الأحد، 4 سبتمبر 2016

شئ فيك -من كلماتي

شئ فيك
يجعلني لا اتوقف عند الملامح
لا اري ابعاد الجسد
شيء فيك
يدفعني للاعماق
يسحبني لاغوار بعيدة ومملكة جمال بكر
لم يدخلها رجل قبلي
شئ في حنانك يربت علي روح الطفل في ذاتي
شيء في اهتمامك يملاني بزهو الملوك
شئ في ثقتك واطمئنانك معي
يجعلني اريد ان احارب العالم لاجلك
شئ فيك يجعلني اريد ان اتعلق بطرف ثوبك كطفل تائه
يثق انك الوحيدة التي سترده الي داره
شئ فيك ياخذني من كل النساء
يجردني من انجذابي للجمال الحسي
يعري اجمل امراة من احساسي بها
شئ فيك يشعرني انك ملكتي روحي
وتحكمت فيما احس
وما ينفذ الي اعماقي
وما يحرك انفعالاتي
شئ فيك يقلم اظافر شهوتي
ينزعني من وحل الغرائز
يوقظ في صدري الضمير
شئ فيك يقربني الي انقي ما في نفسي
شيء فيك
ياخذني الي الله
Marwa.yazeed

ماسح الاحذية


ج.هـ.ن



عندما كنتُ أوزّع أوراق اللّعب علينا

لم أكُ أقامر معكَ من أجل الرّبح

أو كنتُ أبتغي ضدّكَ أمجاداً مؤقتة

..

عندما كنتُ أوزّع أوراق اللّعب علينا
و أعطيكَ ورقة بعد أخرى تبدو لكَ رابحة، لوهله..
كنتُ أتأمّلكَ من حيث لا تراني،
وكنتُ أراقبكَ ب"عين النمر"
كعادتي في مراقبة الأشياء
من حيث لا تشكَّ بالأمر!
..
كنتُ أوزّع علينا الأوراق،
كنتُ أوزّع علينا الأدوار..
فأترك لكَ فرصة الاستمتاع بالحظّ والدّهشة،
وكنتُ أترك لكَ أيضا فرصة التباهي
بانتصاراتٍ زائفة عليَّ
أمام من كانوا يبغضونكَ
لأنك حبيبي
..
كنتُ أفعل كلّ ذلك
لأرى ابتسامتكَ الرائعة
وهي تملأ وجهكَ الجميل..
..
إنه قانون الحكمة الذي لا تعرفه بعد يا صغيري..
قانون تطويع الحسابات لمصلحة الحُبّ،
قانون أن ندّعي الخسارة كي يربح الحُبّ..
..
عندما تركتُ الطاولة وانسحبتُ من اللّعب،
حرصتُ أن أكسر كأس النبيذ و أن أترك أوراقي مقلوبة،
حتى لا تلحظ أن أوراقي كانت هي الرابحة،
و بأني لم أحتسِ قطرة من ثمالة..
فيما تجرّعتَ أنتَ كأس نصر ٍ زائف !
..
وكَيْمَا يبدو لكَ أنني خسرتُ كل شيء
وانهزمت دفعة واحدة أمامكَ
كُنتُ أريد للأمل بالرّبح أن لا يفارقكَ،
فقد كان هو كلّ همّكَ..
وذلك الفرح الذي يتقافز في قلبكَ..
آه.. كم سعيتُ له،
كان كلّ همّي..
..
انه قانون الحُبّ،
ذلك الذي يعرفه قلبي..
ولا يفقهه قلبكَ بعد !
..
لكاتبها (ج.هـ.ن)