السبت، 8 نوفمبر 2014

Mohamad Okasha‎{ جانب النجوم }

أسطورة التسعينات .. وما أدراك ما التسعينات.. أحلى أيام العمر ، بالنسبة لمواليد الثمانينات ، أيام راحة البال ، والفراغ ، وممارسة هوايتك المفضلة ، وعدم الحسرة على أى وقت يضيع ، الأحتفاظ بطاقتك وحيويتك ، عدم الخوف من فقدان شعرك بعد عيد ميلادك الثانى عشر ، عدم الخوف من المستقبل ، عدم التفكير فى الأدخار لتأمين مستقبلك ، زيارة الطبيب تعنى فقط أنك تعانى من ألتهاب اللوزتين ، قبل أن تدرك أنه من غير المستبعد أن تصاب بالسكرى وأرتفاع ضغط الدم ،الأقتناع بأن والدك سيتولى حمايتك ، الأستمتاع بأى عمل روائى دون أن تتحول لناقد بارع ، ففى بداية ممارستك للقراءة تكون فى خانة القارئ المستمتع فقط ، أسطورة الأيام التى ذهبت ولا نعرف كيف ، والسؤال السرمدى ، هل من الممكن أت تكون أيام طفولتنا ومراهقتنا هى فقط أحلى أيام عمرنا .. ألا ليت الشباب الزمان يعود يوما ؟؟
 

خليل_العواوده


اسراء_العتوم


عرين القاضي

بَعض القُلوب فُراقها كَفُراق تُراب أرض الوَطن مهما قُلت أن هذا الوَطن قاسٍ , وسافرت إلى أوطانِ غيركَ , ستعود يوماً ما لتُدفَن فيه .

فردوس العيسى

يملؤني مساؤك بالسفر
برحلة القطارات للعائدين من الحرب
ينشغلون بسماع أغاني الرعاة وإنتظار حبيباتهم..
وحين ينزلون في المحطه يتوهون في الزحام...

قصي نسور

في الحب كلنا لاجئون...
لا تعويض..
ولا حق عوده...!!

 

خليل_العواوده

عبقرية المرأة

تكمن بفهمها أن جسدها ليس سلاحها الأول
وحين تعرف أن الرجال نسخة واحدة , كلهم إن نالوا سلاحها , أو تجرعوا منه قليلاً أو شاهدوا منهُ ما يريدون , لن يهمهم بعد ذلك شيئاً في شخصيتها أو حياتها ..

تكمن في قدرتها على التمييز بين الكبرياء , و " البرستيج " ..
ويكمن في استطاعتها أن تعرف ماهية الرجل الذي تعامله , حيث أن الرجل الشرقي , يكره تجاوز الأنثى له في أي مجال من المجالات ثم تجعله يحس بال...نقص .

تكمن في قدرتها على جذب انتباهه ومحاصرته من دون أن يعلم , وفي معرفة أن الرجل إن وجد عذراً للخيانة أو الزواج من أخرى لن يتوانى عن ذلك .

تكمن في معرفة أن بنات جنسها في الغالب ينكرن المعروف وينكرن أي شيء قدمه الرجل مسبقاً عند وجود مشكلة .. وهذا ما يجعل الرجل يجن جنونه , ويعتقد أنه تم خداعه واستغلاله !

خواطر_كركي

دعينا نلعبُ . . لعبة الهرب . .
ولـ نختفي سويةً عن أعيُن الكون . .
ولـ ننسى بعدها بــ أنها لعبه .

قصي_نسور



 انثر الملح على رصيف لا يشبهني ، وطريق يرسل عثراته امام خطى العجائز والمستضعفين ....
وشيخ جليل يقيس خطاه بالعكاز ... وحين يمل يرميه على كتفه الأيسر ، يستدير الى الخلف ... ينظر كم أنجز من الطريق ... ويتململ من بُعد الهدف ..!
خلفه تسير امرأة تجر صبيا لا يريد أن يسير ... هو اكبر من أن تحمله ، وأصغر من أن يُطيع ....!
وعاشق ينظر في ساعته التي رفعها الى مستوى بصره ، يرقب حبيبته التي أخبره الها...جس انها لن تجيء ...!
ورجل يحمل أثقالاً من متاع الحياة ... ينقلها بين يديه ، ترك الكيس على ما يبدو غورا في يدهِ ، يدهُ التي تنازع كتفيه ليستريح ...!
وطفلة تقفزُ فوق بلاطات الرصيف ، كأنها تعزف لحنا على سلّم موسيقيّ ... سيخطفها الذئبُ يوما ... لكنها لن تدّعي انها ليلى ...!
مرهق هذا الرصيف ... ومدهش حد الترف ... كيف تتعثر الطفلة بعكاز الشيخ ، الشيخ الذي يتحاشى السقوط بالامساك بالكتف المرهق للرجل ، الرجل الذي كان يصرخ في الطفل الصغير أن يطيع ...!

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

احلام مستغانمى


في الواقع، هو خاسر سيّئ، يحجم عن دخول معركة لا يضمن كسبها. هو لم يشعر يومًا معها بالأمان، لأنّه لم يمتلكها حقًا، شيء منها ظلّ يفلت من قبضته، لذا يفضّل أن يخسرها بملء إرادته، قبل أن تكون من يُخبره بخسارته.

كثيرًا ما قالت له مازحةً إنه يعمل عاشقًا أحيانًا، وطاغية بدوامٍ كامل. فليكن، لقد تركها أرضًا محروقة، من يأخذها منه فسيأخذها أنثى بلا قلب، استنادًا إلى قول أحدهم “من أراد العراق فسيأخذه أرضًا بلا شعب”. إنّها، بعده، بلاد خراب، لا أحد يجازف بحكمها، وأيّاً كان من سيليه، فستعيش مسكونة بالحنين إلى جلّادها، فقد كان هو عصرها الذهبي، دون منازع.

احلام مستغانمى

لإدماء يديك.. ليس أكثر

تشظّى عشقنا الآسر
و انكسر ابريق
كنّا تدفقنا فيه...
منسكبين أحدنا في الآخر

سعادة من الكريستال
تلملمُ منها ما تهشّم
لإدماء يديك.. ليس أكثر
لا يُمكن إنقاذ الألم
إلّا بمزيد من الألم



 

احلام مستغانمى

ثمّة نساء يلامسن لواعج الروح، يعبرن حياتك كجملة موسيقيّة جميلة، يظلّ القلب يدندنها لسنوات بعد فراقهن.
و أخريات بدون قفلة، لا تدري وهنّ يغادرن، هل كان من تتمّة لتلك السوناتا. وهناك من لا تملك منهن إلّا ومضة ذكرى، كنقرة وحيدة على مفتاح البيانو يتركنك معلّقًا لنظرة.
و هناك نساء نشاز، لا تستطيع دوزنتهن، لا يفارقنك إلا وقد أفسدن تناغم الكائنات من حولك.

احلام مستغانمى


ثمّ.. ثمّة امرأة، بسيطة كناي، قريبة ككمنجة، أنيقة في سوادها كبيانو، حميميّة كعود. هي كلّ الآلات الموسيقيّة في امرأة. إنها أوركسترا فيلارمونية للرغبة، وبرغم ذلك لن يتسنىّ لك العزف على أيّ آلة فيها. تلك هي لحنك المستحيل.

هذا ما أدركه متأخّرًا، وهو يحاول أن يقنع نفسه بأنّ أجمل قصص الحب هي تلك المعلّقة، وأجمل المتع تلك الناقصة، وأنّ الحياة اختارت له معها أجمل النهايات.
أتكون قصّتهما انتهت هنا؟

" الأسود يليقُ بكِ "

كبيانو أنيق مغلق على موسيقاه، منغلق هو على سرّه.
لن يعترف حتّى لنفسه بأنّه خسرها. سيدّعي أنّها من خسرته، وأنّه من أراد لهما فراقًا قاطعًا كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها العابر غيابًا طويلًا، وعلى المُتع الصغيرة ألمًا كبيرًا، وعلى الانقطاع المتكرّر قطيعة حاسمة.
لشدّة رغبته بها، قرّر قتلها كي يستعيد نفسه، وإذا به يموت معها، فسيفُ العشق كسيف الساموراي، من قوانينه اقتسامُ الضربة القاتلة بين السيّاف والقتيل.
...
 احلام مستغانمي

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

‏جلال_الدين_الرومي

“لا تجزع من جرحك، وإلا فكيف للنور أن يتسلل إلى باطنك؟”