السبت، 15 يناير 2011

ماجد أحمد سعيد - لـسـت ِ إلا

لست إلا..
قطرةً حـطـّت على مرآة ِ قلبي
وأحتوتني حين غادرتُ الرموشَ الكاذبة ْ
أيها القابعُ في ظل ِ المسافات ِ ...
تمهـّل !!!
وأكسر ِ الدمع َ...
لكي تولد َ مني شمعة الحلم ِ الأخيرة...
والبدايات...
وقنديل الأماني الذابلة ْ
ذاك ظني في روايات التي...
خانت على مدخل روحي ضوء َ أمالي الفقيرة
كل ماقد قيلَ في الشعر ِ...
وماسطرتـّهُ مني بعشق ٍ..
أو غرام ٍ..
أو شعارات ٍ بأوجعي الأسيرة ْ
..(( هي مازالت
وللحظة ِ
كانت.. !!
ثم سوف تكون ُ... !
ثم تكون ُ.. !
ثم تزاحم الأفعال َ والمستقبلَ الماضي
ولا ليس لها غير احتضار ٍ..
وخضوع ٍ..
وانحراف ٍ ..
وقنوت ٍ..
وانحسار ٍ...
في الضلوع ِ الخاسرة ))
أنت لاُتـدرك مامعنى التمّني !
لستَ تنعاني ..
ولا الأكفانُ تغشاني
فكن ماأنت ُتشبههُ ... وكن لي..
بعضَ بعضي وحروفي الساقطة
لست ِ إلا قطرة ً ذابت على مرآة ِ نزفي ...
لفظتني..
حين عانقت ُ القلوب الخاوية

أحلام المداد- ماجد أحمد سعيد

أذوب
قسما ً أذوب بكل حرف ٍ ...
إن نطقت ِ بها ..
وقلتي ياحبيبي ...
قسما ً أذوب
فالتحسبي دقات قلبي
إجمعي كل الثواني .. وأرتباكي
أملي اضمك ِ بين أضلاعي ...
وأركض أركض ...
صوب أطياف الغروب
هناك ..
وهناك وحدي ...
سوف أقتسم الندى ...
وأقول للأرض التي ...
لامستها بيديك ِ أحلامي ..
وأعراس القصيدة .. والهوى
سأشعل كل ضوء ..
من وريدك ..
في متاهات الدروب
ستفر روحي للسماء
تعانق النجم الخجول
وسوف يرتحل الصدى
في رمش عينك والمساء
وأظل في غيبوبة الكلمات
و الصوت الحنون
هناك وجهك يرسم
الغيم إبتهالات ..
وقيثارة هذا النحر
قد فاضت بمسك
قد تناثر في العيون
وانا أذوب بلمستين
ورعشتين
وقبلتين ...سدى أذوب
وانا مرايا
والزوايا بي تحاصرني
لأرجع ثم لاأفقه من كل التجارب ...
هكذا دوما تفاجئني الخطوب
خوفي وأنسجتي وبوحي و ...
المدارات استحالات في رداءك
وردة حمراء تشهق بالنسائم
وأستفاقت عند صدري
وبالشعر الحرير ...
وكيف لي بالعشق كل العشق
والفجر الموّرد في خدودك
قد أبى أن يسترد صبابتي بين الهجير
أقسمت إني سوف
أمضي في سرابك كل عمري ... ولا
لا أسفهها حكاياتي
ولا يوما سأنطقها إنكساراتي
وعن عيونك لن أتوب
وعن جنونك لن أتوب
وعن فنونك لن أتوب
وعن جنونك لن أتوب
وعن فنونك لن أتوب

الجمعة، 14 يناير 2011

غادة السمان

فقط حينما أحببت، اكتشفت ذلك السلم السري،
الذي يصعد عليه الفرح من قلبي إلى السماء فيدعونه قمراً.

الخميس، 13 يناير 2011

محمد حسن علوان >> فوبيا

مرَّت
كطوقٍ من الأمنياتِ
على رسغ روحي،
وذاكرتي صائغٌ أشيبٌ
لا يموتُ ،
ضحكتُ ! ،
وكان الليل يشمٌّ الأرضَ ،
كطفلٍ يحبو !
هذي المرأةُ
مازالت تسكن مثل الرعشةِ
في تجويف الأعصابِ ،
وكادت أن تجعلني أحزنْ !
كادت أن تجعلني ..
أحزن !!
وأنا منذ سنينٍ
أبلعُ حبّاتِ النسيانِ ،
ويؤذيني
هذا الغثيانُ اليوميّ ،
وهذا البلعُ الصعبُ !
لكن أ ُشفى ..
والقلب الأعرجُ يمشي منذ شهورٍ
فوق امرأةٍ أخرى ..
والرجفةُ حين توقفتُ على صورتها
مصدرها بعض شظايا الحلم المكسورِ
وليس الحبُّ !!
أضحكُ حين أراها
تقفز من جوف الصورةِ ..
تبحث عن جذوة شوقٍ
في ماضينا ..
راحت
تخبو ..
تخبو ..
تخبو ..


* * * * * * * *

هذي الصورة كانت تجلس
فيها مثل ملاكٍ يتدلى من
من غصن النور ..
ويسقطُ في خفرٍ ..
وجمالٍ ..
وجلالْ !
كادت أن تجعلني أحزنْ !
هذي الصورة تتأملني
فيها كحصانٍ مكسورِ
الساقين ، ومنغمسٍ
في الضجة ..
والفوضى ..
وهوان اللهفة .. والترحالْ !
هذي الصورة تتملَّقني
كي أتذكَّر عهدَ الدانوب
المزرقِّ ..
ودقَّاتِ اللغةِ الضوئية !
هذي تسألني بعض الدمعِ ،
وبعض الفهمِ ،
وبعض الحُلمِ ،
وأشعر أني أتفاوضُ
مع حزنٍ .. محتالْ !
هذي الصورة تشكو فيها
أن البرد أغار على الشفتينْ
وأنَّ الجسم البلوريِّ المتشكِّلِ
من نسغ الجناتِ
تدمَّر من حملينْ !
هذي الصورة تخدشُ فيها
صمتي ..
تكشفُ عن نهدين من البابَوْنَجِ
كانا .. قُوْتي !
تكشفُ عن بطنٍ مهجورٍ
غابت عنه مياهي ..
فاستنقعَ ..
صار مليئاً بالأقزامِ ..
وبالأوحالْ !
ها هي تبكي ..
تقذفُ أحطاباً بلَّلها النسيانُ
على مجمرةٍ كانت دفءَ العمرِ
وصارت تخبو ..
تخبو ..
تخبو !


* * * * * * * *

وَقَفت مثل السهم الناريِّ
على حافَّةِ وجعي !
يخرجُ من صورتها ذاك
الحسن السامُّ ،
وتلك النظراتُ الكيميائية !
كم عشتُ سنيناً لا أتحمل
هذا الألبومْ !
فوبيا التذكار المحمومْ !
كم عشتُ سنيناً لا أتحمل
حتى أسماءً تشبهها ..
أو طرقاتٍ كنا في الخفية
نسلكها ..
ونسافر عكس الكونْ
بشرتها البيضاء تجوبُ
عيوني مثل الغازِ ..
وتخرج من شريانٍ ..
نحو الثاني ..
نحو الثالث ..
نحو الأوجاع المنسية !
كادت أن تجعلني أحزن !
وأنا أتظاهر أني مشغولٌ
بالأوراقِ ..
وهذي الأوراق رأتني
أدفن طفل حنيني عمداً
في الأعمال الروتينية !
أفتح أغنيةً صاخبةً ،
وأغافل حزني في دهليز الضوضاء
ليَفقدني ..
أخلقُ فوضى ..
أشربُ كولا ..
أنفخُ في العلكِ
وأصنعُ بالوناتٍٍ عشوائية !
أفصلُ عن ذاكرتي التيَّار ،
وأقطع ذاك الضوء الغوغائي
المجنون ..
وأتركه ..
يخبو ..
يخبو

* * * * * * * *

في مظروفٍ أبيضَ
راحت خصلتها تتهالك
كي تفتح جرحي ..
تلقي أسوَدَها في وجهي ..
تصرخ .. خذني !
كادت أن تجعلني أحزنْ !
وأنا أتذكر كم دائرةً
رسمتها هذي الخصلات
بحضني !
ماذا تفعل هذي الخصلة
بعد رحيل الخصلاتِ الأخرى !
هذا تفريطٌ ..
إهمالٌ ..
تخريبْ !
هذا إمعانٌ في التعذيبْ !
هذي الخصلة لا يمكن
أن تبقى حتى تفسد
أخلاق يديَّ ،
وتغوي فتياتِ الجفنِ !
سترحل في حوض النسيانِ
إليها !
وستبصر في الرحلة شيئاً
من تاريخ هواني !
وسأغلق أدراجي ..
في صمتٍ لا يشبهه صمتٌ آخرْ
وستخبو المرأةُ..
تخبو ..
تخبو .

متى ترجع

لآزِلتُ قآبعه في مكآني ..
أنتظر عودتُك ، فـلدي ذاكره تأبى نسيانك !
لدي مساحات تستوطنُها بصماتُك ..
كل شيء يتوسد ذاكرتي !

متى ترجع وتلون الحياة التي عشتها بدونك ؟

بلا صدي

عالمنا تغيّر كلّه، فتغيّرت أصواتنا.
حتّى التحيّة بيننا وقعت كزرّ الثوب فوق الرمل،لم تسمع صدًى

بنفسج حضورك

إذا جاء الشتـــــاء .. وتجمدت كل الزهور على نوافذ غربتـــــي .. سأبقى في انتظار باقـــــات البنفسج من يديـــــك ♥

من الماضي

لم تعد تفاصيلك رحيلك مؤلمة .. ولم أعُد أشتاقك كما كُنت .. سابقاً
فـ في قائمة المناسبات السعيدة وضعتُ تاريخ رحيلك
وإشتياقي إليك .. أصبح شيئاً من الماضي ..!

خوف

أَلَا تَحَافُ أَنْ يَموتَ أَحَدٌ مِنّا وَ نَحْنُ لَمْ نَلْتَقي بَعْد ؟

محمد حسن علوان >> يا سيدي الأناني


يا سيدي الأناني!
كنت تعلم أن هذا الحب
بضعة أشهر
فبأي ذنبٍ سيدي
تركتني أعاني؟!
..

وكنت تعلم سيدي
أنْ لن نكون لبعضنا
حتى لبضع ثوانِ
..

وكنت تعلم أن هذا الحب
مهما طال.. كالأشجار
حبٌ فانِ!
..

وأنه مؤقتٌ بالصيف
ثم ينتهي
فراشة مسحوقة
في دفتر النسيانِ!
فبأي حقٍ سيدي
استوطنت في كياني؟!

..

بأي حقٍ سيدي
تحتل كالأنواء كل
جوانحي
وتنام كالعصفور
في أجفاني!

..

مادمت تعلم أنني
امرأة.. بلا سلطانِ!
..

ستنتهي .. كما انتهت
فتياتك الثماني!

****

يا سيدي الأناني!
ما دمت تعلم أننا
في ليلةٍ.. سنفترقْ!
وأننا كأغصن الصفصاف
سوف نحترقْ!
وكنت تعلم أننا
في الدرب تائهانِ!

..

فبأي حقٍ سيدي
بالغت في الهذيانِ!
..

بأي حقٍ سيدي
جعلتني أحبك؟!
بأي حق سيدي استبدّ فيَّ قلبك!
بأي حقٍ زرتني
وتركتني
كسائحٍ ياباني!
..

بأي حقٍ بعت.. واشتريت
كالسمسار.. في أحزاني!
..

وكنت تعلم أن
هذا الحب فيما بيننا
خيطٌ من الدخانِ!
..

علّقت فيه امرأةً
ضعيفة الإيمانِ!
..

فبأي حقٍ سيدي
انغرست مثل الخنجر
المعقوف .. في وجداني!
..

بأي حقٍ سيدي
حقنت هذا الحب
في شرياني

..

زرعت هذا الصنم الكبير
في كياني!
..

لأي شيءٍ سيدي فعلت
كل هذا
ما دمت دون رجعة
مسافرٌ في ليلة العشرين
من نيسانِ؟!

****

يا سيدي الأناني
هل ليلةً يا سيدي
هل ليلةً.. منحتني
شيئاً من الأمانِ؟!
..

هل ليلةً وهبتني
أملاً صغيراً.. سيدي
لغرامنا الحيرانِ!

..

أملاً.. بأن نبقى
لوقتٍ أطولٍ
في حبك الذي ينام
فوق.. عقرب الثواني!!

..

في حبك الذي رسمت
مسبقاً - نهايته -
باليوم.. والتاريخ!
وقبل أن تراني!
..

حدّدت قبل لقاءنا
الساهي
متى تنساني؟!!
..

هل ليلةً.. يا سيدي
فكرت في مشاعري
فكرت في احتراقها
كالشمع.. كالعيدانِ!
..

هل ليلة أبكاك حب
المرأة / الجريدة !
تلك التي تقرأها
تحملها
تهملها
تتركها وحيدة
وحيدة
وحيدة
في وحشة المكانِ!

..

هل ليلةً.. هل ليلةً
من بعدما سافرت - يا مؤرّقي-
فكّرت في هواني؟!

..

فكّرت في صراحةٍ
ماذا ستفعل سيدي
لو كنت في مكاني؟!

****
يا سيدي الأناني
كم أنت معتادُ على
الأخذ.. بلا مقابلْ
والحب.. بالمجّانِ!!

..

كم أنت مفتونُ
بجمع رسائل النساء
في الأدراجْ
وأدمع النساء في الأواني!!

..

كم أنت مسرورٌ برؤيتهن
مثل كواكب حمقاء
حول مدارك الفتّانِ!

..

تريد أن تظلّ كالإلياذة المقدسة
وحولك النساء.. والأرقام.. والمشاعر المكدسة!
..

تريد أن تنام في
أذنيك صوت امرأةٍ
يذوب في حنانِ

..
ينساب من أسلاك
هذا الهاتف الجبانِ
..

مسبحاً بحمدكْ
وكبرياء حسنكْ
وجاهراً بحبك المقدس
الرباني!!

***

يا سيدي الأناني
هنا تعيش امرأة
في حارة النسيانِ
قد مزّقت إحساسها
مخالب الزمانِ

..

مفجوعةٌ حتى الظمأ
حزينةٌ حتى الأسى
كشمعةٍ تعيسةٍ
في معبدٍ روماني

..

كلوحةٍ .. كئيبةٍ
في متحف الإنسانِ

..

يا سيدي
هنا تعيش امرأة
في هامش الزمان

..

ترنو بلا ملامح
تبكي بلا أجفانِ!

..

مرّ على سكوتها
الرهيب
أسبوعانِ!
..

ولم تزل ضائعةً
مجهولة العنوانِ

..

لها بقايا دمعةٍ
ونصف عنفوانِ
..

صارت وكبرياءها
نعلان في دكانِ
..

يا سيدي
ألم تكن تعرفها؟
ألم تكن أحببتها
ضممتها
وعدتها.. بالدفء.. والأمانِ!
..

تراك قد نسيتها
في زحمة الجرذانِ!

****

يا سيدي الأناني
هذه رسالةٌ
للصمت.. للكتمانِ!
لسلةٍ صغيرةٍ
في حجرة النسيانِ!
مملوءةٍ برسائلي
مدهوشة لهواني!

..

مرّرتها
من تحت عقب الباب
للسجّانِ!

..

لو لم تكن يا سيدي
لو لم تكن أناني!
..

لربما تركتني
كأي أي امرأةٍ
أعيش في أمانِ
..

في كنف حبٍ ثانِ!!

أنا وطن_منقول

أنا وطن يعلن انتمائه طوعياً إليك
أيتها المرأة بحجم المدينة
بعدما كتب بياناً ضد الإستقلال،
فقط لأنه عشق البحر
وهو يعلم أن البحر لا يقتل إلا عشاقه!

أنتِ البحر كلما غرقتُ في أسره أشعر بالتحرر،
فأسرِيني لأن الأسر في عمقكِ مهما ضاق هو حرية
ولأن الموت في دواخلكِ هو الحياة
ولأن التشبت بأشيائكِ الجميلة،
 يداك، شعرك،
بعضك .. كلك...ِ،
 هو ما يجعل الحياة جميلة والوجود جميلاً..
 كلما نظرتُ إلى منطقة من مناطق نفوذك،
استعدتُ عالماً فائضاً بالجمال
وصهيل الخيل وحقول القطن
ورائحة الزيتون،
أجد فيك انتماءً إلى المدينة والحضارة
وارتداداً إلى الأصول المشرقية،
فأرى في عينيكِ نجمتان تشعان على صحرائي
وأرى على شفتيك خمراً معتقاً وعسلاً،
وأرى قافلة من الدُر تطوف حول عنقك
وأرى سيوفاً تشهر من جسدي
ويلتمع بريقها في عيني
كلما اقترب أحد من حدودك

غادة السمان

يتجول الحزن أميراً في بهو الصيف، ويطوف بين رعاياه من النساء المكسورات
على بوابات البكاء والمزارات،

وأمشي إليه عارية القدمين والكبرياء...

فتحي سعيد >> حادث يومى

و تبادلنا القبلات
و تبادلنا الأحضان
و كتبنا في الورقات
الهاتفَ...و العنوان
ثرثرنا كالعادة حول قضايا الإنسان
و بكينا الأطفال, و مسَّحنا بالأركان
و تذاكرنا ضجر الزوجات
و بعضَ شقاوات الأبناء
و نفثنا حلقات الدخان
في نهم
و قصصنا أجنحة الأشياء
و نفضنا أعقاب سجائرنا
فوق حروف الشعراء
ما بين مروق العربات, و عربدة الأبواق
و شجار المارة و الباعة و دبيب الشبان
باللفظ الجارح و الجانح
في سمع العابر, و الشارع, و الميدان
سالت بالأعناق
قدمان
و أوغلتا الخطوات
و تواعدنا أن نشرب نخب الكلمات
إبتلعتنا الطرقات
و انحدر كلانا...تتعثر عيناه
خلف العدسات
في أول منعطف صادفناه
مزَّقنا الورقات .

غادة السمان

مكتظة بأصواتك وهبوبك ومدك وجزرك،

مكتظة بالصحو والنسيان... بالحب ورفضه في آن...

قطوف

لا تكن قريب من شخص يجعلك سعيد ,,,بل كن قريب من شخص لا يرى السعاده إلا معك..وليس الحبيب من قال احبك , انما الحبيب من اوفى بوعده

وفاء رجل

إن وفاء رجل لامرأة واحدة،يجعله الأشهى في عيون بقية النساء اللاتي يصبح كل هدفهن هو الإيقاع به

الأربعاء، 12 يناير 2011

محمد حبيبي -من قصيدة شقراء قصيَّة كروحي


تجيئين
يتبعكِ الموج في السرِّ وقت الرَّحيل
كما
النَّقش في خاتمٍ
عتَّــقـته الأصابع حتى
انمحــى

انكسار الروح

ألمي لا يُحتمل أبداً وأنا أغطّي وجهي بمعطف إنكسار روحي
وأخبىء نفسي من نظراتي كي لا أخجل من قلبي أكثر !
.. .. كيف لي أن أصف لك حقيقة وجعي وأنا أشعل أصابعي العشرة شموعاً لك
فـ تأتي بكل سُخرية وتكسرهم إصبع إصبع وتعلن عدم إحتياجك لـ ذلك ,

من كذب عليك وقال بأن ما يسكن أضلعي [ حجر ] ؟!
كي تنذر عمرك بتكسيره دون رحمة .!

لآلئ

الحب أكبر حقيقة في قلوب النساء... وأجل كذبة في عقول الرجال !!

سر كتابتي عنك

لو كانت الكتابة شفاء
لـ شفيت منك منذ زمن !
ولكنك تضخمّت بداخلي حتى بت أكبر من كل أبجدية يملكها بشر ,
أنا لا أكتب لك الآن .. ليس لأنك لا تقرؤني
بل لأن وجعي أكبر من كل ما كتبته سابقاً ../ وما سـ أكتبه بعد ذلك
أنا أكتب لأتنفس فقط ..!

لا راي لجائع

الحب جوع نفسي .. لا يستطيع الجوعان الحكم على جودة الطعام.

همس

إقترب فقط !
لا تتحدث ., إستمع إليّ .

لم أكن أبحث عنك عندما وجدتك , جئتني خِلسة وكأنك تودّ سرقتي
البارحة , قفز وجهك إلى عيناي !
إرتعبت ..!!


