذمر .. ولكن قبلتك تجعلني أنسى كل شيء 

انثي

لستُ كأي فتاةٍ عابِره في حياتك أعلم بأني لستُ الأولى ولكن لن تكون هناكَ أنثى بعدي

مٌحزن ..

مٌحزن ..
عندمـآ تعيش أغلب تفاصيلك بِمفردك !
دون أن يحتويك قلب يٌشاركك .. فـتبقى ضائع ..
تحــاول التمٌسك بِخيوط فرحك .. فـتجدهـا اختفت

أشتاقه

لقدْ كانَ عَلى بُعْدِ حَرفٍ
أشعَلَ غابَة الشوْق وَالحَنينْ
وَغابْ

أشتاقه

من منكم

من منكم مازال يحتفظ بذاكرة نقية ؟ من منكم مازالت ذاكرته بلون الطيف الجميل؟
من منكم مازالت لديه قدرة الاحتفاظ بصورهم الجميلة بعد الرحيل برغم حرائق الفراق
وتشوهات الفراق وخرائب الفراق؟؟
من منكم مازال يغمض عينية كي يزور بذاكرته مدنا دافئة ويوقظ أحاسيس جميلة؟
تٌرى...من منكم مازالت تفاصيله الماضية بكل طقوسها على قيد الحياة؟

كُلُّ البَشَرْ

لِمَاذا أَرَاكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ
كَأنَّكَ فِي الأَرضِ
كُلُّ البَشَرْ
كَأَنَّكَ دَرْبٌ بِغَيْرِ انْتِهاء
وَأَنَا خُلِقْتُ لِهَذَا السَفَرْ...

جَوآهر

أُريدك أنَ تسمعني فقطَ عندمآ أتحدثَ كـ طفلة عنَ شيء حدثَ لي ذآتَ يومَ ..!
أُريدَكَ أنَ تُشآركني شيئاً من أيآمكَ أيضاً ..
.
.
و لا أُريدكَ أن تُشبعني بـ قطعة خُبز ..!
أُريدكَ أن تقسمهآ بيني وبينكَ و نأكلهآ ونحنُ نبتسمَ ..:)
.
.
لا أُريدكَ أنَ تُرددَ علي كلمآتَ آلحنآنَ و تُربتَ على كتفيّ حينَ أبكي ..!
أُريدكَ أنَ تبكي معي ..:(
.
.
لا أُريدكَ أنَ تُحبني و ترسمَ تلكَ آلقلوبُ آلمُفرغة ..!
أُريدكَ أنَ تحترمني و تملئ تلكَ آلقلوبَ بشيء أبيضَ نقي ..
.
.
أعطني كُل هذه وَ سَ أكُون لكَ كُل شيء ..
.
.

اجتماع عاشقين سابقيين


جلسنا حول طاولة مستطيلة ،
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق،
ودون أن نلقي نظرة على بعضنا
طلبنا بدل الشاي شيئا من النسيان
وكطبق أساسي كثيرا من الكذب!
...وضعنا قليلا من الثلج في كأس حبنا،
وضعنا قليلا من التهذيب في كلماتنا،
وضعنا جنوننا في جيوبنا،
وشوقنا في حقيبة يدنا ..
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى،
وعلقنا الماضي مع معطفنا على المشجب ..
فمر الحب دون أن يتعرف علينا

أحلام منتهية

وتنام تحلم بفستانها الأبيض … والفارس القادم من بعيد … والليلة التي طال إنتظارها … وطفلها الذي سيصبح يوما فارسا … لإمرأة أخرى

واسيني الأعرج

هناك وجُوهٌ تنطفئ داخل الذّاكرة بسرعة ،
وهناك وجوهٌ لا ننساها أبـدًا .*

تبادل


مَا رَأيُكـ سيّدِي أن نتبَادَل الأدْوَارْ أنتْ مَنْ يَتعذبْ وَأنا مَنْ لا تأبَهْ

عوآطفنا


عوآطفنا ،
مثل نوبات التشنج ..
تجعلنآ أقوى / لفترة
ثم تتركنا ضعفاء .. للأبد

الاثنين، 11 أبريل 2011

عالم لعب










غادة السمان


سجين عطر
لقد حبست ذات يوم
بزجاجة عطر
وما ازال حتى اليوم
أرسل برقيات أستغاثه
...لعلك تتعثر بها
وتقرأ سطوري هذه
على شواطئ الذاكره

يا أنت ...


ارهقتني يا أنت ...
.أهذي بـكـ في عتم ليلي ....
وانت كما انت ..
..تستلذ بممارسه طقوس الغياب
فلا تلمــني ..
.....إن لملمت نبض قلبِ..
بعثرته على صباحاتٍ مهجــوره ..
إلا من بقايا ملامحك ..وآمالي

هو .....رجل

من يستحقني هو رجل لن ينتظر فرصة مني بل سوف يخلق فرصته بنفسه ... سيفعل المستحيل ل...أجلي ... سيرسم لي ما تبقى من حياتي معه ... سيجعلني اول اولوياته ... وسيخطط لحياة تجمعنا سوياً ... ليحظى بي إلى جانبه لبقية سنين العمر ... فإن لم يفعل ذلك ... فهو ليس من يستحقني بكل تأكيد

ريم محمود

أحيانا” ، يكون الغياب حضورنا الأجمل!

محمود درويش - هو الحبُّ


كمقهى صغير على شارع الغرباء -
هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع.
كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:
إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،
وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا...
...أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركم أجلس
[ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف
أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس
في انتظاركِ؟

لأني أحِبّكـْ ..


لأني أحِبّكـْ ..
عَادَ الجُنونُ يَسْكنني
وَالفرَحُ يَشتعِلْ
في قارّات رُوحِي المُنطفئ
لأني أحبّكـْ ..
...عَادَتْ الألوَانُ إلى الدّنيَا
بَعْدَ أنْ كانتْ سَوْدَاءَ وَرَمَادِية .

غادة السَّـمان

نزار

يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي.
كأنما الأمطار في السماء
تهطل يا صديقتي في داخلي..
عندئذ .. يغمرني
شوق طفولي إلى البكاء

تُنسى


تُنسى كأنكَ لَمْ تكن!!
تُنسى كمصرعِ طائرٍ
ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنسى
كحُبٍ عابرٍ
وكوردةٍ فى الثلج
......تُنسى

غادة السمان


سعيدة بانتقامي منك فقط.
وهل أنت عاشق
أنا لا.
منذ هجرتك
عرفت لحظات من التحدي الحار
...على تخوم الشهوة..
وهل أنت غريب
أنا نعم.
أكرر: غريبة كنت معك
وغريبة بدونك
وغريبة بك إلى الأبد

احلام مستغانمى

تعلمي الاصغاء الى صمت من تحبين , لا الى كلامه فقط , فوحده الصمت يكشف معدن الرجال.

شكــراً سـيدتي ..


شكــراً سـيدتي .. كـسبت الرهـان !
أتقــنت دور العاشـقة
ودور الفـارسة
ودور الإنـسانة..

......شكــراً سيدتي .. كـسبت الرهان !
أثـبتِ لهـم أنك الأقـوى
وأنـك الأقــسى
وأنك الأقــدر عـلى الـنسيان ..

شكـراً سـيدتي .. كــسبت الرهـان !
زخرفـت الكـذبة الجـميلة
وعــطرت الـسيوف المـلوثة
وغرسـت الخـناجر بأمـان ..

شكـراً سيدتي .. كـسبت الرهان !
أثبتّ أننا في زمن الغاب
وزمن الذئــــاب
وزمن الظالمين..

شكـراً سيـدتي .. كسـبت الرهـان !
أثبـت أن أنوثتك مغرورة
وان مـشاعرك مـقتولة
و أن قـلبك مـدينة بلا عـنوان..

شـكراً سيدتي .. كـسبت الرهان !
أخـذت مـعك إحـساسي بالحـياة
وإحـساسي بالـناس
وإحـساسي بالأمــان..

شكــراً سـيدتي .. كـسبتِ الرهـان !
نـسيتيني فـوق سـطح القــمر
وأشـعلت فـوقي الرعـب
وأشـعلت تحــتي النيــران..

شكراً سيدي .. كسبت الرهان !
حـولتني أنثــى بلا مــشاعر
وامــرأة بلا أحـلام
وعاشقة بلا وجــدان..

شكــراً سيدتي .. كـسبت الرهــان !
دخــلت بوابـة عــمري بلا استئـذان
وحكــمتني بلا اسـتئذان
وتنـازلت عـني بلا استـئذان
وتنـازلت عن عـرشك بلا اسـتئذان..

شكــراً ســيدتي .. كــسبت الرهــان !
منحــتني أحــلامآ لا تقـوى على الــنور
وأقــداما لا تقـوى علـى السـير
وأجـنحة لا تــقوى عـلى الــطيران..

شكــراً سيـدتي .. كــسبت الرهــان !
جــئتني بــنزاهة المـحارب
وغــادرتني بمكــر الــثعالب
وتركــت قــلبي كالعـش المـهـجور فــوق الأغــصان..

شكـــراً سيـدتي .. كـسبت الرهــان !
كــسبت الــشمس
كــسبت القــمر
كــسبت الــدنيا
وخــــسرت إنــــسان