الجمعة، 24 أغسطس 2012

روبن شارما

لا تكرر نفس السنة ٧٥ مرة وتعتبرها..حياة!

غادة السمان

فقط حينما أحببت، اكتشفت ذلك السلم السري،
الذي يصعد عليه الفرح من قلبي إلى السماء
فيدعونه قمـراً..

نجيب محفوظ

نجيب محفوظ ، لما رأى طفلاً يبيعُ الحلوى عند إشارة المرور ، بكى .. ثم كتب : وأحلامُ الأطفالِ قطعةُ حلوى .. وهذا طفلٌ يبيع حُلمه!

الخميس، 23 أغسطس 2012

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

‎"عند الألم تصمت قلوبنا.. وتثرثر أقلامنا بالكثير"

[1]
الفرق لدى الرجل
بين امرأة يحترمها ولايحبها
...
و امرأة يحبها ولايحترمها
كالفرق بين تاج رأسه وحذاءقدميه
فالتاج يفخر به في كل مكان
والحذاء يخلعه في كل مكان
فاحذري أن تتحولي باسم الحب..إلى حذائه

[2]
يترك حزن فراقهم على وجوهنا
أكثرمما تتركه الأيام والسنون
وتجعد الأحزان قلوبنا
أكثر مما تجعد الأيام وجوهنا

[3]
جل ما تمنيته معك
هو أن تبقى الصورةالجميلة..جميلة
مجردة من خدوش نهاية صغيرة
لكنك جرحت صورتك في عيني
حتى أدميتها

[4]
أعترف
بأنني وبرغم الذهول والألم
مازلت أمارس فيزحامهم دور الشجرة كي لا أموت.. إلا واقفة

[5]
حتى أقنعتهم كانت بشعة
فهم لم يكلفوا أنفسهم حتى
تزيين الأقنعة
ليت قلوبنا بقيت غافلة
ليتها لم تتساقط الأقنعة

[6]
كان طابوره أطول من الوقوف فيه
كانت لقمته أقذر من تناولها
كانت هي أنثي تحترم إحساسهاكثيرا
لهذا
زهدت في اللقمة .. وماتت فراقا

[7]
كل حديثي مع البحركان
عنك
عن حبك
عن طهارتك
عن إخلاصك
عن اختلافك
لهذا.. أتجنب البحر الأن كثيرا
فأنا أخجل الأن من أن أرفع عيني في عين البحر

[8]
(بالعامية)
حتى بنومك
فضحك حلمك
وعزاك إحساسك
ليه حلمت فيهم؟
ومديت رجلك
أطول من إلحافك

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

Yara Ghazy

 ‎" كيف يتغير أحبابنا !
كيف يستطيعون إشعارنا للحظة أننا ماكُنا نعرفهم من قبل !
من أين لهم كُل ذلك النسّيان أو القُدرة المُدهشة للتناسّي هكذا ..!"

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

Bissan Bisso

 أَنْ أَرى فيْ عَيْنآكَ سِوايْ
يَعنيْ أَنْ أَحْتَرِقْ بِدَآخليْ وَلآ تَعلَمْ هَذَا ؛ ؛

Mo'taz Hussien

 ثمة شيء يختبئ بين نوافذ الذاكرة
عصيُ على الخروج ،
وعصيُ على النسيان !

ثــالثهـــــم

.....إذَا رأيتٍ علٍاقـــــه نــاجحَـــه بيَن إثنيَــن فتٍــــأكَد أنَ ثــالثهـــــم اللـــــه....

دهًاليز ذاكرًتي|ـامُعتَّقة:~ إيهاب الخطيب

اخترتُ ليومي هذا أن يَكونَ أنيـقـاً يَليقُ بلقائي بِكَ ♥
فألبَسته ثَوبَ الفَرح..كانَ مُطرزاَ بالأمَل..

مشيتُ عَكس الخَيبـاتْ ..لا أنكِر
انهـا كانت شَديدةً بَعض الشيء تَسحبُني إلى الخلف
...
كٌلمـا تَقدمتُ إليكَ نَبـضة ..

إلّا أنـني واجهتُهـا مُغمِضـة اليـأسِ حَتـى حِصـاني عَزيزي
حَتـى حصـاني ..شاركَنـي تِلكَ اللحظـاتْ ♥ ..

لا أذكُر تَفـاصيلَ رحلَـتي ولكنـني شعَرتُ بأنَ المسـافةَ تَزداد كُلمـا
اقتربتْ ..مِن شِدةِ شَوقي لكَ ...

أتعلمْ ..
الغَريبُ في رحلَتـي أنهـا في الواقِع لم تَتجاوز اليوم وهي
في البُعدِ أيـام وأيـام...

والغَريبُ أيـضاً ...أنهـا في الإنتِظـار تجاوزت السـنة !..
 

عاصفة العمر


يوما ما / سأشكرك يوما على الصمت بيني وبين نفسي ))


*

لازمتني أمنية الفرار الى زمن قديم منذ الصغر
فعشقت رسم الخرائط الخيالية كثيرا

وكثيرا ماتخيلتُ هذا الكون بألوان مختلفة ووجوه مختلفة

وزمن مختلف !

زمن لايصطحب أهله أجهزتهم المحمولة في مشاويرهم كأطفالهم!
زمن لانحرص به من التأكد من وجود هواتفنا المتحركة في حقائبنا قبل الخروج من المنزل!
وعند اكتشاف نسيانها نعيد طريق العودة غير مبالين بما قطعنا من مسافة على الطريق!
زمن لاتضعف فيه قوة أبصارنا امام شاشاته المتعددة !
زمن لاتتحول فيه علاقاتنا وجلساتنا وحواراتنا وتهانينا ومجاملاتنا وطقوس حياتنا الاجتماعية

الى مجموعة من المسجات الهاتفية !
زمن لانستيقظ فيه قبل النور كي نضع بصمتنا في جهاز الحضور قبل اغلاقه!
زمن لايؤدي طريقه الخلفي الى البقالة التي نحرص على شراء الصحف اليومية

منها بكل مافي الصحف من هموم واحزان واحباطات !




*
باختصار
أتمنى تغيير الخارطة الجغرافية للحزن في داخلي !
فخارطة الحكاية هذه المرة واقعية
فصول وطقوس ورجل وطرقات واطلال
الم احدثك عن الطرجنون الطرقات

ألم احدثك عن الطرقات وجنون الطرقات؟
ألم ابح لك من قبل اني امتلك في هاتفي المتحرك لك الكثير من الصور التي التقطها لك على غفلة منك ؟


كنت كطفلة مشاغبة أستتر على طريق سيرك لألتقط لك الصور !
وكنت اتخذ من للصور زادا لقلبي في أيام غيابك!
كنت أشعر احيانا بالذنب!
لكن سرعان مايتلاشى الاحساس بالذنب تحت رياح الفرح بصورتك!





*
لماذا احيانا يتحول حديثنا الختامي الى اعترافات اقرب للاعتراف بالذنب
وكاننا نود قبل الرحيل من الحكاية الاستغفار عن ذنوبنا بالاعتراف بها
لكنك لم تكن ذنبا
والله لم تكن ذنبا
لم يمهلني الوقت بيتسجيلك رسميا في صحيفة ذنوبي
فأنا احببتك بطهر / وغادرتك بطهر !
لااحمل منك بيميني شيئا ولا حتى خفي حنين !
كنت أحترم المسافات بيني وبينك حتى في خيالي
كنت كصنم التمر اسهر الليل عليه

و لا أجرؤ عند الجوع على تذوق طعمه !
كنت كحنين الطفولة الذي افر به الى منزل عائلتي القديم
ولطالما فررت باحساسي بك الى هناك
وعند عتبة باب منزل جدي ادركت انك عاطفة حقيقية واحزان حقيقية
فقدسيتي لهذا المكان
كانت تمنعني من التسلل اليه بنزوات عابرة في قلبي
لم اكن اتكىء على جدران هذا البيت الا بجرح حقيقي ووهن حقيقي !

وقد إتكأت بك عليه !



