السبت، 17 مارس 2012

Rawand Amer

سأعترف لكَ اليوم , أنني كنت أتسلل من خلف النوافذ لأراقبك !
لا أدري إن كان فضولا , أم حنينا , أم جنونا !
كنتَ منهمكا في الكتابة كمن يحاول أن يفرغ روحه من مشاعر اختلجت ..
تصارعت كالموج , مدّ و جزر على ورقة بيضاء
قصور تبنى وتهدم , أثار أقادم على الرمال
... كنتُ أراكَ محاصرا بالوجوه ,
هل كنت تبحث عني وسط الزحام , كما بحثت عنك ؟
أفكار سوداء كثيرة هربتُ منها .. إليك !
و لما رأيتكَ ترسمني بحرف وردي تارة , و رماديّ تارة أخرى ,
عادت إليّ السكينة , هدأ البحر ..
عرفتَ أنكَ لم تنسني .. لم تقتلني تماما !:$
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق