السبت، 17 سبتمبر 2011

قـــاسم حــداد

 ليس قلبك وحدك،حين يتعلق الأمر بالحب

محمد الرطيان

 الأشياء التي لا تستطيع فتحها إلا بكسرها.. اعلم أنها هزمتك!
استنفدت كل الحلول المتوفرة في عقلك.. وجعلتك تستخدم عضلاتك

مشاري عبدالرحمن

احاول في نصف يومي نسيانك

وفي النصف الاخر اتذكر محاولتي

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

و أعترفُ الآن :
هالنِي أن أُدير ظهرِي بعدَ أَن حلمتُ وتمنيتُ !
وأرعبنِي جدًا ..
تمزيقِي أوراق ولاء الرجُل الوحيد الذي مرّ في العمر ،
ليَ !
...
.. الحُلم وكُل الأشيَاء الجميلة التي حواه ..
ولأنّه باتَ بِلا فارس يستطيع تحقيقه !

ألقيتُ به ،
إلى أقصى الأماكن بُعدًا في سلّة مهملات الذاكرة !

احلام مستغانمي

أغنى النساء أنا
لستُ ثرية بما أملك
ثرية لأنّك تملكني..


شكسبير

تهب المرأة قلبها للرجل بكل سهولة ولكن الصعوبة عندما تريد أن تسترده .
 

وحدة _ منقول

 الوحدة تعني لي : أن أكون بدونكَ في الوقتِ الّذي أحتاجكَ فيه ..!

هو وهي


ليست الفكره فى نزولك على ركبتيك,
الفكره ان لديك الاستعداد لتفعل ذلك من أجلي دون أن تراه انتقاصا للرجولة
اليست الفكره في استعدادي ان امضي معك في طريق طويل,
الفكره ان نمضي معا انا وانت في نفس الطريق
... ليست الفكره في أن تهديني ورده
... الفكره معرفتك بأن هذا يسعدني وتحاول تحقيقه لترى فقط سعادتي
ليست الفكره في قدرتك على رسم ابتسامه على شفاهي,
لكن الفكرة في قدرتك على مسح دموعي ومحو الأحزان.
ليست الفكرة أن تنصت لي فقط,
الفكره أن تنصت لي وتفهمني وتقدر كلماتي وآرائي وعقلي
ليست الفكرة في أن ترسم القلب على جدران المنزل
الفكرة أن تحفر اسمي وصورتي على جدران قلبك

عم يمضى الوقت

عم يمضى الوقت وعم بحلم انك جاي
صعب بها الوقت عيش العمر اللي جاي
وقللي بها الوفت كيفك عايش بلايي ....قول
ولو فيك اليوم ترجع ما يطول غيابك
وقلبي من يوم بعدنا ناطر عا بابك
رجعلي النوم وارحمني من عذاب عا طول



على بالي ترجعلي هاك الضحك والليالي
ونظراتك ياللي فيها بنسي حالي
وغمرات جنونك ترجعلي من جديد



حبك مكتوب بالنظره اللي بعيني
وعايش عم دوب وانت مش حاسس فيي
عمري ع غروب ردللي عمري ليي وعود

شهرزاد الخليج - حزن ليلة ميلادي !!!!!

 قلت لي في ليلة ميلادك انه لم يتذكر ميلادك سواي...وكانه لاأحد معك في العالم ..إلا أنا !!
وهاأنا الآن في ليلة ميلادي.... كلهم معي إلا أنت ..إلا أنت ....فعامك فرح !!
...
عامك فرح والعقرب يقترب من العقرب ليعلن إلتقاء عامين لمدة دقيقة واحدة فقط. !!
يلدغ بها العام الجديد قلب العام القديم قيقتله ويمضى لإكمال دورة الدقائق والسنوات!!
دون ان يخفي سوءته أو يواريه التراب..!!

وإلتقاء العام بالعام...هو إعلان ميلادي!
ويوم ميلادي يُصادف ليلة شتائية ممطرة...روحي بها متهالكة متآكلة الأطراف ...!!
وقلبي يتيم وأبويه يحيطان به !
والدموع في عيني متجمدة حزنا وليس بردا..أفتش عنك في الوجوه..ولاأراك!!
وكأنك كنت في يدي كعكة اليتيم التي أدهش الأيام تواجدها بيدي فاستكثرتها الأيام علي!
وكأنك كنت سحابة صيف ..مرتني ذات صيف ..وَعَدَتْ جفافي بالمطر..صدقتها.!!
فهيأت لاستقبالها صحراءأحلامي...فخذلتني...وتبخرت
ما حملت !
وكأنك كنت سراب الطريق الطووووويل ...قضيت عمري ألهث للوصول إليه...!!
وإنتهى الطريق ولم أصل ....وأدركت عندها حجم خديعة الطريق ..لقلبي ولي!!
وكأنك كنت الفاكهة المسمومة التي تشهتها إمرأة في شهور حملها الأولى...!!
وحين تناولتها ...أسقطت حملها هما على هم !
وكأنك كنت دراجة الخشب التي حلم باقتنائها طفل فقير..كسرت الحاجة يد أمنيته.!
وكلما أغمض عينيه رأى نفسه يتجول عليها في طرقات المدينة بفرح !
وكأنك كنت حاجة المتعفف عن السؤال... وكلما ضاقت عليه سبل العيش..بكى سرا .!!
ودعى الله ان يسوق إليه حاجته..ويُجنبه ذل السؤال !
وكأنك كنت أمنية رجل مسن بلغت زوجته من العمر عتيا..كلما رفع يده للسماء
إبتل وقار ذقنه بدموع حاجته وقضى الليل يردد متضرعا ( وماكنت بدعائك ربي شقيا)!
وكأنك كنت معصية أنثى طاهرة ارتكبتك ذات وسوسة شيطانية وإستيقظت على
صوت بكاء نفسها اللوامة فضاقت بذنبها وبها الأرض !!!
وكأنك كنت أخر دقائق الحياة لأنثى تحتضر ...فكانت تتمسك بطرف ثوبك
هربا من الموت برغم ايمانها انه الحق الذي لامفر منه!
وكأنك كنت آآآآآخر أطواق النجاة لغريق تتقاذفه الأمواج في بحر الحياة..!!
وكلما إرتفع فوق الموج..قاوم الموت ..ومد إليك يدا !

هكذا كنت أنت لي :
( كعكة اليتيم / سحابة الصيف / سراب الطريق / الفاكهة المسمومة/ دراجة الخشب
/ حاجة المتعفف / أمنية الرجل المسن / معصية الأنثى الطاهرة / آخر دقائق الحياة
/ آآآخر أطواق النجاة )

هكذا كنت أنت ...حين أحببتك ...ولجأت كالدخيلة إلى قلبك ..تمسكت بأعمدة قلبك ..!
همست لك أغثني..فأنا أنثى لاأجيد كراهيتك...ولاأجيد نسيانك...ولاأُجيد خيانتك ..!
أنا أنثى ولدت وفي فمي ملعقة من ذهب ..وحين أحببتك ..تحولت ملعقتي الذهب
إلى شوكة برية حادة الأطراف مزروعة مابين حنجرتي وقلبي!

فحين أحببتك لجأت إليك بكامل ارادتي وعقلي...لم يكن البحر أمامي..ولاالعدو خلفي !!
كنتً أنت أمامي ..وكنتً أنت خلفي ..كنتُ أراك عن يميني ..وكنتُ أراك عن شمالي.
.تحاصرني كأنك جهات أرضي الأربعة..كأنك كائن الأرض الوحيد !!

حين أحببتك ..مددت لك يدي..فتحت أمامك كفي... لم أكن أنتظر منك صدقة
تلقيها في كفي تزيد بها حسناتك...ولا كنت أنتظر منك ان تملأ كفي بالمال والذهب والجواهر !!
حين مددت لك كفي ... كنت أنتظر منك .... أنت!!


بعد دقائق وبتوقيت وطني. سيحتفل الكون بأسره بيوم ميلادي..
وسيخلع لى العالم قبعته كرجل متحضر .وينحني أمامي بإحترام وهو يهمس لي
كل عام وانت ياسيدتي بفرح.
جملة غبية إعتدت على ترديدها كل عام قبل إلتقاء عقارب الساعة بين عامين !

 

♥ ♥

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

غامض انت ايها الرجل

يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل.. إنها لاتدري لماذا يصمت.. ذاك لأنها لاتصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة.. أما حينما ترتاح فهي تثرثر
مالا تعرفه المرأة عن الرجل.. هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه.. فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه مايقوله
وتحاول المرأة أن تستجره للكلام.. لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه أن يسألها.. عن سر صمتها.. ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا.. ويعتبرها تحقيقا
ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة.. لايعرف ماذا يقول
لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم.. ألا تلاحقه بالأسئلة.. وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه.. بطريقة سلسة ناعمة.. وسوف يتجاوب معها. .جربي
*******
تقدم المرأة الكثير للرجل.. وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لايستطيع  مع أنه طلب تافه جدا
مالاتعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله وأي تشويش يثير أعصابه
حتى وإن كان يحبها
لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ماتريد حينما يكون منهمكا في أي شيء.. أي شيء.. حتى لو كان شيئا تافها في نظرها
*******
تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها
ولكنها تصدم حينما تشتكي له.. بأنه يقول: الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق
وتظنها لامبالاة منه بها
ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها مايحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه.. فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته.. وقدرته على حل الصعاب
وعند الرجال مثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا.. أنه يعني: أنت قوي بما فيه الكفاية.. لتتجاوز هذا الأمر بسهولة
ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة
*******
وإلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به
وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه
إنها تحتاج الاهتمام والحنان.. وتظن أنه يحتاجه
هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة.. انه يحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها.. وإكبارها وتقديرها
*******
تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها.. فيما تريد هي أن تختار على مهل.. وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة
مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل.. بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته.. تفكيره.. كلماته
لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق.. كثرة البضائع.. والمحلات.. والبائعين.. فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع.. وهي لاتفهم لم هو عصبي هكذا
للمعلومية.. تستطيع المرأة أن تتحدث بالهاتف وهي تحمل طفلها.. وتراقب طبق العشاء على النار .. بكل يسر .. بينما يعتبر الرجل مثل هذا تعذيباً
*******
ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في زيها.. طريقة كلامها.. حتى تبادر بالتغيير إرضاء له.. ولكن يحترق قلب المسكينة حينما لاترى منه هذا التجاوب.. بل تراه عنيدا أحيانا في إجابتها لما تريده من تغيير
المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها.. أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديا صارخا لشخصيته.. فيقاوم
مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن يحس بالقبول من المرأة، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له
*******
أكبر خطأ تقـترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة: سأغيره نحو الأفضل
بعدما تحسس المرأة الرجل بالقبول.. تستطيع لفت انتباهه إلى ماتريد بغير النصح.. فمثلاً
:
أحبك كثيرا حينما تجلس بجانبي وأنا متضايقة
أنت كبير في عيني وتكبر أكثر حينما تحتويني وأنا أشتكي لك
*******
أحيانا تلاحظ المرأة.. رغم أنها لم تقصر في شيء.. إلا أن الرجل صار عصبيا فظا سهل الاستثارة.. ينـتـظر حدوث أدنى مشكلة.. ليخرج من المنزل.. تغضب هي.. وبعد يومين يعود هـو إلى وضعه الطبيعي.. وكأن شيئا لم يكن
تنتظر منه أن يعتذر.. وهو لايفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة.. مما يزيد الأمور سوءا
مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية.. هذه الدورة لابد منها وإلا اختنق حبا
الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن.. وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط.. يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب.. وهذا سر المزاج العصبي
وبعد أن تنتهي الدورة تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر.. يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لايفهم لماذا هي عصبية غير لطيفة
غالبا.. حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة.. تظن أنه غاضب منها.. وملاحقتها تزيده انسحابا
على المرأة أن تـترك الرجل براحته لانه يحتاج هذه العزلة.. وتستقبل عودته إليها بحب وحنان
*******

رنــيـــن لـــحــن

ببسـاطــة !
أنـــا بخَيــر مــن دُونـــك لأننــي لــم أكُــن بخيــر حيــنَ كنــتُ معـــك

عاطف البلوي

الدنيا صغيرة بما يكفي

لأن نخبأ احلامنا في حقيبة حذر

أريد أن أكون طفلا

 أريد أن أكون طفلا
يبكي ببراءة وحرية
يبكي بلا عقد..
وينام بين ذراعيك
كل ليلة..
ليحلم بأزهار الحقول والعصافير
ويصحو على ثغرك العذب
وأنت له تبتسمين
الحب يا سيدتي
هو هذا الذي يمحو من ذاكرتنا
تفاصيل الحروب والحضارات القديمة
الحب يمنحنا سر الطفولة
لنكون أطفالا ونحن في الأربعين

كالعطر

كالعطر
كعبق المروج الزاهيه
كالنسمات
كالاقاحي والرياحين
كارائحه الارض إبان الشتاء
كا اجمل الاشياء
كنتِ انتِ

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

 كَان قَدَر .. . أَن يكُون كثيرِي لَكَ ، بينمَا يكُون لغيري بِكَ نصيب الأسَد ..
قَدَر .. أَن أمنحكَ أجمَل مَا فيّ ، بينمَا تبخَل أنتَ بقليلٍ أستحقّه منكَ . !! !

رنــيـــن لـــحــن

يا مَن كسرَ نفسِي و صنعَ بداخَلي شرخ فِي الصّميم ،
مَا ذنبِي لكَي أُعاقَب بِكَ هكذَا ؟

تيد غرانت

 عندما تصور الناس بالألوان فأنت تلتقط ملابسهم ولكن عندما تصورهم بالأسود والأبيض فأنت تلتقط أرواحهم

احلام مستغانمى

الذي لا يعود بعد يوم لن يعود أبدا
ما أدراك لعل في غيابه من حياتك حكمة إلهية ستدر...كين لاحقا نعمتها
فكل شيء في حياتك يحدث لسبب ما

 

الخميس، 15 سبتمبر 2011

واسيني الأعرج

 أي شوق يأتي ؟
أي حنين يبقى عندما يغادرك بلا وداع ، بلا ذنب مسبق ،
بلا هوادة ، من تحب في مدينة محزونة لاتملك إلا فجرها و بعضًا من بدايات ليلها .
 

أحلام مستغانمي

عكس العشاق الذى يستميتون دفاعا عن مواقعهم ومكاسبهم العاطفية - عندما أغار أنسحب - وأترك لمن أحب فرصة إختيارى من جديد

المتنبي

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

أحلام مستغانمي

 أين أنجو من إمرأة تطاردنى حيث كنت ؟ وماذا أتسلق للهروب منها ولا جدران لسجنها ؟

 

Nissren Baradiy

 أكتشفتُ اليومَ بعدَ أن تكلمنا مطولاً
وضحكنا حتى ملَ الضحكُ منا !
أن الحبَ ليسَ أن يكونَ جمالكَ طاغياً
ولا غناكَ فاحشاً !!
ولا أن تكونَ أخلاقُكَ عالية !!!
... ولا حتى أن تحبني لذاتي !
بل سرُ الحب, هو التوافقُ الروحي
هو أن تُفصلَ روحينا قبلَ أن نهبطَ إلى أرحامِ أُمهاتنا
ونلتقي على هذه الأرض لنكملَ ما بدأناهُ عالياً
أجل, هذا هو الحب
فلا جمالكَ الأخاذ, ولا أخلاقكَ العالية, ولا حبكَ لي يولدُ الحبَ في المسافاتِ بيننا !
إنما ذلك التوحدُ الروحي هو من يطغي على كل ذلك
فإن لم تتوحد أرواحنا مسبقاً !
لما نفعكَ خُلقكَ العالي في تكميلِ ما لم أبدؤهُ معك
ولا أَعانَكَ على فهمِ جنوني
أو للوصولِ لقلبي راضيةً بحبكَ لنهاية ♥

أنا كنت عيدك


أنا كنت عيدك
تنقص نجوم السما أزيدك
الفجر يغرق آخد بإيدك
و أجمع سواد الألم فى عينى
و أصب نهر الهوى فى وريدك
...
أنا كنت عبدك فى عز ضعفك
و كنت يوم التجلى سيدك
و إذا كفرتى بسحر صوتى
هأغنى رغم العطش نشيدك

تموت آيات النغم فى حلقى
أنطق بسر الحياة أريدك
تكتب سنين الخرس نهايتى
أنطق بسر الوجود أعيدك

أنا كنت عيدك
و إذا نسيتك هأكون نهايتى
و إذا وفيتى هأكون شهيدك
و كل ما أرحل هتكونى غايتى
و كل ما أرجع هأكون وليدك

تنقص نجوم السما أزيدك
الفجر يغرق آخد بإيدك
و أجمع سواد الألم فى عينى
و أصب نهر الهوى فى وريدك

 
  جمال بخيت

إلى إمرأة لاتجيء - عبدالكريم قذيفة

يحدث أن ألتقي امرأة
فتصافحني
ثم تمضي
وتترك في الكف ريحانها
مثل أي ربيع


* * *

يحدث أن ألتقي امرأة
فتوسدني شعرها
وتريح جداولها في دمي
ثم تمضي
وتتركني للصقيع

* * *

يحدث أن ألتقي امراة
فترافقني حيث أمضي
نسير معا
ثم قبل الوصول تضيع


* * *

يحدث أن ألتقي امرأة
فأهيم بها
و أصيح : هنا وطني
ثم سرعان مايكشف العمر لي
أنها موطن للجميع


* * *

ينقضي العمر
يا امرأة لا تجيء
و يا موعدا كلما صرت فيه
يؤجلني للربيع


* * *

ينقضي العمر يا امرأة
والمسافات ما بيننا
ولا درب يجمعنا
ثم لا نلتقي
بعد ألف ربيع ..


* * *

ينقضي العمر يا امرأة
يستضيء بها القلب
لكن تظلين وشما
تظلين حلما
يهدهد كل رضيع

مصطفى محمود, القرآن: محاولة لفهم عصري

لن تكون متدينا إلا بالعلم ...فالله لا يعبد بالجهل”

ساعي البريد - عدنان الصائغ

لنْ يطرقَ بابَكَ ثانيةً

فإلامَ ستجلسُ منتظراً

في الدارْ
...
توهمكَ

الصدفةُ

بالتكرارْ
....

اذنك فقط وحضنك فقط


احتاج لآلف آذنا لتصغي لوجعي ..
فآذن واحده لا تكفي ستمل الاستماع ..
ولن امل الثرثره .!
ولن ينتهي وجعي !
واحتاج لألف حضن يُدثرني فأنا ارتعش حنينا !
... كيف كان لك يا انت القدره على الانصات لي دون ملل !
كمـ كنت ثرثاره بقربك ومازلت!
كمـ كان لك من الصبر لتحتملني !
احتاج اذنك فقط وحضنك فقط ولا آريد الباقي

عبدالله الفيصل

يكذب فيك كل الناس قلبي
وتسمع فيك كل الناس أذني

وكم طافت علي ظلال شك
أقضت مضجعي واستعبدتني
...
كأني طاف بي ركب الليالي
يحدث عنك في الدنيا وعني

على أني أغالط فيك سمعي
وتبصر فيك غير الشك عيني

وما أنا بالمصدق فيك قولا
ولكني شقيت بحسن ظني
 

قبل الرحيل ...

قبل الرحيل ...

... كانت هناك لحظه رسمنا بها البسمة على شفاهنا
كانت هناك حروف نتبادلها ونخفي خلفها مشاعر حكم عليها بالموت قبل أن تولد
كانت هناك كلمة إعجاب جذبت بعضنا إلى بعض
كانت هناك برهة زعل ولكن سرعان ما تزول يخبر أحدنا الآخر أنه لم يقصد وكنت مازحا كعادتي .. فيقبلها الآخر ويبتسم ...
ترددت كثيرا كلمات وأحرف تدل على الغيرة والإعجاب نوعا ما
كان أحدنا يتجاهل ويقول لا لم يحن الوقت ...

قبل الرحيل ...

كانت تود أن تقول أني كنت لها الكثير الكثير ولكن كبرياء العودة منعها
نسيت أن في قوانين الصداقة والعشق والحب الكبرياء ممنوع
كانت حيث لم يكن أحد ...
تضحكني
ترسم البسمة
تدغدغني
تسعدني
تفرحني
كانت تفعل ما يغضبني
تتجاهلني ....
وأعود من جديد

قبل الرحيل ...

أخطأت بكلمة كنت أمازحها فيها ...
لم أقصد معناها ، وأخبرتها أني لم اقصد
ونطقت بكلمة الاعتذار التي لم أنطق بها من قبل ...
لكنها تجاهلت وكأني لم أتحدث ...

تريد أن تقتل بسمة صداقة ، أو ... ، أو ... لا اعرف ما هي بالتحديد
فهل ستفكر بالأمر مرة أخرى وتقبل ذاك الاعتذار الذي لم أنطق به من قبل

قبل الرحيل ...
  أريد أخبرها أنها أنثى استثنائية ...
  فهل سترحل ...؟؟!!!
  أود أن ألقاها تدق باب ذاكرتي المهترئ هذا الصباح


بقلم

لحن

مريد البرغوثــى

جمال المرْأةِ لا يُرى....إنه يُكتَشَف

رحاب سليمان

أحيانا نشعر برغبة في حديث لا ينتهي ، حديث ممتلئ بتفاصيل قد لا تهم أي أحد وأشياء تزعجنا وربما أمنيات تطول ،
وحده الله ينصت ويتسع لأحاديثنا.

رشا محمد

حبيبي .. أطفئ نورَ الحلم .. و أضئ لي سمائي

د.مصطفى محمود

أريد لحظة انفعال…لحظة حب…لحظة دهشة..لحظة اكتشاف…لحظة معرفة…أريد لحظة تجعل لحياتى معنى..إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد إستمرار

وعجبى

وعجبى على بنت لذيذه شقيه من براها ..
لكن حزينه من جواها ..
تبص لوشها تلاقى البدر منور ليلاتى
وتبص جواها تلاقى بنى آدم
 بيموت يوماتى ...
وعجبى




 صلاح جاهين

هو الله

 نار لا تحْرق ! ( إبراهيم )

.
.
.
... ... .
.
.
.

و بحر لا يُغرِق ! ( موسَى )

طفل ترمِيه أمّه في النّهر . .

ف يصلُ إلى بيت الملك . . !

و آخر يرميه أخوتُه في البئر ( يوسف )

ف ينجوا منه وَ يُسجن , ثمّ يكون وزيْرًا .!

ألمْ تتعلّم ممّا سبَق !

أنّ العالم كلّه لو اجتمَع على أن يضرّوك بـ شيء

لمْ يضرّوك إلا ب شيْءٍ قد كتبَه الله عليْك

فَـثق بمَا دبّره

و تقرّب إليه 
لعلّه عنْك يرضَى . .

حسّنوا نيّاتكمْ , فَعلى نيّاتكم ترزقوْن

شهرزاد

كلما هممت بكتمان حزني عليك
أرعبني قوله تعالى :
( وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ )

وكلما هممت ببوح حزني عليك
... أخجلني قولة تعالى :
( وبشر الصابرين )

فماذا أفعل ؟ وكل مابي بعدك .. إلى نقصان ?

بنلف فى دواير

بنلف فى دواير
و الدنيا تلف بينا
دايما بننتهى
لمطرح ما ابتدينا
طيور الفجر
... تايهة فى عتمة المدينة
بتدور

ما بنكتبش الرسايل
ما بنتظرش رد
لا حد فى يوم سمعنا
و لا بنسمع حد
طيور العمر تايهة
فى عتمة المدينة
بتدور

ساكنين فى عالم يعشق الخطر
فيه الطيور تهرب من الشجر
و تهرب النجوم من القمر
و تهرب الوجوه من الصور

بنلف فى دواير
ندور على الأمان
و نلائينا رجعنا
تانى لنفس المكان
ندور ندور ندور

نحلم و نحلم بالحياة المفرحة
و اتارى احلامنا بلا اجنحة
بلا اجنحة
ندور ندور ندور
بجناح حزين مكسور
ساعات نشوف فى العتمة
و ساعات نتوه فى النور
ساعات عيونا بالاسى تفرح
وساعات فى ساعة الفرح منوحه

ولا حاضر
ولا ماضى
تروس بتلف على الفاضى
ولا فينا
شباب زعلان
ولا فينا شباب راضى

ما فيش غير اننا

بندور

ندور

ندور





عبد الرحمن الابنودى

حينَ أراك أصبح أنثى


أتذكٌر أنوثتي تلك ؟َ!
اللتي تعشقهآ ، والدلعَ الـ لا إراديٌ ..
أتذكٌرها ؟! …
- حقاً من بعدكٌ أفقتدها ، / “لستُ أنثى لِمن يشاء ” ..
أنا فقط حينَ أراك أصبح أنثى !
... أنت من يزرعنيٌ فيَ بسآتين الجمّال ..ويقطف حُسني ,
ويبلل أوردة قلبه بحبي فَ أفيض عشقاً وغروراً ..
ومن بعدكٌ لم يأتي رجلاً أخجل منهَ أوينحنيٌ مني لهُ سوراً !
يبقى جمّودي ؛ أكٌبر الصفآت التي عجز الكَثير من فكٌها ..
فقط معكْ أنت ” كٌنت أنثى ”
أصبحت لهم مُجرد .. صديقهَ ، رفيّقه ؛ ولا أكٌثر !
ولاأقدر .. أن أقترب مِنهم أكٌثر !

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

مثل صيني

أحببني عندما لا أستحق ذلك فأنا بحاجة إلى حبك في ذلك الحين .

ابن القيم

ما أغلق الله على عبدٍ بابًا بحكمتـه .. إلا فتح له بابيــن برحمتـه

محمد حسن عليوان


يولد الحب..برئياً..
مثل أنثى..
وجميلاً..ورقيقاً
مثل أنثى..
وحاكماً يأمره..
... في نبضنا الثوريِّ..
مثل أنثى..
يحتلُّنا..بطريقةٍ ساديةٍ..
مجنونةٍ..
وحشيةٍ..
حمراء..
مثل أنثى..
ينام فينا ليلة..
وعند الصبح يتركنا..
ويرحل..
مثل أنثى!!

  ♥

لانك رجل .. ولاني أنثى

 ♥♥
لاني أنثى .. خذ مني {مطر♥عشقي}
ولانك رجل .. آعطني جنونآ {يعصف♥بروحي}

... لاني أنثى اريدك ان تحتوينى تمتلك قلبي بمشاعرك ودفئ قلبك
تدللني فأنا طفلتك المدلله تكون لي كل شيء واحلى شيء
فأنا خلقت لأنتظر منك كل هذا وان اعيش بك ولك
لانك رجل .. خذ حياتي وآهدني ساعة بقربك أشعر بها بمعنى الحياة

لأنني أنثى احتاجك كرجل احتاج قوتك لأحس بأنوثتي
احتاج حبك لتملأ كياني ووجودى
أنا لك فكن لي♥♥
لانك رجل .. فلا تتركني وأنا في أمس الحاجة إليك
ليس ضعفآ مني إحتياجك لكن وجودك سر سعادتي وقوتي

أحتاج إليك ..

 أحتاج إليك ..
لأنك تصنع في حياتي فرقاً هائلاً لا يصنعه غيرك..
وتترك فيها فراغاً هائلا لا يشغله غيرك

♥ ♥

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

أعدني إلي!


أعدني إلي!
فدورً العاشقة لايناسبني

ودور الافتقاد لايناسبني ودورالغيرة لا يناسبني !
فمنذ ان كفرت بالحب وانا احاول ان اكون بين الرجال رجلا
... أعاملهم برجولة وأحاورهم برجولة

وأناقشهم برجولة وازاحمهم برجولة!
فغياب الحب يسلب من انوثة المرأة الكثير

ويجرد النساء من الكثير الكثييييير!
وحين لايكون هناك حب
لايكون هناك اشياء كثيرة !

آية الملواني

‎"قد لا يكون ذنبك أنك أخطأت ، قد يكون كل ذنبك أنك وُضعت في موقف تنافسي مع أحدهم - بدون علم لكَ - و هو تصرف بشكل مبهر .. فبذلك أنت في نظرهم أخطأت !"
 

محمد الرطيان

عندما تحب.. أحب كأنك أول وآخر العشاق في هذا العالم.
وعندما تكره.. حاول أن تكره بعدل!
ولا تكن فاجراً في خصومتك.. فالنبلاء ينصفون حتى أعداءهم

Vladimir Volegov







رجل الهزائم

 في كل مرة أصرخ معلناً النسيان ... تخرجين أنتِ بجيش عرمرم لهزيمتي ... لقلب احتفالاتي رأساً على قلب ... لكي تثبتي لي أنك كنت الحب الأوحد ... في حالة من القداسة و الطهارة و الوطن ... تعودي لخربشتي و بعثرتي قائلة :
" لا لأعود إليك ... لا لأقول بهمس العهد العشقي القديم : أحبك ... لا لأضمك ... لا لأقبلك ... لا لأحميك ... بل عدت لتأكيد وجعك و تعبك و حزنك ... عدت لأثبت لك أنني كنت الأجمل و لم أزل ... أليس أسمى الأشياء هي تلك التي لا نقوى على امتلاكها حتى في أحلامنا ؟. عدت لأرفع رايات انتصاراتي عليك يا رجل الهزائم عن جدارة ... أتنساني يا سيد الليل ... يا رجلا اعتاد تلفيني حروف الوطن أتنساني ؟ ! "

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

نذير الزعبي

حين تغيبين...أصنعُ لنفسي من الوهم رفيقةً...أجلسُها بجانبي...أُحدّثها...وأُضحكها...وأقولُ لها الأشعار...وأغني لها الأغاني التي تحبينها...ثم أبكي بحضنها...وأنتظرُ أن تكفكفَ دمعي...لكنهُ...متى كان للوهم يدٌ تكفكفُ دمعَ صدق الاشتياق؟...

كانت تحبه...

كانت تحبه...
أجل تحبه أليست من البشر؟؟
ألا تملك قلبا طاهرا يؤمن بالحب!!
كانت تحبه لكنها لم تبح بحبه إلا لسجادتها التي لا ترفعها بعد كل صلاة إلا وقد رفعت يديها إلى السماء تدعو
"اللهم إجمعني به إن كان في ذلك خير لي و له فإن كان شرا فاصرفني عنه و اصرفه عني و لا تعلق قلبي به"...
لم تخن حيائها و لم تنسج له حبائل الإغواء فهي تعلم أنه إن كان فيه خير فلن يحرمها الله منه
هي تعلم انه رزق و الارزاق بيد الله يسوقها لمن يشاء
هي فقط ظلت تدعو وتدعو ان يجعله الله من نصيبها..
ولازالت إلى الآن تدعو على سجادتها بعد كل صلاة ...

اللهم كما جمعتني به في الدنيا فاجمعني به في جنة نعيم فهو أحب خلقك إلى قلبي

الأحد، 11 سبتمبر 2011

سّطُور لآ تُنْسَى

يَحْدُثُ كَثِيْرَاً أنْ نَقْرَأ كِتَآبَاً ثُمّ نَصِلُ إلى خَآتِمَتهِ فَنُغْلِقه ،
وَ لَكِنّنآ لآ نَشْعُر بِأنّنآ انْتَهِينَآ مِنْه .. لآ لِسَببٍ سِوَى أنّهُ ثَمّة سُطُورٌ
مِنْهُ وُشِمَت فِيْ ذَآكِرتنَآ فَظَللنآ عَالِقينَ بِهَآ نُفَكّرُ فِيْ أعْمَآقِهَآ ،


... ...

بَعْضُ السّطُور لآ تُنْسَى ،
مُخَلّدةٌ فِيْ ذكرى قآرئهآ

أحمد خالد توفيق

 لماذا يموت الحب يا ملاكي الصغير ؟
لماذا تخبو تلك الجمرة المقدسة لتصير رمادًا برغم لهيبها الذي أحرقنا يوماً ؟
يبدأ فقدان الحب بأن نكف عن العطاء بعدها نكف عن الأخذ

رهف

وكأنك الآتي من الأحلام
مفصلا على مقاس ودادي ولإنك الحلم الجميل في عالمي...
تمضي كما يمضي السحاب الآتي...
...
بقلم/ زهور

الأشياء الصغيرة

 سيدي...
إن الأشياء الصغيرة تحدث تأثيرا كبيرا ...
ربما هي التي جعلت المرأة تلتفت إليك
" فالنساء لا يحسبن الأمور كما يحسها الرجال ، هــــنّ يرين أن " أن تدفع أكثر لا يعني أنك تحبها أكثر
الأشياء الصغيرة لها سحر مميز ... أتـــدرٍ لم ؟؟؟
! لأن بالنسبة للمرأة ثمــــــــن إنشغالك بها وبما ستقدمه لها وبالطريقة التي تهديها ... أثمـــــــن وأهم بكثر من ثمن الهدية نفسها

في غيابكْ

في غيابكْ :
أتلو آيآتْ أهُدئ بِهآ مِن روعْ نبضِ مجنونٍ بكْ ♥ !

ShorooQ

غَادَروا وغـدروا وانـتـهَى الأمر

عندما نُريد أن ننسى دفعة واحدة .. علينا أن نتفادى النظر الى الخلف حتى لا نُجر الى نقطة البدء .. فكل التفاتة هي محاولة يائسة للبقاء

بالشمع الأحمر

في أعمق أعماقي، حيث المياه داكنة و غامضة
أعرف أنك ماتزال هناك .. تتحرك بهدوء سمكة دهرية لاشيء كالمطر يوقظ حنيني إلى حبك
فكيف أختم ذاكرتي بالشمع الأحمر تحت هذا المطر .. ؟
shasha

دموع أمي

طفل يجهل ” الموت “
فقالو له : أمك في السماء ..
ظن انها لا تحبه ( فتركته ) تحت السماء
كان يعاتبها دائمــا حتى نزل المطر !
…فقال : هذه دموع أمي هي تريدني و لكنها لا تعرف الطريق
shasha

الحُب

الحُب

الذي لا يغرس فينا الرضا ،
ولا يكسر بـ دواخلنا تماثيل الحزن … لا حاجة لنا به !
نحن بحاجة لِـ حبٍ يزرع سنابل من فرح ،
وَ يُعلق على وجوهنا إبتسامات جميله .
shasha

غُرباء

يَبدُو أَنّنـا نُفضّل البّوحَ بجراحِنا للغُرباء , فَهُم لَا يُدينونَ خَطايَانا ,
وَلا يَصلِبُون أحكَامَهُم , إنّهم كالأَموات ,
يُغَادرُونَ دَافِنينَ مَعَهَم سرّنا !
ToTo

وجعـــــــــنَا الأنيـــــقْ

الحُـبْ
هـوَ وجعـنَا الأنيـــــقْ الذيْ نعَشقُ أرتـــــداءُه . . !
ToTo

كل مساء

نسيت أن أخبرك ..
هناك من يتذكرك كل مساء فيبتسم ثم يحزن...
shasha

حين نفترق ،،

حين نفترق ،،
ينفرط من أعيننا كلّ ازدحام ،،//
,’, فكلّ الأماكن بعد الأحبة فارغة !!
shasha

ღღღ أدمنتـــــــــــك وانتهـــــــــــى الأمــــــر

افترقنا وفي تلك اللحظة ,,سقطت الكثير من الكلمات ,,
والكثير من الأحلام ,, والكثير مني
ToTo

هاجسي | غادة السمان


صرت هاجسي
اكتب عنك ولك
كي استحضرك
كساحرة محنية على قدرها
تخرج منه رأس حبيبها المقطوع
...
انها لنعمة انني أحيا
فقط لأكون قادرة على ان أحبك
ومن المؤسف ان اموت
وأنا قادرة على هذا الحب كله !..,

ــــــــــــــــــــــــــــــ

بوح !

( أنت الشيء الوحيد الذي
لايستطيع ( google) ان يبحث عنه ويأتي به !!)



(0)

كانت المرايا لاتجيد الكذب
فكنا لا نرى الحقيقة واضحة كما نراها بها
و مع الوقت بدأنا نختلف عنا حتى في المرآيا
فهل بدأت المرايا تشفق علينا من الحقيقه ؟
ام نحن مارسنا خديعة التغيير حتى على المرايا



(1)
ياأنت / تأخرت كثيييرا !
فوجهي في المرآة / ماعاد يشبهني !
فهل مازال وجهك في المرآة / يشبهك ؟



(2)

أمسيت في حياتي كالبيت العتيق !
مهما سكنتُ القصور / أعود عند الحنين إليه
أستند على جدرانه بوهن العمر / وأبكي



(3)

كنت أظن ان الحزن لونه أسود وطعمه مُر !
لكن حين وقف الحزن بجانب الخذلان !
اكتشفتُ ان بشرة الحزن بيضاء / وطعمه سكر !
لاشيء في الخذلان أبيض / إلا ضفائرة وعينيه !



(4)

أنت خففت السفينة/ بما يضمن لسفينتك النجاة !
فلا تعبث في البحر الآن بحثا عما رميت !
فالبحر لايُعيد مامُنح
والقلوب لاتحتفظ بمخلفات العين طويلا !



(5)

(لايلدغ المؤمن من جحر مرتين)
فغَير جحرك في اللدغة القادمة
كي لاتُفقدني ثقتي بإيماني



(6)

أبدعوا في اختراع كل الوسائل التي تؤدي الى الحب !
البريد / الهاتف / الانترنت !
وعجزوا عن اختراع .... الحب !!
ونجحوا في صناعة كل سبل وطريق اللقاء!
وفشلوا في صناعة النصيب!
فلا أحد ينجح مهما أوتي من علم
في صناعة .... النصيب !
لهذا لم يأخذك مني.. حين أخذك .. سوى النصيب !



(7)

لحظة / تمهل !
لقنني الشهادتين قبل ان تمضي !
فالمرء يُبعث على مامات عليه !
فساعدني ان أُحسن خاتمتي !
لاتتركني أموت وأنا أبكيك / فأُبعث يوم القيامة وأنا أبكيك



(8)

حشرجة الحروف تؤلمني !
والحكايات باتت في صدري مجروحة الصدر !
والصمت خاتمة الأنقياء
حين تذبل الأحلام / ويُخذل القلب!



(9)

لعبة الثعبان / وغرفة دافئة بالبخور / ورجل مسن / وامرأة مسنة
ومجموعة من الصغار / تعلو اصواتهم فرحا / واحتجاجا !

عفوا !
انها تفاصيل عالقة في ذاكرتي
الجدة والجد / وأخوة الطفولة !
أيها الزمان من يعيدك إلى قلبي؟



(10)

النعم زائلة
وقد كنت نعمة لم تشكر الله عليها
فزالت عنك !

صبَـآحي أَنت♥

 صباحي يبحث عنك . .
صباحي يشتاق صوتك . .
صباح العالم الذي يبدأ ، بوجودك
و صباح العالم الذي ينعدم ، بغيابك

  ToTo

مــعــآآدلـــــة عــــآآدلــــــة

آللهـــم أعطـــه .. مــن كـــل مــــآآأعطـــــآآني "..أضعــــآآفـــه.."
.. {مــعــآآدلـــــة عــــآآدلــــــة} ..
ToTo

نعم ...الي هذه الدرجة

 مضطــر أن أسامحــــك . . ليـــس حبـــاً لــك ...!!!
لأنــه يــقال أنـه يوم القيامــه (يتلاقـــــى المتخاصمـــــون)..!
وأنـــــا لا أريـــــــــد رؤيتــــــــك مــُطـلقــــاً ....
shasha

ღღღ أدمنتـــــــــــك وانتهـــــــــــى الأمــــــر

ღღيزعجني كثيرآ نداء قلبي إليكـ ...
فـ يا لــ وحشة النداااء علي قلب أصم ..!!
ToTo

بــوح ُ •

من المخيِّب أن تستيقظ يوماً وتتفاجأ بأنك لا زلت تتذكر كل شيء
shasha

بلا حدود !

(تجاوزك لحدود الأشياء الجميلة / قد يوصلك يوما لحدودها المرعبة التي لاطاقة لك بها )


الحب بلاحدود
قد يدخلك قائمة العشاق بجنون / لكنه أيضا قد يسجل اسمك في قوائم
أخرى / قوائم لاتتناسب مع حجم عاطفتك تجاههم / ويلصق بك من الصفات مالايليق بك
فقيس الذي مر على ديار ليلى يوما / نُعت بالمجنون / ودخل التاريخ من أوسع أبواب رومانسيته !
ومجنون هذا الزمان يختلف عن مجنون ذاك الزمان ...
فالجنون في هذا الزمان لن يُدخلك التاريخ إلا من أوسع أبواب السخرية !
فلكل زمان مسمياته و ومعتقداته !



العطاء بلا حدود
تحت مسمى الحب نفتح أيدينا على مصراعيها / فنمنح بلا حدود /
ونمارس العطاء اللامحدود لهم ونحن في قمة سعادتنا : نحاول بهذا ان نوفر لهم جزءا من السعادة /
فنغدق عليهم الكثير من الاهتمام / لكننا ومع الوقت نبدأ نشعر بحجم الخطأ الذي نمارسه بحق أنفسنا /
حين يتسرب الينا شعور ان عطاؤنا لم يكن في
أهله / وان من حرمنا انفسنا من حقوقها / كي نوفر لهم الكمال /
هم أول من أخرجوا لنا ألسنة الجحود حين أدرنا لهم ظهورنا ا



التضحية بلا حدود
نضحي بقناعة ورضى /
حتى وان كان ظاهر الأمر يبدو كما لو كنا مضطرين لتلك التضحية / فلاأحد يضحي مجبرا /
فننحر أشياء كثيرة بنا يجب ان لاتنحر / ونضحي بما لانكتشف حجم ثمن التضحية به إلا بعد ان تخلو المساحات ممن ضحينا من أجلهم /
وغالبا مانكتشف تلك المساحات في مرحلة نكون قد اغلقنا بها باب العودة نهائيا /
فلايمكننا التراجع أو استرجاع ماضحينا به / فغالبا يكون ( العمر ) هو أول ضحايا ( التضحية )



الحزن بلا حدود
قد يهديك قلب منهك وشعر أبيض
حقيقة مؤلمة نصل اليها بعد ان تكون علامات الحزن قد ظهرت علينا بوضوح /
وبعد ان نلمح تسرب آخر قطرات الصحة منا / فنحاول الحد من الحزن والوقوف عند الحد الذي لايُرعب ولا يؤذي /
قد لانخسر المزيد فنكتشف انه لم يعد هناك مزيد نخسره !
فليس كل الحدود التي نتجاوزها ذات حزن يكون لها خطوط رجعة
لإنقاذ مايمكن انقاذه / مما تم اهماله ذات مرحلة عمرية!



الانتظار بلا حدود
عمرك يفر من أمامك دون ان يتوقف ليدقق في وجهك
او ليجعلك تلمح يوما حجم المسافة بينك وبينه !
فاكتشافنا للحجم الحقيقي للمساحة التي أصبحت تفصلنا عن أعمارنا الحقيقية أمر يترك بنا من الدهشة الحزينة الكثير!
دهشة لم يراود حجمها خيالنا حين اتخذنا قرار الانتظار بلاحدود /
فتتلاشى كل المعالم من حولنا /
لتوقظنا على حقيقة مرعبة / ان تجاوزنا لحد الانتظار لم يكن سوى تخزين لعمر وفرح وتفاصيل /
فقدت مع مرور الوقت صلاحيتها / وفقدناها !



الثقة بلاحدود
الثقة صفة بيضاء / فهي وسادة أمان تجعل النوم أكثر راحة والليل أكثر حميمية /
لكن ان كانت في غير مكانها فهي قد تثور في وجه صاحبها يوما كبركان ثائر / تحرق كل صفاته الجميلة وتفقده الثقة بالآخرين /
فيتحول من انسان ابيض القلب إلى انسان اسود القلب سيىء الظنون حتى بأقرب الناس اليه /

فلاتبالغ بثقتك بهم حتى لاتتحول الى (ضحية ) أناس لايستحقون الثقة !
فتمر عليك لحظة تحصي بها عدد خناجر ظهرك /وعدد مرات استغفالك وعدد مرات استغلالك /
وتلعن بها كل ذرة ثقة لم تكن في أهلها !



التغاضي بلا حدود
لا يكسبك مع الوقت عادة اللامبالاة وعدم الاهتمام
الثقة بلا حدود / بل يكسبك التبلد وعدم الاحساس بلاحدود /
فتؤدي دور الصنم الذي لايجب ان يشعر ولايجب ان يفكر ولايجب ان يحلل المواقف /
وكل التصرفات في نظره لونها ابيض /
وكل المواقف التي تمره يراها حسنة النية / حتى وان كان سوء النية يرتسم على وجهها كملامحها !
فالبعض يتعمد التغاضي / كي يجنب نفسه من نيران الحقيقة مالا طاقة له به /

وهؤلاء لابد ان تمرهم لحظة / تسقط بها القشة على ظهورهم / فتقصم منهم وبهم الكثير !

احلامه

 قآل لها
1+1 يساوي ثلاثة. .. !!
سألته : لماذا ؟
فأجآبهآ :
أنا وإنتي و طفلنا? !
... ~»هكذا كانت أحلامه
لا زال ذآك الطفل يجري بِدمي ..”
گما دمُكِ ..”
لازلتُ أريده إن گان صبياً أن لا يُشبه والدته ..
حتى لايُقآل " كَأمه " فيرَوا الناس " ملامِح أمه"

ترى هل أُعاقَب على غيرَتي .. ؟؟

لازلتُ أريدها إن گانت صبيّه أن تگون
كَوالدتُها تماماً لگي أدلّلها وأراك في وجهها

«~انتهت أحلامه
ومضت أيامه
وغصة في قلبه
ودمعة في عينه

 

 shasha
 

نصيبي من آلفرح

 لآ آريد شيئآ من آلدنيا . .
فَ / آنا آشعر أنني `
آخذت نصيبي من آلفرح
حين [ آحببتك ]

السعادة

 السعادة تكمن فى بيتك فلا تبحث عنها فى حديقة الغرباء

eman

أغلفة الحكايات !

(إسالوا نساء الأرض عن ألم تغيير الحكايات وأبطال الحكايات وطقوس الحكايات)


١
عندما تتغير ملامح حكاياتنا
نضطر لتغيير ملامح أحلامنا
والعبث في أدق تفاصيلها التي تعاملنا معها على أنها نحت لن يزول ولن يتغير !
لكن النحت حين تملأه رمال الخذلان يتغير ويبهت ويزول!



2

فاللحكايات اغلفة كأغلفة الحكايات الورقية تماما
ولكل حكاية احلام غلاف يختلف عن غلاف حكايات الاحلام الاخرى

فغلاف حكاية الاحلام يحتوي على صور ابطال الحكاية
واسمائهم ونبذة مختصرة عن تفاصيلهم واحداثهم
ومناسباتهم!



3
وعندما تتغير الحكايات يتغير الأبطال فتتغير صور والوان واخبار الاغلفة
وتغيير الحكايات و الأبطال والاغلفة يعني ::

إعادة برمجتنا
يعني تغيير ارقام وحروف واوقات برمجنا انفسنا عليها فترة طويلة
وتأهيلنا لتقبل جديد لم يكن في قائمة خططنا يوما!


يعني تغيير الأبواب التي تفننا في حجج المرور عليها
ورسم جغرافيا جديدة لقلوبنا وطرق جديدة لاقدامنا!


يعني تغيير الأماكن التي تهالكنا يوما من أجل البقاء بها
واستبدالها بمواقع اخرى وتجنب المرور عليها تجنبا للكثير!


يعني تغيير الأرقام في أجندات هواتفنا
ومسح ارقام كانت فرحة رؤية اضاءتها على شاشات هواتفنا لاتوصف


يعني تغيير المحفوظات يعني مسح مسجات وإخفاء مسجات


يعني تغيير أجندة الأسماء يعني منح القاب وسلب القاب!


يعني تغيير أسماء الأطفال في الحكاية / يعني أم فلان تصبح أم فلان آخر


يعني تغيير تواريخ المناسبات الخاصة فنمنح الاهمية لتواريخ كانت تمرنا عابرة باهتة
ونسلب الاهمية من تواريخ كنا ننتظرها بلهفة ونزين سويعاتها بذكرى ظنناها تدوم ابدا!
فييصبح الخاص عام ويصبح العام خاص


يعني تغير الاذواق للتأقلم مع شخصيات جديدة فنكره ماكنا نحب ونحب ماكنا نكره!


يعني تغيير الوجوه عند الحنين والابحار بوجوه جديدة عند الخيال


يعني تغيير الحرف في الأسوارة والخاتم والسلسال
يعني تغيير الرمز في علاقة المفاتيح وتغيير الصورة في البرواز


يعني تغيير عناوين الرسائل المرسلة واستقبال وارد لايمت للرسائل في صناديقنا الخاصة بصلة


يعني تغيير مصطلحاتنا الخاصة وتعويد السنتنا على اسماء جديدة والفاظ جديدة وعبارات جديدة


يعني تغيير انتمائنا العاطفي واوراقنا العاطفية
يعني الصحوة بعد موت والموت بعد صحوة!


4

الانتقال من حكاية لحكاية
يعني فرمتتنا!
يعني مسحنا داخليا!
يعني إلقاء جزءا كبيرا منا في سلة المحذوفات
وتكرار الحذف بعد الحذف بعد الحذف!


.

سيد حزنى

سيدى...ياسيد حزنى
هل جربت يوما ..ان تكتب لامرأة بلا عنوان ..برغم اهمية النبأ والاحساس المرسل؟؟؟
هذه ياسيدى رسالة مهمة النبأ ..والاحساس ...لكنها مبهمة العنوان .فجفاء البعد غيبك من ذاكرتى سرق عناوينك منى ..ماعاد الحنين يأتى بك الي......ماعادت الطرقات تنتهى اليك..ماعادت الاشواق تهديك لمسائى..هكذا اعتقدت ...وهكذا خيل الي وانا استظل باشجار النسيان..وهكذا ظننت وانا اتنقل بين فصول حكاياتى الجميلة ..واراقص ابطالها فوق انقاضك و انا اسردك عليهم واقسم بقاياك بالتساوى بينهم .. .



هل تصدق ؟؟؟
ليست المرة الاولى التى اكتب بها رسالة لرجل ما ...لكنها المرة الاولى التى انزف بها رسالة لرجل ...أو هكذا يخيل لى احساسى المرافق لقلمى عند بدء هذا البوح المرفوض عقليا ..
اليوم قرأتك..........ليست المرة الاولى التى اقرأك بها ..وليست المائة ...وربما ليست الالف ..
قرأتك كثيرا ...فى حضورك ...فى غيابك....بالقرب منك ..بعيدا عنك...امام عينيك...وراء ظهرك..



قرأتك بكل اوضاع الحب وجهاته ...وشعرت بك بالعمق الذى لايصل اليه خيالك..ولن تبحر اليه قوارب افكارك يوما !


وهذا الصباح سيدى....ابحرت كعادتى بك !!
كررت جريمة القراءة لك ..شرحت حروفك اكثر من العادة....فكرت باستئصال اورام الحروف التى لاتمت لى بصلة,,,,فكرت بمص دماء الكلمات التى لاتحتوينى .....كى تتحول الى جمل شاحبة ..وتلفظ بعد الشحوب انفاسها..


نعم ...قرأتك اليوم صباحا ياسيدى...
احدهم اهدانى قصيدتك الجديدة ..ومضى دون ان يدرك حجم هديته ومرارة طعمها ...وللمرة الاولى اختلى بنفسى لقراءتك....غلقت الابواب والنوافذ ..ولم اقل لحروفك
(هيت لك) لان حروفك تعرفنى جيدا ..تحفظ ملامحى كما احفظ ملامحها ..تحتاجنى كما احتاجها ...تتشهانى كما اتشهاها ..كلانا لسيت بحاجة لمراودة الاخرى عن نفسها.....هكذا كان خيالى بك...وكم كان ذلك الخيال رائعا...
اغلقت الابواب ...والنوافذ ....كى استر فضيحة ضعفى عند القراءة لك ..ودعوت الله ان لايكون ( سيدى ) خلف الباب كى لايفضح امرى مع قصيدتك ..



وقرأت قصيدتك الجديدة ياسيدى ...قرأتك ...ومنذ الحرف الاول شممت عطر امرأة لاتشبهنى ...ولمحت آثار حذاء امرأة تنتعل شوقها متجهة نحوك ....ليست المرة الاولى التى تتجهة امراة ما نحوك....لكنها المرة الاولى التى تنجح بها امراة فى فتح بابك المغلق عليك....وعلي...وايضا هكذا كان يخيل لى خيالى بك...


ولم اكمل القراءة..ربما باغتتنى حاجة قضاء الكتابة فى صحراء الجرح حيث لاماء ولاطهور ....أو ربما تعمدت عدم اكمالها وبترها بسيف التجاهل متعمدة ...كى لااضطر الى بتر بقايا الحلم الجميل المختبىء فى صندوق الامس كعطر امرأة قديمة قدم الماضى المعتق بالحسرات ..
بترتها...كى لاابتر اطراف غرورى ....غرورى الذى اعتاد التضخم000.....
. عند القراءة اليك........يااااااااااااالله لو تدرك كم كانت تضخمنى القراءة لك ...وكم كنت اتراقص باثواب الغرور كلما شعرت اننى انثى شيدت حصونها وقلاعها ومدنها فى اعماق رجل بروعتك انت ..
وآآآآآآآه لو تعلم كم مدينة من الوهم طار بى اليها غرورى بك..
لم يخدعنى غرورى المتضخم بك...........خدعنى احساسى الجميل تجاهك...!!!
منحنى احساسى من الخيالات بك مالا طاقة لى به...


هل تعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه قبل هذا الصباح ...قبل هذه القراءة ...كان يخيل الي ان مدينتك الفاضلة لن تفتح ابوابها لامراة سواى ..وان محطاتك المغلقة لن تستقبل قطارات نساء منهكات .. باحثات عن الحب فى خريف العمر.. وان مصابيح حنينك لن تضىء يوما ركن إمرأة كانت او ربما مازالت عالقة فى طرف الذاكرة ..
ظننت ياسيدى ..انك لن تحب بعدى..وان لاامرأة بعدى..وان لاحكاية بعد حكايتى لانى ظننت اننى ليلك الاخير..وحكايتك الاخيرة..وشهقتك الاخيرة فى وجه الحياة !!



هكذا كان يخيل الي؟؟؟ و لاتشغل بالك كثيرا بما كان يخيل الي !!
فانا امراة معجونة بالخيال ...والخيال مهنتى التى اقتات منها الوهم اللذيذ فى دنيا الواقع المر !!
والذى كان يخيل الي اكبر من قدرة رومانسيتك على مواجهته..
كان يخيل الي ياسيدى ان فؤادك لن يزهر يوما بماء ساقية سواى...
وان شموعك الملونة لن تضيئها فى ليلك امراة سواي
وان رقصة العشق الحقيقية لن تشاركك بها مجنونة اخرى ..
وان نار الحب المتقدة لن تشعلها فى ضلوعك انثى سواي
وان رهبة اللقاء الاول لن تكتشفها معك مراهقة سواي
وان ارتعاشة الشوق الاولى لن توقظها بك عاشقة سواي
وان طفل دفاترك الاول لن تنجبة ولود سواي
وانى وحدى التى حين اغيب عنك لا اغيب منك وانى وحدى ابقى متجولة بين طرقات قلبك وعقلك بلا استقرار..
وانى وحدى املك حق التلاعب باجندة احساسك ..وفصول حلمك...فازهر خريفا..وامطر صيفا..وانصهر شتاء..ولاأبالى !!
وانى وحدى سابقى بك !!!
وان (بك ) سيبقى لى وحدى..!!



واليوم...وللمرة الاولى ...لم اعد اشعر انى بك وحدى...شىء ما يزاحمنى بك ...لم يعد طريقك يتسع لى وحدى ..لم يعد بامكانى ان امارس تفاصيل طفولتى على ترابك..الهو.. العب.. واجرى هربا منى اليك !!


اصبح طريقك يضيق بى وعلى ....امراة اخرى اصبحت تشاركنى الطريق بك...وتسير بجانبى ...وربما سارت على
غفلة منى امامى....وربما ضاق المكان بك (بنا) فاضطررت لاهدائى خارطة الخروج منك!!!
الخروج منك؟؟؟ ايحدث؟؟ نعم يحدث...!! لكن الى اين ..والى من ؟؟
بعد الخروج منك...لن يعنيك الى اين...أو الى من....!!!
فالذى يعنيك جدا هو افساح الطريق لاخرى كى تمر اليك بسلام دون ان يعترضها طيف امراة كانت تقيم بك ..وكنت لها وطن !!



ترى؟؟؟
هل تحولت بك الى طيف...او صورة قديمة لبرواز قديم معلق على جدار آيل بك للسقوط ؟؟

صورة قديمة
برواز قديم
جدار متهالك....
انها الاطلال ياسيدى...
ارض النفايات الغالية ..نفايات حكاية انتهت...رسائل هدايا تفاصيل همسات ...مواعيد ناقصة !!


تلك هى الاطلال ياسيدى !!
اطلال.... مرحلة ماقبل النهاية...فالاطلال لاتفقد اهميتها الا بحلول النهاية الحقيقية للحكاية...ونهايتها موت جنين الحنين فى رحم ذكرياتها !!!!
ياالهى ...لماذا امسك يديك الان ..واتجه بك نحو الاطلال...محطتنا النهائية...مرحلتنا الاخيرة ..
ماذا سيكون بانتظارى فوق اطلالى منك....؟؟؟
لاشىء ياسيدى يبقى بانتظارنا فوق الاطلال سوى الذكرى والالم !!وشىء خفى يفتح شهيتنا للبكاء كلما مررنا كالغرباء نبحث فوق اطلالنا وتحت انقاضنا عن وطن كان ولم يعد!!



اطلت؟؟ اعلم ؟؟؟
هى محاولات طفولية فاشلة للبقاء فوق صدر حكايتك مدة اطول ..
هى محاولة (عربية) لاعتلاء العرش فترة اطول !!
كنت وطنك المسلوب ...كان لى بك قرطبة ...كان لى بك اشبيلية ...كان لى بك غرناطة !
كان لى بك اندلس باكملها ...بمدنها ..واحلامها ..وجمالها ..ودفئها ......وطوابير عشاقها المهلوسين بها!!


فلماذا تنازلت هذا الصباح عنى ....وسلمت مفاتيحى لسواك ...بكل خزى وعار بنو الاحمر عند تسليم مفاتيح آآآآخر المدن الاندلسية لمن لايستحقها ؟؟

تمهل..إقرأنى ببطء صامت .و لاتبحث فى قواميسك عن لغة تخاطبنى بها !!فكل لغات العالم منذ بدء هذا العالم لن تجيد التعبير عنى عند الكتابة اليك...ولاالتعبير عنك عند القراءة لى !!!
ولاتبحث فى كتب السالفين عن معجزة تعيدنى الى الحياة بك .. ..ولاترهق ذهنك بالتفكير باكتشاف بقعة ارض تملك قدرة استقبالنا معا من جديد ..ولاتسهر ليلك فى محاولة لاختراع دواء يعيدك الى حكايتى او يعيدنى الى قصيدتك!!

فقد كنت ياسيدى مدينتك المنيعة
وسقطت يوم فتحت ابوابى لجيوش الفراق بخزى واستسلام وهزيمة !!
فان كنت مدينتك الضائعة منك... فانت الامير المخلوع منى !!
هكذا اصبحنا..........أو هكذا كنا دائما ....مدينة بلا امير...وامير بلا مدينة...وكان اللقاء حلمنا المشترك ...لان به
وحده فقط يكتمل النقص بنا !!

اطلت جدا ياسيدى..ولااعتذر عن الاطالة
فلى حق ثرثرة ماقبل الموت ....مازال لى بك حق الهذيان الاخير ..

فاعشابك الشوكية ياسيدى نبتت هذا الصباح بى...ظهر برعمها الناعم تحت قدمى...وازداد صلابة وهو يتسلقنى الى اعلى...حتى اكتملت قسوته فى قمة راسى..
فاصبحت مصلوبة بك...باشواكك.. كشجرة السدر التى عشقتها فى طفولتك
وجلست تحتها متأبطا احلامك ..متوسدا طفولتك ..وفى داخلك احساس بالغربة يقف عائقا بينك وبين اقران عمر لايربطهم بك سوى خيط من حرير الطفولة ...!!

