السبت، 11 ديسمبر 2010

نسيان com

ان تتركي باب القفص مفتوحاً طمعاً في عودة الطائر اي ان تغلقي كل باب عداه دون ان تعترفي بذلك لاحد. ان تؤجلي سعادة في يدك من اجل سعادة علي الشجرة. ان تختاري خسارة الحاضر كي لا تخسري احتمال حلم.

عطر الذكريات

ليس للنسيان عطر . العطر لا يمكن أن يكون الا عطر الذكريات

احلام مستغانمي

كلما أحبت , توقعت أن ألا تهديها الحياة حبا بعد ذلك الحب .
من هنا جاء هوسها بكلمة (( الى الأبد ))
التي يطمئنها بها الرجل الى حين يطير . . . الي الأبد

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

جريمة

اكبر جريمه ترتكبها بحق قلبك ..
ان تحلم بشئ أنت تدري بأنه لن يكون لك
ومع هذا تقترب منه ..
وتقود نفسك الى حلم مستحيل ..
وتستمر في طريقك بإصرار
وأنت تعلم انه لن يوصلك الا لجدار تستند عليه
لتبكي على حلمك الذي ضاع منك

حوار شديد الكذب

قال لها بغرور :
تذكّرت كل النساء إلا أنت .ِ.
لقد تمكنت من نسيانِك ..
أجابته بكبرياء :
شكراً لقد ميّزتني عن كل النساء بأنّك نسيتني ..
اما أنا فلم أذكرك يوماً حتى أنســاك..

ماتت الحكاية

ماتت الحكاية منذ زمن !!..
فمضيتَ أنتَ !..
وبقيتُ أنا..
أهُزّهــا برعب وقوّة ..
أسكُــب الماءَ على وجهها...!
كنت أظنّــها نائمة وستستيقظ ..!!

من دونك _د .احمد خالد توفيق

من دونك 
لا أشعر حزناً
هل يملك قبر أن يشعــر ؟

شيء كالأنفاس الحمقى 
تتلاحق في صدر مقفر 
أحياناً أهمس: لا جدوى 
لكني أجهل معناها 
من دونك ما معنى (جدوى) ؟؟


د احمد خالد توفيق

لسنا ملائكة كما نحب أن نعتقد.. نحن فقط لم نُمنح الفرصة لنكون أقوياء وقساة.

الخميس، 9 ديسمبر 2010

شواطئ شهرزاد

الموت هذه المره......!!!!
ليست قصيدة حزينه تنزفها في أذني...
ولا حكايه مرعبه أسردها عليك
ولا نبأ يصلني وأستقبله بدموع
الموت هذه المره يا سيدي يختلف...
فالموت هذه المره هو انت.....!!
فتصور حين يكون الموت هو....أنت !!
تصور حين يكون النبأ الحزين هو....أنت!!
تصور حين يكون ذلك النائم بلا روح هو....أنت!!
فأي الحروف تسعفني عندها.....؟!!!
وأي الكلمات تغيثني؟!!
وأي بقعه من الارض تستوعب حزني؟!!
وأي فضاء يحتمل صرختي؟
رحلت أذن....؟؟
رحلت كأجمل ما يكون الرحيل
كنت رائعاً في كل شيء
مختلفاً في كل شيء
صادقاً في كل شيء
هل تذكر؟
حين سردت عليك حكاية حزني ذات مساء
وملأت كفيك بدموعي..وعدتني أن تحفر ينابيع الفرح في أراضي عمري
وأن تمنحني السعاده بلا حدود
وأن تدربني على الضحك الذي نسيته منذ سنين
وأن ...وأن ....وأن...!!
وأن لا يخرجك من عالمي سوى الموت!!
وصدقت الوعد يا سيدي....!!!
فلم يأخذك ولم يبعدك ألا الموت!!!
سيدي...!!
أنتهت الحكايه
فنم بسلام
على قلبك السلام

انتهت الحكايه
والخوف كان فيها بطلا
والموت كان فيها الختام
عفوا ايها الموت
ماذا تركت لي؟؟؟؟؟

شواطئ شهرزاد _مشاعر

تـــرى لو اعترفت لك أني احتاجك كـ الهواء ..
~
فهل ستـــخـــنـــقـــني ..؟

فديتك..شهرزاد

فديتك..
لا تغمض عينيك..
لا تتركني فريسة لظنوني..
فلن تقوى قدماي على حملي..
ولن أقوى على حمل رأسي..


أرجوك..لاترحل..
تحدّ..قاوم
من أجلي..ومن أجل كل الأشياء التي
لا تكون..إلا بك..
تعلق برداء الحياة قدر استطاعتك..
تشبث بضفائر الأيام..
أو اصطنع البقاء..
اخدعني بامتداد الوقت الضائع بيننا..
فرحيلك يمزقني..
يبعثرني إلى أبعد حدود الضياع


تفقد ثوب الموت..فإن كان به جيوب فخبئني بها..
ولا ترحل بدوني

شواطئ شهرزاد _مشاعر

كلما طرقت باب ذاكرتي....
شدني إليك حنين مؤلم....
وأنا إمرأة أستقبل الحنين ببكاء.....
تُرى؟
لماذا جاءت بك الاقدار الى عالمي....
مادامت لن تمنحني فرصة الحياة معك !

من كتابات شهرزاد

أقلب أحاسيس القلب
أستحضر وجوهاً مرت بهذا القلب
أفتش بين أكوام الأحاسيس المختلفة
أزيل الغبار عن مشاعر كانت مشتعلة في القلب يوماً
أنادي شوقا كان متأججاً ،ذات حكاية
فلا ألمح سوى حنيني إلــيــــك
ولا يجيبني سوى شــــوقــــي لعينيك
فأكتشف .. أن لا شئ في قلبي يشبهك أنـــــــت


شهــرزاد الخــليج

ليتهم عند موت الحكاية
يخرجون من دفاتر العمر بهدوء لا يرعب عمرنا

ليتهم يتنقون كلمات الوداع كما ينتقون كلمات الغزل
ليتهم يتركون الورد على قبر الحكاية
ليتهم يختارون طريقة مثلى للرحيل


لكان الرحيل أجمل
لكان الحزن أجمل
لكانت الذكرى أجمل


مــا من حكاية مختلفة في هذا الزمن؟
تعيد لنا ثقتنا في الحب؟

عن الصمت _منقول

الصمت يهلك أعماقنا,,, فصمتنا هو مناجاة نغوص بها في بحور أرواحنا ,,,ويظنون أن صمتنا ,,, هو راحة لهم كهدوء إعتيادي,,,
ولكننا ندري ,,,
أن صمتنا هو حيرة لهم ,,,
ورعب من ثورة فيهم ,,,
وحجة عليهم ,,,

فسأصمت ,,,,
وليدور الحديث بيني و بين ذاتي ,,,,

وصايا لما بعد الفراق ...شهرزاد

يوما ما سيأتي الفراق
ويوما ما سنتألم
ويوما ما سيتفرع الطريق
ويمضي كل منا في طريقه
فإذا ما جاء الفراق يوما
فلا تنسى أن تسألني عن
رغبتي الأخيرة
ولا تبخل عليّ بإعلان
رغبتك الأخيرة لي
فكلانا مساق إلى إعدامه
وكلانا له حق الأمنية الأخيرة
قبل الموت



إذا ما جاء الفراق يوما
فسأمد يدي إلى الهاتف
وأدير نصف الرقم
وسأتذكر في النصف الآخر
أنّا قد انتهينا
وان للفراق علينا حق احترامه
وان كل الأصوات مباحة لي بعد الفراق
إلاّ صوتك



إذا ما جاء الفراق يوما
وجاء بعد الفراق العيد
فلا تنس أن تفرح
ولا تنسى أن تضحك
ولا تنسى أن تلبس الجديد
ولا تنسى أن تزور ارض ذكرياتنا
وتقف فوق قبر الحب باطمئنان
وتقرأ عليه شيئا من شعرك
ولا تنسى نصيبي من
ذكرياتك الحزينة
في ليلة العيد



إذا ما جاء الفراق يوما
وجاء بعد الفراق الحنين ندما
فلا تنسى أن تغمس فرشاة الذكرى
في ماء جرحك الملون
وترسم وجه الحنين ضاحكا
ولا تحزن
ولا تجزع
إذا ما بدا لك الوجه
برغم الضحكة هزيلا
فكل الجروح بعد جرح الفراق
تبدو تافهة



إذا ما جاء الفراق يوما
وجاء بعد الفراق ليل مظلم أضاع قمره
فلا تنس أن تبحث عن القمر
في ارض الضلوع
فإن كانت الجروح هناك اشد وضوحا
فأعلم أن القمر هناك
في حنايا القلب مختبئ



إذا ما جاء الفراق يوما
وجاءت قارئة الفنجان
بعد الفراق إليك تسعى
فلا تصدقها إن هي قالت
أن في الغابة الموحشة
جنة حب خضراء سترافقني عليها
كذبها يا سيدي
ولا تكابر ولا تغامر
فبعد الفراق لا شيء يجدي



إذا ما جاء الفراق يوما
وجاءت قارئة الكف
بعد الفراق إليك تسعى
فلا تصدقها أن هي قالت
أن الحياة ضيقة كالكف
وان لنا فوق كف الحياة لقاء
كذبها يا سيدي
فليس أوسع من مساحة الألم
ولا أضيق من صدر الأمل بعد الفراق



إذا ما جاء الفراق يوما
وجمعني بك بعد الفراق طريق
وكانت تمسك ذراعيك
وكنت أتعكز ذراعيه
فلا تقل لها كنا
ولن أقول له كنا
فوحدنا نعلم يا سيدي
بأنا...وبرغم الفراق
مازلنا ..ومازلنا..ومازلنا



إذا ما جاء الفراق يوما
وفوق أرض الصدفة المؤلمة
التقينا
وسمعتك على البعد تقول
لعينيها أجمل قصائد الشعر
ولمحتني على البعد
أُراقصه ألما
فلا تقل لها كنت حبيبها
ولن أقول له كان حبيبي
وإلاّ..خسرتها وخسرته



إذا ما جاء الفراق يوما
وهُتكت بعد الفراق
تركة الحب المقتول
فخذ معك الضحكات
فليس لي بها بعد الفراق حاجة
واحمل الرسائل والكلمات والأحلام
وأبق لي الصور والذكريات
وبعضا من الأوهام



إذا ما جاء الفراق يوما
وأباحوا لنا بفضولهم
تشريح جثة الحب
وتشويه البقايا
فلا تفعل..ولن أفعل
بدأنا الحكاية قبل الفراق
أنقياء
فلننه الحكاية بعد الفراق
عظماء

وصل الحب ...رحل الحب
تلك هي الحكاية ببساطة
فلنودع حبنا بامتنان لمجرد أنه كان..
ولنودع بصمت وكبرياء
لا كما يودع الناس عاما رحل
لنودع بصمت كبير
فقد كان حباً كبيراً !!..

اعمي يقوده الجنون

لماذا سـُمي الحب اعمى ؟؟
السبب هو ..........
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ...
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا'..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..
ومضى الشوق إلى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..
تابع الجنون : خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة ،،،،،،
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا': أنا آت إليكم.... أنا آت
إليكم....
كان أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا'.. واحدا بعد الآخر....
ماعدا الحب ...
كاد يصاب بالإحباط والبأس.. في بحثه عن الحب
إلى أن اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد
بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب
ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما': يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي... كن دليلي ...
وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون

ذنبك وحدك _شهرزاد

استيقظ .... لا تكمل الحلم اذا اكتشفت انك تؤدي دور الغبي في حكاية من طرف واحد .

ليس ذنبهم
انك انتقيتهم لحكاية عمرك
ومنحتهم دور البطولة
وجعلتهم جزءا مهما من حلمك الدافئ.

ليس ذنبهم
انك تنازلت عن خيالك الشاسع لهم
ومهدت لطيفهم الطريق اليك
وأدمنت الحلم بهم .

ليس ذنبهم
انك حولتهم الى قصيدة حب
وخبأتهم في دفتر اسرارك
وقرأتهم على نفسك قبل النوم .

ليس ذنبهم
انك خبأت وجودهم في ذاكراتك
وتصفحت صورهم في ليالي الشوق
وابحرت في اتجاههم على غير موعد .

ليس ذببهم
انك شيدت مدنك فوق صحراء الوهم
وحفرت ابار السراب في طريقك
وسقيت نفسك من السراب حد الرواية .

ليس ذببهم
انك طرقت ابواب قلوبهم في غيابها
واقتحمت احلامهم بلا استئذان
وحلمت بهم على غفلة منهم.

ليس ذبهم
انك سلمتهم مفاتيحك السرية
ومنحتهم تاشيرة التجول بك
وقدمت لهم دعوة للاقامة بك .

ليس ذببهم
انك تقمصتهم
وحاورتهم في غيابهم
وحدثت نفسك باصواتهم
ووصلت بهم الى اعلى مراتب الوهم .

ليس ذنبهم
انك غنيت اغانيث الحب لهم
وتركت ورودك على بابهم
وتحدثت عن احساسك بصوت مرتفع.

ليس ذنبهم
انك حين لا تراهم تشعر باليتم
وحين لا تسمعهم تشعر بالضياع
وحين يغيبون تغيب ملامح الاشياء لديك
وتختفي .

ليس ذنبهم
انك جعلتهم مركز الكون
وجعلتهم بداية الاشياء ونهايتها
وبالغت في التعلق بهم .

ليس ذنبهم
انك تشعر بالرعب من فقدانهم
ولا تتخيل لحياة عند رحيلهم
ولا تتصور ملامح ايامك من دونهم.

ليس ذنبهم
انك ربطت المكان بهم
وربطت الزمان بهم
وربطت الحياة باستمرارية وجودهم.

ليس ذنبهم
انك توهمت بناء سفينة نوح
واخترتهم ان يكونو نصفك الاخر
وابحرت بهم الى جزر حلمك دون علمهم .

ليس ذنبهم
انك وصلت في غير اوانك
فلم يكن زمانهم زمانك
ولا امانيك امانيهم
ولا احلامهم احلامك .

ليس ذنبهم
انك حين شعرت لم يشعروا
وحين حلمت لم يحلموا
وحين اشتقت لم يشتاقوا
وحين سهرت لم يسهروا
وحين بحثت لم يبحثوا
وحين تالمت لم يتألموا
وجين ناديت لم يسمعوا
وكانوا اخر من يعلم ...

وقبل ان يرعبنا المساء ...

الألم ألمك وحدك .
والاحساس احساسك وحدك
فالذنب يا عزيزي ... ذنبك وحدك ...

عن المرأة

  • ستظل المرأة لغزاً مجهولاً .. في الوقت الذي يعتقد الرجل انه قادر على حله ...
  • المرأة قد تصفح عن الخيانة ولكنها لا تنساها ....
  • على قدر حب المرأة يكون انتقامهــــا
  • المرأة تخاف دائماً من الذكي الذي يسخر منها
  • المرأة مثل العشب الناعم ينحني امام النسيم ولكنه لا ينكسر للعاصفة
  • الرجل لا ينسى أول مرأة أحبها ... والمرأة لاتنسى أول رجل خانها

الحب ستة الوان

فجأة يدق قلبك بعنف ، فتتحول حياتك الرتيبة المبرمجة إلى أحلام ورديه ، نظرتك الجافة المادية للحياة ، تتبدل خيال ورومانسيه .. عندئذ تستطيع أن تقول أنك في حالة حب ! لاتعرف كيف بدأت ،وماسر اختيارك لهذا الحبيب بالذات ، الذي تتمنى رضاه ، وتفضله على نفسك وإذا كان من الصعب أن للحب مقاييس تكشف مدى صدقة وأصالته لأن البشر أشد تعقيداً لذا قسم العالم" جون لي " الحب إلى ست أقسام ..


المحب الصديق

هو الذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته ، ولكنة المحب الذي يعرف محبوبة حق المعرفة ، يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب رفيق طفولة أو قرابة عائليه ،ولذلك فهو يبني علاقته بالمحبوب على أساس متين من الملاحظة، والتجربة فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطاف طويل، ومعرفه يقينية، كاملةوهو تتويج لعشرة طيبة قامت بين شخصين تحالفا معاً على السراء والضراء لا يعرف أحدهما الخيانة، ولا الغدر،فكل منهما يبوح للأخر بما في نفسه، ويعتمد علية ويحاول الوفاء بحاجاته دون كلام فالعلاقة بينهما يغمرها المرح وتنتقل بين لحظة ولحظة أخرى من التأثر العميق إلى الضحكة الصافية السعيدة



المحب الطيب

ويتسم هذا بالعفو والتسامح مع المحبوب، ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأ ويعفو عن تجاوزاته لأنة يعتبر سعادته من سعادة من يحبه ، وهو يفعل ذلك لدرجة التضحية بحبة ، والابتعاد عنة بصمت فإذا شعر أنه قصر في رضاء المحبوب فعند إذن يقنع بأنة غير جدير به وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب ، ولا يعرفون الحب من أول نظرة ، وشعارهم"الحب واقعي عملي"



المحب المتملك الغيور"التواكلي"

هذا النمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم ...غيرتهم في كل لحظة وهم دائمو الشكوى ، وتتراوح انفعالاتهم بين الحدة والاكتئاب ، كما يعانون من اضطرابات عميقة ، لأنهم فاقدو الثقة بأنفسهم ، وفاقدو الوعي عن كل شيء ماعدا المحبوب وسيرته، ولديهم هاجس غريب ، بأن محبوبهم يحاول خداعهم، ولذلك يضعون تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة ، والويل له لو حاول أن يفلت منة ، حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فأنهم يتوجهون إلى أخر يمارسون في شخصه لعبة الانتقام من المحبوب الأول ،فدائماً خصامهم ممزوج بالكراهية والعنف والألم



المحب العاقل

انه محب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين ، يزن الأمور بدقة لذلك لا يقدم على حب إلا إذا كان من يحبه يستحق منه هذا الحب انه يزن قيمته الحقيقية قبل أن يعلن حبه ، فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الاتجاه الإيجابي الذي يعني بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبة وهو لا يبخل على محبوبة بالعطاء مادياً ومعنوياً ، فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية ، وطالما كانت كفتة راجحة أو الكافتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا أما إذا رجحت كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب علية مستقلاً حبة بادر على الفور بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته


المحب اللعوب

انه أشبة ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ومع ذلك يريد أن يربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين ولا مانع أن يجمع لدية عدة أحباب في آن واحد وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى الحب حتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة وكأنه في معركة علية أن ينتصر فيها ، دون أن يهتم بما يسببه من ألم وجراح



المحب الخيالي

وهو الذي يؤمن بالحب من أول نظرة ! فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر من حبه للمحبوب ، ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبة من حيث الشخصية والعادات والذي يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة فهو يرهن قلبه ويستسلم لقدرة من النظرة الأولى وبهذا لا ينسى التفاصيل الحيطة بالمحبوب مثل الزي الذي يرتديه والهيئة التي كان عليها وقالبا ًمايكون متسرع في عواطفه باعتقاده بأن محبوبة يشاركه هذه العواطف ويزعجه الخصام ويحاول معالجته بالكلمة الحلوة وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخيالة أو يروض نفسه على الواقع

احلام مستغانمى

الحب ليس سوى حالة ارتياب
كيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني على فوضى الحواس وعلى حالة متبادلة
من سوء الفهم يتوقع فيها كل واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبه.
 

الرسالة الألف بعد الأخيرة.

ها أنا الان أرسم تضاريس هذه الرسالة أليك..
التى ربما تكون الألف بعد الأخيرة..
فكلما كتبتُ رسالة قلت إنها الأخيرة..
وما أن أختمها برحيق النهاية،حتى أشعر برغبة ملحة في كتابة رسالة جديدة
وأعد نفسي بأن تكون الأخيرة.

تُرى..
لماذا لا أملك الجرأة على كتابة الرسالة الأخيرة أليك؟
ولماذا لازلت عاجرة عن الاعتراف بأننا أنتهينا..
وبأن الطريق اصبح طريقين
بأن الحلم الجميل أنقسم..
وبأن أماني العمر تبخَّرت كالسراب..
وبأن الحكاية أصبحت
أطلالاً ودخاناً؟

لماذا الى الان ياسيدي،أقف أمام حقيقة الفراق..
عاجزة عن استيعابها ،وفك رموزها،وفهم طلاسمها..
والتأقلم مع تفاصيلها
على الرغم من أنني أعيش في أعمق أعماق تفاصيلها؟

لماذا أحتاج الى المزيد من الوقت..والكثير من العمر ..والكثير من القوَّة..والكثير من العقل..والكثير من النضج..
حتى أتمكن من إغلاق أبواب الحكاية.بقفل الفراق..
الحكاية التي كنت أنت بطلها الخرافي،الذي ظننت ذات لحظة حالمة..
أنك شئ مختلف..شئ لايشبهه ألاَّ هو..
شئ لاينال الفراق منه..ولا يقضي الواقع عليه؟
فهل كان لزاماً عليَّ ؟أن أختنق برائحة الحب الميت في أعماقنا..
كي أتجرأ على إعلان نبأ الوفاة؟
فها قد انتهينا ..
وها أنذا أعترف بالنهاية..
وأفسح للفراق في حياتي وأعماقي كل الأمكنة الممكنة.

فهل آن الأوان أن أفتح الدفاتر،وأمسح أطفال دفاتري
وأشطب تواريخ ذكرياتي،وأُمزق الصفحات الحالمة،وأُطعم نيران الواقع تاريخي؟
هل أن الاوان أن أتسلخ من رومانسيتي،وأكفر بالورد الاحمر...
وأسخر من قصائد العشق،وأقذف الحب بأبشع الألفاظ؟

هل آن الأوان أن أتخلص من ميراث حبك..
بقاياك المؤلمة..قصائدك الملتهبة..رسائلك الزرقاء..
وأقدمها الى عاشقة
مازال لديها قدرة الشوق والحب؟

هل آن الأوان أن أتحول الى امرأة خائنة..
وأجرب النسيان على طريقتهن الغبية،فأفتح أبواب أحلامي لرجل آخر..
أمنحه حبك ويمنحني نسيانك؟

هل آن الأوان أن أسير على الطريق وحدي،وأن أفرح وحدي،وأن أحزن وحدي..
وأن أشتاق وحدي،وأن أغني وحدي،
وأن أرقص وحدي،وأن أحلم وحدي،وأن لايكون معي تحت المطر سواي؟

هل آن الأوان أن أصارحك بأني أحببتك في اللقاء الأول..
كما لم أحب شيئاً في حياتي،وبأني بكيتك عند اللقاء الأخير ،كما لم أبكي شيئاً في حياتي؟

هل آن الأوان أن أعترف لك بأن إحساسي الحقيقي،
وحلمي الحقيقي،وانكساري العظيم، وفشلي الأكبر،وهزيمتي الكبرى..
كانت..أنت؟

هل آن الأوان أن ألدك وأضع جنين حبك النائم في رحم قلبي..
فمنذ سنوات وأنا حبلى بحبك..أما لهذا الحمل من ولادة؟

هل آن الأوان أن أتصرف بتحضر غبي،فأترك على عتبة بابك باقة ورد أخيرة..
ورسالة تقول
"شكراً على أيام هواك".
سيدي العزيز..
صدقاً..شكراً على أيام هواك
المرسلة:امرأة كانت في قلبك يوما

احلام مستغانمى _ الكتابة مخيفة

مخيفة هي الكتابة دائما لأنها تأخذ لنا موعدا مع كل الأشياء التي تخاف أن نواجهها أو نتعمق في فهمها

سافتقدك ......جدااااا شهرزاد الخليج

سأفتقدك جداً
حين أسير فوق شاطئ البحر
وارسم وجهك فوق طائرات الورق
واعبث برمال الشواطئ
وأبحر وحيدة إلى مدن العشق
وأطارد طيفك كالمجنونة فوق الماء

سأفتقدك جداً
حين اعترف بيني وبين نفسي
بأن الرسائل التي أحرقتها .... أحرقتني
وبأن الهدايا التي كسرتها … كسرتني
وبأن البقايا التي قتلتها ... قتلتني
وبان مشانق النسيان التي اعددتها لك
وحدي ... انتهي تحتها في المساءْ

سأفتقدك جداً
حين تحدثني عنك أخرى
وتسرد حكاية شوقك لعينيها
واشم عطرك في يديها
وتنفجر كل المتناقضات بداخلي
فأشتاقك أكثر
وأرفضك أكثر
وأحبك أكثر
وأكرهك بلا انتهاءْ

سأفتقدك جداً
حين يسألني عنك قلبي ... وأصمت
ويسألني عنك عقلي ... وأصمت
ويسألني عنك ليلي ... وأصمت
ويسألني عنك جداري ... وأصمت
ويسألني عنك هاتفي ... وأصمت
وأتحول إلى قالب من الثلج
يقتات الصمت بكبرياءْ

سأفتقدك جداً
حين أكتشف أنك الرجل الوحيد
الذي أثار جنوني
وأثار رعبي
وأثار غيرتي
ومنحني قدره على الحب
وشيد لي مدينة من الثلج
فوق خط الاستواءْ

سأفتقدك جداً
حين أتذكر أني كنت امرأة أنانية
اخترت الرحيل رغماً عنك
وفتحت أبوابنا لرياح الفراق
رغماً عنك
وفرضت على قلبك نهاية مؤلمة
وغادرتك بهدوء كأحلام المساءْ

سأفتقدك جداً
حين أقف أمام المرآة
وأسألها من الأجمل في عالمك
فتخبرني أنك عشت بعدي ألف حكاية حب
وعشقت بعدي ألف امرأة حسناء
وأنك مازلت تبحث عني بين النساءْ

محطة جنوني الحالية _المسلسل التركي سيلا










فقط !!_شهرزاد

فقط !!!
والله اني أحتاجك ..وأشتاقك حد تخيل رؤية ملك الموت
يحوم في ليالي فراقك حولي !!






أُشهد الله اني اخترت فراقك لوجهه !
وانك كنت كبدي التي تمشي على الأرض!
وان فراقك فتت كبدي
حتى تقيأتك حزنا .. وهما ... ودما !!
!!




(1)




نعم !!
لم يكن أبي ( امْرَأَ سَوْءٍ )
وما كانت أمي ( بغيا)
لكني لست بطهر ( مريم العذراء)
كي أقاوم شوق أنوثتي إلى أحضانك
ولاأنا بتقوى يوسف الصديق وورعه
كي لاأهم بك وأنت تُغلق أبوابك دوني!
وأخشى ان لا أثبت أمامك طويلا !
أخشى ان لاأثبت أمامك طويلا !
فجنبني الحرام ...وإرحل !!




(2)




وأنت تهاتفني في الليلة الاخيرة
وتحدثني بهمس عن وعن وعن
كنت تغمض عينيك بنشوة
وتتخيلني معك على بقعة أرض محرمة
وكنت أغمض عيني بصمت !!
وأتخيلك معي على الآرائك في جنة الخلد !
.
وأعلم ان ألمي العظيم في الفقرة السابقة لن يشعر به
إلا عاشقة تقيم الليل على سجادة صلاتها
ورجل ...مازال يبكيه قول الله تعالى
( والسابقون السابقون أولئك المقربون )




(3)




شربت من حكايتك البحر كله !!
حتى شرقت بملح أمواجه !
ضربت رأسي بجدار ظروفك حتى أفقدته ذاكرته!
مددت لك يدي كأنك أخر أطواق النجاة لي !!
جاهدت في الوصول إليك كانك قشة الغريق الوحيدة!
ركضت خلفك بقلب لاهث وكانك سفينة نوح التي خلفتني !
حتى إنقطعت انفاسي
و......تعبت !!
تعبت منك....تعبت مني !
تعبت من صمت التمثال بك !
تعبت من بكاء الأنثى بي !




(4)




فمنذ ان احببتك!!
وأنا أغرق في بحر فراقك وأنتظر منك طوق النجاة
ومنذ ان عرفتني وأنت تنتشي بغرقي
وتُلقي لي بطوق خذلانك!!
منذ ان أحببتك !!
وانا أعاملك كأميرات الحكايا وفرسان الخيال
ومنذ ان عرفتني !
وانت تعاملني كفريسة الطريق وذئاب الغابة
كلما اقتربت بجوع الحب منك !
اقتربت بجوع الرغبة مني!
فضع عينيك بعين الله ان استطعت وأخبره !
كم مرة دعوتني بها إلى الحرام
وكم مرة صرخت بك :


( اني أخاف الله رب العالمين )




(5)


وكم من ليلة خلتها ا ليلة زفافي اليك !
وكم من ليلة ارتديت بها فستاني المطرز بالشوق!
وكم من ليلة خضبت يداي بنقوش الحناء !
وكم من ليلة أغرقت ضفائري بالمسك والدفء والعود !
وكم ليلة زينت بها كفي بالأساور و قدمي بالخلخال!
وكم ليلة رددت بها اني زوجتك نفسي لـ نفسي !!
وخفضت رأسي خجلا منك ووهما بك !
وكم ليلة اشرقت بها الشمس علي..وأنا وحدى!
يغفو على وسادتي الأخرى وهمي .. وهمي !
ولم ... أزف بها إليك !!




(6)


فـــ كالأرجوحة كانت حكايتي معك
مرجحتني على خيوط الوهم تارة .
.وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!
فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرض
أنتظر سقوطي مع كل إرتفاع إلى السماء
وأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!
فلا أنا لامست السماء بها معك!
ولا أنا استقريت فوق الأرض !!




(7)




والله اني أشتاقك وأحتاجك !!
حد رؤية ملك الموت يحوم في ليالي فراقك حولي!
فلست دمية ثلجية.. ولا لُعبة خشبية !
ولاجدار منزل قديم متهاوي. لايشعر بالمارين به شوقا !
ولكن ... كيف الوصول إليك ؟
والله يحاصرني من كل الجهات ِ !!




(8)






فإشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله
وأنا أعدك ان أمارس معك عليها
كل آثام البشر وكل خطايا أهل الأرض منذ ان خلق الله الارض!
أعدك ان أصافحك عليها بشوق..!
دون ان أتذكر حديث أمي عن( جمرة ) مصافحة الغرباء!!
أعدك ان أمزق غطاء رأسي أمامك...
وأسدل على صدرك أرجوحة ضفائري. !!
دون ان أنتفض رعبا..حين تصرخ بي نفسي اللوامة باكية
ان كل شعرة من رأسي.. بجمرة من النار !!




(9)




اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله !
وأنا أعدك ان أكون عليها معك بكامل أنوثتي وجنوني وخطيئتي!
وان أحكم غلق الأقفال بقوة كي لايراني معك أحد.. !
وأكتم صوت ضميري وهو يردد لي مذكرا !!
( ان لم تكن تراه فانه يراك ...ان لم تكن تراه فانه يراك)




(10)




إشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله !
وأنا أعدك ان أغافل ثقتهم الآمنة بي
وأتحايل على حسن ظنهم بتربيتي..
وأغدو إلى موعدك الآثم بفرح دون ان يعرقل سيري إليك !!
منظر سيري على الصراط والنار تحتي
وألسنة اللُهب تتخطفني من كل صوب..وإتجاه!!




(11)






اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله
وأنا أعدك ان أمارس عليها معك الحب والغرام بأرقى الطرق
وأرخص الطرق ... !!
دون ان يُعكر صفو شوقي إليك إنشغال تفكيري !!
بالكبيرة التي ساءت سبيلا !!




(12)




اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله
وأنا أعدك ان أتجرد أمامك عليها من كل شي
وان أراقصك عليها عارية إلا من ذنبي !
دون ان تعترض خيالي صورتي وأنا ممدة على مغسلة الموت
عارية من كل شىء إلا خطاياي وأعمالي!
اعدك ان أملا بياض ثوبك بأحمر شفاهي..
وأبعثر بوحشية أنثى لهفى غطاء سريرك الأبيض
دون ان يذكرني غطاء سريرك ببياض كفني
وأنا أزف الى القبر ووحشة القبر وضمة القبر وحدي!!




(13)




اشتر لي قطعة ارض لاتدخل في ملك الله !!
فلن أخون الله أمام عينيه وفي ملكه
لن أخون الله أمام عينيه وفي ملكه
لن أخون الله أمام عينيه وفي ملكه




(14)


في كل مرة اعدك بها ان لا أعود
كنت باسم الحنين أعود !!
ومع كل عودة كان يمزقني إنتحاب الكبرياء بي !
لهذا وعدت الله امامك في المرة الاخيرة
ان لاأعود
ولن أعود !!!
حنيني وأعرفه
يخجل ان يُخلف مع الله وعده !!




(15)


ثق !!
لم يكن فشلي في حكايتك
سوى طعنة نصيب
لاأكثر ... ولا أقل !!
لاأكثر ... ولا أقل !!


فقط

when i was young i dreamed of this movie




آمتعب أنت ياسيدي .. روائع شهرزاد

أمتعب أنت سيدي؟
فمن منكما يتسلق الأخـر.....أنت أم الحزن؟
و من منكما يتفجر في الأخـر....أنت أم الدمع ؟
و من منكما يحترق في الأخـر...أنت أم الذكرى؟
و من منكما ينتهي في الأخـر....أنت أم الحنين؟
و من منكما يبكي أمام الأخـر...أنت أم البقايا؟

أمتعب أنت سيدي؟
و تبحث عن وسادة لم تُعطر برائحة الدمع
تبحث عن ضفائر امرأة لم تلوث ببصمات سواك؟
تبحث عن أميرة لم تحادث تحت الشرفة سواك؟
تبحث عن واحة لم يغدر بها بحر الأيام؟
تبحث عن بحر لم يرتكب جريمة الغرق ؟
تبحث عن حلم لم يهزمه النور يوماً؟
تبحث عن حكاية لم تبدأ بالنهاية؟

أمتعبٌ أنت سيدي؟
أأقترب منك حد الوهم
و أقرأ لك كفك المنهكة؟
و أتلو عليك خطوط الخديعة و تفاصيل الكذب ؟
و أخبرك بأن في نهايات الخطوط فرحا لا يوصف ؟
و أن لقاء منتظرا سيأتي في الغد ؟
و أن أمنية طال انتظارها ستتحقق قريبا ؟
و أبشرك بكل الكذب الملون ؟
بأن الأتي سيكون أجمل وأغلى؟؟


أمتعب أنت سيدي؟
أأحدق في فنجانك المقلوب
و أبحث فيه عن أشيائك الخاصة
التي لم تعلنها لي
و أتمادى في خداعك و أدعي علم الغيب ؟
أدعي أن الفرح العظيم في انتظارك ؟
و أن أميرتك التي خذلتك ستطرق بابك نادمة ؟
و أن واقعك الذي كسرك سيرممك في الغد بقوة؟

أمتعب أنت سيدي ؟
أأفتح لك ذراعي و أحتويك كطفل مرتعب؟
و أهدهد قلبك المتعب فوق حجري ؟
و أسرد عليك حكاية من وحي الماضي ؟
و أدثرك بغطاء الأمل و الأمان ؟
وأخبرك كيف كان يتوج الحب في زمانهم بالوفاء ؟
و أصف لك كيف كان ينمو الصدق برغم الكذب ؟
و كيف ينتصر الخير في النهاية على الشر؟

أمتعب أنت سيدي؟
أأفتح لك قلبي المتفحم بدخان بقاياهم
و أرسم لك قوس قزح بألوانه الضاحكة
و أعلق لك أرجوحة الورد بين الضلع و الضلع
و أغني لك بحب
أغمض عينيك حبيبي بسلام
فأنا.......... أحبك كالفرح
أحبك كالأمنية
أحبك كالأحلام

أمتعب أنت سيدي ؟؟
أأقول فدتك نفسي
و ماذا ستمنحك نفس لم يتبقى منها
سوى مساحات الشقاء
و بعض من أكوام الندم
و بعض من حنين متراكم
و أطلال هجرها العشاق؟

أمتعب أنت سيدي ؟؟
وتشتاق حرفي ؟
لماذا لا يشتاق حرفي إلا أولئك
الذين يتضخمون بالحزن؟
لماذا لا يطرق بابي إلا أولئك
الذين يمزقهم الجوع إلى الحرف ؟
لماذا لا يناديني إلا أولئك الذين
لم يتبق لهم سوى الصوت و النداء ؟

سنوات يا سيدي و أن أكتب لهم
أهديتهم مشاعري
أعرتهم خيالي
أبحروا فوق قوارب أحلامي
وصلوا هم إلى شاطئ الأمان
وبقيت وحدي أصارع أمواج الأيام الغاضبة
و كلما صرخت مستنجدة
ظنوا أني أغني.. !!!!!!

فرددوا قولي بفرح
و كلما بكيت ظنوا أني أمثل
فصفقوا لي بشدة
و كلما صمت ألما ظنوا أني أفكر
فاحترموا صمتي
و كلما لوحت لهم مستغيثة
رفعوا أيديهم لتحيتي
كل أطواق النجاة يا سيدي خذلتني
كل محاولات الوصول إلى بر الأمان باءت بالفشل
فكل الأحلام كانت دفاتر
و كل الفرسان كانوا ورق!!!


أأعترف لك سيدي بما يؤلمني ؟؟
أنا أيضا أشتاق حرفي....و لا أجده !!
أنا أيضا أفتقد نفسي..... ولا أجدها !!
أنا أيضا أحتاج إلي...... ولا أجدني !!
أنا أيضا أتشهى الصدق والكذب يحيط بي !!
أنا أيضا أنتظر اللا شيء فوق محطات العمر !!

سيدي......
كم من أيام الحب أتت .......واحتفل عشاق العالم فيها
ووقفت وحدي بلا محطة تستقبلني
و بلا قدوم أترقبه
و مات الورد الأحمر بين يدي
فأنا ليس لي محطة أقف عليها لانتظار أحد
و لا زحام لدي أبحث فيه عن أحد
فشموع الحب يا سيدي أفلست
و أعلنت إفلاسها من الحب و الحلم و الإنتظار
و أغلقت بابها في وجوه القلوب المحيطة بها
ورفضت ورودهم
ورفضت قصائدهم
ورقصت وحدها فوق رفات أيامها

سيدي...
لا أعلم عما أبحث
و أين أبحث
و إلى متى سأبحث....!!!!!

مشاعر

لم يعد يشقيني رحيلك لكن ما يشقيني حضورك في غيابك

مصادفة

عندما نُراجع حياتنا نجد أن أجمل ماحدث لنا كان مُصادفة ، وأن الخيبات الكبرى تأتي دومًا على سجّاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة !!

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

قطوف

اقوى من حب تنتظره حب لا تنتظره

فراقكم مسمار في قلبي _غادة السمان

عذاب أن أحيا من دونك
وسيكون عذابا أن أحيا معك..
يبقى أملي الوحيد
معلقا بتلك الممحاة السحرية
التي اسمها الزمن
والتي تمحو عن القلب
كل البصمات والطعنات
كلها ؟

اذكر بحزن عميق
أول مرة ضممتني اليك
وكنت ارتجف كلص جائع
وكنا راكعين على الأرض حين تعانقنا
كما لو كنا نصلي
اجل ! كنا نصلي ...

أذكر بحزن عميق
يوم صرخت في وجهي :
كيف دخلت حياتي ؟
آه أيها الغريب !
كنت أعرف منذ اللحظات الأولى
انني عابرة سبيل في عمرك
وانني لن املك
إلا الخروج من جناتك
حاملة في فمي إلى الأبد
طعم تفاحك وذكراه ...


أذكر بحزن عميق
انني أحببتك فوق طاقتك على التصديق
وحين تركتك
( آه كيف استطعت أن اتركك ! )
فرحت لانك لم تدر قط
مدى حبي
ولأنك بالتالي لن تتألم
ولن تعرف أبدا أي كوكب
نابض بالحب فارقت !..

فراقك مسمار في قلبي
واسمك نبض شراييني
وذكراك نزفي الداخلي السري
وها أنا أفتقدك
وأذوق طعم دمعي المختلس
في الليل المالح الطويل


لم يعد الفراق مخيفا
يوم صار اللقاء موجعا هكذا ...

وأيضا أتعذب
لما فعلته بك
بعد أن دفعتني إلى أن أفعله بك

لقد مات الأمل
ولذا تساوت الأشياء ...
واللقاء والفراق
كلاهما عذاب
و ( امران احلاهما مر ) ...


يقولون : في الليل المنخور بالوجع
تنمو بذرة النسيان
وتصير غابة تحجب وجهك عن ذاكرتي ...
لكن وجهك
يسكن داخل جفوني
وحين أغمض عيني : أراك !..

عشنا أياما مسحورة
كمن يسبح في بحيرة من زئبق وعطور
ويركب قاربا
في انهار الألوان لقوس قزح
مبحر من الأفق إلى نجمة الرعشة ...
كان ياما كان !..

كان ياما كان !..
وكانت السعادة تصيبني بالارتباك ..
وحدها تخيفني
لأنني لم اعتدها ..
فأنا امرأة ألفت الغربة
وحفظت أرصفة الوحشة والصقيع
وأتقنت أبجدية العزلة والنسيان...
وأعرف ألف وسيلة ووسيلة
لأحتمل هجرك
أو كل الألم الممكن أن تسببه لي ...
ما لا أعرف كيف أواجهه
هو سعادتي معك ...
وحينما أصير مثل آنية كريستال شفافة
ممتلئة برحيق الغبطة
وبكل الفرح الممكن
أرتجف خوفا أمام السعادة ...
مثل طفل منحوه أرنبا أبيض
ليقبض عليه للمرة الأولى في حياته !..

وكنت دوما اصلي :
رب ارحمني من سعادتي
أما تعاستي فأنا كفيلة بها ..
آه !..
كان ياما كان حب ...

وكنت بعد أن أفارقك مباشرة
يخترقني مقص الشوق اليك ...
وتزدحم في قلبي
كل سحب المخاوف والأحزان ..
وأشعر بأن البكاء لا يملك لي شيئا فأضحك !!
وتركض الي حروفي فأكتبها
وأستريح قليلا بعد أن أكتب ..
وأفكر بحنان
بملايين العشاق مثلي
الذين يتعذبون في هذه اللحظة بالذات
دون أن يملكوا لعذابهم شيئا
وأصلي لأجلي و لأجلهم
وأكتب لأجلي ولأجلهم ...
وأترك دموعهم تنهمر من عيني
وصرختهم تشرق من حنجرتي ...
وحكايتهم تنبت على حد قلمي .. مع حكايتي ..
وأقول عني وعنهم :
كان ياما كان حب ...

احلام مستغانمى

كم يلزمها من الأكاذيب, كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت !
كم يلزمها من الصدق, كي تقنعه أنها انتظرته حقّا!...
فلن تسأله أيّ طريق سلك للذكرى, ومن دلّه على امرأة, لفرط ما انتظرته, لم تعد تنتظر ..!!

امرأة الحب العابر ! _غادة السمان

والحب كما يمارسونه
هو دور من اثنين :
دور الجلاد ، ودور الضحية
وكل ما نملكه
هو أن نختار
أي الأدوار أقرب إلى حقيقتنا الداخلية ! ...

* * *
ولأنني أمقت أن أكون الضحية
بقدر ما أمقت أن أكون ( جلادة )
أقف وحيدة ، صيفاً بعد آخر
وشتاء بعد آخر ...
أرقب انزلاق أصابع الرجال
فوق جسد أيامي
دون أن تترك بصمة أو جرحاً أو وردة ....
وأنصت ببرود إلى أكاذيبهم
عن الحب والاخلاص والصفاء ...
ثم أرقبهم بالبرود نفسه
وهم يسنون سكاكينهم
بانتظار أن أزيح قناعي ...
لكن قناعي يظل حيث هو ...
وأزيح نفسي من أيامهم بصمت ،
لاتابع أيامي وحيدة وحيدة ...
سعيدة لأنني قادرة
على أن أكونَ وحيدة ...
بدلاً من أن ألعب دور الضحية
أو الجلاد ...

* * *
ولن أتردد في الركض بيدين مفتوحتين
لا تقبضان على أي شيء
متنقلة في ليل المطارات النائية
والمحطات المنسية
وعلى شفتي أغنية الصفاء والحرية ....
أغنية امرأة الحب العابر
التي رفضت ان تلعب دور الجرح
أو دور السكين ...

* * *
ولن أبكي لفراقك
فلست أول من حاول مد جسوره
إلى جزيرتي المنعزلة ...
ولست أول من وددتُ باخلاص
أن أمارس وإياه علاقة من الصفاء .....
ولكن ، اذا كان الحب يعني الاستلاب
فلن أكون أبداً عاشقة ...
وأرفض أن أكون حتى .. معشوقة ! ...
__________________

كيف في مجرّات الحب تنطفئ أسماء من أحببنا ____ أحلام مستغانمي

رماد اسمكَ
المتساقطة أحرفه كالنيازك
من كوكب اشتعل في أزمنة غابرة
يتركني حائرة
كلّما لفظته نال من شفتيّ
و حرّض ذاكرة الأبجديّة عليّ

****

كيف في مجرّات الحبّ
تنطفئ أسماء من أحببنا؟
تختفي كواكبهم
خلف غيوم القلب
فتمطر روحنا
تبكي عتمتنا بعدهم

احلام مستغانمي

النّاس الذين نحبنهم لا يحتاجون إلى تأطير صورهم في براويز غاليّة,,,
إهانة أن يشغلنا الإطار عن النظر إليهم ويحول بيننا وبينهم,,,
 الإطار لايزيد من قيمة صورة لأنها ليست لوحة فنية وإنما ذكرى عاطفية
لذا هو يشوش علاقتنا الوجدانية بهم ويعبث بذاكرتنا ...
الجميل أن تبقى صورهم كما كانت فينا عارية إلاّ من شفافية الزجاج

حين يسالونك عني

أن سألوك يوما عنى....وسيفعلون!
فقل لهم غادرتنى....فقد كنت ضعيفا
أضعف من الاحتفاظ بامرأة أحبتنى بجنون...
واحتملت بجنون...
وسامحت بجنون

احلام مستغانمي

في حياة كل رجل خيبة ما وهزيمة ما ,ربما كانت سبباً في انتصار آخر

لا حزن ولا فرح

لــدي من الكبرياء مايكفي لأصرخ بأني لست حزينه ,,
ولكني لا أملك من الكذب مايدفعني للقول بأني سعيده.

قالت

أعتقدت أن أصابعى تحمل بصماتك...
وأن عروقى تحمل دمك...
وأن صدرى ممتلئ بأنفاسك وأنك لو أبتعد عنى يوما سأموت.....
وأبتعدت وها أنا لم أمت ولكننى.....
لست على قيد الحياه



لماذا؟

لمــاذا أُنكــر بـأنـي بـدونــك مجــرد نكــرة !
و أنــي بـلا الحـديــث معــك دائمــاً لا كــلام لــي منطقــي
لمــاذا أُنكــر بـ أنــك أهـم شخـص فـي حيــاتي

و أتظــاهـر بـانــك كـأي شخـص آخــر ..!
لمــاذا أتعــامـل معــك بسخـريـة عـندمـا تحــدثنـي عــن الآخـريــات
و أنــا بـداخـلي بـركــان يـأبـى إلا أن يخــرج
لمـاذا أحـزن لحـزنــك أكثــر منــك و لمــاذا أفــرح لـك أكثــر منــك !!
لمـاذا أنت دائمــاً محـور تفكــيري و دائمـــاً أتهــرب منــك
لمــاذا أحبـــك حتــى المــوت و دائمـــاً أنكــر ذلـــك ؟؟


لن تكون انا

حين تعشق بعدي ،
ستبحث عن امرأة تشبهني ..
وستناديها باسمي .. وتهديها عطري ..
وتختار لها تسريحة شعري ..
وستحاول جاهداً أن تجعلها أنا ..
وستحدثها عني كثيرا ،ً
عن رسائلي ..عن ملامحي .. عن صفاتي ..
عن عيوني .. عن جنوني ..
عن غروري ..
 وأبداً ،
لن تكون حبيبتك هي أنا

وكل الجروح تشفي

لماذا انت جرح لا يشفى وكل الجروح تشفى....؟
ولماذا انت حزن لا ينتهى وكل الاحزان تنتهى....؟
ولماذا انت حلم لا يتحقق. وكل الاحلام سواك تتحقق....؟
ولماذا انت صدفه لاتتكرر. وكل الصدف تتكرر...........؟
فهل تملك الذكرى قدره البقاء بيننا .كما نملك قدره البقاء فيها...؟
...وهل تخشى احزاننا ان تفرقنا.كما نخشى ان نفترق...؟


لدغة وقت !... من شواطئ شهرزاد




هي لعبة الايام بنا ... لاأكثر ولا أقل
هي لدغة الوقت لنا ... لاأقوى .. ولا أشد


الوقت الذي مضى بك منذ سنوات طويلة ... ثم أعادك هذا المساء
إلى عالمي ... وقذف بك في وجه واقعي ... كجثة اخرجت من تحت أنقاض الايام
أهذا انت ؟ أحقا هذا أنت ؟


الرجل الذي كان يفصل بين عمرى وعمره خمسة عشر عاما ............ وأكثر !!
كنت يومها طفلة السابعه عشر وكنت انت رجل النضج الثلاثيني !!!
كانت سنواتك تقف كالشوكة فى فم قلبي فتمنعني من الاعتراف لك بحبي
خشية ان تخرج الكلمة من فمي مجروحة غارقة فى دمها !
كانت سنواتك تلتف كالأفعي حول عنقي .... وقدمي ... فتعيقني من الدخول إلى عالمك
كانت سنواتك تتدحرج ككرة من نار ... فتقف بيني وبينك ... تمنعنى من التقدم نحوك
او الاقتراب منك .... كفارس أحلام !!



فـ معك !! كنت أحاول ان ابدو أكبر سنا ... واكثر نضجا !!

معك .. كنت احاول ان أبدو اكثر ثقافة ... وأشد وعيا !!

معك ... كنت أحاول ان أبدو أكثر أدبا ... وأنقى تربية !

معك ... كنت أسخر من طيش المراهقين وخيال المراهقات !!لكنني بيني وبين


نفسي ... كنت أحبك
وبيني وبين نفسي ... كنت أراهق بك !
وبيني وبين نفسي كنت اخجل ان اصارحك
اني كنت اكتب حروف اسمك فى كراستى المدرسيه
واني كنت احدث عنك فى فسحة المدرسة صديقاتي المراهقات
واني كنت اكتب لك من قصاصات الحب مالم اكن استطيع ارساله لك
واني كنت انزف بك من الشعر مالا استطيع اطلاعك عليه
واني كنت اخفى رسائلك عن والدتي فى خزانتي تحت ملابسي
واني كنت أتتبع اخبارك فى الصحف واجمع قصاصات كتاباتك



آه لو انك دخلت عالمي يوما ... لأخبرتك قصاصات الصحف كم كنت مجنونة بك
لو انك دخلت عالمي ... لاكتشفت كم أتقنت طفلة السابعة عشر دور النضج
كي تبقى معك أكثر ... كي تحتفظ بك أطول فترة من العمر !



أهذا انت ؟

تغيرت كثيييرا !!

ملأ الشيب راسك .... وإرتسمت هموم الوقت على وجهك !
فعشر سنوات مرت من عمرك وعمري ... كانت جديرة بان تغير بك وبي الكثير !


فلماذا أعادك الوقت إلي الان ؟
ألم تغادر سفينة نوح منذ زمن وانت على ظهرها مع انثاك التي اختارها لك القدر قبلي
وانا فوق الشاطىء اقاوم برعب طفلة مالا طاقة لى به من طوفان فراقك ؟
لماذا أعادك الوقت إلي الآن ؟





ألم تُلقي بك الايام فى غيابت الجب ... وأرسلت لي قميصك ملطخا بدم الظروف ؟

ألم تحدثني يوما إبنة السلطان ....التي عشقت بن الحطاب ...
وعن طعنة الواقع التي ادمت عند الفراق قلبيهما ؟

ألم تسرد علي يوما حكاية ليلى التي أكلها الذئب ... وصرخت فى وجهك معترضة
ليلى لم يأكلها الذئب !!

ألم تحدثني يوما عن سندريللا التى رفضت الزواج من الامير .. وصرخت بك متسائلة
لماذا تغير نهايات الحكايات ؟
فأخبرتني باكيا : كي لايقتلنا الاحساس ... اننا الحكاية الفاشلة الوحيدة على الارض !




أهذا انت ؟
أحقا هذا أنت ؟؟
الرجل الذي أحبني كعينيه !!
الرجل الذي من شدة خوفه علي ...
غادرني...!!
وأطفأ بيديه عينيه !!
الرجل الذي قال لي يوما:
كل النساء انا
وان لاإمراة تعادلني ... لديه !!
واستكثرني على رجال الارض .. كلهم
وقال وداااااعا
استكثرني .... حتى عليه !
وأوصاني عند الرحيل .. بي خيرا!
وترك عطره في يدي
وأدار لي ظهره ..... وتوارى ...
ماسحا دموعه بيديه !!
وكم توالت الايام بعده
وكم سألني قلبي عنه باكيا
وكم أبكتني الليالي
شوقا إليه !!!


احلام مستغانمي _رجل لا يعتذر

ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الإعتذار، حتى لا تفقدي يوما احترام نفسك، و أنتِ تغفرين له إهانات و أخطاء في حقكِ ، لا يرى لزوم الإعتذار عنها.، سيزداد تكراراً لها.. و إحتقاراً لك

جمال




احلام مستغانمي

ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر.. قد يبدو الأمر سهلا، لكن ما دمت
لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك

قالوا عنها..

** إذا غضبت المرأة كسرت الجرة التي تحوي جميع أسرارها
** كم يظلم الرجل إمرأة وهبته حق السير فوق كرامتها
** أجمل ما في المرأة أنها تستطيع أقناعك دون أن تفتح فمها بكلمة واحدة
** نظرات المرأة أقوى من القانون .. ودموعها أقوى من البراهين
** أقوى سلاح ضد المرأة .. أمرأة أخرى.
** المرأة كالشمعة .. أما أن تحرقك .. أو تنير لك طريقك

أين أضع حبك اليوم _احلام مستغانمي

ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات, أين أضع حبك اليوم ؟ أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكه صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟ أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟ كشيء خارق للعادة, كهدية من كوكب, لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية . أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر ؟.

قســــــــوة _شهرزاد

::+:: نقسو على أشياء .. وتقسو علينا أشياء .. ونتألم في الحالتين ::+::



نقسو .. على أنفسنا .. حين نبحر بها إلى جزر المستحيل ونملؤها بحلم زائف
ونضخمها بحزن أسود ونزرعها فوق محطات الإنتظار ونحملها فوق طاقتها ..



نقسو عليهم أولئك الذين نحب حين نوقظهم من لذة الحلم الجميل ونختم
حكايتنا معهم بالفراق ونهديهم إلى مراحل ما بعد الفراق ونتركهم
في مهب الحنين ونفرض عليهم الرحيل .. ونرحل ..



نقسو عليهم حين لا نشعر بهم أولئك الذين نمثل الجزء الأكبر منهم ونحتل
مساحة شاسعة من أحلامهم ونؤرق مضاجعهم ونقلق وجودهم ونحبط
محاولاتهم الوصول إلى أعماقنا ونتلذذ بوقوفهم تحت مظلات الإنتظار العقيم ..



نقسو على سنواتنا حين نختصرها في لحظة ألم حين نتلاعب بأجندة أيامنا
وننحرها بمقصلة اليأس ونحول ليالينا إلى وطن من الوهم والإنتظار ونتجاهل
مرورها كالقطار السريع من أمامنا ..



نقسو على بقاياهم حين نجردها من خصوصيتها ونحملها وزر الفشل والفراق
ونثرثر بها بصوت مرتفع ونبوح بأمرها للآخرين ونسهر نفكر في كيفية التخلص منها ..



نقسو على أطلالهم حين ننكرها وحين نجحدها وحين نهجرها وحين
نزورها فلا نلقي السلام وحين نمر عليها مرور الكرام ..



نقسو على الرسائل حين نمزقها بغضب ونخنق الإحساس المنثور بين كلماتها
ونرعب أحلامنا النائمة بين سطورها ونحولها إلى فتات من الورق ونلقي
بها في صحراء النسيان ..



نقسو على قلوبنا حين نحب من لا يشعر ونحلم بمن لا يستحق وننزف إحساسنا
في حضرة من لا يبالي ونتحول إلى عشاق من طرف واحد ..



نقسو على الظروف فنعلق تخاذلنا في رقبتها ونلقي فشلنا عليها ونبرر بها
عجزنا الدائم ونحولها إلى ... ونتخذ منها حجة لا تنفد ..



نقسو على عقولنا حين ندخل أنفسنا في حالة من الجنون ونتجرد من نضجنا
ونبحر فوق سفن الطيش ونرسو فوق شواطىء التهور ونتصرف بمراهقة مرفوضه ..



نقسو على أقربهم إلينا حين نسجنه في دائرة القلق علينا ونكون السبب المباشر
في تعاسته ونتركه فريسة لوساوس غيابنا ونحمله من الهم ما لا طاقة له به ..



نقسو على ماضينا حين نخجل من المجاهرة به ونطفىء أنواره ونمنع الإقتراب
منه ونحظر التجول في تفاصيله ونحوله إلى محطة سرية ..



نقسو على إنسانيتنا حين نتجرد من الرحمه ونتحول إلى وحوش آدميه
ونحول الحياة إلى غابة سوداء وندمي كل الأشياء الأليفة في حياتنا
ونتوهم أن البقاء للأقوى دائما ..

احلام مستغانمي

هل ثمة اجمل من حب يولد بشراسة الغيره واقتناعنا بشرعية امتلاكنا لشخص ليس لنا

غادة السمان

سأظل أحبك
دون أن تقص جناحيك لي
كهدية
كي تظل شاعراً ....و أظل
عاشـــقة

تعريف _احلام مستغانمي

الحب أن تسمحي لمن يحبك بأن يجتاحك و يهزمك و يسطو على كل شيء هو أنت""لا بأس أن تنهزمي قليلاً.. الحب حالة ضعف و ليس حالة قوة

بطلة الحكاية

المرأة التي تعيش في قصائد الرجل
لاتعيش في بيته

والمرأة التي تعيش في بيت الرجل
لا تعيش في قصائده
الاولى حكاية مبتورة
والثانية حكاية مغدورة
وهو المتوج ..في الاولى والثانية

الأصدقاء (شهرزاد الخليج)

ليس من السهل ان تجد نفسك يوما مضطرا لشطب او حذف انسان ما من اجندة ايامك ...))


(1)
تمهل !!
قبل ان تفكر بحذف انسان ما من حياتك
وقبل ان تقرر ان تلغى وجوده من وجودك
او ان تمسح بقاياه من ذاكرتك
او ان تمد يدك الى مساحة من عاطفتك فتطفىء انوارها
او تسدل باسف الستائر المظلمة على مرحلة من مراحل عمرك



(2)
تمهل !!
لانه ليس من السهل
فربما لاتستوعب حياتك بدونه
وربما لاتستسيغ الاشياء فى غيابه
وربما لاتتقبل الفراغ خلفه
وربما تعانى كثيرا وانت تتنقل بين مراحل مابعد الفراق من ذهول وحزن وحنين





(3)
هذا فى حال
ان الانسان المشطوب هو انسان مهم
ويحتل مساحة مهمة منك وبك
ويمثل مساحات شاسعة من خارطة احلامك
ويملك قدرة نسفك فى حالة غيابه



(4)
لكن ؟؟
ماذا لو كان هذا الانسان يندرج فقط فى قائمة الاصدقاء
هل تمثل الصداقة فى حياتنا كل هذا الحجم والعمق
وهل يؤلمك ان تجد نفسك يوما مضطرا لشطب صديق من لائحة اصدقائك
وهل تشعر بالأسف ان قمت بهذا؟؟



(5)
بالتأكيد!!
هذا يحدده مقدار تفرع الصداقة بك
ومقدار تقييمك لعلاقاتك المحيطة بك
ومقدار تقبلك لحياة تخلو من الصداقة
ومقدار قناعتك بان هناك صداقات لاتستحق الاستمرارية
وان لكل مرحلة عمرية نوع خاص بها من الصداقات
قد لاتتكيف ولاتتاقلم مع المرحلة الاخرى من العمر !!!



(6)
لااعلم ...
ان كنت كتبت عن الصداقة قبل هذا اليوم
او انى لم افعل ..
لكن مايدفعنى للكتابة عنها الآن ..والآن بالذات
هو اننى فى هذا الصباح اضطررت لحذف صديقة ما من اجندة صداقاتى
صديقة كنت اراها نقية..ونقية جدا
ربما لاتكون هى على هذه الدرجة من النقاء
او ربما هى هكذا بالفعل نقية كما كنت اراها قبل عملية الحذب والشطب!!
لكن ...فى مرحلة مابعد الفراق تتعرى امامنا اشياء كثيرة
اشياء لم نكن نتوقف عندها كثيرا حين تكون العلاقة على قيد الحياة !!



(7)
وقد لانشعر بالألم عندما نشطبهم بمقدار مانشعر بالدهشة
الدهشة لرؤية صورة مخالفة لما كنا نراها سابقا
صورة لاتشبههم ولاتشبه احساسنا تجاههم
صورة واضحة كالشمس لدرجة عدم مقدرتنا على فتح اعيننا لرؤيتها
صورة تعكس حقيقتهم لاعيننا بألم كالمرآة تحت الشمس!!



(8)
لايهم ان يرحلوا
ولايهم ان يتركوا البقايا خلفهم فى حالة دهشة
ولايهم ان يخنقوا الضحكات او يسرقوا البسمة عند الرحيل
ولايهم ان ينكسوا اعلام خلفهم
ولايهم ان ينسكبوا من الذاكرة كالماء
فالاهم من كل ذلك وذاك
هو ان يحرصوا على ان تبقى المساحات خلفهم بيضاء نقية



(9)
وعن نفسى
لاتاخذ الصداقة حيزا كبيرا من حياتى
فلى صداقات محدودة جدا
صداقات عاشت معى منذ سنوات
واصبحت بحكم العادة والتعود موجودة فى محيطى
فما اكثر الذين مروا على طريق الصداقة من امامى
ومااكثر الذين استوقفوا فى محطة الصداقة فى حياتى
منحونى مامنحوا
واخذوا مااخذوا
ثم غابوا فى سماء الحياة كفقاعات الصابون الشفافة ولم يتركوا اثرا يذكر ..



( 10)

لست متشائمة بتحديد محيط صداقاتى
فهكذا علمتنى الحياة
وهكذا اعتدت منذ صغرى
اعتدت ان اكون مقربة من الجميع ومستمعة للجميع
لكن لايقترب من عالمى
ولاينصت لبوحى سوى قلة قليلة من الصداقات
صداقات لااختارها لكنها تفرض وجودها بصدقها وتميزها



(11)
ومع الوقت
ومع اتضاح الكثير من المفاهيم حولى
ومع تغيير الكثير من اوضاع الحياة
تعمدت فى الفترة الاخيرة ان اقلص عدد الصداقات فى حياتى
واعتدت او عودت نفسى عدم الحزن او التالم عند شطب من لايستحق البقاء بنا!!
لكنى بالمقابل احرص على ان تبقى الصورة فى داخلى جميلة بعد الرحيل ..



(12)
شىء رائع
ان يكون فى حياتك صداقة مميزة
والاروع ان تملك قدرة المحافظة على بقاء علاقاتك المميزة
والاروع من كل هذا هو ان تكتشف انها بالفعل علاقة مميزة
وانها تستحق كل مااسرفته من وقت وعمر ومشاعر واحلام بها

الأحد، 5 ديسمبر 2010

مقاطع من كتاب طوق الياسمين للكاتب الجزائري واسيني الاعرج

***كم اتمنى ان اعيشَ عزائي وأنساكَ دفعةً واحده ، لكني كلما حاولت اخفقت وازدادت وحدتي التصاقا بي .

***النسيان بالتقسيط قاتل على الامد المتوسط ، بينما النسيان السريع قاتل لا يرحم صاحبه.

***لماذا تبخل علي بشئ يمكن ان يمنحَهُ لي أي رجل ؟ يكفي ان ارفعَ اصبعي ، لكني اريدُ كل شيئ منك ، لأني احبك ؟

***عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض اوهامنا وهزائمنا الصغيره .

***نعم نكتب لأننا نريدُ من الجرح ان يظل حيًا ومفتوحا . نكتبُ لأن الكائن الذي نحب ترك العتبه وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله . نكتبُ بكل بساطه لأننا لا نعرفُ كيفَ نكره الآخرين ، ولربما لأننا لا نعرفُ ان نقولَ شيئا آخر.

***.. لأنك كنتِ قريبه جدا ، ههنا تماما بين النبضةِ والنبضه في العمقِ اللامرئِي للقلب المتعب.

***البردُ وعزلة ُ المقابر وعشرون سنه من المحاولات اليائسه لنسيانكِ يا مريم .. انا لااعرفُ سوى الكتابه عن امرأةٍ لم يعرف قلبي المهبول سواها

أفلاطون الحكيم

الحق أمر دائم،ما كان حقاً يوماً يبقى حقاً أبداً،أما القوة فهي أمر وقتي يتغير مع الظروف

أحلام مستغانمي

هل الورق مطفأة للذاكرة ؟ نترك فوقه كل مره رماد سيجارة الحنين الأخيرة, وبقايا الخيبة الأخيرة .. من منا يطفئ أو يشعل الآخر ؟ لا ادري فقبلك لم أكتب شيئاً يستحق الذكر .. معك فقط سأبدأ الكتابة . ولا بد أن أعثر أخيرا على الكلمات التي سأنكتب بها, فمن حقي أن اختار اليوم كيف أنكتب

لا استطيع ان اقول لك احبك

لاأستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ..
فقد شاهدت هذه الكلمة
تطارد على الأرصفة كالغواي ...
وتجلد في الساحات العامة ، كالبغايا ..
وتطرد من المدن
كمرضى الجذام ...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ..
فقد سمعت هذه الكلمة
تلفظ في الحانات
مع هذر السكارى ....
وحين تهرب كلمة " أحبك " إلى الشوارع
يطاردها الناس ، ويرجمونها بالحصى
ثم يقتادونها إلى مصح عقلي ...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ...
فالكلمة التي أحملها لك بين شفتي
نقية وشفافة
كفراشة من نور
وكلما غادرت شفتي
طارت عنهما إلى حقول الصمت ...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ...
حتى لا يوسخها أصدقاؤنا الألداء بنكاتهم وتظارفهم
وهي في طريقها اليك
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ...
لكني أستطيع كتابة الكلمة بشفتي
فوق جبينك ، بصمت
وأنت نائم ..
لتلتقطها أصابع أحلامك

أحيآنآ نثورً كريآحٍ آلشتآءً .. وأحيآنآ نجفً كـأورآقً آلخريفً

فيٌ دآخلنآ مجموعةٍ منً آلمشآعرُ تقلبنآ وتتقلبُ كالفصولً ..
فآحيآنآ نحترقً كرمآلً آلصيفً .. وأحيآنآ نبتهجٍ كوردً ..
و أحيآنآ نثورً كريآحٍ آلشتآءً .. وأحيآنآ نجفً كآورآقً آلخريفً ..


:
ـآلشعورً بآلفرحـ







مآ أجملًً أن تتذوقُ قلوبنآ طعمٍ آلفرحٍ ..
فآلشعورً بآلفرحً فيٌ هذآ آلزمآنِ أصبحٍ كآلأمنيهً آلبعيدةِ ..
ترآهآ .. وتترقبهآ بلهفهٍ ..


ونسعىً جآهدينً إلىً آلوصولُ لهآ ..
ومعً هذآ ففيُ معظمً آلحآلاتِ لا تصلٍ إلينآ ..
:




ـآلشعورً بآلأملـُ








مآ أروعً أنِ نحيآ بآلاُملً ..
فلولاً آلاملُ لتشوهتٍ آلمسآحآتِ آلبيضآءُ فيٌ دآخلنآ ..
وفقدتِ آلزهورً روآئحهآ .. وجفتِ أورآقً آلشجرُ ..
وأصبحٍ آلحزنِ بلاً نهآيهً ..
وأصبحتِ حيآتنآ كلهآ يآسً ...
:



ـ آلشعورُ بآلحزنِـ







أشيآءُ كثيرهِ تتحولٌ فينآ إلىِ غآبآتِ حزنِ ..
وتزرعٍ ألالمً فيٌ أعمآقنآ ..
فتتحولُ معٍ آلوقتٍ إلىِ أشبآحِ متعطشهً للفرحِ ..


ونرسمً آلفرحً فيٌ أعمآقنآ ..


فمنٍ منآ يعشقً آلاخرٌ .. نحنٍ أمً ألحزنِ ..؟
فنحنً بآلفعلٌ نعشقً آلبكآءُ علىٌ آلاطلالٌ .
:




ـآلشعورُ بآلحنينًـ





آآآآآآآهٍ منً آلحنينً ..


كمً منً مرهً فتحتً دفآترنآ آلمغلقةً ..
كمً منً مرهً أيقظتِ نآرُ آلرمآدِ ..


كمً منً مرهً رجعتِ لزِمآنِ مآتِ وأنتهىً ..
كمً منُ مرهً جددتِ صور آلمآضيُ .. وذكريآتِ آلتعيسهً ..


كمً منً مرهً بكينآ علىٌ آروآحنآ ألليُ ذهبتً .. وربمآ لنً تعودِ يومآ ..
كمً منً مرهً نموتً فيٌ آليومً ..
كمً وكمً وكمً ...



ـآلشعورُ بآلحبًـ






ألحبٌ أروعِ منُ آلوآقعِ ..
وهيٌ أروعِ كلمهً ينطقُ بهآ آللسآنِ للاًعترآفً بمشآعرهً نحوً آلاخرُ ..
وبعدهآ ..
يقومِ ببطولتهِ رجلُ وأمرآهً ..
يتقآسمآنِ آلاحلامً .. وألخيآلُ ..
ألفرحً .. وآلحزنً ..
يبحرآنِ إلىً آلمجهولًُ .. إلىً مكآنِ لاً يعرفهً آلأً آلقدرً ..
وقدِ تكونً نهآيهً هذهُ آلحبُ
جميلهً .. مثلِ آلربيعً ..
وقدً تكونِ مآسآةً
:




ـآلشعورُ بآلغربةً






قدٍ تكونً آلغربةً وطنآ ..
تمآمآ كمآ يكونً آلوطنِ غربةٍ ..فآلغربةً آلحقيقيةً .. هيٌ آلشعورُ بآلوحدهً
هيٌ آلضيآعٍ ألحقيقيُ ..
هيٌ عجزكً عنِ آلتآقلمً معٍ سكآن الاُرضُ ..
بآختصآرٌ
هيٌ موتكِ البطيءً بينكٍ وبينً نفسكِ ..


:
:

 

صمت

حين تصمت الأنثى تأكد يا آدم أن عينيها تتحدث بـ لغةٍ خرساء لايسمعها سوى قلبك

آخر محاولاتي للحياة.. شهرزاد

هل تعلم أنك كنت آخر محاولاتي للحياة..
وأنك حين رحلت..فارق تُ بعدك الحياة؟

هل تعلم؟
قبلك..
كنت أحلم بأشياء كثيرة معك..
كنت لا أحلم الا بك
بعدك..
أصبحت لا أحلم أبدا..


هل تعلم؟
قبل أن ألتقيك
كنت أتمنى أن ألتقيك..
وبعد أن ألتقيتك
تمنيت أن لأا أفارقك أبدا..
وبعد أن فارقتك
فقدت شهية التمني للأبد..

هل تعلم؟
أن الشمس غابت
منذ ذلك اليوم الذي رحلت فيه..
ولم تشرق الى الآن
وكأنك أطفأت أنوار الكون ورحلت..

وهل تعلم؟
أن رحيلك أرعبني
واختصر مراحل عمري
وقذف بي في الصفحة الأخيرة
من كتاب عمري..

وهل تعلم؟
أني أصبحت أنام كثيرا..
في محاولة يائسة مني..
لقتل الوقت الذي قتلني برحيلك..

وهل تعلم؟
أني كثيرا ما أضيء مصابيح الأمس بحثا عنك..
ليقيني أني لن أجدك..
الا في صناديق الأمس..

وهل تعلم؟
أنه كلما مر يوم
قلت: غدا ستأتي
وأن أيام عمري انفرطت
كحبات العقد في انتظارك..
ولم تأت..

وهل تعلم؟
أني كنت كلما كسرتني الأيام
أحاول الوقوف من جديد
لكني الآن لن أحاول
لم يعد الوقوف يجدي..وأنت
لست معي

وهل تعلم؟
أن الشيء المختلف بينك
وبينهم
أنك كنت خاتمة كل الأشياء
في حياتي
لذلك لن أحاول بعدك البدء من جديد..

وهل تعلم؟
أن حزن رحيلك
لن يضيف الى حياتي شيئا جديدا
فقد نسيني الفرح..
وتنازل عني للحزن منذ زمن بعيد..

وهل تعلم؟
أني في كل يوم أنتظر قدوم
الليل بفارغ الصبر
كي أضع رأسي فوق الوسادة
واسترجع صوتك
ووحديثك الأخير
ونحيبك الحزين
وأدفن وجهي في صدر الظلام
وأبكيك بحرقة..لا يدرك
عمقها سواي..

وهل تعلم؟
أني الى الآن لا أعلم
ان كنت في حياتي حقيقة
استكثرتها الظروف علي
أم أنك كنت في حياتي حلما
مجرد حلم جميل
استيقظت ليلة البارحة
منه..

وهل تعلم؟
أني في كل ليلة
أتسلق جبال النسيان
وألقي بذاكرتي من أعلى قمة
في الجبل
ومع هذا ما زالت ذاكرتي بك
في كامل قواها العقلية
والعاطفية. .

وهل تعلم؟
أنه لم يعد يعنيني أن تعلم
لأن عدم العلم بالشيء أحيانا
أفضل من علم لا ينفع صاحبه

آخر العلم:

أعلم أن الحياة قد انتهت في
تللك الليلة
وأني عبثا أحاول اعادتها.. الى الحياة

fair lady








سميرة سعيد _قابلتك ليه

في عز ما أنا محتاجة
ابعد عن كل حاجة ...بتفكرني بيك
اشوفك تصحي فية
دموعي المدارية ...وتشوقني ليك
قابلتك ليه..
عشان اتعب..
عشان ابكي وعليك اصعب
عايزني اول ما ابتديت اعرف اعيش ..اموت