الخميس، 25 ديسمبر 2014

احلام مستغانمى

اسم كأنّه لك ( 01)
برقُ اسمكَ
حين يلفِظُه أحدٌ فتضيءُ حواسّي
كشجرة العيد...
مَن قطعَ الضوءَ عن أحرفِه
تلك المعلّقةِ على شرايينِ القلب
كأنوارٍ صغيرة
على خيطِ الفرح؟

حتّى عندما لم يكن أحدُهم يناديك
كلُّ مَن لفظ اسمَك
كان يعنيك
هكذا كانَ قلبي يظنّ
وبعضُ الظنون إثمٌ
وبعضُها وهمٌ
وأخرى ألمْ

اسم كأنّه لك (2)
مع الوقت، ما عدت أهتمّ
ولا أسمعُ اسمَك
حين يُنادى على سواك...
هم ما زالوا ينادون
على اسمٍ كأنّه لك
لكنّ قلبي أصيبَ بالصمَم
حين نسيَ لساني
منذ متى لم ينادِ عليك

رمادُ اسمكَ
المتساقطةِ أحرفُهُ كالنيازك
من كوكبٍ اشتعلَ في أزمنةٍ غابرة
يتركُني حائرة
كلّما لفظتُه نالَ من شفتَيّ
وحرّضَ ذاكرةَ الأبجديّة عليّ