الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

اياد حمودة

كم الوقتُ في ساعتِكِ الصغيرة جداً؟
كلُ العقاربِ تشيرُ إلى طاولةٍ صغيرة وفنجانَي قهوة..طاولةٌ صغيرة ..كريمة تسمحُ لعطرِكِ بأن يزحفَ إلى رئتي..كسيلٍ شِعري..

ولعلكِ تبتسمين كلما رأيتِ ما أحملُهُ من كتب ..أحاولُ أن أحشرها في زاوية الفراغ..وأترك الباقي لعصافيرِ يديكِ

أريدُ أن أصبحَ ساحراً مغربيّاً قلتُ لكِ..وبدلَ أن تضحكي..ثار فضولك..
أو ربما..ما رأيكِ ..صانعَ نبيذ! يشرب ويغنّي ويكتب القصائد..ويلقي ب...رأسهِ السعيد..على صدرِك في آخر الليل

قلت لكِ مرّة..على العشّاق حين يرتادون المقاهي..أن يجلسوا تحت الطاولات
وأكّدتُ لكِ كم أنا مقتنعٌ بما أقول..ثم أشعلنا سيجارتَين..وتخيّلنا كل شيء

يا إلهي..كم أحبّ ركبَتَيك..أستطيع أن أثرثر معهما بلا توقُف..عن ماذا؟ عن أصداف البحر..وجبال الرخام..ومتاجر الأقمشة في دمشق

أحبّكِ بلا توقّف..
كأنني..
أطيرُ عن جَرفٍ شاهق

اياد حمودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق