الجمعة، 7 نوفمبر 2014

احلام مستغانمى


ثمّ.. ثمّة امرأة، بسيطة كناي، قريبة ككمنجة، أنيقة في سوادها كبيانو، حميميّة كعود. هي كلّ الآلات الموسيقيّة في امرأة. إنها أوركسترا فيلارمونية للرغبة، وبرغم ذلك لن يتسنىّ لك العزف على أيّ آلة فيها. تلك هي لحنك المستحيل.

هذا ما أدركه متأخّرًا، وهو يحاول أن يقنع نفسه بأنّ أجمل قصص الحب هي تلك المعلّقة، وأجمل المتع تلك الناقصة، وأنّ الحياة اختارت له معها أجمل النهايات.
أتكون قصّتهما انتهت هنا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق