الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

Khaleda Habeeb

ثمة أصوات مثيرة للاستفهام

القرقعة التي تحدثها صباحاً وانتَ تحلق ذقنك
,,

أنين قلبي الممتلئ بك ؛...
حين يغفو
بين ضلوع ملتوية كالحنين
,,

كلما سرقني الشوق ؛
طقطقة كعبي العالي وانا أصعد ذلكَ السلّم السماوي
درجة درجة الـيك
,,

في غفلةٍ عن التقاليد السائدة ان احبل بطفلتنا .
طفلة وجدتها متكورة داخل جسدي ؛ ابتكارنا ,
مزاجيتك الزئبقية ,
جنوني بك .
تخط لك رسائل امها اليومية
كالعصفور الملون تنقر فمكَ ؛ قبلة , تزقزق بفرحِ ,
تنثر ريشها في كلِ الاتجاهاتِ و تطير .. تطير
؛ نشيد الخصب هي
,,

"سيرينات " تحت شرفة مملوءة بالاسرار
فانتازيا ليالي الشرق "قصائدك "

,,
حين استبدلتَ مسدسكَ بقلمٍ
سالت وردة حمراء .
بين قوس السبابة والابهام
طرف الفلم سهم
تتلقاه جميع العاشقات ولا يصيب سواي !
,,

كالبيت المشيد على الماء
كلما ناديتني
تتماوج ظلال قلبي ,
انتظرني أجفف البنفسج على النوافذ
ونادني نادني

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق