السبت، 8 يناير 2011

Paul Éluard (قصائد حب)

أحسُّ العالم يختفي .
 لا ضحكاتنا ترنّ ،
 لا ليالينا و لا أحلامنا .
 تَفحّم الندى !
بكيتُ كثيراً
 فالعش فارغٌ
حيث لا نكون إلا معاً

بسمة العوفي

أشعر بشيء غريب هذه الأيام,تكاد قواي تنهار لا أعرف لماذا,أود اللجوء إليك,الإحتماء بك,إستنشاق أنفاسك وأسكن بحضنك الدافيء..حيث الامان.أرجوك..خـُذني

تسول الحب _ د.محمد الحضيف

كيف أفرض نفسي على إنسان يلفظني ؟!
يمكن أن ( يتسول ) المرء أي شيء , لكنه لايستطيع أن يتحول إلى ( شحاذ ) حب !
حينما يصبح الحب تسولاً .. يكون أي شيء .. إلا الحب !
العواطف لا ( تستجدى ) ..
إذا كان السؤال ذلاً .. فأذل الذل أن ( تتسول ) الحب !
أذل الذل أن تقول لإنسان : أرجوك .. أحبني !
مفجع أن تتوهم الحب عند إنسان آخر .. وتظل تنتظر .. وتنتظر .. تنتظر .. ولا تجني إلا وهماً .. وعذاباً .. وانتظاراً !

اسراء عادل محمود

أن تغمض عيناه فتراه ...هذا اشتياق
أن تغمض عينها كى تراه....هذا حب

رضوى عاشور (قطعة من أوروبا

أحببت حب المراهقين العاصف ...قاطره تطير لا يلحق بها ظلها ولا جاذبية الارض ...ترتج ...تحرق وقوداً...تشق الدخان المنبعث منها بصفاراتها العاليه ...أحمال الشهوه مكدسه فيها تثقلها ...لكنها ..سبحان الله..تطير

محمد حسن علوان (سقف الكفاية

عندما يعتذر الرجال فإن نصف اعتذارهم عادة تضحية
و نصف كرامتهم قرابين تقدم للحب
خصوصاً اولئك المعلقين من قلوبهم بحب يائس
الذين يعرفون مسبقاً متى تغرب الشمس
و متى ترحل الحبيبة إلى رجل آخر
الذين يدركون أن قطيعة غضب
قد تكلفهم وقتاً ثمينا في حب مؤقت"

بسمة العوفي

جريمه لا يعاقب عليها القانون..إستغلال حب بني آدم في تعذيبه

"معزوفة ليل تحت جفن أمراة

أحبك منذ سفر التكوين ..منذ آدم العاري . ومنذ أن عكست المرايا بياض نهديك ونسيت وقاري ..
لو كان رامبو كعكة لأكلتها ولدعوت الى وليمة الشوق كل أناث بابل وغرناطة ..
لو كان اور ـ نمو أمير سلالة حلم الموسيقى موجودا في لحظة تدوين الشهقة لرمى رأسه بمسدس ، لو كان حلمي عضوا من اعضاء الزهرة لمارست تلقيح القصة ولأنجبنا رواية عاطفية يقراها فقراء العالم فيشبعون من دون خبز وبصل وراتب وبارقة أمل بأن المحتل سيغادر بغداد ..
ذلك الحب المداف بشهوانية العجين والديك السمين يعلمني طغيان الوجد لمن أسايره فوق سرير العشب هذا الذي روح تشبه روح البنفسج جميعه رقة وأداء يتفنن فيه النهد كيف يدور وكيف يغور وكيف يجعلني أنسى حتى روحي فأطير كما نسمة صيف فوق كوخ جائع وأنادي جسدك غض ورائع جسدك قصف مدافع جسدك حرب !
رقتك موسيقى ..
تطرب الصمت بكلام الليل المعسول
ريحانة من رياحين حقل جنوب الماء تذوبين قطعة سكر بين شفتي قدح الشاي
أراك تشرقين كحزمة ضوء في ليل الشعر فتأتيني الرغبة بالممطالة
لاأدري من أنتصر؟؟
غير أن شعوري بأني وصلت أليك هو من يجعلني أغادر مترنحا منزل القصيدة وأصرخ كانت امرأة رائعة وكأن هديلها حماما يطير بذاكرة بيكاسو ويرينا أجمل عاطفة لأنثى ..
روحك منديل ..
روحي أنف ..
من يشم الآخر ..؟
لاأدري ؟
الذي أعرفه أني رأيتك دخلت رئتي وصرنا شهيقاً واحداً ومشينا سوية الى الوسادة..
الرب لن يترك عباده
حاجتي أليك تتفق الآن مع حاجة الحرف الى الظهور
أني أراك تبدعين في المغازلة
وأرى قبلاتك تنهال كمطر
وأرى شفتي تصيران بئر
يوسف والذئب يغرقان فيها ..
روحك كرة من عسل تتجمد فوق نهد الورد
أمسكها فتغيب حياتي بالتأهوات
أطلقها ..بالونة صدرك أمل / قدر رز ياكله مشردي توسنامي
فأطير من الناصرية الى ميامي
أغرق في البحر وأشم ضوء القمر وأراك نحوي تقبلين كصفحات كتاب أسطوري
لاجلك حفرت قبوري ودفنت طفولتي
أظهرت لك بطولتي
وكما تريني أسبح في جسد العطر كما يسبح الموج في أستغاثة غريق
لاأحد ينقذني سواك
أنت يأجمل انثى في الكون الآيوني
هذا الذي حمل أناث المريخ من فقدان الجاذبية الى المساءات السومرية وهناك تعلمنا الرقصة والقصة وكتابة مرثية حب لحبيب غائب ..
حب ..
مسفوح كمحبرة سوداء على ورق أبيض
كيف أكتب أذن رسالتي أليك
وكيف أشعرك اني محتاج اليك هذه الليلة
وأن كل مشاريع الرغبة بأمتلاك ناطحة سحاب فوق عطارد متوقف على توقيع منك
أحبك لأنك الظل والمستظل
وأنك الأغنية السحرية تلك التي اطلقها في داخلك
فأرى الحلم يمشي على خاصرتي كما دودو القز
رمشاك حرير
وصوتك قصائد الشاعر جرير
ولهفتك أصابع قيثار تعزف في حانة عمري
فيسكر"
 

 نعيم عبد مهلهل

Samar AlDhamadi

لا تهدي قلبك أحد ، أفصح له عن مشاعرك فقط وسـيكون ممتناً"

عذريه مشاعر

"عذرية المشاعر نادره هذه الأيام، بل تكاد تنقرض!حسناً لا أجد أية مشكله في هذا الأمر.... لكني أتمنى أن أصادف أحد حامليها. فمن الظلم أن يكون الشخص يحملها ويجبر على آخر قد تمتع بفقدها سابقاً! و من الظلم أيضاً أن يحاسب على رفضه هذا... " 
 شذى - شؤون صغيرة

بدر بن عبدالمحسن

مـا زادك العـمـر .. الا جـمـالا..
لـن يبـقـى في الموســيقـى.. ســوى.. انامـلك الطــويـلـه..
ولا في الرســم .. ســوى.. لـون عــينيـك ..
ولا في الشـعـر.. اجـمــل مـن .. قـصـيـدة .. قـيـلـت فـيـك..
ولا في ذاكـرة المـرايا .. الا وقـوفـك امـامـهـا.. ذات يـوم.."

Muhammad Omar

**"الإعجاب أن تفرح عندما تراها مصادفة، والحب أن تتوقع أنك ستراها اليوم قبل أن تجدها أمامك، هناك أشياء أكبر من المنطق والمصادفات."

**"علامة فارقة بين الحُب والوهم . عندما يعتقد الطرفان أنهما متشابهان في كل شيء."

أحلام مستغانمي (com نسيان)

يعتقد الرجل وهو يتخلى عن حب حياته، أنّه ينتصر لكبريائه، فتقبل الخسارات الفادحة لمجرد رفع التحدي ليس أكثر، هو جزء من فحولة تاريخنا العربي، الذي يضحّي فيه الحاكم المستبد بوطن ويسلّمه للمحتل حتى لا يخسر ماء وجهه ويتنازل عن عناده

سارة درويش

"كلما استخرت " بوصلة السعادة " أشارت نحوك .. أحـــبك"

"عارف يعني إيه في غيابك بتكون الدنيا ضلمة لو حتى فيها مليون شمس ؟؟"

أحلام مستغانمي (عابر سرير

حباً نكتب عنه ، هو حب لم يعد موجوداً ، وكتاباً نوزع آلاف النسخ منه ،ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات .الذين نحبهم نهديهم مخطوطاً لا كتاباً ، حريقأ لا رماداً ، نهديهم ما لا يساويهم عندنا بأحد

قال الحكيم

كيف أرجع إلى ما كنت قبلاً ؟ نعم عشت من غير حب وعشت سعيداً ولكنها سعادة الأعمى الذي لم ير الجمال ولكنك فتحت عين الأعمى وجعلته يبصر وينبهر ..فهل تحسبه إذا أرجعته إلى ظلامه الأول مستطيعاً أن يجد سعادته الأولى ؟"

توفيق الحكيم

مصطفى محمود (أكل عيش

أريد لحظة انفعال...لحظة حب...لحظة دهشة..لحظة اكتشاف...لحظة معرفة...أريد لحظة تجعل لحياتى معنى..إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد إستمرار "

أحمد خالد توفيق (قصاصات قابلة للحرق)

ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقًا أم أننا نتقمص ما نراه ؟"

واسيني الاعرج

جميل أن تُحِبّ . الأجمل أن تُحَبّ .
لكنّ التراجيدية الكبرى هي أن تنام في أحضان رجل أنت لست معه أبدًا ،
وكلَّما لمسك انتقل جسدك نحو غيره !

ما استطعتُ أن أمنع السماء من أن تنتحب __ أحلام مستغانمي

هو عيد لسوانا

لا أدري منذ متى

مات بيننا الترقّب

لا أنت تتوقّع صوتي

و لا هاتفي ينتظرك

***

لكنّي

 في آخر ليلة من السنة

ما استطعتُ أن أمنع السماء

من أن تنتحب

و لا الثلج

 من أن يسدّ بوّابة بيتي

و يُبقيك أسيراً في أعالي (برمانا)ـ

جوار مدفأتي

أحمد بخيت

أفكِّرُ أنَّ سيدةً
سوايَ
تنفَّستْ شفتيكْ
لها عينانِ
أبحرَتا
بعيداً
في خطوطِ يديكْ
تَشبُّ النارُ في رُوحي
فأهربُ
منكَ
فيكَ
إليكْ!!

محمد _صلي الله عليه وسلم_منقذ البشرية

"لو تولى العالم الأوربي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوربا غداً وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم."
— جورج برنارد شو

محمد الخضيري

رجل *خان امرأة
جريمة اغتيال حُب !
امرأة خانت رجل
جريمة اغتيال مُحب ..

في الأولى :- قـتلت عصافير فوق شجرة .
في الثانية :- أقـتلعت الشجرة بعصافيرها .
... حتى في الألم , للذكر مثل حظ الأنـثيين

محمد المنسي قنديل (انكسار الروح

"أنا كالغجري .. لا أملك شيئا على الاطلاق، و لكن العالم كله ملك يدي

محمد عثمان جبريل

الحرية سيدى ليست فى إطلاق الفعل .. ولكن الحرية .. حريتى هى تحرير النفس من إلزام الفعل

محمد المنسي قنديل (انكسار الروح)

كيف تحملت هم سنوات الشقاء منفردة، تنظف و تخبز و تكنس و تخدم الآخرين، لمجرد ان تعيش حياة تخسرها كل لحظة؟

محمد حسن علوان (طوق الطهارة

أقمت سياجا حول قلبي ،وتركته يلعق جراحه في داخله مثل قط. تركته محبوسا خلفه،وجعلت له قضبانا تسمح للنساء بالاقتراب منه ،وإلقاء فتات الحنين إليه من الفتحات ،من وراء السياج فقط ،واعتذرت من قلبي على هذا العزل المهين ؛لأنه كائن يتعاطى الحب بشرهة مؤذية ،وأنا لا يمكن أن أسمح لامرأة أن تصل إليه مرة أخرى ،فلربما نهشها ،وربما خنقته ،ولا بد من سياج كهذا يقيهما حماقة بعضهما بعضاً

محمد العدوي (حين يضحك البحـر

كم تمنيناكِ..
فلما صرتِ لنا صرتِ لغيرنا.
ثم أنتِ كما أنتِ لا وفاء فيك لأحد

محمد حسن أحمد (للحزن خمسة أصابع

صمتك يوقظ الليل.. دعيه ينام

طيور _محمد حسن علوان

بقدر ماتكون أحلامنا جميلة مثل الطيور، بعضها يحلق في الأفق
وبعضها يحط على أشرعة الصيد, وبعضها ينام بين دموعنا
بقدر ماتختفي كلما كبرنا
فلا نعود نراها , أو تموت في أيدينا , وتتعفن , وتؤذينا رائحتها

الفقدان_محمد المنسي قنديل_قمر علي سمرقند

أتعرف ذلك الشعور بالأسى ؟
ذلك الشعور الذي لا يعطيك متنفسا لأحزانك ..
لا يجعلك قادرا علي العويل أو التفجع أو الصراخ ..
إنه يحول كل ذلك الي موات ...موات لخلايا داخل الجسم ...لا تعود للتجديد مره أخري ..
أنه الفقدان ...شعور قاس لا يعوض

كيف أغادر ...شهرزاد الخليج

كيف اغادر ؟
لماذا كل الذين يهمهم أمري .... يكرهون وجودك في داخلي
ويصرخون بي.... غادريه ...... غادريه .. غادري!!


كيف أغادر ؟
وفراقك إنحناءة ظهر ... لن أقوى على الوقوف بعدها أبدا !
كيف أغادر ؟
وأجنحتي لاترفرف بكامل قوتها .. إلا حين يكون الطيران بإتجاهك أنت !

كيف أغادر ؟
كيف اقفز من قلب السفينة .... وعلى ظهر السفينة أنتً ؟
كيف أتجاهل ثقب السفينة.... وأغلى ما في السفينة أنت ؟
كيف أصعد الى ظهر السفينة .... وفي قلب الطوفان انت ؟
كيف أفر من الزلازل ... وتحت أنقاض الزلازل أنت ؟
كيف أتجاهل الموج الغاضب ... وفي منتصف البحر أنت ؟
كيف أمد يدي لطوق النجاة الوحيد ... والغريق الثاني أنت ؟
كيف أنجو بقطرة الماء الأخيرة ... والعطش يقتلك أنت ؟
كيف أتناول قطعة الخبز الوحيدة ... والجوع يمزقك أنت !
كيف أضغط على زر المدفع بقوة ... وفي فوهة المدفع انت ؟
كيف أتقن الرماية بقسوة ...وحائط الرماية قلبك أنت ؟
كيف أتدرب على تصويب سهام الغدر...وحائط التجريب ظهرك انت؟
كيف أختبر قوة أسلحتي المُلغمة ... والارض صدرك انت ؟

كيف أستعرض حدة أسناني ... واللقمة لحمك انت ؟
كيف أنجو من الموت بنفسي .....والعمر ياسيدي أنت ؟

وأي الأعذار اذا ماغادرتك .. أسوقها لقلبي ؟
وأي الخناجر اذا ماغدرتك .. سأغرسها في ظهري ؟


كيف أغادر ؟

محمد المنسي قنديل (قمر على سمرقند

الطائر الذي يفر لا يعود ...وحتى إذا عاد ...سوف يكون مهيض الجناح ...لن يكن أبدا نفس الطائر

محمد مستجاب (الحزن يميل للممازحة

يتكون الإنسان من خمس حواس و أربع مميزات و ثلاث أعاجيب و تجربتين و حزن واحد"

محمد حسن علوان

گُنت أتسلق صوتگ حرفاً حرفاً و أنزلق لأعيد المحاولة مثل نملةٍ جائعة تتسلق جبلاً من السگر
گنت أتشبث بـ الگلمات التي أخشى الا تعود و أدور حول المعنى الذي أحلم به گثيراً
و أهرب بعيداً بعيداً عن گل ما قد يجعل المگالمة الليلة تنتهي

دعاء

يارب!.. لقد عقدت العزم على الااضحي بحريتي ولا اذل نفسي لأي احد سواك. لذا فانا اتوجه اليك والى بابك بملء نفسي بنية العبودية والذل واقبل على عبادتك واطاعتك بنفس ملؤها الشوق والوجد عاثدا العزم على تجنب معصيتك وكل ملا تحبه وما لا ترضاه ..

نيتي هل اكبر وافضل عملي وانا اتضرع اليك ان تقبل نيتي عملا عندك! عملا بمقياس ما أنوي عمله وليس بمقياس ما عملته يارب

محمد فتح الله كولن

هديل محمد

في لحظات العذاب لا يمكن أن نقيس الزمن بالوحدة التي نعرفها. المعذبون يقيسون الزمن بمقدار الجرم الواقع عليهم بمقدار خيبات الأمل وبمقدار الفجيعة

امرأة ما_محمد حسن علوان

كيف تستطيع امرأة ما ان تغير ظروف رجل و مقاييسه و نظرته للحياة و فلسفته فى الكون ثم تترك توقيعها على كل شىء فيه حتى صار يشك فى وجود امرأة أخرى تكفيه مرارة الوحدة التى يلعق فيها جراحه؟

محمد كامل حسين (قرية ظالمة

إن المرأة تحب الرجل الذي يفهم الحب أكثر من حبها للرجل الذي يفهم النساء ، فأكثرهؤلاء منافقون . إن حب المرأة هو الخطوة الأولى نحو حب الله

محمد الماغوط

الذين لا يأتون .. لا يقترفون غير خطيئة الغياب ..
أما نحن فنقترف خطيئة الحياة دونهم !
ونظل .. غارقين في الحنين ..مبللين بدهشة الانتظار

محمد شكري

لا ينبغي لنا أن نثق كثيراً في السعادة. إنها آتية هاربة, منفلتة كلما أردنا القبض عليها. قد تكون مثل عصفور جميل يحط على حافة شرفتنا. لا نكاد نقترب منه حتى يطير. هل تعتقدين أن العصفور سيحط على الكتف ويغني لك أو لي كما نتخيل؟

محمد المنسي قنديل (انكسار الروح

لم أكن أعرف أن ليل الاسكندرية بهذه الرقة و الأضواء تتألق على الأسفلت الامع فتصنع سماء أخرى سوداء و لكنها قريبة المنال ...مدينة صالحة للأحلام

المراهق_ محمد عفيفي

المراهق هو ذلك الكائن الذي يخرج من البيت في السابعة صباحًا، ولا يعود في موعد الغداء تاركًا أهله غارقين في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف الليل واجدًا لديه من الشجاعة الأدبية ما يمنعه من أن يكون قد مات فعلاً

بيننا مسافة الارض_محمد حسن علوان

بيننا مسافة الارض .. كيف اقول لك لاتحزن بشكلٍ لايجعلها تبدو لا مبـالية ؟
كيف لايضيع توحدي مع احزانك في لطف رسالة ؟ كيف احتضنك ياضوء عيني حتى لاتنام حزينا ولا وحيدا ولا خائفا ؟
"

محمد العدوي (إشراق

*"الصباح الذي يبدأ باسمها على شاشة هاتفي الصغيرة لا يشبه أي صباح عرفته قبل ذلك. لا يشبه الصباح الذي تلده الشمس كل يوم. كأنما يولد هذا الصباح من شيء ما في داخلي فينير العالم حولي ."

*"لحظة اعترافك لنفسك بـحب, هي لحظة انهيار السد الكبير أمام نهر عظيم .. إما أن تكون قواربك قوية مستعدة , و إما تتحطم في لحظة."

*"يتغير العالم كله حين يشاركنا أحد الوقوف على ضفته، حين يشاركنا أحد إمساك الفرشاة والضرب بها على سمائه
تتغير الألحان حين تعزفها يدان على لوحة واحدة لتولد منها مفردات جديدة
أنس .. لحن .. أمان."

محمد عفيفي (للكبار فقط

"لا تحزن إذا فاتك قطار الزواج .. فلئن يفوتك خير من أن يدهسك

محمد حسن علوان (صوفيا)

إننا مهما خرجنا من الحب كهولاً حكماء،
فإننا لا نعود إليه مرةً أخرى إلا أطفالاً مغرورين،
فكل حبٍ طفولة موقتة، ولكل حبٍ أجل

محمد بن عبد العزيز الداود (أوراق طالب سعودي في الخارج

لحظات الوداع واللقاء تكشف غالبًا عن معدننا الحقيقي، وتظهر ما نحاول تخبئته من المشاعر

Shana Abé

"I heard what you said. I’m not the silly romantic you think. I don’t want the heavens or the shooting stars. I don’t want gemstones or gold. I have those things already. I want…a steady hand. A kind soul. I want to fall asleep, and wake, knowing my heart is safe. I want to love, and be loved.

محمد المخزنجي (سفر

قالت لي إيرينا:" محمد.. قل شيئا"
قلت: " ليس لدي ما أقوله"
قالت: " لا أريد كلاما.. أريد صوتك

محمد المنسي قنديل (تفاصيل الشجن في وقائع الزمن)

"ان الحزن المتكرر هو شيخوخة مبكرة"

"ماذا تلتئم الجراح القديمة إذن مادامت هناك جراح جديدة قادمة"

"أيها الأبله! لا توجد امرأة ضعيفة حتى لو كانت عاشقة"

احلام مستغانمى

يا لفاجعة عشّـاق، يواجهون وحيدين ساديّة المطر. أيّتها السماء الباكية صيفاً تخلّ عنّا، ألا ترأفتِ بنـا! عصافير مُبلّلة قلوبنا، ترتجف على شجرة الغياب، كلّما أمطرت تآمر الكون علينا.. نحن يتامى الحبّ

مقال عُرض للبيع !! ......... شهرزاد

( لماذا اوهمتنى انك قلبى....ثم توقفت فجأة....فقتلتنى بالسكتة القلبية!!!!))ا


لماذا صافحتنى ذات مساء
بشراسة
وجنون
ووحشيةْ. !!


لماذا اهديتنى
فراشات بيضاء
وقواقع ملونة
واصدافا فضيةْ!!


لماذا جعلتنى احبك
بطيش المراهقة
وجنون العاشقة
وبراءة الطفلة النقيةْ!!


لماذا روضتنى
حولت جنونى عقلا
وطيشى نضجا
وشراستى رومانسيةْ!!


لماذا ابتكرتنى
غيرت فصيلة دمى
وبصمات اناملى
وبياناتى الشخصيةْ !!



لماذا شيدتنى
وضعت حجر الاساس لسعادتى
وعليت بنيان افراحى
ورممت تصدعاتى الداخليةْ !!


لماذا جملتنى
جعلت عيني اكثر اتساعا
ولسانى اكثر طلاقة
وضفائرى اكثر جاذبيةْ !!


لماذا اقنعتنى
انى امرأة نادرة
وانى إمرأة خارقة
وانى وحدى فوق الكرة الأرضيةْ !!

لماذا اخبرتنى
انك طفلى البكر
وجعلتنى الدك الف مرة
واكرر العملية المخاضيةْ !!

لماذا صارحتنى
ان القمر ليس جميلا
وان السماء ليست بعيدة
وان الارض ليست كرويةْ !!

لماذا خلدتنى
كتبت اسمى فوق الجبال
ورسمت عيني على الاشجار
ونقشت حكايتى فوق الكثبان الرمليةْ !!

لماذا اهديتنى
قصة حياتك
وتاريخ نسائك
وزرعت ليلى بالحكايات المسائيةْ !!




لماذا اشعرتنى انى مفاجأة كبرى
كهلال العيد
وحمل الارحام
والأمطار الصيفيةْ !!


لماذا انقذتنى
مددت لى يديك بطوق النجاة
ومنحتنى شيئا اكبر من الحياة
واهديتنى معطفك ذات ليلة شتائيةْ !!


لماذا أحببتنى
بحضارة القرن العشرين
وشموخ الحضارات القديمة
وفطرة العصور الحجريةْ !!



لماذا وعدتنى
ان تمنحنى طفلا جميلا
وقصيدة بديعة
وطفلة رائعة شقيةْ.....



لماذا زرتنى
كرائحة الفرح
وطيف الاحلام الباهت
ونسمة السحب الصيفيةْ.....


لماذا فضلتنى
على نساء الكون
وعاشقات الارض
وأميرات الاساطير الشرقيةْ.....

لماذا شاركتنى
لعبة الحبال
وطائرات الورق
والمراواح الهوائيةْ.....


لماذا صلبتنى
فوق بوابة انتظارك
وعلى نافذة غيابك
وخلف ستائر الحنين الورديةْ.....


لماذا دربتنى
على الاختناق
والاحتراق
والموت تحت مقصلة الواقعيةْ.....


لماذا خلفتنى
فوق قارعة الاهمال
وبين انياب الظنون
وتحت مخالب الغيرة الجنونيةْ......


لماذا تركتنى
اتقصى اخبارك من الاصدقاء
وابكيك شوقا تحت الماء
وانزف دموعى فوق الوسائد الليليةْ....


لماذا استقبلتنى
فتحت لى مدنك الحصينة
ورفعت رايتك البيضاء امامى
وخسرت امام عيني القضيةْ....


لماذا باركتنى
عقدت قرانك على قلبى
واحلامى المجنونة
واحاسيسى الخيالية....


لماذا زففتنى
الى ذئب الفراق المسعور
ووحش الحنين الجائع
وأفكار الليل الوحشيةْ.....


لماذا قذفتنى
الى فم النسيان
واحضان الرياح
ومقصلة العذابات المسائية


لماذا قاسمتنى
التفاحة المحرمة
والارغفة المسمومة
والاحلام الشرعيةْ......


لماذا سلبتنى
حق النظر الى عينيك
وحق اللجوء العاطفى اليك
وحق الموت بالطرق الانسانيةْ....


لماذا عاملتنى
بقسوة التتار
وفظاظة اليهود
وبشاعة المغوليةْ.....


لماذا اخفيتنى
فى جيوب الظلمة
كمعاصيك
وذنوبك
وبياناتك السريةْ......


لماذا فاجأتنى
بخنجر الغفلة
وخنجر الرحيل
وخنجر القرارات التعسفيةْ.....


لماذا خلعتنى
كمعطفك
وساعة معصمك
وقفازات يديك الجلديةْ.......


لماذا حدثتنى
عن امرأة قتلتك
واخرى قتلتها
وثالثة باعتك برغم مشاعرك السخيةْ !!


لماذا اختصرتنى
الى كلمة تائهة
وجملة مبتورة
ونقطة فوق السطر بلا هويةْ !!


لماذا اقنعتنى
بالانتظار
وشنق العمر باسم الوفاء
والموت تحت بند التضحيةْ !!


لماذا شرحتنى
ذرة ذرة
وشريحة شريحة
وجزئية جزئيةْ !!


لماذا سكنتنى
التحقت بمدرسة قلبى
وحجزت كل المقاعد بى
وحزت على الدرجات النهائيةْ !!


لماذا بعثرتنى
كقطرات الماء
ونجوم السماء
ورمال الصحراء الذهبيةْ !!


لماذا نفيتنى
الى مدن الألم
وحدود الضياع
وخطوط العذابات الاستوائيةْ !!


لماذا ضيعتنى
كسنوات عمرك
وحدة بصرك
وقواك العقليةْ !!


لماذا ذبحتنى
من الوريد الى الوريد
وسلبتنى حق الاحتضار
والوداع الأخير
وكتابة الوصيةْ !!


لماذا قاومتنى
كالحرارة
والزكام
والكبائر
والامراض المستعصيةْ !!


لماذا غادرتنى
كلصوص الليل
وقطاع الطرق
وقراصنة السفن البحريةْ !!


لمــــاذا أوهمتنى
انك قلبى
وانك نبضى
ثم توقفت فجأة!!!!!!!!!
فقتلتنى ...بالسكتة القلبيةْ !!

احلام مستغانمي

كنت دائم الاعتقاد أن الصورة, كما الحب, تعثر عليها حيث لا تتوقعها. إنها ككل الأشياء النادرة.. هدية المصادفة.

محمد حسن علوان (طوق الطهارة

** أوجع الأيام بعد الحب، ليس أولها، لأن النبتة لا تتألم فوور انقطاع الماء، بل عندما يبدأ الجفاف فعلاً.

**الحب لا يعلق على وجوهنا لوحة الحزن الثابتة كما نتوقع. كل ما يفعله هو أن يزيد حرارتك درجة واحدة، تكفي لتجعلك متذبذباً بين حالات مختلفة

احلام مستغانمي

تلهي نفسها عن حبه, بكراهيته, في انتظار العثور على مبرر مشرّف للاتصال به, مناسبة ما, يمكن أن تقول له فيها "ألو.. كيف أنت؟" دون أن تكون قد انهزمت تماماً؟

محمد حسن علوان (سقف الكفاية

تبقى المرأة متوازنة حتى تتذوّق رجلاً ما، فيخلطُ في داخلها كل الأشياء، بدءاً من لسانها، ومروراً بقلبها وماضيها وحبها ووفائها

محمد المخزنجي (سفر

** "إنها لم تذهب إلى أي مكان آخر، لكن الأماكن هي التي تذهب بذهاب من نحبهم عنها"

** "أتخيل لحظة جنونك الجميل هذا عندما استيقظت مبكرة على هطول أول الثلوج، وخرجت في الصقيع للإبراق:" مع هطول أول الثلوج أُقبلك ". خمس كلمات تبعثين بها فتكتسح كل نقاط الحراسة التي أحطنا بها قلبينا، كل الحواجز، وتندفع مودتنا إلى منعطف جديد.. أهيم متأملا إياه على المدى غير المرئي."

أحاسيس !! ........ شهرزاد

إحساس .. بشع !!!
أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء
وتمنحهم كل الأراضي الخضراء التي بداخلك ..
وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم ..
وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر ..
ثم تكتشف إنهم وضعوا أسمك في قائمة " الأغبياء بلا
حدود" !!


إحساس مزعج


أن تبوح بسرك لصديقك المقرب
وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره
وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة ..
وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك
ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك
ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين


إحساس مرهق


أن تختار أرضاً طيبة وتغرس فيها بذور النجاح
وتسقيها بماء عينيك
وتسهر عليها بإصرار وإرادة
وتمنحها من وقتك وصحتك الكثير ثم لا تحصد
!!إلا الفشل بأنواعه


إحساس مرعب


أن تقف أمام الغرفة الزجاجية
تنظر إلى عزيز يتوسد جراحه ..
تحصي دقات قلبه وتنتظر قرار الحياة به
إما بداية تمنحك الفرح أو نهاية تصيبك بالذهول ؟؟!!


