الاثنين، 17 أكتوبر 2011

اتنين عيال


كثيرا ما نصف الرجل بأنه طفل كبير
هو وصف أنثوي على الأرجح .. ودقيق على اية حال
فالرجل طفل كبير أمام امرأة يحبها
سيبكي لها كالطفل ويشكو لها كالطفل ويطلب الحنان كالطفل

... لكن من قال أن المرأة ليست كذلك أيضا؟
أو أنها لا تريد أن تكون كذلك؟

هي ايضا طفلة مع من تحب
تلهو بشعرها كالأطفال.. تأكل مثلهم تلعب مثلهم
تبكي وتشكو وتطلب الحنان مثلهم
ليست هي تمثيلية نساء.. بل لذة أنثى
المرأة تستمتع بدور الطفلة .. كبيرة أو صغيرة لا فرق
فهي تريد أن تكون كذلك.. والذكي من يحبها لذلك

الرجل طفل كبير والمرأة طفلة صغيرة
هو طفل يطمع لحنان لا ينتهي
وهي طفلة تطمع بأمان وملكية أبدية
فالمرأة تحب من يدللها كطفلة ويحنو عليها كاب
وكلاهما ملكية خاصة .. الحبيب والأب
من اجل ذلك لا تنسى المرأة أباها .. لأنها طفلته
ولا تنسى حبيبها لو جعل منها طفلته

نحن نرفض أن تكون المرأة طفلة صغيرة
وننسى أننا أطفال
ونرفض شكواها ونسال
من أعطاها رخصة الأطفال؟


لكن المرأة أكثر حاجة لتكون طفلة من حاجة الطفل الكبير
فحياة الرجل تبدأ مع نهاية موسم كل أنثى
وللطفل الكبير مواسم كل يوم
وطقوس طفولة تتجدد كل يوم
لكن المرأة طفلة في موسم واحد
ومع رجل واحد
فطفولة النساء أبدية
وطفولة الرجال مواسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق