السبت، 6 أكتوبر 2012

محمد كامل حسين

إن المرأة تحب الرجل الذي يفهم الحب أكثر من حبها للرجل الذي يفهم النساء ، فأكثرهؤلاء منافقون . إن حب المرأة هو الخطوة الأولى نحو حب الله .

عُلا وتد

ينَ مُحاولاتنا لإيجاد مُعادلةٍ تَجمَعُ الأحلام بِالواقع..
و أصوات صِراع الصبر ،الطاقة وتوقعاتنا المستمر..
وإختناق كُل المَساماتِ مِن خلف تِلكَ الأقنعة..
وَلأن نِهايةَ الطريقِ على مرمى خُطوة..
نسينا أن نمنحَ ارواحنا الـ"مُجاهدة" قسطاً مِن الراحة..

- فَسَقَطتْ -

الخميس، 4 أكتوبر 2012

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

كَانتْ تبكِي ! الطفْلة فِي منَام البارِحَة .. .



- إدمَانُنَا عَلى الأشخَاص ، أشَدّ فتكًا بِنَا مِن الإدمَان علَى السمُوم / المخدرَات .. و كُل تِلكَ الأشيَاء التّي تَم تحذيرنَا مِنها و إرتعبنَا مِن ذكرها ،

لِمَ لَم يحذّرنَا أحدهُم مِنَ الغُرَبَاء !
- أكرَه الدخّول فِي النّقَاشَات ، لأنّها غالبًا تكُون عقيمَة فـ فِي مُحِيطي .. ما إِن تُخَالف أحدهُم فِي الرّأي إلاّ و وضعكَ فِي خَانة [ الأعدَاء ] وردّ عَليكَ علَى هذَا الأسَاس !
- المسَافَة خَانِقَة مَابينَ الدّعوة فِي السجُود بـ أَن يحفظ اللّه أحدهُم لَكَ و [ ياربّ تعبتُ ] .
- المسَافَة أيضًا كَانَتْ عَمِيقَة جِدًا مَابين : [ ضحكتكِ حيَاة ] و .. . [ صوتكِ قَد ذبَلَ ] !
- أُفضّل الصمت دائمًا ، و أبتَعِد عَن كُل مَا يسبب شرخًا بداخلِي .. ليسًا ضعفًا منّي و لكنّ الشرُوخ قَد تزايدتْ فيّ و أَنا أخَاف سقوطِي


إبراهيم الكوني

لأن المرأة عجينة ألين من العجين بين يدي الرجل :
يستطيع أن يجعل منها ناسكة كما يستطيع أن يصنع منها غانية !
ربما لأن روحها في روح الرجل
لهذا السبب فليس ثمّ امرأة فاسدة إن لم يفسدها الرجل
كما ليس ثمة امرأة فاضلة لم يرجع الفضل في صنع فضيلتها الرجل

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

‎- بَيني وبينكَ ، ألف باب .. موصَد .
و أنا أُريد أن أصِل إِليكَ ،
ولا حيلة لديّ !


...

- تُرَدِّدِينَ عليّ دائمًا : [ عيشي حياتك ] .
و أنا قد فارقتُ الحياة منذُ زمن !
ماذا أعيش الآن ؟!
ماذا أعيش الآن ؟!
ماذا أعيش الآن ؟!



- كُلّ ضحكَة ،

أضحكها معكَ ..
خَلفهَا عُمر من الآلام ،
الإنكسارات ..
التعَب ،
الهمُوم ..
الذُل ..
والخَوف !



- بـ. داخلي ألفُ إمرأة ،
العاشقة .. الناسِكَة .. المجنونَة ..
.. الحالمَة .. الشقيّة .. ..... ..
...... .. ........ .. ........
.. ...... .. ....... ..
وكُلهنّ يردنكَ !



- كَان يكفِيني من الدُنيا ..
سلسلة الأشيَاء السيئَة التي حدثتْ ليَ قبلكَ ،
فــ لِمَ [ أحببتكَ ] !




- يتوجّب عليّ دائمًا أن أبتسم لهم ،
حتى وإن كانتْ خناجرهم تعبثُ وسط صدري بقسوَة .



- و .. يكسرنِي ،
أننّي الوحيدة .. التي تنهَشها الذكريَات دائمًا .
بينمَا الجمِيع ينسَى !
بينمَا الجمِيع ينسَى !
بينمَا الجمِيع ينسَى !

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

علا وتد

وَطني لَيسَ رُقعة ما..
تُداسُ وتُغتَصب!

وَطني لَيسَ خريطة ورقية... مختومة بخطٍ نزق ~ صُنِعَ في الصين!

...
وطني ليس حقيبة مُهجّرة...
ارهقتها اروقة التفتيش...

وطني ليس قطرة عَرقٍ على جبهة أجيرٍ في أرضه...
لا؛ ولا ابتسامة طِفلٍ في يومه الاول في المدرسة...

وطني ليسَ صرخة تاجِر...
ولا أُغنيةَ حُبٍ مَنسيّة...

وطني ليسَ البحرُ ولا أثار اقدامِ العاشقين على شاطئه...

وطني ليس الهَمُ.. ولا الوجع!

وطني لَيسَ ما أصبو اليه..!
ولا تخطيطات دُرجيّة مُهملة!


وطني هُو رَجلٌ..
تنتهي عندهُ محطاتُ الترحال...
وتنجدِلُ بعروقه مِرساتي...
كُل اللحظات معه هي أول مرة – واجملُ من كُل مرة..
رَجُلٌ الطفولة كما الحُب عنده...
لا تَنتهي...

 

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

أحلام مستغانمي - عابر سرير

كانت تمسك بيدها دفتراً أسود, قالت مازحة إنها اشترته لأنه تحرش بها. سألتنِي فجأة:
- إن أهدينك إياه, هل ستكتب شيئاً جميلاً؟
قُلت:
- لا أظنني سأفعل.. ستحتاجين إليه أكثر مني.

...
لم تعر جوابي اهتماماً, توجهت إلى البائع تطلب منه عدة أقلام سيالة من نوع معين. قالت وهي تمدني بها
" أريد منك كتاباً"
كما لو قالت " أريد منك طفلاً".
فهل كانت تريد أن تستبقيني بكتاب, كما تستبقي امرأة زوجاً بطفل؟ أم كانت تهيئني للفراق الطويل؟

سألتها متوجساً مراوغة ما:
- ما مناسبة هذه الهدية؟
ردت مازحة:
- بإمكاننا متى شئنا أن نخترع مناسبة . سأفترض أنه عيد ميلادك.. إني ألدك متى شئت من المرات.

كانت الأمومة خدعتها الجميلة, كخدعة أبوتي لها.