السبت، 17 مارس 2012

Rawand Amer

سأعترف لكَ اليوم , أنني كنت أتسلل من خلف النوافذ لأراقبك !
لا أدري إن كان فضولا , أم حنينا , أم جنونا !
كنتَ منهمكا في الكتابة كمن يحاول أن يفرغ روحه من مشاعر اختلجت ..
تصارعت كالموج , مدّ و جزر على ورقة بيضاء
قصور تبنى وتهدم , أثار أقادم على الرمال
... كنتُ أراكَ محاصرا بالوجوه ,
هل كنت تبحث عني وسط الزحام , كما بحثت عنك ؟
أفكار سوداء كثيرة هربتُ منها .. إليك !
و لما رأيتكَ ترسمني بحرف وردي تارة , و رماديّ تارة أخرى ,
عادت إليّ السكينة , هدأ البحر ..
عرفتَ أنكَ لم تنسني .. لم تقتلني تماما !:$
 

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

بعضهمْ حينَ نرآهمْ
تخْرجُ مِنْ أعينُنآ أيآديْ وَهميةْ لِتحتضنهُمْ برِفقْ
وتبَقىْ أيدينآ خَلف أَظهرنآ خجلاً ..!

الأربعاء، 14 مارس 2012

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

رسالة الى رجل رُبَّمآ لآ أكتُب عنهُ ثآنيةً :

إن كنتَ تتسآئَل مالّذي قَتَل الحُبّ ؟
سأجيبُك بِأنَّهآ غيآبآتُك المُتكرّرة . .
وعودَتُك في أوج حآجتي لِنسيآنِكْ . .
... أودّ أن أخبِرك فقَط بأنَّي كنتُ أستَطيع محبَّتُك للأبَد لَو أنَّك غبتَ مرَّة وآحدَة ، غيآباً مؤّبداً ولَم تعُد إلَيّ قَط !
.لآ تسخَر من أفكآري : فقَد قُلتَ يوماً أن أفكآري المُختَلفَة ، أحَد أسبآب حُبّك - المَزعوم - ليْ

واسينى الاعرج

كل شئ جميل يعيدنا إلى أصل منكسر لا نستطيع التخلص منه ..

 

واسينى الاعرج

في الحب مثلما في الشمس والارض .. نواة ملتهبة لاتدري متى تنفجر

مخلّفة وراءها ما يصعب جمعه , وفهمه , وحتى رتقه .

شهرزاد الخليج

شكراً يا أنت
لأنك ذات حكاية
أحببتني بصــدق


... وشكراً يا أنت
لأنك ذات نهاية
قتلتني بالصدق ذاته


الاّن فقط
وبعد أن أصبحت وحدي
فوق هذا الركـــام من الأيام
بـــــدأت أتساءل
كم سنة غفوت بها في كهفكـــ ..المظلم؟
وأين الذين مروا من هنا
ووضعوا ورودهم الى جانبــــي؟
كيف..لم توقظنــي أصوات أقدامهم وهم
يرحلون مكبلين بسلاسل رفضي وغروري
بك؟


كم مرة قلت لك فيها
اني أحبـــــك
وكم مرة سألتك فيها
هل تحبنـــي؟
يــــا الله ما أغباني
حين ظننت ان الحب كلمة تقال
وأنها حين تقال ..تُعنى ..!!


عندما سمعت صوت صفير القطار الأخير
بحثت عنك برعب واستعجـــال
كي لا يفوتني اّخـــــر القطارات
وبعد أن ابتعد القطار عنــي...
وبقيت فوق محطة الحب الاخيرة
لمحتك تطل من نافذته الخلفية
تلوح لـــي مودعـــاً
عندها أدركت
ان المقعد الشاغر الى جانبك
شغلته اّخـــــــــرى!!


ارحــــــــل
فلن انتظر قميصك الملطخ بدم الذئب
ولن أنصت الى حكاية الذئب الذي أكلك
على غفــــلة منــي
ولن أبحث عنك في غيــاهب الجب..
ولن انتظر البشير ياتي ببشارة عودتــك
ولن أحلم بقميصكــ.. يلقى على عين قلبي
فيرتد بصيراً
فكل مافي وسعي فعله الاّن ياسيدي
هو انـــهاء الحكاية
واغلاق الستــــائر
والتصفيق على وجه الحكايــة وحدي


كلانا لا يحصي عدد المرات
التي بكـــى بها خلف الاخر
لأنني ..بكيــت كثيراً
فكيف أحصي الكثير الذي لا يحصـــــى
ولأنك لم تبكِـــ أبـــــــــــداً
فكيف تحصي العـــــــــــدم؟!؟


من اخبرك
ان الانثى حين تحب لا تخون
وأنها حين تخون لا تحب؟
فكم من امرأة خانت وهي في قمــــة الحب
وكم من امرأة أحبت وهي في قمة الخيـــــانة
فما لا تعلمه يا سيدي
أن الخيانة قد تكون وليدة الحب
كما ان الحب قد يكون أحياناً وليد الخيانة


حاولت هذا المســـــاء
أن أتذكر لون عينيــــــك
ففشلـــــــــــــــــــــــــــــت
لا أعلم هل ماتت ذاكرتي في عينيك
أم ماتت عيناك في ذاكرتــــي ..؟


احساس جميلٌ جداً
ان تجد نفسك بعد بحـــث طويل عنها
واحساس مرير جداً
أن تفقد نفسك بعد أن وجدتها
هكذا كان لقائي بك ..
وهكذا كان ..وداعـــي لك


منـــــــذ عام مضى
كنت اكثر رومانسية
ربما لأنني منذ عام مضى كنــت معك؟؟


لست امراة متشائمة
حين اكتب عن الفـــــــــراق
أو حين أصف ألم الرحيل
انني فقــــــــط
أحاول ان أهمس في أذنيك
أن فراقك اّلمنــــــي أكثر مما توقعت
وأن رحيلك خذلني اكثر مما تصورتــــــ


وأريد ان اهمس في أُذنيك أيضاً..
ان هذا الشعور با لألم
وهذا الاحساس بالخذلان
قد تلاشيا تماماً
وأصبحا مجرد فقاعة مليئة بالهواء الســام


وختامـــــــــــاً
شكــــراً سيـــــــــــــــــدي
لأن ذكرى رحيــــــــــلكــــ
مازلت تبث الحياة في قلمـــــــــي