الجمعة، 5 أبريل 2019

سعادة الإثم - دانييل شور

يدك في أماكن ليست لها،
أنا لا أمانع مطلقًا.

أنت هنا، لكن قلبك في مكان آخر
مع امرأة أخرى،
أعرف ذلك.

تلف ذراعك حولي
فأعيدها إليك
لا يمكن أن أدعي أنها لي.

الليلة، شفتاي ملطختان بالنبيذ
وشفتاك ملتخطان بي
شفاهنا ملطخة
بالذنب.

مذاقك مثل كذبة أعرفها جيدًا.

أنا لست شخصًا سيئًا
لكن علي أن أكون
في كل مرة
لنا معًا.

ها نحن
نأثم بسعادة لنضلل
الوعي
في رأسينا.

يا له من شعور جميل
أن تحول العار
لرغبة!

حين تغادر
لا أكتم أنفاسي في انتظارك،
كنت لأختنق
لو فعلتها.

أفتقدك - فقط - في الليالي
التي أكون فيها وحيدة
والأيام التي لا ترد فيها
على رسائلي.

أتساءل لو أنك موجود حقًا،
أحيانًا تجيبني.
هل أنتِ في حاجة لي؟
أحيانًا.

حين يتعلق الأمر بنا
ليس هناك سوى الوحدة والخفيّة،
أراك قريبًا، نؤكدها،
دائمًا.

يدك في أماكن ليست لها
أنت هنا، لكن قلبك في مكان آخر
مع امرأة أخرى،
أعرف ذلك.

هل تعرف حبيبتك أين أنت الليلة؟

. - #ترجمة _ضي_رحمي

الخميس، 4 أبريل 2019

أشكرك - دانييل شور

تقول،
"آسف لأنني أدخلتك حياتي"
فأشعر برغبة في الضحك
بأقصى ما يمكن لرئتي تحمله،
السخرية تملأ صدري...
الحقيقة أنني لم أسحب بالقوة
بل خطوت، طواعية،
نحو باب مغلق بالفعل.

أتمنى لو أنها تحبك مثلما لم
تتح لي الفرصة لأفعل.
أتمنى لو أنها تتحدث عن
اكتمال قلبها بك
وعن كم هو سهل أن تكون معك
أتمنى لو أن وزن نصف الطن
الذي أخيرًا انزاح عن صدري
عرف طريقه لصدرك،
أتمنى لو أنه ليس أثقل مما تحتمل.
تقول
"آسف، لا تكرهينني"
لكن يا عزيزي
ألا تعرف أنني من كانت
دائمًا هدفًا
لخيبة الأمل؟
أتمنى أن تكون قد غسلتني من فمك
لحظة أن قبلتها
مع المرار والويسكي والكراهية
والتفكير في العودة ثانية.
الليلة يحتفل الجيران
وكل ما أفكر فيه
أن كلينا في الثانية بعد منتصف الليل
نرقص.
أكيدة أنا
من أنني سأمضي المتبقي من حياتي
هنا، في هذه المدينة
أبحث عنك في أناس آخرين..
مقتنعة أنني
سأحتاج الأقراص المنومة لأنسى
الموسيقى في صوتك.
غناؤك أصبح قرعًا رتيبا
في أذني.
تقول
"أنا آسف، آسف"
فلا أنطق
لكن في عقلي أقول شكرًا
على العقدة التي لم تربطها
بيننا.
هذا عن مستقبل لن تكون فيه
حيث سأختار طعامي بمفردي
بينما تنتقي قميصها، تقفان أمام الألبسة القطنية
تضحكان،
بينما أحاول ملء هذه المعدة الخاوية بأية شيء
غير الحزن والقسوة.
هذه القصيدة عن أغنية ليست لي،
حبيبتك شاعرة أيضًا،
ما يناسبك تماما!
.
- #ترجمة_ضي_رحمي