الجمعة، 21 أكتوبر 2011

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

 

ياانت !!
ماذا تغير هنا ؟؟
ما الذى غير الاشياء هنا
ماالذى حدث للاشياء بعد رحيلى منك ورحيلك منى
هل ماتت ذاكرة الاشياء ؟؟
ام ماتت ذاكرتي بالاشياء؟؟

ياانت !!
إحساس ما يتجول فى داخلى
شعور بالافتقاد يملؤنى
فكم افتقد رائحة احلامى
كم افتقد الفرح القادم من مدنك
كم افتقد متعة الوقوف فوق محطات انتظارك
كم افتقد خفقات قلبى عند سماع صوتك
كم افتقد احساسى بالحياة !!

ياانت !!!!
كبرت كثيرا
وتغيرت كثيرا
نال منى الفراق بقسوة
وانغرس بى سيف الرحيل
اكثر مما توقعت واعمق مما ظننت
فماعاد صوتى عند البكاء هو صوتى
ولاعاد وجهى فى المرآة هو وجهى



ياأنت !!!
كلما ذكرتك اشقتك
وكلما اشتقتك بكيتك
وكلما بكيتك اغمضت عيني
وكلما اغمضت عيني رايتك بوضوح
وكأنك شىء لايتضح الا فى الظلام !!!


ياانت !!!
كم قسونا على اطفالنا
حين سجناهم فى الدفاتر
وخنقناهم بغبار الاوراق القديمة
واحكمنا اغلاق الدفاتر
ومضى كل منا فى طريقه
ولم نلتفت الى حكاية كانت بيتنا
واطفال كانوا حلمنا !!!

ياانت !!
تساءلنى طفلتك المدلله باكية لماذا تركتك
ولماذا كسرت لعبها الكثيرة
ولماذا استخرجت لها شهادة يتم موقعة بختم الفراق
ولماذا تركتها فى الدفاتر بلا مأوى؟؟
ترى ؟؟
هل يسائلك طفلى الذى أحببته لماذا تركتنى ؟؟؟


ياأنت
كيف انت ؟؟؟


البعض ....يكبر حولك
والبعض....يكبر معك
والبعض....يكبر بك !!!

الفَصل الخآمِس

 يظلّ حُضنه..الفَصل الخآمِس...مِن فُصول السَنه

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

يُسعدنِي أنّكَ بـ خيرْ ، فـ أنَا لستُ بـ سيئَة إلَى الحَدْ الذّي يجعلنِي تعيسة حينَ أعلَم أنّكَ سعِيد وَ تعِيش كَما يجِبْ ،
بـ بسَاطَة شديدَة لأنّنا حين كنّا معًا ، لَم نكُن { أعدَاء } .. . كذلِكَ لَم نكُن أحبّة ،
إختَر أيًا مِنَ العلاقَات الإنسانيّة البعيدَة كليًا عَن { الحُب } وَ ضعنَا أنا و أنتَ بهَا ،
نعَم .. . كُنتُ أُحبّكَ يومًا مَا ولكِنْ منذُ أن أهدرت بقيّة مَاء عشمِي بكَ على رصِيف جحُودكْ و أنَا مَا عُدتُ أفعَل ،
ولذلكَ : لَا تتحدّث عَن الحُب ، لأنّك تُضحكنِي حينَ تفعَل بينمَا فِي حقيقَة الأمر أنتَ لَمْ تعرفه أبدًا لَا معِي ولا مَعَ سوَاي حتّى ،
أتعلَم ما السّبب في ذلك ؟-أنّكَ ما أحببتَ إلا نفسكَ فقَط ولذلكَ يستحِيل عليكَ أن تُؤثِر أحدًا عليهَا ،
وهذَا أمر رَائع و أحيّيكَ عليهَ جدًا ولو كُنتُ مكانكَ لَمَا غيّرتهُ أبدًا ، لأنّ بـ صِدق لَا أحَد يستَحِق ،
وهو أجمَل ما تعلّمتهُ منكَ ، أن أعيش لنفسِي فقَط .. . من يرحَل فليرحَل لا يهُم لأنّه مَن سيخسَر لَا أنَا أليسَ كذلك ؟
 

وطنك فِي قلبِي

إلاّ وطنك فِي قلبِي
 رٌغم ظُلمكَ .. .
 إلاّ أنّه يأبَى أن يثُور عليكَ ،
 ويستَمِر فِي عشقه لكَ .
 

اماني

 أشتهي أن أقتسم أيامك ” بُكل حالة تسقط عليك ” ..
حَتى مرضُكَ السيء حين ” يُتعب عينيك “
و يرهق جسدُك ، أتمنى لو تلتحفني كـ ملاءة ،
أو تمتد عليّ ، كـ وساده
..
... أتمنى لو أقتسم معك حتى هلوستُك ، و أنتَ نائم ..
و أنا أضحك بصوت خافت على وجهك الطفل
وعباراتُكَ الغريبه و المُبهمه
أتمنى لو أُيقظ وجهك الذاوي بصوتٍ هامس و صباحات ” دافئة ”
قُربك و أنا أُقبل شعرات ذقنك النامية و أتحسسها ،
بتجول أصابعي الصغيره على خاطره وجهُك ..
و غرق عيني في ملامحك الهادئة :
و توسط رأسي على صدرك ♥

في المرة الأولى

في المرة الأولى /
التي أخبرتني فيها بأنك تكتب لي ذُهلت ،
وابتسمت من معاليق قلبي . .

- في المرة الأولى /
التي أخبرتني فيها بأنك ” مشتاق “ ،
تحركت ستائر المدخل لقلبي ، وتنهدت بكل أريحية . .

- في المرة الأولى /
التي أخبرتني فيها بأنك مريض ،
بكيت بقوة وكأنني أخشى عليك
الهواء . .


- في المرة الأولى /
التي أخبرتني فيها بأنك ” تحبني “ ،
لم تكن الأرض أرضاً ولم تكن السماء سماءً !
خشيتُ أن أرمش عيني وأفتحها على حلم . . !

- في المرة الأولى /
التي عاتبتني فيها تكسر زجاج قلبي
حتى بخل علي الجميع بمكنسة . . !

- في المرة الأولى /
التي قالوا لي : ” أن أبتعد عنك ، فقربي منك خطر ! “
جربت كيف تُؤكل اللامبالاة في طبق فاخر ،
واقتربت أكثر . . !

- في المرة الأولى /
التي نمتُ فيها بعد أول خلاف ،
كانت ضدي كل الكوابيس المزعجة . . !

- في المرة الأولى /
التي حدث بيننا ( صُلح ) ،
جربت الرقص مع إنني لم أرقص منذ كبرت . . !

- في المرة الأولى /
التي سافرت عني بكل كبرياء ،
أكلتُ وسادتي من فرط الحزن . . !

- في المرة الأولى /
التي تماديت في الحديث عني بسوء ،
أغلقت أذني كي لا أتكيء على أوهام . .

- في المرة الأولى /
التي كذبت علي فيها ،
أقنعت نفسي بأنك تمزح ، وشتان ما بين الكلمتين . . !

- في المرة الأولى /
التي جربت فيها أن أكتب عنك بعد رحيلك ،
أسهبت حتى انتهى الدفتر . . !

- في المرة الأولى /
التي نسيتني فيها واعترفت بأنني هامش ،
كفٌ صفعت به قلبي حتى أدماھ
الوجع . . !

- في المرة الأولى ” من كل شيء “
كانت مؤلمة وجميلة بقدر لا يوصف ،
ومن ثم جاءت المرة الأخيرة بكل حدھ !

- في المرة الأخيرة /
التي تحدثت فيها عنك بيني وبيني ،
كانت مُكتضة بالعتب ،
تفتقر للهدوء ،
منزعجة جداً . . !

- في المرة الأخيرة /
حينما حاولت أن أكتب عنك
فشلت إلا من كلمة ” الله يسامحك “ . . !

- في المرة الأخيرة ” من كل شيء “
كانت باردة ، منطفئة ، حزينة ، ولا مبالية ،
واشتهي فيها ألا أتذكر الحب كي لا تؤلمني
النهايات ..

دين

 حُزنِي مِنكَ .. [ دَينٌ ] عليّ لكَ ، ويومًا ما سأردّه إليكَ

لوحدك

لوّحدگ أنتّ منّ تؤديّ بيّ
جروحيّ إلى حضّنه ♥

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

يا أنتَ : لِمَ كُلّما حَاولتُ عَزفكَ فيّ ، قُطِعَ وَتَر رُوحِي ؟

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

 من غيابك , من تسويفك , من رداءة ظروفك , من مواويل أعذارك ,
من أحلامي , من أحلامك , من السنين الماضية , من الإنتظار العقيم ,
من البكاء الأبكم , من الإحتياج , من الإنصهار , من وجوههم ,
من عمى أعينهم , من يتم عيني ..
منهم جميعاً .. و منك و منك و منك
[ مخذولة ] !
 

قال كلمة واحدة

 قالَ
أُحبّكِ ..
و نسيتُ أنّني أمتلك منطق .. و نطق .!

أعترف لك :


أعترف لك :

- مَا ظَننتُنِي سأشتَاق إليكَ إلَى هذَا الحَد الذّي تفطّر بهِ كَبِدِي علَيكَ ..
- مَا عُدتُ قَوِيّة فِي فُراقكَ مِثلمَا كُنتُ ! ربّمَا لأننّي إستنفدتُ كُل طاقتِي معَك ..
- مَا أُرِيد شَيئًا مِن الدّنيا ، فـ أنَا أشعُر أننّي أخذتُ نَصِيبي من الفَرَح حِينَ أحببتكَ ..
... - مَا كَانَ لَديّ مَا أخَافه و أنَا معكَ | آمِنَة فِي قلبكَ ، و الآن كُل الأشيَاء حولِي مُرعِبَة .
- مَا عَادَتْ عِندِي أحْلَام أتُوق إليهَا و أشعُر أنّ خيالِي الذّي كَان خصبًا معكَ قَد يِبسَتْ أرضه .. .
- مَا حمّلتُكَ معِي مَا يفُوق طَاقة قلبكَ لأنّكَ كُنتَ فلذَة كبدِي التّي أخاف عليهَا أكثر من خوفي عَلَى نفسي .
- مَا رحلتُ عَنكَ إلاّ حِين شعرتُ بـ غُربتِي معكَ و أنّ دَورِي قَد إنتهَى بكَ و أنّني ماعدتُ كـ السّابق في عُمركَ ..
See more

عن غير قصد ..

 كُلُّهم يجرحُون عن غير قصد ..
جميعُهم يملؤونَك بالعهُود و الأماني الكاذبة عن غير قصد
و كلُّهم يرحلُون عنْ غير قصد !
للهِ أنْتَ أيُّها ” القصدُ ” كم من قلبٍ خدعت و كم من روح شرَّدت !

ا̄لمعاني ا̄لمخفية

احياناً :
( تصبح عَلى خير )
تعني ، ﻟ̨آ تضع الهآتف جانباً
أريد ا̄لتحدث أكثر . ....

... ... ... أحياناً :
( ا̄لوداع )
يعني ، ﻟ̨آ تدعني أذهب
أريد ا̄لبقاء !

أحياناً :
( أريد ا̄لجلوس وحدي )
تعني ، احتآجگ بشدّه معِي !

أحياناً :
( أكرهگ )
تعني ، أحبگ بإدمآن ! ♥ !

هنآك قليلون ﻣﻥَ ا̄لناس يفهمون
معنى هذه ا̄لمعاني ا̄لمخفية ~

العالم من دونك

 قد قلت لك سابقًا ” اننا قد لا نموت بفقد احَد ”
بل تستمرّ حيَاتنا ، لكنّها تستمرّ باهته .. جافة .. ناقصة مملّة جدّا .. اتذكر حين قلت لك ( ملل هالعالم من دونك ) !*
هاهو العالم ، و الذي كنت تعادل نصفه ، او ربّما كله .. بات هو الآخر مكسورًا ، مهشما ، مملا باردًا !!

افتقدُك جدًا “

hug

عِندَما يرميِ " الرجل " رأسه
على صدر انثى طالِباً " الإحتِواء "
فَذلكَ يعنيٌ آنه فيِ قـمـة
( قوته وَ كبريآئه )

... وَ لآ ترميِ " آلأنثى " رأسها علىَ صدر آلرجل
إلآ عِندَما تكون فيِ قـمـة
( ضُعفَهآ وَ انكِسَآرهآ )

أنيس منصور

 الحب : ثــقب فى القــلب يتسرب منه العمــــر

حوار ما بين كتابى ساره درويش " مشاعر مرهقه " و خالد الباتلى " ليتها تقرأ"


 
 
ساره دوريش:"تخيل أنك لم تمنحني الأمان أبداً إلا بغيابك ؟"

خالد الباتلي :"اريد أن اظل جاهلا.. من انا؟ وماذا اريد من حبك .؟! اريد ان اظل ..لا اعلم الا اننى اريد ان احبك ..!



سارة درويش:"أيها الأحباء الراحلين ..أعتذر لأني علمتكم أن أيادي البشر تحنو ولم أعلمكم أنها أيضاً تقتل .. أعتذر لأني لم أتمسك بكم .. أعتذر لأني أنساكم أحياناً حين تلهيني الدنيا .. أعتذر لأني لم أكن هناك حيث واجهتم الخوف والموت وحدكم وكنت أنا أنعم بسريري الدافئ ..

"خالد الباتلي:" مشكلتها ... انها تعيش للكل اكثر من عيشها لنفسها..ليتها تعرف طريقا الى الانانية لترتاح اكثر ..!"


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سارة درويش :"أفتقد حريتي في تمني الموت دون ان أخشى حزنك لأجلي"

خالد الباتلي :" تتمنى الموت كثيرا .. لذا تقبل اليها الحياة .!"ـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سارة درويش :"حلمتْ كثيراً بحياة عادية جداً .. وحين حدث هذا .. لم يكن عاديّاً بالنسبة لها فلم تهنأ أبداً .

خالد الباتلي :"بعض احلامنا بسيطه ... ولكن للاسف.. مستحيله.!"


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سارة درويش :"صمتك يجعل لكلامك ثِقّله ، حتى لو تفوهت بكلام فارغ ستجد من يُنصت إليك ويحاول تفسير المعنى الكبير القوي الذي تقصده من وراءه ، وإن لم يجد سيظن بنفسه الغباء والعجز عن الوصول إلى المعنى الحقيقي لكلامك.

خالد الباتلي:"ما اجمل ان تحب (( بصمت)) حتما ...سيسمعك كل احد."


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سارة درويش:""وَمَا جَدْوَىْ الْرَّحِيْلِ مَادَامَ يَسْكُنُهَا ؟"

خالد الباتلي :" لماذا عندما نتعاهد على البعد .. نقترب اكثر! عندما نفقد السيطرة .. نتحكم اكثر؟!"


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سارة درويش:"كلما عرفتهم أكثر .. أحببتُك أنت أكثر :"

خالد الباتلي :"قال لها ... انا لا ارى الا انتى فأرتاح"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سارة درويش:"يحلو لها أن تنصره على كل رجال العالم فتردهم عن بابها خائبين ويسكنها وحده"

خالد الباتلي :"تتساقط حولها...الامنيات وتظل هي ... الامنية التى استعصت على كل .. أحد.!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سارة درويش": ترى هل سيتألمون لرحيلي ؟؟ أحياناً أتمنى أن أموت فقط لأختبر ألمهم ربما لأن قلبي لا يطاوعني على إيلامهم وأنا حية !"

خالد الباتلي:" أسوء شيء... أن تكون هي حياة لاخرين .. ويكونوا موتا لها..!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سارة درويش:" كيف نخجل من اخطائنا ونكرهها .. وهى الشئ الوحيد الذى يجعلنا نبدو كبشر ؟!! اعترف انى اخطئ .. اعترف انى اذنب .. اعترف انى لست ملاكاً .. لذا ارجوك .. عاملنى كبشر"

خالد الباتلي :"في الحب .. ليس المهم من اخطأ.. المهم من يغفر اولأ."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سارة درويش :""من الصعب .. بل من المستحيل نسيان تفاصيلك .لأنها هي ذاتها تفاصيلي فقل لي بالله عليك كيف يمكنني نسياني ؟؟ او تجاهلي ؟؟ او كرهي ؟؟" ؟؟"

خالد الباتلي :"ايها الساكن في دمي ... اي مكان .. انت لست فيه !"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سارة درويش :" في بلادنا .. المرأة الذكية .. للاعجاب فقط لا للزواج في بلادنا المرأة الذكية .. مخيفة لأنها تفهم ومن ثم .. فإنها تتمرد في بلادنا .. الرجال يفضلون المرأة الحمقاء"

خالد الباتلي :"كل رجل جميل تسكن تفاصيله انثى اجمل .. وكل انثى باهتة يتسبب في الامها رجل احمق "
 

اجمــل ما فى الانثــى !

اجمــل ما فى الانثــى !




...



انها تستطيع ان تسعدك متـى ارادت ..
وهــذا يعنــى !

انها تستطيع فعــل العكـس تماما متــى مـا ارادت

غادة خالد

 قل لي فقط متى نسكن ذات المدينة؟
متى لا تطاردني فيروز حين تغرس صوتها في القلب
(سلم لي عليه... ) و لا تعجنني في الغياب؟”

هاري مارتينسون

 عندما توشكُ الذكريات على الرحيلِ
تزورك بكثرة أولاً
كأنما ترغب أن تستهلكها حتى النهاية
من الأفضل أن تستهلكها مثل وجبةٍ مفضلةٍ
لدرجة أنك لن تشتهيها ثانيةً
... من هنا تنقصُ قيمتُها
وبالتالي تسقطُ , ذات يومٍ , فريسةً للنسيان .

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

عَـاشِــــقَـةُ الـشَّــــــرْق


كم عمراً يجب ان يكَون لعمري .,.,
حتى أقتنع باني اصبحت لغيركَ لا أنتَ .,.,

وكم قلباً يجب ان يكون عندي حتى استطيع أن أحٌب
غيركَ ويسُكنه حتى أعيش الدنياْ براحًة واحتراْم,.,.
...
فقلبي يرفض ان يفتح بابه للغير ... متمرد عنيد هذا القلْب
ومسُكين لانه لم يعد يعرف ماذا يريد ,.,.

وكل هذا وانتَ متفُرج رائعَ تصفق باتقاْن
على مسرحًية تحضُرها ,.,.

كنت يوماً بطلا فيها
لكنكَ اخذت شهاْدة اروُع ممثًل باْمتياز .,.,.
 

على سلامة

 رغم إنى ياما اتزحلقت, لكن لسة بفرح بالمطر”

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

تَرَاتِيْل أُنْثَى

 صاخبٌ ذلك اللحن الذي صُغتَ فيه كلماتك
حد يهرب فيه نبضي مني إليك
eyes

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

للرحيل حكايات !!

وحكايات الرحيل مؤلمة دائما !!

فالغياب يحتل المقعد الأول بها!

وللحنين فيها دور البطولة !

فيأتي الرحيل و رائحة الفراق عالقة بردائه !!

بعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق!

نقف حائرين !

نرحل ؟ أو لانرحل ؟

نبقى ؟ أو لانبقى ؟

ومعظم خيارات الرحيل تنتهى بــ لا نرحل !

فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا !

نتعمد عند الرحيل أحيانا

ان نُخلف لهم بقايانا خلفنا !

في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم

أطول فترة ممكنة!

ففكرة غيابنا في ذاكرتهم بمجرد غيابنا من عالمهم

تؤلمنا وتُرعبنا كثيرا !!

بعض الرحيل نختاره

وبعض الرحيل نُجبر عليه !

فيأتي بثقل الجبال

نمارسه بخُطى متثاقلة !

وكاننا نجر العالم بأكمله خلفنا !

فنمضي قليلا… ونلتفت للوراء قليلا !

لان في الخلف أشياء احلام أرواح

معلقة قلوبنا بها !

وحين نجد أنفسنا

في مواجهة صريحة وواقعيه مع الرحيل !

نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا الجميلة !

نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ بتفاصيل خاصة !

انغمسنا ذات عِشرة بها !

برغم يقيننا .. ان الايام لا تُعبأ ..بحقائب !

الاحتضان !



دائماً يكون الاحتضان لمنّ نحب
له أثر بـ صدورنا ..
يريح قلوبنا المتألّمة
يهدئ من ثورة حنينا ♥
...
البعض ينسى نفسه
اذا قام باحتضان من يحب
فـ يخرج كلّ الامه , حنينه ♥
حزنه المكتوم ببكاء الاحتضان !

نغمض عينينا حين نحتضن !
لكي لايشغلنا عن لذّة الاحتضان شيء ♥
وحين ننتهي من نهيجنا والأحتضآن ,
نشعر انّ كل خليّه بجسدنا انتعشت ♥

وذلك الحنين الذي دام سنين
هدأ ضجيجه بعد الاحتضان

حتى حزننا المكتوم بدآخل أحشائنا
تلاشئ شيئاً ف شيء من احتضانهم

الاحتضان !
له لذّة خاصّه
و يختصر جميع مابداخلنا ♥

حروف

بين الحاء .. والباء .. قرنفلة تسبح !
وبين الكاف والنون .. قلب يستغيث !"

الجريمة والجزاء

لا أعلم أي جريمة ارتكبتها لـ أعاقب بك ,,
لا أعلم أي خير فعلت حتى أجازى بك ..!

أسعد لحظاته

أسعد لحظاته عندما تقول له..
تعال...
أربعة حروف تجعله سيد الأكوان السبعة..
وتجعله ليس كمثله بشر..

عبده خال

كل وجه له بطاقة عبور ربما يحملها في عينيه، أو في شفتيه، أو حاجبيه، أو كلماته

تمرد قلبي

أنا العاشق السيئ الحظ ..
لا أستطيع الذهاب إليك،
ولا أستطيع الرجوع إليّ !!
تمرد قلبي
علي

محمود درويش

الحَنينُ وَجَعٌ لا يحِنّ إلى وجع

هُوَ الوجَع الذي يُسبّبهُ الهواء النّقي القادم من أعالي جبلِ بعيد ! وجَعُ البحث عنْ فرَحِ سابق ، لكنّهُ وجعٌ من نوع صحيّ لأنّهُ يُذكّرنا بأنّنا مرضى بالأمَل وَ عاطفيّون

عبده خال

تمنحك الحياة سّرها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة للخلف, ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها, و حين ترغب في تمرير سرّها لمن يصغرك لا يستجيب لك كونه لا زال غراً بما تمنحه الحياة من تدفّق في أوردته.

˚ஐ˚محمد حسن علوان˚ஐ˚

كنت أتسلق صوتك حرفاً حرفاً .. و أنزلق
لأعيد المحاولة مثل نملةٍ جائعة تتسلق جبلاً من السكر
كنت أتشبث بـ الكلمات التي أخشى ألا تعود و أدور حول المعنى الذي أحلم به كثيراً
و أهرب بعيداً بعيداً عن كل ما قد يجعل المكالمة الليلة تنتهي

هي كون نختال فيه

في متحف القلب

 أحياناً نظن أنفسنا أننا بالفعل نحب بل ونعشق بصدق
لكننا فجأة بفعل الخيبات المتكررة نُدرك
أننا نتمرن على تحمل شيء مجهول فينا
فنقضي العمر أو الجزء الأهم منه في التفتيش في دواخلنا المزدحمة

... عن مكان صغير نخبئ فيه الذين نحبهم
في متحف القلب المفتوح أبداً
نمضي وقتاً لايُستهان به في البحث عن أرقى السبل
للحفاظ على الإطار والصورة
لأننا عندما ندخل بالصدفة متحف القلب نجد أشكالاً متعددة من الأطر

التي ما يزال أصحابها يشعون فينا
ونجد الأطر المشروخة والأطر الفارغة تماماً
والمتشابهة لأناس جرحونا وانسحبوا فخرجوا من تلقاء أنفسهم
نحاول عبثاً أن نسترجع صورهم لكن البياض قاس ٍ
وننسى فجأة أن القلب مثل الذاكرة حقود
لايحتفظ إلا بصور الذين لهم مكان فينا
أما الذين جرحوه فيحولهم إلى بياض ثم يمحوهم نهائياً
ويحرمهم حتى من مصير اللوحات المسروقة
التي تجد مع الزمن من يشتريها ويعيدها إلى مكانها الأصلي .

نذير الزعبي

 في غيابكِ يكونُ لي وجهان...وجهٌ شريدٌ بائسٌ يرتديني في النهار...ووجهٌ أنيقٌ هانئٌ أرتديه قبل أن أنام...كي تظنّيني بخير فتطمئنّي...إذا فاجأتِني بزيارةٍ في المنام...

 

حقيقة مُرّة

 حقيقة مُرّة
أن آتيك كطفلة يملؤها الفرح ..
فيشيب قلبي معك / بك !

قـوآفل مِنَ اليـآسـميْن

 الحب ولد شاهقاً . . . لا ليموْت ذات قدر .بل لينتحر من ارتفاع مخيْف !

Reem Mahmoud

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

 ‎.. . و أتعلّم مِنكَ : أن لَا [ أحتَاجكَ ] فِي لحظَات ضعفِي أبدًا !

ورقة واحدة

هناك من يسكن ورقة واحدة في حياتنا ..
ولكنه يجيد السُكن بها .. ويملأها بالطريقة الصحيحة
لتصبح بقية الأوراق فارغة!!

 

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

اتنين عيال


كثيرا ما نصف الرجل بأنه طفل كبير
هو وصف أنثوي على الأرجح .. ودقيق على اية حال
فالرجل طفل كبير أمام امرأة يحبها
سيبكي لها كالطفل ويشكو لها كالطفل ويطلب الحنان كالطفل

... لكن من قال أن المرأة ليست كذلك أيضا؟
أو أنها لا تريد أن تكون كذلك؟

هي ايضا طفلة مع من تحب
تلهو بشعرها كالأطفال.. تأكل مثلهم تلعب مثلهم
تبكي وتشكو وتطلب الحنان مثلهم
ليست هي تمثيلية نساء.. بل لذة أنثى
المرأة تستمتع بدور الطفلة .. كبيرة أو صغيرة لا فرق
فهي تريد أن تكون كذلك.. والذكي من يحبها لذلك

الرجل طفل كبير والمرأة طفلة صغيرة
هو طفل يطمع لحنان لا ينتهي
وهي طفلة تطمع بأمان وملكية أبدية
فالمرأة تحب من يدللها كطفلة ويحنو عليها كاب
وكلاهما ملكية خاصة .. الحبيب والأب
من اجل ذلك لا تنسى المرأة أباها .. لأنها طفلته
ولا تنسى حبيبها لو جعل منها طفلته

نحن نرفض أن تكون المرأة طفلة صغيرة
وننسى أننا أطفال
ونرفض شكواها ونسال
من أعطاها رخصة الأطفال؟


لكن المرأة أكثر حاجة لتكون طفلة من حاجة الطفل الكبير
فحياة الرجل تبدأ مع نهاية موسم كل أنثى
وللطفل الكبير مواسم كل يوم
وطقوس طفولة تتجدد كل يوم
لكن المرأة طفلة في موسم واحد
ومع رجل واحد
فطفولة النساء أبدية
وطفولة الرجال مواسم

Boy & Girl

إحدى الزوجات تقول: قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل تريدين
شيئاً ؟ قلت... له: حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع. استدار نحوها
في تعجب وقال: من قال لك أنها سوف تنقطع ؟ أجابته بقولها: أنا أقول لك ذلك
، بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء وبمجرد دخولك البيت يضيء كل شيء. تبسم
بعد أن أدرك ما ...ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة إلى البيت.


*
وتقول أخرى: كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة أغسل يدي بالماء حتى
تكتسب نوعاً من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ، فإذا ما لامست برودة
يدي جسمه الدافىء واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه وإن كان
يغط في سبات عميق.


* أرادت أن تمازح زوجها قالت له: أفتح فمك
وأغمض عينيك. أغمض عينيه وفتح فمه في تردد فإذا بها تلقمه قطعة من الحلوى
اللذيذة. وعندما أراد الذهاب قالت مرة أخرى: أفتح فمك وأغمض عينيك ، أغمض
عينيه من دون تردد وكله شوق إلى تلك الحلوة اللذيذة فإذا بها تلقمه ورقة
تلك الحلوى التي وضعتها في المرة الأولى.


* قالت أخرى: أعتاد
زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن اخبىء له بين ملابسه رسالة حب تعبر عن
مشاعري نحوه وقت غيابه وحالي وحال أولاده من دونه.

وذات مرة لم أكن
راضية عن سفره فلم أكتب له تلك الرسالة وعندما عاد من السفر فاجأني بقوله:
لم أترك شبراً في الحقيبة إلاّ وفتشت فيه عن رسالتك التي عودتني عليها بل
أني فتشت الحقيبة ثلاث مرات في كل مرة أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا ولم
أرها لعلي أفتش جيداً عنها ... تندمت كثيراً على فعلي ذلك وأنا المح حنين
الشوق في تعبيرات وجه ، عزمت في نفسي بعدها ألا أقطع عادة حسنة كنت أقوم
بها ما استطعت


منقول من الصفحة الرومانسية المتميزة