السبت، 12 نوفمبر 2011

أحمد مطر

أنا لم أهنك بأي حرف قلته ولكني بكِ أهنت كلامي شكرا….
شكرا لطعنتك التي ما مزقت نبلى ولكن مزقت أوهامي
 

من " أقلام ملونــــة

أشخاص تتمنى لو أنك عرفتهم في حالات أخرى
في ظروف مختلفة
وأوقـــات مختلفة
وأماكـــن مختلفة
لأنه في بعض الأحيان
... تعيش ظروف نفسية غير مستقرة أو سيئـــــة
عمليا ... اجتماعيا ... أسريـــا ... اقتصاديــا... عاطفيــــا أو صحيــــا
تشعر فيها برغبة في العزلة ... الصراخ ... أو البكـــاء
يأتي وقتها أشخاص هم حقــــــا (أكثــــــــر من رائعــــون)ا
وقد يخولون لأن يحظوا بلقب أفضل الأصدقاء (( Best Friends ))
ولكــــــــــنهم أتوا في الزمن الخطـــــــأ !

وبعد فترة ترغب بنسيـــــان هذه الظروف المؤلمة وكل ما كان فيهـــا
ونسيان حتــــــــــى من عرفتهم فيهـــا ...
(بصــــرف النظــــــر عن كفاءتهـــــم ) !


بقلم : Raghad Kafesha

• نَشـرَةْ أخبـَارْ المَسـَاءْ •


 أذَاعَتْ اليـۆمْ أنبَاءْ آلحُبْ الذيّ كَانْ بينَنا ♥ .. !

ۆ أذَاعَتْ جهودَاً دبلوماسيّــۃ لـ إعادتنَا بعدَ جفَاءْ أخذَ مِنْ عمرنَا الكَثيرْ .. !
...
« ۆ لمْ تَغفَلْ عنْ ذكرْ المَصدرْ الموثُوقْ لـ أخبَارهَا
بعدَ أنْ أذَاعتْ كَ خبرْ حَصريّ .. »

« عنْ معَاهَدةْ آلرجوعْ بعدَ عهدٍ قطعنـَاهْ ..
أنَ لـآ فـُرآقْ بعدَ اليـَومْ ..
ۆ لـآ جفَـاء سَ يُذيبْ البـَاقيّ مِنْ عِشقنَـا »

See more

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

مِنه على

فى غياباتك اليوميه
اتخيلك كأنك بالجوار
اقص عليك تفاصيل يومى
الاشياء التافهه
كيف كنت ابدو!
... بماذا تكلمت!
اين ذهبت!
وبمن قابلت!

اتمنى يوما ان يكون لديك وقت
كى اتحدث اليك فى وجودك
كما اتحدث لك فى غيابك

الخميس، 10 نوفمبر 2011

واسيني الاعرج


كلما أصبنا بمرض الحب اختل منطق الأبجديات الصامتة وحل محله ضباب نتمنى أن نضعه
كله في كمشة يد كالقطن
استعداداً لسجنه في جيب أي قميص خفيف، ولكنه يتسرب من بين الأصابع بهدوء بدون أن
...
نحصل على شيء منه .

عبدالله ناقد


وحدَها أمِي.
المكان الذِي كُنت أُلقِي بِهِ قلبِي كُلَّ مَسَآءْ
مُدرِكا بِأنَّها سَــ تُحبّهُ أكثرَ منِّي .

شرقــيَّـــةُ الــهـــوى

سـ أَظَل دائمًا حجرَ العثرَة فِي ذاكرتكَ ،
لَن تتجاوزنِي أبدًا .. .
أَنَا الدّرس الوحيد فِي عُمركَ الذّي ستتعلّمهُ |
حينَ نهايتهْ !

حْينَ نعَشقُ :


حْينَ نعَشقُ :

نفرْشَ كلّ شيَء تحتَ أقدآمْ آلمَعشوقْ !

لآ نهتم بشيَء
... … …
فقَط نترْك لهَ آلمسَيرْ عليَهآ بتمآيلّ سآحرٍ

وْلككنَ ، للأسفّ !
…لآ نمْتلكَ آلجُرأه لـ نقوُل :

علىَ مَهلكُ ، تحتَ أقدآمْكَ : أحلآميّ

لآ تؤلمهآ ،
رفقآ بِـ قلبْ يُحبك .ّ

أنيس منصور

لو كنت في كل مره افكر فيك لمست نجما من نجوم السماء, لاصبحت السماء مهرجانا من النور

جلال الدين الرومي

مهمتك ليس البحث عن الحب .. بل البحث بداخلك عن تلك الجدران و الحواجز التي تبقيه بعيداً عن روحك

الفقدآن "


الفقدآن "
يعلمنـآ آلكثيير !
يعلمنـآ گيف نقف دون مسآعده ؛
گيف ندووس على مشآعرنـآ .... .
گيف نستوعـب أن آلدنيـآ( ليست آمنـهـ)
... .........يعلمنـآ گيف نوزع [ آلإبتسآمآت آلگآذبـهـ ]
گيف نگرر گلمة " أنـآ بخير "
عند سؤآلهم آلمعتـآد " گيف حـآلكـ ؟!
يعلمنـآ گيف نتقن ( حبس أنفآسنآ عن آلبگآء ) !
إلـى أن نرتمي على وسآئدنـآ ليلآ !
يعلمنـآ گيف :نشتآق ب صمت !
نتـألــم بـــ صمت !
نبگي بـــ صمت !
نتگلم بـــ صمت

أيتــــن

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

ღ|أريدك عشقاً خرافياً|ღ| _همس الحنين


يتسلل الى صدري
يداعب همسي
اريدك مجنونا تلقيني على طاولة اللهفة
تمزق فستان جنوني
تداعب انفاس روحي
تشاكس تفاصيل عشقي






اريدك خرافيا خرافيا خرافيا
يعريني
ينثرني
يلملمني
ويجمعني
يجعلني شمعة تذوب على انفاس عطره
حبا
فهياما
فعشقا
فجنونا ,,


أريدك عشقا ملائكيا ..
فاأعريك كطفلي حين تكون بين احضاني
اثير بلمسات حناني لحظاتك على صدري
اريدك تارة اخرى رجلا يلبسني من الكلمات عطرا
يغازلني بهمساتة ..يسكرني بلمساتة
وحين اذوب بين يدية اذيب كل تفاصيلة
فيعود ليجمعني من جديد بتلك الحظة المجنونة بين أحضانه






أريدك خرافيا خرافيا خرافيا ,,
تعذبني
تغلغلني
تسهرني
واعود لاغفو بين أحضانك
اريدك حبا هادئا صبورا بين لمس شعري
او بين جعلي غافية في صدر احضانك
أتنفس أنفاسك فاأعود بك ثملة






اريدك عشقا خرافيا
كطعم الشهد على شفتي
او لون الحلم الوردي حين اغفو
اريدك عشقا يقبل اخطائي
يسامح نزواتي
يروض انوثتي المجنونة
يمزجني عطرا بين اوردته
همسا يغفو على نغماتة كل مساء
أريدك حنانا يمطرني
او كالسيل يجريني بين تضاريسك
او طوفان يغرقني حتى الهذيان
فاافقد فيها ذاكرتي قبلك وذكرياتي بعدك ,,,






أريدك عشقا خرافيا خرافيا خرافيا
يرتسم حبي في لون عينيك فتبرق جنونا لي
ازيد معدل نبضات قلبك فتصبح كرعدِ قوي






أريدك عشقا متحضراا
يجعلني سيدة على عرش الجنون
مغرورة امتلك الكون






اريدك عشقا سلسا
يجعلني ابسط انسانة على وجة الارض
أريدك عشقا يجعلني ارسم الكلمات
اكتب العبارات
انثرالخواطر
اغازل الشعر اسكر بنبيذ الحروف
فاقبلها بطعم شفتيك ,,,






اريد ك عشقا ناريا نزاريا
يقدس انوثتي ويتوة على خارطة خصري
ويسكر بتلك النظرة ويذوب عند اطراف اللمسة
ويقسم انني انثى مختلفة ,,مميزة ,,مثيرة ,,,






اريد عشقا كالصيف ملتهبا
يثير جنوني يلهب انفاسي
يجعلني قطعة مشتعلة
لا تطفئها سوى قبلتك المحمومة






اريدك عشقا شتائيا
يدفئ لهيب الحنايا العطشة بداخلي اليه
أريد حبا يجمعنا كعصافير على جذع شجرة
او عاشقين على قارب صغير في بحر هائج
لارتمي على صدرك مذعورة كطفلة






أريد عشقا .. ربيعيا
تغرد به قلبينا اجمل الالحان
وتزهر على شفتي طعم القبلات
وتتوجني اميرة تغزل المساءات






أريد عشقا خريفيا
تجف معه دموعي
وتنشف تلك الاحزان
وتتساقط كالاوراق كل الامي






أريدك عشقا ثابتاً
لايتغيرلو سرقتنا الظروف
وبعثرت قلبينا الايام
وبكينا احزاننا وسكن قلبينا الخوف


أريدك رجلا خرافيا
تتغلغل داخل أوردتي
تسكنني رغما عني
تنسكب بين أوردتي
أريدك بين يدي وبين احضاني
وأعانق شهيقك حتى وأنا بعيدة عنك
تتنفسي عشقا تذوي أنوثتي بين يديك
آه آه آه
كم تلهو بنبضي تختال في دمي …!
اريدك رجلا على صدره اتنفس المساء
اريدك ذلك الرجل الذي يجعلني انثى تختصر النساء ’,,

فقط أريدك عشقا خرافيا ….

على هامش الرؤى | غادة السمان

رهيب أن تتكسر القوقعة التي تستر جرأتي
أن تُشاد السدود على مفارق الطرق
أن تُدفن الآمال في مقابر الذات
أن نُصاب بعلة الشكوى المزمنة
وأن يصبح الشفاء منها
... ضرباً من ضروب .. المُحال

نهايات مؤلمة


كان يرعبني ان اناقشك في طقوس الحب وحقوق الحب وواجبات الحب فأصغر في عينيك كثيرا !

كان يرعبني ان اقترح عليك الجري معك فوق رمال البحر حافية القدمين فأصغر في عينيك كثيرا
كان يرعبني ان أستطرد بالحديث معك عن هواية الرقص واقتناء أثواب الرقص وأدوات الرقص / فأصغر في عينيك كثيرا !
كان يرعبني ان أصارحك بحجم افتقادي لك حين تغيب وجنون البحث عنك في الطرقات حين أفتقدك ....فأصغر في عينيك كثيرا!
... كان يرعبني ان أبوح لك بعشق شؤونك الصغيرة / عطورك / أقلامك أوراقك /مركبتك / حلوياتك فأصغر في عينيك كثيرا!
كان يرعبني ان اعترف لك بجنون افتقادك عند مشاهدة فيلما رومانسيا
وتحسسي للمقعد الآخر بجانبي بحثا عنك... فأصغر في عينيك كثيرا !
كان يرعبني ان أسرد عليك حكاية رعبي من اتساع الفراغ حولي /
وسكب عطرك المفضل على وسادتي الأخرى كي اغفو على وهم وجودك في عالمي..... فاصغر في عينيك كثيرا!

كان يرعبني ان أصف لك توتري وارتباكي الصباحي/ كي أحافظ على توحيد التوقيت كل صباح معك ...فأصغر في عينيك كثيرا !
كان يرعبني ان أكشف لك طرقي في التحايل على رفاقي ورفاقك كي أتقصى أخبارك وأماكن وجودك ... فأصغر في عينيك كثيرا !
كان يرعيني ان أحلم أمامك بصوت مرتفع وان أتمنى أمنياتي الممنوعة عرفا بصوت مرتفع .. فأصغر في عينيك كثيرا....كثيرا ....كثيرا !

فكل المسافات المخيفة التي أبقيتها بيني وبينك / أبقيتها كي لاأصغر في عينيك كثيرا !
See more

روضة الحاج

وحدى انا ادرى
بان الشوق حين تكون سيده
ووجهته.....عجيب
شوق يصادر هذه الدنيا
ويختصر المسافة
... ويشعل الانحاء بركاناً
فيحترق اللهيب
شوق يلح ولا يحاور
يدعى الا سواه... فاستجيب

نذير الزعبي

أنا ابنُ باديةٍ....يا ابنةَ ناطحةِ السحاب

ربما ارتبكَت شفاهي...عندما ابتسمَت تُحييني تلك الموظفةُ الجميلةُ عند ذاك الباب

وربما ارتبكت يدايَ بينما أسحبُ الكرسيَّ لتجلسي...مُقلداً ذاك الأنيق
...
وربما قد أربكتني هذه الأسماءُ في "مينيو" الشراب...فاكتفيتُ بقهوةٍ وكوب ماء

فأنا...كما أسلفت...إبنُ باديةٍ...ما ارتدتُ قبل اليوم مقهاً مثل هذا...شأنَه شأنَ المدينةِ...راقياً

لكنني...ولأني إبنُ باديةٍ...لم أرتبك مثل أبناء المدينة...عندما برشاقةٍ قُدتُ قطيعَ أصابعي على رمال الطاولة...إلى ظِلال الواحةِ الغنّاء في يديكِ
.
 