إحساس مؤلم


أن يعيشوا بك كالدم
ويلتصقوا بك كأظافر يديك
وتكون لهم كالواحة المريحة
ويكونوا لك كالوطن الجميل ..
ثم تغادرهم ... كالغريب



إحساس مؤسف


أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك
وتطعمهم حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود ..
ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك ..
وخلفوك كالوطن المهجور ...!!!


إحساس مخيف


أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام
وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحياة
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للآخرين


إحساس لا يوصف


أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً
وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير
ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه
ولون الأيام بعد رحيله ..
وتجهش في البكاء كطفل رضيع
وتبكي بكاء مرير من أعماق أعماقك
...حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا


إحساس مقزز


أن تهنش الذئاب لحمك ..
وتفترس الكلاب قلبك وتحتسي الثعالب دمك
وتتكرر عملية موتك بين أنيابهم ومخالبهم كلما رأيتهم ..
ثم تكتشف أنك كنت
فريسة سهلة لحيوانات بشرية!


إحساس قاس


أن تشتاق إليهم بجنون ..
وتحن إلى وجودهم ووجوهم وأصواتهم بالجنون ذاته
وتزور أطلالهم في الخفاء
وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة
كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم
لكنك تتراجع كالمسلوع بعقارب الحنين
حين تتذكر أن الزمان لن يعود .. أبداً


إحساس ممل

أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن نفسه ..
وتنصت لشاعر لا يشعر إلا لنفسه
وتسمع لمطرب لا يغني إلا لنفسه ..
وتلتقي بأنسان لا يرى ولا يسمع
ولا يحب إلا نفسه ؟؟

شمس‌الدّین محمّد حافظِ شیرازی (The Gift)

"The
Earth would die
If the sun stopped kissing her."

محمد المخزنجي (أوتار الماء

"الموت شئ مرعب ليس فى حد ذاته ، ولكن بما يتركه للأحياء من بقايا حياة الراحلين

محمد الصوياني (الجنة حين أتمنى

"الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط..
إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني..
والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها..
إنها الحب الذي بَخلت به الدنيا.. والفرح الذي لا تتسع له الأرض..
إنها الوجوه التي أشتاقها.. والوجوه التي حرمت منها..
إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود..
إنها استقبال الفرح ووداع المعانات والحرمان..
الجنة زمن الحصول على الحريات..
فلا قمع ولا سياج ولا سجون، ولاخوف من القادم والمجهول..
الجنة موت المحرمات.. وموت الممنوعات.. الجنة موت السلطات..
الجنة موت الملل.. موت التعب.. موت اليأس..
الجنة موت الموت.."

محمد الغزالي (جدد حياتك

"- إن الله يكلفك بقدر مايعطيك

هون ياليل

مسيري في يوم الاقيه وتبلل دموعي ايديه
وان ضل الطريق بينا اشواقنا تنادينا

منير

محمد حسن علوان

* "عيناك َ يا سيدي ، العينان دائمًا فتحتان كبيرتان في صندوق النفس"

*"هي تخشى عليَّ من كتمانٍ يقرضني, وأنا أخشى عليها من بوحٍ يؤلمها, ستستجوب دموعي حتماً, وهذا مايمنعني من اللجوء إليها."
* قلوب النساء تشبه غرف الفنادق ، يتناوب عليها النزلاء ، ويبقى الفندق بأسره ملكًا لشخص واحد ."

* "الرجل درع المرأة الواقي من كل ما هو خارجي و مؤذ، والمرأة درعه الداخلي من اقلابات روحه على جسده ،كلاهما يحميان بعضهما، واذا كانت المرأه قادرة على الاستغناء عن الرجل، و حماية نفسها استنادا الى المجتمع والقانون، فقد لا يجد الرجل ما يغنيه عنها، فليس في قوانين الدنيا ما يحمي أرواحنا من الانهيار و التفتت لشح الحنان ."

* أحيانًا يقود التشابه إلى الحب ، أحيانًا يقود التنافر إليه ، الشخصيات الحنونة تحب أشباهها ، وتلك التي تفقد توازنها كثيرًا أثناء الحياة تحب أضدادها ، دائمًا . "

* كل حُب جديد ينزع من عيني الرجل غشاوةً ما ، ويلبس على عيني المرأة غشاوةً أخرى . "

* نحن نبوح بالأسباب الكبيرة المقنعة الدافعة بينما الأشياء الصغيرة قد نخفيها خجلا أو هروبا من صعوبة تحليلها..هذه الأشياء الصغيرة قد تكون هي المسؤوله عن صنع القرار برمته .

* لن تترك الأشياء واجباتها الكونية من أجلنا ."

* لن تطفئ الغربة جرحاً !"

*"إن المرأة كوكب رشيق ، له القدرة على تغيير مداره بسهولة ، أما الرجل ، فأصعب الحوادث الكونية لا تستطيع زحزحته من مداره أحيانًا ."

* "صحيح أن بعض النساء أحياناً لايكن أكثر مِن منديل نمسح به دموعنا على فراق إمرآة أخرى, ولكن منهن أيضاً من تمسح شريط الذاكرة بأكلمة لتتربع عليه وحدها ."

محمد عفيفي

أحيانا أميل إلى قراءة الكتابات الخرافية، بالأمس عكفت ساعة على قراءة ميثاق حقوق الإنسان"

محمد الغزالي (جدد حياتك

لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشوق بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! إنَّ الجهل بالله وبدينه هو عِلَّةُ هذا الشعور البارد ، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح - ؛ مع أنَّ البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا أحنَى عليهم من الله عز وجل

محمد حسن علوان (سقف الكفاية)

**"يُؤَجِلُ الله أُمنِيَاتِنا, ولا يَنسَاها

**اكتشفت أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق ,
والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لايجب أن تؤخذ بجديّة

Charlie Huston (Already Dead)

"One day, when I am a braver man, I will tell her these things, and then I will look her in the eye tell her I love her and ask her to be only mine. But until that day, we're just friends."

احمد خالد توفيق - يوتوبيا

الدين هو الامل الوحيد لهم في حياة افضل بعد الموت، وذلك نتيجة انه لايمكن ان يتعذب المرء طيلة حياته ثم يموت بدون ثواب ولا عقاب."

Albert Camus (The Fall)

"You know what charm is: a way of getting the answer yes without having asked any clear question."

احمد خالد توفيق


"الحل الوحيد للمشاكل النفسية هو: لا تكن عاطلاً… لا تكن وحيداً"

احمد خالد توفيق - يوتوبيا

الصخرة تحملت الكثير من الضربات لكنها تفتت عند الضربة الخمسين .. لم تكن الضربة الخمسين هي ما فعل ذلك لكن كل الضربات السابقة

يوسف زيدان (عزازيل)

"كنتُ أقول في نفسي إن جمالها ظالمٌ لمن يعرفه ، ظالمٌ لأنه أعمق من أن يُحتمل وأبعدُ من أن ينال ."

د.احمد خالد توفيق

جو الشتاء الحزين ودفء البيت والحنين لشيء ما ..
كل هذا يغريك بأن تلصق أنفك بزجاج النافذة وتحلم ..
لكن هناك منذ ميلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذاهباً لمكان ما

لست أنثاك

أنا لست أنثاك ،ياسيِّدي
ففتِّشْ عن امرأةٍ ثاِنَيةْ..
تشابه أيَّةَ سجَّادةٍ
في بلاط الرَّشيدْ...
أنا امرأةٌ مِنْ فضاءٍ بعيدٍ
ونجمٍ ٍ بعيدْ..
فلا بالوعودِ ألينُ..
ولا بالوعيدْ.."

 سعاد الصباح

وقال الفيلسوف

الخوف ألم نابع من توقع الشر

أرسطو
فيلسوف يوناني

سعاد الصباح

تتصارعُ في أعماقي رغبتانْ
رغبتي في أن أكون حبيبتكْ..
وخوفي من أن أصبح سجينتكْ.."

بعيدا عن الشعر _شهرزاد الخليج

هاأنذا أتحول معك الى طفلة صغيرة, فأحبك بنقاء الطفله, وأخط لك رسائلي بعفوية الطفله,
...
بعيدا عن الشعر والوزن والقافيه وقواعد اللغه العربيه

(1)
حين رأيتك للمره الاولى
خيل اليّ ان الايام تعتذر لي
وتقبل رأسي
وتقدمك اليّ كوردة حمراء

(2)
قبل ان ألتقيك
كان يخيّل اليّ
اني اميرة متوجة على مدينة عظيمة
من الاحلام
وجيش من الفرسان والعشاق والحكايات
وبعد ان ألتقيتك
اكتشفت ان كل الاشياء قبلك خيال
وكل الاشياء قبلك..ورق

(3)
أيها الرائع
أدهشتني
جئتني وانت تحفظ كل تفاصيل قلبي
وكل تفاصيل ليلي
وكل تفاصيل احلامي
وكأنك استذكرتني قبل ان تمتحن بي

(4)
أعلم
ان هناك اشياء كثيرة حين تغيب عني
يغيب معها الوجود
وتتوقف بعدها الحياه
وأعلم جيدا
انك كل هذه الاشياء


(5)
أيها المجنون
مازلتُ حائرة أتسائل
كيف تحول ذلك الجبل الهائل من الكراهيه
الى هذا النهر الجارف من الحب
والحنان
بداخلك؟

(6)
بكيتُ بين يديك يوما
حين تذكرت ان الفشل دائما مسك
الحكايات الجميله
واننا يوما سنرحل بعيدا ونفترق
كي نثبت لهم ان الحكايه كانت..جميله

(7)
أعترف لك للمرة الاولى
تمزقني غيرتك المجنونه بوحشيه
كلما تفقدت اعماقي
وتساءلت بفضول الاطفال
عن ذلك الرجل الممدد في الركن المظلم
من قلبي
برغم يقينك التام انه فاقد الحياة منذ زمن
وانني تعمدتُ عدم دفنه
لأن اكرام الميت دفنه

(8)
أعترف لك للمرة الالف
بأن كل الكتابات قبلك مبتوره
وكل الحكايات قبلك مبتوره
وكل المشاعر قبلك مبتوره
وكل الاحلام قبلك مبتوره
ووحدك الحقيقة الكاملة في داخلي


(9)
حين تفقدتُ حقيبتك
وجدت فيها نصف التفاحة المسمومه
وفردة حذاء سندريللا
وسيف سيّاف شهريار
ومصباح علاء الدين
وسرج حصان الشاطر حسن
وبساط سندباد السحري
وايقنتُ أنك كل فرسان الحكايات
الذين كانت تزرعهم جدتي
في احلامي..منذ الصغر

(10)
أنام على صوتك
وتستيقظ على صوتي
وحين أغيب عنك تتحول الى طفل مرعوب
وحين تغيب عني أتحول الى قطعة صغيرة
أخاف الاشياء
وأرفض الاشياء
وألتصق بالجدار قدر استطاعتي

(11)
تُرى
اذا كان الحب بهذه القوه..وبهذا الجنون
فما مقدار الألم الذي ستخلّفه لحظة الفراق؟
ولماذا كلما حدثتُك عن الفراق
ارتعش صوتك برعب
وكأن زلزالا عظيما قد حدث بداخلك؟

(12)
كيف سيتجرأ الفراق علينا يوما؟
وبيني وبينك..مدينة من الورد
وعاطفة بطعم الشهد..وأمنية خضراء
وطفل صغير نصفه انا
ونصفه الآخر ..انت
ونصفك الذي لا يكتمل الا بي
ونصفي الذي لا يكتمل الا بك

:::::::::::::::::

الجمعة، 7 يناير 2011

مصر مفتاح الحياة

فنجان حزين جدا

فنجان حزين جدا
كيف له أن يحضنها
فيما تقبله
وله ذراع واحده
!!!!

كيف أنت..في الضفة الأخرى من العالم؟____أحلام مستغانمي

كلّ شيء يبدو على ما يُرام
 حتى الألم غدا طبقاً شهيًّا
 كديك رومي
 على مائدة ليلة الميلاد
 و الحزن في كلّ قيافته
 كلّما كبرت بيننا مسافة الأعوام
 راح يجدّد صباه

***     

أشواقٌ لا أريدها أن تبكيك
تسألني عنك
حيث أنت
في الضفة الأخرى من العالم
كيف أنت؟
مذ ذاك الزمن الذي كنّا عيده
و كنت أعايد كلّ شي فيك

***

منقول


هم حين يموتون لا يعاقبوننا بالموت معهم ,
هم يعاقبوننا بالحياة دونهم !!
عندما توشك الذكريات على الرحيل تزورك بكثرة أولا
كأنما ترغب أن تستهلكها حتى النهاية !
من الأفضل أن تستهلكها مثل وجبة مفضلة لدرجة أنك لن تشتهيها ثانية
...من هنا تنقص قيمتها وبالتالي تسقط , ذات يوم ..
فريسة للنسيان !

lمنقول من كان حلم


أحبك .. مثلما تحب بعض الأمور الغامضة ..
سرا، بين الظل والروح !
أحبك مثل النبتة التي لا تزهر ..
وتخبىء في داخلها ضوء تلك الزهور !
وبفضل حبك ..
...يعيش معتما في جسدي العطر المكثف
الطالع من الأرض !
أحبك دون أن اعرف كيف !، أو متى أو أين ؟!
أحبك بلا مواربة، بلا عقد وبلا غرور !
هكذا احبك لأني لا اعرف طريقة أخرى
غير هذه، دون أن أكون أو تكوني،
قريبة حتى أن يدك على صدري يدي،
قريبة حتى أغفو حين تغمضين عينيك !!

SARAH MCLACHLAN "Ordinary Miracle"

Life is like a gift, they say
Wrapped up for you everyday
Open up, and find a way
To give some of your own

منقول


لا أعرف جهات..
أعرف رملا يقود قدمي..
إثر قوافل ماثلة،
تحدو في نحيب حائر،
لا تقطع الطريق.. ولا تقص الأثر !
...بوصلتها نجمة الضياع ..!
قدمي تقرأ الرمل.
مثل كتاب تكتبه الريح ..
درس يستعصي على التأويل..
ليست المقارنة بين إنسان ووحش،
المقارنة بين إنسان وإنسان،
ففي الأولى لن تصادف فروقا مهمة.
المفارقات الكثيرة في الثانية !

جر ناعم

هناك فراغات يتركها الراحلون ،
فراغات لا يمكن أن تملأها بشخص آخر ،
فـ الفراغ الذي يتركه رحيل الأم لا تملؤه حبيبة ،
و الفراغ الذي تتركه الحبيبة لا يملؤه صديق ،
و الفراغ الذي يتركه صديق لا يملؤه صديق آخر ..
...الأشخاص كالألوان .. إذا رحل عن حياتك اللون الأحمر قد يهون عليك اللون الأخضر بعض الألم ،
لكنه مهما كان مخلصا لن يصبح أحمر في يوم من الأيام .

هو انت _منقول

مـــن تحبه هـــو ليس نـــصفك الآخر
ولـــكن هو أنـــت في مـــكان آخـــر

a river of time

TIME IS LIKE A RIVER YOU CAN NOT TOUCH THE SAME WATER TWICE .

قاسم حداد

يطيبُ لي كثيراً
أن أتركها تنام قبلي
وأُسندُ رأسي
.. وأتأملْ
أظل أتأملها .. هكذا
...كشيء غير موجود ... هنا
تتنفس بهدوء منتظم كوردة
تعبس أحياناً كثيرة
ويحق لها ذلك
لأنها لم تعبس أبداً في يقظتها
أحياناً ..
يتراكض حول وجهها
ملائك في شكل سنونوات زيتية
أحياناً ..
تُحدِثُ أصواتاً بأنفاسها
.. إيقاعاً كالأطفال
وفي احدى المرات
رأيت يدها تمتد لتصطدم بحافة السرير
واذا بتاجاتٍ كثيرة تتناثر
من جرح السرير
وحين تضج وهي في النوم
.. لا أعرف النوم
هل تعرفين أنك تنامين بشكلٍ جميل ..
يا حبيبتي ؟! .

الخميس، 6 يناير 2011

أهديك موتي !! ........ شهرزاد الخليج

فماذا أهديك فى يوم ميلادى ؟؟
فبالأمس ...عندما قرأت قوله تعالى( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) ..وجدتنى اردد بطفولة: انا أحببتك أكثر من المال...واكثر من البنون....وكنت زينة العمر كله....والله وحده يعلم !!


فماذا اهديك فى العام الجديد؟؟
أأهديك موتى !!!!!
لاتندهش....فلم أجد بى..وحولى ...ماسيدخل الفرح الى قلبك اذا مااهديتك إياه...سوى موتى !!! هكذا يخيل إلي ألمى ..
فبالأمس تسربت من واقعى كقطرات الماء الغالية التى كنت أحتفظ بها من أجل لحظات العطش الواقعية ..وتركتنى لرعب السؤال..ماذا لو باغتنى العطش وأنت لست معى ؟؟
وبالأمس ..غادرتنى ...كما تغادرنى أشياء أحتاجها بقوة كى أبقى على قيد الحلم والحب والامل ...والحياة !!
وبالأمس...مارست معى غيابك خطوة خطوة..ونزفت منى حضورك قطرة قطرة ...ولمحتك تتقاطر منى بسيولة مخيفة كدمى!!
بالأمس ...خرجت من أعمق أعماق حياتى ...وتركت بى فراغا شوهنى ..فراغا لايتسع لأحد خلفك ...أو لشىء بعدك!!
بالأمس ....قصصت علي قصة الرحيل ..والحنين...والموت عند الحنين...وأحداثا أخرى تلى الحنين..فأرعبنى الانغماس فى تفاصيل لاطاقة لى بها !!
بالأمس ...علمتنى كيف ان المفاجأة قد تعصف بنا ...اذا ماصادفتنا ذات غفلة عاطفية وكأنك تهيىء قلبى...لسكتة قلبيه مفاجئة!!!
بالأمس.سردت على قصة الفارس العاشق بجنون ...وتفاصيل اللحظة الأخيرة بينه وبين معشوقته المجنونة به وكأنك تصف لى طعم الإحتضار الأخير قبل اللفظة الاخيرة !!
بالأمس ...وصفت لى السواد بدقة متناهية ...وأسرفت فى الوصف....كانك تشرح لى لون الأيام بعد رحيلك ..أوكانك تصف لى لون الظلام قبل الأغماضة الأخيرة !!
بالأمس....تجولت فى كل أعماقى...وإتكأت على كل زوايا قلبى ..وصافحت كل الأحاسيس فى داخلى ..وكانك تترك البصمة الاخيرة فى الجولة الاخيرة !!!
بالأمس ....خلفتنى بين أكوام البقايا كالبقايا...وتركتنى بين أوراق الحكاية كالركام المهمل..كالقصائد القديمة ....كالتفاصيل المنسية !!
بالأمس ...ألقيت بى فى فم الوحدة ..وأهديتنى لذئاب الفراق بلا رحمة...وتركتنى لوحوش الاشتياق ..تنهش فى قدرتى على البقاء من دونك...والبقاء بعدك !!
بالأمس ....أهديتنى الحزن مزينا بورق ملون...واهديتى الرعب ملفوفا بالحرير ....وأهديتى الألم مزركشا بخيوط الذهب !!
بالأمس ....وجدتنى مضطرة للانسلاخ من عالمك ..بألم لايعادله ...إلا ألم الانسلاخ من جلدى الملتصق بى !
بالأمس ...وجدتنى مضطرة للضحك بصوت مرتفع كالبكاء المرير..وانت تلوح لى بكلتا يداك مودعا ..فاردا جناحيك للغياب بلا حدود !!
بالأمس ...وجدتنى مضطرة لتصديق وعد العودة...كى أجنب نفسى ذهول فكرة الرحيل بلا عودة !!وتذكرت أنك وعدتنى حين ترحل ان تأخذ معك(ذاكرتى) لكنك أخذت (كلى) معك.. وأبقيت لى ذاكرتى !!
بالأمس....وجدتنى أتحول إلى عاشقة من زمن العشق الجميل.وأتقمص دور قيس .فأمر على أبوابك على غفلة منك أقبل ذا الجدار وذا الجدار..
بالأمس.........إكتشفت إنى احببتك جدا لدرجة انى إستهلكت
الكثير من وقتى كى أستوعب فكرة وجودك بقربى.والكثير من صحتى..كى أستوعب فكرة رحيلك عنى !!
بالأمس ...حدثتنى عنها بصيغة الماضى ...فأغمضت عينى على صدرك بأمان. أنصت بإهتمام لحكاية نسيانها المزعوم...ظنا منى انه لا ثالث لنا سوى الوفاء.. وإستيقظت على طعنة وجودها فى ظهر حلمى !!
بالأمس....حدثتك عنه بغباء الأنثى...حاولت ان أشرح لك حجم رعبى من طوفانه...حاولت ان أستنجد بك من جيوش أشواقه التى يحاصرنى بها..أردت ان تنقذنى منى لا منه.. ان تفتح لى مدائن قلبك..ان تذيقنى طعم فاكهة الآمان !!لكنى اكتشفت ان حدائق عمرك ارض (خوف)لاتنبت أشجار الامان!!
بالأمس ...وقفت أمام المرآة ...أتفقد ضفائرى التى ماعشقتها إلا حين تجولت بها أناملك ..وسكنها عطرك الذى يرفض ان يفارقنى منذ ان إلتصق بى .. وكلما اشتقتك التحفت ضفائرى بحثا عن عطرك المختبىء بها!!
بالأمس...تركت لك حبات الفراولة التى أعشقها ..كى تقتاتها اذا ماشدك الحنين يوما لعطرى ..وكى تذكرك بانه من هنا..من هذا المكان المبعثر بالعشق مرت امرأة ناضجة عشقتك بجنون..فهل تدرك كم يؤلم الناضج جنونه ؟؟
بالأمس....فتحت دفاتر خيالى بك..
إحتضنت طفلى البكر منك...أنجبته منك ذات خيال.أطلقت عليه إسمك ..كى يكون لدي منك نسختين..حين تغيب أنت عنى..يبقى هو معى..لم أخبرك بميلاده...كان كبرياء الأنثى فى داخلى يردعنى عن السفر بك إلى مدن لم يطرقها خيالك !!
بالأمس... ظننت انك لن تحب بعدى..وان لاامرأة ستأتى بعدى..وان لاحكاية بعد حكايتى واننى ليلك الاخير..وحكايتك الاخيرة..وقصيدتك الاخيرة....وشهقتك الاخيرة فى وجه الحياة !!
بالأمس ...طننت ان شموعك الملونة لن تضيئها فى ليلك امراة سواي وان رقصة العشق الحقيقية لن تشاركك بها مجنونة اخرى ..وان نار الحب المتقدة لن تشعلها فى ضلوعك انثى سواي ..وان رهبة اللقاء الاول لن تكتشفها معك مراهقة سواي...وان ارتعاشة الشوق الاولى لن توقظها بك عاشقة سواي!!
بالأمس....شعرت ان طريقك يضيق بى وعلي ....وان إمراة أخرى اصبحت تشاركنى الطريق بك...وتسير بجانبى ...وربما سارت على غفلة منى امامى....وربما ضاق المكان (بك) (بنا) فاضطررت لاهدائى خارطة الخروج منك!!!
بالأمس قرأتك... ......ليست المرة الأولى التى أقرأك بها ..وليست المائة ...وربما ليست الالف ..قرأتك كثيرا ...فى حضورك ...فى غيابك....بالقرب منك ..بعيدا عنك...امام عينيك...وراء ظهرك..قرأتك بكل أوضاع الحب وجهاته ...وشعرت بك بالعمق الذى لايصل اليه خيالك..ولن تبحر اليه قوارب أفكارك يوما !
بالأمس.....ابحرت كعادتى بك !! كررت جريمة القراءة لك ..شرحت حروفك اكثر من العادة....فكرت باستئصال أورام الحروف التى لاتمت لى بصلة...فكرت بمص دماء الكلمات التى لاتحتوينى .....كى تتحول الى جمل شاحبة ..وتلفظ بعد الشحوب أنفاسها..
بالأمس...ظننت ان لاشىء سيملأ الفراغ خلفك..لكن دموعى ملآته...وظننت ان لاشى سيوقف بكائى عليك...لكن صوت سقوطك المرتفع...أوقفه !!
بالأمس ....تنازلت عن حلمى القديم بك ..فماعدت أحلم بعين زرقاء اليمامة كى أراك من بعيد...بعد ان اكتشفت انك تظهر فى الظلمة..بشكل اوضح !!
بالأمس... إكتشفت انى كنت من النقاء....والبلاهة ...والغباء
بحيث لم أستوعب درس الغدر....برغم الاعادة ...والتكرار !!!
بالامس.... اكتشفت ان الوقت غدر بى مرتين
المرة الاولى عندما جاء بك..( بعد )...أوآنك.... فهزمنى!!
والمرة الثانيةعندما مضى بك....( قبل ) ...أوآنك..... فقتلنى!!
بالأمس....تأكدت ان أصعب تجربة عشتها( معك)..تجربة إختراع الأمان ..وأصعب تجربة عشتها (بعدك) تجربة إختراع النسيان!!
بالأمس.....إسترجعتنى ...إسترجعت تفاصيل حكايتى معك...جنونى بك...وجنونى معك...ولمحت نضجى يتوارى خجلا من عقلى ......تلك المجنونة لاتمت بصلة لى .. تلك العاشقة لم تكن انا!!
بالأمس...إسترجعتك...بكل تفاصيلك...بجنونك...بغيرتك...بلهفتك...بوصاياك...بطفولتك..بمراهقتك..برجولتك...بقسوتك...بشرقيتك..بخيانا تك..بادعاءاتك...بانانيتك..بخبثك.. بخيرك...بشرك.. ؟؟ وأنهكنى الاسترجاع!!
بالأمس ...سرقت نفسك من عالمى..من وجودى الذى عشقك كوجودى !
وأبقيتنى بلا ( أنتْ ) !!
بالأمس سرقتنى منى ...سرقت أنا من ( أنا ) ..وأبقيتنى بلا (أنا )!!

ترى....هل تدرك مقدار الرعب ..ان أبقى بلا ( أنت ) وبلا ( أنا )؟؟؟

لكنى....برغم رعب الفكرة..بقيت..بلاك...وبلاي !!
وهاهو عام جديد يأتى أهديك فيه موتى..فموتى كل ماأملكه الآن ....
لحظة
اعتذر.أكتشفت انه حتى موتى لاأملكه ...وان ملكته يوما فهو لك ... حتما هو

.

لك !!

ياسر الأقرع - ألا تعرفين

ألا تعرفينْ ..
بأنّك عمري ..
وفتنةُ روحي ... وطفلةُ شعري
وسكرةُ شوقٍ .. بليل الحنينْ
ألا تعرفينْ ..
بأنّك أنتِ .. ابتداءُ جروحي
ومدّ احتراقٍ إلى عمق روحي
وصرخةُ حزنٍ
وصحوةُ موتٍ
ونزف يسطّر ما تقرئين
ألا تعرفينْ ...
بأنّك أنتِ ..
وأنت كهمس الوجود رنينا
ملأتِ ثواني الحياة جنونا
وطوّقتِ عمريَ بالياسمين
ألا تعرفينَ ..
وأنت حياتي ..
بأنَّكِ فوق الذي تعرفينْ
فكيف تصوّرتِ أنَّك عندي
غزال طريدٌ
وصيد ثمين .. !؟
وكيف وأنت رفيقة حزني
تبرأتِ مني ..
وقلتِ بأنّي ...كسرتُ الحنين
وكذّبتِ عذري ..
وأوّلتِ قولي بما لستُ أدري
وصدّقتِ عنّي الذي تدّعين
وكيف تخيّلتِ أنّ انتظاري ...
وحرقةَ روحي..
ووهجَ انكساري
مجردُ طُعْمٍ ...
سهرتُ أفكر فيه طويلاً
وكنتُ أُعِدُّ له من سنينْ
وكيف تقوّلتِ ما لم أَقُلْهُ
وفسّرتِ صمتي .. كما تشتهين
وكيف ...!؟
وكيف ...!؟
وكيف ...!؟
أَيُعْقَلُ هذا الذي تفعلين !؟
إذا كان ظنّك بي .. ما ذكرتِ
فكيف تراه يكون اليقين ... !؟

أي وداع يليق بك ؟ .......... شهرزاد

اى وداع يليق بك انت ؟؟؟
اى وداع يليق بحلم جميل كالحلم بك انت ؟؟؟؟
اى وداع يليق بامنية غالية كأمنية لقاءك انت ؟
اى وداع يليق بحزن عظيم كحزن فقدانك انت ؟؟؟

هل افتح عينيى بالتدريج واستقبل نور واقع لايحتويك؟؟؟
هل اصرخ فى قلبى صرخة قوية توقظه من حلمه الجميل بك؟؟
هل اردد بينى وبين نفسى:هذا الرجل ماعاد يعنيننى وماعاد يهمنى امره ؟؟
هل اتخيل ان حبك طائر صغير واعلمه الطيران من فضاء قلبى ؟؟
هل احول حبك الى شمعة دافئة واتابع تضاريس ذوبانها وانتهائها فى داخلى ؟؟
هل اعامل حبك معاملة الاسرى فاطلق سراحه من سجن احلامى وامنحه الحرية بعيدا عنى؟؟؟
هل ارسم وجهك فوق شواطىء النسيان واقف بعيدا اراقب امواج البحر وهى تمسح كل اثر لك بى ؟؟
هل احولك الى ارض خضراء واشعل النيران بها وابنى من رماد احتراقك مدن للنسيان ؟؟
هل اضعك فى منتصف جرحى وارقص وانا الف حولك رقصة الطائر المذبوح؟؟
هل اعلق لك حبال المشانق وادعوك لتتأرجح معى فوق مشانق النهاية للمرة الاخيرة ؟؟
هل ارتدى فستانى الابيض واسير معك فوق رفات احلامى تزفنا الى الفراق زغاريد الهزيمة..؟؟؟
هل اطبع قبلة اعتذار فوق جبين حلمى بك واعلن فشلى المرير فى حكاية عشقك ؟
هل اجمع اطفال المدينة حولى واسرد عليهم حكاية البطل المكسور والاميرة المسحورة ؟؟؟
هل افتح دفاتر خيالى واطلق اسر اطفالى واشرح لهم بحنان ان الحكاية انتهت؟
هل اقف فوق اعلى قمة للألم وانزفك قطرة قطرة كى اقنعك انك لاتتسرب منى الا كالدم ؟؟
هل اسير فوق تراب الوهم حافية باكية وانقب فى صحراء عمرىعن آبار الفرح الجافة منذ مئات السنين؟؟؟
هل اطرق باب قارئة الفنجان وابحث عنك فى الدوائر والخطوط واطلب منها ان تمنحنى نهاية خرافية تليق بحكاية جميلة ؟؟
هل اسهر الف الف عام كى انجح فى تجارب نسيانك واخترع مضادات الحنين كى لايعيدنى اليك الحنين ؟؟؟
هل اعتبر الحياة بلا عينيك لعبة لابد من اتقانها واوهم نفسى ان نسيانك مسابقة لابد من الفوز بها؟
هل استسلم لارق غيابك وازور الديار ليلا كمجنون ليلى وانقش على الجدران قصائدى واشهد الطرقات على ضياعى ؟؟
هل ارمى سنوات نضجى لرياح العمر واعود طفلة تلعب بالكبريت فاحرق سهوا كل الذكريات خلفك ؟؟
هل اسهر شتاء فراقك واجلس على عتبة ليل انتظارك كبائعة الكبريت احرق ثقاب ايامى يوما تلو الآخر ؟؟
هل ازين عنقى بطوق الياسمين واعلق لك عبارات الوداع على القمر والوح لك من بين السحاب مودعة كأميرات الحكايا فى الاساطير القديمة ؟؟
هل اضع الحب و الحلم فى محرقة متأججة وادعوك للجلوس حول المحرقة كى لاتغادر رائحة الحلم المحروق انف قلبك وكى لاتفارق نكهة الحب الناضج لسان ذاكرتك ؟؟؟
هل اخدعك بالحكاية القديمة واطهو لك الحجارة على النار واطلب منك بخبث ان لاتغادر سياج الحكاية إلا بعد نضجها؟؟؟
هل اسافر بين حروفك ...الملم بقاياي منها...واجرد قصائدك منى ..
وامسح كل اثر بك لجنونى....واحمل جثة الحلم بيدي ..واواريه تراب الواقع,,,, واضع زهورى البيضاء على قبره..واتلو بعض الايات عليه..وأرحل مطمئنة !!
هل استعرض حبيباتك امامك...هذه صاحبة القصيدة الاولى ...وهذه صاحبة الجرح الاول....وهذه قطعت لاجلها البحور...وتلك شيدت لعينيها الجسور....وهذه اهديتها عمرى...وتلك سفكت لها سرى....ثم اشعل قلبى امامهن...وادعوهن للطواف حولى قلبى المشتعل غيرة عليك ؟؟؟
هل نكتب ذكرياتنا على طائرة ورقية ونقف معا ..وللمرة الاخيرة معا..ونطلق الطائرة فى الهواء ايذانا بالنهاية ؟؟
هل اضع لك المقص فوق وسادة مخملية حمراء اللون واقف بجانبك ادعوك لقص الاشرطة الحريرية لافتتاح النهاية بشكل رسمى ؟؟
هل احكم اغلاق ابواب الحكاية خلفنا واختم قفلها برحيق المستحيل كى لاتقرأ تفاصيلى بك امرأة اخرى قد تأتى بعدى ولكى لايقرأ تفاصيلك بى رجل آخر قد يأتى بعدك ..؟؟؟
صدقا اى وداع يليق بك انت ...اى وداع يليق بعمر بأكمله ؟؟؟

أنسي الحاج - التي تلبس فستان الورد

كعنق وردة
ابتهلتُ إلى حُرّيّتي
التي لم تقدرْ
أنْ تفعل لي
شيئاً.
جميلةُ الثلج
عيناها صُعودُ ملاك وسُقوطه
عيناها لم أُحدّق فيهما إلا نادراً، بسبب الأمل.
بسبب أملي أنْ أُحدّق فيهما غداً
عيناها الحالمتان بيأسي.
...

قويّة بفستان الورد
وقميص الهواء
ومعطف السماء البيضاء.
...

يجمعنا كُلّ شيء
ولا يفصل بيننا إلا الحُبّ.

مريضة أنا بك !!! ......شهرزاد

مريضة أنا بك !!
وحُمى فراقك لاتفارقني
وعبثا أتناول أدويتهم
يخادعونني بالمسكناتِ
يالــ ( غبائهم )
تُضحكني وصفاتهم الطبيةْ.....

مريضة أنا بك!!
وكل عقاقير الحُمى لاتُشفينى
فأطرافي ترتعش ضعفا
وقلبي يتنفس غيابك وهنا على وهن
وأناملى تتصلب عند الحنين ِ
كالخشبِ
تتجمد كقطع ثلجيهْ!!!!

مريضة أنا بك!!!
وعيناي تنطفىء كآخر خيوط النهار ِ
وأنفاسى تضييييق بأنفاسى
وشعري الذي ربيته صغيرا
يتساقط بين يدي
كأوراق خريفيهْ !!!!

مريضة أنا بك!!!
وألمح الوجود ينصهر كالماءِ
والأرض تلتصق بالسماءِ
والكائنات سُكارى
وكأن الكون يموت بعيني
موته جماعيه!!!!

مريضة أنا بك!!!
وكلما أغمضت عيني
رأيت وجهك الحبيب
فى إسوداد إغماضتى
يطاردني في احلامى
يخنقني بعجزي
يُقلق مناماتى الليليه!!!

مريضة أنا بك!!!
وكلما وقفت أمام المرآة
لاأعرفني !!!
أطفأني الحزن كثيرا
لونني غيابك بالاصفرار
عبث فراقك بأوردتي الدمويهْ !!!!

مريضة أنا بك !!!
وكلما تلفت حولي
بحثت عنك في الوجوه المحيطة بي
عل معجزة أدخلتك غرفتى
أو أسكبتك علي كرحمة سماويةْ !!!!

مريضة أنا بك!!!
وكلما فتحت عيني
تحسست مكانك بجانبي
فلا أُلآمس إلا الفراغ
وأتحسس مكانك بقلبي
فلا أصافح إلا جروح طريهْ!!!


مريضة أنا بك!!!
وكلما إنتحب بي الحنين إليك
أمسكت هاتفي
أتفقد حافظاتي
أقرأ قديم مسجاتك
أعيش عليها كوجبة غذائيهْ !!!!


مريضة أنا بك!!!
ولااقوى على إقترابك ..
خشية الحرام !!
فان قذفوني أمامك يوما
أو عبثوا بطُهري !!
فضع يدك على كتاب الله
وقل لهم :
كانت معي طاهرة نقيهْ!!!

ياسر الأقرع - عاصفة

وتضجّ أرصفة المدينة بالخبرْ
ويثورُ همس الشكّ في صدأ المكانْ
أتحبّه .. ويحبّها !؟
في ظلّ أزمنة التصحّر .. والضجرْ
من أين يُقترف الجنونُ
وكيف يصحو عاشقانْ !؟
من أين في صمت المدى
في عزلة العمر الذي يمضي سدى
ينشق فجر من وجودٍ
أو يزهّر أقحوانْ !؟

...

من أين في هذا الدَّمارِ
بلا قرارْ
من أين يتَّسع العدمْ !؟
من أين يُخترق الحصار !؟
من أين .... !؟
بل من أين .... !؟
بل ........
عصفورتي ...
ملأ الضجيج صدى الزمانِ
ولا أمانْ
فتهيَّئي ... آن الأوانْ
الآن يحترق المكانْ

...


قالوا أحبّكِ ... !!
فاسمعي ما يدّعونْ
عبروا حدود كلامنا
سهروا على أهدابنا
قرؤوا بنا ما لم نقل
وتسرّبوا كالجّانِ في أفكارنا
وتأرجحوا بين التَّيقن والظنونْ
فكّوا الرموز ... تأوّلوا
رسموا الذي يتصوّرون
أأنا أحبّكِ ... !؟
كذبة ما يدّعون !!
ما بيننا ..
فوق الذي يتخيّلونْ

...


فوق الذي قد كانْ
فوق الذي ما لا يكون
ما بيننا ...
سرّ إلهي خفيّ ...
مستحيل ... أن تفسّره العيونْ
ما بيننا يادافئه
شيء من الموت الذي نحتاجه
ومسافة معدومة
بين التصوّف والجنونْ


...


هل أنت حقاً خائفه !؟
من غَضْبة الطّوفانِ .. يقتحمُ الجهاتِ

...


من اشتداد العاصفه
من صرخة الإعصار يفترس المدى
من ألف شيطان رجيمٍ
في الوجوه الزائفه
هل أنتِ حقاً خائفه !؟
قد يسكبون النارَ ...
في حضن الجراحِ النازفه
قد يرصدون الشوقَ في صمتِ الشفاهِ
ويرصدونْ
نجوى الثواني الخاطفه
لكنّهم ..
لن يكسرونا

...

لن يهزموا فينا الحنينَ
ولن يُميتوا العاطفه ...
وحياةِ هذا الحزنِ
في شكوى العيون الخائفه
سيكون للريح اتجاه آخر
ويكون للموت اتجاه آخر
وبلا قرارْ
سنثور في وجه الدمارْ
ونعود أكثر قوة بعد انكسار العاصفه
فالعشق يرجع مدهشاً ...
بعد انكسار العاصفه

أنسي الحاج - الصّقر الذي أكل

وَلد وفتاة
فرْخ صَقر وقُبّرة
الفتاة تُطعم الولد
لأنّ الطير
يُصاد بالطير.
...
صبيّ وصبيّة
ريش الصغير اشتدّ
وجناح الصغيرة لان
مثل فرخ الصقر إذا صقر
والقُبّرة التي تظلّ قُبّرة.
...

رجل وامرأة
عَمَّرته فقتلها
لأنّ فرخ الصقر
الذي أطعَمَته القُبّرة،
عندما أصبح صقراً
أكل القُبّرة.

تأخرت كثيرا !!! ........ شهرزاد

(ضاع عمرها وهي تبحث عنه في الأحلام و في الطريق وفي الوجوه وفي الزحام..وهي أعلنت انتهاء صلاحية قلبها و حلمها وعمرها .. وجدته واقفاً أمامها)


تأخرت كثيراً
كنت امرأة رومانسية
كانت ورودي حمراء
ووسائدي زرقاء
وضفائري أرجوحة هواء
وخيالي طير فضاء
و أوراقي حريرية



تأخرت كثيراً
كنت امرأة خيالية
أكحل عيني بلون الليل
وأزور مدائن العشاق
وألون بوابة المساء
وأجوب بخيالي الكرة الأرضية



تأخرت كثيراً
كنت امرأة حالمة
أغزل ثوب الأحلام
وأملأ دفاتري بالأشعار
وأتجول في صناديق الخيال
وأطير فوق غيوم الأوهام
وأزخرف بأناملي الكواكب الليلية



تأخرت كثيراً
كنت امرأة متفائلة
أمانّي ملونة
وأحلامي ملونة
وأفكاري ملونة
وكلماتي ملونة
وشرفاتي وردية


تأخرت كثيراً
كنت امرأة أليفة
أحب بهدوء
وأعشق بهدوء
وأغار بهدوء
وأعاتب بهدوء
و أعاقب بطريقةطفولية



تأخرت كثيراً
كنت امرأة صابرة
أنتقي الشوك من الوردِ
وأحصي رمال الصحراء
وأطهو الحجارة فوق النار
وأعيد اكتشافات أهل الأرض
وأمارس الوفاء بطريقة بدائية



تأخرت كثيراً
أصبحت امرأة واقعية
كفرت بالخيالِ
وكفرت بالأوهامِ
وكفرت بالأحلامِ
وكفرت بالورود والشموع
وبكل أصناف الرومانسية



تأخرت كثيراً
أصبحت امرأةعاقلة
أفكر قبل الحب
وأفكر قبل المفاوضات
وأفكر قبل الهجوم
وأفكر قبل القتال
وأفكر الانسحاب
وأجري قبل الشوق عملياتٍ حسابية

أنسي الحاج >> غيمة الشمس

اليد على خصرها تجعلها وردة

الهواء على وجهها يجعلها فراشة
الضحك يجعلها موجاً
الحزن يبقيها شمساً خلف غيمة تحميها من
اللّصوص



همس...._منقول

أريد رجلاً إن حلّ  اللّيل  أسندت  رأسي  على كتفه
غير مباليه بـ ما يحصل في الدّنيا غداً !

انكساري معك _منقول

قمّة إنكسَاري معكَ ..
كَانتْ حِين تصمُت أمَام سؤالي لَكَ عَن حبّك لِي ،
فـ إمّا أننّي لا أستحقّك !
وإمّا أنّ لَاشيئ كَان بـ إستطَاعتكَ تقديمه لِي ..
وكِلاهمَا خيبَة

اعتراف

لا أنكــر أننــي أخطــأت الإختيـــار لكننـي لم أنـــدم فكل شـيء بارداتـي كــــان..
إذا كنت قد منحتك قلبـي فأنـت قد منحتنـي امتحــان جعلنـي أحفــظ الدرس
وعلمنـي ألا أحكــــم علي الأشياء كما أرآهــــــا أنا فقـط

جنين _منقول

 لماذا حين يخنقنا الهم كثيراً . .نفضل النوم بوضعية الجنين ؟!
هل نحن نتذكر أنّنا كنا ...أكثر أماناً وقتها . .
أم أننا نعبّر عن رغبتنا ... في العوده إلى هناك

منقول

عندما تثق بأحد ….
ثق به بشكل كامل بدون أي شك
ففي النهاية ستحصل على نتيجتين
إما درس مدى الحياة أو شخص رائع جداً..

لحظات في حضرة الحب _ منقول

كان يتأمل عينيها وهــي تحدثه فـتوقفت عن حديثها!
وقالت له : تربكني هذه النظرة ...!
فهل كففت عنها كي ... أستطيع التركيز فيما أقول ؟
فأجابها : هلا تكفين آنتِ عن بعض هذا السحر !!
 كي أستطيع التركيز فيما تقولين

خطأي انا


خطأي أنا..
أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !
خطأي أنا..
أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..
وجعلتها وقفا عليك..
...خطأي أنا..
أني على لا شئ قد وقعت لك..
فكتبت..
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك !!

منقول من "كان حلم"

سأقول لكل الشوارع:
إني أحبك !
أهمس
للعابرات الجميلات فوق مرايا دمي المتكسر:
إني أحبك !
...للياسمين المشاغب، للذكريات على شرفة القلب :
إني أحبك
للمطر المتكاثف، للواجهات المضيئة،
للأرق المر في قدح الليل، للعشب :
إني أحبك

فروق

أصعب امرأة ... امراة تتحدث عن نفسها أربع وعشرون ساعة دون أن تشعر بالملل . ...
اصعب رجل ... انسان تبدو على وجهه اشياء لا علاقة لها بكل ما يدور بداخله

lمنقول من كان حلم


دائما أنتي في المنتصف !!
أنتي بيني وبين كتابي..
بيني وبين فراشي..
وبيني وبين هدوئي..
وبيني وبين الكلام !!
...ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني
وأنا بين الشوارع وحدي
وبين المصابيح وحدي!
أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!!
ودمي: قطرة - بين عينيك - ليست تجف!
فامنحيني السلام!
امنحيني السلام!

كنت أحاول الاحتفاظ بك !! .......... شهرزاد الخليج

أطعمت البحر هدايا ميلادك...وهشيم حكايتي ....وفتات فرحتي .. ونزفتها !!
فإقرأني للمرة الأخيرة.... ولاتعاود المرور من هنا !
فمنذ ان أحببتك وأنا....أغلق عيني..وأذني ...وحاستي السادسة...
وإحساس الانثى بي... كي أحتفظ بك !



فعندما كنت أكتب لك بقلبي قبل قلمي ...كنت أود الاحتفاظ بك
وعندما كنت أقف على بابك لاأملك من أمر قلبي شيئا ...كنت اود الاحتفاظ بك
وعندما كنت أرحل وأعود ..أعود وارحل ..ارحل واعود..كنت أود الاحتفاظ بك
وعندما كنت أبتلع خناجر غيابك واعذارك الواهنة ... كنت اود الاحتفاظ بك !
وعندما كنت اتجاهل اهانة فراقك..واساءة رحيلك...كنت اود الاحتفاظ بك !
وعندما كنت اناديك بصوت هده البكاء عليك ...كنت اود الاحتفاظ بك !
وعندما كنت أبحر إليك خيالا ...لاشىء معي سوى حنيني اليك...كنت أود الاحتفاظ بك
وعندما كنت أزينك واجمل صورتك لقلبي ..كي تبقى الأجمل والأنقى..كنت اود الاحتفاظ بك
وعندما كنت ابرر قسوتك لعقلي خوفا.... علي ..مني ..كنت أود الاحتفاظ بك !!
وعندما كنت أغمض عيني بقوة ...كي لاتسقط من عيني..كنت أحاول الاحتفاظ بك
وعندما كنت أغض بصري عن عيوبك ..كي تبقي بعيني جميلا ..كنت أود الاحتفاظ بك
وعندما كنت أسير على أشواك ظروفك حافية القدمين ...متجاهلة ألمي..كنت أود الاحتفاظ بك
وعندما كنت أخفي عنك ألمي ....وأمارس خديعة الفرح ....كنت أود الاحتفاظ بك
وعندما كنت احاول ان لاانظر إلى اسفل كي لااراك ضئيلا..أصغر من أحلامي...كنت اود الاحتفاظ بك!!
وعندما كنت أتعمد الانحناء بجانبك كي لاألمح فرق القامة بيننا ..كنت اود الاحتفاظ بك
وعندما كنت أدرب أجنحتي على الهبوط من عليائى إلى قاعك ..كي أكون قريبة منك...كنت اود الاحتفاظ بك
وعندما كنت لااطيل النظر فى المرآة ..كي لااستكثرني عليك...كنت اود الاحتفاظ بك
وعندما كنت احشو فم عقلي بتراب الحلم كل ليلة كي لايسيء الظن بك...كنت اود الاحتفاظ بك
وعندما كنت افتعل السذاجة ..وأنا اشم عطرهن بك وحولك...كنت اود الاحتفاظ بك
وعندما كنت أتظاهر بالغباء وانا أُعلل احمر الشفاة على قميصك بدم الذئب كنت اود الاحتفاظ بك
وعندما كنت افسر هروبك رجولة...وغيابك موقف..وخذلانك تضحيه ...كنت اود الاحتفاظ بك
وعندما كنت اتحاشى السؤال عن مغامراتك وعلاقاتك وكبواتك وسقطاتك معهن..كنت أود الاحتفاظ بك
وعندما كنت أتسلق جبال الحزن في ليالي فراقك على اطرف قلبي العليل....كنت أود الاحتفاظ بك
وعندماكنت أرتجف كالريشة...وأقاوم اصطكاك أسناني.. فرحا بصوتك ...كنت أود الاحتفاظ بك
وحين كنت أوصيك ان لاتعبث بغيرتي..كي لاتحرقني وتحترق بي..كنت أود الاحتفاظ بك !!
وحين كنت أرجوك ...ان لاأكرهك....كنت أود الاحتفاظ بك
وحين كنت أرجوك ...ان لاأكرهك....كنت أود الاحتفاظ بك
وحين كنت أرجوك ...ان لاأكرهك....كنت أود الاحتفاظ بك


عذرا ...ربما جاءت متأخرة جدا !!
انت .... لاتستحقني

Kathleen Tessaro

If you can capture a woman's imagination, then you will have her. But imagination is a strange creature. It needs time and distance to function properly."

The Flirt (pg 288)"

هكذا كنت أنت ! ......... شهرزاد


اعترف لك
انك كنت مرضا نفسيا
تناولت مهدئات الاعصاب
كي استقبل ذكراك !!

وانك كنت مرضا جسديا
أدمنت حبوب النوم
كي انساك !!



وانك كنت كالمرض الخبيث
يفتك بأوردة عمري
استشعر أوجاعك ...ولاأراك



وانك كنت كحلم ليل عابر
أيقظوني منك قبل اكتمالك
فكنت أعود إلى النوم باكرا
علني ...ألقاك



وانك كنت كطعنة الظهر
كلما تحسست ظهري
اهتز الخنجر بالجرح
و.......أدماك !!

وانك كنت شيئا
لايشبهك في عيني شىء
وكأن الله ماخلق
فوق الارض ...سواك



.

وانك كنت كسراب الطريق
مت على الطريق ظمئا
حين وصلت منتهاك

سوزان عليوان (لا أشبه أحدا

هل يولد طفلٌ من لمسةٍ في ظل النجـوم؟"

ياسر الأقرع من قصيدة لقاؤنا الأوّل

يا كلَّ مكان في الدنيا
وزماني الحاضر والآتي
من أين أتيتِ إلى قلبي
وقلبت موازين حياتي !؟
فشعرتُ بصوتك في شفتي
 يتراقص فوق الكلمات
أنفاسكِ .. ضحكة عينيكِ
همساتك .. جزء من ذاتي
فاتَّقد الشعر بذاكرتي
 وبدأت أخطُّ بداياتي ..
شيء كالثورة فاجأني
لما قابلتك مولاتي
هو أكبر مني .. من لغتي
من صمتي .. من كل حياتي
شيء في القلب أخبّيهِ
 لكن يا أجمل ما فيهِ
لا أدري ماذا أسمّيهِ
 ضاقت بالوصف عباراتي

لماذا تنازلت له عني ؟؟ ..... شهرزاد الخليج


أحببتك كثييييرا / كثيرا
فلماذا تنازلت له عني ؟



وغدا إذا ماأمسيتُ له !!
وألبسوني الثوب الأبيض
وتوجوني بإكليل الزهورِ ..
وتقدمتني عاداتهم تسبقني
بالدفوف
وبالطبولِ ..
وسارت خلفي تقاليدهم
تزفني بالزغاريد إليه
وتناثرت أحلامي تحت أقدامهم كالموتى
كالجثثِ
كالضحايا
كالأشلاء !!!


وغدا إذا ماأمسيتُ له !!
وارتديتُ له الحرائر
والخلاخل
والعقود
والخواتم !!
ورقصت كالذبيحة أمامه
بحزن المطر
بجنون الغجر
بشموخ المكابر
بإنكسار الغرباءِ !


وغدا اذا ماأمسيتُ له !!
وتزينت له بأحمرِ الثياب
وأخضرها
وأزرقها
أطولها
وأقصرها ...!
ورجوته ان لايقترب من قلبي
ان لايرعب أمنه و أمني!!
ان لايكسر ضلع حلمي !
ان لايحولني إلى فريسة هشة القلب
مشتتة الذهن
مبعثرة الأجزاء ِ ! !


وغدا اذا ماأمسيت له !!
واقترب بالود مني
وطوقت أنامله عنقي
وأخفضت رأسي أمامه حزنا وألما
وبي من حمى فراقك
مايظنه حرارة الشوق إليه
وفضحتني خفقات قلبي
وإرتعاشات أطرافي
وبللتني دموعي
وبللتني دموعي
وبللتني دموعي
فهل سيردعه حزني ؟
هل سيحتويني برقي العظماء !


وغدا إذا ماأمسيت له .. !
وجاءك البشير بالنبأ السعيدِ .
وضحكت في وجه البشيرِ مقهقها
ساخرا
مهسترا
و يدك على وجهك
تتفادى بها صفعة الخبر
بإبتسامة الكبرياءِ !


وغدا اذا ماأمسيت له !!
وأهدوك النبأ السعيد صباحا
فسارعت لتكون أول المهنئين
وبالغت في التبريكات
وبالغت في الأمنيات
وفي الورد
وفي الود
ثم أدرت للنبأ السعيد ظهرك
كالشيخ المسنِ !
تقاوم السقوط بالإنحناءِ !!


وغدا إذا ماأمسيت له !
وعدت بإرهاق إلى عالمك
وفتحت خزانة نقودك
وتحسست هديتي بذهولك
وانتشر عطري في أجوائك
وخيل إليك اني على بااااابك
وصرخت كاليتيمِ في عتمة ظلامك
رحلت أمي
رحلت أختي
رحلت حبيبتي
رحلت التي
أهدتني بجنونها كل النساء ِ !!


وغدا اذا ماأمسيت له
واغتسل بالدمع وجهك
وتراءى لك في ظلمة الحنين وجهي
وجاءت طفلتك الصغيرة باسمة
تمد يدها إلى وجهك
تتهجى اسمك بصعوبة
يُــ....ُبـــــ !!!
يُبـــــَـــــه
فتذكرني بها
فهذه الطفلة كانت لي
أنجبتها لك بلا رحم
وبلا حمل
وبلا مخاض
واااااااااااااااااااالله
استشعرتها في ليالي الحنين بأحشائي !


وغدا اذا ماأمسيت له !!
وبكى في الدفاتر أطفالي
وانتحبتْ في الصناديق أسراري
ونادتك الحرائر التي خبأتها لك!
وبكتك أحلامي التي أجلتها لك !
وضاع صوت طفلتي بين طيات الورق
تناديك
بابا
بابا
بابا
وبابا كالذئب الجائع
يطارد نعاج الغابة
بجوع الاشتهاءِ ......!


وغدا اذا ما أمسيت له !
وعدت بعد غياب إلى غرفتي
أناظر سقفها وأرضها
وأتذكر بغصة !
في هذه الزاوية كتبتك
وفي تلك الزاوية بكيتك
وهنا كان انكساري
وهناك كان قلقي
وعلى هذه السجادة كانت صلاتي...
وفي ذاك الركن كان دعائي!!!


وغدا اذا ماامسيت له!!
ونادى المؤذن ااااااااااااااااالله أكبر
وقمت إلى فرضي
وإنحنيت راكعة
وخررت ساجدة
وردد لساني ما إعتاده من الدعاءِ لك
وصفعتني حقيقة الفراق
فاستغفرتُ الله على ذكرك في صلاتي
وبكيت
وبكيت
وبكيت
حتى بكى علي بكائي !!


وغدا إذا ماأمسيت له !
وقلبت بعدي أوراق عمرك
وإستعرضت سنوات طيشك
ومراحل نضجك
وعلاقاتك
وعشيقاتك
وصديقاتك
وحليلاتك
فتذكر اني أحببتك كوطني
كأرضي
كعرضي
كآآآآآآآخر قطرة ماء !
كنقطة النور الأخيرة في الظلماءِ !


وغدا اذا ماامسيت له
وتلفت خلفي
كي أصافح بالنسيان أمسي
وبحثت عنك كي أختبر
حجم ذاكرتي بك ..وقوة نفسي!
وكي ألمحك كما قالوا..... واضحك !!
فهل سيصدق وعدهم لقلبي يوما ؟
هل ستصدق نبوءتهم ؟
أحقا ستصبح ذكرى ؟
أحقا سأضحك اذا ماإلتفتُ يوما ورائي ؟



يـالـــــ رعب احلامي بك !
اذا ماأيقظتها يوما...وأيقظتني !
طرقات طفله في احشائي !

سوزان عليوان (كراكيب الكلام)

من بعثر ملامحي
دموعاً
على الرصيف ؟
من منا
خذل الآخر ؟ "

>> ياسر الأقرع >> لا تحزني يا غاليه

يا غاليه ...
آتٍ أنا من غربتي
وجميع ما قد قلته في لحظة من ثورتي
محض ادّعاءٍ .. أفتريه عَلانِيَه
وهواكِ إن حطّمتُه ...
إن قلتُ قد حطَّمتُه في ثانيه
وهمٌ .. يقال لتسمعيهِ
باطلٌ ما أدَّعيهِ
فهواكِ أغلى مالديّ صغيرتي
هو جنتي .. هو لهفتي

...

هو ما اشتهيتُ من الحياة الباقيه
فإذا غضبتِ ...
يموت نبض الحرف في صدري
وفي شفة القصيده
فأعود حيران الخطا
وأضيع في صمتِ السؤالِ
أسير نحو الهاويه
فإذا أتيتكِ غاضباً
أهذي كريحٍ عاتيه
لا تحفلي بعواصفي ... بمواقفي
وبنبرتي المتعاليه
هو بعض همّي أشتكيهِ

...

و صرخةٌ ...
تعبت على شفة السكوت الدّاميه
هو رحلتي ..
من وحشة العمر المملِّ ..
من الضياعِ
من الحياة الخاويه
فإذا أتيتك ثائراً
فتجاهلي نزف الحروف المتعَبه
وجميعَ أعذار القتيل الواهيه
فأنا أحبّك غاضباً .... ومعاتباً
ومسالماً ... ومشاكساً
و بكل حالات التناقضِ .. والجنون الطاغيه
...
لكنني ..
شيء كمثل الموت فيك يشدّني
للحزن في عينيكِ ..
لليل الطويلِ ..
ولانكسار القافيه
شيء يضيّق عالمي .. ويخيفني
فأعدُّ للصمت الثقيل قصيدة
وأُعِدُّ موتاً للثواني الآتيه
وأثير عاصفة الدموع بمقلتيكِ
لعلَّها ..
ستعيد للمنفيِّ عمراً ضائعاً
وتردّ في وجه القتيل العافيه
...
فإذا أنا رهن اغتراب
أطوي المدى ..
وأُعيدُ ترتيب السرابْ
وإذا حطامي نظرةٌ
خلف العيون الباكيه
وإذا بحزنك موجع .. ومدمّر
وإذا انكسارك ... قاتل ياغاليه

تعال أعيشك !!! ........ شهرزاد

تعال أربط عينيك بقطعة قماش وأمسك يدك وأتجه بك نحو باب الخروج من عالمهم
تعال اسرقك ليوم واحد...ثم أقبل جبين الحياة شاكرة ممتنة وأغادرها بسلام
تعال نتسلل من حدود الزمن على أطراف أصابعنا ..كي لانوقظ أهل الزمان !
تعال نمزق أوراقنا الرسمية وصورنا الشخصية ونفقد ذاكرتنا بما خلفنا..ونمضى بعيدا !
تعال نبصق فى وجه الظروف ونصفع وجه الفراق ونُحلق نحو الحلم عصفورين لاثالث لنا
تعال نتحايل على الواقع و نشبك ذراعينا بإصرار.. ونسافر الى جزيرة بعيدة لاأحد معنا!
تعال نصعد الى القارب الخشبي ونبحر إلى جزيرة لاتفتح أبوابها إلا لقلبي وقلبك فقط
تعال نتجرد من أحذيتنا ونجري فوق شاطىء البحر بأقدام حافية كطفلين ونردد بلوعة ليتنا لم نكبر
تعال اسير معك تحت القمر وأضع راسي على كتفك و أغني لك أغنيتك المفضلة بصوت مجروح
تعال أجلس خلفك على ظهر الحصان ونستفزه بالسوط حتى يجمح بنا خارج حدود الزمان والمكان
.تعال نعيد حكاية البدء.نسكن فى الكوخ ونأكل من البحر..ونكتشف النار.. ونستتر بأوراق الشجر
تعال ننغمس فى الأساطير وأحداثها..فأراقصك كأميرات الحكايا وأترك لك فردة حذائي الذهبي عند الفجر
تعال نفتح كتاب التاريخ ...ونختبىء فيه....ونختار حقبة زمنية أخرى...ونتسلل إلى عصر آخر .
تعال أفتح لك دفاتري وأعرفك على ابنائي وبناتي منك.. وقصائدى الممنوعة بك وكتاباتي التي لم يقرأها قبلك بشر
تعال اتجول معك فى طرقات وطني..واعرفه عليك ..وأهمس له.... ياوطني هذا الرجل وطني !
تعال اعترف لك كم تمنيت ان أزور وطنك متخفية برداء الليل وظلمة الطريق..... كي أراك من بعيد..!!
تعال اتتبع لك خطوط كفك وأتنبأ لك مازحة ان خط الحياة بينك وبين مجنونتك سيتوقف قريبا .
وان الروح التى أحبتك بجنون على رحيل!
تعال أقرأ لك فنجان قهوتك وأردد عليك ضاحكة مخادعة ( بحياتك ياولدي إمرأة عيناها سبحان المعبود)
.وأفتح عيني أمامك بشقاوة طفلة لاثبت لك....اني أنثي فنجانك !!
تعال اقلم لك اظافر يديك وقدميك بجنون عاشقه فاذا ماانتهيت وضعت قصاصات أظفارك بيدي...
وفتحت لك كفي وأخبرتك بفرح ان لاشىء يعادلها لدي !
تعال أمشط لك شعرك وأنت مغمض العينين وأعد الشعيرات البيضاء برأسك ..وأبوح لك انك حين تكبر ..سأحبك أكثر
تعال نلعب بالطائرات الورقية فاذا ماسرق الهواء طائرتي افتعلت الزعل وجئتك طفلة غاضبة ابحث عن دلالك
تعال نتجرد من تهذيب تربيتنا ونشوه حضارة المدينة بقطعة فحم نكتب بها على الجدران إسمى واسمك وتاريخ ميلادي ..وميلادك
تعال نسير في الأسواق أنتقي معك عطورك وعودك وبخورك وأقمشة ثوبك ومقاس حذائك..و ألوان شماغك
تعال قف أمامي حاسر الرأس ودعني أحقق أمنية عمري فأضع شماغك على رأسك بفرح الدنيا
تعال مد لي يديك مغمض العينين بكسل طفل مدلل ..ودعني أغلق أزرار أكمامك باهتمام ام بطفلها الأول
تعال إفرد أمامي ذراعيك ودعنى أغرقك بعطرك المفضل وأحرق قطع العود تحت ردائك وأبوح لك ان لارجل بجاذبيتك انت !
تعال توضى للصلاة أمامي ..ودعني أقف خلفك أراقبك بحب أمسك المنشفة بانتظارك.. لتجفيف ماء وضوئك.
تعال أبوح لك بأمر موت بدأ يقترب مني وأنت آخر من يعلم
تعال أعيشك قبل ان أعيش الموت فلا أمان للموت !!
تعال اضع رأسى على صدرك وأبكى بحرية تشبه الحرقة وأصارحك كم تمنيتك فى زمن المستحيل
تعال اضع رأسى على صدرك وأبكى بحرية تشبه الحرقة وأصارحك كم تمنيتك فى زمن المستحيل
تعال اضع رأسى على صدرك وأبكى بحرية تشبه الحرقة وأصارحك كم تمنيتك فى زمن المستحيل

سوزان عليوان

الصفح" و"الصفع
رهان إنسانيّتنا
وشرط الروح ..والجناح
فالتسامح أعظم من كل هزيمة وانتصار
أعظم من الحب نفسه"

ياسر الأقرع >> ادّعاء




وقلتِ ... أحبّكَ حدَّ الجنونِ
 فأنتَ الوجود الذي صار لي
وها قد بعدنا .. وجُنَّ الغيابُ
وضاع الوجود ... ولم تسألي
أما كنتُ فيكِ مدائن سحرٍ
سؤالاً يقود إلى المذهل
أُبعثِر عمري في مقلتيكِ
وأسكب شعريَ كي تثملي
وأشكو إليك صقيع اغترابي
 فلم تستفيقي ... ولم تعقلي


  
وحيداً ألملم أجزاء حزني
 وأمضي هشيماً إلى منزلي
كأني احتمالُ لألف احتمالٍ
و دربٌ يقود إلى مقتلي
أُعدُّ حواراً ... وأبني اعتذاراً
وأتلو رسائل لم تُرسَلِ
وحين يُشيع الفراغ بروحي
بأنْ لن تعودي ولن تحفلي
أعلّق حزني وأغفو قليلاً
وأترك للحلم ما كان لي
أطوِّق صمت المكان بوهمٍ
وأزعم أنَّك لم ترحلي


  
كأنّا ادَّعينا الذي لم نكنهُ
وسرنا إلى وهجه المضلِلِ
و كنا نثرثر حلماً ... ونصحو
على كذبة الموعد المقبلِ
و كانت رؤانا انتظاراً مثيراً
فماتت بظلِّ الهوى المهملِ
وعَدّتِ بأنَّا سنبقى طويلاً
وعَدّتِ كثيراً ... ولم تفعلي
غريبين عدنا فما أنا منكِ
كما كنتُ يوماً ...ولا أنتِ لي
فعيشي لصمتكِ لا تذكريني
 فزيف ادِّعائكِ لم يُكمل
دعيني أسير إلى غير مأوى
فما عاد حبّك كالأوّلِ

لحظة من قلبك !!! ........... شهرزاد


ماأشد حظ هذه الانثى
إذ منحتها الأيام فرصة الكتابة الاخيرة إليه!!
وهى فرصة لاتتحقق...إلا للقلة فقط !!
فكتبت إليه تقول :

ليس لدي مااكتبه لهم عنك !!
لدى فقط مااكتبه منى لك !!
اقترب منى / اقترب جدا !!
لاتمنح عينيك فرصة الامتلاء بالدموع الآن !!
تمهل لاتتعجل بالبكاء....أريدك ان تقرأنى بوضوح...

تقبل النبأ المؤلم بايمان تام !!
لاتنتظر قميصى الملطخ بدم الذئب ..
فلا ذنب للذئب برحيلى !!
ولاتنتظر بشارة عودتى تلقى على قلبك يوما
فيرتد فرحا فمالرحيلى هذا من عودة


اقترب منى
فربما لايتسع العمر لابتعاد آخر !!
فأنا أكتب لك !!
من تحت أنياب هذا المرض المفترس !!
ولااعلم متى سيطبق كامل أنيابه علي!!
أكتب لك!!
من امام بوابة غيبوبة لااعلم متى ستفتح ابوابها لذاكرتى !!

سامحنى !!
وعدتك ...ان لاأتوقف عن حبك أبدا !!
لم أخلف بوعدى....أخلف الموت موعده معى....
طرق بابى فى وقت مبكر من العمر ....
صدقنى !!
كم تمنيت ان يمتد بى هذا العمر....كى أحبك أكثر !!
كم تمنيت ان أبقى فى الوجود فقط كى أستنشق عطر وجودك أكثر !!
كم تمنيت ان أبقى...الى ان أشهد وأعاصر مراحل حياتك
من شبابك الى كهولتك الى شيخوختك !!
فكثيرا ماكنت أتساءل وانا اثرثر بك لقلبى :
كيف ستكون حين تغزو التجاعيد وجهك ؟
كيف ستبدو يوم زفاف أول أبناءك ؟
كيف سيكون احساسك عند حمل اول حفيد لك؟

آآآآآآآآآه لو تدرى
كم تعمقت بالاحساس بك
كم توغلت فى مراحلك...
كم ابتعدت بخيالى بك !!

وكاننى كنت احاول اختصار الزمان كله فى سويعات قليلة
كى أعيشه كله بك ومعك...!!
وكاننى كنت أعلم / كنت أشعر وأستشعر!!
انى لن ابقى فى عالمهم طويلا
وكاننى جئت لهذا الزمان الذى لايشبهنى عابرة سبيل من زمانى
صدقنى لم اخن وعدى لك.........خانتنى أقدارى !!

لاتجزع !!
إقترب منى...ناولنى يد قلبك
انصت إلى حروفى..فالامر ليس إشاعة مؤلمة !!
ولا كذبة ابريل تنتشر فيؤلمنى صداها!!

ظننت ان لاألم يعادل ألم غيابك !!
فكيف تجرأ هذا المرض القوى على هذا الجسد الضعيف !!

فبالأمس !!
سمعتهم يتهامسون !!
يقولون ان غيبوبة قريبة منى...ستأخذنى منهم ..
وسأغييييييييب حيث لاعودة!!
ترى حبيبى ؟؟
ماهى الغيبوبة....التى ستأخذنى منهم ؟؟
وهل سيكون لها قدرة اخذى منك....؟؟
ايعقل ان تكون هذه الغيبوبة من الجور ِ والبطشِ
بحيث تمنعنى من التفكير بك والشوق اليك ؟؟

انهم يتهامسون بى كالسر المؤلم !!
لماذا يخفون الامر عنى ؟؟
انا لايرعبنى الموت
لا ...يرعبنى قليلا فقط !!
لا...ربما يرعبنى كثيرا !!
لكنه لايرعبنى ..بمقدار مايرعبنى فراقك !!
لايرعبنى ..بمقدار مايرعبنى ان اكون هناك !!
حيث لا أعلم من أمرك شيئا ....

ترى ؟؟ هل سأتذكرك فى ظلمة القبر؟
هل سيؤنس حنينى إليك وحشة قبرى ؟؟
اعرف قلبى جيدا...سيفتقدك بجنون...سيشتاق اليك كثيرا ...
وسيخنقه عجزه بالوصول إليك !!

وكيف لا أفتقدك ؟ كيف لايرعبنى فراقك ؟
وأنا إعتدت ان أعيش بك وأمارسك كجدول يومى !!
أنفذك منذ إستيقاظى وأختتم بك يومى !!
إعتدت ان أتتبع حضورك وغيابك !!
إعتدت ان أطارد أنباءك كل صباح !!
إعتدت ان أطمئن عليك كل مساء !!
مرعب ان أنقطع منك/ وعنك / مرعب جدا !!


هل أصارحك بشىء ؟
لايرعبنى الموت بمقدار مايرعبنى تخيل وقع النبأ عليك !!
ترى كيف سيصلك نبأ رحيلى ؟؟
وأين ستكون ..؟؟
وكيف ستمارس طقوس حزنك علي ؟؟
لم تمنحنى يوما حقا من حقوقى بك !!
فهل ستمنحنى حق الحزن علي جهرا وعلنا؟؟


صدقا كيف ستستقبل نبأ الرحيل ؟؟
هل سيمرك النبأ مروك الكرام ؟؟
هل ستكون قريبة منك !!
بحيث تتظاهر بإكمال قراءة صحيفتك اليومية..
والاكتفاء بالدعاء بالرحمة لامرأة غابت
لايربطك بها سوى الحب !!
ام ستكمل طعامك أمامها بهدوء وأنت تبالغ فى التبسم لها
كى لايفتضح أمر إرتجاجك الداخلى !!
وهل ستكمل صباحك فى زحامهم ؟
وتحتسى قهوتك وكان الأمر لايعنيك ؟
هل ستبحث عن بقعة أرض تحتويك..
كى تستتر بها..وتبكينى بحرية وألم..وإنكساااااااااااااار !!
هل ستحضن طفلك البكر...فى صدرك..وتبكى بحرقة متاخرة ؟
هل ستعلن الحداد فى بقعة أرض مارست جنونى بك عليها !!

لااعلم كيف ستختمنى من حياتك ؟؟
كأنثى شيدت لك مدن العشق ..ومحطات الانتظار المؤلم !!
ومنحتك حتى حق الوداع الاخير قبل الاغماضة الاخيرة !!

سيدى
ليتهم يؤمنون بأمنية ماقبل الموت !!!
لتمنيتك !!
لتمنيت ان تأتى !!
تمطر علي من أبواب الرحمة كالغيث
تطرق الباب علي كالعيد !!
تمد لى يديك !!
تأخذنى معك !!
تسرقنى من أنياب الموت !!
تهدينى لحظات العمر الأخيرة
تمنحنى فرصة الفرح الأخيرة
تسافر معى وبى الى البعييييييييد !!
البعيد ........الذى لم يأتى يوما بك !!


ليتهم يؤمنون بأمنية ماقبل الموت !!
لتشهيت حضورك.كامرأة فى شهور حملها الأولى !!
فقط...كى أمسك يديك للمرة الأولى والأخيرة !
كى أطلب منك الجلوس قريبا منى !
كى أمسح وجهك بحنان !
كى احدثك كم أحببتك !
وكم بكيتك
وكم تمزقت غيرة عليك منهن !
وكم طرت خيالا إليك !!
ليتك تأتى فى لحظاتى الأخيرة
تتلصص من خلف الجدران !
وتسترق آخر الانباء !!
تعال!!
تعال !!
تعال !!
أحتاج ان أوصيك بك خيرا !!

أتدرى ؟؟
شكرا لهم لانهم لايؤمنون !
شكرا لعراقة عاداتهم
شكرا لأصالة تقاليدهم
كى لاتأتى
كى تبقى خارج اسوار لحظاتى الأخيرة !
كى لاتشاهد عبث المرض فى وجهى !
كى أبقى فى نظرك أنثاك التى عرفت وأحببت !
كى تبقى ضفائرى فى خيالك غجرية مجنونة !
كى لاأمنحك ذبولى بعد ان بخلت عليك بربيعى!!
كى أبقى الحلم الجميل الذى أشعلك يوما وإنطفأ !!

أعلم ياعمرى !!
انه لايحق لى ان أضع قلبى فى زجاجة صغيرة
واوصى به اليك قبل الدفن !
كى تتذكر كلما شاهدته..
ان هذا العضو كان يوما ينبض بك ...

لكن ..سأوصى إليك
بدفترى الأخضر الصغير...!!
الدفتر التى كتبتك فيه .. ورسمتك فيه.. وعشتك فيه !!
ستبتسم بحزن حين تراه وتقلب صفحاته!!
سترى فى الدفتر صورة لطفل صغير
مرسومة بالحبر الأسود !!
ستلاحظ الشبه الشديد بينك وبينه !
انه طفلى منك....انجبته منك ذات خيال...
وخبأته فى الدفاتر كى لايفترسه وحش الواقع..
وحذرته من الذئب....وأوصيته ان لايفتح الباب لسواك !!

ابتسم له عند رؤيته !
وإختر له اسما وتاريخ ميلاد وسجل الاسم والتاريخ تحت الصورة ..
واكتب بخانة اسم الام ...أنثى عشقتنى بجنون !!
لاتندهش / جنونى بك كان أكبر بكثير !!

لهذا يرعبنى السؤال !!
هل ستنسانى سريعا ؟؟
أم سأبقى مشتعلة فى ذاكرتك ؟؟
وهل ستتذكرنى ؟؟
حين تمر بأرض نقشت طفولتى وصباي على زواياها ؟؟
وهل ستسردنى على أطفالك حكاية قبل النوم ؟؟
أم سأبقى حكاية سريه لاتتصفحها
إلا حين يختلى الحزن بقلبك ؟؟

ويقتلنى السؤال الأكبر !!
هل ستحب بعدى ؟؟
ومن منهن ستقذف بى خارج قلبك ؟
وتعتلى عرشى بك ؟؟
وهل ستحدثها عنى؟
هل ستفعل ؟؟
اتمنى ان لاتؤذنى ..ان لاتفعل !
كى لايفضح الموت ماسترته الحياة !!

