الجمعة، 24 يوليو 2015

من كتاب "#نسيان_كوم

الحبّ لا يُقاس بعدد الساعات التي كلّمك فيها بالبطاقات الهاتفيّة، بل بالزمن الذي، في انتظاره، كنتِ تحسبين الأشهر والأسابيع والأيّام بالساعات.
وحده الوفاء يملك عدّادًا دقيقًا للوقت. إنّه النخاع الشوكي لذاكرة العشاّق

نور عبد المَجِيد


أؤمن أنّ هناكَ رِجالا و نِساءً يقتسِمون بيتا واحدًا و وعاءً واحدًا و فراشًا واحدًا.
لكنّهم أبدًا لا يلتقُونْ.
أؤمِنُ أنّ هناك لقَاءات و أحادِيث و نَجوى و أسرارًا تبدأُ و لا تنتهِي بين رجال و نِساء كلٌ منهمَا في قارّه بعِيدة.
أؤمِن أنّ هناك مشاعِر تشتعِل و تحيَا و تُثمِر خيرًا و عطاء بعد الفراقْ.

محمود درويش


بعض النساء يبقين في مخيّلة الرجل ولو عبرن الشارع مرة واحدة !

تخاريف الذكرى / لـ منـــى طاهر



لأنني ماعدت أبحث عنك ,

ما عدت أرتكب حماقات العشاق

حتى أشياءك الصغيرة لم تعد تعنيني

فتلك التي أحبتك كأنك الرجل الوحيد على سطح هته الأرض

منذ مدة تحول عندها سطح هته الكرة إلى سراب ,

و كأننا ما كنا .. و كانك لم تكن .. !

هي تحاول أن تقلع عن إدمانك ببطء ,

أن تتخلص من عادات إحتياجك

حتى لو إجتاحها صوت حبك ,

قد بات هذا القلب محترفا في الصد عنك

و لوهلة تغير الكثير خلفك

ما عدت أدس حبك في عيني , فيطفح

ليسألني الناس بمن تلمع عينيك ,

أصبحت عيوني بسيطة , متثاقلة عنك

و تحولت أحلامي معك لحكاية بنهاية مفتوحة

لا اتكلف عناء إتمامها ,

و لا تعنيني فيها خرافات النهايات الجميلة

أنا فقط تعجبني فكرة النقاط المسترسلة في هذا الحب

فأنا ما عدت أريد هذا الحب الضيق

لأنني إشتهيتك ان تاتيني يوما

على مقاس هذا القلب الذي أحبك !

‫#‏لأن_الحب_لا_يصلح_إلا_أن_يكون_كبيرا‬

‪#‎Mouna_Tahar‬


ت