السبت، 4 أغسطس 2012

سمانثــا عادل

لا تبخل إذا أدركت يوما أنك قد أخطأت بالاعتذار وإن تأخر..
فالاعتذار وإن تقادم عليه الزمن، حتى لم يعد الطرف الآخر ينتظره..
فهو قد يضمد جرحا أوجعنا به عزيزا لدينا...
قد يمحو بقايا ألم من إحساس ظلم قديم..
قد يضيء ذكرى حلوة طمستها ملامح قسوتنا الأخيرة عليه..
...
قد يطفئ نارا..
قد يهدئ قلبا..
قد يعيد سلاما..

لحظة تدرك أنك قد أخطأت في حق أحدهم..
فلا تتردد.. واعتذر..
فلأن يأتي اعتذارك متأخرا..
أفضل في غالب الأحيان من ألا يأتي أبدا..

البُكاء ؛

البُكاء ؛
هُو التَعبير عِندمَا تَنعدمُ فَائِدة الثَمانيَه وَالعِشرينْ حَرف .. !

أستكثرك وقتي علي - شواطيء شهرزاد

(1)
ها انت ذا ترفرف بأجنحة قلبك..وتطير عاليا
وكأنك ترفض الارض التي لا تجمعني بك
(2)
وها انا ذا امارس تضاريس حبك بالم وجنون..فأحبك بمقدار موتي وعذابي واحتراقي واشتعالي
حين تمضي اليها وابقى انا وحدي هنا كأوراق الخريف الجافة ..اصارع ذئاب خيالي
والفظ انفاسي بلا موت
(3)
ترحل انت..وأرحل انا..ويأتي الليل ويأتي خيالك مع الليل..فمن يدرك يا سيدي..عذاب امرأة
تحاور خيال رجل رحل..حاملا عمرها الجميل في حقيبته..وتدرك قبل سواها وتدرك قبل سواها
(4)
عفوا..انا لا افتقد عمري الذي حملته في حقيبتك يوم الرحيل ولا ندمت على الدموع التي
سفكتها خلفك بعد الرحيل..ولو عاد الزمان يوما..لأحببتك بالعمق ذاته..ولملأت حقيبتك بعمري
وزرعت طريقك بالورد..واوصيت الشمس بك خيرا..وبكيت خلفك بصوت مرتفع
(5)
فنحن برغم الحب..والوفاء..والصدق..والجنون..مازلنا نبحث عن قطعة احلام
نشيد عليها قصرنا الخيالي..ونرقص فوقها تحت ضوء القمر..بعد ان اغلق الواقع بابه
في وجوه قلوبنا
(6)
وأعترف لك يا طائري..اني بعد رحيلك..ادمنت النوم مبكرا..وتعلقت باحلامي كثيرا
لأنها العالم الوحيد..الذي التقيتك به
(7)
فمنذ سنوات ..رأيتك في منامي..تبتسم لي بفرح..وتمد لي يديك بشوق
وتكتب حرفك الاول في كف يدي..وحرفك الثاني في الكف الاخرى
وحرفك الثالث فوق شفتي..وحرفك الرابع فوق جبيني..ثم تنسبني اليك
(8)
ولهذا تعلقت باحلامي كثيرا..وعشت معك في الحلم أجمل حكاية حب..فكنت حين افتقدك
ويبخل الواقع علي يك..اهرب الى خيالي..واطرق ابواب احلامي بالحاح
ففي الحلم انت لي وحدي..وفي الحلم انا لك وحدك
(9)
فشكرا يا سيدي..للخيال الذي يصورك لي..وللأحلام التي تأتي بك الي
وللحنين الذي يأخذني اليك..وللألم الذي يذكرني بك..وللسماء التي تحضنك
ولأشياء اخرى كثيرة..حين أراها اراك..وحين اسمعها..أسمعك

وقبل ان يدركنا المساء
تُرى..هل كان يتحتم علي ان ابكي خلفك بصوت مرتفع
كي اشرح لك عمق المي لرحيلك؟

واسيني الأعرج

‎* شيء واحد حاول ان لا ترتكبه في حياتك , قبل ان تحاول النسيان
إشبع بمن كنت تحبّ حتى لاتحمله معك في عزلتك جثّة تنغّص عليك حياتك .

نَبكي

حِينَ نكونُ مَوجوعين مِن الداخل ؛ نَبكي مِن أشياءَ لا تُسببَ البُكاءِ أصلاً

الخميس، 2 أغسطس 2012

عبده خال

الهواء الذي عبرك للتوّ .. أخذ شيئا منك ،
ليزرعه في مكانٍ ما .. من هذا الكون .

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

الاثنين، 30 يوليو 2012

من ( تناقضات رائعة)

أيا امرأة يتلاقى الحمام فوق مياه يديها
ويبدأ فصل السفرجل والخوخ والتين من شفتيها
يعقدني فيكِ هذا الهدوء
هذا المزيج العجيب من الماء والنار والكبرياء

شرقي الهوى

... لم يعد الأمر يتعلق بالدموع .. ولكنها شهقة
شهقة أبت أن تخرج وأنتِ بعيدة عنها ..
تعالي واقتلعي آخر أملاكك التي وضعتها رهناً على فراقك !
ثم اهمسي : مُت بسلام !

