السبت، 22 يناير 2011

علاقه ابدية

بين الحب والوقت علاقة ابدية
فالحب يقتل الوقت بسرعة شديدة والوقت يقتل الحب ببطئ شديد.

احلام مستغانمي


ما خُنتكْ ..!!
لكنّي رحتُ أخونُ الزمانَ بعدكْ
أعصى عادةَ الحياةِ بإذنكْ
أسلو أن أعيشَ بتوقيتكْ
أنسى انتظاري لكْ
...فرحتي حینَ یَهلُّ رقمكْ
ازدحامَ ھاتفي بكْ ..

مناجاة

أجمل الرسائل_ احلام مستغانمي

مؤخراً، اكتشفت أنّ أجمل الرسائل، قد تأتيك من دون مغلفات، وأحياناً من دون طوابع بريدية. لكأن أصحابها ألصقوا قلوبهم طوابع بريد عليها، أو كأنها، لفرط حمولتها العاطفية، غدت مُعفاة من رسوم النقل البريدي

ثقب

هناك ثقب في جدار صده ..يتسلل منه طيفه ...يداعب الاحلام بي ..كلما لاح بالافق ....يبقيني على أمل ... رابضة على حوافه أنتظر ....ليته يهدم الجدار .. فنلتقي ......وإلا فليسد الفوهه .. أنهكني وصل طيف

احلام مستغانمي


مع عاشق آخر
كان بإمكانها أن تخلق الآن ضجّة وضحكاً
أن تختلق الآن للصمت صوتاً, يغطّي على صمتها.
أن تخلق الآن إجابة لكل سؤال.
ولكن معه..
...هي تحتفظ بالأسئلة
أو تطرحها عليه دفعة واحدة
دون صوت
بل بذبذبات "صمت" وحده يعرفها

من قال أنِي حزينه ..منقول من تراتيل انثي


من قال أنِي حزينه ..
.من قال أني كُتله من رماد أحرقتها نار انتظارك
من قالَ أن كلَ تفاصيلِ العمر باتت مبهمه ,,
,وكل لحظاتي معك بات يغطيها علامات الاستفهام .
.من قال ان سكوني ضعف...وصمتي ضعف ..
...من قال أنني أجلس في مقعد... إعتدنا الجلوس فيه معأً ...أنتظر ..
من قال أن الطيور باتت صامته ,
,والريح صامته ,,والبحر صامت ,
,من قال أن العالم حولي صمت يقتلني ,,
وأن الكون جامد لا يتحرك ...
,من قال أني وحيده ...من قال أني بقايا روح ....
من قال اني أحتاجك ..أحتاجك ,...أحتاجك,.
..اللعنه ..ثم .غبار فراق عالق بالجو ..يسبب نزف عيني ..

الجمعة، 21 يناير 2011

و أحبك أكثر من ... ذنوبي _غادة السمان

وتقول شفتاك للفرح : كن
فيكون ! ...
ويغرد قلبي
يحلق بين أسلاك الشمس
طائرا من نار
لا يخشى الاحتراق بأتون الغبطة
حين مستني يدك
كيد نبي
تحولت اعماقي من سراديب
ودهاليز سرية الاوجاع
_ مسكونة بأشباح تشحذ أسنانها وأظافرها على جدران
الماضي البشع _
إلى نافذة ستائرها قوس _ قزح
مفتوحة للأفق والريح والمطر والمفاجأت
أغاني جنيات الليل العاشقات !
حين يأتيني وجهك
أصير مرهفة
كرمال شاطئ تنبض ذراته
تحت جسد ليلة صيف باهتة ..
وقرعات طبول الموج
وموسيقى النجوم الخافتة ...
وأخفق لكل ما هو طيب ونبيل
في كونك المسحور
وتندف فوق أيامي
تندف مطراً مضيئاً
يغسلني بالغبطة ..
لم أكن أدري أن الزمن
يختزن لي هذه السعادة كلها
ولا أريد أن أصدق
أن سعادتي معك الآن
هي طعم في صنارة الشقاء الآتي ...
كل هذا الحب الذي تغمرني به
أمتصه بشراهة التراب الجاف
دونما عقوقه ...
وأحبك كثيرا
أكثر حرارة من البراكين الحية
أكثر عمقا من دروب الشهب
أكثر اتساعا من خيالات سجين
أحبك كثيرا ...
أحبك حتى أكثر من عدد ذنوبي !...
وكلما ابتسمت يا غريب
أمتلىء غبطة
لأنني أعرف أنك حين تبتسم
تنبت الأزهار
في قلب الصخور بالجبال
حين تبتسم
تتناسل أسماك الشوق الملونة
وتسبح داخل شراييني ...
حين تبتسم
تنمو حقول الياسمين الدمشقي
فوق أيامي المعدنية الصدئة ...
وأتكئ على الفجر
الذي ولا بد أن يطلع
وانتظرك
وحين تمخرني
ترحل بحاري مع مركبك دونما ندم
دونما ندم
قدري ؟
أبسط لك كفي
لا لتقرأ
بل لتكتب في راحتها
ما شئت من النبوءات والكلمات
وترسم فيها
ما يحلو لك من الخطوط والدروب والرموز
بوردتك
أو بسكينك !

