الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

منقول من الفيس بوك

قَوية أنآ
أسنُدُ ظَهرِي لِ جَبلٍ مِن خَيبَآت
وَ أضحَك أضحَك حَدَّ آلبُكآءْ
وَ أبكِي أبكِي حَدَّ آلجُنون

Nour Sh

وفائي ليس لك أنت
وفائي لموعد جمعنا بعيون
مترقبة..ز
لمقعد خشبي في حديقة لضمة
تأبى أن تنسى
لقبلة سُرقت في لحظة عشق...
لأنوثة نهلت من مدرستك
لهاتف ليلي بهمسات خائفة
لأمل بغد يجمعنا
وفائي لكل شيء بيننا
تم ولم يتم

Khaleda Habeeb

ثمة أصوات مثيرة للاستفهام

القرقعة التي تحدثها صباحاً وانتَ تحلق ذقنك
,,

أنين قلبي الممتلئ بك ؛...
حين يغفو
بين ضلوع ملتوية كالحنين
,,

كلما سرقني الشوق ؛
طقطقة كعبي العالي وانا أصعد ذلكَ السلّم السماوي
درجة درجة الـيك
,,

في غفلةٍ عن التقاليد السائدة ان احبل بطفلتنا .
طفلة وجدتها متكورة داخل جسدي ؛ ابتكارنا ,
مزاجيتك الزئبقية ,
جنوني بك .
تخط لك رسائل امها اليومية
كالعصفور الملون تنقر فمكَ ؛ قبلة , تزقزق بفرحِ ,
تنثر ريشها في كلِ الاتجاهاتِ و تطير .. تطير
؛ نشيد الخصب هي
,,

"سيرينات " تحت شرفة مملوءة بالاسرار
فانتازيا ليالي الشرق "قصائدك "

,,
حين استبدلتَ مسدسكَ بقلمٍ
سالت وردة حمراء .
بين قوس السبابة والابهام
طرف الفلم سهم
تتلقاه جميع العاشقات ولا يصيب سواي !
,,

كالبيت المشيد على الماء
كلما ناديتني
تتماوج ظلال قلبي ,
انتظرني أجفف البنفسج على النوافذ
ونادني نادني

..

‎جلال الأحمدي‎.

أعرف أنّكِ الحائط
لأنّ شروخ عشاقكِ
تنمو
على قُبلي....
..
أعرف أنّكِ الألم
لأنّ كلماتي تَنفق
حين أقولكِ.
..
أعرف أنّكِ غريزة الصّياد
لأنّ صنّارة الوحشة
عالقة في كبدي.


 

Widad Nabi

نرحل ُ
كرائحة ِحُب قديم
لا يزالُ عالقاً على الهواء
الذكريات
والأيدي المتشابكة
لا تأويل للرحيل ِ...
في المُدن الغريبة
كتحليق النوارس البيضاء
لمرافىء الأمان المنتظر
كإنطفاء نجمة عالية
بعمر ٍ قصير كالورد ِ
نرحل ُ
لندونُ اللهفة كرقيم ٍحجري
تحت جلد الحكاية
ونحترق وحيدين ..وحيدين
كبخور قُربان ٍ مُقدس
في البعيدِ ..البعيد ِ
 

مروان البطوش

الشّالُ الحزين .
____________

... عندما ترمينَ شالكِ
فوقَ كِتْفكِ
أُدركُ الفرقَ الّذي...
بينَ القصيدةِ
و الكلام ،
و أختلي بالبحر،
كيفَ إليكِ أُبحرُ
و الشواطئُ قاربي ؟

كفّاكِ
مدٌّ لم يُصافحني
و جزرٌ
لم يشُدَّ أصابعي

عيناكِ لؤلؤتايَ،
لكنْ
كلَّما أمعنتُ في عينيكِ
أبكتني المسافةُ ،
ليسَ حُزناً
فالدّموعُ رذاذُ موجكِ
حينَ ترتعشينَ
في عينيّ ،

موجُكِ أسودٌ ،
خصلات موجكِ عطّرتْ جُزُرَ المَسَاء
و دغدغتْ سكانها ،
و أنا
أُحملقُ في الشّواطئ ،
لمْ أكنْ أبكي ،
أنا ما كنتُ أبكي ،
كنتُ أُحصي الماءَ
في جوفي ، فَحَسْبُ ،

و ما ابتسمتُ إذ ابتسمتُ
خلالَها ،
هيَ دمعةٌ
ضاقتْ بها عينايَ
فارتعشَتْ شفاهي ،

كيفَ أخلعُ في خِضَمّ التّيهِ
ظلّي ؟
كيفَ أُلقي بالشواطئِ
في مياهي ؟
كيفَ أبحِرُ
يا إلهي ؟!

عندما تتلفّتينَ
كنورسٍ حذرٍ
تجاهي
يختبي قلبي ورائي راعشاً
و تطيرُ مِنْ صدري
الأغاني

عندما تنسينَ زرَّ قميصكِ العلويَّ
مفتوحاً ،
و تنشغلينَ بالأصدافِ ،
أذكرُ ذكرياتِ طفولتي ،
و أجوع ،
آهِ !
لديكِ قلبٌ، تضحكين
و طفلكِ المسكين
يبكي ؟!

ربّما لا تسمعين
و تضحكينَ لموجةٍ
كانتْ تربّتُ فوقَ كتفكِ ،
ذلكَ الشّالُ .. الحزين ! .

• 

لينا عويس

أكرهك ذاك يعني أنني أفهمك تماماً فالكره لا يأتي فَجْأَة ، هو الفهم الكامل لحقيقة لا تغادرنا

اياد حمودة

كم الوقتُ في ساعتِكِ الصغيرة جداً؟
كلُ العقاربِ تشيرُ إلى طاولةٍ صغيرة وفنجانَي قهوة..طاولةٌ صغيرة ..كريمة تسمحُ لعطرِكِ بأن يزحفَ إلى رئتي..كسيلٍ شِعري..

ولعلكِ تبتسمين كلما رأيتِ ما أحملُهُ من كتب ..أحاولُ أن أحشرها في زاوية الفراغ..وأترك الباقي لعصافيرِ يديكِ

أريدُ أن أصبحَ ساحراً مغربيّاً قلتُ لكِ..وبدلَ أن تضحكي..ثار فضولك..
أو ربما..ما رأيكِ ..صانعَ نبيذ! يشرب ويغنّي ويكتب القصائد..ويلقي ب...رأسهِ السعيد..على صدرِك في آخر الليل

قلت لكِ مرّة..على العشّاق حين يرتادون المقاهي..أن يجلسوا تحت الطاولات
وأكّدتُ لكِ كم أنا مقتنعٌ بما أقول..ثم أشعلنا سيجارتَين..وتخيّلنا كل شيء

يا إلهي..كم أحبّ ركبَتَيك..أستطيع أن أثرثر معهما بلا توقُف..عن ماذا؟ عن أصداف البحر..وجبال الرخام..ومتاجر الأقمشة في دمشق

أحبّكِ بلا توقّف..
كأنني..
أطيرُ عن جَرفٍ شاهق

اياد حمودة

لينا عويس

بفساتينٍ لمْ تَطّلع على خرائطِ جسدي منذ خريف, بشوقٍ لم يسرقه الصمت,
بكتابٍ لم يُقرأ قط, بطوقٍ وخلخال يدندنان لوقعِ حضوركَ برائحةِ عطركَ التي تستعمرني..
أتحاشى الزوايا الحادة في عينيكَ ورغم كل شيء تصيبني فأسقط في كفِكَ, لأصير فراشةً تُحلّقُ بكَ حيث النجوم..

عدنان الصائغ

وأبكي , إذا مر بي عاشقان
 فيسألني ساعدي أين خصر حبيبتي ؟

 

إيليا_أبو_ماضي

أأنا السائر في الدرب؟
أم الدرب يسير؟
أم كلانا واقف والدهر يجري؟
لست أدري!

ماري جيتسكل

أكتب لأميّز كل تلك اللحظات والأشياء الصغيرة التي لا نوليها الاهتمام الكافي أونغفل عنها معظم الأوقات، أكتب كي أحفظها من الضياع.

عدنان الصائغ

يباعدنا البحرُ
لا مطرٌ في الحديقةِ
لا وطنٌ في الحقيبةِ
لا ياسمين لكفّيكِ..
وحدكَ والموجُ – يا قلبُ – تنكسرانِ..
على الصخرِ

 

أمل دنقل

أمل دنقل
........
والذي اغتالني: ليس ربًا...
ليقتلني بمشيئته ..!
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

عُود بخور

كل الحاجات اللي كان مفروض أقولها وماقلتهاش عشان ضيعت وقتها المناسب خلاص بتفضل تطاردني. كل الناس اللي مشيوا دول في كلام لسة ما اتقالهمش، سواء كان اعتراف ب أد ايه انا كنت بحبهم، أو شحنة غضب ماطلعتش وفضلت محبوسة لحد دلوقتي مش عارفة تطلع. اللي أسوأ من الكلام اللي اتقال وندمنا عليه هو الكلام اللي ما اتقالش وفضلنا ندمانين أننا ماقلناهوش

مارتا ريفيرا عرّيدو (شاعرة من جمهورية الدومينيكان

لا تقع في حب امرأة تقرأ، امرأة تحس بمشاعرها أكثر من اللازم، امرأة تكتب…
لا تقع في حب امرأة مثقّفة ساحرة منتشية هذّاءَة ، امرأة مجنونة.
لا تقع في حب امرأة تفكّر، امرأة تعرف ما تعرفه،
وتعرف أيضًا كيف تطير، امرأة واثقة بنفسها.
لا تقع في حب امرأة تضحك أو تبكي وهي تمارس الحب،
امرأة تعرف كيف تحوّل لحمها إلى روحِ،
وأهم من ذلك، لا تقع في حب امرأة تحب الشعر (فهؤلاء أخطر النساء)،
امرأة تقف أمام رسمة ساعة، ولا تعرف العيش دون الموسيقى.
لا تقع في حب امرأة مهتمة بالسياسة ومتمرّدة،
امرأة تحس بالرعب عندما يغيب العدل.
لا تقع في حب امرأة لا تحب مشاهدة التلفاز،
ولا امرأة فائقة الجمال بغض النظر عن ملامح وجهها أو جسدها.
امرأة مندفعة، مليئة بالبهجة، شفّافة، غير خاضعة، عديمة التوقير.
لا ترغب في الوقوع في حب امرأة كهذه؛
لأنك، إذا وقعت في حبها،
وبغض النظر عن بقائها معك أم لا، أو حبها لك أم لا،
فمنها، من مثل هذه المرأة، لا أحد يرجع.