السبت، 17 ديسمبر 2011

أُرَيدُ الَبحثَ عنكَ

أنَّي حيَن أريَدُ الإختَلاء بَنفسي أذَهبُ إلى أكَثرِ الأمَاكنِ ازَدحاماً،
أقَفُ عَلى نَافذتي أُراقبُ المَارة،
أَو أَذهبُ حيَث الشَارعَ و أضَواء السيَارات.
سأَلتُ نَفسي مَا السبَب ؟؟
رُبما كَان يَكمن فَي أنْ مَرآتي هَي عيَونُ الآخريَنْ ،
أَو رُبما لأني أُرَيدُ الَبحثَ عنكَ فَي كُل الطرقَات،
... .... عَلني أجدكَ هُناكَ صُدفةً فـيَغمرني الفرح مجدداً ..

قليَل عَني

سأُخبركَ قليَلاً عَني،
عَن عَصافيَر حَديقَتي المُعلقَة مِن ريشهَا،
عَن عتمةِ النوافَذ المَكسوَرة!
عَن جديلةٍ نَائمَةٍ لَونهَا لَون الغيَاب، وملمسُهَا عَذاب،
عَن زائرة غريَبة،
...
كَبرتْ منَي عَلى غَفلَة،
عَن قَهوة، وَجريدَة، وكُتب،
عَن يَّدً تُلوح لِمن لاَ يُلمح دَمع الإشتيَاقْ،
عِن ربكة تعتلي شَفتي، أنتظرُ دونَ أن أنتظر،
أَصفق البابَ خلف بعبوَس دون أن ألتفَقت،
فأقفُ خلفهُ وأنصت لصوتَك،
أَتَجسسُ لصه أَخبارك،
حابسة أَنفاسي، مهووسَة بالصَّبَر، ..
وأتوهُ في قَلقي..

كُنت

كُنت حكايَة جَميَلة تُروى لَيَ قَبلَ النَّوم..
كُنتَ، كُل شيء..


* انتبه جيداً ، لـ كلمة "كُنت ..

لَا وَقتَ

لَا وَقتَ لديهِ لِيبقَى أَكثر..
لا وَقتَ لَديهِ ليُحبني أَكثر..
لا وَقت للَشوقِ أَن يرحل..

ولا وقتَ لديَ لأنساه..

منقول من الفيس بوك

إن هُناكَ الكَثير مِن الأشياء الَتي أودُّ أَن أحدثَكَ عَنها،
وإنَ هنَاك الكثيَر مِن الطرق الَتي سَتجمعنَا، وسنشيبُ في آخرها ..

الوَقتُ في غيَابك

الوَقتُ في غيَابك، كمطرقة، تَضربُ برأسَي،
أو كصوتِ صُفارات الِإنذَار وَقت الخَوف!
... ....... .. !
ينتَهي التفكير لـِيجتمع " عندك - بك - إليك "
فـ تغيبُ الحِكمة، وتغلب السذاجة، و تتمردُ الأعصاب !
فـَ أصيرُ ، كـ إسطونة أغنية جميلة، أكلها الغُبارُ فـ محى مقاطِعَها ..