*

أتعلم ؟
كل شيء في هذا المنزل علاه الصدأ
الابواب الكبيرة الاقفال / حديد الشبابيك / براويز الصور / ارجل المقاعد
إلا الأمان !!
فمازال الأمان في هذا المكان اخضر القلب واللون!
ومازال الصغار الذين كبروا يتسللون الى هذا المكان بحكايتهم الحقيقية
الحقيقية فقط !
فلااحد يدخل الى هذا المنزل باحساس واهم او حكاية عابرة
فهذا المكان كان لنا يوما حضن أم طاهرة !
ومن الصعب ان نسكب في حضن الأم مشاعر طريق عابر او حكايات ملوثة بالطيش

وليتك كنت حكاية طيش !
تبدأ برسالة مراهقة وتنتهي بعصا مؤدب
ليتك كنت جرح اولي !
تتوالى عليه جروح الأيام فلا تُبقي منه اثر
ليتك كنت عرقلة طفلة في تجربتها الأولى للمشي
تكبر فتنسى العرقلة والسقوط والجرح!



*

مازلت أبحر بأحزاني على الورق !
ومازلت في حالة صحو مرهق !

والصحو المرهق يدفعنا للثرثرة أكثر ممايجب ويحق!
وقد اخبرتك يوما وانا في امس حاجاتي لدفء قلبك !
(اننا لاننام حين نكون في قمة الحزن أو قمة الفرح )
أردتُ بطريقة ما ان اخبرك انني منذ ان أحببتك وأنا في حالة صحو !
وكانت كلمة منك جديرة ان تهديني نوما مريحا بعد ليال مرهقة من التفكير!

فجاءني ردك كسقوط كتلة الملح على جرح مفتوح
(لاينام الا خالي البال)



*
فتداركت ألمي قبل ان ينسكب امامك

واستاذنتك وبالرحيل كي انام!
اردتُ ان اؤكد لك قدرتي على النوم
وان انفي عني تهمة انشغال البال!
اردت ان اثبت لك اني خالية منك
في الوقت الذي لم أكن متضخمة به إلا بك !
اردت ان احتفظ بآخر قوة تسعفني على الوقوف امامك صامدة!
فبرودة مشاعرك كانت تؤلمني
كانت مؤلمة جدا كانسكاب الثلج على جسد مشتعل
كانت برودتك تحولني دائما الى حي مجبر على ان يؤدي دور الميت بجدارة
فيعيش كل طقوس الغسل والدفن والصلاة عليه!



*
أتتقن صلاة الميت ؟
اذن توضأ للصلاة وأقمها علي
فالى هنا انتهت الحكاية وانتهيت أنا !




لن يتبع !


شهرزاد الخليج

..

الأحد، 19 أغسطس 2012

محمود درويش

الحنين وجع لايحن إلى وجع
هو الوجع الذي يسببه الهواء النقي القادم
من أعالي جبل بعيد ! , وجع البحث عن فرح سابق
لكنه وجع من نوع صحيّ لأنه يذكرنا بأننا مرضى بالأمل وعاطفيون !

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

أطعمت البحر هدايا ميلادك .. وهشيم حكايتي ..
وفتات فرحتي .. ونزفتها ..
فـ اقرءني للمرة الأخيرة .. ولاتعاود المرور من هنا فـ منذ أن أحببتك وأنا .. أغلق عيني .. وأذني .. وحاستي السادسة ..
وإحساس الانثى بي .. كي أحتفظ بك ..
 

أدمنتـــــــــــك وانتهـــــــــــى الأمــــــر

جاء العيد !
لم تسأل عليّ .. لم أسأل عليك ..
لم نتبادل التّهاني ..
اكتفيتُ بمن حولي .. واكتفيت بمن حولك !

ToTo

شرقــيَّـــةُ الــهـــوى

كَانتْ تَتمني أنْ يَكون لــ الفيس بوك
خَاصية إظهار مَن يَزور المَلف الشَخصي
ليَعرف هُو
عَدد المَرات التي تَتَسلل هِي
إلي مَلفه لــ تَتَتَبع أخبارهِ فَيفرحْ قَلبها
 

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

وفِي لَيلة العِيد
تَمنت أن تَمتلكْ الشَجاعة الكاملة
لتُرسل لَه بَرقية تَهئنة بَسيطة
أو حَتي [ كُل عامٍ وأنتْ فِي قَلبي وبِخير ]
ولَكِنْ لَم تَمتلك الشَجاعة
فَقطْ وَضعتْ يَدها عَلي قَلبها وقَالتْ :
كُل عَامٍ وأنتْ هُنا

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

بَعدْ إن إفترقا
كُلما إلتقتْ عُيونهما مَعاً
يَتلاشيا سَريعاً
حَتي لا يُوقظوا الذِكريات