سبعة اشياء يتمنى الرجل ان تعرفها المرأة عنه

تتمنى كل امرأة طبعا ان تجد الرجل المناسب الذي يأخذها على حصانه الابيض و يطير بها بعيدا إلى عالمه الخاص و ان يسعدها فيه. قد تجدين الرجل المناسب انت ايضا و لكنه قد يرحل قبل ان يصبح رجلك او قبل ان يخطفك على حصانه.
قد يخطفك ايضا على حصانه و لكني لا تجدين السعادة التي كنت تتخيلينها.
لا يورط الرجل نفسه في علاقة جادة إلا إذا كان فعلا يريد انجاحها، سيريد انجاح العلاقة و لكن قد يتسبب عدم التفاهم بينه و بين امرأته في افشالها حتى قبل ان تبدأ احيانا. من المفيد جدا لانجاح العلاقة مع الرجل ان ندخل في نفسيته للتعرف على الطباع التي تجعله يتهرب او يتمنى ان تعرفها المرأه عنه لتستوعب مدى محاولته في انجاحها.
_1_ قد يتغاضى الرجل عن عدم حبها له و لكن لا يستطيع ابدا احتمال ان لا تحترمه. لا يحتمل الرجل ابدا عدم احترامها له سواء و هم معا او امام الآخرين. يزداد حب الرجل لإمرأته كلما تشعره أكثر أنها تثق به و تحترم رأيه حتى و إذا اختلفت معه في الرأي تختلف بدون تقليل احترامها له.
_2_ الرجل يشعر احيانا بعدم الامان. قد لا تصدقي ذلك لأنه يصعب على الرجل جدا ان يظهر ذلك، لكنه كما يقلقه عدم قدرته على ان يكون الافضل في عمله، يقلقه ايضا ان لا يكون زوج او اب جيد. و قد يجعله هذا الاحساس يتهرب من مسؤلياته او يتهرب من البيت و قد تعززي عنده هذا الاحساس اكتر عندما لا تشعريه بثقتك فيه و في قدراته فيتهرب أكثر.
_3_ يخاف الرجل من عدم قدرته تحمل عبء الصرف على عائلته. إنه ليس بيده و هو لا يفضل التنصل من المسؤولية و ايضا ليس بخلا، فيحرص احيانا في بنود غريبة! هو لا يريد ان يشعر انه ينفق في بنود "مالهاش لازمة" من وجهة نظره طبعا. الرجل المتزوج حديثا لا يدرك اهمية اشياء كثيرة للمنزل، لا تزودي عنده هذا الشعور بأن تنفقي بدون لازمة او تنفقي فيما هو ضروري فعلا بدون ان تساعديه على تفهم اهميتها. لا تملي من اخباره اهمية ما يعترض على شراءه (مثلا ما هي اهمية القوالب البايركس – لن يعرفها من تلقاء نفسه ابدا) و عندما يستوعب اهميتها لن يعترض على شراءها.
_4_ يتأثر الرجل جدا بما تراه عينيه. إذا كنت دائما تلبسي ما يجعلك تبدين هوائية مثلا و ليس رزينة لن يراك كشخصية رزينة حتى و ان قضيتي ساعات تتحدثين عن السياسة. المظهر الصبياني الدائم (زي دور شيرين في فيلم ميدو مشاكل) لن يجعل الرجل يشعر بأنك أنثى رقيقة حتى و ان كنتي لا تتحدثي إلا عن الموضة. خصوصا في المقابلة الاولى حيث ان الرجل لا يعرف عنك إلا ما يراه من مظهرك، عليك الاهتمام بأي مظهر تبدين به. من رأيي الشخصي ان لا تحاولي تضليله فلتظهري بالمظهر الذي يعكس شخصيتك، لكن في نفس الوقت هناك خطوط عريضة هامة لكل الشخصيات، كالابتعاد عن الملابس الكاشفة لأجزاء كثيرة من جسمك او وضع كميات كثيرة من المكياج و ما إلى ذلك من الاخطاء بمظهرك في اللقاء الاول.
_5_ الرجل يحب ان يكون رومانسي. يظهر على الكثير من الرجال انهم غير رومانسيين و لكنهم بالتأكيد لا يحبون ان يبقون هكذا. قد يجهل الرجل كيف يكون رومانسي او لا يعلم ما يجب عليه عمله او لا يثق في قدرته على ان يكون ناجحا رومانسيا و لكنه يريد ان يكون طرف رومانسي في العلاقة. الخوف من الاحراج او ان تصده المرأه يزيد عنده التردد لأن يقدم على عمل رومانسي. يخاف جدا لعلمك ان يحضر لك بوكيه ورد ليصالحك به من ان تسخري من هذه الخطوة او ان ترفضي البوكيه او ان تخبريه ان هذا تافه جدا مقارنة بحجم سبب خصامكما. اعطيه الثقة اللازمة بأن افعاله لها صدى رومانسي عندك و اعطيه تلميحات عن الافعال التي تجديها رومانسية ليعرف ما يمكن ان يسعدك.
_6_ يحب ان تهتمي بمظهرك. يحب الرجل المرأة التي تبذل جهدها في ان تبقى جذابة و ان تظل في نظره انثى. مع ان الرجل يتململ كثيرا من انك تاخذي الى ما لا نهاية في العناية بمظهرك لتكوني جاهزة عند الخروج، إلا انه في المحصلة يريدك ان تكوني جذابة و مهتمة. لا تفرطي ابدا في الوقت لأن تستعدي للخروج فهذا ممل له جدا. كوني ايضا مهتمة بمظهرك في المنزل، انهي اعمالك المنزلية و الطبيخ قبل حضوره و البسي ملابس جذابة في المنزل و اخبريني عن الابتسامة التي ستسحرك على وجهه عند دخوله الى البيت النظيف المستكين الذي يفوح عطرا و بإنتظاره ملاكا جذابا، هتخليكي تعملي كده كل يوم!
_7_ يريد الرجل ان تعرف امرأته مدى حبه لها. هذه الخصلة مستفزة للمرأة قليلا و هي انه يجرح الرجل ان تقول له امرأته انه لا يحبها، هو في الحقيقة يحبها جدا و يكون مندهشا كيف لا تقدر حبه و هو يفعل ما بوسعه ليجعلها سعيدة. نحن نريده ان يخبرنا انه يعشقنا و "بيموت في دباديبنا" ليلا و نهارا حتى و ان كان كذبا (مثلما هي الحال في الرجل الذي يخدع المرأة ليستغلها في شئ ما). الرجل على العكس ليس بكلامه يريد ان يصلك هذا الشعور بل بأفعاله. انا لا اسرد هذه الخصلة لكوني اراها مبررة، انا ايضا استفز منها، انا اسردها حتى نبرر له عدم قوله كلاما شاعريا و ليس لأن نرضى بذلك (ضحكة الساحرة الشريرة). شجعيه على الكلام الرومانسي و عندما تسمعي من يقول كلاما شاعريا لإمرأته اخبريه ان هذا شاعريا جدا و يثبت لها كم يحبها، قوليها و انت تضحكين او بطريقة عابرة و ليس و انت غاضبة او بطريقة لوم و عتاب.

سنظل كسيدات نحمل على عاتقنا إنجاح العلاقة بيننا و بين الرجل، شخصيا ارى ان 70% منها بيدنا فلنعرف ما يعكر صفو العلاقة و نتفاداه بدلا من افساد ما قد يكون افضل علاقة تمر على حياتنا. انكارك لذلك او تغاضيكي عنه لن يجعلك سيدة افضل او يجعل زوجك يحاول ارضاءك اكثر، و حتى و إن حاول هو ارضاءك في البداية و سيشعرك ذلك بالانتصار على ما تفعله الزوجات الاخريات و انك لم تحتاجي لذلك مع زوجك، إلا أنه لن يستمر كثيرا و سوف يتمرد على هذه الحياة إما بتفاقم مشاكلكما او بالتهرب المتواصل من المناقشة او من البيت. لا يملك الرجل بطبيعته البشرية هذا الكم من الصبر و التركيز على ما تريده المرأة و ما تحبه و ما لا تحبه، انها طبيعة خلق بها و ليست بيده، لذا علينا نحن ان نقوم بذلك، فقد اوتينا هذه القدرة (لهذا السبب مثلا تنجح المرأة في وظيفة الاخصائية الاجتماعية) و ان نخبره بهدوء و بدون تقليل من الثقة بالنفس و احيانا بطرق غير مباشرة بما تريه محبب و ما هو عكس ذلك. الزوجة التي تعطي وقتا لانجاح العلاقة و لا تمل من ذلك هي التي يتميز بيتها بالهدوء و المحبة و التي يحب زوجها العودة للمنزل، و هي النموذج الأفضل لأن تحتذي به.
By: Nina Hadi

الأحد، 6 نوفمبر 2011

دلال المطيري

لحظة تبكي أنت ،
هي ذات اللحظة التي يتناول فيها رجل وجبته السريعة
هي ذات اللحظة التي تجرب فيها سيدة حذاءاً ضيقاً ، هي ذات اللحظة التي يقع فيها طفل عن دراجته ثم ينهض سريعاً وينفض الغبار عن بنطاله ، هي ذات اللحظة التي تنشب فيها الحرب في أرض ما ، ذات اللحظة التي ينسى فيها عاشق موعده لأن ساعته أخرت دقيقتين ، ذات اللحظة التي ينزف فيها عجوز حتى الموت في زقاق مظلم ، ذات اللحظة التي تنتهي فيها صلاحية علبة... السردين ، ذات اللحظة التي يصعد فيها الشيخ للمأذنة اللولبية ، ذات اللحظة التي ترش فيها ربة بيت مزيداً من الملح على الحساء ، ذات اللحظة التي ترتفع فيها راية بيضاء ، ذات اللحظة التي يتلمس فيها نشال أطراف محفظة ، ذات اللحظة التي ينهار فيها سقف على عامل منجم ، ذات اللحظة التي تضع فيها عاهرة شعراً مستعاراً وتخبأ في جوربها سكين ، ذات اللحظة التي ينسكب فيها الحليب الساخن على رأس القطة ، ذات اللحظة التي يعد فيها المجنون حبات البازلاء في جيبه ، ذات اللحظة التي يلتصق فيها جسدان في الركن الخلفي من حديقة ، ذات اللحظة التي تصطدم فيها حافلة بسيارة حمراء فيموت عشرون راكباً ، ذات اللحظة التي ينبح فيها كلب الجيران ، ذات اللحظة التي ترتفع فيها فقاعة من فم غريق ، ذات اللحظة التي ينضج فيها الخبز في الفرن ، ذات اللحظة التي يكذب فيها أحدهم ويضحك كاشفاً عن سن ذهبية في فكه العلوي ، ذات اللحظة التي يقفز فيها الشاعر إلى النهر ، ذات اللحظة التي تفلت فيها الريح المظلة من يد ، ذات اللحظة التي تنزع فيها الممرضة الضماد عن جرح ، ذات اللحظة التي يسقط فيها عصفور من السماء دون سبب ، ذات اللحظة التي تصدر فيها الطبعة المسائية من الجريدة ، ذات اللحظة التي يكتشف فيها عالم الفيزياء حل معضلته الرياضية ، ذات اللحظة التي يدمر فيها زلزال نصف مدينة ، ذات اللحظة التي يدخن فيها صبي سيجارته الأولى ، ذات اللحظة التي تنسكب فيها علبة طلاء على أرضية الممر ، ذات اللحظة التي يمضي فيها القطار سريعاً إلى محطته ، ذات اللحظة التي يسقط فيها جسد أمام القطار الذي يمضي سريعاً إلى محطته ، ذات اللحظة التي يعزف فيها متشرد الساكسفون على الرصيف ، ذات اللحظة التي ترتفع فيها بالونات ملونة فوق مبنى البلدية ، ذات اللحظة التي يقفل فيها أخوك هاتفه النقال وتنام أختك عميقاً ، ذات اللحظة التي تعد فيها زوجة جارك القهوة لعشيقها ، ذات اللحظة التي تنشر أمك القمصان على الحبل وهي تدندن ، ذات اللحظة التي يتسلى فيها حارس العمارة بقراءة طالعه في الأبراج اليومية ، ذات اللحظة التي تصاب فيها زوجته البدينة مدام لور بالسكتة وتتدحرج على الدرج الرخامي ، ذات اللحظة التي يسأل فيها الغريب عن أقصر الطرق الموصلة للجادة 9 ، ذات اللحظة التي تتأخر فيها سيارة الإسعاف ، ذات اللحظة التي تموت فيها المسكينة مدام لور ، ذات اللحظة التي يفتش فيها أحدهم عن زر لثوبه
ذات اللحظة التي يكمل فيها أحد آخر قراءة فصل من رواية مبتذلة ،
ثم يطفأ الضوء.

العالم ليس شاهداً على كوارثك الشخصية
وهي تماماً لا تعنيه
من تظن نفسك !
لتعتقد أنه سيقف ،
لحظة تبكي أنت

فدوى طوقان


غداً تتبدل أحلامنا
غداً تتحول أيامنا
غداً نتغيّر. .
فلا أنت من بعد أنت
ولا أنا ما كنت قبل ،
غداً نتغيّر
وقد أنتهي
بنفسك يوماً فلا من أثر
بنفسك منّي ولا من صور
كأن لم أكن عالماً تزدهي
بكونك تملك آفاقه
بكونك تلهب أشواقه
وقد تنتهي
بنفسي ،
بلى ، أنت قد تنتهي
بنفسي
وتمسي
بقايا هشيم ذرتها الرياح
بكل مهبّ
فيفرغ قلبي
ويصبح حبي
رفاتاً بقبر الزمان اندثر
وقد يا رفيق حياتي أموت أنا
أو تموت ، وأبقى أنا
لأصبح ظلاً لماضٍ طواه
زمان يدور ويطوي الحياة
وقد يا رفيق حياتي وقد


 
♥ ♥