الخميس، 18 يونيو 2009

ليه_حميد الشاعري

ليه اللي يحب بزيادة
ويتمادي
في حنانه يشوف
حبيبه يسيبه ويبيعه وكالعادة
يقوله ظروف
خلاص كل اللي فات ضايع...
خلاص بايع...
ومش مكسوف


اتاري الحب والطيبة
بقيم عيبة
في زمانا خلاص

وصورة العاشق الولهان
ضعيف غلبان قصاد الناس
جيه الوقت اللي فيه نندم
علي الحنية والاخلاص

لو كان لك فية خير تعالي

ماتهدش كل حاجة لالا
ماتقفلهاش لا استحالة
ريحني وقول

دا جزاتي اكمني كنت طيب

حنسيب الناس كمان تعيب
دي الضربة ان جت من القريب
قاضية علي طول

الأربعاء، 17 يونيو 2009

نور يأتي من السماء_من كلماتي


أطرق ابوابَا قديمة
واعلم انه في الغالب لن يجيب احد..
قد مضي زمانًا
منذ كان هنا من يجيب
***
أطئ رمال شواطئ
ما عاد يأويها أمواج...
ولا نوارس تحلق في سمائها ...
لا اصدافا تردد أصداء الريح
وتحفظ سينفونية البحر
***
أقف تحت سحبِ لا تحملُ مطر
وسماء لا شمس فيها ولا قمر
ليل بلا نجوم
وصباح بلا امل
وأيام بلا اخبار
***
دروب مررتُ يوما بها
كانت ملئ بالصخب وبالحياة
صارت صامتةً حزينة
تذكرني بامرأة عجوز متغضنة
تضع رأسها المكدود بين كفين متشققين
***
يخالجني شعور إنني غريبة في هذه المدينة
التي ما عرفت سواها منذ يوم ميلادي
خربشات طفولتي علي الجدران تنكرني
نوافذ البيوت عيون مغلقة في وجهي
كيف تتخلي عنا ذاكرة الوطن
فنصبح في لحظة لاجيين غير شرعيين
وضيوف غير مرغوب بنا
***
هل يسلبنا فشلنا في العشق
ايماننا بالوطن
هل ندفع ثمن إنكسار القلب
من رصيد إنتمائنا لارضنا
هل نصير غرباءا ونحن أهل الدار
فقط لآن الحب هجر تلك الدار
***
قلبي تعتصره قبضة صخرية
أكاد لا أتنفس
أدير بين الوجوه عيونا لا تري
اسمع أصواتا يرفض عقلي أن يفسرها
هل تلفطنا الحياة أيضا
يوم يغلق الحب دوننا أبوابه؟؟؟
***
يا رب..
أرجوك لا توصد أبواب رحمتك امامي
من لي سواك
انا لا دار لقلبي ولا رفيق
يا ربي إني أضعت من سنين دربي
وصرت أتخبط
أضعف من ريشة في مهب ريح
أضيع من حطام في عاصفة
يا ربي ما عاد قلبي ينتظر سوي عفوك
اقبلني يا ربي..وإصفح عني
اعدني الي الحياة
التي ما فعلت شيئا لاستحقها
إمنحني روحا قوية
فقد انكسرت روحي ورغبتي في الحياة
إمنحني سلاما ونورا من لدنك
إن النورَ يأتي من السماء
لمن غشيته الظلمة

أغار... أحلام مستغانمي


أغار
قال:أغارُ مِن العيد لأنّكِ تنتظرينه
مِن ثياب أفراحك مِن اشتهائك لها
مِن اقتنائك ما سيراك فيه غيري
مِنْ غيري
لأنّه لا يدري كم أغار
مِن غريب يراكِ

***
أغارُمِن بهجة في نهاية السنة تُزيّنُ بابكِ
مِن بابكِ
لأنّه يحرسُ سرّكِ
مِن مفاتيح بيتك
لأنّي قفلك ومفتاحك
***
أغارُمِن الشجرة المقابلة لبيتك
لا أحد يسألها
مَن منحها حق العيش
بمحاذاتك
من جرس بابك
لأنّه يُنبُّهكِ أنّ أحدهم جاء
و لأنّ الذي يأتي
لن يكون يوماً أنا
***
قالت:
أغار مِن حبل غسيلٍ ينفردُ بثوبك
من الشمس التي تتلصص عليه
فتكشف سرّك
مِن ملاقط الغسيل
التي تطبق عليه ذراعيها
مِن الريح التي تهزُّه
فينتفضُ قلبي في بلاد أُخرى
خوفاً عليك
***
في نومي
أغارُ مِن نومك
أستيقظ لأتفقّد أحلامك
أُحدّق طويلاً فيك
كلّما خلدت للنوم
باشر قلبي نوبة حراستك
خشية أن تُغري الموتَ وسامتُك
فيطيلَ نومك

Ferrero_Rocher