السبت، 20 ديسمبر 2008

الساخـر بـلال فضـل


مات جمال عبد الناصر وهو يدعو شعب مصر لأن يلبس مما يصنع، ويعيش حفيده جمال أشرف مروان من خير قناة ميلودي التي تدعو شعب مصر لأن يقلع ما يلبس
ملاحظة: جمال أشرف مروان هو ابن الدكتورة منى جمال عبد الناصر، وصاحب قنوات ميلودي
*******
في عهد شيخ الأزهر الدكتور العلامة محمد سيد طنطاوي أصبح «نفق» الأزهر أهم من الأزهر نفسه
نفق الأزهر: معبر سيارات شهير تحت الأرض لتلافي الزحمة المرورية قرب الأزهر
*******
يحسب للرئيس مبارك أنه حكم مصر وهي تتحدث عن نفسها.. وبعد ربع قرن من الحكم جعلها تتحدث مع نفسها
*******
سألني: إنت ليه مش فارق معاك تعيين نايب للريس؟
قلت له: عشان كفاية النايبة اللي إحنا فيها
*******
ليست المشكلة أبداً أن نطالب بالإفراج عن المعتقلين داخل السجون،
المشكلة الحقيقية أننا لا نطالب بالإفراج عن المعتقلين خارج السجون
*******
أتعجب من بعض أصدقائي الذين يكتبون مطالبين بعض المسئولين بتقديم إقرارات ذمة مالية.
واحد ما عندوش ذمة يقدم لها إقرار إزاي؟
*******
قال لي قارئ بحرارة: بجد نفسي أقابل الرئيس مبارك. قلت له: أكيد نفسك تبايعه؟
قال لي: الحقيقة نفسي أديله الـ 500 جنية اللي باقبضهم
وأقول له: سعادتك وريني إزاي حتكمل بيهم لحد آخر الشهر؟
*******
بدأ مشروع التنوير في مصر بدعوة قاسم أمين لتحرير المرأة، وانتهى بربط الزبالة بفاتورة الكهرباء
*******
الأمريكان قالبين دماغنا لأن لديهم سيدة ميتة دماغياً قامت بإنجاب طفلة. مثل هذا الحدث العلمي لا يأكل معنا ببصلة،
ففي مصر يمكن أن تكون ميت دماغيا وتفعل أشياء كثيرة من بينها أن تحكم شعبا
*******
قال لي صديقي: هل يمكن أن نعتبر أن حضور القذافي مراسم اليمين القانونية هو إرهاصة إلى أن الرئيس مبارك سيمكث في الحكم 35 سنة كما فعل القذافي؟ قلت له: اعتبر ده وعد. قال لي: لكن القذافي من أجل أن يفعل ذلك كتب الكتاب الأخضر، والرئيس مبارك لم يكتب كتابا مماثلا؟ قلت له: لأن اللي اتعمل فينا ما يتكتبش
*******
أقوى فضيحة للنظام الحاكم جاءت على يد الأزهر الذي أعلن تخفيض زكاة الفطر من خمسة جنيهات إلى ثلاثة جنيهات في اعتراف صريح أن الخمسة جنيهات أصبحت فوق قدرة المواطن المصري العادي كل سنة وأنت مبارك يا شعبي
*******
لا أدري لماذا يتحامل العديد من الكتاب والصحفيين قلالات الذوق على سيادة الرئيس فيسألون هل سيقدر على تنفيذ وعوده في عام 2006. ألا يكفي أن سيادته وعد؟! كمان عايزينه ينفذ؟! لا ده كتير
*******
أعلنت أجهزة الدولة عن تسليم وثائق انتخابات الرئاسة إلى دار الكتب. كان الأولى تسليمها إلى المركز القومي للمسرح
*******
عمنا أحمد فؤاد نجم قال في حواره مع الدستور إنه شاف ناس تحب عبد الناصر والسادات، لكن عمره ما شاف حد بيحب مبارك. رؤساء تحرير الصحف القومية أرسلوا برقيات إلى رئاسة الجمهورية يحلفون فيها إن عمرهم ما شافوا عم أحمد في حياتهم
*******
قبل أسبوعين طرحت الدستور سؤالا سياسيا بالبنط العريض: متى يقول الرئيس مبارك للشعب المصري أنا آسف؟.. بعد تفكير دام أسبوعين في الإجابةأعتقد أن الرئيس مبارك سيقول للشعب: أنا آسف.. عندما يقول له الشعب: ممكن تسيب الحكم يا ريّس؟
*******
عندما قرأت خبراً عن دراسة طبية تكشف أن الجمبري والإستاكوزا يسببان العقم فهمت لماذا ينجب ملايين المصريين كثيراً
*******
هيفاء وهبي أحيت حفلا خيريا في القاهرة مخصصا لمرضى الصدر. اختيار موفق
*******
نشرت الصحف حادثة مفزعة عن قيام سيدتين في الفيوم ببيع طفل رضيع بخمسة وثلاثين جنيها فقط لا غير، وأخذت تتعجب كيف ينخفض سعر الإنسان في مصر إلى هذه الحد! في اعتقادي أن سر انخفاض مثل هذا الرضيع هو أنه وهو في بطن أمه لم يقل نعم لمبارك، وإلا كان ده فرق في سعره كتير
*******
حتى منتصف الثمانينات كان المثقف المصري يحلم بتغيير العالم.. الآن يحلم المثقف المصري بتغيير عربيته
*******
صحيفة الأخبار بشرت المصريين على صدر صفحتها الأولى بأن عشرين بريطانيا فضلوا العلاج في المستشفيات المصرية على مستشفيات بلادهمهل قرأ أحدكم شيئاً عن هروب جماعي من مستشفى الأمراض العقلية في برمنجهام؟
*******

الخميس، 18 ديسمبر 2008

JOSH GROBAN - My Confession


I have been blind, unwilling to see
The true love you're giving.
I have ignored every blessing.
I'm on my knees confessing
That I feel myself surrender
Each time I see your face.
I am staggered by your beauty,
Your unassuming grace.
And I feel my heart is turning,
Falling into place.
I can't hide
Now hear my confession.




I have been wrong about you.
Thought I was strong without you.
For so long nothing could move me.
For so long nothing could change me.
Now I feel myself surrender
Each time I see your face.
I am captured by your beauty,
Your unassuming grace.
And I feel my heart is turning,
Falling into place.
I can't hide
Now hear my confession.



[bridge:]

You are the air that I breath.
You're the ground beneath my feet.
When did I stop believing?
Cause I feel myself surrender
Each time I see your face.
I am staggered by your beauty,
Your unassuming grace.
And I feel my heart is turning,
Falling into place.
I can't hide
Now hear my confession.
I can't hide
Now hear my confession.
Hear my confession

a story should be read

سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم ومضت السنون وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟ قال الابن : لقد أصابها مرض شديد ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟ قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟ قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها ولكنا لم نقرأها تفكرت في شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها ثم نظرت إلى المصحف إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب ياويحي إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم إنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع> بما فيه وهو منهاج حياتي كلها فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره أبدا