الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

أُمنية _ريما العلي

عندما أغمضتُ عينيَّ لـ أتمنى ..
وجدُتك ككلِّ إغماضة ، مُعلّقاً في أجفاني !
فـ ..
.. تمنيتُك !
تمنيتُ أن تعودَ طفلاً صغيراً ..
يمكنني أنْ أهتمّ بهِ دونَ أن أُتَّهم بالخيانة !
طفلٌ من أحشاءِ الحُب ..
أرعاهُ في ذاكرةِ الفرح ,
أُطعمه في أعشاشِ العصافير ,
وأُغنِّي لهُ حتَّى نفاد الصباحات ..
يندسُّ في فراشي كلَّ ليلةٍ ليهمس لي : "أنا خائف ..
هل يمكنني النومُ هنا؟!"
طفلٌ ينسكبُ من فمهِ الفجر , فـ يغسل نُعاسي
تمنيتُ أن تكونَ دميةً حتّى ..
عصفوراً رُبَّما ..
أو قاربٌ ورقي !
أيّ شيء ..
لا يُجبرني أحدٌ على التخلُّص منه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق