الأحد، 4 ديسمبر 2011

لا تـــغــضــب مــــــني

لا تـــغــضــب مــــــني
اذا علمتني الحب و لم احبك ..
وغبت عني الف عام و لم اسال... عنك ..
و تزوجت الف امرإه جميله ولم اتمزق غيره عليك ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق احاسيسي و رحل ..


لا تـــغــضــب مــــــني
اذا منحتني ليلا و لم اسهر ..
و منحتني سهرا ولم اعد النجوم ..
ووهبتني خيالا و لم احلم ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق احلامي و رحل ..


لا تـــغــضــب مــــــني
اذا كتبت لي الف رساله حب و لم اكتب لك ..
و ارسلت لي الف حمامه زاجل و لم ارسل لك..
و شيدت لي الف صندوق بريد ولم ابعث لك ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق قلمي و رحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا اخترعت لي الفرح و لم افرح ..
و زرعت في حياتي سعاده بأتساع حياتي و لم اسعد ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق سعادتي و رحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا عزفت لي سيمفونيه الخلود و لم اغني ..
و زرعت الناي في صدري و لم اغن..
ووهبتني صوتا حنونا ووهبتك صمتا مجنونا..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق لساني و رحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا مهدت الطريق لي .. واضعت الطريق اليك ..
ووقفت امامي بكامل اناقتك ولم ابدي اعجابي بك ..
و سالتني عن لون عينيك وخانني التخمين ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق عيني ورحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا اهديتني ورده حمراء ولم اضعها في كتابي ..
ووهبتني عقدا من الياسمين و لم ازين به عنقي ..
ومنحتني شموعا ملونه ولم اضئ بها ليلي ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق رومانسيتي ورحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا حدثتك بصوت رجل ..
وهجرت اثواب الحرير وانهار العبير ..
و تحولت الى اقبح امرإة في العالم ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق زينتي ورحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا اخبرتني ان ايام الاسبوع سبعه ولم اصدقك ..
واكدت لي ان لون السماء ازرق ولم اصدقك ..
واقسمت لي ان طعم البحر مالح ولم اصدقك ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق ثقتي ورحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا مر يوم ميلادك مرور الكرام ..
ولم يستوقفني تاريخ اول لقاء بيننا ..
ولم اتذكر في عيد الحب اننا في حاله حب ..
فالذي كان قبلك هنا ..
سرق ذاكرتي و رحل ..

 لا تـــغــضــب مــــــني
اذا غرست سيوف هجرك في اضلعي و لم اتالم ..
وزرعت خناجر شوقك في دمي ولم اتاثر ..
و نحرت قلبي المسكين بسكين غدرك ولم انزف ..
فالذي كان قبلك هنا ..
قتلني ورحل ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق