السبت، 25 ديسمبر 2010

واسيني الاعرج

حبيبي ، أقرأ الحيرة في عينيك . كأنَّك أصبحت لا تعرفني ؟
 أيُّها المهبول لو فقط كنتَ تدري ...
أنا مشبعة بك ، مثل إسفنجة ، حيثما مسستني ، نضحت بك : عطرًا ، شوقًا ، شهوة ، ألمًا وخوفًا . هل تعلم ما معنى أن تنضح امرأة بـ رجل ؟!

تشابه _واسيني الاعرج

المُجرم والبريء الحاقد يفكَّران بـ الطريقة نفسها . الفرق بينهما هي لحظة النسيان ، الأسئلة الخفيّة ، رجفة الارتباك ، ثم العبور نحو التنفيذ فقط . فقط لا غير !


لم أخبرك بعد …منقول من مدونة اوراق انثي

لم أخبرك بعد …
عن باقي حكاياتي عن تلك الاسرار التي أخفيها عنك
البارحة زرت الماضي
وافترش سريري الباكي صوري والعابي وذكرياتي
لم تعرف أنني نمت ابكي
وصحوت ابكي
وابتسمت للاسف وانا ابكي
لم أكتب لك ليلة البارحة عن وسائد الاحلام
عن قناني العطر على منضدتي
عن شمعتي وقصيدتي ومحبرتي
كل شئ كان ساكن هادئ ليلة البارحة
الا انا …
كل شئ كان يغفو مع وسادته الا انا
لم أخبرك انني شاسعة الامومة شاهقة الانوثة صارخة الطفولة
لم أخبرك بعد ..أنني خاصمت القلم وفارقت الورق وانتزعت من رحم الحرف
كلمات لازالت نطفة لم تولد بعد ..
ارتكبت ذنب قتلها ..لانها لم تسعف إحساسي الحزين .. وليلي الطويل .. وبكائي طويل الاجل ..
سأرمي هذا القلم الذي لا يتوقّف عن النزف ولا عن جرح الورق.
سآتيك على صهوة النسمات وعبر مروج الصمت..سأتوقف عن الكتابة
لأتعلم فن الرسم على الورق ..
أريد رسم النهر ..وغابات وشجر ..وطفلة لشعرها لون الشمس
ولابتسامتها طعم القبل ..
أريد أن ارسم لك شواطئ ونوارس وبحر …
وأجعلك ترى الجنة … ومن أجلي تتعلم السهر ..تغازل القمر …
لم أخبرك بعد ..أنني أسافر كل مساء عبر نوافذ الاحلام ..
وامتطي صهوة الجنون الى أرض الامل ..
وأطرق ابواب الغيوم علها تستقبلني قطرات من مطر ..
لم أخبرك أنك سافرت بي ذات مساء الى جنة لم يزرها بشر
وأحترفت الرسم على قلبي بتفاصيل ملونة فااحترت أي الالوان
رسمت لي حلمي فكان الوردي والاحمر والبنفسج بلون الزهر ….
لم أخبرك بعد .. أنني أكتب لك بحرف لا لون له أسحبه من بئر صمت عميق
وأسكبه شلال كلمات بين يديك وأدرك
بأنه قد لا يرويك وقد لا يُسقي بمرارته جفاف أراضيك
ولكن قد تزهر بوجوده وردة إحساس أخفيها عنك
لم أخبرك بعد ….
أنني أريد أن يبقى حبك لغزاً أسطورياً يتعذر حله أو فك طلاسمه..
لا أريد حلولاً أو أية أجوبة لحبك..
فالحلول تعني التوقف والأجوبة تعني النهاية..والحب عندي اشتعال دائم وسؤال مغري لأنه بلا جواب..!
لم اخبرك بعد ..
أنني أريدك أن تترك ساعتك عند بابي لتأتيني محرراً من عبء كل الأزمنة, لأعتقلك في زماني..!
أريدك أن تتعلم أن تُصغي لكل لحظة وتُطبِق على أنفاسها , لأنها لن تتكرر ولأن اللحظة التي تليها ستكون مختلفة , لأني سأكون مختلفة..!
لم أخبرك بعد ..
أنني لا أملك فضاءا أكثر اتساعا كهذه المساحات الفارغة التي تجمعني بك لأكتب لك
لأني أفقر من أن أشتري طائرة خاصة تأخذي حيث أنت لأحكي وجعي أمامك
لأني أضعف من أقتحم عالمك المزدحم لأثرثر عبر الأثير عن سخافات كثيرة قد لا تعجبك
وأعود لأكتب لك لأني أنا ولن أكون غيري الأنثى التي عاشت تطعمك الحروف وترويك كلمات
لم أخبرك بعد …
أنني حين أكتب لك لا أريد أن تكتم بتجاهلك فم قلبي فيخجل من البوح بما أصابه منك
ولا تُقيد يد إحساسي بصمتك فلا أمدها لأتقاسم وجبات الشوق الدسمة معك
اتركني ادفنُ في حضنك ارتعاشات بردي وأحفظ فيه دفء أمان ماعرفته إلا عندك
فبحق كل مالك عندي ومالي عندك اجمعني فأنا بعثرتني الدنيا من قبلك
رتبني فأنا قلبتني الأوجاع رأسا على عقب من بعدك
واقرأني بعين قلبك فسأظل أكتب لك
لم أخبرك بعد …
أنني تذكرتك حين جعلت مني أنثى بقلب أجمل وبحظ أوفر وبإحساس بالدنيا أرق وألطف
وتذكرتك وأنا أركض هربا من ظلي لأختبئ بعيدا حيث لا أحد وأشرب فنجان قهوتي
وتذكرتك وأنا أفتح حقيبتي وأنتقي لونا لشفاهي وكحلا أسود لا يفضح ساعات سهري
وتذكرتك وأنا أعبث بقارورة عطري وأحتضن دبدوبي وأسافر مع أبطال روايتي
وتذكرتك وأنا أحمل هاتفي كفتاة مراهقة وأبحث عن زاوية هادئة لأوهم نفسي أن رسالتك ستصل لقلبي
لم أخبرك بعد …
أنني حين أكتب لك لا أريد أن تكتم بتجاهلك فم قلبي فيخجل من البوح بما أصابه منك
ولا تُقيد يد إحساسي بصمتك فلا أمدها لأتقاسم وجبات الشوق الدسمة معك
اتركني ادفنُ في حضنك ارتعاشات بردي وأحفظ فيه دفء أمان ماعرفته إلا عندك
فبحق كل مالك عندي ومالي عندك اجمعني فأنا بعثرتني الدنيا من قبلك
رتبني فأنا قلبتني الأوجاع رأسا على عقب من بعدك
واقرأني بعين قلبك فسأظل أكتب لك

متهمة أنا باقتحام خلوة إحساسك ولا أبحث عن براءة فلتثبت أنت للدنيا ادانتي بك ..
و لم أخبرك بعد …..

لحظة ضعف _شهرزاد

أحبك..وأعلم أنك كالأمس..لن تعود أبدا
أحبك
فكم تبقى من عمري كي أحبك به
وكم تبقى من ليلي كي أحلم بك به
وكم تبقى من شموخي كي أكابر أمامك به
وكم تبقى من عنادي كي أتناساك به

أحبك
فكم سنة يجب ان اناديك كي تسمع ندائي
وكم سنة يجب ان اصرخ كي يصلك صوتي
وكم سنة يجب ان أبكيك كي تدرك حجم ألمي
وكم سنة يجب ان انزف كي تدرك
عمق جرحي

أحبك
فكم فارسا يجب ان اعشق كي انساك
وكم حكاية حب يجب ان اعيشها كي انساك
وكم شخصية يجب ان اتقمصها كل انساك
وكم مرة يجب ان احتضر واموت وادفن
كي أطويك وأنساك

أحبك
وأعترف بأني في كل ليلة أجوب طرقات الحنين
بحثا عنك
وبأني في كل ليلة امتطي جواد الخيال
بحثا عنك
وبأني في كل ليلة أشاهد صندوق الدنيا
بحثا عنك
ولا أجدك

أحبك
وأعترف باني مازلت أتشمم أخبارك
كالقطة الجائعة
ومازلت أتتبع أخبارك كجواسيس الحرب
ومازلت استذكر ذكرياتك كالتلميذة المجدّة
ومازلت ازور أطلالط كالغريب التائه الحزين

أحبك
ومازلت ارسم وجهك فوق الجدران
ومازلت اكتب اسمك في الدفاتر
ومازلت اخفي صورك تحت الوسائد
أحبك
ومازلت ازرع الورد في طريقك كل ليلة وانتظرك
ومازلت أحرق البخور في عالمي كل ليلة وانتظرك
ومازلت أشعل الشموع في دنياي كل ليلة وانتظرك
ومازلت اغمر ضفائري بالعبير كل ليلة وانتظرك
أحبك
ومازلت احتفظ بك كالسر في اعماقي
ومازلت احتفظ بك كالنبضة في قلبي
ومازلت احتفظ بك كالأمنية في خاطري
ومازلت احتفظ بك كالجرح في داخلي

أحبك
ويرعبني ان يأتي الشتاء وانت بعيد
ويرعبني ان يتفتح ورد الربيع
وانت بعيد
ويرعبني ان تغيب الشمس
وانت بعيد
ويرعبني ان تنتهي سنوات عمري
وانت لست معي