قلت لك بأنك وطني ./ أخلصت لك كثيراً لأحافظ عليك
فنيّت أجمل سنوات عمري كي تبقى !
تشوّهت لأجمّلك أنت !

سألتك يوماً هل تريد أكثر مما قدمت لك ؟!
فـ جائتني إجابتك وكأنها مقصلة إعدام لـ قلبي ..
وهل طلبتُ منكِ شيئاً يوماً ما حتى تسأليني عما أريد الآن ؟!!

إبتلعت حدّة جوابك ., وتدثّرت بـ خذلان عُمري !!
وذهبت , وأنا آتمتم وهل الحُب يأتي بالطلب كي أقدمه لك ؟!!

صدأ

كل شيء يصدأ في النهاية ، والحب أكثر الأواني قابلية للصدأ،هذا هو قانون الطبيعة

لم تعد تعنيني !

لم تعد تعنيني !
عندما كنت أحدّثكَ عن الحنين وأشعر بـ وخزة إبرة تسكن القلب ./ فأبتلع الآه وأقول أنا بخير
و تصدّق قولي وكأنك لا تعلم أي حنين فتك بيّ !!

_ لم تعد تعنيني !
عندما كنت أمتلىء بك أنت فقط ، وأنت تمتلىء بالكثير عداي !

_ لم تعد تعنيني !
حين أصبحت إيابك كـ ذهابك ,
وعودتك كـ رحيلك
وصدقك كـ كذبك !!

_ لم تعد تعنيني !
حين بكيّتك دماً وإنتظرت عودتك وأنا أعلّق أحلامي على حبل وعودك لي
جئتني متأخر جداً . لا يهم !!
الأهم إنك عُدت ولكن لم أكن اعلم بأنك عدت بيدّ من حديد لـ تقطع حبل وعودك وتخنقني بخيباتي منك !


_ لم تعد تعنيني !
مُذ علمت بأنك لألف إمرأة غيري
في حين أني لك وحدك !

_ لم تعد تعنيني !
مُذ أدركت بأنك لا تمدّ يدك لي إلا لـ تأخذ !








موجوعه جداً أنا
حينما آتحسس قلبي فـ يخبرني بـ حزن أنه ما زال لك وحدك !


سحقاً لي : )

صدي

كل مرة آتيك بكامل أناقة الحب
وما أن تطأ قدمي صحراء غيابك ..،
حتى أعود بخيبات الدنيا كلها وهي تكسر ظهر أمنياتي معك !!

المتفرج

لا أبالغ أبداً إن قلت بأن فرحتي وُأدت ,
كيف لا تُوأد وأنت من دفنت شعوري وطمست ضحكتي مُذ ولادة حُبي لك

.. .. .. كُنت ترى إنهمار شلال الوجد من قلبي
وتسارع رياح شوقي لـ لُقياك .., ولكنك تبتسم وانت تجلس في آخر
مقعد من مسرح حياتي معك ../ وكـ أنك تستمع بمشهد إنكساري بِك !







أكثر ما أخافه فيك
قسوة قلب ممكن أن تغزو نبضك فـ يشتدّ حبل غيابك أكثر
حتى يخنقني !

إمرأة غيورة

كـ إمرأة غيورة جداً
شرقيتها تجري بها كـ مجرى الدم ,
أرغب بك رجل خالي من التجارب العاطفية ..
لم تسكنه آنثى سواي من قبل ومن بعد !!




مرارة الحقيقة

تخنقني جداًوأنا آتيك بكل ما وهبني الله من شعور ..
فـ تركن قلبي في رفّ أوقاتك وما تعود إليه أبداً !!

حقيقة مُرّة
أن آتيك كـ طفلة يملؤها الفرح ..
فـ يشيب قلبي معك / بك !

حقيقة أكثر مرارة ..
إكتشافي بأني مجرد عدد يضاف لـ صفحة حياتك
في حين أنك كنت عُمر بأكمله ليّ !
كيف تمكنت من كسر عاطفة آنثى لا يجبرها أي رجل آخر بعد
أن أفنت قلبها لك ؟!

طفلة تسكنني

إشتقت لـ طفلة تسكنني ,!
تعبث بكل ما تصل يداها إليه دون إكتراث
لم أشعر يوماً بأني كبرت إلا الآن ..






.. _ كيف يمكن لموقف حاد أن يقتلع قلبي مني بقسوة
فـ يمنحني كل هذا القدر من الوهن ؟!
لم تكبّرني سنواتي ولا أيام عمري وهي تركض وتسحب يدي معها بقوّة
كنت أركض مع كل يوم وأنا فِرحة بيّ وبطفلة قلبي
أنت فقط من منحني عمراً كبيراً فـ أهداني إنحناءة ظهر مُشينة كلما رأيتني تذكرتك بها
_ تحسست وجهي وما أن لمسته , فـ لمستك حتى سقطت دمعة .!!
فـ سقطتُ معها أنا

ارساء

تصفعني كفوف حضورك .. فهي كـ غيابك لا شيء يختلف إطلاقاً
غير أن مساحة جُرحي منك تتسع أكثر !!
أحسنت ظني بك حتى بات من المستحيل أن أثق بظنّي الآن .. !
فـ كأنك وشمّت على يسار صدري بـ خيبة تخنقني كلما تنفست ,
أن أظنّك الأجمل .. فلا أرى منك إلا الأسوأ !
هذا مؤلم جداً
مؤلم للحد الذي يربط لساني عن التفوّه بحرف ,,
فأبتلع سكين الحروف واوهم نفسي بالهدوء
وكأن كل لحظة أتألم بها تأخذ من عمري أجمله
فـ أصمت كي لا أخيّبُني منك أكثر !!



آخر فصول حكايتي_منقول

معك عرفت ,,
أن حفظ الوعود صعب جداً .! عندما تتساقط أقنعتك / وعودك أمامي
وأنا أرى يدي تُغلق قبضتها على جمرة حارقة
لآخر فصول حكايتي معك ,







كل الأشياء كُسرت وانت معي
كل الأشياء تشوّهت وأنت معي
كل الأشياء حُطّمت وأنت معي
ليتك كنت تملك القدرة على دفنها كي لا تنكسر وتتشوه وتتحطم
فـ يزداد كل يوم سعير جمرتك العالقة بكفي !

وشم الوجع

إلى من لا يهمه أمري كـ ساعة رملية تتساقط ذرات ترابها تباعاً رغماً عن ضيق المسافة
هو عمري الآن !
آسفة لي جداً لـ تساقط أيامي أمامي , وأنا أمسك بجمرة [ عشمي بك ] !
لـ تلتصق جمرتك بيّ وتحرقني بهدوء
ما أشعر به الآن يتجاوز حدود الورقة والقلم بكثيييير ولكنني أختنق بك بعد أن كنت هوائي
يوجعني جداً معاكسة الأشياء معي .. كنت الأجمل فـ لِما تشوّهت وشوهتني
ويرعب قلبي حديث الأوجاع هذا
ولكنك أوجعتني وأنت تدس بجيبي خيباتي منك لأصبح موشومة بوجعي منك كل العمر

أقسى من الغياب

أ حقاً الحزن يُكتب ؟!
بقدر ما كتبتك لم يصل ما أريد أن أوصله لك ,
وكأنني في كل مرّة أصنع حرفي فـ يُمحى ويصبح نقطة [ . ] !
مللت تكرار الأحاديث ذاتها ,
أتذكر عندما أقسمتَ لي بكل ما هو مُقدّس لديك .,
أن لا تُبكي عيناي يوماً .. ضحكت يومها كثيراً وأحببت قَسمُك ذاك !
ولكنني لم أكن أعلم بأنك كنت تُخبىء لي ما هو أوجع من البكاء
وأمرّ من الجرح .. وأقسى من الغياب

سـ أعترف لك

تجلد ظهري بـ سياط لا مبالاتك وكأني خُلقت من صخر
يتكسر دون أن ينطق بـ آه ,
كيف لي أن أكون قوية وأنا أفقد كل أسباب البقاء معك .!
بـ من أقوى وأنت أول أسباب ضعفي وإنكساري ؟!
سـ أعترف لك !
حاولت تجميلك قدر إستطاعتي حدّ أني شوّهت نفسي كي تبقى جميلاً بناظري
ولكنك في كل مرّة تأتيني عارياً من وعودك / صدقك !
لا أملك أن أمنحك الصدق فـ هو لا يُمنح أبداً
ولو كنت املك حق إهدائك إياه لأنتزعته من صدري وأسكنته بك .!

اصداء

رغبتكَ رجلاً أرتقي بحبي له فـ يأخذني لـ سماء الطُهر
لذلك !!
شرّعت قلبي لـ أول شرارة يُشعلها غيابك !
لم أشتكي قط .. لـ علمي بأن الشكوة مذّلة إن كانت لـ غير الله
صدقني لا يكسر ظهر حب أي آنثى إلا إكتشافها لـ حقيقة موجعة
تستيقظ كل يوم لـ تجدها أكثر وجعاً .,
وكأنها تقف على خيط رفيع جداً تخاف أن يُقطع وتتعرى أمامها قُبح حكايات الحب
وتغيير بدايات الصدق إلى نهايات الكذب .. وإنعكاس سواد النوايا على وجوه الكلمات

بين طيات الحرير_نور الحق ابراهيم



سيدتي ..
ما أروع رقصك !
أغيب عن الوجود
حين ألامس شعرك المتموج
وأعانق خصرك المتمايل
أغيب بين طيات الحرير
هاربا من الزمهرير
أغيب في واقع الأحلام
هاربا من أحلام الواقع
وواقع الأوهام

سيدتي ..
ما أسكر رقصك !
أفقدُ عقلي
في دوامة بحرك
أشرب من كأسك حتى الثمالة
أسكر من عبيرك حتى النخاع
أكون مجنونا
كجنون خطواتك
كجنون قفزاتك
أشكرك حين ترفعين عني القلم
أشكرك حين تزيلين عني الألم

سيدتي ..
ما أجمل رقصك !
لا أرى عندئذ إلا وجهك المنير
ونحرك المتذبذب الجميل
لا أسمع إلا همسك الحنون
وصوتك المبحوح
لا أذكر شيئا
إلا سمائك
إلا أرضك
إلا رقصك

كسور لا تبرأ

إكتشتف مؤخراً أنك جبرت كسري بالخطأ
فـ أحياناً يحتاج الجبر لـ كسر أقوى كي يتم جبره بشكل أصح !!

هي أنا معك !
جبرتني كيّ تمنحني قوّة لـ تحمل كسري منك ,

منقول

أن أخبرك عن أكثر الأشياء جُرحاً لي
ثم تأتيني بمثلها .. فـ كأنك تمنحني شهادة وفاة لـ قلبي !
كيف لك أن تتجاهل ذُلي وأنا أشكو تعبي وضيقي من جروحٍ لا تموت أبداً !
أغرقتني أنت .. ومسكت قشّة إنقاذي الوحيدة ,
هل كان منظر سقوطي غارقة أمام عينك جميل
للحد الذي يجعلك تتسمر أمامي دون حراك ؟!
.. .. كيف لك أن تمنحني كل هذا القدر من الحزن في حين أني منحتك
فرح عمري كله ,!

أحبك جداً ! _منقول

أحبك جداً !
للحد الذي يُشعرني بأني أشبهك كثيراً ,
كيف لي أن أنسى .. وأنا كلما تحسست وجهي لمستك أنت .!
وكأن تفاصيلك هي ليّ أنا
,, لا يفهمون ذلك أبداً كما لا تفهمه أنـت
أتعلم أن أكثر ما يسرّني , هو عدم قرائتك لما أكتب ..
وحتى لو كنت تقرأ لي .. لا أودّ أن أعلم ذلك !
..
مثير للضحك بهستيريا أن تُنسيك الدنيا إياي
وأنا بكامل حضوري أمام عينيك .!
أ تُراك فقدت بصرك ../ أو أنك لا تملك القدرة على النظر إليّ
عظيم إنكساري منك ..
كنت قوية جداً من غيرك !! ولكنني ضعفت بِكْ , في حين كنت أستجدي
قوّتي من خلالك


أنت لاتعي كم هو مؤثر وموجع جداً أن أُخذل منك بالذات !
ولا يمكن لك أن تستوعب حجم إنكساري معك ,,
أقسم لك بأنه غير قابل للجبر طوال عمري

فـ ليست كل الكسور تُجبر !!
فـ ليست كل الكسور تُجبر

لست بـ فرحي _منقول

يسكن قلبي حُلمي معك ,
أربّيه بداخلي وأعيش معه لحظة نموّه بتفاصيلها .!
قاسٍ جداً أن أنتمي لـ شيء .. يُنفيني فجأة ,!
. . . لم أستغرب ذلك أبداً
فـ لم أعتد معك على الفرح , لـ هذا دائماً ما أسأل نفسي ,
لِمَا أحبّك وأنت لست بـ فرحي ؟!

رسائل مستهلكة

مازلتُ كما أنا ..
أكرهُ تِلْك الرَّسائل التِّي تصلُني على " جوّالي " و قَد سبَق لآلافٍ قبلي استعمالها ..!
وَ أكْرَه ذاكَ الصَّوت المشحُون بـ الشَّفقةِ الذي يشيِّعُني كلَّما اتّصلت

"الهاتِفُ الذي تطلبُونه غيرُ مشغل أوْ خارِج نطاقِ التَّغطية "

حين ترقصين _نور الحق ابراهيم

سيدتي
رقصك لا يوصف

خمر , مطر , مدى ..
بل يسكر الخمر من رقصك

سحر , لهب , ندى ..
بل يذوب السحر في خصرك

لحن , نغم , صدى ..
بل يرقص اللحن على خطوك

حين ترقصين معي
بفؤادك ,
بأشواقك ,
بملء كيانك ..
أنسى كل شيء

المرأة

  • في البداية تضع المرأة العقبات أمام الرجل .. وبعد ذلك : تضع العقبات وراءه .. حتى لا يستطيع التراجع..
  • غيرة المرأة مفتاح طلاقها
  • لا وجه المرأة .. ولا لسان الرجل .. دليل على الحقيقة
  • للنساء ذاكرة قوية .. لدرجة أنهن يتذكرن ما لم يحدث
  • هل تريد أن تعرف درجة الثقافة عند رجل وامرأة ؟.. لاحظ تصرفهما في خصام لهما..
  • من غرور الرجل : أنه لا يحب المرأة التي يفهمها .. بل يحب المرأة التي تفهمه
  • يقول الرجل في المرأة ما يريد، وتفعـل المرأة بالرجل ما تريد.
  • يدوم جمال المرأة .. ما دام حب الرجل لها..
  • هناك امرأة تهب عليك كالريح .. و أخرى تنفض عليك كالصاعقة .. ولكن .. المرأة التي يمكن أن تنقذك وتسعدك .. هي التي تسري في قلبك وروحك مسر النسيم
  • حالة واحدة تهتم فيها زوجتك بكلامك .. عندما تتحدث عن امرأة أخرى
  • عندما نحب المرأة لمزاياها : فليس هذا حباً .. ولكن عندما نحبها رغم عيوبها : فهذا هو الحب..
  • الرجل يتمنى السعادة ولكن المرأة تصنعها.
  •  قلب المرأة هو أسرع الأنسجة إلى الكسر وأسرعها إلى الالتئام.
  • ضعف المرأة في الحب، سر قوّة الرجل.
  •  آفاق المرأة، أضيق من آفاق الرجل في الحب، ولكن المرأة تفهم هذه الآفاق.
  • المرأة هي المدرسة.. والحديقة.. والمنح التي نعيش عليها.. والمحاكم.. والسجون..
  •  امرأة جميلة واحـدة تمثل الأغلبية إذا وقفت بين مجموعة رجال.
  •  بدون المرأة : يكون الرجل خشناَ ..شرساً ..وحيدا .. جاهلا بمعاني الرحمة .. التي هي عبارة عن ابتسامة المحبة..
  •  بعض النساء تنقص بها الحزن ،وبعضهن تغير بها الحزن ، وبعضهن تتم بها حزنك
  •  تستطيع المرأة أن تستل السر من صدر الرجل.. و لكن هيهات أن يتمكن الرجل من الوقوف علي سر تخفيه المرأة..
  •  تستغني المرأة عن الرجل مادياً .. لكن من المستحيل أن تستغني عنه عاطفيا..
  •  تسلك المرأة طريق العبيد ، لتسود الرجل .. ويسلك الرجل طريق الأسياد ، لتستعبده المرأة..
  •  تفشل المرأة في الحب .. إذا عجزت عن التحكم في مشاعرها..
  • وقال نابليون : أمنع الحصون المرأة الصالحة.
  • قال جبران: ليس هناك أصعب من حياة المرأة التي تجد نفسها واقفة بين رجل يحبها ؛ ورجل تحبه

الثلاثاء، 11 يناير 2011

اية كريمة

قُل يٰأَهلَ الكِتٰبِ تَعالَوا إِلىٰ كَلِمَةٍ سَواءٍ بَينَنا وَبَينَكُم أَلّا نَعبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشرِكَ بِهِ شَيـًٔا وَلا يَتَّخِذَ بَعضُنا بَعضًا أَربابًا مِن دونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوا فَقولُوا اشهَدوا بِأَنّا مُسلِمونَ

السعادة_منقول

السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة
أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا في العمق !

تولستوي

السعادة ان يكون لديك ثلاث اشياء .. شيء تعمله وشيء تحبه وشيء تسعى إليه

في العيد

في العيد …
ابحثوا عن أحبّتكم في زِحام الفرح
بين الأُغنيات
وبين أصوات الأطفال
وقَبّلوهم كثيراً ,
لامِسوا أكفّهم طويلاً ,
وأمعِنوا النظرَ فيهم ,
،
في العيد …
امنحوا أحبّتكم الكثير من القرب
وإجعلوا الغيوم تحيطُ بهم
،
في العيد …
إنتقوا الورد بعنايةٍ فائقة
وقدّموهُ لهم ,
وإبتسموا لهم
وأخبروهم كم أن العيد بقربهم سعيد ..

منقول

كثيرون يتساقطون من أعيننا عندما نتعمق بـ تفاصيلهم 
! لـ ذلك / لاتقترب من شخص يعجبك تفكيره / كتاباته / مواضيعه , دعه كما هو
واستمر إعجابا بـ خارجه , لـ كي لاتنصدَم بـه

منقول من مدونة j-oo.tumblr

كل يوم تحسس وجودي في قلبك.. ومرة في أنفاسك.. ومرة أخرى في الأشياء التي تنظر إليها ولاتراني.. في كل استيقاظة صباح تذكرني إذا تثائبت أو إذا عدت للنوم على مخدة على شكل أول حرف من اسمي. اتركني قليلا في بالك عندما تبالغ في النسيان .. عندما تتوغل في الصداقات .. عندما تحترف البعد. عندما أمر في بالك مرة أمسك بي ، أدخلني في علبة وأحكم إغلاقها، أدخلني بين صفحات كتبك. أمسك بي وضعني تحت مخدتك أو تحت سريرك خشية أن تتركني أذهب منك مرة أخرى ..

تعريفات لاذعة ..ساخرة _زينب المرزوقي

الغصن:
جريمة الورد التي لا يستطيع اخفاءها.

الانتظار:
ساعة معطلة دائما.

القمر:
رسالة بيضاء لا يقراها من ينام باكرا.

"حتّى لاَ أقع منك" _ زينب المرزوقي

حتمًا أنا أشبهك ..
وكلّ الأشياء التي بينناَ ... تشبهُ وجهَ اللقاء الأول ....
وأنينَ الوداع الأخير ...!

أنتَ الذي مسكتَ معصمي ذاتَ يوم، وضغطتَ عليه بيُمناك حتى تلُفَّ حوله ساعةً عقاربها بصماتك ..
وصمتك !

أنتَ الذي أخذتني بعيدًا ...
وألصقتني بوجه السماء ثمّ تمتمتَ للمطر أن يهطل عليناَ كما لم يفعلْ من قبل !


:

أهواكَ حقًّا، مهماَ صمتَ لساني ... وخجلَت وجنةُ الوجود من قُربك ...
أهواكَ جدًّا .. فقطْ لأنكَ تفهمُ صمتي أكثر من الكلام ...
ولأنّ صمتي يقولُ كلّ الكلام !

وأنتَ حقًّا تستوطنُ كل أوراقي ... تعيثُ في أسطرهاَ إحتلالاً لا يُقاوم،
فأكتبكَ رغمًا عنْ محاولات الإنسلاخ منك ....
وأكتبني رغمًا عن محاولات نسيان فشلي في نسيانك


:

ولأنكَ قريبٌ منّي جدًّا .. تصارعُ الوريدَ أيّكما أقربُ إلى الروح ..
أجدني مرغمةً على الرجاء لكل أجزائي بأن تُبيحَ لكَ إعتلاء عرش الروح ...

لأنّي جربتُ الغيابَ بعدك، ولم أتنفس ...
وحينَ رحلتَ عنّي لتعانقَ الغربة ... بكيت ... وإختنقت،
وكدتُ أموتُ حزناً على نفسي ... وذكراك !


وإكتشفتُ كم أنّ المسافات التي تسرقكَ منّي تجيدُ العبث بي ... وقتلي ببطء شديد ...
ببطء مقيت .. يُفقدُ حاجتي للحياة صوابَ حياتها !

باولو كويلهو

كل شيء سيتم كما كتب الربَ !
فثمة لحظات تحدث فيها محن وبلايـا في حيـاتنـا لا نستطيع تجنبهـا
ولكنها موجودة لسبب مـا لايمكننا معرفته أثناء المحن
إنما فقط عندما نتغلب عليها سنفهم لماذا كانت موجودة

أحـلام مستغانمي

دعني أتزود منك لسنوات الصقيع
دعني أخبّئ رأسي في عنقك
أختبئ طفلاً حزيناً في حضنك !

محمد الرطيان

دع الحياة تكتبك ..
وأتركها لتقرأك بعناية .
وبعد هذا اقرأها بشكل جيّـد ..
ثم اقرأها بشكل جيّـد ..
ثم اقرأها بشكل جيّـد … ثم أكتب !

قبول

في الحقيقة . . لا تحتاج أن تكون لطيفاً طوال الوقت
أحياناً تحتاج أن تُبين جانبك السيء
لـ ترى فقط من يقبلك في اسوأ حالاتك !

فدوى طوقـان

هناك أشياء ” عزيزة ونفيسة ” نؤثر أن نبقيها كامنة في زاوية من أرواحنا ، بعيدة عن العيون المتطفلة !
فلا بد من إبقاء الغلالة مسدّلة على بعض جوانب هذه الروح صونّا لها من الإبتذال ..

مرايا الحزن

لا تقرأني كثيرا ..
لأنك تصاب بالعمى من كثرة الدخان
في تاريخي !!
. . .
إياك أن تعبر هذه القصيدة حافيا
...فهي مليئة بشظايا الزجاج !
فقبل قليل سقطت من بين أصابعي رؤياي
إحدى مرايا الحزن
و تهمشت على الأرض

الاثنين، 10 يناير 2011

محمد حسن علوان » على الطاولة

ماذا ترى لويعلمون...
هؤلاء الجالسون
جوارنا..
والواقفون..
حول طاولةٍ تحفُّ
بها المشارب..والصحون
زوجكِ المشغول بالأكل
هناك..
وزوجتي..
والأخرون!
يتحدثون..ويلغطون..
ويأكلون..ويشربون..
لايلحظون..
أنَّا هناك..صامتون!
نتبادل النظرات في قلقٍ
ونأكل..في سكون!
ونقلِّب الذكرى اللتي..
أكلت دفاترها السنون!

* * *

لا تتركيني!..
خلِّي عيونكِ تستقرُّ
على جبيني..
عدِّي حبيبات العرق!
اقرأي ضعفي..
ويأسي..
وشجوني!
وتأملي الأحزان في
لون عيوني!
هل ذلك لرجل الذي
قد كان يعشق..
في جنونِ !
لا تطرقي..
لا..تتركيني..
مرِّي على جوع شفاهي..
انفضي منها غبار
الملح..
أو عفن السكونِ!
ألقي عيونك في
ضياع يدي..
ناجي بكاء أصابعي
الملقاة مابين الصحون!
تأمليني..
ألقي الحنين..علي الحنينِ!
خلِّي عيونك مثلما
باعت قديماً..
تشتريني!

* * *

هذه..هي زوجتي!
غيورةٌ جداً..
تكاد تغار من أمي
وباقي أخوتي!
تأملي نظراتِها..
نظرةٌ جهة النساء..
ونظرةٌ..جهتي!

ماذا ترى لوعلمت..
أن جارتها على الكرسي..
كانت..فتنتي!

وأنها شربت كثيراً
قبلها..
من شفتي!

وأنني مازلت أخزن
عطرها..
في رئتي!

وأنها..
لولا ظلام دروبنا..
كانت ستصبح.. زوجتي!

* * *

عيناكِ ذابلتان
ياعمري..
ووجهكِ شاحبُ!

أين في عينيكِ
ذاك الحلم..
ذاك النور..
ذاك القاربُ؟

أين شمساً..
كنتُ أحسب أنها..
لا تغربُ!

مابال دمعكِ
بين جفنيكِ..
يروح..ويذهبُ!

كنت أعلم أنه
رجلٌ..دنئٌ..كاذبُ!
فبأي ربحٍ..بعتني
من أجله..
وتركتني أتعذبُ!

عامان مرَّا
من زواجكِ منه..
هذا الثعلبُ!
فهل فهمتِ الآن
أن الحب..ليس يُركُّبُ!!

أنا لست أشمت فيكِ..
لكني..جريحٌ
غاضبُ!

فلتبكِ عمركِ..
ضاع في منفاه..
واحترق المدى..
والكوكبُ!

عطر لا يشبه سوانا _احلام مستغانمي

لقد كان الرجال في الماضي , في زمن البداوة الجميلة , يعرفوا عطر نساء القبيلة , واحدة , واحدة. وبأمكانهم رغم الحجاب , التعرف على أسم امرأة عبرت أو غادرت لتوها المجلس مما تركته حلفها من شذا . ربما علينا أن نجرب هذه الخدعة لنعرف الى اي حدّ عطرنا لا يشبه سوانا

محمد حسن علوان » عودي

عودي لبيتكِ .. واتركيني هاهنا
                   أنا لست أرضى أن أركِ شقية!
يكفيكِ مارشفت شفاهكِ .. فاذهبي
                   لم يبقى في هذا الإناء بقية
قطفتِ آخر وردةٍ في داخلي
                   وأخذتِ آخر قبلةٍ عذرية
أنا لم أعد إلا خيال مآتةٍ
                   مترنحٌ .. في ليلةٍ شتوية
دبَّت على رئتي الهموم .. وها أنا
                   أقتات من آلامي المخفية
جرحي الذي قد كنت أرجو برؤه
                   نكأته ألف حكاية منسية
جفَّت على شفتي ينابيع الهوى
                   وتبخرت كلماتي الغزلية
لاتنظري لي بارتيابٍ لا أنا
                   أهذي .. وليست نوبة عصبية
لم يبقى ما أعطيكِ إياه فلا
                   تتأخري عندي .. فلست غبية

****

عودي لبيتكِ .. كنتِ أجمل نجمةٍ
                   نزلت على شرفاتي الليلية
قد كنتِ أسراب العصافير التي
                   قد سافرت في دورتي الدموية!
ومشيتِ فوق رصيف أهدابي أنا
                   وغفوتِ بين يديَّ ..كالحورية
أشهرتِ عطركِ .. في وجوه كآبتي
                   وعبرتِ شطآني بدون هوية!
غيَّرتُ بين يديكِ شكل ملامحي
                   من قال أنكِ حالةٌ عادية؟!
وأنتِ مثل البحر لحظة مدِّه
                   يجتاح كل قصوري الرملية
ماسرُّها شفتاكِ؟! إن قبَّلتني
                   فجَّرتِ في شفتيَّ ألف قضية!
أعدتِ قلبي من مرارة نفيه
                   ووهبتِهِ الميثاق والشرعية
ونثرتِ في عيني خمسة أشهرٍ
                   هي عمر هذي الشقة البحرية!

****



رميتِ وجهكِ .. في احتراق أصباعي
                   ماذا تراكِ فعلتِ .. يابوذية؟
رباه ماذا يوقظ الشعراء في
                   رغباتِ أنثى .. في دموعِ صبية!!
أصبحتِ ركناً في ظلام مقابري
                   سطراً .. على أوراقي السرية
ماذا أعتراكِ؟! وكنتِ أبعد مطلبٍ
                   حتى أرتميتِ عليَّ مثل الدمية!!
أنا لست إلا موسماً وقد انتهى
                   سقطت جميع ثماره البرية
ها أنتِ تكتشفين أني خائفٌ
                   ومقعدٌ ومشاكلي أبدية!!
أغرتكِ فيًّ مظاهري .. لم تعرفي
                   أني أسير تناقضاتي الحية
لم تسألي عني .. ولم تستفسري
                   ماذا وراء دموعي المخفية؟!
بركاني الغافي لخمسة أشهرٍ
                   قدعاد يقذف ناره الوحشية
لاتطلبي الإلهام يامجنونتي
                   من شاعرِ لايعرف الحرية!
قد صودرت من صمته كل الرؤى
                   ودموعه قد أصبحت منفية
صارت مشاعره رماد سجائرِ
                   ورؤاه صرن هياكلاً خشبية
اليأس ينهش -جائعاً- أحلامه
                   والنار تأكل روحه بروية
ترين ظل الحزن في أوراقه
                   الصفراء .. في عاداته اليومية
في صوته الموتور .. في خطواته
                   العجلى .. وفي ضحكاته العصبية
في شعره المسكون بالمجهول
                   بالمنفى .. بكل تناقض البشرية!
في صمته الممتد مثل سحابةٍ
                   سوداء فوق جزيرةٍ منسية
في ليلةٍ يمسي كأن بكاءه
                   تهويمة للموت .. هستيرية!!

****



أرجوكِ -ياعمري- أنا أن تذهبي
                   فلقد غدونا قصةٌ مروية
إني تماديتُ كثيراً .. كيف لي
                   أن أستبيحكِ مثل أي ضحية؟
عودي لبيتكِ .. لم تعد آثامنا
                   في الحب لهو مراهقٍ وصبية
أرجوكِ لا تتعلقي بي .. إنني
                   أحسست أن هواكِ مسؤولية
لاتربطي أبداً مصائرنا ففي
                   الآفاق عاصفةٌ تسير إليَّه
إني أسير بلا هدى .. فتسائلي
                   ماوجهتي؟ .. حتى نسير سوية!
ما عاد لي إلا شقائي .. فارحلي
                   أنا لست أرضى أن أراكِ شقية!

لا تنظرن إلى زهيد هدية بل * فانظرن لقلب من أهداها






الهدية هي شيء يمكن أن تنظر إليه وتقول: “إنه كان يفكّر بي” أو “إنه يذكُرني”
وما الهدية في ذاتها إلا رمزاً لذلك التفكير ، فليس مهماً كم تُكلف من المال ، بل المهم
هو أنك فكرت في الشخص الآخر ..

محمد حسن علوان » غيرة

غاري إذا شئتِ وقومي .. مزقي
                   كتبي .. وأوراقي .. ولاتتراجعي
ثوري عليَّ كقطة وحشية
                   لا تخدعي ببراءتي ..لا تخدعي!!
هي صورة خبأتها .. فتمردت
                   في قلب البوم .. قديم قابعِ
لحبيبتي الأولى .. أجل لحبيبتي
                   كم ظلَّ هذا السر يحرق أضلعي!
أولى مدائن حيرتي .. وتمزقي
                   وتشردي .. وتصوفي .. وتولعي
للمرأة ال(سحقت) عظام كآباتي
                   وتغرغرت حتى الصباح بأدمع
لا لم تريها قط .. راحت قبل أن
                   تأتين .. في الزمن الجميل الضائعِ
كانت هنا .. مازلت أذكر همسها
                   وسهومها .. وبكائها .. وتوجعي
إحساسها المنثور فوق حروفها
                   مازال يمطر كالشتاء الدامعِ
خرجت من المرآة قسوة حسنها
                   وغزت ضفائرها الطويلة مخدعي
تنساب مثل البرد بين ملابسي
                   وتميل مثل الريح فوق مزارعي
كانت هنا .. مازلت أسمع صوتها
                   وأضمها -مثل السراب- بأذرعي
في بيتنا هذا .. سقتني نغمةُ
                   للحب .. لم تخفت .. ولم تتقطعِ
حر القصائد في الزوايا .. لم يزل
                   في كل ركنٍ منه ذكرى مطلعِ
فلتسألي الشباك عن سهراتنا
                   كم بُعثر الحزن .. ولم يتجمعِ
فلتسألي الذياع عن آهاتنا
                   ودموعنا لحقت بآخر مقطعِ
لاتسخري في الحب من أسلوبنا
                   لايفهم الحمقى .. شعور المبدعِ
لو لم تكن ذهبت .. كأية موسمٍ
                   ما كنتِ أنتِ الآن ساهرةٌ معي!!



****


هذا البكاء يثيرني .. فتوقفي
                   مللت صوت نشيجكِ المتقطعِ
عبثاص صراخكِ .. سافرت محبوبتي
                   وعطورها في داخلي .. لم تنزعِ
كانت تشارككِ الشفاه فغادرت
                   والآن أنتِ وحيدة في مضجعي
جسدي أنا .. لم يبقى من يرتاده
                   إلاكِ .. فاشتعلي به .. وتمتعي!
يا أتفه امرأةٍ رآها ناظري
                   طول النهار تنقُّ مثل الضفدعِ
مغرورةُ أنتِ .. فكيف ظننتني
                   كالغيمة البيضاء .. دون زوابعِ
من أنتِ ياحمقاء حتى يرتمي
                   قلبي أمام دلالكِ المتمنعِ
سحقا لحسنكِ لم أكن متقيداً
                   يوماً بغير مشاعري .. وتطلعي
ما كنت أجرؤ أن أقارن بينها
                   يوماً وبينغرامك المتصنعِ
ولحبكِ الجسدي شكل سريرنا
                   ولحبها شكل الجهاتِ الأربعِ!
في نار رغبتكِ احترقتُ كقشةٍ
                   ياشهوةً موصولةً لم تقطعِ
شفتاكِ تمتصان صدري كله
                   ويداكِ تخترقان حتى أضلعي
هل مرةً حاولت أن تتفهمي
                   أني أمل من الغرام الجائعِ!
أمل من حب بلا روح وكم
                   أشتاق للحب الرقيق الوداعِ
لطريقة العشق اللتي برعت بها
                   فنانتي .. حتى أسلت أدمعي
هي علمتني كيف تنزل نجمة
                   لتنام مثل الطفل فوق أصابعي
هي علمتني لذة المشي على
                   حزن الرصيف ، على بكاء الشارعِ
هي صورتي الأخرى التي ضيعتها
                   وظللت أخفي عنكِ نار توجعي
لا ترجع الأنثى .. متى ضيعتها
                   ما أروع الأنثى .. إذا لم ترجعِ!!

اضطرار

مــن كــثــر إخــتـــلاف مــواعــيــدك مــعــي...
أضــطـــر دائـــمــاً...
أن أضــبــط ســاعــتــي...
عــلـى عــقــارب أعـــذارك

النسيان

النسيان بالتقسيط
قاتل على الأمد المتوسط
بينما النسيان السريع

منقول من "كان حلم"

أحب الكلمات التي كادت أن تُقال بيننا،
ثم امتنعنا عن إطلاقها إلى العدم،
واحتفظنا بها أسماكاً ملوّنة مضيئة داخل دورتنا الدموية...
وها أنا أتأمل أصابعي وأنا أكتب رسالة لك
تتحول إلى خمسة عصافير
...وتطير..

محمد حسن علوان » في المقهى

أيقظتِ شيئاً .. في سكون فؤادي
                   فإذا به بعد السكوتِ .. ينادي
بجوارِ طاولتي جلستِ .. وراقبتْ
                   عينايَ هذا الطائرَ المتهادي
أيُّ المواسمِ جئتِ فوقَ رياحهِ
                   في رتمِ أيامي الرتيبِ العادي
شيءٌ على شفتيكِ راح يشدُّني
                   ويهزنيُّ .. لأفيق بعد رُقادِ
وتوغلتْ عينايَ فيكِ .. وسافرتْ
                   روحي بوجهٍ كالسحابةِ .. هادي
هذا الأسى في مقلتيكِ عرفتهُ
                   لم يستطعْ .. لم يستطعْ إبعادي!!
ويزيحُ عن شفتِيْ الثلوجَ .. ويحتوي
                   مدناً من الأوجاعِ في أورادي
أَترايَ ألمحُ بعض حُزني فيهِمَا ؟
                   وسحابة من حيرتي وسهادي
أَترايَ ألمحُ بعض مايعتادُني
                   دوماً .. ويعصف مثل ليلةِ عادِ
أم أنني أصبحتُ أهذِي .. كلما
                   طالعتُ لوناً .. لاحَ فيهِ سوادي
والتائهونَ إذا أضاعوا عمرَهُمْ
                   نثروا السنينَ على قرىً وبلادِ
ألِفو مقامَ الحزنِ في أضلاعِهم
                   ورأوهُ في الإتهامِ والإنجادِ

****



لم تشعري بي !!.. لا أزالُ مُحدِّقاً
                   في مقلتيكِ .. وأنتِ شِبْهُ جَمَادِ!!
أيُّ النساءِ إذا غَزَتها نظرةٌ
                   ظلت بنفسِ هدوئِها المعتادِ؟!
لا والذي خَلقَ الدموعَ أنا أرى
                   جفناً لأدمعكِ البريئةِ صادِ
وأرى بوجهك مرفأ وحكاية
                   وقصائدا ومدائنا وبوادِ
وأرى بقايا دمعة أخفيتِها
                   فتأرجحت في كبرياءٍ بادِ
يابحةً في الصوت تنثرُ حيرتي
                   وتلمها .. كالعندليب الشادي
ياليتني أدنو إليكِ .. لعلها
                   ترتدُّ مبصرةً عيون فؤادي
ياليتني أشكو إليكِ .. ورُبما
                   تشفي العليلَ مصائبُ العوَّادِ



****



مِن خلفِ هذا التلِّ جئتُ مهاجراً
                   من عالمي .. مني .. ومن أحقادي!!
من أجل هذا الياسِ .. جئتُ أنا هنا
                   في ركن مقهايَ البسيط ِالهادي
إني استجرتُ بمقلتيكِ .. فإنقذي
                   قلباً ذليلَ القيدِ والأصفادِ
عيناكِ كوَّنتا حديثاً بيننا
                   يجريي كدجلةَ في ثرى بغدادِ
ماذا أقولُ؟!.. وفي عروقي صرخةٌ
                   قد جمدتها الريحُ في اورادي
أنا متعبٌ بقصيدةٍ في داخلي
                   لم تكتمل!.. أنا متعبٌ بفؤادي
وبغربةٍ تمتدُّ مثل حضارةٍ
                   مجهولةِ التاريخ .. والميلادِ
وبفكرة ربَّيتها .. أرسلتها
                   لتعانقَ المفقود من أبعادي
وظننتها تأتي ببعضِ كوامني
                   بمشاعري .. بطبيعتي .. بعنادي
لكنني أيقنتُ أنَّ حقيقتي
                   وهمٌ .. وأنَّ الوهمَ كان مُرادي!!
ورأيتُ أحلامي اللتي أشعلتها
                   سيجارةٌ .. في تبغها امجادي!!
أطفأتها فإذا طموحي خدعةٌ
                   وإذا بكلِّ العمرِ .. كومُ رمادِ!!
وبلحظةٍ .. مزقتُ كلَّ قصائدي!!
                   حتى يعود إلى يديَّ قِيَادي
وجلستُ مِثلَ القاربِ الطافي إذا
                   صَفعَته كفُّ السيلِ خلفَ الوادي
أبكي لمجدافي الذي أودت به
                   وأعدُّ ما أبقت من الأعوادِ



****
عذراً غذا كدَّرتُ صَفوَكِ .. إنني
                   لولاكِ مادُكت حصونُ فؤادي
قد جئتِ في الزمنِ الذي أحتاجُهُ
                   في موسمٍ قلَّت به اعيادي
أنا متعبٌ من ذكرياتي .. أحتسي
                   في قهوتي قلقي وطعمَ سهادي
والعمرُ إلا بعضُهُ متسربلٌ
                   بالدمعِ بينَ الموتِ والميلادِ
ماأكثرَ الناسَ الذينَ رأيتُهم
                   وبداخلي .. ياكثرةَ الأضدادِ
لوتعلمين مشاعري كم نالها
                   ماتشتهيهِ خواطرُ الحسَّادِ
لوتعلمينَ اليأسَ كيف امتصَّني
                   كم تفتِكُ الآلام بالأكبادِ!
إن غالتِ الأرواحَ أحزانٌ فما
                   يخفيهِ هذا العمرُ للأجسادِ
لو تعلمينَ حرائقاً في داخلي
                   تمتدُّ مثل النبضِ في الأورادِ
لوتعلمين الليل كيف عبدتُه
                   زمناً .. وعدتُ ألومُ كفرَ فؤادي
أنا قد هجرتُ عبادةَ الأوهام من
                   زمنٍ .. وتبتُ إلى العظيمِ الهادي
أنا هاهنا أجترُّ آلامي وما
                   في الذكرياتِ سوى ثيابِ حدادِ
آسى لأيامي التي أمضيتها
                   مابين أصحاب مضوا .. وأعادي
لو انني دونتها في دفتري
                   المحزون .. لو أني أسلتُ مدادي
لتركتُ من بعدي قصيدة متعبٍ
                   تكوي الحناجرَ ساعة الأنشادِ



****



قامت .. ولم تشعر بعصفِ جوانحي
                   ولهيب أفكاري .. وقدحِ زِنادي
وورائها تركت هشيمَ ملامحٍ
                   وخليط اكوابِ هنا .. وأيادي!
ومضت كأنسامِ الأصيلِ .. وراقبت
                   عينايَ هذا الطائر المتهادي

البيوت

البيوت أيضاً كالنّاس
هنالك ماتحبّه من اللّحظة الأولى وهنالك ما لا تحبّه،
ولو عاشرته وسكنته سنوات...
ثمّة بيوت تفتح لك قلبها و هي تفتح لك الباب وأخرى معتمة،
مغلقة على أسرارها،ستبقى غريباً عنها، وإن كنت صاحبها

محمد حسن علوان » منذ البداية

منذ البداية ، لا أخفيكِ سيدتي
                   شعرتُ أنك يوماً..سوف تمضينا
أخفيتُ ما بي..وأعصابي ممزقةٌ
                   أودُّ لو ظلَّ ما أخفيه..تخمينا
ظلَّ الظلام شهوراً لا يفارقني
                   وأنتِ بين عيوني..لستِ تدرينا
خشيتُ إن أدركت عيناكِ عاصفتي
                   أن يفلت الحب من أطراف أيدينا
منذ البداية هذا الشك يرسمني
                   رجلاً تلونه الأوهام تلوينا
منذ البداية لم افهم علاقتنا
                   وما عرفتُ لها رباً..ولادينا
لا شيء يجمع فيما بيننا أبداً
                   إلا ضياعٌ على الأبواب يرمينا
شعرتُ أن غراماً نستعد له
                   سينتهي بعد حين من تلاقينا
مذ أن أتينا الهوى من دون عاطفةٍ
                   وما تركناه _ كالمعتاد _ يأتينا
مذ أن قتلناه أسئلةً..وأجوبةً
                   مذ أن ملأنا دفاتره قوانيننا
مذ أن تركناه يستجدي مشاعرنا
                   ونقلب الطرف عنه..لامبالينا
حبٌ كهذا بلا شكٍ سيتركنا
                   يوماً..ويرحل عن أطراف وادينا
ها أنتِ تعتذرين الآن باكيةً
                   كأن قلبي سينسى..حين تبكينا
ها أنتِ في موسم الهجراتِ ذاهبة
                   مع الطيور التي طارت تطيرينا
في نفس تشرين سوف نموت سيدتي
                   ما التقينا..فكم أوجعتِ تشرينا
عدنا يتامى..كما كنا..فأين مضى
                   ذاك الغرام الذي كان يؤوينا
عدنا نفتش في الكلماتِ عن أمل
                   رحنا نقلب في أكوام ماضينا
ملنا كما مالتِ القمحات ذابلةً
                   من قبل أن تبلغ الريح الطواحينا
ها أنتِ بعد الغرام أفقتِ راحلةً
                   ولبثتُ بعدكِ سكراناً به حينا
مللتِ من حبنا كم كنتُ منتظراً
                   دوماً..متى من ضلالاتي..تملِّينا
شيءٌ على الشفة البكماء أخبرني
                   بأنني لم أكن من كنتِ تعنيننا
أحببتني خطأً لو كنتِ واعيةً
                   فكرتِ قبل التورط من تحبينا
فلتذهبي يا ضياعي..إنني رجلٌ
                   بحثتُ عن وطنٍ فيكٍ..وعن مينا
فراقكِ الصعب هذا..ليس يدهشني
                   شعرتُ دوماً بأنكِ..سوف تمضينا!

بين الظل والروح _منقول

أحبك .. مثلما تحب بعض الأمور الغامضة ..
سرا، بين الظل والروح !
أحبك مثل النبتة التي لا تزهر ..
وتخبىء في داخلها ضوء تلك الزهور !
وبفضل حبك ..
...يعيش معتما في جسدي العطر المكثف
الطالع من الأرض !
أحبك دون أن اعرف كيف !، أو متى أو أين ؟!
أحبك بلا مواربة، بلا عقد وبلا غرور !
هكذا احبك لأني لا اعرف طريقة أخرى
غير هذه، دون أن أكون أو تكوني،
قريبة حتى أن يدك على صدري يدي،
قريبة حتى أغفو حين تغمضين عينيك !!

منقول من "كان حلم"

مثل عين تخاطب بدموعها
أبكي !
كامرأة تتشح بالسواد على قبر حبيبها ..
في حداد أنا !
مثل حب كبير، لا ينقسم
...أحس بالوحدة !
كظل نور على بادية
أعطش !
مثل شاعر ينظف كلماته
أصرّ !
كامرأة دون أدني أمل،
كنساء كابول
خلف الحوائط،
كصغار مع ذويهم ـ فوق
الجليد الأحمر
أحس بالإحباط والخزي
لأني عاجز عن فعل شيء

محمد حسن علوان » قصائد عفوية

(1)



أرجوكِ لا تتحركي..
فمن وراء الحامل الخشبي
تختلط الأمور..
إنني أرسم فوق هذا
اللوح..تاريخ الزهور!



(2)



ذاب في عينيكِ تاريخي
ومجدي..
سجِّليه -يامؤرقتي-اعترافاً
ربما...
بعد هذا العمر..
تنقلبين ضدي!!



(3)



ماتجاهلتكِ يوماً..
فاملأي البيت صراخاً..ياعنيدة!
إنني أخفي دموعي..
خلف أوراق الجريدة!!



(4)



حدثيني..
كيف كانت سهرة الأمس البريئة؟
كيف مرَّ الليل في عينيه..
في شفتيه..
في أبعاد نظرته الجريئة؟..
لم أنتِ واجمةٌ..
ألم تك سهرة الأمس..بريئة؟!!



(5)



كلما غادرتِني بعد مساءٍ..
يرسم الشباك وجهي..
يشهد المصباح ضدي!
كلما غادرتني..
يزحف العار على شفتي..
ويعوي..
ويزيد عليكِ حقدي!!



(6)



ارحلي..لي..
كم مللتُ الحب في زمن البطالة..
ارحلي لي..
ليس تكفيني رسالة!!



(7)



أنتِ وحدكِ تعرفين السرَّ..
فاحتفظي تفاصيل الجريمة..
كلُّ مافي البيت يفضحني..
يعرِّيني..
يهددني..بأوراقي القديمة



(8)



يولد الحب..برئياً..
مثل أنثى..
وجميلاً..ورقيقاً
مثل أنثى..
وحاكماً يأمره..
في نبضنا الثوريِّ..
مثل أنثى..
يحتلُّنا..بطريقةٍ ساديةٍ..
مجنونةٍ..
وحشيةٍ..
حمراء..
مثل أنثى..
ينام فينا ليلة..
وعند الصبح يتركنا..
ويرحل..
مثل أنثى!!



(9)



ليلاي أعيدي
بعض الشوق الضائع..
من جوف الليلِ..
أعيدي نكهة هذا الحب..
الممتد على درب الويلِ..
أعيدي السكر للفنجان..
الغصَّان..بحباتِ الهيلِ!!



(10)



أرجوكِ لا تترددي..
فالخوف من شفتَّي..جهلُ!!
إني أرى في مقلتيكِ
الرغبة القصوى..تطلُّ
إن كنتِ أكبر من صبايَ..
فإنني في الحب كهلُ



(11)



منذ متى وأنتِ
تهتمين بالشعرِ..
وبالفنِّ..وبالنحتِ الرخامي؟!
لاتلفتي الأنظار نحوكِ..
أنتِ "لا شئ"..أمامي!!



(12)



هل تعلمين..
ماذا سأفعل لو دخلتُ
إلى فؤادكِ..كالأمير..
سأزيل منه قصائدي..
حتى أظلَّ به الأثير!!



(13)



الآن أعرف كيف أصنع قنبلة!!
فقط أضيف حرف "النون"..
بين حروف قُبلة!!



(14)
آمنتُ أنكِ كنتِ حلماً
ما افاقت منه روحي..
آمنت أنكِ كنتِ حصناً
لم يزلزله جموحي..
الآن أرحل..فاشمتي بي
كنتِ أكبر من طموحي!!

اشتقتُ إليكِ كثيراً _محمد حسن علوان

عندما يُشرق صباحٌ لا أجد فيه مايحتويني أشعر بالوهن .
كأنما كان عليّ أن أموت قبله .
لماذا يزداد عمري يوماً لا أستحقّه ؟
...وأنا الذي أتقلّب في شقّتي مثل النوارس المريضة .

كل شيءٍ في مكانه.
لا حاجة إلى الترتيب , لا حاجة إلى التنظيف .
حتى ذاكرتي التعيسة خيرٌ لها أن لا تفيق من نومها اليوم .

يبدو أني اشتقتُ إليكِ كثيراً

عاشقُ المرّةِ الأولى _محمد حسن علوان

نوعُكِ هذا من النساء لا يرفِقُ بي ,
أنا عاشقُ المرّةِ الأولى .
إنه يسحقني حتى آخر خليّةٍ تزورها الدماء ,
...ثم يجمع فُتاتي ويُلملم ذرّاتي ويعجنني من جديد رجلاً آخر ,
كما يريد الحب

الحب الأول_محمد حسن علوان


دائماً هو الحب الأول خرافيٌ مجنون ,
حتى لو تأخّر إلى آخر العمر , يجيء مراهقاً

لا أحب الشتاء _محمد حسن علوان

أنا لا أحب الشتاء , ولكنه الحالة الوحيدة التي تستوجب النار ,
ولهذا أنتظره وأنا مثقلٌ بالأكاذيب , وبمثالية القلب العوجاء .
ليس من أجل زمهريره ونوافذه المقفله , ولا من أجل الصوف والمعاطف التي تأكلها العثه ,
...لكن لأني أنتظرُ حضور الموقد الذي سأنتظمُ فيه ثلاثة أشهر مثل عاشق نجيب ,
لأتعلم الكلام , والدفء , والحكاية .!

محمد حسن علوان

إن الرجل الذي يسافر في امرأة واحدة طويلاً ,
والرجل الذي يسافر بين كثيرات ,
يشبهان العابد المعتكف في دينٍ واحد ,
...والآخر الذي تعاقب على عدةِ أديان ,
كلاهما يخرج بجوهر فلسفي فريد , مختلف الشكل , كامن القيمة .

أنا لم أكن أي منهما ,
أنا مجرد تائبٍ متأخر , ووحيد , ومن دون محراب ...!

عنها قالوا

  • تنهيده واحدة من المرأة.. تكفي لآن تدحض جميع براهين الرجل..
  •  المرأة كالبحر مطيعة لمن يقوى عليها, جبارة على من يخشاها.
  •  إذا أردت أن تعرف عيوب المرأة فاذكر محاسنها أمام إحدى صديقاتها.
  •  المرأة تغفر لك قلة الأدب ولا تغفر لك قلة الإخلاص.
  •  عندما تهتم المرأة بشخص فإنها تستطيع أن تعرف عنه ما قد يجهله عن نفسه.
  •  الكبرياء تفسد النساء أكثر من الحب. لو لم تكذب النساء في الحب لفقدن سلطانهن على الرجال.
  •  عندما رأت صورتها في الماء.. اتهمته بأنه يعرف امرأة أخرى.
  •  عندما تقابل امرأة رجلين : يختلف الرجلان بسببها .. وعندما يقابل الرجل امرأتين : فإنهما تتحدان ضده..
  •  عندما تتساوى المرأة بالرجل تسوده.
  •  أكبر لص تحت قبة السماء هو الجمال الكامن في عيني المرأة
  •  أن يقاوم الرجل قلب المرأة كأنما يكتب عليه شرب البحر.
  •  دموع المرأة طوفان يغرق فيه أمهر السباحين.
  •  دموع المرأة أقوى نفوذاً من القوانين.
  •  تعرف المرأة الطيبة مما تفعل , و الرجل الطيب مما لا يفعل.
  •  المرأة أقدر على حفظ سرها من حفظ سر غيرها.
  •  المرأة مخلوق عظيم إذا عرفت قدر نفسها.
  •  حنان المرأة أقوى من قوة الرجل.
  • في قلب الرجل ألف باب، يدخل منها كل يوم ألف شيء، ولكن حين تدخل المرأة من احدها لا ترضى إلا أن تغلقها كلها.
  • قبل الزواج: يظل الرجل يفكر طوال الليل في كلمة قالتها المرأة.. وبعد الزواج: ينام الرجل قبل أن تفتح زوجته فمها

محمد حسن علوان

أتذكر عندما قلتِ لي مرّة : (( لا تكن رائعاً إلى هذا الحد )) ,
وكانتْ عيناكِ بِركتيْ دموع , ولم تعرفي أني كنتُ أكرّس كل قطرةٍ من دمي لإرضائكِ ,
أحاول أن أشتري بها عودتكِ , قبل رحيلكِ .
...
ولم يُجدِ ذلك شيئاً للأسف .
لم يُجدِني أني كنتُ رائعاً إلى هذا الحد .
بنيتِ لي غروري وحطّمتِهِ باليد نفسها

بك..بدونك _منقول

ولاشيء أفخر به سوى إحتواء [ قلبي لك ]
كبيرة أنا بك .. و صغيرة حد التلاشي " بدونك

ثقتي بربـــي _منقول

عـــندمـــا يـــوزع " الله " الأقدار ، و لا يمـــنحـني شيئـــا أريـــده ، أدرك تـــمامـــا أن " الله " سيمـــنحني شيئـــا أجـــمل ، شيئـــا يعجـــز الجميـــع عن منحـــي ايـــاه ، انهـــا ثقتي بربـــي ، ربـــي اجعـــل حياتـــي أجمـــل من كـــل التوقعــات

الأحد، 9 يناير 2011

غادة السمان

أحبك لأنك تتسلل هارباً من مجدك.
لتعود متسولاً على أبواب الشوق

احلام مستغانمي


الحبّ...
إحساس لا يقبل بأنصاف الحلول...
فإما أنك تحبّ....
أو لا تحبّ
لا أسوأ من أن نقع بشعور...ونستمر بإنكاره لا لشيئ....
......ولكن خوفا من ملامة الاخريين...

محمد حسن علوان / طوق الطهارة ]

" لماذا اذا تأخر الحب ..طويلاً أصبحت المواقد ُ ضرورة؟
ولماذا إذا تمزق الذي يحب بين ذاكرتين , صار وجهه رماداً وكلامه يشبه طقطقة النار ؟ " !!

حلوة اوييييييييييييي

الدنيا زى حنفيه الدش كل ماتظبط الميه السائعه مع السخنه مامتك تفتح حنفية المطبخ

اهداء لكل رجل فرط في حب امرأه :_منقول

***********************
1- هل تعلم انها عندما كانت... تتصل بك كثيرا لأنها لا تريد ان تكلم غيرك

2- هل تعلم انها ستجد الأفضل لأنها تعلمت من جرحها كيف تختار
3

- هل تعلم أن المرأه المظلومه سيرجع الرجل لها وقد فات الأوان

4- هل تعلم أن المرأه تمتلك الحاسه السادسه اضعاف الرجل لتشعر انه تغير أو يخونها

5- هل تعلم أن المرأه أشد صبرا وتحملا منك وإنها أن تركتك فهذا بعد ألف محاوله منها للسماح
6

- هل تعلم إنها عندما تنجرح في أغلب الأوقات تفضل الصمت

7- هل تعلم إنها عندما كانت تنفعل وتعاتبك هذا يعني من كثرة عشقها لك

8- هل تعلم إنك عندما كنت تؤلمها وتجرحها وتسكت كان بأمل انك ستتغير وليس أغفال منها


9- هل تعلم إنك عندما كنت تكلمها عن غيرها من الفتايات ... انها كانت تخبئ بكائها وراء ابتسامتها

10- هل تعلم إنها لا تنسى أخطائك مهما كلف الوقت ولكنها تتناسا ويكون حزنها كل الوقت في قلبها وعندما تنجرح منك تذكر جميع جروحها الفائته

من خسر حب امرأة مخلصة خسر حياته كله

صمت العاشقين _احلام مستغانمي

الصمت هو بداية الإغتراب بين عاشقين .. كانا لفرط إنصهارهما غرباء عن العالم, مكتفيان بذاتهما .. وأصبحا بحكم الإنقطاع غرباء عن بعضهما البعض .. إنها فــــاجعة

علي محمود خضير _ من قصيدة رسالة ..ستظل عنوانها ايضاً !!

أيتها القريبة من يدي .. مثل الورقة
والبعيدة عني مثل السحابة
هل الأمنية .. عذاب الروح ؟
وهل من الم ٍ يجيدُ النطق ؟؟
وهل للايام من حياء ؟
وهي تراني انوء بجرحي .
ملقىّ على ارض الظنون ..
انزفُ ...
انزفُ عمري ..
انزف ُ عمري بدم ٍ اسود !..
فبعد ان سقطت عن حصاني
واستفذ الحزن اسلحته بي
جئت لتزيدي الزمن
قضية اخرى في جرائمه ضدي!

ياسر الأقرع - في حارتنا خبر عاجل

إن ذكـروك انشقّ سـكوني
وانفجـرت نيـران جنـوني
لـثوان تـمتـد يـديـك
جسـراً بين المـوت وبيـني
اسـمك يقفز فـوق شفاهي
وخيالـك يـرقص في عيـني
أتـعثّر بالـوهم ..
فأمضـي
مقتـولا يبحث عـن قـاتلْ

من قصيدة سامحني احبك_هدي السعدي

ألكل رواحٍ يأخذني في ممشاك رحيل؟
ألكل الأوقات الجذلى أصداء عويل؟

عيناكِ تعلنان هزيمتي _ ياسر الاقرع

عيناكِ مأوى غربتي وحنيني

 وحضارتي.. وتخلّفي ... وجنوني

وبحار خوفي فيهما.. ومرافئي

وقصائدي... وحرائقي .. وظنوني

وتمرُّدي.. وتناقضي.. وتوتُّري

وشموخ شعري .. وانكسار جبيني
وقناعتي بالموت تُولَد فيهما

وتشكُّكي ببراءتي .. ويقيني

وعلاقتي بهما تظلّ بريئة

مادامتا في هدأةٍ .. وسكونِ

أفتبكيان .. ولا أسائل عنهما!؟

 أو تمطران .. فلا يفيض حنيني!؟
بالأمس قدّمتُ الولاء إليهما

وبنيتُ عرشي فيهما ... وعريني


ووعدتُ مملكتي إذا أتممتُها

بالشعر .. لا باللؤلؤ المكنونِ

ياليتني خوفاً عليكِ صغيرتي

أحرقتُ عنكِ مدامعي وجفوني
أخجولةَ الدمع النديّ .. هزمتني

وهدمتِ فيَّ مدائني وحصوني
وزرعتِ حزن العمر فوق أصابعي

 فحضنتُ دمعك غارقاًَ بأنيني
أنتِ التي علّمتني أن الهوى

تكسير قيدٍ .. واقتحام سجونِ
أفتحرقين قصائدي وأنا الذي

 أهديتُ منكِ الشعر للتكوينِ!؟
لا ترحلي بالحزن فوق تحمُّلي

 أو تتركيه لكي يسافر دوني
إن كان حلمك أن يحبّك شاعر

ها قد أتيتكِ شاعراً .. فخذيني

كلّ البلاد غريبة أطوارها

وعيون غيركِ لا تضمّ سنيني
عيناكِ أجمل ما تمنّى شاعر

 بقصائدي أفديهما .. وعيوني