الجمعة، 24 ديسمبر 2010

ضيف الفرح العابر

أحبك
وحتى هذه اللحظة لا يزال حبنا ناصعا ً
كثلج فوق قمة لم تطأها قدم...
أحبك، وأشتعل سعادة
لأنك لا تزال معي
تظللني بدنيا كتفيك…

وأعرف
أن عمر الوفاء كعمر قصور الرمال
على شاطئ بحر هائج...
وأعرف أنك في عمري
ضيف الفرح العابر...
لكنني في هذه اللحظة أحبك
بكل ما في جسدي من طاقة
على الرفض وعلى العطاء...

وأعرف
أن حكايتنا المسحورة
لا بد وأن تذوي في فجر الحزن…
وأن فرحة سندريللا التي تملؤني
سوف تتلاشى كحذاء منسي…
لكنني في هذه اللحظة
أقف عارية من خيبات الماضي
وفواتير المستقبل
وأحبك مجانا ً
وأعرف أن رحيلك قريب
وأحبك كما لو أنك باق ٍ أبدا ً

وأعرف
أنك لا بد أن تمضي بعيدا ً
لكنني في هذه اللحظة
لا أستطيع أن أبكي موتي القادم
وإنما أترك نفسي
مسترخية ومنتعشة كأعشاب البحر
لتخترقني أفراحك ونزواتك وشهواتك
وأحبك... بالرغم من رحيلك...
بل أحبك بسببه!!...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق