الجمعة، 31 أغسطس 2012

مشاري عبدالرحمن

أنا رجل أبكته الأغاني .. وأدمته الحروف
واسألي كاظم .. ماذا فعلت ليلاك بحبيبي !؟
ولما كلما صرخ ” نفيت واستوطن الأغراب في بلدي ” شعرت بانهزاميتي وقلة حيلتي
وارتجفت على شفتي قطرة مالحة نفتها ظلماء عيوني !!

...

الخميس، 30 أغسطس 2012

لم يقل شيئا

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

لا شيء!!

لا شيء!!

لا شيء يقلق المرأة ..
كالحلم المتأرجح بين سماء الخيال وأرض الواقع فلا إلى هنا ينتمي ولا إلى هناك

...
ولا شيء يجرح المرأة ..
كصوت ارتطام انكسار كرامتها على أرض رجل ما
...
ولا شيء يكسر المرأة ..
كاختلاء زوجها بزوجة أخرى بالغوا في تزيينها كي تزف إليه في ليلة عمره الأخرى

ولا شيء يغير المرأة ..
كارتطامها بحقيقة بشعة لم تخطر في بال حلمها يوما

ولا شيء يذبح المرأة ..
كزفافها إلى مقصلة رجل ما وفي قلبها رجل أخر

ولا شيء يخدع المرأة ..
كعين الحب التي تزين لها السيئ وتجمل لها القبيح وتلون لها السواد

ولا شيء يعري المرأة ..
كنظرة اشتياق من عين رجل تعشقه حد الجنون

ولا شيء يلدغ المرأة ..
كلدغة حبيب عقرب أو رفيقة سوء أفعى

ولا شيء يهين المرأة ..
كمقارنات تعقد بينها وبين أخرى ظهرت في حياة من تحب

ولا شيء يرعب المرأة ..
كإحساسها بأن حكايتها مؤقتة وأنها حتما مفارقة

ولا شيء يهزم المرأة ..
كحنين النهار بعد اللقاء وحنين الليل بعد الفراق

ولا شيء يربك المرأة ..
كوقوفها في حضرة رجل يخفق قلبها لذكره وعطره

ولا شيء يعيد مراهقة المرأة ..
كحكاية حب مفاجئة في خريف العمر

ولا شيء يحيي طفولة المرأة ..
كتدليلها على يد رجل يهمها أمره

ولا شيء يسرق عمر المرأة ..
كانغماس سنواتها في حكاية بلا أمل

ولا شيء يطفىء نضارة المرأة ..
كظلمة الفراق وليالي الفراق وحرقة الفراق

ولا شيء يطفىء أنوار الكون في عين المرأة ..
كرحيل رجل كان هو أرضها وسمائها وكونها

ولا شيء يحير المرأة ..
كظلم الاختيار بين أمومتها وأنوثتها

ولا شيء يكسر المرأة ..
كاكتشاف عجز الأمومة في أنوثتها

ولا شيء يظلم المرأة ..
كظلم مصادرة اختيارات قلبها والانتقاء باسم العقل لها

الاثنين، 27 أغسطس 2012

الصمت جنّة.

(أ)

الكلمة السيئة رصاصة لا تُسترجع؟

(ب)

عندما انصت مطولاً ولا أرد، عندما أضع يديّ في جيبي وانظر للنافذة، ليس لأنني لا أهتم.
ليس لأنني اشكو من جبن لا علاج له، أنا انظر للكلمات تغادر، ستذهب وتدور وترجع للماسورة التي اطلقتها، ببارودها بإعوجاجها بكمّ السوء الذي لا يليق إلا بكم!

(ج)

الصمت جنّة.
: http://aljsad.com/forum64/thread160954/index4.html#ixzz24iMsnBq0

منقول

بالنسبة لي ،
لا اترك شيئا للصدفة ، لكنني احب المصادفات الجميلة.
بالنسبة لك ،
اقترابي لم يكن صدفة ،
كان خطة ربيعية طويلة ،
كمن يطلّ على حديقة . . وينتظر ان تزهر،
علّمني شيئاً ..
هل يمكن الغرق فيك مرتين ؟

: http://aljsad.com/forum64/thread160954/#ixzz24iFn6Ns0

منقول

الحياة جريدة ،
بالأمس كنت "المانشيت"،
واليوم اعلان المفقودات الذي لا يقرأه أحد!