وأخيرا ....إقترب منى أكثر !!
دعنى أقبل جبين قلبك !
دعنى أستنشق عطر يديك !
فلاأعلم كم خطوة تفصلنى عن النهاية
ومتى سأغيب بك عن هذا الوجود ..
فاقترب منى اكثر ..
كى اهمس فى اذنيك..بكلمة سرية ..
وحدك تملك مفاتيحها..
هى كل ماسيتبقى خلفى لك ...
هى كل ماسيتبقى خلفى لك !!

ومايدريك !!
انه ربما إستجاب الله دعائى فى السحر !!
والتقيتك هناك !!
حيث لاموت ..ولا فناء !!
لكن ؟؟
هل ستكون هناك..لى....وحدى ؟
كم تمنيت ان تكون لى وحدى ؟
ام اننى سأراك محاطا بحور العين ؟
لاتذكر من أمرى
ومن أمر قلبى شيئا ؟


ترى ؟؟
هل سيعاقبنى الله على استفساراتى هذه ؟
هل سيغفر الله لى خيالى بك؟

لااعلم ياعمرى ..
لكن....ثقتى برحمته عظيمة !!

وعزائى انه !!
يعلم الله كم أحببتك !!
يعلم الله كم أحببتك !!
يعلم الله كم أحببتك !!

تنفس الآن بعمق...فالآن بدأت أختنق بعمق!


شكرا لكل الأعين والقلوب
التى مرت من هنا !!



سوزان عليوان (لا أشبه أحدا

خذني حيث للأطفال
قلوب ملونة
و للأحصنة الخشبية ..
أجنحــة"

ياسر الأقرع >> اِتّهام .. بحيازة رجل


" تحبّينه .. ؟ "
لا
وهذا المغيَّب مثل الخرافة في مقلتيكِ .. ؟
وهذا المعتَّق صمتاً وقوراً على شفتيكِ .. ؟
وهذا الذي يسرق الفكر دوماً
كأنَّ غياب عذابه يوماً
يعيد هموم الزمان إليكِ
يضيّع كل الوجود لديكِ
" تحبّينه .. ؟ "
لا
...


وهذا المخبَّأ سرَّاً عميقاً
بظلِّ احتراقاتكِ الهادئه .. ؟
وهذا المسافر في كل صمتٍ ..
كرعشة موتٍ
على وهج أنفاسك الدافئه .. ؟
" تحبّينه .. ؟ "
لا

...

كأني أراه بعينيكِ جمراً
فلا تنكريه بكلّ برودْ
فإنَّ الذي تنكرين هواه ..
توغّل فيكِ
توحّد فيكِ
...
وعيناكِ نشوى بهذا الوجودْ
فلا أنت في غفوة تنتهي
ولا أنت في صحوةٍ من شرودْ
أسيركِ هذا الذي تنكرين
تلبّس فيك كجنيِّ عشقٍ
ومدّ إلى معصميك القيودْ
وحوّل عمرك حدَّ وجوده
وها أنت سكرى بتلك الحدودْ
" تحبّينه .. ؟ "
لا
عيونك تفضح ما تكتمين
وصوتك مستسلم للحنين
...
وبعض ملامحهِ المتعَبه
تسافر فيك ولا تشعرين
هو الآن أنتِ
كلاماً ... وصمتاً
وجوداً ... وموتاً
فلا تنكريهِ
فكيف أفسّر ما أنتِ فيهِ .. ؟
ألا تكذبين .. ؟
أجيبي بصدقٍ .. تحبِّينه !؟
أحبّه .. !؟
لا
أحبّه جداً ..
...
أحبّه حتماً ...
أحبّه موتاً ...
وقيداً ... وهمّاً
ووهماً يذيبُ وليس يُطالْ
أحبّه ...
حتى يُقَطِّر روحي بوهم انتظاره
وتفنى حياتي على وهجِ ناره
أحبّه حتى حدود المحالْ
أحبّه فوق حدود المحالْ
وفوق الحقيقةِ ..
فوق التصوّر ..
فوق الخيالْ

...

هو العمر يغلو ... ويغلو كثيراً
بعينيَّ حين يُعادُ السؤالْ
" تحبّينه .. ؟ "
لا
" تحبّينه .. ؟ "
لا
" تحبّينه .. ؟ "
لا

أقتلني من فضلك !! ,,,, شهرزاد



( والله لـنظرة إليك أحب إلي من الدنيا وماعليها )


ياأغلى من على الارضِ
أحقا إفترقنا ؟؟
أحقا مات كل من على الارضِ....؟؟
أحقا بقيت وحدى
ابحث عنك فى كل الجهات
بالطول ...وبالعرضِ ......؟؟
أحقا بقيت خلفك
ألملمنى !!
ألصق بعضى من شتاتى
.فى بعضى !!!!
.

.

.
و
أستيقط صباحا
أفتح عيني للحياة وألمح سقف غرفتى
فأشعر بالالم والاحباط
لاكتشافى باننى مازلت على قيد الحياة
وان فراقك لم يكن (كابوس) ليلة عابرة
وان هناك معاناة ما ستبدأ بعد قليل
مع واقع لايحتويك....
فأغمض عيني مرة أخرى
لاشى بعدك يستحق الاستيقاظ....
لاشىء بعدك يستحق الاستمرار
لاشىء بعدك يستحق شىء

و
أمد يدى إلى هاتفى
أنيره فى عتمة الظلمة
أبحث فيه عن أى شى منك
يمنحنى الفرح
فلاأجد سوى شبح غياب مقيت
أقذفه بعيدا عنى
وأجلس على سريرى
أنكمش على نفسى
أضع راسى على ركبتي
تغطينى ضفائرى كامراة بدائية
يخيل الي انى ارتعش امام واقع فراقك
كطفلة نامت بأحضان والديها بأمان
واستيقظت لاأحد فوق الارض سواها !!


و
أتحرك من سريرى باتجاه مرآتى
أبتسم للانثى التى أراها فى المرآة
أوشك على سؤالها من هى؟
لكنى أرتعب حين أدقق فى وجهها
انها تشبهنى
حتما هى ليست أنا
هى تكبرنى بعشرات السنين
هى ضفائرها مهملة وانا ضفائرى معطرة
هى على وجهها علامات الحزن والانكسار
وانا وجهى شموخ الارض كان به


و
يرعبنى تخيل انها أنا
وان فراقك قد تلاعب بعجلة عمرى
فنقلنى ليلة الأمس
من ربيع العمر إلى خريفه
وان صدمة رحيلك قد قذفت بى
من شموخ الحزن إلى إنكساره
أهي صدمة الفراق
ام هو ذبول الحزن؟؟
نعم!!
انه ذبول الحزن الذى يباغت ربيعنا ذات غدر
فلا لايبقى منا ولايذر


و
ألملم تبعثر شعرى
أرسم على وجهى إبتسامة
أتقن إختيار أقنعه الفرح قبل الخروج اليهم
أرتدى أجمل مالدي
وأغمرنى بالعطر الذى
ارسلته إليك ذات حب
على منديل حريري أحمر
فهناك يجلس أبا مسنا
عاش عمره يمنحنى الفرح
وعجوز ضحت من أجل سعادتى بالكثير
فألقى بنفسى فى أحضانهم بدلال
وأضحك معهم بصوت مرتفع
وفى داخلى تبكيك
أشياء ..وأشياء ..وأشياء!!


و
أغادر منزلى
أتجه لزيارة جدتى
أجلس تحت (السدرة العتيقة) فى البيت الكبير
أتأرجح بأرجوحة ( الحبال)
فجدتى مازالت تصر على العيش فى منزلها القديم
تقول انها تخبىء فى الجدران عطر جدى
وانها فى تراب البيت تشم عبير شبابها
فأقبل رأسها وأتجاهل نظراتها لى
أخشى سؤالها عنك
فهى إعتادت ان أثرثر بك كلما دخلت عليها
هى اليوم لم تفعل
وقد لاتفعل !!


و
أظنها شعرت بكل شى
فاليوم حين وضعت رأسى على رجلها
وطلبت منها ان تحكى لى حكاية( إبنة السلطان)
التى عشقت( بن الحطاب)
وضعت يدها على رأسى
وسمعتها تقرأ وتكرر قوله تعالى
(.ربنا ولاتحملنا مالا طاقة لنا به...........)
وشعرت عندها انها تخفى دموعها عنى
عندها أدركت انها تعلم
إلتصقت بها أكثر
دفنت وجهى بها وبكيت !!!


و
أغادرها
أتجول بسيارتى بلا هدف
كانى أبحث عنك فى زحامهم
أسمع (الاماكن) وأغالب البكاء
وأبحث عن مكان جمعنى بك
فلا أجد !!!
لم تجمعنى بك الاماكن يوما
لاشىء فى وطنى يربطنى بك
ولاشىء فى وطنك يذكرك بى
فمرورك لم يكن( حولى )
كى أغير المكان
مرورك كان ..بى !!
فكيف أغير .......(بى) !!


و
أتجه الى البحر
أقف فوق شاطىء البحر وحدى
تخنقنى العبرة عند رؤيته
ويخيل إلي انها أيضا تخنقه
فكم وقفت على هذا البحر
وكم حدثته عنك
وكم كتبت اسمك على رماله
وكم لعبت فى أمواجه
وكم وقفت فى منتصفه
وصرخت متحدية فيروز بأعلى صوت
ماأصغر بحرك يافيروز
وماأقرب سماك
أنا أحبه أكبر من البحر وأبعد من السماء
فاسال البحر فى وطنى ان زرته يوما
كم أحببتك!!!


و
على البحر أقتطع تذاكر الحنين
و أسافر إليك خيالا
وأتذكر ......
حين قلت لى يوما.....انك تحبنى
فصدقتك
لان مثلك لايقول..... إلا صدقا
وقلت لى ....اننى لاأغادر ذاكرتك
وصدقتك
لان مثلك لايقول إلا ....صدقا
وقلت لى انك لم تتركنى من أجلها
وصدقتك
لان مثلك لايقول إلا صدقا
وهاأنذا أحصى خلفك عدد المرات
التى قلت بها ...و صدقتك
لان مثلك لايقول إلا صدقا ....

و
أعود إلى غرفتى
أطفىء أنوار المصابيح
وأشعل شموعى الملونه
أملأ محيطى بالبخور
وأطلق أسر ضفائرى
وأتحول إلى أنثى غجرية
أزين أصبع قدمى الصغير(بخاتم) صغير
وأضع (الخلاخل) التى أعشقها فى قدمى
لاأعلم لماذا تدهش صديقاتى
من عشقى لارتداء (الخلاخل)
فكل بلد زرته أحضرت منه خلخالا مميزا


و
أتحول إلى أنثى بكامل زينتها قبل النوم
برغم يقينى ان روميو لايقف تحت شرفتى
ولاقيس سيأتى كى يقبل جدار منزلى
ولا الأمير الحمدانى سيرسل لى قصائد الشوق من أسره
انها طقوس غبية إعتدت عليها
منذ ان أدركت اننى انثى ولست رجلا
منذ ان عشقت نزار وأنثى نزار
منذ ان عاهدت نفسى ان أدللها إلى ان يأتى من يدللها
وكم تمنيت ان أتخلص من هذه العادات الغبية
التى تثير إستيائهم ودهشتهم من حولى
وتشعرنى انى إمرأة من كوكب آخر
لكنى فشلت !!
لان (أنا) لايمكنها ان تكون سوى.. (أنا)


و
أمر المكان
الذى أخبرتك يوما انه (بيتى)
لانه بقعة الأرض الوحيدة التى تجمعنى بك
ووعدتك ان لا أمره بعد الفراق
لكننى مازلت أمر !!!
رغما عنى أمر !!!
أتقصى أخبارك وأخبارهن
أمر بهلع أم أضاعت طفلها الوحيد
فى غابة مليئة بالوحوش المفترسة
أمر بمرارة عاشقة
تسير باتجاه الفصل الأخير من حكايتها
أمربجرح زوجة تركت زوجها الذى تعشق
بصحبة إمرأة أخرى زفت إليه منذ قليل
أمر بانكسار أنثى خذلتها عند الحنين
كل القلوب والابواب والدروب !!
فأراك ولاأراك
أجدك....ولاأجدك !!


و
يتضخم الحزن فى داخلى
فأبدأ بممارسة هوايتى الغريبة للهروب من الحزن
هى عادة رافقتنى منذ إلتصقت بى ( لعنة الحزن )
فكنت كلما شعرت بالاختناق
وأردت الهروب من التفكير قبل النوم
أرقص بجنون غجرية مجروحة
حتى يرهقنى الرقص
فأرتمى فوق سريرى مرهقة فأنام بلا تفكير
لكن
تغيرت أشياء وأشياء بعد رحيلك
ماعاد الرقص يرهقنى
وماعدت .....أنام

و
أجلس فى ركن قصى فى غرفتى
أستند إلى الجدار
وهاتفى النقال بيدى
أقلب صندوق الرسائل به
أقرأ قديم مسجاتك
يستوقفنى مسج أرسلته لى ذات حب
يقول
( !!! !!!! !!!! !!!! )
فأبتسم بألم
وأضع وجهى بيدى وأبكى شوقا إليك
فذات يوم وضعت الآيه الكريمة
( فلما ان جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا....)
رنة خاصة لرقم هاتفك
ونسيت ان اخبرك قبل ان ترحل
ان إتصالك كان ....................بشارة عمرى


و
أجلس فوق سجادة صلاتى
أرفع يدى للدعاء بنسيانك
أتراجع يرعبنى نسيانك
فمن نفس هذا المكان
رفعت يدى ليال أدعو الله ان تكون لى ومعى
ومن نفس هذا المكان
دعوت الله ان تكون أسعد خلقه فى كونه
ولم أستخره بك يوما
كنت أخشى ان تكون شرا
فيبعدك الله عنى !!!
فأنت لم تكن شيئا عاديا فى حياتى
لم تكن إحساسا عابرا
لم تكن مرضا يمكن الشفاء منه
انت كنت فى عمرى
شيئا يفوق ......عمرى !!


و
هاهو عمرى يخلو منك
وهاهو عمرك يمتلىء بها
ترى
هل غاب من عالمك عطرى
هل إحتفلت معها بعودتها بعد غياب اليك
هل أحببتها حد نسيانى
هل إقتربت منها حد خيانتى
هل مازلت تتمنى ان تزفنى إلى آخر
فى ليلة تسمى بــ ( لعنة العمر)
فأجلس بجانبه
وبينى وبينه تجلس ....أنت
يلتصق بى...وبينى وبينه....تقف أنت
ترى ؟؟
كم سنة يجب ان أغمض عيني وأنا معه ؟؟
حتى أتقبل....انه ليس أنت ؟؟

و
أعود إلى فراشى
أضم صورتك إلى قلبى
وأغفو
علنى فى الغد أفتح عيني
فلا ألمح .....سقف غرفتى !!

سوزان عليوان

أقسو كي لا يكسرني حناني

نزار قباني

تخيلت حتي جعلت العطور تري
ويشم إهتزاز الصدي"