الجمعة، 14 أكتوبر 2011

نهى جادو

ليست عيناها فقط الشَهيّـة المُحرّضـة ...
هي ذلك التكوين القَـديم الساكن ضُلــعك المُبهر ...
عــانقها بدراً في تَمامه و بضع نجمــات على كتفك تتدلـى ...
...
عَـانقيه كي يتــأكد بكوّنه الموجود بعِطـرك ...
ازرعيـه نخلاً عربيـاً بمقلتيّكِ ...
و شدّي أوتــاد ظهـره بحنـانك الثـابت ...
 

إتبسط..


اشتري علبة شيكولاتة مستوردة غالية و كلها.
بص على بنت حلوة و إعرف أنها لو عرفتك كويس أكيد هتحبك.
إلعب لعبة مالعبتهاش من و إنت صغير.
إعرق و إنهج و حس إنك عايش.
إطفي نور أودتك شغل التكييف إسمع أكثر مزيكا بتحبها و إسرح معاها.
بص لأهلك و عرفهم قد إيه بتحبهم.
بص للي تحتك و إعرف قيمة كل حاجة معاك.
بص للي فوقيك و إعرف إن رغبتك إنك تبقى زيهم هي اللي مدية طعم لحياتك.
إستمتع بشمس الصيف.. بصلها و قولها إنك مش... كارهها.. حتى لو عرقتك و لزقتك..
روح أقعد على البحر.. دخل رجليك في الرمل.. و خرجها..
بطل تفكير.. و إبدأ حس..
في الشتا إنزل تحت البطانية و حط كوباية الشيكولاتة السخنة جمبك..
إبتسم و غمض عينيك و نام.
إشتغل لحد ما تحس إنك مت.. نام ثاني و إشحن و روح موت نفسك ثاني.. وإعرف إنك زودت حاجة للدنيا ماحدش كان هيزودها غيرك.
إعرف إنك كائن مهم و في كل لحظة بتغير إتجاه التاريخ.
بص لشحات واقف جمبك.. ماتديلوش ولا نكلة.. بس سلم عليه و إضحكله و قوله “عامل إيه؟ تمام؟”
سلم على واحد صاحبك و خدوا بالحضن.. و زود مدة الحضن ثانية زيادة.. هتقوله حاجات كثير.. –  –
بص لبنت مغرورة وإضحك من جواك. بص لبنت وحشة و عاكسها بنظراتك و إعرف إنها هترجع البيت مبسوطة.
بدون سبب إبعت رسالة لأي حد بتحبه قوله حاجة حلوة. إفتح شباك العربية و إطلع على طريق سريع خلي الهوا “يطس” في وشك.. صرخ.. بس إتأكد إنك مش داخل على لجنة و إنك لوحدك و مافيش حد تعرفه في العربيات اللي حوليك. إضربها جزمة. خلى اللي يكره يكره و اللي يشتم يشتم وإعرف إنهم مضيعين وقتهم. إتأكد إنك لو عارف إنك هتموت بكرة هتعمل نفس اللي بتعمله دلوقتي. حب جامد قوي حتى لو حبك مش هيستمر لحد بليل.
كل أكلة حلوة قوي.. بس ماتخليهاش تشبعك.
إشرب مشروب دخلت المطبخ و إخترعته و لو ماعجبكش إرميه في الحوض و إنزل إشرب حاجة ثانية بتحبها.
ماتشربش شيشة أو سجاير.. إشرب الهوا.. إستمتع بيه.. مش هتعرف قيمته إلا لو خلوا الهوا بفلوس.. .
بطل خمرة و مخدرات.. و إتعلم إزاي تستمتع بحتى أوحش الحاجات حوليك.
أكسب نفسك و حب حد بيكرهك. إكسب نفسك ثاني و حب حد بتكرهه.
إكسب نفسك ثاني و إنسى حد لسه بتحبه من غير ما تكرهه.
إتفرج على ماتش كورة لفرقتين ماتعرفهمش و شجع واحد فيهم قوي.. قوي.. حتى لو كان بيلعب زي الزمالك.
إنزل شجع مع الزملكاوية لما يكسبوا.. حتى لو إنت مش زملكاوي. إقرا الكلام ده من غير ماتعلق عليه و لو مش عاجبك بطل قراية. شوف فيلم الكيف و ماتتفرجش على آخر ربع ساعة فيه. إتفرج على الناظر من أول ما بيظهر محمد سعد.
لما تقابل واحد مش فاكر إسمه و مش بتسلم عليه عادة خده بالحضن و قوله واحشني جدا يا معلم..
إقرا كتاب عن موضوع معقد مانتاش فاهمة و بعدها إنزل مع صحابك.. هتتبسط قوي. جرب أكلة جديدة في مطعم فخم.. ثمنها يخرب بيتك.. و روح و إنت مبسوط. شد مع عربية سيات. إلبس أحلى لبس عندك و إنزل إمشي في الشارع و إنت فارد ظهرك.. و ماتحطش إيديك في جيبك خليهم أحرار. إشتري ورد لواحدة تعرفها عادي.. و قولها أصلك زي أختي و بعزك قوي.. هتتجنن. إرقص حتى لو في أودتك و إنت قافلها بالمفتاح.. ممكن تغني كمان و إنت ماسك الفرشة على إنها ميكروفون. إفتكر قبل ما تنام كل الكلام الحلو اللي سمعت الناس بتقوله عنك. كل ما تلاقي حد بيحكي عن مشكلة دورله عن الجانب المشرق فيها.. مهما كانت عويصة.. طلعله فيها فوايد و باركله. كل ما حد يقولك إزيك عامل إيه؟ قوله الحمد لله مبسوط قوي.. قولها بسرعة من غير ماتفكر و إبتسم.. لوحدك هتتبسط فعلا. شوف إيه أكبر مشكلة في حياتك.. فكر في أسوأ حاجة ممكن تحصل بسببها و هتلاقيها مش هتموتك و هتفضل برضه في الآخر فوق الأرض مش تحتها و إن الدنيا هتمشي و إحمد ربنا. فكر في الموت كويس.. و إعرف إنه لسة ماجاش و إعرف إنه قبل ما ييجي لازم تعمل كل اللي نفسك فيه.. و لازم تتبسط و ماتضيعش لحظة مدايق مهما كان السبب. سافر حتة ماروحتهاش قبل كده.. صورها و صور نفسك فيها.. صلي فيها.. أو بوس أرضها.. أو خد منها تذكار و إرجع ثاني نام على سريرك و عرفه إنه وحشك. إستحمى في نص ساعة.. خلى المية تنزل على وشك و إسمع صوتها كويس. جيب لنفسك هدية و إستنى لحد عيد ميلادك و إديها لنفسك.
جيب هدية لحد بتحبه من غير مناسبة.. و إديهاله في عدم إهتمام كأنك ماعملتش حاجة غريبة.
 إنزل من بيتك بشبشب و شورت من غير ماتسرح شعرك.. و إتأكد من جواك إنه عادي جدا.. أنا مش مهتم.. و خليك واثق من نفسك.
إشرب مية كثير. ماتغضبش مهما حصل. أشكر كل الناس بسبب و من غير سبب. لو حد إتريق عليك إضحك.. حتى لو من جواك بتضحك عليه. لو حد شتمك حط ده في تانك البنزين بتاعك علشان يبقى طاقة تحركك لقدام. لو الناس بعدت عنك إعرف لأنكم مش زي بعض.. لا هما وحشين و لا إنت وحش.. إنتم بس مش زي بعض.. و إتبسط إنك مش بتضيع وقتك معاهم. لو لقيت نفسك لوحدك شوية ده معناه إنك فريد و نادر من نوعك.. و مين في الدنيا يقول إن نوعك غلط أو وحش.. بس إنت تقدر تتأكد إن ده النوع المناسب ليك.. و إتبسط بيه.. و لو نفسك تغيره غيره.. مافيش حاجة بتلزق حتى إسمك و دينك. بص لإمبارح.. و شوف إتعلمت منه قد إيه.. خطط لبكره بس إوعى تخاف منه .. إزاي تخاف من حاجة إنت اللي بتبنيها أصلا.. حاجة لسة ماحصلتش و ماحدش في الدنيا يقدر يعرف إيه اللي هيحصل فيها.. إستمتع بالنهاردة كويس.. لأن كل نهاردة هيبقى إمبارح بتاع بكرة زي ما كان بكرة بتاع إمبارح.. إسمع أغنية مدحت صالح وانا ويايا بعيش زي المليونيرات و شوفها على اليو تيوب و إضحك منها أو عليها.. بس في الحالتين هتضحك. لما حد يحكيلك حاجة مملة علشان يبين مواهبه في الحياة إعمل نفسك متهم آخر حاجة و لما يخلص إعمل نفسك منبهر آخر حاجة برضه.. و كمان إسأله عن تكملة الحكاية.. بس ماتعملش كده كثير.. مرة كل فين و فين.. إفتكر أيام لما كنت بتصحى بدري علشان المدرسة.. و لما كنت بتذاكر فيزيا أو تاريخ.. و أهلك مانعينك من النزول و إتبسط إن ده كله خلص و مش راجع ثاني. إتبسط.. و لو مش عايز تتبسط.. مش هتعرف تعكنن عليا. لإن أنا مبسوط.

لــ عمرو سلامة


♥ ♥

غدير الرُتوعي

- تقول لي تلك الصغيره حين قبلت استضافتهآ على كوب شآي فآرغ :
هيآ تكلم انا اسمعك ..!

- اتكلم بمآذآ..؟

- اخبرني شيئا يزعجك لآ تستطيع ان تخبره احدا لأنك اصبحت من الكبار ويجب ان تكون قويا

- ستسمعينني جيدا اليس كذلك ..؟

- اجل اجل بالتاكيد ولن اخبر احدا ايضا ، ربمآ دميتي الصغيره ، لا تقلق سأخبرها ان تحفظ السر انها تجيد ذلك..!

- حسنا ، اتمنى كثيرا لو ان بقدرتي ان اعود صبيا صغيرا يلائم حجمي حجم كرسيك المقآبل هذآ ..!

- هل جننت .؟ كلنآ نريد ان نكون كبارا مثلكم..!

- ولكنني عندمآ كبرت ياصديقتي الصغيره غآدرت البلاد مجبرا ، وبقيت احآرب مجبرا ،

وعندمآ عدت باسرع وقت استطيعه وجدتك ..!

- وهل انت غآضب لانك وجدتني..؟

- كلا ولكنني حزين لأنني لم اكن وآلدك فقط ..!

♥ ♥

قـوآفل مِنَ اليـآسـميْن


كُنتُ أعتقدُ بأنني بعدكَ سأموْت , وستتوقف بعدكَ الشمس عن الشروق كل صباح , سيختفي نور القمر بعدكَ في الأمسيات الصيفية ..
كنتُ أظن بأن العصافير بعدكَ ستهجرُ حناجرها , وسيعتزل صوت فيروز أجهزة الراديو والتلفاز . .

كنت أعتقد بعد رحيْلكَ بأن الحب سيتخلى عن عرشه , وسينحني , وسيتقزم , وسيتكئ على عكاز الحياة فينكسر ظهره , ليعيش أعوجاً . .
...
بعد رحيْلك . . كنتُ أعتقد أن الفراشات ستحرِقُ أجنحتها . . والياسميْن سيخلع لونه الأبيض . .
كنتُ أظن . . .وكنتُ أظن . . وبعد رحيلك خابت ظنوني !

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

كوليت خوري

أريد رجلا يستطيع ان يكون ابا فيرعاني كطفلة وفي الوقت نفسه , يستطيع ان يكون طفلا فيشعرني بمسؤوليتي كام ...نعم ...اريد رجلا تتبلور بوجوده انوثتي كاملة ...اريد رجلا يحميني بعقله المتزن ..بينما اجد نفسي مضطرة بدوري لان احمي عاطفته المجنونة.

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

مَن منكم


مَن منكم مازال يحتفظ بذاكرة نقيّة؟
مَن منكم ما زالت ذاكرته بلون الطيف الجميل؟
مَن منكم ما زالت لديه قُدرة الاحتفاظ بصورهم الجميلة
بعد الرحيل برغم حرائق الفراق.. وتشوهات الفراق.. وخرائب الفراق؟
مَن منكم ما زال يغمض عينه كي يزور بذاكرته مدناً دافئة
... ويُوقظ أحاسيس جميلة؟
تُـــرى؟
مَن منكم ما زالت تفاصيله الماضية
بكل طقوسها على قيد الحياة فيه؟

سيدي.. باءت كل طرق نسيانك بالفشل
فما الخلطة السرية التي إذا ما تناولها قلبي..
فقد ذاكرته الحزينة بك وعاش سعيداً؟
فأحياناً.. أنساك كي أتذكرك
وأحياناً أتذكرك كي أنساك
فأفشل في الأُولى
وأفشل في الثانية..

أخطأت كثيرا


أخطأت كثيرا ... حين ظننتُ !

ان كل الـــــــــــــرجال كـــــ أبي !

وان كل القلـــــــــــوب كــ قلب أمي !
...
وان كل النصـــــــائح كــ نصائح جدتي !

وان كل الصديقات كــ منى .. صديقة طفولتي !



أخطأت كثيييرا .... حين ظننت !

ان كل الــــشعراء كــ الحمداني !

وان كل الفرسان كــ أبن الوليد !

وان كل الــعشاق كــ أبن الملوح !

وان كل الأبطــــــال كـــ عنترة !

وان كل الفــاتحين كــ صلاح الدين !



أخطأت كثيييرا ... حين ظننتُ !

ان كل الأحذيــــــه كـــ حذاء سندريللا !

وان كل الذئــــــــــاب كــ ذئب ليلى !

وان كل التفاح كـــ تفاحة بيضاء الثلج !



أخطأت كثيييرا .... حين ظننتُ !

ان كل صفعة .... درس !

وان كل سقوط ... درس !

وان كل طعنة ... درس !

وان كل كبوة ... درس !

وان كل صدمة ... درس !



أخطأت كثيييرا ... حين ظننتُ !

ان التضحية ..... ان نمنح أكثر من اللازم !

وان الكرامة ... ان نصمت أكثر من اللازم !

وان الكبرياء ...ان نبتعد أكثر من اللازم !

وان الرُقي ..... ان نترفع أكثر من اللازم !

وان الحب ....... ان نتألم أكثر من اللازم !

وان الفراق ......ان نموت أكثر من اللازم !



أخطأت كثييييرا ...!!

حين وضعتهم عند الطوفان ... على رأسي !

ووضعتهم عند الغرق ....... على كتفي !

ووضعتهم عند العطش ...........أمامي !

ووضعتهم عند اشتعال النيران ... خلفي !



أخطأأأأأأأأتُ ...............!

الشاعر محمد أبوهديب


تلكَ التي تشبه الغجر
وليست منهم ..
رغمَ قِصرِ طولها
لا تحبُّ الكعب العالي ..
لا عجَبَ أنَّها في ليلتي الواحدة تجيدُ القفزَ برشاقة من حُلم لآخر ..
... ذاتَ يوم ...
نسيت شفاهها وبعضاً من عطرها في حلم
لم ينتهي ..

اسئلتك


سَأَلها :ما أكثر ما يُجذبكِ فيني .. جسدياً !
قالت: أرفض الأسئلة المُفَخَخّة ياعزيزي .. !

ضَحِكْ بقوة : ياغبية ..!..أقصد بشكلي ..
قالت : أممم : تجذبني فيك خمسة أشياء .. !
... ... ... ... ...أنت طويل .. ومن حسن حظك أني أحب
أن يكون رَجُلي طَويل .. ! ..

و أُحب عيناك لاني أرى فيهما أحاديث كثيرة

قال : أتظنين بأن بإمكانَكِ قراءة مافيهما ..؟!
فأجابت : أنا لا أظن .. أنا مُتأكدة من هذا ..

وأيضاً أحب شكلك عندما لا تحلق لفترة طويلة
تبدو أكثر وسامة ورجولة ..
سَأَلها بنشوة : وماذاً أيضاً .. ؟
أجابت : أحُب صوتك ..

صوتك ( قوي ) كمُقدمي نشرات الأخبار .. !

قُآل ساخراً ومُضخماً لصوته :
العربية .. تبحثُ دائماً عن الحقيقة .. !! ..

فقالت : سخافة .. !

قال : والخامس .. ؟ ..

الخامس ياحبيبي .. عروق يديك البارزة .. ! ..
يا إلهي كم هي جذابة .. !

وضع يده تحت ذقنه وهو ينظر إليها بدهشة : أتدركين أنكِ غريبة .. ؟ ..
قالت : لماذا .. ؟ ..

قال : لأول مرة..أسمع عن فتاة تحب في حبيبها عروق يديه ..!
ما لجاذبية في هذا .. ؟ ..


امسكت يده وهي تتحسس عروقه بأصابعها ..
لا أدري ! ..
أحبها ..

قُال لها مُبتسماً : أتحبين عروقي لأنكِ تجرين فيها .. ؟ ..

أجابته : رُبما .. ! ..

لمعت عيناه خُبثاً : أأخبرك عن مايُجذبني فيك .. ؟

تركتُ يَدَه وقالت له : لا .. !

سَألها : لماذا .. ؟ ..

نظرت في عينيه وقالت :

ألم أخبرك بأني أقرأ مافيهما .. ؟ ..

قال : وماذا قرأتِ .. ؟! ..

قالت : مالا يليق .. !

فأنفجر ضاحكاً
و قال لها ♥ أحُـبُك يَا أنَا ♥

عبد العزيز دلول

ما أصعب لحظات الوداع،
حينما تسحب من خلفك باب الرحيل،
تبقى يديك معلقة على المقبض،
مخدرة، تتنهد زفرة،

... ووجهك نحو المجهول واجهة،
تتداخل مشاهد كالبرق في خيالك
مقعد، مواعيد قهوة، وقهقهات طفولية، بحرٌ وأحلام وأحلام - تستلم دموع الحنين قبل موعدها، تسقط، واحدة تلو أخرى وأخرى،

وتقفل الباب، مودعاً اسماً وأحلام.. انتهى النص بنفس عميق


 

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

هَآذِي الرّوْحُ تَشْتَاقُ إلَيْك

عَلَى عَتَبْة الإنْتًظَار
أتَنَاسَى كَلَامَاَ قِيلْ وأتَنَاسَى مَا يُقَالْ
وَمَا بَيْنَ القِيلِ والقَالْ أحَاجٍ خُبِّئَتْ بِرِدَاءِ كَلِمَاتِهَا المُسْتَفِزَّة
وإنْ خُفِّفَ حُكْمُهَا مِنْ أحَاجٍ مُسْتَحِيلَةِ الفِهْمِ فَهِيَ فَوَازِيرُ يَصُبُ حَلَهَا
بِأَنّه لَا حَلَّ لِبَقّاِء قُلُوبِنَا سَلِيمَةً مِنَ الجِرَاحِ
.. تَجْمَعِينَ لَحَظَاتِي السَّعِيدَة وَحُبِي وَأَمَلِي وأَلَمِي فِي حَقَائِبِكِ
.. إنْ كَانَت خُطَاكِ جَفَاءاً فَاتْرُكِينِي بِهُدُوء أَرْجُوكِ
وإِنْ عَزَمْتِي الرَّحِيل فَحَذَارِ مِنْ حَقَائِبِكِ ومَا حَمَلَت فِي جَوْفِهَا ..
فَنَزِيفُ قَلْبِي أَوَّلُ خُطْوَةٍ لِتَنَاسِي مَا حَمَلْتِي
وأّوَّلُ عَقَبَةٍ مِنْ بَعْدِكِ سَأَتَجَاوَزُهَا
سَأَتَجَاوَزُ عَتَبَةَ الإنْتِظَار

بـِــقَلَمِ:
 .. Derawie

شرقــيَّـــةُ الــهـــوى

أحببتُك .. وكفى

أحببتُك ..
نعمْ فعلت !

... ... أحببتُك لدرجة إدمانك ..
ولدرجة .. أني لم أتجاوزك يوماً إلى الآن ..
أحببتُك لدرجة ..
أنّي بتُ أضحكُ على نفسي بِكُل رجلٍ عرفتُه بعدك !
وأخبر نفسي ..
بِأنّه " أخْيَر " لي منك ..

أحببتُك لدرجة أنّي أعلم أنّك واقع بِشباك أنثى غيري !
وَ ما زلت صامده ..

أحببتُك لدرجة ..
أنّي رضيتُ بِظلمكَ لِي ..

وَ تلحفتُ بِأشواك البعد .. لِأجلك ..
وَ لاجلها ..

فَأنا أنثى إن علمت أنها مهزومة ..
تنسحب بِ هُدوء ..
وهذا ما فعلتُه إكراماً لكَ وَ لها ..

صدقاً ..
أحسدها عليك ..

لَكم تمنّيتُك أن تكون لي ..
وأن تقف بِجانبي ..

لكِن ..

أنا أريد , وأنت تُريد ..
وَ الله يفعل ما يُريد ..

وَ ما فعله ربّي معك .. خيراً لي

حيثُ أنّ حُبّك قتل ودفن كُل مشاعر الحُب فيني

فَبتُّ أنثى " غير صالحة لـلحُب " من بعدك

" أنثى "

لِأول مرة ..

أحبّت رجلٌ

Nissren Baradiy


كيفَ أهدأُ نبضي !
كيفَ أهدأ من روعي
وأنا مستسلمةٌ للحبْ
وأنا بقطرةِ صوتكَ أغرق
وأذوب كالسكرِ بالماءْ
... وأغردُ في قلبك
كالعصفورِ على الشباكْ
إني متورطةٌ باالعشقْ
وأحومُ كسربِ حمامٍ بهواك
وأضيعُ بكفكْ
إني أتسربُ كالذرةِ من خُضرِ العينينِ لخدكْ
وأجولُ كحصانٍ في مرجكْ
في وردِ الخدين
بحريرِ الشفتين
إني أشربُ من عرقكْ !
ما أحلى العرقَ في جنةِ زندك
أسكرُ عرقاً ... أسكرُ عسلاً
أسكرُ حدَ الإدمانْ
أدمنتُ هواكَ ..
فمن يسقي قلبي الظمآن
من ينقذني وأنا غارقةٌ في العشقِ
وقلبي يذكركَ حدَ الهزيان
لا حلَ أمامي إلا أن أستسلمَ للحب
فأنا غارقةٌ بقطرةِ صوتكَ
حدَ الإيمانْ

سَقفُ الكفـايـة _ مُحـمّد حَسن علـوان

هل كان ريختر مقاس زلازل حقاً، أم آثار امرأةٍ على رجل؟”

وتركتنـي لعينيك

وتركتنـي لعينيك
ما زلت اتنفس تلك اللحظات
ومشاعري تتر نح بغنج فوضوي ودفء قلبك يحتويني
كلما تعثرت نبضاتي بين أوردتي بقربك
eyes

دروس الغياب_من كلماتي

قالوا أن الصبر مفتاح الفرج
فلماذا غيابك بلا ابواب

-1-
علمني غيابك
أن اقف ببابك طويلا دون أن اطرقه
أن اتأمل صورك كثيرا ولا احادثها
أن استجدي الاقدار خبرا عنك
أن استقرئ العيون كلمة منك
وأن اتلقي صفعات الخيبة بصبر
وطعنات الخذلان بأمل
وكسرة الخاطر بسماحة نفس

-2-
علمني غيابك
أن اتخيلك
أن اخترعك
أن اختلقك
أن اصطنعك
أن افتعلك
مادمت لا أقدر أن القاك


-3-
علمني غيابك
الصبر..
الكثير من الصبر ...
المزيد الصبر
لكني لم اتعلم ابدا الصيد
كما لم يعلمني السقوط فيك فن العوم
بل علمني ان اتقن الغرق

-4-
علمني غيابك
ان الانتظار عبودية اختيارية
والذكريات اثاث سجن انفرادي
وان الحنين سفر الي الشمس
الرحلة عذاب
والوصول احتراق

-5-
علمني غيابك
أن تسقط زهرة الأيام
في مستنقع الوقت الضائع
و يجف الشباب في براري الانتظار
وأن حضورك سراب
يلهث خلفه العمر
عبر صحارٍ بلا نهاية

-6-
علمني غيابك
أن اكتب عنك ولا اكتب لك
أن اقرا رسائلك القديمة بسعادة الاجترار
التجئ اليها بحنين واغادرها بغصة
ان تجرحني كلمات كانت برائي
وتؤرقني حروف كنت اتوسدها لأحلم بك

-7-
علمني غيابك
أن الغياب ضيف ثقيل
تستضيفه الروح مرغمة
يأكل من الاعصاب
يشرب من الدماء
يفترش الجسد لينام بين الضلوع
يعتصر القلب وسادة
ويشعل الحشا طلبا للدفء

-8-
علمني غيابك
كيف يلغي الانتظار كل الفصول
ويختصر كل الوجوه
ويوحد كل المشاعر
ويفرغ الحياه من الحياه

-9-
علمني غيابك
أن الصمت في البعد موت
وأنه لا مراسم وداع اشيعك بها
إلا اقامة صلاة الغائب

-10-
علمني غيابك
كيف اخاف من الايام
فأمس (اللقاء) اخذك ومضي
ويوم (الوعد) لم يأت بك
وغد ( العودة ) يبقيك لديه
ويساومني بعمري عليك

-11-
علمني غيابك
الكثير ....
لكنه لم يجعلني اكثر حكمة
علمني الصبر لكنه ما علمني القوة
علمني التمسك بك ولم يعلمني كيف استردك
علمني انتظارك ولم يعلمني ان اثق بك
علمني التمني ولم يخبرني كيف احقق امالي
علمني ان احفظ غيبتك ولم يطمئني انك تحفظني
علمني ان اتعذب بك
ولم يمهلني لحظة اتذوق الفرح معك
علمني ان اتذكرك
ولم يضع في منهجه احتمال
احتياجي لتعلم النسيان كذلك

علمني غيابك
أن لا شئ أذل من تسول الاهتمام

قصة حب ...

  ليست القضية متى سيأتي.. القضية هل يبقى حين يأتي؟

...
إلتقته وهي في الثلاثين من عمرها
في وقت ظنت أنها فقدت القدرة على الحب والحلم والأمل
وأشياء أخرى تحتاج إليها المرأة في منتصف العمر
وبعد أن مرت بظروف حملتها من الألم فوق طاقتها
وبعد أن اتسعت الفجوة بينها وبين الفرح
وأصبحت السعادة من مستحيلات حياتها

عندها
جاء هو
بقلبه الكبير
وببحور حنانه الباحثة عن أنثى تكون نصف قلبه الآخر
اقترب منها كالأحلام الهادئة
عشقها بصدق فرسان الحكايات القديمة
وطرق بابها في أشد مراحل عمرها ظلمة ليمنحها باقة من النور
لم يكن آخر أطواق النجاة بالنسبة إليها
بل كان الشاطئ والقبطان والسفينة

غيرها تماماً
نسفها داخلياً وخارجياً
لون كل المساحات السوداء في داخلها
فتعلقت به تعلق الأم بطفلها
وتعلق الأنثى بفارسها
وتعلق الإنسان بوطنه
وشعرت معه بأمان لم تشعر به طيلة سنواتها

اقترب من أعماقها أكثر
ملأ إحساسها كالدم
وملأ حياتها كالهواء
كانت تنام على وعوده
وتستيقظ على صوته
تمادت معه بأحلامهما
منحت نفسها حق الحلم كسواها
حلمت بأطفال بعدد نجوم السماء
وبقدرة إلهية تهديه إياها
وبليلة من العمر تجمعهما في جنة فوق الأرض تعيش فيها معه

كان رجلاً رومانسياً شفافاً
بادلها أحلامها بنقاء
لم تكن بالنسبة إليه حكاية يسعى إلى إنهاء دوره فيها
ولم يكتبها رقماً في أجندته
ولم يسجلها موعداً قابلاً للإنتهاء
كانت شيئاً آخر
إحساساً مختلفاً
وإمرأة لا لا يمكن تصور حياته من دونها

اعتادت وجوده في حياتها
تماماً كما اعتاد وجودها في عالمه
كان إحساسهما طاهراً نقياً
لم تدنسه مواعيد الغرام
ولم تلوثه اللقاءات المحرمة
كان يصونها كعرضه
وكانت تحفظه كعينيها

سألها يوماً : ماذا لو خنت؟
قالت : سأقتلك
قال : وماذا وماذا لو مت ؟
قالت : ستقتلني
عندها أدرك انها إمرأة ترفض الحياة بغير وجوده
فتمسك بحياته أكثر
وتمنى أن يعيش إلى الأبد كي يجنبها ألم فقدانه وفجيعة رحيله.

منذ أن عرفته وهي تعشق المساء جداً
ففي المساء يأتي صوته حاملاً لها فرح العالم كله
ويعيدها رنين الهاتف حتى يبادرها متسائلاً:
(( من تحبين أكثر ؟ أنا؟ أم أنا؟))
فتجيبه بطفولة إمرأة عاشقة :
(( احبك أنت اكثر .. من .. انت ))
ثم يتجولان معاً في عالم من الاحلام الجميلة

وهذا المساء
انتظرت صوته كالعادة
ومرت الدقائق
وتلتها الساعات
شئ مافي قلبها بدأ يشتعل
شئ ما تتجاهل صوته اكنه يلح
شئ ما يصرخ فيها إنه لن يعود
وشئ ما يوقظ في داخلها كل شكوك وظنون الانثى في لحظة الانتظار
ترى هل نسي ؟
هل خان ؟
هل .. رحل ؟
ومع أول إشعاع نور لصباح
حادثها أحدهم ليخبرها بضرورة وجودها في المستشفى
لأن أحدهم يصر على رؤيتها قبل دخوله غرفة العمليات.

وهناك التقته
باسماً في وجهها كعادته برغم الألم
قال لها :
(( سامحيني
أعلم أن رحيلي سيسرق منك كل شيء
وأعلم كيف ستكون لياليك بعدي
وأعلم مساحة الرعب التي سيخلفها رحيلي في داخلك
و أعلم أنه لا شيء سيملأ الفراغ خلفي
و أعلم كم ستقتلك البقايا
و أعلم ستكسرك الذكرى
و أعلم تحت أي مقاصل العذاب ستنامين
وفي أي مشانق الانتظار وكيف ستبكين
و أعلم أني قد خذلتك و أعلم أنك ستغفرين ))

ومضى إلى مصير تجهله
كانت رائحة الوداع تملأ حديثه
لكنها تعلقت بآخر قشة للأمل
وانتظرت
انتظرت
انتظرت
وكانت تردد بينها وبين نفسها
ماذا لو أنه رحل ؟
ماذا سيكون لون حياتها ؟
بل ماذا سيتبقى من حياتها ؟
لم تحتمل ثقل سؤالها
فجلست فوق الأرض
ما عادت قدماها تقويان على حملها
استندت إلى الجدار في انتظار حكم الحياة عليها

ومن بعيد لمحته يأتي
يتقدم نحوها
إنه الطبيب الذي أجرى له العملية
تمنت أن يقف مكانه
أن لا يتقدم أكثر
أن لا يفتح فمه بنبأ رحيله
دقات قلبها تزداد .. أنفاسها تتصاعد
ترى .. هل رحل ؟
أغمضت عينيها
ووضعت يديها على اذنيها
لا تريد أن تسمع .. لاتملك القدرة على ان تسمع نبأ كهذا النبأ


لا احد يعلم كم من الوقت مر قبل ان يصلها الطبيب
ربما لحظات .. وربما سنوات
لكنه أخيراً وصل
وقف أمامها باسماً .. قائلاً :
كتب له عمر جديد يا سيدتي
نجحت العملية .. وسيعيش
وانتظر أن ينطلق منها صوت الفرح
لكنها صمتت
لم تنطق
ولن تنطق أبداً
لقد رحلت .. قتلها الانتظار والخوف والترقب

عفواً
إنها امرأة
وصلت بتعلقها به إلى درجة رفض الحياة في غيابه
هل توجد مثل هذه المرأة الآن ؟
هل يوجد مثل هذا الرجل الآن ؟



وبعد أن أرعبنا المساء
تـــرى ؟
مـن قـتـل مــن ؟

شرقــيَّـــةُ الــهـــوى

 أنا لا أشبه تشرين !
وانت لا تُشبه آب ..

أنا أُنثى ..
تاهت ملامحِي في شهر آذار ..
... عاشقةً لِ الشتاء !

دعنا نصنع شهراً لنا , نسمّيه بِأول حروف أسمائنا
دعنا نكون روحين بِجسدٍ واحد !

نتجمّد  صيفاً
في لحظةِ لقاء , ♥
 

تعيشْ بيْ


رسَاله لا يُريدُها كبريائيْ أن تصلّ :

فقَط أريدُ أخبَارك :
أننيْ فشلتُ فيْ لعبَ...ة النسيَان
أراكَ فيْ كُل تفَاصيليْ
... ... ...تعيشْ بيْ أكثَر من نفسيْ
أتنفسكَ .. أشهقُكَ
وَ أزفرُنيْ

عبير القلوب

لطالما كان الطريق المؤدي إلى قلبك ملغوما بالخيبات
و لطالما كانت نافذة غرفتك تفوح بعطرهن
و لطالما كانت قصائدك تخونني، كل هذه الأشياء كانت جلية أمامي حتى أراك على حقيقتك..
لكني لطالما رأيتك رجلا يتلألأ..و للأسف بنور مزيف..
لأنه نحن وليس أنت
لطالما زرعت قلبك بالقرنفل و الزعتر و لطالما قطفت ورودي أخرى
أحقا ستحبها كما كنت يوما تحبني
و تكتب قصائدك عنها كما كنت تكتبني
و تهبها ذات ليلة بين ذراعيك فرصة التمني
و تقبل جبينها برفق و تخبرها عن ماضيك، أقصد عني..؟
أحقا ستنسى أني منك و أنك دائما مني..؟

yousra

الأحد، 9 أكتوبر 2011

زوايا البيت

تعبت
أسأل زوايا البيت ,.,.,
عن أوَّل وآخر
أحوالك!!!

