الاثنين، 16 فبراير 2015

يامن _نوباني

وأنتَ تستقبل هذا الكم الهائل من التهاني والتبريكات
تتذكر أن ثمة شخص لم يُطل اسمه بعد، ولا صوته
وتعلم أنه لن يُطل أبدا.
تتذكر أن تلك الاصابع لن تقوى مُجدداً على الكتابة إليك!
فيسقط العيد في البئر ......
وأنت،
أنت لم تعد ذلك المجنون الذي ما زال قادراً على مد الحبل
والنزول لقعره،
أنت مللت، نعم مللت مع أنك تسأل نفسك: هل في الحنين ملل؟
ولا أحد يُقرب لك الإجابة، وحدك يحيطك السؤال،
ووحدك تعي أن البئر بات مهجوراً، فاهجره.
قل للحنين: تعال أودعك، احضنه للعيد الأخير وامضيا
هو للخلف، وأنت للأمام.