الخميس، 20 أغسطس 2020

انتهينا. ‏من ‏كلماتي

لقد انتهينا
فلماذا انتقي لك هدايا عيد ميلادك المقبل
واجرب عطورا اتنسم ذوقك فيها
وافاضل بين أنواع القهوة وأنا لست من جمهور محبيها
واتدرب علي طبخات ربما تنال إعجابك
واشري اثوابا اتوسم رضاك عنها
و أمر بالمحال فتستوقفني أشياء
توافق قياسك وألوانك المفضلة
واناجيك بالأغاني التي أعرف أنك تحبها
واتابع بشغف متقد المواضيع التي تسترعي اهتمامك
واسرح أمام باقة ورد اتخيلها رسول ود بيننا
وأدعو لك في أعقاب كل صلاة
انتهينا... وتفرقت بنا الدروب
فلماذا أنا في انتظارك
في المقهي الذي اخترته للقاءنا الذي لم يحدث
وعلي الطاولة المقابلة للبحر حيث اردت أن نجلس
تمتزج أنفاس الأمواج بشذا قهوتك
وتشدو فيروز (كل ما حبوا اتنين ضلوا اتذكروني)
انتهينا..
فلماذا لا أكف عن مزاولة مهام عاشقة متيمة
#marwa_yazeed

ألفا هولدن - ترجمة_ضي_رحمي

هذا يحدث؛ 
يومًا ما سوف يملأ الحاضر قلبك
لدرجة أنكَ لن تقايضه بالماضي 
لأية سبب.

ضي ‏رحمي

لطالما آمنت بأن جسدها غير مهيأ للتعلق. اعتادت في صغرها على إضافة الكثير من السكر لتحلية المشروبات الساخنة ثم امتنعت عنه تمامًا فجأة. أولى محاولات التدخين كانت في طفولتها أيضًا، انتهت بفضيحة وشجار مع أمها لتعود إليه لاحقًا في شبابها قبل أن تهجره بلا رجعة.

لكن الاعتياد يلاحقها، لا يكل من المحاولة، يظهر مؤخرًا مبتسمًا في صورة مهدئ في الصباح وقرص جالب للنوم مساءً.. يهدأ ويستكين لفترة، يظن أنه قد أحكم قبضته هذه المرة، ثم يفيق على صفعة إلقائها شرائط العقاقير من أقرب نافذة.

وحده، هو من عجزت عن الفكاك منه، أدمنت تفاصيله.. عيناه، لمساته، حديثه.. تحرص على جرعات يومية من صوته لكبح الألم.. وللمرة الأولى تخشى روحها وجسدها غير المتعلقين بشيء أو أحد.

.
2018/8/17

ضي ‏رحمي

عزيزي .....

- تعلم أنّ حديثًا بيننا لا ينقطع.. لم أخبرك قط قدر امتناني لحبيباتك اللواتي تشاركن يوم بعد يوم، وليلة إثر أخرى لتكون أنت صنيعتهم الصافية الجميلة، أمر بصورهن فأود لو أشكرهن، إلا أني أريده شكرًا مبتكرًا غير مسبوق. أتخيلهن - مثلًا - مثل نسوة المدينة يقلن قد شغفهن حبك، فأبتسم وأساعدهن على تقطيع أيديهن. أو أتصور كل واحدة كجارية من جواري شهريار لحظة أن يدركها مسرور قبل الصباح وصمته. أو ربما أقنعتهن جميعًا بالذهاب في مهمة لإنقاذ المحطة الفضائية "مير" قبيل الاحتراق والتفكك.

- لكن أغير م اللي يحبك..

كن بخير ..

2017/8/18

.أشكرك - دانييل شور

أكيدة  من أني سوف أقضي المتبقي من حياتي
هنا، في هذه المدينة
أبحث عنك في أناس آخرين.
مقتنعة أني
سوف أحتاج الأقراص المنومة لأنسى الموسيقى في صوتك
غناؤك أصبح قرعًا رتيبا في أذني.
 
تقول
"أنا آسف، آسف"
فلا أنطق
لكن في عقلي أقول شكرًا
على العقدة التي لم تربطها بيننا.
 
هذا عن مستقبل لن تكون فيه
حيث سأختار طعامي بمفردي
بينما تنتقي قميصها، تقفان أمام الألبسة القطنية تضحكان،
بينما أحاول ملء هذه المعدة الخاوية بأية شيء
غير الحزن والقسوة.
 
هذه القصيدة عن أغنية ليست لي،
حبيبتك شاعرة أيضًا،
ما يناسبك تماما! 

 رجمة_ضي_رحمي

علاقات - ‏Fatima Ali

ينقطع الخيط
تنفرط حباته
تلملمها، تضيع اثنتان
يبقى عقدا، انما اقرب الى العنق.. ابعد عن الصدر
الخيط الهش يقطع ربما في عناق
تلملمها حباته، تضيع اثنتان
يصير اضيق من عناق
يصير سوارا، او قيدا، سمه ما شئت
ينفرط في سلام عابر
تضيع حبتان
يضيق حتى على السلام
لا بأس، يصير قرطا
ينقطع في حديث حميم شاهده الوحيد " الشّعر"
تضيع حبة منه
والاخرى تصير خاتماً..
تنساه على مغسلة
في مطعم رديء.