إلى البحر


تعال نذهب هذا المساء إلى البحر
اسرقنى
أو اسرقك
أو ليسرق كلانا الآخر
لننسلخ من هذا العالم
......الذى برغم اتساعه لايتسع لقلبين فى حالة حب
هذه كفى ...خذنى معك
لننسى كل الاشياء خلفنا
أجهدنى ...القلب
وأجهدك...العقل !!
فــلنبحر باتجاه .....ذلك الازرق
كطفل وطفلة
نتجرد من احذيتنا
ندفن فى الرمال اقدامنا
تقذفنى بماء البحر واقذفك بالكرات الرملية
أضع على اذنيك قوقعة تهمس لك كم احبك
تبنى لى من الرمال قصرا
واصنع لك من الرمال تمثالا
ونركض
نركض
نركض
بلا انتهاء نركض
وتغنى لى (احبينى بلا عقد)
وهناك...
أحبك بلا عقد
إحذر
لاتفتح عينيك ..!!
فنحن الآن فى حالة من الحلم الجميل

المقاس الخطأ

آلْدنيــآ لآ تأتـيّ علــى مقــــآسِ قُلوبِنـــآْ ..!
إمـآ أن تضيــق فتجْبــرنآ علـىَ آلتنـآزُل عــن كثـيِر مـــن آلأشيــآء آلثمينـة
آو آنْ تكبــر .. فّنضيـع ونـتُوه وَ نفقـــــد آلكَثـير

أفتقدك في ولائم الفراق_غادة السمان

أضبط نفسي متلبسة بالشوق.. متسولة على أبواب المجاعة إليك..

أهيم على وجهك، مثقلة بأشواكي ,,,مثل نبتة صبار صغيرة ووحيدة..
وأعرف أنني سأظل أفتقدك في ولائم الفراق

سعادة حد الالم

أسوأ شئ أن تـــــكون بعيداً عن شـــــخص يحتاج اليك ... وأنـــــت تحتاج اليه أكثر منه ...وقـــــد تتمنى يوماً أنـــــك لم تـــــعرفه ليـــــس لأنه آلمك...بـــــل لأنـــــه أســـــعدك لحـــــد الألـــــم


قبيلة الشوق -غادة السمان

حين يغيب صوتك
ماذا أقول لـِ قبيلة الشوق التي تقرع طبولها داخل رأسي
!.. دونما توقف

الأربعاء، 19 يناير 2011

أنثى بدائيّه

أعذرني سيّدي
“لم أتعلّم بعد الخضوع لـ قوانين “غيابك
لم أفلح في تهذيب “غيرتي” عليك
لم أفلح في تجميل شوقي إليك
لم أفلح في إخفاء رعشة صوتي حين يتسلّل “صوتك” إليّ
......مازلت أنثى بدائيّه
“أمارس أمامك طقوس حبّي بـ “جنون” و “عفويّه
♥ ليس لي على قلبي سلطان حين تجتاحه أنت

دموع السماء

قالت بحزنٍ وهي تتأملُ السماء...
كم اشتقتُ للمطر...
ليتها تمطرُ الآن.
فقال لها.
..إذاً فأشيحي بوجهك عن السماء قليلاً...
...ثم انظري كيف يهطلُ دمعُها

مشكلتك

مشكلتك .. انك كنت تحب امراة اخرى وهمية وتحاول حشري في قالبها ماسحا ملامحي النفسية بممحاة حبي لك

لغويات

هــــل هــــي مـصـــادفــــة أن كـلمـــة {حُــــبْ} تـبـــدأ بــــالــضــم
 وتــنــتـهــي بــــالـسكـــون ؟

رحيل

 ليست وحدها الحقائب وتذاكر السفر أو التوجه نحو المطارات من تعلن الرحيل !
فصمتك أو انشغالك كفيل بتحقيق المعنى الكامل للرحيل

رحلة

وتأخذني برحله حرفك ..الى عوالم تضج برائحة عطرك ..ولحن جمال روحك يعزفني ..لا أكتفي منك ..ويطيفك يغزوا شراييني ...حتى غدى دمي سكر معجون بك

قطوف

ارتدي ثوب الرصانه .. وكلي يضج بالحنين اليك
اتوارى خلف قضبان الشوق ..أتربص بلحظات تضمني وانت ..
أتوق ألى يديك دافئه ..اكاد أتجمد لهفه

مشاطرة

وبرغم إنشغالك عني ...الا انك تشاطرني أشيائي الصغيره ...
قلمي ..مرآه حقيبتي ... وزجاجه عطري ...
حتى مشط شعرى ...
أما دمع عيني فله النصيب الاكبر

حنين

ويضج بي الحنين اليك ,,فأزيح عن وجهك ستارة الغياب ,,
وأزرع ملامحك في تقاسيم البشر ,,وأروى عيني منك على مد النظر ,,
فكل ماحولي غدى أنت ,,,
الارض ...والسماء ...
وحتى والمطر

اصداء

متمكن هو,,يمتلك مفاتيح اعصابه كلها ,,وأنا ,,استلذ بالدلال معه حرف ,,أنثره في طريقه ...فينتفض ..يحكم قبضته على المفاتيح  .... يخاف ان يشق احد الابواب ...فأرى رجفه نبضه.

قطوف

ومازال الانتظار البطل الرئيسي في روايتي معك ,,ومازلت انا كما انا ..
..ألعب دوراً ثانوياً في مسرحيه حياتك

مجنونه بك

وما زلت احتضن لحظاتي معك بكل ما في من جنون ,,
,,أتنفسك من خلالها ..أغلف عبيرها حبي
أوقف الشمس حرساُ عليها في الصباح ,
,وفي المساء .....يحرسها القمر والنجوم ,,
اطبع عليها تاريخ عمر ,
...كم انا مجنونه بك

وأنتظر

وحدى انا ,,اتلحف طيفه على شواطئ الشوق ,,وأنتظر

تحت غيمه الصمت

وألتقينا ..غرباء تحت غيمه الصمت ..كل شيء فقد لونه ..الا الظلام ..بقي حالك السواد ...تتحرك شفتاي ..بلا صوت
تتابع المسير ..وأصغي الى وقع خطواتك نحو الغروب ..ويهوى فلبي ...يتسرب من ثقب الحياه ..وتهيل عليه تراب ذكرى

الثلاثاء، 18 يناير 2011

جبران خليل جبران

إنما الرجل العظيم ذلك الذي لا يسود ولا يساد.

سينَارْيُو

عَلى فِراش مِن أمَل أتمَدّد، أغْفو عَلى حُلم، أضُمّ مِخدّتي، ثمّ أرَاك آتياً، هَذا هُو سينَارْيُو كُلّ ليْلة...

عَلى بَابِ الإنْتظار

عَلى بَابِ الإنْتظار عَلقْت مِصبَاحاً مِن أمَل، وأشْعلتُ شَمْعَة للحُبّ، وإلتَحفْت الحَنِين و الإشْتيَاق، و وَقفتٌ أنْظر إلى المَطر، كَم تُشْبهُك السَمَاء يَا حَبيبِي، بالعَطاء...

غفوة

عَلى عَتبَة أحْلامِي نَصبتُ لكَ فخاً، لنْ أنْتَظر سخاء القدَر أوْ بَرَكتَه، سأغْفو حتّى ألْقاك، و أرَاك تُطوّقني مِن كُل إتّجَاه...

بِدُونِكْ

أبْحَثُ فِي عَيْنيْكَ عَنْ

وَطنِي...

...مُتَشَرّدَة أنَا بِدُونِكْ

اسمك

في ليالي الشتاء الباردة لا أجد غير حروف اسمك ادفئ بها شفتاي

حلم

 كَطَيْف يَتسَلل، يأتِي إليّ، يُغرقنِي فِيه حتّى أجْفانِي، يُبعْثر الصّمتَ حَوْلي وَ يَنْثر عَلى جَسَدي بَقايَا قَصائِدِه وَ لمَساتٍ ثمّ يمْضِي...
كَطَيْف يَتسَلل، يأتِي إلي وأسَتقَبله ..عَلى أجنَحةَ النَوآرس أسَتقَبلتَ عَبيَره عَبرَ المَدَى مُحمَلة بِالطَيبَ .. وأغَآنَي الرَبَيعَ

هَذِه الليْلة

سَأرتَدي هَذِه الليْلة مَا تبَقى منْ أشْيائِك هُنا، لعَلهَا تكونُ الأخِيرة، أنَا كُومَة من شَوقٍ تُشارفُ عَلى الإنْتِهَاء، وَ زادٌ مِنْ حُبّ لا يَنْتهِي، أنَا وَ أنتْ، قِصّة مَا بَعدَ الحَنِين ثمّ نَرْكبُ الحُلمْ

عيناك


عيناك
حلم يأتي من أعماق التاريخ
من جزر ما زالت تغفو بكرا على حِجر
ألعفة وأوراق الورد ..!!
من وجدانيات الروح
وثرثرة القلب الهائم بالتغريد
من بسمةٍ .. يرسمها الخوف على شفة امي
بعد تثاؤب مرهف ..!!
آه يا امي ...!!
ما اجمل ضحكتك المندلقة على رجوعي
الخافت في لحظة شوق ..
آه من عينيك الهامستين الخائفتين
المسكونتين بلهفة عناق ..!!

قلب على ضفاف فنجان

فنجانك
وصلني هذا الصباح
موشوماً بأنوثتك .. تنبعث الرغبة
من اطرافه الملتهبة ..
فانتصب الندى كاضماً غيضه
كيف يتمكن فنجان من الزجاج
تحويلي الى قطعة من جمر محترق ..
الشمس تزفر على النافذة
والعصافير ترتدي عباءات الفرح ..
رقيقة وادعة تلك العصافير
وهي تجتاح الهدوء بالنشيد
وتجرني الى السماء محلقاً بلهفتي وانتعاشي
هذا الصباح عذب على خد الندى
يرتعش كما قلبي
لحظة لقائك المعصور في التجلي

ايتها النسمة -محمد السقار

ايتها النسمة الغارقة في صباحي


كلهفة الارض لاحتضان حبات المطر ..

اعبري الى انسجتي وتغلغلي تحت جلد

لحظاتي .. انتشري في فضاء الصحو

كالازل العذب الخالد ..

غني لي مع لحن فيروز اغنية

تحبسني داخل مدن عينيك

ولحظاتها الجسورة

ها انا هنا .. تلفني نسمة خجولة

دعوتها ذات صباح لاحتلالي

والعبث بجراحي النازفة .. !!

بنفسي ابحت احتلال نفسي ..!!

فدعيني اهاجر داخلك .. وتحت جلد

صباحك الجميل ..

لنشربها معاً .. تحت قصف الرغبة

وغنج الاوردة المجنونة

تحت اشرعة الاشتهاء



محمد السقار

في كل لحظة عبور لعينيك
يكون ميلاد جديد .. !!
لن احتسب هذا اليوم من عمري
وسأرفض كل حروف الغد ان لم
يخضبها سحر حضورك
دعيني اعيش اللحظة بين اهدابك
ودعي الاحلام تفتك بروحي الحزينه
احبك يا انت .. واحب قهوتك

على يديك_ محمد السقار

اي سحر اسطوري يكتبني على يديك
واي عشق هذا الذي يتحدر كشلال جهنمي
من تجاويف عينيك ..
مزقي جدران اللاكلام .. وانفذي الى روحي
ارتمي كالسهم وانفذفي داخل اوعيتي
فأنا سيدتي اعشق ارتطامك
كل لحظة في قلبي المنصعق الصغير ...
كي اتذكر انني ما زلت على قيد الحياة

محمد السقار

تنمو الرغبة بين اصابعي
لتنال منك ..
ويلتقط الندى انفاسه
ليكون صباحا اسطورياً في غرة
عشقي المرسوم على خد غزال وبألوان
ونكهة فيروز ..
هي لحظة .. اولد فيها ..
على فخذ الحنين ..!!
أُبعث كالفينيق من رمادي
لامارس فن العشق بأهدابك
انت ملاذ الروح وحلم جاء ليخترق
اشلائي ..!!
احبك يا انت ..
ها صوتي يناديك
ومن رحم الغابة ..!!

انا قادم اليك _محمد السقار

ها انا قادم اليك ..
وبكل ذنوبي وعيوبي .. إبتداء من شغبي
المجنون بأهدابك .. راحلاً
داخل متاهات وريدك ، ونبضك
المُحنى بالشبق العربي الشرقي ..
ابحث عنك .. يا انتِ ..!!
لاسكن داخل جسدك عشقاً لم يعرفه
العالم بعد ..!!
وامتزج بدمائك ادمان شرس صاعق
يباغت كرياتي الحمراء والبيضاء
والفيروزية ..!!
( كـ المورفين ) يتجلى خدراً في اطرافك
ويقتات شفاه الوهن تقبيلاً دامياً ..
اي صدر .. سينساني حالماً
على جنبات اللهفة او فوقه ليشاطرني الإلتحام ..
آه ما اشد شوقي اليك ..
في لحظة عشق ينمو الان داخل نخاعي
المعجون بخلاياكِ ..!!
اقتربي يا انتِ ..!!
ها نهايات العمر على الابواب تباغت عشقي
بفطام يلهثني قسراً في الممنوع ..
ما زلت افتش عن كِسرة عشق ..
او كِسرة انثى ..!!
اتسحرها قبل طلوع الفجر ..

محمد السقار

احتويني ها هنا ..!! وضيعني
أدخلتني صمت بحرك المشفوع
بالتواقيع الحزينة ...!!
إسحقيني تحت رمش هذا الموج
والاحاسيس الرهينة ...!!
سأعود ..!
سأعود يوماً
ترسمني الجراح
تلك القصيده
خاطري ..
وهمس يعبق بالاقداح
وموال اتوه في احداقه ..!!
كل صباح ...
سأعود للحياة من جديد
وانتشي رعافاً هذا العشق في الوريد
حبيبتي انت
وجزيرة الهمس الرخاميه
وعلى يديك ... !!
ترتمي طفولتي الخرافية

مُنذ الشِتاء المَاضِي

هُو نبِيذ شَفتيْه..
بَقي عَالقاً عَلى فِنْجَاني
عَلى شفتايَ..
مُنذ الشِتاء المَاضِي
...
...وَ مُنذهَا و أنَا أرْتشِفهـ

الزيارة

عندما تختنق الكلمات ويسود الصمت، أدرك أن طيفك يزورني...

مذكر

يكفي أن الحب مذكر و الكره مذكر, لأقول أنكم تحملون داخلكم تناقضا كبيرا, لا تستطيعون إدراكه

مُعادَلة

مُعادَلة بمَجهُوليْن، لا تمْلكُ حَلاً، أنَا أحِبّك وَ أنْتَ تُحبّهَا.

في أول الحب

تنظر إليـه ....
حين يضع رأسه على كتفها
نظرة حريرية .... تحرص ألا تخترقه
كأنها لا تريد له أن يراها تراه
كأنهما في أول الحب
...وتخجل من أن يعرف كم ستحبه !

مَسَاءٍ

كلّ مَسَاءٍ يَحمِل بَعضَه


وَ يَأتِي إليّ

اعْتدتُ أنْ أزيّنَ مسَاءاتِي بِكـْ

وَ هَا هِي تزَيّن نَفسَهَا

لِي بِطيْفكْ...

غادة السمان

أحاول أن أتذكر التفاصيل، وأفشل،

قأقوم باختراع ماض جميل لنا خارج تناقضاتنا

أنتظرْ

وَ أنا أتزيّن لكـْ


أضَعُ عِطراً مِن حُبّ

ألبِسُ فَساتيناً مِن الفرَح

أجْلس عَلى أريكـَة الإنْتظار

وَ أنَا أنتظرْ...

سفر

أرْكـَب صَهوَة حُلمِي، أسَافـِر إلى بلادِكـَ البَعيدَة، أعَانِق أشيَاءكـْ ، كـَلمَاتكـَ وَ حُروفكـْ ، وَ أجْعَل منْ قصِيدتكـَ مِرْآتي، وَ منْ ضحْكـتكـَ أحمَر شـِفاهـِي...

كـلمَاتِه

دَائرة منْ كـلمَاتِه طوّقتُ نـَفسي بِهـَا، وَ مَا عُدتُ أدْري كـَيفَ الخُروجُ منهَا...

خريفك

وها هو خريفك يعريني من كلي حتى لا أصلح للحب من جديد...


هو الحنين

هو الحنين يغمرنا، يغرقنا، فنشتاق إلى حلم ، نعانق على عتباته أحلاما أخرى، هو الحلم، بسخائه الكبير يعطينا دروبه لنمشطها، ونرمي عليها مخلفات اليقظة، حبيبي أضرب لك في مواقيته مواعيدا لا تنتهي

إمرأة

أنا، إمرأة تزوجت ذكراك فأنجبت الحنين، كلماتي باقة من شوق لا ينتهي ولا ينضب، روحي قطعة من روحك الحبيبة، جسدي بعض بقاياك، وساعتي القديمة البالية مازلت تذكرني أن الوقت مضى و قد يمضي أكثر، لكن لا شيء يموت بسهولة، هكذا أنا بعدك يتيمة، تعيش على بقاياك في روحها، و على أمل عودتك قريبا

العطور

للعطور قدرة عجيبة
على إعادة الزمان والمكان إلينا
فقطرة عطر واحدة قادرة على ايقاظ
أصعب وأجمل وأبشع الذكريات بنا!!

غادة السمان

ضمّني حبك إلى صدره وانتحب على كتفي.

وحين كدت أصدّقه أغمد خنجره في صدري وهو يبتسم
ابتسامة عذبة

الاثنين، 17 يناير 2011

أونوريه دي بلزاك

الحب شِعر الحواس


يوسف السباعي

لوُ اسَتطعنا الوُصول إلى اخِتراعٍ نُبِصر بِه دَخائل النُفوس وَنَطَّلعُ بِه عَلى خَبايْا الأفئدة لراعنا الفَرقْ بَينْ مَا تُضْمِر وَما تُظهر وَهالنا التَناقَض بَين مَا تَكشف عَنه الأعَماق وَما تُبِديهْ لنَا المَظاهر

اوفيد

لا يجرى الحصان بأسرع من السرعة التي يجري بها عندما يكون هناك خيل آخر يحاول اللحاق بها وتخطيها.


محمد حسن علوان - رسالة

فتحتِ كتابي يا فتاتي خِلسةً وتركتِ فيه وريقةً مطوية


يا طفلةً كبرت ولم أشعر أنا فإذا بها قد أصبحت حورية

ما هذه الكلماتُ يا عصفورتي؟ أغرقتِني في الأسطر المائية

أصبحتِ تحترقين بالحب إذن وتسطّرين رسائلاً غزلية

ركضت عيوني خلف كل غمامة وغفت على كلماتكِ الوردية

بالغتِ جداً في انتقاء حروفها فكأنها تهويمةٌ صوفية

من مقلة النور اصطفيت مدادها والمرمرَ المصلوبَ في الخلفية

ذيَّلتِها بالأحرف الأولى فإذا حرفاكِ مثل مراوح صينية

وتركتُ خلفي الوافقين لعلني أخلو بهذي التحفة العاجية

المقطع المجنون.. كم رددته وشربته.. ونطقته بروية

كم أنتِ رومانسيةٌ في الحب يا مجنونتي.. كم أنتِ رومانسيةٌ!

كم أنتِ حالمةٌ ومرهفةٌ وفي عينيكِ طيفُ حكايةٍ عذرية

أسلوبكِ العفويُّ أحيا داخلي عشرين ألف مدينةٍ منسية

تتسلق الأغصان فوق أصابعي تمتد من بين الحروف طرية

أحلى الرسائل دائماً تلك التي تبدو إذا طالعتها.. عفوية

قبّلتِها.. وطويتِها.. وتركتِها ترتاح بين خيولك العربية

ووقفتِ مثل حمامةٍ حطت على نافورةٍ حمراء غرناطية

حتى ذهبتُ أنا وصار كتابيَ المفتوح بين أكفكِ النهرية

فسحبتِها من طوق رافعةٍ لها إبطاء أمٍ.. واندفاع صبية

وتركتِ في وسط الكتاب سحابةً داخت بها صفحاته الشعرية

وسحبتِ نفسكِ في هدوءٍ وادّعتْ عيناكِ غير اللهفة المخفية

ووقفتِ غيرَ بعيدةٍ تسري على كفيكِ رعشة طفلةٍ.. شرقية

***



ما زلتُ أذكرُ لهوَها.. إنشادها أوراقها.. ألوانها الزيتية

ضحكاتها الخجلى وصمتُ دموعِها وغناءها ليلاً أمام الدمية

وحديثها المعتاد عن أقرانها واللثغةَ المحبوبةَ الرائية

كبرتْ.. ولم أشعر أنا بنموها وتفتّ؛ت ورداتها الجورية

السبعُ عشرةَ آذنت بتمامها فتفجّرت في صدرها فسقية

النور شقَّ طريقه في وجهها والخضر صار مسلّةً مصرية

وتمرّد المهران تحت قميصها وتفلّتت عُرُواته العلوية

فكّت ضفائرها وراحت خصلةٌ تنساب فوق جبينها بروية

صارت مراهقةً بكل جموحها وبسبع عشرةَ وردةٍ صيفية

مريولها البنِّي صار حرائقاً من خلفه جسدٌ بألفِ قضية

أضحت مشاعرها جواداً ثائراً ودموعها.. تعويذةً سحرية

***



الليل أغفت مقلتاه ولم تزل فيه مسافرةً بدون هوية

تسري الغريزة في عروق عروقها بين الدماء أيائلاً برية

ظلّت تفكر في قضايا جسمها ماذا جرى للقرية الجبلية

لم تبق زاويةٌ به لم تنتفض لم تشتعل كفراشةٍ ليلة

لم يبق ركنٌ فيه لم تعصف به قبليةٌ.. وتثور فيه حمية

راحت أصابعها تدير حوارَها المجنون مع شطآنه الذهبية

ماذا تقول له؟.. لهذا الغاضب المسكون بالأمطار.. بالعصبية

من ذا يحاور ناهداً متمرداً في نشوة الإحساس بالحرية؟

ماذا ستطعمه؟.. وما في الغرفة البكماء إلا السقف والأرضية

خشب السرير يكاد يقتل نفسه في كل ركنٍ عربدت جنية!

وفراشها الوردي يقطر نشوةً فكأنه دوامةٌ بحرية

يتأوه المصباح شوقاً فوقها كم داخ مصباحٌ. بجسم صبية!!

