السبت، 14 سبتمبر 2013

نعــم أنـا عاهـــرة.. بقلــم : روعــة كلسيــنا .مذيعة تونيسية


 ملحوظة: هذه رسالة إلى مجتمعات تقيس شرفها بين فخذي المرأة ثم تستسهل رشق نسوتها ب...وصمة عار..


أعزائي شرفاء اليوم،
نعم أنا عاهرة.. عاهرة الكونغو الديمقراطية.. اغتصبت ما لا يقل عن الستين مرة، غالباً أثناء رحلاتي اليومية لجلب الطعام والماء، مرّة في تصفية للحسابات بين قبائل، و مرة كي تدفعون بعائلتي للرحيل كي تسيطروا وحدكم على الثروات التي اكتشفت في بلدتي، ومرة بدون سبب واضح، فقط للمزاج.. نعم أنا العاهرة، أمي أيضاً عاهرة مثلي، هي ايضاً اغتصبتموها على الرغم من كبر سنها.. ابنتي البالغة من العمر سبع سنوات أصبحت هي ايضاً عاهرة، بعد أن اغتصبتموها بالسكين.. زوجي رفض أن يعلن الحداد على طفلته العاهرة، عوضاً عن ذلك، طلّقني وهجر العائلة بأكملها، فهو لا يشرّفه أن يرتبط شرفه بعاهرات.. فسارعتم أنتم أيضاً لتصفوني بالعاهرة، وتتهموني بالبحث عن الاغتصاب، في حين تجبرون نساءكم مثلي على الخروج هن لتأمين لقمة العيش.. نعم نحن العاهرات، وأنتم الشرفاء

أعزائي شرفاء اليوم،
نعم أنا عاهرة.. عاهرة دوار اللؤلؤة في البحرين.. نزلت لأطالب بالعدالة الاجتماعية ونصبت خيمتي ظناً مني أن وجود أنثى سيصحّي فيكم الشهامة العربية ويمنعكم من التهجم على أبنائي واشقائي، فاتهمتوني بأنني عاهرة فارسية أفتح خيمي بيوت دعارة.. نسبتم مطالبي إلى أجندات أجنبية وحوّلتم القضية إلى تحريض طائفي وأطحتم بشرفي كما أطحتم بدوار اللؤلؤة.. نعم أنا العاهرة التي طالبت بمساعدات سكنية كالتي تقدّم إلى مقرّبي الحكم.. أنا العاهرة التي تأملت بوظيفة كتلك التي تغدقون بها على المغتربين.. نعم أنا العاهرة التي أرادت تمثيلاً سياسياً عادلاً..

أعزائي شرفاء اليوم،
نعم، أنا عاهرة.. عاهرة ميدان التحرير.. أثرت حفيظتكم لبحثي عن استقرار البلاد عوضاً عن البحث عن زوج أستقر معه.. بحث عن سقف الثورة يحمي كافة الشعب عوضاً عن البحث عن رجل يأويني، وكأنني بدون مأوى.. اعتصمت ونصبت خيمي لأبحث عن العدالة الاجتماعية ولأحارب الفساد، فاتهمتوني بنزولي إلى الميدان لأبحث عن رجل وأحارب العنوسة.. قلت لا أريد رجلاً قبل أن أحظى بوطن، ففحصتم عذريتي، إذ لا يمكن لعذراء أن تفكر بأبعد من البحث عن ليلة الدخلة.. نعم أنا تلك العاهرة التي أرادت أن تحرركم من ذلك الغشاء الذي يعميكم، فسارعتم لتعريتي في الشارع انتقاماً من صوتي وأفكاري.

أعزائي شرفاء اليوم،
نعم، أنا عاهرة.. عاهرة المدونات.. كتبت بقلم فتاة تكتشف القضايا والأحلام، فاعتقلت قبل أن يتجاوز عمري تسعة عشر عاماً.. أعلنت إضرابي عن الطعام بعد قضاء سنتين في السجن، فسارعتم إلى مواقع الانترنت لتتمنوا لي الموت، ولتصفوني بالعاهرة العميلة.. عميلة لأنني كتبت عن القضية الفلسطينية والعروبة فاعتقلت.. اعتقلت لأنني مسست بكرامة الدولة وشخص الجمهورية عندما أعلنت بوقاحة العاهرة أنني "أريد أن أستلم السلطة ياسيدي ولو ليوم واحد من أجل أن أقيم "جمهورية الاحساس".. يا لعهري! كيف لعاهرة أن تتجرأ على مخاطبة الرئيس.. وكيف لعاهرة أن تطالب بالرئاسة.. وكيف لعاهرة أن تطمح بإقامة جمهورية.. جمهورية الاحساس.. فالأحاسيس على ما يبدو لعنة العاهرات.. نعم أنا طل الملوحي، العاهرة التي لا تزال تقبع في السجن لأنها أطلقت العهر لقلمها..
 
 
 

المهم أن عضلة قلبي تحركت



بعد نهاية كل قصة حب عشتها، لا بدّ أن أُسأل ذلك السؤال البغيض ذا النكهة المُرّة، «هل تظنين أنه أحبك؟»، وتأتي إجابتي دائماً بقوة سهام رجال الهنود الحمر، وهم لايزالون مُصرين على أن يدافعوا عن أرضهم ومالهم وغنائهم وخيولهم، أوغر سهامي دون خوف بالشكل المطلق في قلب السائل الذي ينتظر مني ضعفاً وحزناً وخيبة، «لا يهم، المهم أن عضلة قلبي تحركت».
منذ أن وعيت على الحياة، وبرغم ضعفي وقلة حيلتي أحياناً، وبرغم أوجاعي اليومية، التي لا أذكر منها سوى هوسي بالتخلص من «حب الشباب» الظاهر على جبيني وظهري، حيثُ كنت أسعى بكل ما أوتيت من قوة لكي أتخلص منه، كنت أتصور أن بمجرد الخلاص من تلك الحبوب، سأكون أكثر جمالاً ورقة وعذوبة، تصورت أن كل ما ينقصني لكي أصبح فتاة قوية، هو أن أجد علاجاً سريعاً للتخلص من هذه الحبوب التي كانت تسبب لي حساسية في اكتمال «هيكلة» شخصيتي، للحظة تصورت، بأن الحياة كلها تتوقف حينما أستيقظ ذات صباح، وأجد وجهي وكتفيّ خاليين من آثار الرؤوس البارزة الملتهبة، التي كانت تشعرني بالغثيان في كل مرة أنظر بها إلى المرآة.
إجابتي لم تكن تتغير، لاأزال حتى الآن أتذكر المفردات التي تعودت أن تخرج من فمي عندما أواجه مثل هذا التساؤل الأحمق، لكن المفردات الآن تخرج بشجاعة أكبر، تخرج وهي ترتدي فستاناً حريرياً، وشعراً مملساً بمواد الترطيب، تخرج كلماتي أكثر حرية من ذي قبل، وهي معطرة وقد لونت أظافر أصابعها بمناكير «مستوردة»، وماذا يعني أن تكون في علاقة عاطفية وتخرج منها دون أن تعلم إن كان الطرف الآخر قد أحبك أم لا؟ ما الذي يمكنك أن تفعله إن اكتشفت عكس ذلك؟ وما هي قدرتك على أن تغير من حجم هذا الكون، إن كان من في حياتك قد شغف حُباً بك أم أن مشاعره تجاهك كانت مثل ثلج «بو صالح»؟!
خيباتنا في الحياة لا تتوقف أمام شخص انتهت علاقتك به، ولاتزال تفكر إن كان قد ذاب عشقاً بك، أو كان يحمل لك وداً وعسلاً وورداً في قلبه أم لا؟ لا تزعج نفسك في المعرفة الغيبية، فأنت لا تملك مقياس ريختر، حتى تقوم بقياس مشاعر الطرف الآخر تجاهك، تذكر دوماً أننا حينما نعيش في تجربة عاطفية، نحن المستفيدون دائماً، فقد استطعنا أن نحقق إعجازاً عظيماً ورائعاً، فالخوض في تجربة ليس بالأمر الهين أو السهل، وأن تكون مخلصاً ومحباً لمن اختاره قلبك يعتبر من أهم الإنجازات التي ستظل تذكرها في حياتك.
لكن، لا تقلق نفسك بالسؤال، لا تلم نفسك حينما تحب، وحينما تفارق، لا تقس على قلبك كثيراً، دلّلـه، وأفرط في الاهتمام به، اشتر لقلبك أجمل الهدايا، أعطه فرصة للسفر، للسباحة في المحيط الهندي والهادي، للطيران في سماء غينيا، للصيد في رحاب الربع الخالي، وإذا سألك أحدهم ذلك السؤال الأحمق «هل تظن أنه أحبك؟»، أجب بهدوء «لا يهم، المهم أن عضلة قلبي تحركت»، ولا تلتف إلى السائل أو تحاول أن تشرح وتوضح له العديد من الأمور، التي تدلل على حب هذا
الكائن لك.
لأنك تستحق الحياة والحب، تذكر دوماً إن لم يستطع الطرف الآخر حبك، حتماً فالمشكلة ليست بك، إنما في قلة بصيرة الآخر الذي لم يكن واعياً كفاية، لكي يتلمس أثر وجودك في حياته، أنت المحظوظ حينما تركت العميان، لكي تحلق بحياة لا ترتدي عدسات طبية، فما أسوأ التحليق بنظارة طبيبة، أسألني أنا!
http://www.alkuwaityah.com/ArticleDetail.aspx?id=9469

--
كاتبة سعودية
twitter: @sarahmatar
sarahmatar82@gmail.com


سارة مطر

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

غَسان كنفاني.

وكنتُ أريدكِ أريَدكِ بَكل ما في هذه الكَلمة منْ طلب.

الخميس، 12 سبتمبر 2013

Deepak Chopra


Be happy for no reason, like a child. If you are happy for a reason, you’re in trouble, because that reason can be taken from you...

شد حيلك - مصطفى إبراهيم

البقاء لله يا صاحبي....
شد حيلك ….كله فاني.....
و إبقى قول لو عوزت حاجة…..
و إنتا عارف فين مكاني.....
و إحنا أهل مفيش كسوف .........
حد ضامن الظروف؟
و إنتا عارف.....
عيني ليك....
و إحنا عشرة....
و عيب عليك....
إنتا خيرك برضه سابق....
وإللي بينا مش شوية.....
إللي راح كان زي أخويا.....
وكان جدع...
و يخاف عليَّا.....
و كنت أحس إيه مضايقه.....
و هوّ جاي من بعيد.....
و كان فاهمني زيي وأكتر ....
و كنت أنا صاحبه الوحيد.....
من و كّنا صغيرين.....
إتناقشنا ف كل حاجه....
كورة ..
فن..
سياسة...
دين....
و له معايا....ميت حكاية …..
و ذكريات ملو السنين ....
ربنا يجمع مابينّا ف حته أحسن.....
قول آمين....
هوا مين بيعزي مين؟
و للا اعزّي إزاي ف دمي؟
ع العموم متشيلش همي....
و خللي بالك بس منك....
مش بقول تنساه لكنك....
عارف إن الدنيا ماشية....
و بكره نبقى كويسين.....
و إبقى زوره كل جمعه......
و إقرا عدية يس.....
و إنتا عارف....
لو هينفع....
كنت أجيلك.....
و البقاء لله يا صاحبي....
وشد حيلك....
....
إللي فات.....
نَصّ تلغراف وصلني من ساعات.....
و كان عزا نصي إللي عايش.....
ليّاَ....
ف النص اللي مات....

الباب المفتوح -1963

-انا كنت فاكرة إنك سافرت

-ما قدرتش أسافر من غير ما أشوفك.. لسه مخصماني ؟!.. ما هو لازم حاجة من اتنين ، يا مخصماني يا خايفة مني !
- وهخاف من إيه ؟
...
-سؤال وجيه .. الواحد بيخاف من شخص تاني ليه ؟! إما إن الشخص ده مؤذي أو .. خايف يحبه !

-أنا عمري ما هاحب حد !

-متأكدة ؟!

-طبعا متأكدة !

-أنا شخصيا مش متأكد !

-قصدك إيه ؟

- قصدي إن إنتِ حتحبيني ..حتحبيني أنا .. حتصبحي في يوم من الصبح وتكتشفي إنك بتحبيني .. بتضحكي على إيه؟!

-ياريت يكون عندي ثقة في نفسي زيك كده يا حسين !
-مش فاهم حاجة !

-إيه اللي بيخليك متأكد بالشكل ده زي ما أكون أنا شخصياً قلتلك إني .. إني بحبك !

-الحاجات دي الواحد ما بيقولهاش بلسانه قد ما بيقولها بعينيه

-وعينيا قالتلك إيه بقى ؟

-كفاية إنها ما بتلمعش إلا ليا أنا بس .. كفاية إن وشك ما بتنوروش الابتسامة إلا ليا أنا بس

- انت بتتخيل حاجات وهمية .. حاجات ما حصلتش أبداً !

-خديني على قد عقلي ..

- أنا آسفة يا حسين

-لا أرجوكي أنا عايز أشوف وشك منور النهاردة زي ما شفته أول مرة .. عايزة صحيح تسعديني قبل ما أسافر ؟ .. طب خلينا نحلم مع بعض .. نفرض مثلاً إنك صحيتي يوم الصبح واكتشفتي إنك بتحبيني !

- وبعدين ؟!

- وبعدين حتروحي على مكتب التلغراف وتبعتيلي تلغراف على عنواني في ألمانيا

- أقول فيه إيه ؟

-قم بالترتيبات اللازمة لعقد زواجنا .. سأخبرك في البرقية التالية بموعد الوصول

- وبعدين ؟

- تركبي المركب وتيجي

- كل السكة دي لوحدي !!!

- دي السكة اللي ضروري تمشيها لوحدك !

- طب افرض إن البحر كان هايج والموج عالي ؟!

- عشان نوصل للبر ضروري نواجه الموج والبحر

- وعالبر ألاقي إيه ؟.. قهوة مدلوقة ؟!.. ما تضيعش وقتك ..أنا مفيش فايدة مني !

- ليلى ..عارفة حتلاقي عالبر إيه ؟! حتلاقي حاجة أهم مني.. أهم من أي إنسان تاني .. حتلاقي نفسك .. ليلى الحقيقية !




صالح سليم - فاتن حمامه



 

روائع محمد منير (playlist)


هدير_مجدي

الإنفصال بعد ذكريات حلوة صعب، بس مش أصعب من إستمرارك في الإرتباط وإنت ندمان.

" إبنةُ الإنتظآر " لستُ أدري

"أملٌ .... وحلم "

كانت بدايتي معك .. جميلةً حد الخوف ..
أو ربما هكذا هي البدايات دوماً .. تمنحنا من السعادة ما يفوقُ تحملنا ... حتى تحفر فينا مساحة أكبر للحزن القادم !
...
أتذكرُ ذات مرة عندما سألتني :
هل حقاً أنا حلمك الوحيد .. ؟؟
لستُ أدري لماذا خطر ببالك هذا السؤال
ولم تسألني بدلاً منه مثلاً : هل أنا حبك الوحيد ؟؟
يومها قلت لك : لا ... أنت أملي الوحيد ...
ابتسمت لي حينها ... وقلت : أتمنى أن لا أخيب أملك يا كل الأمل
ولكنني قرأت وقتها في عينيك إجابة أخرى ... دمعة أخرى ... خيبة أخرى ... ووجع قادم

تمنيت حينها لأول مرة لو أن إحساسي يخطئ ويخونني !
اليوم أتمنى لو كنت بالنسبة لي ذلك الحلم ~
" فعندما يموت الحلم لا يموت الأمل ... ولكن عندما يموت الأمل تموتُ كل الأحلام !! "

أتعلم :
ربما لو كنت عاقلةً في حبك ... لما جننتُ بك
ربما لو أحببتك أقل ما كنت أملي الوحيد
و ربما لو لم تكن أملي الوحيد .. لما كنت أحببتك ~
لستُ أدري .........

مصطفى_ابراهيم

دايما على قد ما تتساب .. سيب
و على قد ما واحشك احباب .. غيب

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

وديـع سعـادة

العابرون سريعًا جميلون. لا يتركون ثقلَ ظلّ.
ربما غبارًا قليلاً، سرعان ما يختفي