انا بينھٓما

لآ ﺂحبك, وٓلآ ﺂڳرھٓك 
 ﺂنا بينھٓما: ) '
لآ ﺂشّتإاق لك , وٓلنُ ﺂنسّاك
شّعوٓر رمإدي ¸
يطَغيِ عَلى ﺂحسّإسيِ
... ربمإ.. ھٓڳذﺂ يجَبُ
ﺂن يڳوٓن ﺂلأنسّإنُ
عَندما يقَرر ﺂن يڳوٓن قوٓياً

ومِن ثم ( أبكّـي )

 أشعُرِ آننيَ أرُيد آن أقولْ لكِ فقط :
أحبـِـِك !
ومِن ثم ( أبكّـي ) !!
أبكًـي لِأنهآ لآ تُعبرِ عنْ آلكثيير , ولِأنهآ تختصُر آلكثيير
لآن ألأطفِآل حِينمُآ يعجزونْ عِن آلتعبييرٍ يَبكٍون وَ يرددونِ
كلمــة وآحدهِ غيرِ مفهومٍهْ وَ مبُهمه !
شرقــيَّـــةُ الــهـــوى

أَحْلامٌ

 وَ أَحْلامٌ أوجدنَاها منْ رَحِم الفرَحِ مــعًا
وَ رسمنَا ملـامحهَا البريئَة بِذَاتِ القَلم
عَلى جبيـن الشَفقِ معًا
ستبْكِي عَلى رَاحتينَـا
ذَات ذكْرَى، وسَتسألنَا

!! بأي ذنبٍ قُتلتْ -:

وعدت الله


في كل مرة أعدك بها أن لا أعود
كنت باسم الحنين أعود !!
ومع كل عودة كان يمزقني إنتحاب الكبرياء بي !
لهذا وعدت الله امامك في المرة الاخيرة
أن لاأعود
... ولن أعود !!!
حنيني وأعرفه
يخجل أن يُخلف مع الله وعده !!

نفس الحكاية القديمة

 تخاصمـــــــا :
كــــــرامتهُ أبعدتهُ .. كـــــرامتها آلمتهــا - يحبــــــها .. تُحبــــــــه
يشتاقُ لِسماع صوتها ..تتألم لرؤيتهِ ..
أشياء حولهُ تذكرهُ بضحكتها.. و تستمــــــر هي بــالكلام عنــــــــه
يأتي الليل فيبدأ الحنيـــــن و تتساقط الدمــــــــوع و كلًّ منهما يتنمى الخضـــوع
هـــــــــــو .. لن أتنازل - هــــــــــي .. لن أضعف ..
و كلاهمـــــــــا يأبى الرجوع ..

في المنتصف

يريدني في المنتصف
لست قريبة ولست بعيدة ...
لست صديقة ولست حبيبة ...
مجرد شخص في حياته دون هوية ...
حر لا يملك أدنى حرية ...
... لا لن أقبل لن ارسم دوري كضحية ..
فأنا لم ابني حياتي لرجل لايعرف معنى لكياني
لايعرف معنى الحرية ..
تبت وتابت كل حواسي عن حب أصله الأنانية

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

فاكر اما سالتك ايه اكتر حاجة بتحبها ف الدنيا

قلتلي ليه يعني ?

قلتلك عشان اما تزعل مني او اعمل حاجة تزعلك
... اجبلك الحاجة دي لحد عندك أصالحك بيها .. ^_^

قلتلي : طيب انا اكتر حاجة بحبها ف الدنيا هي " أنتـــي " :)

هتعرفي لما تزعليني تجيبيهالي لحد عندي ♥ ♥

اصوات


للحنين صوت
وللحزن صوت
وللفراق صوت
وللفرح صوت
وللقاء صوت
... وللوداع صوت
وللسقوط صوت
وللانكسار صوت
وللهزيمة صوت
وللأنتظار صوت
وحده الـرحيل يأتي بلا صوت
ويمضي بهم بلا صوت
See more

أحلام مستغانمي

 ﺗﺸﺮﻉ ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ، ﻭﻻ‌ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﺮﻉ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ. ﻓﻤﻦ ﻳﻮﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻵ‌ﻥ؟ ﻣﻦ ﺳﻴﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻏﻼ‌ﻕ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ، ﻣﻦ ﺳﻴﻘﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ، ﻟﻴﺮﻓﻊ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ ﻋﻦ ﻭﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.. ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺑﻜﺎﺀ.

اجهاض

 هكذا أنا معك ..
حملت منك بآلاف " أجنَّة فرح " ..
أجهضهُم [ رحِم الواقع ] ..!

الحـ♥ـب الحقيقي ..

الحـ♥ـب الحقيقي ..

هو أن تزرع في طريق من

تحبهم وردة حمراء ..
... ...
وتزرع في خيالهم

حكاية جميلة ..

وتزرع في قلوبهم

نبضات صادقة ..

ثم لا تنتظر المقابل ♥