الخميس، 15 أبريل 2010

Katherine Jenkins : Bring Me To Life

How can you see into my eyes like open doors
leading you down into my core
where I’ve become so numb
without a soul
my spirit sleeping somewhere cold
until you find it there and lead it back home

Wake me up inside
Wake me up inside
call my name and save me from the dark
bid my blood to run
before I come undone
save me from the nothing I’ve become

now that I know what I’m without
you can´t just leave me
breathe into me and make me real
bring me to life
Wake me up inside
Wake me up inside
call my name and save me from the dark
bid my blood to run
before I come undone
save me from the nothing I’ve become

Bring me to life

frozen inside without your touch
without your love darling
only you are the life among the dead

bid my blood to run
before I come undone
save me from the nothing I’ve become

الأربعاء، 14 أبريل 2010

خايفة ليه_ هشام نور

خايفة ليه...مش حاقول كان بيننا ايه
خايفة ليه...مش حاقول كان بيننا ايه
شوفته جانبك قلبه طاير شوقه ليكي
مش حاروحلك ..مستحيل انده عليكي

بس حاسبي انتي من رعشة ايديكي
من عينيكي يعرف اللي بتدريه
خايفة ليه...مش حاقول كان بيننا ايه

اتقابلنا وافترقنا ودا نصيب
وان هاويتي تاني بعدي مش غريب
اي واحد حقه يبقاله حبيب
يبقي ايه معني القلق اللي انتي فيه
خايفة ليه...مش حاقول كان بيننا ايه

صدقيني صدفة هيه اللي جابتني
واعوزريني لو لمحتك غصب عني
واسمحيلي انسحب بهدوء كأني
اي واحد لا اعرفك ولا تعرفيه
خايفة ليه...مش حاقول كان بيننا ايه
خايفة ليه...مش حاقول كان بيننا ايه

الاثنين، 12 أبريل 2010

مُرَبّعات…

- 1 -

أنا مُرَّبعٌ…
يبحثُ منذُ القرنِ الأولْ
عن بقية أضلاعِهْ…
يبحثُ منذ بدايات التكوينْ…
عن صورة وجهِهْ…
يبحثُ منذُ بداياتِ النساءْ…
عن اسمِ امرأتِهِ الضائعةْ!!…

- 2 -

أنا المسيحُ عيسى بنُ مريمْ…
أبحثُ منذ تاريخ صَلبي
عن دمي… وجراحي… ومساميري!!

- 3 -

أنا في مربَّع، إسمُهُ أنتِ.
فلا أستطيعُ الهُروبَ الى امرأةٍ ثانيهْ…
أنا بين نهديكِ في مأزقٍ…
ولا أستطيعُ الخلاصَ من الهاويَهْ!!

- 4 -

أنا في مربَّعٍ اسمُهُ الشعرْ…
فلا أستطيعُ الذهابَ شمالاً…
ولا أستطيعُ الذهاب جنوباً…
وأعرف أنّي سأُقتَلُ بالضربة القاضية…

- 5 -

أنا شاعرٌ عربيّ… يمُوتُ…
على خنجر العشْق يوماً…
ويوماً… على خنجر القافية.

- 6 -

أنا في مربَّعٍِ، اسمهُ الأنوثة…
فأيُّ الجميلات تُفرجُ عنّي…
وليس هنالكَ لبنَى… ولا راويَهْ…

- 7 -

أنا في مربَّعٍ… اسمُهُ القصيدَة…
في أساورها تلبُسِني…
في خواتمها تحبسني…
في ضفائرها تحاصرني…
في قدَميْها تزيّنُ بي…
كخلاخيل الحرَّية!!

- 8 -

أنا في مربَّعٍ مفتوحٍ عليكْ…
من الجهات الأربَعْ…
من الشعر الأسود… الى الحَلَقِ الفضيّ
ومن الأصابع المرصعة بالنُجومْ…
الى الشامات التي لا عدَدَ لها…

- 9 -

أنا مربعٌ أخضرُ… في بحر عينيكِ…
وما زلتُ أُبحرُ…
ما زلتُ أغرقُ…
ما زلتُ أطفو… وأرسو…
وأجهلُ في أيّ وقتٍ…
يكونُ وصُولي…
الى رمل صدرِكِ… أيتها الغاليهْ…

- 10 -

أنا في مربعٍ… اسمُهُ الكتابة…
ولا أستطيعُ التحرّر منكِ…
ولا أستطيعُ التحررُ مني…
فأينَ يداكِ…
تُضيئان أياميَ الآتيةْ…

- 11 -

أحبكِ…
يا مَنْ ألملِمُ من شفتَيها
بقيّةَ أحلاميَ الباقيهْ…

- 12 -

أحبُّك…
يا ألفَ امرأةٍ في ثيابي…
ويا ألفَ بيتٍ من الشِعر…
يملأُ أوراقيَهْ…

(مارس 1998)

القصيدة الأخيرة(مقاطع

ما تُراني أقولُ ليلةَ عُرسي؟
جَف وردُ الهوى، ونامِ السامر.
ما تُراني أقولُ يا أصدقائي
في زمانٍ تموتُ فيه المشاعر؟
لم يعد في فمي قصيدةُ حبٍ
سقطَ القلبُ تحت وقع الحوافِرْ
ألف شكرٍ لكم… فأنتم شراعي
وبحاري، والغالياتُ الجواهرْ
فأنا منكُمُ سرقتُ الأحاسيس
وعنكم أخذتُ لونَ المحاجِر
أنتم المبدعُونَ أجمل شِعري
وبغير الشعوب، ما طار طائر
فعلى صوتكُم أُدوزِنُ شعري
وبأعراسِكم أزفُّ البشائرْ.

* * *

أنزفُ الشعر، منذ خمسينَ عاماً
ليس سهلاً أن يصبحَ المرءُ شاعر
هذه مِهنةُ المجانين في الأرضِ
وطعمُ الجُنون طعمٌ باهِر…
أنزِفُ العشقَ والنساءَ بصمتٍ
هل لهذا الحزنِ الدمشقي آخر؟
لستُ أشكو قصيدةً ذبحتني
قدري أن أموت فوق الدفاتر
بي شيءٌ من عزة المُتنبي
وبقايا من نار مجنون عامرْ…
لم يكن دائماً فراشي حريراً
فلكم نمت فوق حدِّ الخناجرْ
فخذُوا شُهرتي التي أرهقتني
والإذاعاتِ كلَّها… والمنابرْ
وامنحوني صدراً أنامُ عليهِ
واصلُبوني على سواد الضفائر…

* * *

أنا من أُمّةٍ على شكل ناي
هي دوماً حُبلى بمليون شاعرْ
كلُّ أطفالنا يقولونَ شعراً
والعصافيرُ، والرُبى، والبيادرْ.
ما بنا حاجةٌ لمليونِ ديكٍ
نحنُ في حاجةٍ لمليونِ ثائرْ
تُطلِعُ الأرضُ شاعراً كلَّ قرنٍ
لا تباعُ الأشعارُ مثلَ السجائر…
هل سعِدنا بشعرنا أم شقينا
أم غفونا على رنين القياثِر؟
فانتصرنا يوماً ببحرٍ طويلٍ
وانهزمنا يوماً ببحر الوافرْ

(مارس 1998)

تَعِبَ الكلامُ من الكلامِ…

- 1 -

لم يبقَ عندي ما أقولُ.
لم يبقَ عندي ما أقولُ.
تعبَ الكلاَمُ من الكَلامِ…
وماتَ في أحداق أعيُننَا النخيلُ…
شَفَتايَ من خَشَبٍ…
ووجهُكِ مُرْهَقٌ
والنَهْدُ… ما عَادَت تُدَقُّ لهُ الطُبولُ!!

- 2 -

لم يبقَ عندي ما أقولُ.
الثلجُ يسقطُ في حديقتنا
ويسقطُ من مشاعِرنا…
ويسقُط من اصابعنا…
ويسقطُ في الكُؤوسِ
وفي النبيذِ…
وفي السريرِ
فأينَ هوَ البديلُ؟!

- 3 -

لم يبقَ عندي ما أقولُ.
يَبسَت شرايينُ القصيدة…
وانتهى عصرُ الرتابةِ… والصبابةِ…
وانتهى العُمرُ الجميلُ!…

- 4 -

الشِعرُ غادرني
فلا بحرٌ بسيطٌ… أو خفيفٌ… أو طويلُ…
والحب غادرني
فلا قمرٌ…
ولا وترٌ…
ولا ظِلُّ ظليلُ…

- 5 -

لم يبقَ عندي ما أقولُ.
لم يبقَ في الميدان فُرسانٌ…
ولا بقيتْ خُيُولُ…
فالجِنسُ صعبٌ…
والوصُولُ الى كُنوزِكِ مُستحيلُ!!…
والنهدُ يقتُلُني…
ويزعمُ أنه الطرفُ القتيلُ!!
والموجُ يرفعني… ويرميني… كثورٍ هائجٍ…
فلأيِّ ناحيةٍ أميلُ؟؟
ماذا سيبقى من حصانِ الحُبِّ…
لو ماتَ الصهيلُ؟؟

- 6 -

لم يبقَ شيءٌ في يدي…
هربت عصافيرُ الطفولةِ من يدي…
هربت حبيباتي…
وذاكرتي…
وأَقلامي…
وأُوراقي…
وأقفرتِ الشواطئ… والحقولُ…

- 7 -

لم يبقَ عندي ما أقولُ
طارَ الحمامُ من النوافذِ هارباً…
والريش سافرَ… والهديلُ…
ضاعت رسائلنا القديمةُ كلها…
وتناثرت أوراقُها.
وتناثرت أشواقُها.
وتناثرت كلماتها الخضراءُ في كلّ الزوايا…
فبكى الغمامُ على رسائلنا…
كما بكتِ السنابلُ…
والجداولُ…
والسُهُولُ…

- 8 -

عيناكِ تاريخانِ من كحلٍ حجازيٍ…
ومن حُزنٍ رماديٍ…
ومن قلقٍ نسائيٍ…
فكيف يكونُ، سيّدتي الرحيلُ…
إنّي أفرُّ الى أمامي دائماً…
فهل ابتعادي عنكٍ، سيدتي وصُولُ؟…
ماذا سأفعلُ كيف أفكّ سلاسِلي؟
لا الشِعرُ يجديني… ولا تُجدي الكحولُ!!…

- 9 -

لم يبقَ شيءٌ في يدي.
كلُّ البُطولاتِ انتهت…
والعنترياتُ انتهت…
ومعاركُ الإعرابِ… والصرفِ… انتهت…
لا ياسمينُ الشام يعرفُني
ولا الأنهارُ. والصفصافُ… والأهدابُ… والخدُّ الأسيلُ…
وأنا أحدِّقُ في الفراغِ…
وفي يدَيكِ…
وفي أحاسيسي…
فيغمرُني الذُهولُ…

- 10 -

أرجوُ السماحَ…
إذا جلستُ على الأريكة مُحبطاً.
ومُشتتاً…
ومُبعثراً…
أرجُو سماحكِ…
إن نسيتُ بلاغتي…
لم يبقَ من لُغَةِ الهوى إلا القليلُ!!

(لندن 15 آذار (مارس) 1

نزار..لو

1 -

لو أنكِ جئتِ… قبيل ثلاثين عاماً
الى موعدي المنتظَرْ…
لكانَ تغير وجهُ القَضَاءِ…
ووجهُ القَدَرْ…

- 2 -

لو أنكِ جئتِ… قبيل ثلاثينَ قرناً
لطرّزتُ بالكلماتِ يدْيَكِ…
وبللتُ بالماء وجهَ القَمرْ…

- 3 -

لو انكِ كنتِ حبيبةَ قلبي…
قبيل ثلاثين قرناً…
لزادت مياهُ البحورْ…
وزادَ أخضرارُ الشَجَرْ…

- 4 -

لو أنكِ كنتِ رفيقةَ دربي…
لفجرَّتُ من شفتيكِ الشُموسَ…
وأخرجتُ من بين نهديكِ…
ألفَ قَمرْ…

- 5 -

لو أنكِ كنتِ حبيبةَ قلبي
قُبيلَ ثلاثينَ قرناً…
تغيرَّ تاريخُ هذا البَلدْ…
فقبلكِ… ليس هناكَ نساءٌ.
وبعدَكِ…
ليس هناكَ أحدْ!!…

(أكتوبر 1997)

أخذ معه كل ذلك الضوء ___ احلام مستغانمي

مُــذ رحل ونحن نحاول إنقاذ النار التي أشعلها فينا نزار قباني ومضى. ذلك الطفل الزوبعة، ذلك الشاعر الذي حيث يمر تشتعل بمروره فتيلة الشعر.ـ
نقف دَهِشين أمام رمادنا بعده. لماذا خالفنا نصائحه ورحنا نؤمّن على حياتنا ضد الحرائق الجميلة؟ وما نفع ما ننقذه؟ وماذا لو كان الشيء الوحيد الذي أنقذناه حقاً، هو كلّ ما سرقناه من العمر، وسلّمناه وليمة للنار.. نــار الحياة؟
ليس عجباً أن يكون نزار قد أنهى حياته بطلب كوب من الماء.. فنزار قباني حالة نارية، قبل أن يكون حالة شعرية. إنه يُذكّرني بـ«بودلير»، الذي كان يقول ليُثبت غرابته، إنّ أول كلمة لفظها عندما بدأ النطق كانت «ALLUMETTE» أي كبريت! ولا أظن «نيرون» نفسه قد طالب أبويه، حال وصوله العالم، بالنار، هو الذي أحرَق روما في نزوة لهب.ـ

لا أدري من أين جاءت نزار تلك النزعة النيرونيَّـة لإضرام النار في تلابيب النساء اللائي أحببنه وأحبّهن، في أثواب نومهن وفساتين سهراتهن ومناديل بكائهن، وكلّ ما لبسنه لموعدهن الأول معه، أو ما نسينه في غرفته بعد موعد حبّ.ـ

ولا أدري لِمَ كل مدينة أحبَّها أو مَــرَّ بها شَبَّ فيها الحريق ولم يستطع رجال الإطفائية، العاملون على حفظ التقاليد وضبط السلوك، من أجلها شيئاً؟
كان يركب قطار الشعر بعد أن يُفخخه كبريتاً، عابراً كل المدن العربية، ليجرّب فينا سياسة الأرض المحروقة، تاركاً الناس خلفه مفزوعين، مهرولين، مُحمَّلين كل بدلو من الماء.ـ
ذلك أن نزار لم يكتب يوماً بأصابعه، بل بأصابع «الديناميت» التي كان يعدّها لنا بنوايا إجرامية، وبكل عناية شعرية، كما تلف النساء في كوبا على حجورهن السيجار الفاخر.ـ

الآن نكتشف ذلك، وقد توقفت تلك الانفجارات التي كان يُحدثها بين الحين والآخر، فيهزّنا بها، بلداً بعد آخر، وفرداً فرداً. لــــذا، بعد رحيله سَــادَ العالم صمت شعري رهيب، لا لأن شاعراً كبيراً مـــات، ولكن، لأن وهمنا بالشعر انطفأ، ولم يعد في إمكان أحد أن يجعل مِن تفاصيل حياتنا العادية حالة شعرية.ـ

برحيلـــه، استبشر بعض الشعراء خيراً. وتوقعوا أنهم بموته سيكبرون، وبغيابه سيتقدَّمون صفّـاً. أخطأوا في حساباتهم، الشعر فضّاح لِمَن دونه. قد يزداد شاعر حضوراً بغيابه ويصغر آخر على الرغم من ضوضائه. لـــــذا مَن كانوا في حياته كِبَاراً، مازالوا كذلك، وأولئك الشعراء الذين كانوا أقزاماً سيبقون كذلك، ولا جدوى من وقوفهم في طوابير الشعر. الشاعر كائن لا ينتظر. الشعر هو الذي ينتظره عصوراً.ـ

ما وقف نزار يوماً في الصف. لقد كان منذ نصف قرن، وحتى بعد موته، صفاً في حد ذاته، يمتد مِن أول إلى آخر الخريطة العربية، وعَـلَـمَــاً شعرياً تصطف خلفه أُمّــة بأكملها. كان الصوت الشرعي لعصرنا، وابن القبيلة الذي غَــدَا بانقلابه عليها ملكها.ـ
قـــال: «إنّ المبدعين خُلِقوا ليزرعوا القنابل تحت هذا القطار العثماني العجوز، الذي ينقلنا من محطة الجاهلية الأُولى، إلى محطة الجاهلية الثانية». وأثناء زرعه تلك الألغام، نسف نزار خلال نصف قرن، كل الشعراء الذين ركبوا قطار الشعر، من دون تَذاكِر، ومن دون أن يدفعوا مُتوجبات هذا اللقب. عاشوا مُعلّقين بأبواب القطارات والمهرجانات الضوضائية.ـ
لقد قضى عمره في ركلهم ودفشهم ومحاولة الإلقاء بهم من النافذة، دائم السخرية منهم والاستخفاف، وما سمعوه ولا صدّقوه.ـ

الآن، وقد غـــادر، وتركهم يسافرون نحو حتفهم في ذلك القطار المجنون، نعي أنه رحل وهو يحاول إنقاذ آخر قصيدة من أيدي مرتكبي الجرائم الشعرية. رحــل وهو يحاول إنقاذ آخر أنثى قبل وصول التتار. ذهب وهو يحاول إصلاح العطل الأبدي في مولِّدات الفرح العربي. لــــذا مات بصعقة كهربائية، مُعلَّـقـاً إلى قنديل الشعر، أثناء محاولته إدخال الكهرباء في شارع الحزن العربي.ـ
رحـــل آخِــــذاً معه كل ذلك الضــــوء.ـ

old posters










الأحد، 11 أبريل 2010

ورشة حبّ نسائية _احلام مستغانمي

تعميماً للمنفعة، ارتأيت أن أنشر هنا بعض النصائح، التي أسديتها لنساء قصدنني لاستشارات عاطفية، بعد أن اقتنعن، لأسباب ما زلت أجهلها، بأنّني طبيبة الخيبات النسائيّة.ـ
و على الرغم من أن “النصيحة بجمَل”، أتنازل هنا عن حقّي في قطيع من الجِمال.. عن تواطؤ نسائي.ـ

****

الرجل عقلاني بطبعه، يُحبّ أن تضعي له حدوداً. ادرسي المسافة التي تفصلك عنه، وأعيدي النظر كل مرّة في “خريطة الطريق” التي تحدّد علاقتك به. لكن، لا تسيِّجي أُنوثتك بجدار الذعر النسائي. دعي معبراً صغيراً لمن يريد أن يقوم بعمل انتحاريٍّ.. قد يتزوّجك!ـ

***
الرجل صادق في قراره الأوّل.ـ
المرأة صائبة في صدق حدسها الأوّل.ـ
التقطي بذكاء ما يقوله الرجل لحظة قرار. ولا تستهلكي طاقتك الفكرية كثيراً لفهم تغيّراته.ـ
تذكّري قول ساشا غيتري: “النساء يُدركن كلّ شيء بحدسهن. إنهنّ لا يخطئن إلاّ عندما يفكّرن”.ـ

***

الرجل يحبُّ الألم، يحبّ مَن تؤذيه، فبالألم يختبر رجولته وقدرته على الصبر.ـ
لذا، لا يتعلّق بامرأة تبكي أمامه، بل بامرأة تُبكيه.ـ

***

الرجل يبحث عن امرأة تُنازله. إنه محارب سابق، يحتاج إلى امرأة صعبة المراس.ـ
لا تكوني دائماً قطّة.ـ
دعي اللبؤة تستيقظ أحياناً فيك. في مخالبك تكمن نصف أُنوثتك.ـ

***

تخلّي عن طيبتك.ـ
لا تبحثي عن أعذار لرجل آذاك أو أساء لك.ـ
لابدّ لشرّه أن يبقى ماثلاً أمام عينيك.ـ
بإبقاء ذكرى طعنته حيّة فيك، تجرِّدينه من خنجره.ـ

***

لا تغفري. ادّعي الغفران. ففي ذلك إرباك لمن خدعك، وطريقة مُثلى للفتك به.. لاحقاً.ـ

***
عند ملاقاته بعد قطيعة، ارتدي كبرياءك، وتجمّلي بالأَنفة. ضعي قطرات من عطر الكذب. لا بدّ أن تفوح منك السعادة ورائحة حب جديد.(من دون أن تشهري ذلك فتخسريه).ـ
حاذري أن تبدي أكثر لهفة منه. لا تظهري أمامه آثار طعناته في جسدكِ.ـ
تصبحين أشهى وأنت تتسرّبين من بين أصابعه.. جميلة.ـ

***

القسوة الرجالية دليل ضعف لا دليل قوة.ـ
أشفقي على رجل يقسو عليك، وحاولي أن تعرفي من قسا عليه.. قبل أن يصبح رجلاً.ـ

***
كلّما نبّهتِ رجلاً إلى شيء جميل فيه، خسرتِ شيئاً جميلاً فيكِ. كوني ضنينة في تغزلك به.
لا تصنعي من رجل عاديٍّ صنماً عاطفياً.. فتصغري..ـ