أحبك
ويقتلني ان يقبل العيد
وانت بقربها
ويقتلني ان تمطر السماء
وانت بصحبتها
ويقتلني ان يشتد الشتاء
وانت تراقصها
ويقتلني ان يهاجمني الليل
وانا وحدي..وانت معها

أحبك
ويأخذني الحنين الو وجهك
فأبكيك
ويأخذني الحنين الى صوتك
فأبكيك
ويأخذني الحنين الى حنانك
فأبكيك

أحبك
وأخاف ان اشتاقك يوما
فلا أراك
وأخاف ان افتقد وجودك يوما
فلا أراك
وأخاف ان اتشهي عينيك يوما
فلا أراك
وأخاف ان أحن اليك يوما
فلا أراك



أحبك
وأخاف ان اكبر ولا تكون بجانبي
واخاف ان ابكي ولا تكون بجانبي
واخاف ان امرض ولا تكون بجانبي
واخاف ان اموت ولا تكون بجانبي

أحبك
وكل الاشياء بعدك فقدت طعمها
وكل الاشياء بعدك فقدت لونها
وكل الاشياء بعدك فقدت عطرها
وكل الاشياء بعدك فقدت وجودها

أحبك
ولا يدرك مقدار هذا الحب
سواي
ولا يدرك حجم هذا الحنين
سواي
ولا يدرك مرارة هذا الحزن
سواي
ولا يدرك عمق هذا الجرح
سواي

أحبك
وأعلم
أنك آخر من سيعلم
وانك آخر من سيدرك
وانك آخر من سيشعر
وانك آخر من سيأتي ويعود

nezar

 إن الحب انفعال رائع ، بغير ريب ، ولكن!.،
الأروع منه هي الحرائق التي يتركها عَلى دفاترنا،
وذلك الرماد الذي يبقى منه علي أصابعنا

والمرأة هي الأخرى جميلة ، ولكن!.،
الأجمل منها هو: آثار أقدامها عَلى أوراقنا،
...بعد أن تذهب !!

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

ساري












feeling

 Love is when you miss him even before he Leaves .it's when you called to listen to him talking all the night and  never get tired of hearing his Voice. it's when the thought of his name gives u butterflies in your stomach, it's when you see his smile every time you close your eyes . .
This feeling is *I r r e p l a c e a b l e*"

تساؤل

"If you're not the one, then why doses my heart tell me that you are?"

امنية

"If I could be anything in the world I'd be your tear so that I could be born in your eye live down your cheek and die on your lips"

ديكتاتور

Love has its own time, its own season, its own reasons for coming and going. You cannot bribe it or coax it into staying. You can only embrace it when it arrives and give it away when it comes to you"

صدي

التعامل معي كالتعامل مع المتفجرات...الغلطة الاولى هي الغلطة الاخيرة

مسميات

ليس كل من يطلق عليهم "رجال" هم رجال.....
فكلمه "الطير"تجمع بين الصقر والدجاجه

have a good day

Never blame any day in your life.
Good days give you happiness,Bad days give you
experience.Worst days give you a lesson.

محاولة

Trying to forget someone you love is like trying to remember someone you never met

حالة

احببتك لصمتك لهدوئك لروعة حديثك , وحين تركتك انكسر ضلعا كان يدفء قلبي , انكسر ضلعا كنتي فيه , انكسرت مع ضلعي , لاني فقدت اروع انسانه بالكون , انسانه لا ولن التقي مثلها طوال حياتي

Love Quotes

And remember this...never say I love you, if you don't really care...never talk about feelings, if they aren't really there...never touch a life, if you mean to break a heart...never say you're going to, if you don't plan to start...never look me in they eye, when all you do is lie...never say hello, if you really mean good-bye."

together

When you feel alone, just look at the spaces between your fingers,
remember that in those spaces you can see my fingers locked with yours
forever

Alice Morse Earle

The clock is running. Make the most of today. Time waits for no man. Yesterday is history. Tomorrow is a mystery. Today is a gift. That's why it is called the present."



In the 1902 book, "Sun Dials and Roses of Yesterday: Garden Delights

أفضل الأصدقاء

أفضل الأصدقاء هو الذي تستطيع أن تجلس معه في مكانٍ واحد ..!
وتتأرجحان سوياً بصمت ..ثم تفترقان ..!
!....وكأنكما خضتما أمتع مناقشة وأروع حديث

بين قلبين

اذا احببت شخصين في نفس الوقت فاختر الثاني لأنك لو احببت الاول لما احببت شخص اخر بعده

يقول شكسبير

يقول شكسبير : حين يتجاهلك شخص ما إعرف أنك الأهم لديه ، حين لا يستطيع الشخص التأمل بك عند اللقاء الأول ، إعلم بأنه لا يقاوم حبه لك ، حين يحتضنك شخص ، وتشعر بأن حضنه ليس كمثيل أي إحتضان ، إعلم بأنك تحتاجه ، حين يرتجف شخص أمامك ولا يستطيع أن يسيطر على تصرفاته ولا نظراته أمامك ، إعلم وبكل بساطه أنه لا يحبك بل يعشقك

ابحث عنك في صوت المآذن

مازلت ابحث عنك في صوت المآذن كلما قام الامام الي الصلاه اطل وجهك خاشعا بين الجموع كل المساجد زرتها علي أراك فالمح طيف وجهك خلف احزان الشموع
مازلت ابحث عنك حين يضئ وجهك يقرأ القرآن ينهل نور خير الخلق ويسبح في البخاري
مازلت كالطفل الصغير ادور في الحجرات وأسال كل شئ عنك اتعبني سؤالي
مازلت اسال كل حرف طاف في رأسي وأرقني وح...لق في خيالي
في كل شئ ياأمي القاك في ضعفي .... وخوفي وابتهالي

كيف ابتعد عنك

كيف ابتعد عنك
واستقيل من صوتي
ومن شعري
ومن حبر اقلامي
كيف ابتعد عنك
...وارحل عن قلبي
واخلف ورائي احلامي
بالله قل لي كيف ؟؟
كيف ابتعد ؟؟
وانت تقيم علي سطور اوراقي
وتختبئ وراء كل نقطه
كل فاصله
كل حرف تعجب
وكل علامه استفهام

ابهذا اليسر ارحل عنك
واحرق اجمل ايامي
ابهذا الجهل ارحل عنك
واسمم اعذب اوهامي
ابهذا السخف اغتال مشاعري
واخون قلبي .. املي .. الهامي
ابهذا الجنون ارحل عنك
قل لي .. قل لي يااعذب احلامي

اتظنني مجنونه
حتي اترك الشمس وابحث عن الظلام
او تراني مجرمه
حتي اقتل حبي
واحيل قلبي للاعدام
بالله قل لي
اتظنني علي هذا الحد من الاجرام

ااشرد قلبي
بعدما احبك واستقام
اابيع وعد السماء بالمطر
اابيع هديه الايام
ااسلب حق قلبي في النبض
او آمر العصافير بالصوم عن الكلام
كيف ابتعد عنك؟؟
ما هذا السخف والهذيان
اتريدني ان اغادر ابتسامتي
لأبحث عن الحزن والآلام
اتريدني ان اقضي علي عمري
وامشي اختار له الاسقام
لا ياسيدي لا
ليس الي هذا الحد من الاجرام
See more

غيابك المتساقط ثلجاً عند بابي ____ احلام مستغانمي

الحزن ينتعل الخفّ الشتوي

و ينتظر صوتك

كم أخاف أن يحضر الثلج و تتأخّر

الوقت الآخذ في المطر

الفرح الآخذ في الضجر

و أنت

هناك حيث أنت

يتساقط غيابك ثلجاً عند بابي
  

الخروج من جناتك

آه أيها الغريب !
كنت أعرف منذ اللحظات الأولى
انني عابرة سبيل في عمرك
وانني لن املك
إلا الخروج من جناتك
حاملة في فمي إلى الأبد
طعم تفاحك وذكراه ...

غادة السمان

كان ياما كان !..
يقولون : في الليل المنخور بالوجع
تنمو بذرة النسيان
وتصير غابة تحجب وجهك عن ذاكرتي ...
لكن وجهك
يسكن داخل جفوني
وحين أغمض عيني : أراك !..
عشنا أياما مسحورة
كمن يسبح في بحيرة من زئبق وعطور
ويركب قاربا
في انهار الألوان لقوس قزح
مبحر من الأفق إلى نجمة الرعشة ...
كان ياما كان !..
كان ياما كان !..
وكانت السعادة تصيبني بالارتباك ..
وحدها تخيفني
لأنني لم اعتدها ..
فأنا امرأة ألفت الغربة
وحفظت أرصفة الوحشة والصقيع
وأتقنت أبجدية العزلة والنسيان...
وأعرف ألف وسيلة ووسيلة
لأحتمل هجرك
أو كل الألم الممكن أن تسببه لي ...
ما لا أعرف كيف أواجهه
هو سعادتي معك ...
وحينما أصير مثل آنية كريستال شفافة
ممتلئة برحيق الغيطة
وبكل الفرح الممكن
أرتجف خوفا أمام السعادة ...
مثل طفل منحوه أرنبا أبيض
ليقبض عليه للمرة الأولى في حياته ..!
وكنت دوما أصلي :
رب ارحمني من سعادتي
أما تعاستي فأنا كفيلة بها ..
آه !..
كان ياما كان حب ...
وكنت بعد أن أفارقك مباشرة
يخترقني مقص الشوق اليك ...
وتزدحم في قلبي
كل سحب المخاوف والأحزان ..
وأشعر بأن البكاء لا يملك لي شيئا فأضحك !!
وتركض الي حروفي فأكتبها
وأستريح قليلا بعد أن أكتب ..
وأفكر بحنان
بملايين العشاق مثلي
الذين يتعذبون في هذه اللحظة بالذات
دون أن يملكوا لعذابهم شيئا
وأصلي لأجلي و لأجلهم
وأكتب لأجلي ولأجلهم ...
وأترك دموعهم تنهمر من عيني
وصرختهم تشرق من حنجرتي ...
وحكايتهم تنبت على حد قلمي .. مع حكايتي ..
وأقول عني وعنهم :
كان ياما كان حبّ ...

تجربة_احلام مستغانمي

عْلمتَني الْحيُاة أنْ أبتِسْم عْشِر مْراِت قْبل أنْ أضَحْكَ . .
وأنْ أعْيدَ صْياغِة كَلماتيْ عَشر مَراتْ قبَل أنْ أنْطِق بَهِا. .
ولِهذَا اخَتِرتْ فَيْ المْاضَيْ مْهنَة الْتصَويْر. .
الٌصَورة لَحظْة صَمْتَ طَويْل . .
إنْها كَالرسْم، تجَربْة فَيْ الْصمَتْ !

اعتراف

قـد تتظاهر الانثى بــالقـِﯛة
 لكـِنها  قلب ... طفل ....
...مهما ﮘبرت ....

فهي بريئـة , صآدقـة ...
تخَــــدشها الكلمـة ...........
تجعلها تنزف بلا صوت ﯛلا آنين

ضوء

الثـقه كالدمعة ......
إذا سـقطت لن تعـود...

غير المتسامح

أنا لا أغفر بسهولة لمن غمرني بالسعادة ورحــل ..
لا أغفر لمن قتل احلامي ورحل ..
لذا لن اغفر لك ..
لانك لن تكتشف من كنت قبلك
ومن اصبحــت بعدك

جَرِيمَة لا يُعاقِبْ عَليْهَا القَانُون ْ!

إذا أحْبَبتَ يوْما ! كُنْ على قَدرْ المَسؤليّة !
لآن العَبثْ بالمَشاعِرْ
أسْوَأ جَرِيمَة لا يُعاقِبْ عَليْهَا القَانُون ْ!

نقطة نور

إن إتصلت بك المرأة من دون سبب مقنع
فاعلم أنها كانت حزينة
وأنها أرادت أن تتكلم لترتاح
حتى ولو لم تعبر عن حزنها

انتقاء

أفهم جيــــداً بأنّ الحــبَّ قـــدرٌ يأخذنــــا حيثُ يشـــاء ,,,

لكنّنـــي لا زلتُ أجهـــل لِمَ يأخــــذْ أحدنــــا ,,, ويتــــركـــ الآخــــــر ...

عطر

اليوم...زارني الشوق على هيئةِ عطر...نصبتُ له زجاجةً فارغة...نقشتُ عليها اسمها لأغريه بالدخول...ثم أغلقت عليه بإحكام...وهمسْتُ له...إيّاك أن تفوحْ

مساء الخير أيها الفراق

كان حبك شفافا ًً كالحلم
ساحرا ً كقوس قزح،
وكقوس قزح، كان رحيله محتوما ً:
إنك لا تستطيع شراء قوس قزح لقرميد بيتك!

كنت أعرف منذ البداية
أن كل حب كبير
هو مشروع فراق..
مساء الخير أيها الفراق..
مساء المساء الحزين!..

عبثا ً توقعني بعد اليوم
في فخ اللهفة والانتظار
والشوق والغيرة والشجار..
صار حبي أكبر منك ومني..
صار كائناً مستقلا ً عنك وعني..
وعن كل ما تقبله أو ترفضه
وكل ما يمتعك أو يغيظك

مساء الخير أيها الفراق،
ولتكن حتى لحظات وداعنا
لحظات حب..

إذا لم أقتل حبنا
فسأقتل نفسي!

حين يمر الحب بنا،
لا يعود أي شيء كما كان..
حتى بعد أن يمضي الحب..
وليس مهما ً أن يطول التهاب البرق
أو أن يتكرر..
المهم هو أن نحدق حولنا جيدا ً
حين يضيء..
وحين التهبت ُ بك حبا ً
وأضأت ُ لثانية،
وعيت ُ كل شيء..
وهذا العالم حولي،
كان دوما ً أجمل مما عرفت،
ولكن أكثر قسوة أيضا ً!..

مساء الخير أيها الفراق،
ولتكن حتى لحظات وداعنا
لحظات صفاء وامتنان
لكل ما كان
وما لم يكن!..

فيما مضى،
كنت ُ كلما ودعتني،
أموت قليلا ً..
وها أنا اليوم امرأة ممزقة
واسمي: الوداع..
مع قارة الأحزان تآلفت
وكل ليلة قبل أن أنام
أقول لتوأمي بحنان:
مساء الخير أيها الفراق..
مساء المساء الحزين..

لم أعد أملك لك سوى الدخان،
لرئتيك، لعينيك،
لم أعد أملك لأسئلتك
سوى شارات الاستفهام!
يا غريبا ً تبحث عن وتد
أنا موجة ضالة،
وعبثا ً تدق وتدك في موجتي!..
وقدماك المتعبتان
لن تريحهما إلا امرأة الطاعة والنوم،
وأنا امرأة الجنون..
أنا غجرية الضياع،
وسادتي الزئبق
وجلدي القلق!..

هذا السقوط السقوط
على أدراج رطبة مظلمة داخل عينيك..
هذا العتب.. كفى..

تعبت من دوري المرسوم لي
في أوقات فراغك ومزاجك..
تعبت من مقعدي
المعد لي في غرفة عمرك..
تعبت من مربعي الخاص بي
على رقعة شطرنج أيامك..
وها نفسي تفتقد نفسي
وها أنا أفتقد أنا
وأتوق إلى أن أطير بأوهامي..
لأعود كما كنت قبلك:
شجرة أو عصفورا ً وصخرة وموجة في آن واحد..

هنا أحببتك.. هنا أنساك..

في المسافة بين غيابك وحضورك
انكسر شيء ما،
لن يعود كما كان أبدا ً...

كان حبك مالحا ً
كطعم الأعشاب البحرية
وكان فراقك مالحا ً
كطعم الدموع

ولن أنسى
ولن أغفر
أنني حين كنت أحلم بالركض معك
فوق قرص الشمس
تركتني وحيدة لجزيرة الصقيع، وللحرب
ومضيت راكضا ً فوق قرص مجدك وعسله...

عريت لك جرحي...
تركتك تخوض فيه،
فعبرته بحوافر حصانك...

قرعت صدرك بأحزاني
وكان بابا ً موصدا ً

الليلة،
ركضت ُ في العاصفة على شاطئ البحر
وفتشت ُ عن يدك التي ضاعت من يدي
أضاء البرق،
فحبست أنفاسي،
ووقفت أنتظر في صمت، صوت رعده...
وكانت المسافة بين البرق والرعد
كالمسافة بين فراقك وانكساري...
وكانت لحظة فراقك برقا ً
جارحا ً كنصل البرق الشاسع...
وفي صمت،
جلست ُ أترقب
رعد انهياري...
وكانت المسافة بين فراقك وانهياري
انتحابا ً صامتا ً..
ركضت ُ خلاله في اليأس البحري
وشهقت ُ بصمت الحجارة
لحظة غروب الشمس الموردة الخدين بالوداع...
وصارت تهاجمني الأمواج
من القاع حتى حافة الشارع _ حيث أركض _
وعبثا ً تغسل عن روحي
حبك الذي بدأ فرحة صغيرة كالوردة
وانتهى خدشا ً لامتناهيا ً كضوء النجوم النائية...

ها أنت بعيد،
هل تظن أنك اخترعت شيئا ً جديدا ً
غير الفراق العتيق؟

ها أنت بعيد،
هل تظن أنك ستعود يوم تعود؟

ضيف الفرح العابر

أحبك
وحتى هذه اللحظة لا يزال حبنا ناصعا ً
كثلج فوق قمة لم تطأها قدم...
أحبك، وأشتعل سعادة
لأنك لا تزال معي
تظللني بدنيا كتفيك…

وأعرف
أن عمر الوفاء كعمر قصور الرمال
على شاطئ بحر هائج...
وأعرف أنك في عمري
ضيف الفرح العابر...
لكنني في هذه اللحظة أحبك
بكل ما في جسدي من طاقة
على الرفض وعلى العطاء...

وأعرف
أن حكايتنا المسحورة
لا بد وأن تذوي في فجر الحزن…
وأن فرحة سندريللا التي تملؤني
سوف تتلاشى كحذاء منسي…
لكنني في هذه اللحظة
أقف عارية من خيبات الماضي
وفواتير المستقبل
وأحبك مجانا ً
وأعرف أن رحيلك قريب
وأحبك كما لو أنك باق ٍ أبدا ً

وأعرف
أنك لا بد أن تمضي بعيدا ً
لكنني في هذه اللحظة
لا أستطيع أن أبكي موتي القادم
وإنما أترك نفسي
مسترخية ومنتعشة كأعشاب البحر
لتخترقني أفراحك ونزواتك وشهواتك
وأحبك... بالرغم من رحيلك...
بل أحبك بسببه!!...

على شاطئ البحر ذات ليلة ماطرة

انتظرك،
مثل بركان يتوق لميعاد انفجاره...
انتظرك،
والمقهى مرمي في حضن البحر والمطر
وذلك الليل هاجم كالفراق
والبرد يغزوني...
انتظرك،
بكل طاقة الجسد على الارتعاش...
واستحضرك،
بجنون ساحرة منحنية على قِدرها
وهي تنادي روح حبيبها القاطن عصورا ًأخرى...

انتظرك،
والساعة لا تزال السابعة
وموعدنا في الثامنة
وأنا جئت مبكرة لأنتظرك...
لأني أريد أن أستمتع بالانتظار أيضا ً
لا باللقاء وحده...

للحب منحت نفسي
مثل صحراء مدت جسدها
تحت جسد الليل والنجوم،
وأريد الحب معك بكل نبضه:
بالشوق والغيرة والانتظار والقلق
لا متعة اللقاء وحدها...
جئت لأعيش توق الانتظار،
أتأمل المقعد المجاور
الذي سيحتضن جسدك بعد ساعة،
وأتحسسه بحمى سادي
يعد المسرح لأعظم جرائمه...

أنتظرك،
وحتى حينما تجيء
سأظل أنتظرك...
فجوعي إليك أكبر من أي لقاء
حتى ولو كان لقاء شفافا ً، في مقهى منسي
على شاطئ البحر ذات ليلة ماطرة...

أنتظرك،
واستحضر أيامي معك بكثافتها كلها...
وأستحضر ذلك الحب الأرعن
الذي غزاني كالزلزال
واستسلمت له...

أنتظرك لأحلم
لأظل ملتهبة ومضيئة
وحتى بعد أن تمضي
سأظل زمنا ًطويلا ً أنتظرك!
فقد كنت أنتظر الحب
لا أنت وحدك
وهو ربما لم يصل بعد!....

منقول _نزف خارج النص

ترهقني التفاصيل وتجتاحني حمى الفقد ،وحين ألتقي بيومي على أريكة من قطنِ التعب أتوقُ إلى ذراعٍ من زمنٍ لاينفد. ليلة البارحة كنتُ ممسكتاً بستارة نافذتي .. أستنشقك من مطلع الصوت الحنين
داهمني المكانُ حينها وسقط الصوت في هوَّة الغياب ْ ..
ورجعت مسرعًا خطوتين للوراء حتى تعثَّرت بذكرياتي .. وسقطتُ في بئر حنينٍ جديدْ ..!

احلام مستغانمي

ثمة حكمة لا تبلغها إلا في عز وحدتك وغربتك, عندما تبلغ عمراً طاعناً في الخسارة. ـ تلزمك خسارات كبيرة لتدرك قيمة ما بقي في حوزتك، لتهون عليك الفجائع الصغيرة. ـ عندها تدرك أن السعادة إتقان فن الاختزال، أن تقوم بفرز ما بإمكانك أن تتخلص منه, وما يلزمك لما بقي من سفر.ـ وقتها تكتشف أن معظم الأشياء التي تحيط بها نفسك ليست ضرورية، بل هي حمل يثقلك.

رحيق

الحيَاةُ قِطْعَةُ فَحمٍ مغطاةْ بِ العَسَلْ ، وَ نَحنُ فَراشَاتٌ عميْاءْ تلعقُ الحُلْوَ وَ يَقْتلُهَا امْتِصاصُ كُحلِ جناحاتِهَا .

(احلام مستغانمي)

صبرتُ عَليكَ و أدري كانَ رِهانكَ كَسري مِنْ قَـهري قـاطَعتُ حَنينَ الـوقت إليك ارتشافي صباحاً لصوتك ارتطام أشواقي بموجك من فرط سهادي بك
ما خُنتكْ ..!!لكنّي رحتُ أخونُ الزمانَ بعدكْ أعصى عادةَ الحياةِ بإذنكْ أسلو أن أعيشَ بتوقيتكْ أنسى انتظاري لكْ فرحتي حینَ یَهلُّ رقمكْ ازدحامَ ھاتفي بكْ ..
كمْ أخلصتُ لغیابكْ لكنّھا ذاكر...تي خانتني تَصوّر ..!!ما عدتُ أذكرُ عُمرَ صمتكْ و لا متى لآخرِ مرّةٍ قابلتكْ و كم من الأعيادِ مرَّ من دونكْ فكیفَ قلي لي أنتظركْ و أنا ما عدتُ أعرفُ وقعَ خطوكْ ..
مذ افترقناما عادَ الأمرُ یعنیني سیّان عندي إن غدرت أو وفیت یكفیني یا سیّدَ الحرائقْ أنّكَ خُنتَ اللھفة و أطفأتَ جَمرَ الدقائقْ ..
و الله ما خنتكْ و لا ظننتي يوماًسأحيا بعدكْ لكنّھُ الخذلانْ علّمني أن أستغني عنكْ ..أصبحتُ فقطْ أنسى أن أسھركْ أصبحتُ فقطْ أأبى أن أذرفكْ وأكثر إنشغالاً من أن أذكركْ و أكبرُ الخیاناتْ .. النسیان

قطوف

هنالك مواعيد وهميّة أكثر مُتعة من كلِّ المواعيد
 هنالك مشاريع حُـبٍّ أجمل من قصّة حُـبّ
هنالك فِراق أشهَى من ألف لقاء
هنالك خلافات أجمَل من أي صُلح

منقول _هذا الصباح

 هَذا الصَّباحْ يبْدُو كَ قطعَةٍ منَ الحُبِّ وَ الـأشياءِ الدَّافئةْ ، هذَا الصّباحْ اسْتيقظتُ أبحثُ عنْ تفَاصيلِ صوتِكَ و العينَينِ ، فتحتُ نوافِذ العُمرِ و تأملتُ حُضُورَ رِيحتكَ وَ ملْمسِ الكفَّينِ ، هذَا الصباحْ يَا ابْنَ الكِرامْ تواطَأتُ مع غيابِ الربيع عنْ سماءِ الفجْرِ وَ ارْتقيتُ إلى مدينةِ اللهْ أطالبُ جُمهوريةَ الياسمينْ أنْ تُطعِمني مِنْ عُشْبِ ذِراعَيْكَ وَ تسقِينِي مِنْ عَرَقِ جبينكْ .
___

هذا الصّباحْ يَا سيدَ القطاراتِ وَ موانِئ السنِّينْ ، كان كُلُّ ما تركتهُ الـأَمسَ يسهرُ على وتدِ انفِعالـاتِي فِي جعْلكَ تُصدقُ أنّ الفراشَ لـا يحترقُ إلا بصهيلٍ خَرِيفِي يُعالجُ العناقَ بالعناق ، ___ هذا الصّباحْ أصابتني لعنةُ التوجس ، أُرِيقَ على لحمِ قلبِي خَوفٌ يدقُّ مخالبهُ بِ أوطانِ الصدرِ ، هل تُمانع إنْ وقفتُ على رؤُوسِ أصابعِ قدمِي ، وَ جُعِلْتُ بَينَ يديك فردوساً يناغِي إلهَ البرّ وَ البحرِ وَ الريحِ و المطرْ ؟؟
هلْ تتركُ كلَّ تلكَ الأشغال الموبوءَةْ بِ الجفاءِ وَ السفرِ وَ تعاقُبِ الرَّحلـاتْ الطويلةْ ، وَ تُناشدَ تُرابَ الأرْض المسقية بِ دماءِ حمائمِ الجنةِ العُلْيَا ، أنْ خُذِ بَعْضِي يَا بَعْضِي إِلَيْهَا ، حيثُ - هِي - لَاتزالُ تُمرغُ أنف روحها ب هواءِ الحنينِ إلى أيامِ الصيفِ و سُخونةِ الوسائدِ المطليةْ بِ شفاهٍ تئنُّ لأجلِ بريقٍ أتاها على غفلة و كاد أن يُنتزع منها على غفْلة ؟؟
___
هذا الصَّباحْ لم أجهز حقائبي و لـا وضعتُ ثيابِي الثقيلةْ و لـا حملتُ بقية رسائلِكَ المنطوية بصندوقٍ من عرعارْ ، و لـا صليتُ ركعتينْ لربِّ محمد أنْ يمنحنِي غُفراناً لأنِّي أعشقُ رجُلًا يكادُ يجعلُنِي أمضغُ لومِي للأقدار لأنه في بلدٍ و أنا في بلدٍ
___

صدي

غالبا ما نفقد الأشياء من فرط حرصنا عليها
عندما نمعن في إخفائها حتى لا نعود قادرين على استعادتها حين نحتاج إليها

للعلم فقط _ منقول

أَتَعْلَمِون : أَنِّي وَ مُذْ قُرِّرَ لِي أَنْ أحِبَّهُ وَ أَنَا أَسْكُنُ مَدَائِنَ الصَّمْتِ

منقول

لاتقف يوما في المنطقة الوسطى بين سطرٍ وسطرْ .. !
انت حزني الأول في زمنٍ الأواخر ، والحزن لايكفيه لليذكَر مالم تساومنا على الذكريات الحزينة
يتسرطن الحزن في قلبي ، حتى يكاد لا ينبض إلا نكايةً بي ..!
أشعرُ حينها أن الدنيا ثقب صغير في سقف الظل تنفذ منه الذكريات على شكل رمل ناعمٍ فرّ من البحر ..!
كل النوافذ في الحزنِ تؤدي إلى انتظارِ مالا يُنتظَرْ ، والحروف التي لم تكتب بعد تحاول أن تتجاهل أن التاريخ فاتها حينما لم تحزن له ذات حبر ..!
.
.
يسقط كل شيء حين تهب الريحُ من جهة واحدة .. جهة واحدة فقط ، تمامًا كما تخمد النار حين يشحُّ الحطب ، وكما يثقب التذكر جدال اللحظة ويقتحم المكان عنوةً ...
أعلم أن جرحك أقوى من الكلام ، وأن ذاكرتك معدودة لمائدة النشوة المغموسة بالألم .. ولهذا أعتسف النثر وأركب القطار الذي لا تراني فيه ..!
كتبت ليلة أمس ( لا أعرف كم كتبتُ ولا كم سأكتب ) ..!
مشكلتك معي أنك بلازمن بأيام معدودة أوأنك تاريخا بلا مأمنٍ من عبث المتربصين.. ولهذا يتخلق في عينيك جيلاً على هيئة حروف تتسع لشجونه وشؤونه ..!
(التفتُ إلى زجاج الباب المتعب من رحلتي الانفتاح والانغلاق ومن بصمات العابرين يدفعونه للأمام لكي يدخلوا ولا يلتفتون وراءهم حتى يعاودون جذبه في رحلة الخروج ثم لا يعبؤون به حين يلحق بهم باستحياء واستجداء معا ، فوجدتُ وجهي مصلوبًا عليه ..!
وغادرتُ اللحظة ..!
لا أدري أيَّهم ينتظر الآخر ...؟
الآخر .. أم الحزن !؟
ولمن تلتفت خلجات قلوبنا ...؟
لمن غادرَنا وهو فينا أو لمن فينا وغادرناه ...؟

وعد - منقول

سأسكن كوخًا طاهرًا في قوس قزح
وسأنتظركم هناك

الموت غيابا

الغياب أشبه بالموت
 ولكنك تعيش سكراته لحظة بلحظة
فتصبح حيا في موتك ..
 وميتا في حياتك....
...أه من هذا الغياب..

النزف خارج النص - منقول

الرسائلُ ..رقصُ السنابلِ للريحِ
تلميذةٌ نسيتْ في حقيبتها وردة
من لقاء المساءْ ..


الرسائلُ جائعة للكلامِ محنَّطةً في التوابيتِ
توَّاقةً للقاءْ ..!


لكنها قطرة من دمي ثقبَتْ إصبعي
خرجتْ عن مسارِ وريدي
فحق عليها البكاءْ ..!

0

0
0
الرسائل صمتُ المساء حيالَ ارتطامي بحد الرصيفْ
حيالَ صراخي ..بكائي
ورعشة قلبي الضعيفْ
الرسائلُ صوتي المعتَّقُ حينَ تنافقني عزَّتي وتحدِّثني عن جمالِ الخريفْ
الرسائلُ خوفي من البوحِ .. فوضى الكلامِ على شفتيَّ
وغصَّة حرفي الشفيفْ ..!

سيجارة بين اصابعك_منقول

أتشعلين سيجارتك
ام تشعلينني ؟!!!
انا كما سيجارتك احترق
ولكن بلا دخان
لكن سيجارتك اكثر حظا مني
فهي تحترق بين شفاتك
اما انا فأحترك امامك
هل تشعرين بي اقبلك؟
لا اقبلك لانك امرأة
بل اقبلك لاني احبك
اكثر من اي امرأة

يا لتلك الشفاه التي اشتهي الثمالة من شهد رضابها
ليتني كأس يلامسها
او قطعة حلوي
الضجيج من حولي اكثر مما تتصورين
صوت التلفاز
واصوات نشاز
وبرغم ذلك هدوئك يلفني بالعشق
وروحك تغمرني بالحب
ياه
لم اكن اعلم ان للدخان جمالا بهذا السحر
حين يتسرسب من بين شفتيك
أتدرين ان قلبي يخفق بقوة ماتور الف حصان
وتكاد ارجلي ان تخونني
لولا انني جالسا
سيدتي
انا والحب اسري لتلك الإبتسامة
اصابعك تحرك ماردا نائما بداخلي
توقظ عشقا خاملا
عمره ألف ألف مليون سنة ضوئية

احتياج

أحَتآجْ .. لِمَنْ يُمسِكْ بِقَلبِيْ بِرَفقْ ,،
ويِضَغطّ عَليِه : بِينْ أصآبِعْ إهِتمَآمِه وحَنِية رَوُحَه ..!
لِيُصبَحْ أكثَر مُروَنه وتَحمُلاً للحيِآةَ ..!

قال

لا تكوني بخيلةً كالفرح،
كوني سخيَّــةً كالحزن،
كالانتظار،
كالشتاء

الخميس، 23 ديسمبر 2010

وطن لا يستبدل

أنآ لم أحبّك كـ “رجل
! حتّى إذا مآ ذهب رجل أتى غيره
♥ أنآ أحببتك كـ وطن
فـ كيف لـ وطنٍ أن يذهب منّي و يأتي غيره

مقارنة ظالمة

ليس من الانصاف ان أقارن اي رجل اخر في الوجود بك أنت ..ليس لانك أفضلهم على الاطلاق ولكن لأني أحبك أنت

أشهد أن حبك عيد

في أي غرف بيتك تقع صور حبيباتك
لأعلق لهن الأزهار و زينات العيد؟
اعذرني ..حبي لك غير متحضر
يجهل الغيرة و شهية التملك ..
انه عفوي ..بدائي ..ساذج ..بسيط كالمطر
ينخرط في قبيلة عشقك
دونما طقوس و مراسيم
أو اوسمة او فواتير او دموع
***
افترشت الغربة و التحفت بحبك
فوجدتني في وطني
أي بركان جميل يرحب بي ؟
و عاصفة الألعاب النارية تغطي الكواكب
و أمد يدي لأقطف نجمة
و أكتشف معك
طائرا نسيته قبيلتنا منذ دهور اسمه الفرح ..
***
اسمك السر و حبك عيد
شارباك انفراجة ابتسامة الاجداد
ذراعاك ارجوحة نسيان
و داخل عينيك دروب أركض فيها الى الطفولة
و بحيرات كالمرايا أمشي فوق مياهها و لا أبتل
سعيدة لأننا نتحرك في مجرة واحدة
و لأنني مررت يوما بمدارك و لم أرتطم بكوكبك ..و أحترق
سعيدة لمجرد أنك موجود
و يكفينني أنني عرفتك... و أحببتك..
...و اعرف اسماء زوجاتك و محظياتك ..
.. و اعرف تضاريس عمرك الشرسة ووهاد مزاجك .. و أحبك
ما كان بوسعي ان احب سبورة ممسوحة
جديدة لا خدش فيها و لا طعنة ذكرى
***
أحبك لأنني عرفت معك شيئا جديدا غريبا عني
اسمه الفرح
كل اللذين احببتهم قبلك
صنعوا لي قفصا وسوطا و لجاما ..
و مقصا لأجنحتي و كمامة لأغاني الغجرية في أعماقي ..
فصار الهوى معتقلا و الحوار محاكمة
و علموني الحزن و القسوة و اللامبالاه
و الغدر و السخرية المصفرة ..
معك التقيت الشمس صافحت الضحك راقصت البراءة
و قدمت اوراق اعتمادي الى الشروق ..
و اكتشفت كم همسك الازرق جميل عند الفجر
***
لأن الحب حالة متحركة
لأن الحب ليس تدجينا للصدق و تزويرا للعمر
احبك كما انت داخل اطارك
و احب حكايا حبك لسواي
مباركة لحظات حنانك الشفاف و لحظات جنونك ...
مباركة عيون المراة التي ستحب بعدي
و التي أحببت قبلي ..
مباركة همساتكما معا ..
مبارك اشتعالك بالحب أيا كان الإناء !..
فأنا لن أفهم يوما
لماذا يجب ان يحولني الحب
الى مؤسسة مكرسة لتخريبك
و التجسس عليك
و شبكة ارهابية تحصي همساتك ..
لا أفهم لماذا يجعل الحب بعض العشاق
اعداء لمخلوقات هذا الكوكب كله حتى الحبيب !!
***
أن احبك يعني ان اتصالح و القمر
و الاشجار و الفرح و العصافير
و العيد في وطني
ان احبك يعني انني اعلنت هدنة مع الحزن
و اعدت علاقاتي الدبلوماسية
و رقصة الليل في دمي ...
***
لا تعتب على صمتي فاللغة ( ديكور ) العواطف ..
و بعيدا عن وحل الكلمات
كبر حبي لك
زهرة مائية غامضة تتغذى بالليل و السكون ...
و ضوء القمر المتاجج فضة ..
و ثمار غابات العذوبة...
و تعال نكتشف معا ( وحدة قياسية ) للحب
غير التدمير المتبادل و جنون الامتلاك ..
***
حبك سعادة مقطرة ..أفراحك مباركة
في قلبي الذي يجهل رعونة الغيرة ...
وحده الموت يثير غيرتي اذا انفرد بك !..
***
أتمنى ان اكون ضوءا في اعماقك
و لا اشتهي تبديل تضاريس المصباح
فهل تقبل حبي ؟
و تمنحني تأشيرة دخول الى دورتك الدموية ؟
***
ابق كما انت ..عيدا
ستسعد بك النساء جميعا
بدل من أن تتعس امرأه واحدة !..

اتعرف سيدي ما هو الحزن؟


أتعرف ما هو الحزن يا سيدي
هو أن ألتقيك في زحمة العمر
وأن أنسج معك أجمل حكاية حب
نعيش تفاصيلها وطقوسها

ونحلم بغد أفضل ثم تنتهي الحكاية بمأساة

هو أن أفتح لك مدن أحلامي
وأسكن معك في قصر من الخيال
وأنجب منك في خيالي طفل وطفلة
ثم ينهار القصر علي راسي
ويموت طفلا ي أمام عيني؟الحزن هو أن أدمن حبك
وأدمن صوتك وأدمن وجودك
ثم أفتح عيني علي غيابك

وأن اغمض عيني فاراك
وأن اخلو بنفسي فاراك

**********
الحزن
هو أن أخبئ عمري في قلبك ,,,,
وأملأ حقائبك بأيامي ,,,,
وأضع سعادتي في عينيك ,,,,
ثم ألوح لك مودع لاحول لي ولا قوه ,,,,



الحزن
هو أن تصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما ,,,,
وهوائي الذي أتنفسه ,,,,
ودمي الذي أعيش به ,,,,
ثم أنزفك عند الرحيل دفعه واحده ,,,,



الحزن
أن ادمن حبك ,,,,
وأدمن صوتك ,,,,
وأدمن عطرك ,,,,
وأدمن وجودي معك ,,,,
ثم أفتح عيني على غيابك ,,,,


الحزن
أن تتحق بعد حلم ,,,,
وألتقيك بعد أمنيه ,,,,
وأن تأتي بعد إنتظار,,,,
وأن أجدك بعد بحث ,,,,
وأن أستيقظ على زلزال رحيلك ,,,,

الحزن
أن اغمض عيني فأراك ,,,,
وأن أخلو بنفسي فأراك ,,,,
وأن اقف أمام المرأه فأراك ,,,,
وأن ألمح هداياك فأراك ,,,,
وان أقرأ رسائلك فأراك ,,,
وعندما أعود لواقعي ,,,
لا أراك ,,,



الحزن
أن أجمع البقايا خلفك ,,,,
وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي ,,,,
وأن أحاورك كل ليله كالمجانين ,,,,
وأن أشد الرحال إليك عند الحنين ,,,,
وأن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك وأبكيك ,,,,



الحزن
أن ياتي العيد وأنا وحدي ,,,,
وأن يأتي الربيع وأنا وحدي ,,,,
وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي ,,,,
وأن يطرق الحنين بابي وأنا وحدي ,,,,
وأن يمضي بي أجل العمر وانا وحدي ,,,,



الحزن
أن أراك صدفه,,,,
وأن يجمعني بك الطريق ذات يوم ,,,,
فأراك بصحبه غيري ,,,,
يدك في يدها تنظر إلي فلا تعرفني ,,,,
وعمري خلفك يناديك فلا تسمعه ,,,,



الحزن
أن أكتب فلا يصلك حرفي ,,,,
وأن أصرخ فلا يصلك صوتي ,,,,
وأن ألفظ أنفاسي فلا أراك ,,,,
وأن أموت فيصلك النبأ كالغرباء



الحزن..
كل الحزن ان اعشقك
ولا تكون لي..

غادة السمان

كم أكره أن أحبك
وأن يسكنني كل لحظة ذلك الوجع الغامض بك ،
والتوق اللامحدود لسماع صوتك ..
آه كم أكره أن لا أحبك وأن يغمى على أيامي
وتستحيل صفراء وباهته كـ صفحات كتاب عتيق منسي في الغبار
...فلـينفجر القلب بلحظة إعتراف
تعال مازلت أحبك
وأكره كل مافيك
وأحبك . . !

ليلى الجهني

لا يرعبني موتي . يرعبني أن يموت هو ، أو أي أحد ممن أحب . لم أقل له في مرة : إن فكرة موته قادرة على أن تحيل يومي إلى ضباب أسود ، يحول بيني وبين البهجة .
لم أقل له شيئاً عن الموت ؛ لأننا لا نتكلم عنه . ربما لأن الموت لا يعني له ما يعنيه لي . قلت له مرات : إني أعرف أن موتي لن يربك حياته ، وإني أفكر أحياناً أنه يتمناه . ربما يبدو له موتي حلاً إلهياً لكل ما يعصف بنا . فلم يرد ، وعرفتُ حينها أن ما فكرتُ فيه صحيح . أتألم ، لكني لا أستطيع أن ألومه . في آخر الأمر ، خلق آدم من عدم ؛ لذا يبدو أقدر على التآلف مع الموت . أما المرأة – يالعذاب المرأة – فقد خلقت من ضلع حي ؛ ولذلك – هكذا أفكر – لا شيء يرعبها قدر ما يرعبها الموت

أحلام مستغانمي

أجمل ما يحدث لنا لا نعثر عليه بل نتعثر به.

قال الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه

استغنِ عمن شئت تكن نظيره , و أحتج إلى من شئت تكن أسيره , وأحسن إلى من شئت تكن أميره

......

أشياء

أشياء تعدُك بأشياء جميلة
وأخر تتوعدك
أشياء تكذب
أشياء تنتحب
أشياء تنصب عليك
وأخرى لم تصدقها
إلا بعدما إنتهى كل شيء

غادة الســمان ، حب ،( فوق الثلوج)

لا مفر من ان ارحل .. الا لا مكان .. الى اي مكان .. اني مشتتة متعبة ضائعة ، كدخان لفافتك التي ترحل من دفء شفتيك الى المجهول .. الى المجهول "

الاقتراب الخطر

أكره الإقتراب كثيراً ممن أحترمهم .. كي لا أفقد هذا الإحتراموكي تظل صورتهم نقية في مخيلتي ، فرؤية الأشياء عن بعد أجمل من إكتشاف حقيقتها !!!

من اقوال جبران خليل جبران

هذا الشتاء الذي يرتدي معاطفه الرمادية ويجيء أُحبه كثيرًا ! لكنه يجلب لقلبي الحزن المألوف لا أكون كئيبًا لكن أحزَنْ ..لأن الشتاء دون كل الفصول يجعلك هاجسًا لجوجًا في ذاكرتي ...يجعلك ذاكرتي ذاتها !



من اقوال جبران خليل جبران

ما اشبه بعض الارواح بالاسفنج..انك لا تستقطر منها الا ما امتصته منك انت

نزار قباني

أريدك „
أعرفُ أنّي أريد المُحال !
وأنك فوق ادعاء الخيالِ
وفوق الحيازة
فوق النوال!

غنية بك

أنا أغنى نساء العالم ..
لست غنيه بما أملك ..
بل ” غنيه ” لأنك تملكني

اصداف

كل يرحل على طريقته الخاصة ؛ لكننا نتألم على رحيلهم بطريقة واحدة

همسات ضوء


لمساته همسات ضوء
ارسلت ومضاتها
فاستقبلت عيناه اشواقي
وحلو رسائلي
والعاشقون تسائلوا
...فأجبتهم .. هو ساحر
لقفت عصاه عصيكم
فاستقبلته مشاعري
فوددت لو اخفيته
بين الضلوع اذيبه
لا تمسه الا اناملي
وسألته بتدلل
يافارسا فتح الممالك كلها
بالله قل لي
كيف اقتحمت معاقلي ؟؟

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

لعطرك صوت

لعطْرِڪ صـوتٌ يُثيـرُ جنونـي
يَهُـزُّ صـداهُ العَنيِـفَ حنينـي
يَظَـلُّ ينـادي ويُسهِـرُ ليـلـي
و يُسْمعُ رُوحي ضَجيجَ سڪونـي



لِعطـرِك فِعْـلُ القصيـدةِ لمَّـا
تُغيِّرُ نبضـي و لَـوْنَ عُيونـي
يُبَعْثِرُنـي فـي شـذاهُ فـأغـدو
قصيدةَ عِشْقٍ بِطَعْـمِ حنينـي

غادة السمان

على ضفة أشواقي المستحيلة انحنى البكاء وبكى ، وشهقت رياح الليل، وأنا أحاول عبثاً إغماد خنجري في صدر تلك

الغجرية الشرسة: ذاكـــــرتي...

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

إملاء _ريما العلي

كُنتُ بقلبي الصغير لا أُتقن "إملاء" العشق ..

لـ ذلك قرأتُ "الهوى" هواءً ،
فـ تنفستك !



إمرأة مِنْ دُخَان

لا تَدُقّي بابي .. وظلِّي بعمري


مُسْتَحيلاً ، ما عانَقَتْهُ الظُنُونُ

لا أريدُ الوضوحَ .. كُوني وشاحاً


من دخانٍ .. وَمَوْعداً لا يحينُ

تأخذبنَ في حقائبكِ الوقتَ وتسافرين

أيتها المرأة التي كانت في سالف الزمان حبيبتي.


سألتُ عن فندقي القديمْ..

وعن الكشْكِ الذي كنتُ أشتري منه جرائدي

وأوراقَ اليانصيب التي لا تربحْ..

لم أجد الفندقَ.. ولا الكشْكْ..

وعلمتُ أن الجرائدْ..

توقّفتْ عن الصدور بعد رحيلكْ..

كان واضحاً أن المدينة قد انتقلتْ..

والأرصفةَ قد انتقلتْ..

والشمسَ قد غيَّرتْ رقم صندوقها البريديّْ

والنجومَ التي كنّا نستأجرُها في موسم الصيفْ

أصبحتْ برسم التسليمْ...

كان واضحاً.. أن الأشجارَ غيَّرتْ عناوينَها..

والعصافيرَ أخذت أولادها..

ومجموعةَ الأسطوانات الكلاسيكيّةِ التي تحتفظ بها.

وهاجرتْ..

والبحرَ رمى نفسه في البحر.. وماتْ..

2

بحثاً عن مظلّةٍ تقيني من الماءْ..

وأسماءُ الأندية الليليّة التي راقصتُكِ فيها..

ولكنَّ شرطيَّ السَيْر، سَخِر من بَلاهتي

وأخبرني... أن المدينةَ التي أبحثُ عنها..

قد ابتلعَها البحرُ..

في القرن العاشر قبل الميلادْ...

3

ذهبتُ إلى المحطّات التي كنتُ أستقبلكِ فيها...

وإلى المحطّات.. التي كنت أودّعكِ منها..

المخصّصةِ للنومْ...

عشراتٍ من سلال الأزهارْ..

ولافتةً مطبوعةً بكل اللغاتْ:

\"الرجاء عدم الإزعاج\"..

وفمهتُ أنكِ مسافرةٌ.. بصحبة رجل آخرْ..

قدَّم لكِ البيتَ الشرعيّْ

والجنسَ الشرعيّْ

والموتَ الشرعيّْ...

4

أيتها المرأةُ التي كانت في سالف الزمان حبيبتي

لماذا تضعين الوقتَ في حقائبكِ..

وتسافرينْْ.؟

لماذا تأخذينَ معكِ أسماءَ أيام الأسبوعْ؟

وكرويّةَ الأرضْ..

كما لا تستوعب السمكةُ خروجها من الماءْ..

أنتِ مسافرةٌ في دمي..

وليس من السهل أن أستبدل دمي بدمٍ آخرْ..

ففصيلةُ دمي نادرةْ..

كالطيور النادرة..

والنباتات النادرةْ..

والمخطوطات النادرةْ..

وأنتِ المرأةُ الوحيدةُ ..

التي يمكنُ أن تتبرَّع لي بدمها...

ولكنكِ دخلتِ عليَّ كسائحهْ..

وخرجتِ من عندي كسائحهْ...

كانت كلماتُكِ الباردة..

تتطايرُ كفتافيت الورق..

وكانت عواطفكِ..

كاللؤلؤ الصناعيِّ المستوردة من اليابانْ...

وكانت بيروت التي اكتشفتها معكِ..

وأدمنتُها معكِ..

وعشتُها بالطول والعرض .. معكِ..

ترمي نفسَها من الطابق العاشر..

وتنكسرُ .. ألفَ قطعهْ...

5

توقَّفي عن النمو في داخلي..

أيّتها المرأة..

التي تتناسلُ تحت جلدي كغابهْ...

ساعديني.. على كسر العادات الصغيرة التي كوَّنتُها معك..

وعلى اقتلاع رائحتك..

من قماش الستائرْ..

وبللورِ المزهريّاتْ..

على تَذَكُّر اسمي الذي كانوا ينادونني به في المدرسهْ..

ساعديني..

على تَذَكّرِِ أشكال قصائدي..

قبل أن تأخذَ شكلَ جسدِكْ..

ساعديني..

على استعادةِ لُغَتي..

التي فَصَّلتُ مفرداتِها عليكِ..

ولم تعد صالحةً لسواكِ من النساءْ...

6

دُلّيني..

على كتابٍ واحدٍ لم يكتبوكِ فيهْ..

وعلى عصفورٍ واحدٍ..

لم تعلّمهُ أُمُّهُ تهجيةَ اسمكِ..

وعلى شجرةٍ واحدةٍ..

لا تعتبركِ من بين أوراقِها..

وعلى جدولٍ واحدٍ..

لم يلْحَسِ السُكَّرَ عن أصابع قَدَميْكِ..

ماذا فعلتِ بنفسكِ؟..

التي كانتْ تتحكَّمُ بحركة الريحْ..

وسُقُوطِ المطرْْ..

وطُولِ سنابل القمْحْ..

وعددِ أزهار المارغريت..

أيَّتُها المَلِكةُ...

التي كان نهداها يصنعان الطقسْ..

ويسيطرانِ ..

على حركةِ المدّ والجزْْرْ..

لتتزوّدَ بالعاج.. والنبيذْ..

ماذا فعلتِ بنفسكِ..

أيَّتُها السيّدةُ التي وقع منها صوتُها على الأرض..

فأصبحَ شَجَرهْ..

وَوَقَعَ ظلُّها على جَسَدي..

فأصبحَ نافورةَ ماءْ..

لماذا هاجرتِ من صدري؟..

وصرتِ بلا وطنْ..

لماذا خرجتِ من زَمَنِ الشِّعْْر؟

واخترتِ الزمنَ الضَيّقْ..

لماذا كسرتِ زجاجةَ الحبرِ الأخضرْ..

التي كنتُ أرسمُكِ بها..

وصرتِ امرأة..

بالأبيض..

والأسودْ..

أيَّتُها السيّدةُ التي وقع منها صوتُها على الأرض..

فأصبحَ شَجَرهْ..

وَوَقَعَ ظلُّها على جَسَدي..

فأصبحَ نافورةَ ماءْ..

لماذا هاجرتِ من صدري؟..

وصرتِ بلا وطنْ..

لماذا خرجتِ من زَمَنِ الشِّعْْر؟

واخترتِ الزمنَ الضَيّقْ..

لماذا كسرتِ زجاجةَ الحبرِ الأخضرْ..

التي كنتُ أرسمُكِ بها..

وصرتِ امرأة..

بالأبيض..

والأسودْ..

العطر_نزار قباني

العطر لغةٌ لها مفرداتُها ، وحروفُها ، وأبجديتُها ، ككل

اللغات .
والعطور أصنافٌ وأمزجة .
منها ما هو تمْتَمَةْ ..
ومنها ما هو صلاة ..
ومنها ما هو غزْوَةٌ بربريَّةْ ...
وللعطر المتحضر روعته ..
كما للعطر المتوحش روعته أيضاً ..
وهذا بالطبع يتوقف على الحالة النفسية التي نكون فيها،
عندما نستقبل العطر . وعلى نوع المرأة التي تستعمل
العطر .
والرجل أيضاً ، يلعب لعبته في تقييم العطر ..
بمعنى أن أنف الرجل مرتبطٌ بثقافته ، وتجربته، ومستواه
الحضاري .
هناك رجالٌ يفضِّلونَ العطور التي تهمس..
منهم من يفضَّلونَ العطورَ التي تصرخ..
ومنهم من يفضِّلون العطورَ التي تغتال ....
ثم أن نوعية علاقتنا بالمرأة تلعب دورها في تحديد نوع
العطر الذي يُقنعنا ..
فعطر العشيقة شيء ..
وعطر الحبيبة شيءٌ آخر ..
وعطر الطالبة ذات السبع عشر سنة شيء ..
وعطر السيدة في الأربعين شيءٌ مختلف ..
وبالنسبة لي، يتغير العطر الذي أحبُّ ، بتغير حالتي النفسية ..
ففي بعض الأحيان ، أحبُّ العطر الذي نسيَ الكلام ...
وفي بعض الأحيان ، أحب العطر الذي يدخل في حوار
طويل معي ..
وفي بعض الأحيان أحب العطر المسالم ..
وفي بعض الأحيان أحب العطر المتوحش ..
والعدوانيّْ ..
على أن خياري الأول والأخير، في مسألة العطر ،
هو أنني أحب المرأة ـ الغمامة التي تخرج من تحت الدُوش
وهي لا تحمل على جسدها إلا رائحةَ الصابون ..
وقطرات الماء ...

افتراضاتٌ رماديّة_نزار قباني

صَعْبٌ عليّْ.


صَعْبٌ عليَّ كثيراً..

أن أتصوَّرَ نهْداً..

لا يُنقِّطُ ذهباً..

وامرأةً.. لا تُنقِّطُ أنوثَةْ..

وعُيُوناً لا تُمْطِرُ كحْلاً..

وقصيدةً لا تُمطِرُ موسيقى..

7

صَعْبٌ عليَّ كثيراً..

أو مكاناً لا تملأينَ أبعادَهْ..

صَعْبٌ عليَّ أن أتصوَّرَ مقهى،

لا يحملُ رائحتكِ..

وشاطئاً رَمْليّاً

لا يحملُ آثارَ أقدامِكْ.

8

صَعْبٌ عليّْ.

أن أتصوَّرَ

وكيف يتشكَّلُ قَوْسُ قُزَحْ..

ولا تكونينَ معهْ..

وكيف يُشرقُ الشروقُ، ولا تكونينَ معهْ..

وكيف يغربُ الغروبُ، ولا تكونينَ معهْ..

وكيفَ تُعلنُ الحمائمُ زفافَها على شبابيكِنا..

ولا تكونينَ معي...

***
صعبٌ عليَّ أن أتصوَّرْ..


ماذا تفعلُ يدايَ ... بدونِكْ..

ألّا تحزني _ريما العلي

لا عطرَ في الدنيا ينفثُ فيها روحك ..
وسادتك، تلك الّتي لم تحتضن رأسك منذ سنوات ..
لم تعد تضخُّ لرئتيها رائحتك !
يخنُقها غبارها،
وتخنقني فكرة أنّ الغبار هو رائحتك الآن !


امدُد يدك ..
امدُد يدكَ ودُلَّها إليها !
أنا لا أملكُ أصابعي لأفتح أزرارَ صدرها المُغلق وانفث فيه اسم الله، ولاأطرافي لأرْتق ثوب الفرح وأُلبسَها إياه،
ولا حتى صوتي لأصرخَ بالكون حولي "إلا أمّي" !!
أنا بالأصلِ لا أملكُ إلا هيْ ..!
ولا أستطيع أمام ضيقها إلا أن أتكوّر في زاوية ضعفي، أعلّق عينيّ مسبحةً لاستغفار شفتيها، روحي منديلاً لعرق الصبر الّذي سالَ من عينيها ،
وأرفعُ يديّ القصيرة .. فلا أطول السماء !
أنا بلا جدوى أمام حُزنها يا أبي ..
أنا العجز وقلّة الحيلة، وهي الّتي أصلح الله بها كلّ ما ارتكبهُ العمر، وأقام شأني ..
هي النعمة التي جاوَزت كلّ ابتلاء ..
الأخت الطيّبة ,
الصديقة النبيلة ,
والأُمّ حتّى نفادْ الذات .!
تحيكُ كلَّ صباحٍ معطفاً جديداً تدثّرني به عن حمّى الغياب،
تتلو آيات الذِكر، ثمَّ تمسح على جسدي وترسلني للنهار !
قُدسيّةُ العاطفة، ملائكيّةُ الرحمة، زمزميّةُ الطُهر ..
تقصّ عليّ روحها كلّ مساء، تغمض جفنيّ عن ظلام الحياة، وترسلني للنوم !
حوّاء الأولى، مريم النقيّة، آسية الصبور ..
المؤمنةُ جدّاًُ الـ أعراسها غفران، ومصائبها امتحان ..
المعلّق قلبها بالله، المسلِّمة لقدر فقدك، المستسلمة لناره ،!
تفرشكَ في ذاكرتها سجّادةً تُكِبُّ عليها كلّ ليلة وِتراً ..
تسيلُ في ثوبِ صلاتها الطاهر، يتدفقُ من جسدها نورٌ مالحٌ وفضّة !
يتصعّد من روحها سلّماً، وأطفالاً يتراكضون من فمها صوبَ السماء !
الأرملة، اليتيمة ..
لو كنت أمّها .. لوسّدتها يدي، هدهدت يُتمها، وخبّأتها في قلبي ..
لعلّقت تنهيداتها بأرجل العصافير وأطلقتُ أسراباً محبوسةً في صدرها ..
لو كنت أمّها، لـ كُنتُ كما هي الآن !
ولكنّني لن أكون،
سوى تفاهة العمر الّتي لا تكفي لأن تُدرك برِّها ..
ضِيق اليدِّ الّتي لا تتّسع لرضا روحك القادمة في ثُلثيّ الليل توشوِشُني العناية بها !
لن أكون سوى نُطفة المطر الّتي زرعها الله في الأرض الطيّبة، فكانت فضيلتها أنّها بعضكما ..
وسوءتها أنّها لم تكونكما بالكليّة !


أنا الـ كُنتُ أُحبّكَ ، وأُحبّها ..
أصبحت أحبّكما وأخافُ عليها ،
بشكلٍ كبيرٍ يا أبي ..
صلِّ لأن يشرح الله صدرها ,
وامدُد يدك ..
أمسك بيدها ..
سكِّن روحها التائهة ،
اغسل قلبها الكمِد ،
وصُبَّ الفجر في ليلها الأرمل
ثم أخبرها أنّي في الحياةِ الآخرةِ سأطلبُ الله أن أكونَ أُمّها ..!




من قصيدة الرجل الافتراضي_ريما العلي

كُنتَ كـ تلكَ الأشياءِ الّتي لا نذكُرها إلا بمُجرَّدِ رؤيتها ..
تلكَ الّتي لا نكتشفُ غيابها إلا عندما تحضُرُ فننتبهُ أنَّها لم تَكن هُنا
كيف أصبحتَ فجأةً كُلَّ شيءْ ؟!
رَسائلُكَ الّتي لا تَعدُو كونها أسئلةَ روتينيةً أنسى الردَّ عليها في كثيرٍ من الأحيان
رَسائُلكَ البسيطةُ و المَُذيَّلةُ بـ "أخِيك:" ..
كيف تحوَّلَت إلى تراتيلَ أشعرُ بخُمولٍ "رُوحيٍّ إذا فقدتُها ؟!
كيف تمَحورَتِ الـ "أخيك" إلى أشياءَ بعيدة ومُختلفة جدّاً ؟!



****

يا أيُّها الكذبةُ اللذيذةُ الّتي أُؤمنُ بها وتكفرُ بي
يا أيُّها اليقينُ الّذي ابتدأَ بوعدِ لقاءٍ كاذبٍ ،
وانتهى بوعدِ رحيلٍ أكذب !
هل يُعاقبنا الله لأنَّا نخلفُ وعودنا في كلِّ مرَّة ؟!
هل يُعاقبنا الله لأنَّا لم نلتقي حَقّاً ..
ولم نبتعدَ حقَّاً ..!
:
هل يعفُو عنَّا لأنَّا أحببنا بحَقّْ ؟!

أُمنية _ريما العلي

عندما أغمضتُ عينيَّ لـ أتمنى ..
وجدُتك ككلِّ إغماضة ، مُعلّقاً في أجفاني !
فـ ..
.. تمنيتُك !
تمنيتُ أن تعودَ طفلاً صغيراً ..
يمكنني أنْ أهتمّ بهِ دونَ أن أُتَّهم بالخيانة !
طفلٌ من أحشاءِ الحُب ..
أرعاهُ في ذاكرةِ الفرح ,
أُطعمه في أعشاشِ العصافير ,
وأُغنِّي لهُ حتَّى نفاد الصباحات ..
يندسُّ في فراشي كلَّ ليلةٍ ليهمس لي : "أنا خائف ..
هل يمكنني النومُ هنا؟!"
طفلٌ ينسكبُ من فمهِ الفجر , فـ يغسل نُعاسي
تمنيتُ أن تكونَ دميةً حتّى ..
عصفوراً رُبَّما ..
أو قاربٌ ورقي !
أيّ شيء ..
لا يُجبرني أحدٌ على التخلُّص منه !

صوتكَ صديقي _ريما العلي

مشكلتكَ أنّكَ لا تعرفُ حقيقة العلاقة بيني وبين صوتك ..
صوتكَ صديقي ،
ولن أسمح لأيٍّ كانَ بالوقيعة بيننا ..
أيّاً كان ..
هل تفهم ؟!

شيء منك _ ريما العلي

أعطني ما لا يستطيع كائنٌ آخرٌ إعطائي إياه ..
.. أيّ شيء منك !

حضورُ الغياب_ريما العلي

معبّأةٌ لأجلكَ بالكلامِ الطازج ,
والفرح اللذيذ !
معك ..
يفسد في جيوبي الحديث ،
وتظهر رائحته !
تموتُ فيّ شهوة الكلام ..
أُلقي ثرثرتي في أوّل حاويةٍ ،
وأمشي العمر جائعةً إليك !


تبدأ الحكايات بأغنية، وتنتهي كذلك _ ريما العلي

بين يديّ ذاكرةٌ مُقفلة ،
في فمي أغنياتٌ مفتوحةٌ للوداع ،
في جيبي للصدر ،
طفلٌ يبكي .!
وعند محطة الحبّ ..
قطارٌ سيقلّنا إلى النسيان !

على مرمى خطوةٍ، لا يخطوها أحدنا_ريما العلي

كنتَ كبيراً جدّاً ..
أكبرُ من الاعتذار ،

وكنتُ صغيرةً جدّاً ..
أصغرُ من السماح !

وكلانا كنّا أبناء الحبّ العاقّين !

فيروز ، ذاكرتي معك _ريما العلي

صوت فيروز مدين لروحي بما حلّ بها بعد " حبيتك " ..
مدينة البحر ،
مدينةٌ لي بـ دوار الحبّ !
والغريبة الّتي أضاعت حروف الرسالة في الشتاء ،
أحبّت حبيبي في الصيف !


الاثنين، 20 ديسمبر 2010

احلام مستغانمي

كلّ مساء تأمّلي مشهد غروب العواطف و قرص الحبّ وهو يغرق بحمرته الدامية في بحر أوجاعك.
غدًا من المكان نفسه ستطلع الشمس . ذلك أنها مثلما تغرب بداخلك ستشرق الشمس منك

غادة السمان

فهل الحب قمر صيفي، اكتماله إيذان بنقصانه؟

إنتهـت قصتنـا

وهكـذا إنتهـت قصتنـا...بغـرور..وكبرياء..!!
لا أعلم من تفوّق على الآخر..ولا يهمني..
ولكنّي على يقيـن أنّ كل واحد منا
أراد أن يصرخ في وجـه الآخر : أعشقكـ أيهـا الغبي

ثمن الوفاء_احلام مستغانمي

الوفاء مكلف، وحدك تحدّدين ثمنه.
لأنّ لا أحد يدري كم دفعت
وماذا رفضت
وكم انتظرت
وهل الذي انتظرته أهل للثمن.
ضعي في الاعتبار خساراتك.
واعلمي أنّ ما تكسبينه من إخلاصك
 تأخذين مكافأته من عزّة نفسك أوّلًا.
من زهوك بعفّتك
فالعفة زينة المرأة.
والوفاء تاج الحبّ