السبت، 8 يناير 2011

"معزوفة ليل تحت جفن أمراة

أحبك منذ سفر التكوين ..منذ آدم العاري . ومنذ أن عكست المرايا بياض نهديك ونسيت وقاري ..
لو كان رامبو كعكة لأكلتها ولدعوت الى وليمة الشوق كل أناث بابل وغرناطة ..
لو كان اور ـ نمو أمير سلالة حلم الموسيقى موجودا في لحظة تدوين الشهقة لرمى رأسه بمسدس ، لو كان حلمي عضوا من اعضاء الزهرة لمارست تلقيح القصة ولأنجبنا رواية عاطفية يقراها فقراء العالم فيشبعون من دون خبز وبصل وراتب وبارقة أمل بأن المحتل سيغادر بغداد ..
ذلك الحب المداف بشهوانية العجين والديك السمين يعلمني طغيان الوجد لمن أسايره فوق سرير العشب هذا الذي روح تشبه روح البنفسج جميعه رقة وأداء يتفنن فيه النهد كيف يدور وكيف يغور وكيف يجعلني أنسى حتى روحي فأطير كما نسمة صيف فوق كوخ جائع وأنادي جسدك غض ورائع جسدك قصف مدافع جسدك حرب !
رقتك موسيقى ..
تطرب الصمت بكلام الليل المعسول
ريحانة من رياحين حقل جنوب الماء تذوبين قطعة سكر بين شفتي قدح الشاي
أراك تشرقين كحزمة ضوء في ليل الشعر فتأتيني الرغبة بالممطالة
لاأدري من أنتصر؟؟
غير أن شعوري بأني وصلت أليك هو من يجعلني أغادر مترنحا منزل القصيدة وأصرخ كانت امرأة رائعة وكأن هديلها حماما يطير بذاكرة بيكاسو ويرينا أجمل عاطفة لأنثى ..
روحك منديل ..
روحي أنف ..
من يشم الآخر ..؟
لاأدري ؟
الذي أعرفه أني رأيتك دخلت رئتي وصرنا شهيقاً واحداً ومشينا سوية الى الوسادة..
الرب لن يترك عباده
حاجتي أليك تتفق الآن مع حاجة الحرف الى الظهور
أني أراك تبدعين في المغازلة
وأرى قبلاتك تنهال كمطر
وأرى شفتي تصيران بئر
يوسف والذئب يغرقان فيها ..
روحك كرة من عسل تتجمد فوق نهد الورد
أمسكها فتغيب حياتي بالتأهوات
أطلقها ..بالونة صدرك أمل / قدر رز ياكله مشردي توسنامي
فأطير من الناصرية الى ميامي
أغرق في البحر وأشم ضوء القمر وأراك نحوي تقبلين كصفحات كتاب أسطوري
لاجلك حفرت قبوري ودفنت طفولتي
أظهرت لك بطولتي
وكما تريني أسبح في جسد العطر كما يسبح الموج في أستغاثة غريق
لاأحد ينقذني سواك
أنت يأجمل انثى في الكون الآيوني
هذا الذي حمل أناث المريخ من فقدان الجاذبية الى المساءات السومرية وهناك تعلمنا الرقصة والقصة وكتابة مرثية حب لحبيب غائب ..
حب ..
مسفوح كمحبرة سوداء على ورق أبيض
كيف أكتب أذن رسالتي أليك
وكيف أشعرك اني محتاج اليك هذه الليلة
وأن كل مشاريع الرغبة بأمتلاك ناطحة سحاب فوق عطارد متوقف على توقيع منك
أحبك لأنك الظل والمستظل
وأنك الأغنية السحرية تلك التي اطلقها في داخلك
فأرى الحلم يمشي على خاصرتي كما دودو القز
رمشاك حرير
وصوتك قصائد الشاعر جرير
ولهفتك أصابع قيثار تعزف في حانة عمري
فيسكر"
 

 نعيم عبد مهلهل

هناك تعليق واحد: