الثلاثاء، 6 يناير 2015

عَلَيْكَ اللّهْفَة

إلى سادة اللّهفة..
المنحدرين من زمن ما حمل رجاله يوماً
ساعات في معاصمهم...
مثلهم لا يُباهي بألماس الوقت.. بل بجمره.

عليكَ اللّهفة

حتى من قبل أن أراك
في كلّ قصّةِ حبّ
كنت أقول لك "أحبّك"

عَلَيْكَ اللّهْفَة

كنتَ الغريب
الجالس على المقعد المجاور للحب ّ
وكنتَ وجهتي
عليك اللهفة يا رجُل
كم انتَظَرَتك أنوثتي!

احلام مستغانمى

هو عيد لسوانا
لا أدري منذ متى مات بيننا الترقُّب
لا أنت تتوقّع صوتي ولا هاتفي ينتظرك

من رواية " الأسود يليق بكِ "

ما يندم عليه حقًا، ليس ما وهبها، بل ما باح به لها ،
لم يحدث يومًا أن أستباحت أعماقه امرأة.
كان غموضه إحدى سماته ، وصمته جزءًا من أسلحته.
 

معتصم توفيق

لم يكن العناق طويلاً
لحظة الوداع ...
أو ربما لم يكن هناك عناقٌ بالأصل
وحدها العيون تعانقت ...
......
في تلك اللحظة
الوداع كان حقيقة
لكن الرحيل كاذب
...
بعضُهم
لا يرحلون منّا
بوداعٍ أو فُراق
...
تعالي .. هيّاا
لنتودع للمرة المئة
بعد الألف ..
وأزرعُك في أنية قلبي
عِطراً من جديد ..