السبت، 8 سبتمبر 2012

ســارة درويــش


علامات ترقيم
___________

لا تخدعي نفسك، لن تنتهي قصة ختامها فاصلة / وصلّ
(تذكري دائمًا أن أشباه النهايات تقتل، أشباه النهايات ذبحة غير رحيمة، تقتل بعد أقصى حد ممكن للألم)
...

***
النسيان الحقْ لا تتبعه أبدًا علامة تعجب.

***
أبرز علامات الفشل، أن تكرر المضمون نفسه في الجملة الجديدة.

***
يجب أن تُنهي القصة بنقطة واحدة حاسمة.
( تكرار النقاط يعني أنه ربما للقصة بقية، أحيانًا يكملها هو)

***
لا تفرحي كثيرًا حين يضعك بين قوسين، كل ما بين القوسين مجرد تحصيل حاصل، حروف زائدة، يمكن حذفها ببساطة في أي وقت، دون أن يختل المعنى!

***
لا تخدعي نفسك، وتطيلي التحديق في النقطة، حتى تتوهمي أنها فاصلة.

 

احلام مستغانمي

سَتتعلمين كيف تتخلين كُلّ مره عن شيءٍ منك

كيف تتركين خلفك كل مرة أحداً .. أو مبدأً .. أو حلماً ..

نحن نأتي الحياة كمن ينقل أثاثه وأشياءه . .
...

محمّلين بالمبادئ مثقلين بالأحلام .. محوّطين بالأهل والأصدقاء . .
ثم كلمّا تقدم بنا السفر فقدنا شيئاً ، وتركنا خلفنا أحداً ،
ليبقى لنا في النهاية مانعتقده الأهمّ . .
والذي أصبح كذلك ، لأنه تسلّق سلّم الأهميات ، بعد مافقدنا ماكان أهمّ منه
 

فهد العودة

الذين يتلحّفون خيباتهم ويضعون رؤوسهم على وسائد من دموع وينامون، هم الذين أطعموا فم الحب بقلوبهم وليس بوعودهم..! -

مصطفى محمود

الكراهية تكلف أكثر من الحب .. لأنها إحساس غير طبيعي..
إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض ..
تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر



..

اوتار الليل

بالأمس....تأكدت ان أصعب تجربة عشتها( معك)..تجربة إختراع الأمان ..وأصعب تجربة عشتها (بعدك) تجربة إختراع النسيان!!

الخميس، 6 سبتمبر 2012

مشاري عبدالرحمن

ممتن لمن صنع العطور .. فقد أجاد اختيار حابس للذكرى على هيئة رشة تخرج طيفك لأحتضنه !
ممتن لمن صنع العطور .. وشكلها ولوّنها .. ومنح الحق لجميع الماركات العالمية ليحاولوا صنع رائحة مشاعرك وإن فشلوا !
ممتن لمن صنع العطور .. فقد جعلك ملاصقة لجسدي رغم أني لا أعرف لك أرضاً !
.
ممتنة لمن صنع العطور .. ثم همس في إذن منتج عجوز: سنفشل في إرضاء رجل شرقيّ عاشق مجنون !
...
ممتن لمن صنع العطور .. شكراً سيّدي !
 

أمل دنقل

“دائما أنتِ في المنتصف!
أنتِ بيني وبين كتابي ..
بيني وبين فراشي ..
وبيني وبين هدوئي ..
وبيني وبين الكلام!
...
ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني
وأنا بين الشوارع وحدي
وبين المصابيح وحدي!
أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!
ودمي: قطرة -بين عينيكِ- ليست تجف!
فامنحيني السلام!
امنحيني السلام!”

 

الأحد، 2 سبتمبر 2012

The writer " Reem Khaled Zakaria "

لو فتحَ أحدكم قلب امرأة لأشفق عليْه
مطعونات نحن بكرامتنا وأعناقنا وبالثقة

لا تنخدعوا بالنساء القويات
أنهنَّ ضعيفات حد البكاء
لكنهن يكابرن ويتظاهرنَ بالصمودِ والقوة