الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

يامن نوباني

إن رجلا ما عاد يكتب عنك
هو رجل في غيابك أحبك أكثر ,,,

هو فقط قرر أن يصمت قليلا
كي تمر العاصفة بهدوء ,,,
... ... ...
ذات يوم سيعود ليكتبك بشغف أكبر
حين يثمر نورا اللوز ,,
ف يتسع جرح الذاكرة
فيكتب ويكتب ويكتب ,,
وأنت لا تقرأين ,,

مآساة كبرى يقع بها الكاتب
حين يكتب لانسان ما عاد يقرأه ..

رسائل الى رفيقة

سنلتقي,,
حتما سنلتقي

في وجه طفل يشبهني أو يشبهك ,, سنلقتي

في نشرة أخبار تذيع أنباء بلدي وبلدك صدفة ,, سنلتقي

في محل تجاري تقع عيناكِ على نوع سجائري ,, ف نلتقي

حين تدللين طفلك ستتذكرين دلالي لكِ ,, ونلتقي

في شعر تقرأينه لغيري ف تعود بكِ الأيام لشعري ,, سنلتقي

في هاتفك حين تكثر رسائل العيد وتفتحين صندوق الوارد الخالية من كلماتي
ستكون كلمة رسالة نصية "كارثية" ,, ستذكرك ب "رسائل الى رفيقة " ونلتقي ,,

يامن نوباني

الأحد، 4 ديسمبر 2011

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

أخبروه أنني كُنت أُصارع وجعي وحبه !
أخبروه أنني ما شكوته يوماً ولآهجوته ولا خذلته : حتى أنني حين كنت أخاف أن أُعاتب طيفه يوماً
من فرط وجعي , فـ أغمضت عيني .. عنه | ولم أُفِق !
أخبروه أنني ما كنت لأفتح نوافذي لهذا الموت , لولا أنه دسّ لي ليلة البارحه سُمّ فراقه
وأنا أتوسله البقاء !
أخبروه أنني ما كُنت لأصفح عن ذنبٍ اقترفه بـ حق قلبي , لولا أن قلبي خاصمني عليه !
أخبروه أنني ماكُنت لأُغمض عيني .. دون أن يكون وجهه آخر ذكرى أصطحبها معي
في أول ليلةٍ لي مع الأموات , لولآ أنه أدار لي ظهره ومضى !
أخبروه أن هذا الموت .. كان حنوناً جداً , وماكُنت لأشعر به لولا أن وجهه خُيّل لي
فـ آلمني أن أمضي عنه وهو ينظر إليّ !
أخبروه أنني ما نسيت يوماً | أنّي مِلكه لولا أنه حلّ وثاقي وبآعني للموت رآضياً ♥ ,


وأخبروه : ألاّ يقف على قبري .. لا يبكِ | لا يندم
فـ أنا في ضيافة عزيز ♥ !

تَرَاتِيْل أُنْثَى

إذا ما خرجت ..
..لا تنسى أن تحكم إغلاق الباب خلفك ..
.لا أريد لشيء من لحظاتنا أن يتسلل إلي
إذا ما ترنح الباب ثملا برياح الشوق
eyes

عندما أحببتك

عندما أحببتك

تذكرت كل رجل وقف ببابي ..ولم أفتح له
وكل مجنون مر دياري بلا حاجة......,لم أشفق عليه
وكل عاشق بكى خلفي شوقا...ولم أشعر به
...وكل محب زرع وروده على طريقي ..,وسخرت منه
وكل معذب صرخ أحبكِ ...ولم أنصت إليه
لماذا ؟؟
عندما أحببتك تذكرت كل ذنوبي
وكأنك حسابي ..وعقابي !

مُحمَّدْ القِيسِي

وَحِيدٌ أنَآ حَتّى العَظمْ..وحِيدٌ وسطَ كُلِّ هَذآ الضجِيجِ والكَلآمْ.. صَآمِتٌ ومَآ انقطَعَ كَلآمِي مَعك

على غفلة منا !

على غفلة منا !
تغير الزمان .. فلم يعد هو الزمان الذي عشناه وعشقناه .. وترك بصمات...ه على أعماقنا ..
وتركنا بصماتنا على سويعاته .. وتغير المكان فلم يعد هو المكان الحميم، الذي عرفنا
واعتدنا ونزفنا طفولتنا وحكاياتنا وأحلامنا على ترابه.


على غفلة منا !
فقدنا الكثير من الأشياء .. وتنازلنا عن الكثير من الأشياء ..
ووجدنا أنفسنا فوق بقعة من واقع لا تمت لأحلامنا بصلة،
وجسدنا أدواراً لا تناسبنا .. ولا تحمل ملامحنا ..
واحتسينا الخضوع من كأس الظروف قطرة قطرة .


على غفلة منا !
تغيرت الوجوه من حولنا .. وكثرت الأقنعة أمامنا .. وتلوثت الأعماق ..
وسال الوحل كالأدوية في طرقات علاقاتنا الإنسانية .. وساءت النوايا بلا حدود .

على غفلة منا !
فقدنا أشياء وفقدتنا أشياء .. ودمرنا أشياء ودمرتنا أشياء .. وضاعت أحلام ..
وضاعت أوطان .. ونكست أعلام .. وفقدنا شهية الحياة .. والاستمرار .. والبقاء ..

على غفلة منا !
أصبحنا على الرف المهمل من الحياة ووجدنا أنفسنا خارج سياج حكاية كانت لنا يوما .. وطناً!!
وخارج حصون مشاعر كانت لنا ذات يوم أملاً .. وخفتت أنوار ..

على غفلة منا !
بهت عالمنا الملون .. وانطفأت شموعنا المضيئة .. وفقد الحب هويته ..
وذبل الورد فوق أسوار أحلامنا .... وفقدنا شهية الكتابة .. وشهية الرسائل ..
وشهية الانتظار .. وأشياء أخرى كنا ذات يوم نمارسها .. بطفولة واشتهاء .. وربما غباء ..

على غفلة منا !
احترقت مدن أحلامنا .. واحترق أطفال دفاترنا .. وخمدت نار الحنين إليهم ...
وهجرنا أطلالهم .. وأسدلت ستائر المشهد الأخير ... وبنى النسيان أعشاشه في داخلنا ...

على غفلة منا !
استسلموا واستسلمنا للرحيل .. فرحلوا .. ورحلنا .. غابوا ... وغبنا ..
ففرت منا خلفهم أشياء .. كنا نحتفظ بها في قفص الذكرى .. وصندوق الذاكرة ! ففر الأمان ..
وفر الحنين .. وبقينا أسرى أسوار حكاية إحساس باءت بالفشل ...

على غفلة منا !
امتلأنا بالخوف .. وامتلأنا بالذل .. وامتلأنا بالحزن .. وامتلأنا باليأس ...
وشهدت أعيننا سقوط مدن من العزة والكبرياء .. قضينا أجمل العمر وأكثر العمر في تشييدها ...

على غفلة منا !
مرت سنوات العمر ... كبرنا .. تغيرت ملامحنا في المرآة .. تضخمت بنا السنوات ..
وجفت أشجار أيامنا ... ونزفنا صحتنا كالماء ... وأصبحت تفاصيلنا وطقوسنا تاريخاً ..
وإرتفع صفير القطار الأخير ..

على غفلة منا !
رحلت أشياء .. وجاءت أشياء .. وتغيرت أشياء .. واختفت أشياء .. وارتفعت أشياء ..
وسقطت أشياء .. وبنيت أشياء ... وانهارت أشياء ... وضاعت أشياء ...
وسُرقت أشياء ... وتطهّرت أشياء .. ودُنست أشياء ....

لا تـــغــضــب مــــــني

لا تـــغــضــب مــــــني
اذا علمتني الحب و لم احبك ..
وغبت عني الف عام و لم اسال... عنك ..
و تزوجت الف امرإه جميله ولم اتمزق غيره عليك ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق احاسيسي و رحل ..


لا تـــغــضــب مــــــني
اذا منحتني ليلا و لم اسهر ..
و منحتني سهرا ولم اعد النجوم ..
ووهبتني خيالا و لم احلم ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق احلامي و رحل ..


لا تـــغــضــب مــــــني
اذا كتبت لي الف رساله حب و لم اكتب لك ..
و ارسلت لي الف حمامه زاجل و لم ارسل لك..
و شيدت لي الف صندوق بريد ولم ابعث لك ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق قلمي و رحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا اخترعت لي الفرح و لم افرح ..
و زرعت في حياتي سعاده بأتساع حياتي و لم اسعد ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق سعادتي و رحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا عزفت لي سيمفونيه الخلود و لم اغني ..
و زرعت الناي في صدري و لم اغن..
ووهبتني صوتا حنونا ووهبتك صمتا مجنونا..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق لساني و رحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا مهدت الطريق لي .. واضعت الطريق اليك ..
ووقفت امامي بكامل اناقتك ولم ابدي اعجابي بك ..
و سالتني عن لون عينيك وخانني التخمين ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق عيني ورحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا اهديتني ورده حمراء ولم اضعها في كتابي ..
ووهبتني عقدا من الياسمين و لم ازين به عنقي ..
ومنحتني شموعا ملونه ولم اضئ بها ليلي ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق رومانسيتي ورحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا حدثتك بصوت رجل ..
وهجرت اثواب الحرير وانهار العبير ..
و تحولت الى اقبح امرإة في العالم ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق زينتي ورحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا اخبرتني ان ايام الاسبوع سبعه ولم اصدقك ..
واكدت لي ان لون السماء ازرق ولم اصدقك ..
واقسمت لي ان طعم البحر مالح ولم اصدقك ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق ثقتي ورحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا مر يوم ميلادك مرور الكرام ..
ولم يستوقفني تاريخ اول لقاء بيننا ..
ولم اتذكر في عيد الحب اننا في حاله حب ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق ذاكرتي و رحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا غرست سيوف هجرك في اضلعي و لم اتالم ..
وزرعت خناجر شوقك في دمي ولم اتاثر ..
و نحرت قلبي المسكين بسكين غدرك ولم انزف ..
فالذي كان قبلك هنا ..
قتلني ورحل ...

طاهرات الحب


 إلى الذي أهديته ذات رمضان ...( ختمة القرآن)
ورجوت الله كثيرا...ان يٌثقل بها ميزان حسناته !!
(1)
حاولت قدر إستطاعتي
ان أدخلك من أرقى أبواب التاريخ !!
وان أزفك إلى مدينة الحب من بوابة العظماء !!
لكنك آثرت ان لاتدخل التاريخ ...إلا
من بوابة ....الجبابرة ..والطغاة !!



(2)
(وتدحرجت مدينة الحب كحجر متصلب تحت أقدامهن
سقطت ...وأسقطتك مني !!)
جملة انهزامية مؤلمة !!
دونتها في ورقه صغيرة ..وخبأتها تحت وسادتي !!
أقرأها كل يوم قبل النوم !!
أسترجع تفاصيل سقوطها ....أزداد لك ولهن كرها..
وأنام !!


(3)
أتعلم ؟؟
ماتمنيت الاحتفاظ بحبي لك !!
مقدارما تمنيت الاحتفاظ باحترامي لك !!
وشهدت موت احترامي لك بين يدي
كأم تلقن وحيدها عبارات الموت الأخيرة
وتغرقه بدموعها وشهيق زفرتها
هو يموت
ويموت
ويمووووت!!!
وهي تحاول عبثا ..وتتمنى برغم عمق إيمانها
ان تتحول إلى إله تبث فيه الحياة
ثم تعود ...إلى بشريتها !!
تستغفر ...وتتوب عن أمنيتها !
ويغفر الله لنا الكثير من الامنيات !
فالله وحده العالم...بالنيات !!


(4)
بعض المواقف تنتزعهم من أعيننا نزعا !!
تستعرضهم أمامنا عرايا إلا من ...حقائقهم !!
وتفقدهم الكثير من هيبتهم التى بجلناها
والكثير من احترامنا الذي كان يسترهم !!
ويبقي الحب عاريا من الاحترام !
كفتاة ليل ...ملطخة بطين أحذيتهم
تلتقط بقايا كرامتها من غطاء أسرتهم
وتعود إلى نفسها في آخر الليل
تفكر بالتراجع فيخيفها ركام ذنوبها خلفها
فتبكي بحرقة !!
و تتمنى الموت على ضفة شارع مهجور !
فلا تموت !!
وتعاود في الليلة المقبلة
طقوس ليلتها المدبرة ..... الآثمة !!
وأمنية الموت ....التي لاتتحقق !!


(5)
لم تكن عاطفتى تجاهك عاهرة
ولا كانت أحلامي بك فتاة ليل آثمة!
لكن !!
لم يكن قلبك سوى سرير رجل ماكر
ملوث ببقايا طهارتهن ...وقصاصات مخالبك !!
وثوب أبيض لأنثى كانت نقية
غادرتك بسواد .... معصيتها !!
التي إرتكبتها باسم ,,, الحب !!



(6)
صدقني !!
لم أكن عاشقة مثالية للدرجة التى تجعلني
أتصوف وأنا معك
أو اترهبن في حضورك !!
ففي الحب لانحتفظ بالكثير من المثاليات
ونتنازل عن الكثير من الاخلاق
وربما نخذل سنوات من التربية..والعلم !!
ولهذا حاولت الاقتراب منك كثيرا !!
وراودتني رغبة المغامرة معك
وتجربة مالم أتجرأ على تجربته قبلك
وتشهيت تذوق الحرام معك أكثر من مرة
برغم يقينى بحرمته !!
لكني كلما حاولت !!
إصطدمت بشى كالجدار الصلب
يقف بيني وبينك كالسد المنيع
يمنعني ... ويحميني !!
كان ذلك الشىء ....
دعاء والدي بظهر الغيب لي !!
وابتهالات والدتي فى ظلمة الليل !!!


(7)
كنت في نظري
رجل شديد الجاذبية
فكان يكفينى ان أغمض عيني وأتخيل ملامحك
كي أتحول إلى أنثى ...بمعنى كلمة أنثى!
لم أكن جبل الثلج الذي ..ظننت!
ولا دمية الخشب التي إعتقدت !
ولا الجدران الصلبة التى لاتحركها عاطفة
ولايزلزلها شوق...ولايقتلعها حب !!
لم أكن سوى امرأة متلهفة لرؤيتك خارج أسوار الحلم
إمرأة كلما تخيلتك معها إقشعر جسدها هيبة ورهبة
ورددت باكية !
اللهم إغنني (معه) بحلالك عن حرامك !!

ترى ؟
هل إستوقفتك كلمة ( معه ) في الجملة السابقة !
فالحلال مع سواك!!
كان في شرع قلبي ...بحرمة الحرام معك !!

وبعد ان ارعبنا الواقع........
وحدهن طاهرات الحب يدركن انه
لايغني الحب عن الاحترام
الا لدى بنات الليل.. وعاهرات الحكايات

رجلٌ شرقي

هو رجلٌ شرقي
يحتاج من أنثاه لـــ أن تموت
لــ يشعر بها
لــ يدرك خسارته لها
لـــ يشتاق إلى أحاديثه معها
... لـــ يتأكد أنها امرأة ليست كغيرها
لـــ يحن إلى لياليه المحمومة معها
لـــ يفهم أنها الوحيدة التي أحبته بصدق
الوحيدة التي تخلت عن مبادئها الثمينة لتسعده
الوحيدة التي ضحت بقلبها في سبيل حبه
الوحيدة التي واجهت دموعها في ليالي انتظاره
الوحيدة التي جعلت من الصبر عنواناً لحياتها أيام غيابه
الوحيدة التي بالفعل أرادته زوجاً وعشيقاً ونصيباً
الوحيدة التي استقامت على صلاتها داعية بأن يحفظه الله معها
الوحيدة التي استثنته فارساً من فرسان الواقع ليهواها
الوحيدة الوحيدة الوحيدة .. التي مآتت في النهاية ألماً لأجله !
إلى أن يشعر ويشتاق ويتأكد ويفهم
ستأتيه نهايته الآخر .. حسرة عليها وعلى ما فاته معها !

شرقــيَّـــةُ الــهـــوى

ضوء

هناك خلف ضوء نافذتي الصباحية .. تقطن حبيبات حنين صغيرة

ولدت منذ لحظة غيابك .. ووجدت في الشوق حضن يحتويها

يدب في عروقها ذكراك .. كلما رأتني أبحث عنك
...
فتشع .. ويزداد نورها إلى أن تغشى عيني طبقة بيضاء

محاولة مساعدتي في جعل كل ما حولي بلون واضح .. بلون فاضح

أعاود البحث عنك ولكن هذه المرة في عينيّ .. ولا أجدك

فتولد حبيبات جديدة من عينيّ .. يحتضنها دفء خديّ

أبحث في هذه اللحظة عن بخار قهوتي ليخفي معالمي ..

فـ أجد قهوتي باردة .. حتى البخار انحاز إليك !!