لماذا اهديتنى الحزن هذا الصباح ياسيدى..
من اوهمك ان بحور حزنى قد اوشكت على الجفاف فسارعت لملأها
من خدعك باسطورة عودتى الى الحياة ..فسارعت لقتلى ؟؟؟
من اخبرك ان جدران حلمى غير قابلة للترميم وانها امست آيلة للسقوط فسارعت لهدمها فوق راسى.
من اوهمك انى هجرت البكاء فسارعت لتذكيرى بالعهد القديم بينه وبين عيني..؟؟
...
من قال لك ان انباءك تمرنى مرور الكرام فلم تحرص على تقليم اظفارها ؟؟
من قال لك ان امرك ماعاد يعنينى... فوقفت امامى متعريا من احاسيسك الجميلة؟؟
من اهداك نصف الحقيقة المسموم....وتركك تلتهمها بنهم التطفل ....وتتمدد بعد الانتهاء منها فوق اريكة الاقزام السبعة بانتظار اميرتك المنقذة ... تمنحك الحياة بماء القبلة ؟؟؟
من ملأ يديك بحجارة الرحمة....وعلمك التصويب نحوى ؟؟



اعلم...اطلت جدا جدا جدا
وبدأت نفسى تغضب منى ...وبدأت اغضب من نفسى !!

هل يريحك ام يزعجك ان توقفت الان عن الكتابة...ونحن مازلنا فى مرحلة ماقبل البوح ....
ايؤلمك ان اسرق الكعكة منك قبل الانتهاء من تناولها ؟؟
ايؤلمك اطفاء النور قبل الوصول الى الحقيقة بخطوة واحدة..؟؟
سيدى بدأت اتعب....بدأ الدوار ينال منى .بدأت ابتعد عنى.....بدأت اضيع منى ...بدأت افقدنى كما فقدتك..


استأذنك !!
يحق لى ان استأذنك ... يحق لى اختيار ارض موتى بعيدا عنك...لست بحاجة الى صلاتك الاخيرة علي..


*******

"محمد حسـن علـوان

 ‎" الأيام التى أنا فيها الآن خشبية الشكل، جافة، و خالية من الحياة، و قابلة للاشتعال فى اى ومضة حنين.
انها أيام من النوع الذى نكبر بها أكثر من حجمها الزمنى فى العمر، أيام لا تغادر الجسد إلا بقطعة من الأسئلة، وقطعة أخرى من الكذب!"


 

أحمد رجب

هناك مقياسا لا يخطئ
تستطيع المرأة أن تقيس به صدق الحب
هذا المقياس هو حنان الرجل

والحنان غير الحب
... ... ...فالحب الحقيقى يفجر عند الرجل ينبوعا دافئا
من الحنان يتمثل في تصرفات عفوية لا يخطئها أحساس المرأه

أن العاشق يستطيع أن يقدم الضمه والقبلة وهمسة الغزل
لكن الحنان شئ أخر ..الحنان هو أن تحس المرأة ان الأب بداخله
او الاخ الكبير هو الذى يقدم حبه ورعايته وخوف عليها
وهى تصرفات عفويه غير قابلة للافتعال
ولا تصدر الا عن حب صادق وحقيقي .

فالحنان هو العملة الحقيقية للحب الكبير
والحنان لا يقبل الا تفسيرا واحدا
هو انها تعني عنده الكثير

 

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج


هِيَ آخِر كلماتِي إليكَ ،
وربمَا تكُون آخر كلمَاتي أيضًا .. .
لأنّ لاشَيئ أسوَء مِن أُنثَى قَد أَحبّتْ بِصدِق مِن أَن تكتفِي بالكِتَابة عَن الفُرَاق /
للإنشغَال عَن الشعُور بـ ألمَه ..
وأنَا أحببتكَ بصدِق لا مثيل لَه ،
... فـ إِن ذكرتنِي يومًا مَا .. .
أُذكرنِي بالخيرِ فَقَط .

رنــيـــن لـــحــن

أرْجُـــوحَة... هِـــيَّ الحَــياةّْ
رْفَــعُنا أَحْــياناً وَ تُخْــفِضُنا أَحـْـياناً أُخْــرى
تَتَأرْجَــحْ بنِــ‘ـا فَنَبْـتَسِــمْ كُـــلَّما داعَــبَتْ النَسْــمـ‘ـاتْ مـَلامِحُـــنـ‘ـا مُرْتَـفِعــينَ
تَقْشَـــعِرُ أبدانُنـــا كـُــــلَّما ّْتَهـادت ْ بالرُّجـُــوع لِلخـــلفْ خـَــوفاً مـــِنَ السـُــقوط..
  ღ

بعضي ! _شهرزاد

منذ ان فقدتك

وأنا أتنقل من فَقْد إلى فَقْد
ومن خواء إلى خواء
ومن فراغ إلى فراغ
ومن محاولة إلى محاوله !
جربت بعدك كي أنساك كل شيء
إلا .... حب رجل سواك!



(2)

ربما كتبت لك كثيرا ...لكني لم أقل لك الكثير !
لم تُمهلني ظروفي وظروفك
لقول الكثير الذي كنت أود قوله لك يوما !!
فقد جئتني مسرعا.. وغادرتني مسرعا !
كحلم المحموم / كغفوة المُنهك/ كغمضة العين / كرمشة الهدب!
فكان كل ماأخبئه لك من حديث يتلاشى
ويتطاير كالعهن المنفوش
تحت رياح فرحة الصدفة التي جاءت بك إلي !



(3)

وبرغم اختلاف البطون التي حملتنا
لكنني كنت أشعر دائما انك توأمي..الذي لاعبني في البطن ذاتها
وتناوب على حبل المشيمة معي
فتنفس معي ...وأكل وشرب معي !
وخرج للحياة معي !



(4)

أحببتك كثيرا !
وبرغم صمتك أمام تيار مشاعري
وبرغم هدوئك أمام طوفان نزفي
ورغم صمودك أمام بركان حرفي
لم يساورني الشك يوما بوجود قلبك بين أضلعك
ولم أشك لحظة في كونك إنسان لايمت للتماثيل بصلة
فكنت أُعلل صمتك بخذلان ظروفك لك !
بإرهاقك
بإنهاكك!
بالانس
بالجن
بكل الأشياء البريئة الأخرى !
تفننتُ بإتهام الذئب وقذفته بدم قلبي أكثر من مرة !
لكني ..لم أتطرق يوما .. لــ خذلانك لي !
كنت أُجملك ...حتى بيني وبين نفسي!



(5)

كان لي معك في خيالي عالمي الخاص بك!
بك وحدك !
فكنت أتساءل دائما !
متى سأمسك يدك ؟
متى سأُلاعب أناملك !
متى سأُدلل خصلات شعرك ؟
متى سأهديك وسادتي الأخرى ؟
متى سأملأ بك الجانب الآخر من سريري؟
كي لايُرعبني ظلام المساء... وصوت الهواء خلف نافذتي !



(6)
في المرحلة الأعدادية !
سمعت رفيقاتي يتهامسن عن أسرارهن بتكتم
ويتضاحكن بخبث أطفال على عتبة البلوغ
كنت أصغر منهن سنا .. فكنت أنزوي بعيدا عنهن
فحديثهن كان يُخجل طفولتي
وحين لمحت الطفولة تلوح لي مودعة اخفيت الأمر عن الجميع..
ورحبت بمراهقتي بتكتم حاد !
وأنت كنت في حياتي...سرا .. كـ سر المراهقة و البلوغ
أخفيتك عن الجميع ...حتى أقربهن إلي!



(7)
وحين كنت في المرحلة الثانوية !
سمعت صديقاتي يتفاخرن بحكاياتهن الغرامية
بصور / برسائل / بقصائد فرسانهن
لم يكن لدي صديق
لان أمي كانت تٌلقنني دائما
( ياابنتي ..من يحفظ الله يحفظه
ياابنتي ..من يحفظ الله يحفظه
ياابنتي ..من يحفظ الله يحفظه)

ربما لهذا ضاعت صديقاتي على دروب الحياة ..
وماضعتُ أنا!



(8)
وفي المرحلة الجامعية !
أعجبت بأستاذي الجامعي
كان يفصل بيني وبينه أربعون عاما وأكثر !
كانت صديقاتي يُعلقن على تغير لون وجهي عند رؤيته
وارتعاش أطراف يدي خجلا منه
وحدي كنت أعلم لماذا أعجبت بذلك الرجل المسن في ذلك العمر
ولماذا خفق قلب ربيعي .. لــ خريفه !
لم يكن ذلك الشعور حبا !
كنت أرى فيه ......صورة أبي !



(9)
وحين إلتقيتك !
قاومت دخولك عالمي قدر إستطاعتي !
وتعلم وحدك كم قاومت !
كنت أتهرب من رجل جاء في غير آوانه!
كنت أقاوم طوفان رجل جاءني بكل حاجته للحب
كنت أكره ان أكون ذلك الوقت الضائع
في حياة رجل منهك!
كنت أرفض ان أكون وجبة سريعة على الطريق السريع !
باختصار !!
كنت أجنب نفسي عناء حكاية حب فاشلة !


ومع كل هذا الحذر .. أحببتك !
أتعلم إلى أي درجة أحببتك ؟

لدرجة اني !!!!
بعد كل إطمئنان عليك
كنت أسجد لله شاكرة!
وبعد كل هاتف معك
كنت أسجد لله شاكرة !
لاتندهش !
نعم .... فعلتها !!
ولن تفعلها إمرأة بعدي