***



إذن كبرتِ حبيبتي وتناثر الفيروز بين عيونك العسلية

أًبحت فاتنةً من النوع الذي يحتلُّني .. يحتلُّ كل خلية

في روعةٍ أعلنتِ عن عينيكِ عن شفتيكِ.. عن رغباتكِ المنسية

عن قبةٍ دارت .. وعن تفاحةٍ نضجت.. وعن غمازةٍ مخفية

متميزٌ كان احتفالكِ بالهوى وجميلةٌ ألعابه النارية

مللتِ دوماً من دماكِ وها أنا أصبحت في عينيكِ أثمن دمية

واخترتني حتى أذوّب ثغرب البريَّ.. في أورادي المنفية

***



يا نجمتي البيضاء.. لا تتأخري فالحبُّ مثل الليلة الصيفية

نامي على جفن المساء ولملمي من مقلتيه نجومكِ الفضية

لا تتركي شفتيكِ دون حكايةٍ أو تتركي طفليكِ دون هدية

الحب في الشهر الأخير فحاولي ألا تكون ولادةً عادية!!

كوني إذا أحببتني فنانةً بحريةَ الإحساس.. تلقائية

كوني شعوراً يستبدُّ بأضلعي يجتاحني بطريقةٍ وحشية

غوصي كسيفٍ في كيان قصيدتي وتغرغري بقصائدي الغزلية

أنا لا أريدك مقعداً في داخلي أو صورةً.. أو قطعةً خزفية

إني أريد حبيبتي (أوركسترا) قيثارةً تمشي.. وسمفونية!!

الحب لا يبقى طويلاً إن نمى كالذنب في زنزانةٍ فردية

لا حبَّ إلا فيه نهرٌ غاضبٌ وفمٌ يصيح.. ونزعةٌ ثورية

لا حبَّ إلا ما يفجرني أنا في لحظةٍ خمسين ألف شظية

الحب أعنف رقصةٍ تجتاحنا وطبوله كالرعد.. إفريقية

كم من هوىً مثل الغمامة لونه قتلته في أرحامنا السرية

أولى شروطي في اختيار حبيبتي لا بد أن تتعلم (الحرية)!!

أوفيد

أحيانا ما تكون للدمعة أقوى من خطاب.

محمد حسن علوان >> غيرة

غاري إذا شئتِ وقومي.. مزقي كتبي.. وأوراقي.. ولا تتراجعي


ثوري عليّ كقطة وحشية لا تخدعي ببراءتي.. لا تخدعي!!

هي صورة خبأتها.. فتمردت في قلب البوم.. قديم.. قابعِ

لحبيبتي الأولى.. أجل لحبيبتي كم ظلّ هذا السر يحرق أضلعي!

أولى مدائن حيرتي.. وتمزقي وتشردي .. وتصوفي.. وتولعي

للمرأة ال(سحقت) عظام كآبتي وتغرغرت حتى الصباح بأدمعي

لا لم تريها قط.. راحت قبل أن تأتين .. في الزمن الجميل الضائعِ

كانت هنا.. ما زلت أذكر همسها وسهومها.. وبكاءها.. وتوجعي

إحساسها المنثور فوق حروفها ما زال يمطر كالشتاء الدامعِ

خرجت من المرآة قسوة حسنها وغزت ضفائرها الطويلة مخدعي

تنساب مثل البرد بين ملابسي وتميل مثل الريح فوق مزارعي

كانت هنا.. ما زلت أسمع صوتها وأضمها- مثل السراب- بأذرعي

في بيتنا هذا.. سقتني نغمةً للحب.. لم تخفت.. ولم تنقطعِ

سحر القصائد في الزوايا.. لم يزل في كل ركنٍ منه ذكرى مطلعِ

فلتسألي الشباك عن سهراتنا كم بُعثر الحزن.. ولم يتجمعِ

فلتسألي المذياع عن آهاتنا ودموعنا لحقت بآخر مقطعِ

لا تسخري في الحب من أسلوبنا لا يفهم الحمقى.. شعور المبدعِ

لو لم تكن ذهبت.. كأية موسمٍ ما كنتِ أنتِ الآن ساهرةً معي!!

***



هذا البكاء يثيرني.. فتوقفي مللت صوت نشيجكِ المتقطع

عبثاً صراخكِ .. سافرت محبوبتي وعطورها في داخلي.. لم تنزعِ

كانت تشارككِ الشفاه فغادرت والآن أنتِ وحيدة في مضجعي

جسدي أنا.. لم يبق من يرتاده إلاكِ.. فاشتعلي به.. وتمتعي!

يا أتفه امرأةٍ رآها ناظري طول النهار تنقُّ مثل الضفدعِ

مغرورةٌ أنتِ.. فكيف ظننتي كالغيمة البيضاء.. دون زوابعِ

من أنتِ يا حمقاء حتى يرتمي قلبي أمام دلالكِ المتمنعِ

سحقاً لحسنكِ لم أكن متقيداً يوماً بغير مشاعري.. وتطلعي

ما كنتُ أجرؤ أن أقارن بينها يوماً وبين غرامك المتصنعِ

ولحبكِ الجسدي شكل سريرنا ولحبها شكل الجهاتِ الأربعِ!

في نار رغبتك احترقتُ كقشة يا شهوةً موصولةً لم تقطعِ

شفتاكِ تمتصان صدري كله ويداكِ تخترقان حتى أضلعي

هل مرةً حاولتِ أن تتفهمي أني أمل من الغرام الجائعِ!

أمل من حب بلا روح وكم أشتاق للحب الرقيق الوادعِ

لطريقة العشق التي برعت بها فنانتي..حتى أسالت أدمعي

هي علمتني كيف تنزل نجمة لتنام مثل الطفل فوق أصابعي

هي علمتني لذة المشي على حزن الرصيف، على بكاء الشارعِ

هي صورتي الأخرى التي ضيعتها وظللت أخفي عنكِ نار توجعي

لا ترجع الأنثى.. متى ضيعتها ما أروع الأنثى.. إذا لم ترجعِ!!

الأحد، 16 يناير 2011

سارة درويش > quotes

** في بلادنا .. المرأة الذكية .. للاعجاب فقط لا للزواج ,في بلادنا المرأة الذكية .. مخيفة لأنها تفهم  ومن ثم .. فإنها تتمرد
في بلادنا .. الرجال يفضلون المرأة الحمقاء"

** تكره رؤيتي ؟؟ أنا أعذرك من منا يحب أن يرى هزيمته تمشي على قدمين"
**لا تتوقف أبداً عن العطاء بحجة أنه لا أحد يستحق ، ربما كنت محقاً ولا أحد فعلاً يستحق ولكن ماذا عنك " أنت " ؟؟ ألا تستحق أن تستشعر لذة العطاء ؟"

محمد حسن علوان >> الزائرة

تعالي اجلسي ها هنا.. أنبيك أخباري جار الزمان على لحني.. وأوتاري


في شقّتي تفزع الأشباح سيدتي فما خطت قبلكِ امرأة.. إلى داري

إني أعيش هنا وحدي.. فلا أحدٌ يقوى على وحشتي وأنين أفكاري

الزائرون أتوا دوماً.. وما رجعوا لا شيء في شقتي يغري بتكرارِ

كأنني سقفها.. والعنكبوت به يحيك مثل مسافاتي.. ومشواري

أهلي إذا حضروا.. سالت دموعهمُ يوصون بي خادمي.. يوصون بي جاري

لا شيء إلا فراغ اليأس سيدتي فسامحي ضعفها.. وأثاثها العاري

في كل ركنٍ هنا.. لي نصف ذاكرةٍ بعض الرجال يعيش بنصف تذكارِ

في الليل أمطر أوجاعاً.. وأوبئةً إذا أتى الليل سوف ترين أمطاري

دخَّنتُ حتى احترقتُ.. ولم تزل رئتي مبهوتةً بمدى الدخّان.. والنارِ

لو كان همي أنا رجلاً يواجهني أنشبت في وجهه المجدور أظفاري

لو كنتُ أقوى على زمني.. أغيره مللتُ في كرِّه.. من سخف أدواري

قفي على الجرح.. لا تقفي على جسدي جسدي أنا كله جرحٌ.. بلا ثارِ

حلمتُ بالمجد.. حتى انهرتُ سيدتي إذا يئستِ من الأمجاد.. فانهاري

قد يحرق الحلم يوماً قلب صاحبه أسفاً.. فلا تحلمي.. إلا بمقدارِ!

***



هاكِ اقرأي كتبي.. ما زلتُ محتفظاً بما كتبتُ.. وما ضيَّعتُ أفكاري

فيها تركتُ بقايا الحبر.. دافئةً ما غيّر الحزن لو تدرين أطواري

ما زال خطّي صغيراً.. ليس تقرأه عيناكِ إلا بتركيزٍ.. وتكرارِ

أجرُّه فوق أوراقي.. بلا أملٍ فيستحي أن يطيش أمام إصراري

ما زلت أظلم حرفي .. لا أنقّطه وأترك السطر يبكي تحت أشعاري

ما زلت أفتح جرحي دون ما خجلٍ لا يقرأ الناس إلا الدفتر العاري

عندي الكتابة.. نقشٌ فوق أوردتي حفرٌ على جانبي وجهي.. بمسمارِ

إذا كتبتُ تركتُ الغاب مشتعلاً وسارت النار في عشبي وأشجاري

استدرج القمر الساهي.. واتبعه حتى أعود به من ضمن أقماري

لولا بكاء العنادل تحت نافذتي أحرقت ملحمتي.. وكسرت مزماري

ماذا أخذتُ من الكلمات سيدتي ما أورثتني حروفي غير أصفارِ!

لم تُبق لي امرأةً.. لم تُبق لي أملاً ليت القوافي تساوي ربع دينارِ

هذا أن تملأ الأدراج قافيتي وليس في الأفق أشرعةٌ ولا صاري

لمن أعيش حياتي.. دون خارطةٍ هل ظلّ في البحر متسعٌ لبحَّارِ؟

هاكِ اقرأي كتبي.. من ذا سيقرأها لا شيء إلا البقايا.. بعد إعصارِ!

***



تعالي اجلسي هاهنا.. أحتاج عاصمةً مللتُ من طول ترحالي وأسفاري

بعض النساء يعيد رمادنا.. لهباً وبعضهن يهدُّ كيان جبّارِ!

إني بحثتُ عن الأنثى فما وقعت عينايَ إلا على جمرٍ.. بلا نارِ

الدهر يأكل من عمري.. وفاتنتي مازلتُ أنقشها في حائط الغارِ

رَحَلَتْ كما يرحل النوَّار في عجلٍ ما عدتُ أسمع عنها أي أخبارِ

لو كنتُ أقدر.. لو أيّارُ أمهلني ما لي أنا حيلةٌ في وجه أيّارِ

لو مدّني الله في عينيكِ سيدتي أخذتُ ممن أسالت دمعتي.. ثاري

لا يسحق المرأة الأولى.. سوى آخرى قد ينسخ الله أسفاراً.. بأسفارِ

تعالي اجلسي ها هنا.. أحتاج لامرأةٍ مِمَّن يبدِّلن أقداراً.. بأقدارِ!

أحتاجها تقلب الدنيا.. تحضِّرني فقد مللتُ طبول البدو.. والزارِ!

أحتاجها تطرح المأساة عن قلمي وتطرد الحزن يوماً خلف أسواري

أبكي على صدرها.. كم قبلها دمعة ضيعتها هدراً في عتمة البارِ

إني حلمتُ بها والليل يجرفني إلى شفا جَرَفٍ .. متصدعٍ.. هارِ

مازال في الصمت أصداءٌ لذاكرةٍ يبتزُّها اليأس سراً.. بعد أسرارِ

تعالي اجلسي ها هنا.. فلرب زائرةٍ جاءت بلا موعدٍ .. ومضت بلا عارِ

The Blind Side








محمد حسن علوان - موسم الصمت

ما تكتمين؟، طَوَت عيناكِ آفاقي
وطافتا في خشوعٍ.. بين أعماقي

كشمعتين .. يمصّ النور عمرهما
 أضاءتا بحياءٍ.. ليل مشتاقِ

نزلتِ في وحشتي.. في أوجِ معركتي
 مع الظلام الذي يحتلُّ أنفاقي

وغرفتي ضَجَرٌ مرٌّ.. وساعتها تدقُّ
 معلنةً خوفي.. وإرهاقي!

منذ ارتمى الليل في أحضان ذاكرتي
 وأنتِ حوليّ.. راقٍ عاده راقِ!

خوفي يحدّقُ في عينيكِ.. واتّسعت
لموسم الصمتِ هذا أرض أحداقي

إني أفتّشُ عن حزنٍ يشاركنا
وعن كؤوسٍ لجرحينا.. وعن ساقِ

نذرتُ للرحلة الخرساء قافلةً
 فأهلَكَ الليل أنعامي.. وأرزاقي!

ما أثقل الصمت حين اشتدَّ ساعده
وأوجع الشمس إنْ غصّت بإشراقِ!

ما تكتمين؟ تُرى.. يا طفلةً سَكَبَت
دموعها الزرقَ في ديجور أوراقي

أكلتِ من دفتري.. شربتِ من قلقي
 أيقظتِ قافيتي الوسنى.. وأشواقي

رميتُ رهن ذهوليْ بعض أسئلتي
وبعضها كامنٌ من خلف إشفاقي!

وقفتُ دونكِ.. والغاباتُ تسكنني
 وضِعتُ ما بين أوجاعي.. وترياقي

ما تكتمين؟، أجيبي.. إنني رجلٌ
منحتكِ الحزن.. والأحزان ميثاقي!

بكاؤكِ الخصبُ مجدولٌ بأوردتي
كم مرَّ في بلدتي.. واجتاز أسواقي!

كم صبَّ في كأسِ أحلامي.. وعتّقها
واقتات مثل خروفٍ غشب أعماقي

كم عمركِ الآن؟ لا.. كم عمر مَظْلَمةٍ
 تَرَكتكِ مفجوعةً في عمركِ الباقي


.................

لوذي بصمتكِ.. قد تؤذيكِ أسئلتي
قد يقتل المرءُ طفلاً.. خوف إملاقِ!


__________

بُكَآءْ

فِيْ جُعْبَتِيْ لكَ شُحنَة بُكَآءْ مُدنْ صَدْرِيْ لآ تْحتَمِلُهَآ
مُتْعَبَهْ وَ لآ أجِدُ حَولِيْ مَنْ يَشُدّ آزْرِيْ حَتْى هِيَ تُرْيدْ مَنْ يَشِدُ أَزْرُهاْ

محمد حسن علوان - الموعد

نامي إلى الفجرِ.. نامي ملء أجفانِ

عوفيتِ.. عوفيتِ من سهدي.. ونبراتي!
خلّي حبيبكِ - مثل البوم - منتبهٌ

والليل يكريه أحزاناً.. بأحزانِ
ينمو على جفنه.. غصنانِ من أرقٍ

وفوق دفتره.. يشتاق نجمانِ
يذوب شوقاً إلى عينيكِ.. سيدتي

قد توقد الشوق في الأوراد.. عينانِ!
يبكي على الموعد المنسيّ..

في ألمٍ أكلّ يومٍ لنا وعدٌ.. بجثمانِ؟
ناداكِ.. ناداكِ.. كم ناداكِ!.. واختلطت

في صوته نبرتي كفرٍ.. وإيمانِ!
الآن يسكتُ!.. في عينيه لو نطقت

توسلاتُ فؤادٍ.. متعبٍ.. حانِ!
لا لن أصرّ على اللقيا.. ولو سقطت

مني الضلوع.. وهدّ الشوق أركاني
لي كبرياءٌ.. فلا تقسي على رجلٍ

 قد صيّرته الرزايا.. شبه إنسانِ
لم يبق من حبنا.. وقتٌ نضيّعه

عما قليلٍ.. سيمضي حبنا الفاني!!


****
لا تطردي النوم من عينيكِ.. سيدتي

لا شيء يدعو إلى استيقاظ نعسانِ
نامي إلى الفجر.. ماذا لو سهرتُ أنا؟

even if

You cannot teach what you don’t know. You cannot give what you don’t have. You cannot forgive what you can’t forget. But you can love even if you’re not being loved back.

احلام مستغانمي


غالبًا ما أثناء دفاعنا عن الحبّ نرتكب في حقّ من نحبّ أخطاءً لا تغتفر..
نقول كلامًا جارحًا عكس الذي نودّ قوله!!
نهدّد بما ندري أنّنا لن نقدم عليه!!
ندّعي قيامنا بما لم نفعل!!
أمام الخوف من الفقدان.. أو تحت تأثير نيران الغيرة
......لا عاشق يشبه نفسه
و بقدر قوّة الحبّ يكون :عنف العاشقين
أنت تعذّب الآخر لأنّك تتعذّب به ..و أنت تتعذّب به لأنّك ما زلت تحبّه