من صفحة شتاء لندن

وأكثر الوجع وجعاً الذي يصل بك للمنتصف ! لا يكتمل ولا ينقص .. يرتكز ببأس شديد “في المنتصف” .

حارة ميس الريم الأدبية

يدها على كتفي .. وقطيع خيول عربية تعدو في صدري ..
وحمامتان مختبئتان في صدرها تنقران حبات ولعي ..

Rami azzam
 

من صفحة شتاء لندن

كلهم يعودون ياصديقي
ولكن أغلبهم يعود في توقيت خاطئ .،
بعضهم يعود حينما نهب مساكن...هم لآخرين ..،
ونلتزم بوعودنا مع آخرين ..ونهب نذورنا لآخرين ،عندها.. يعودون !!
وبعضهم يعود ولايأتي..يختبئ خلف باب أو نافذه..ويراقبنا من بعد*
يرى تحركاتنا~قد يبتسم ، أو قد تدمع عيناه

من صفحة شتاء لندن

ليس الحرمآن هو مآ يعلمنا الإحتيآج كثيرآ مآيكون الإهتمآم هو من يعلمنآ الإحتيآج الحقيقي *

من صفحة شتاء لندن

كلما شعرت بوخز شاربه على كفي و هو يراضني ببعض قُبلات
١٠٠٠ فراشة ملونه تتنطلق من... فروة راسي .. تحمل مع هفيف الاجنحة الرهيفه خصلات شعري
و عطر ما بين كفي و كفه يضوع .
قلبي يسقط في مكان قبلته يتنقل نبضه .. كلما مال وهو يُقبلني .
انظر اليه بعين ملاك .. يرمق رجلا يعمل الاعمال الصالحة
فأمسك غضبي .. و ازيد حسناته .

منقول

بينما نكبر ..
نتعلم أن الشخص الوحيد الذي لم يكن من المفترض أن يخذلنا ، سوف يفعل !
سوف ينكسر ( قلبك ) ، و وربما تكسر قلوب الآخرين .. ، سوف تتشاجر مع أفضل أصدقائك
و سوف تبكي ، لأن الوقت يطير من بين يديك ..
لذلك “
... ألتقط لنفسك صوراً كثيره / إضحك كثيراً / و سامح ب المجان
و أحب كما لو أنك لم تتأذى مِن قبل ..
إن الحياة تأتي بدون ضمانات ، بدون أوقات مستقطعة ، بدون فرص ثانية
يتوجب عليك أن تعيش حياتك ب أفضل ما تستطيع !
و أخبر الآخرين بما يعنون لك .. و أخبر أولئك الذين لا يعنون لك ، تكلم ب صوت عالٍ !
ارقص في المطر المُنسكب / و أمسك يد أحدهم / و أغف و أنت تشاهد الشمس تشرق
إسهر / و غامر / و ابتسم حتى يؤلمك وجهك =)
لا تكن خائفاً أن تنتهز كل فرصك !!
و الأهم عش لحظتك ، ف كل لحظه تغضب بها أو تشعر ب الضيق
هي لحظة مسروقة من أن تسعد بها ، ولا تستطيع استرجاعها ابداً

غادة السمان

فيما مضى كنت اصرخ في وجهك احبك
فترد بالصمت البارد
واليوم
اخنق في قلبي صرخة احبك
(وصرختي كقرع طبول بدائية في غابة افريقية)
... واخنق في مسامي صرخة احبك
وأواجهك بالصمت البارد
مستمتعة سرا بصرختك الملتاعة بي احبك

هاني النقشبندي

فِي المَاضِي احتاجَت المَرأة إلى الرجُل لأنّه مَصدَر رزقها
احتاجَت إلى الفارِس لأنّه مِيدان أنوثتِها
لكِن هَذِه الحَاجة تقلّصت مَع الأيَام
الآن هِيَ تعمَل ، تتقدّم ، تتطوّر دونَ رجُل ..

... ما تطلبُه المَرأة الآن ليسَ فارساً كما نعتقِد نحنُ
ولا رجُلاً يوّفِر لها كُل شِيء ، كما يقوُل شكسبير
ولا جِداراً تتكئ عَليه كما تقوُل أمثالُنا
هِيَ قادِرة عَلى كُل شِيء بنفسِها
بلا فارِس .. وبلا رجُل

لكنّها غِير قادِرَة عَلى أن تُحِب وَحدَها
الحُب قانوُن يربُطها مَع هَذا الرجُل .. فارساً كانَ أو طِفلاً
غِذاء المَرأة هُو الحُب وليسَ المَال ,, ولا الفرسَان .. وَلا الرجَال ,,
هَذا ما تريدُه المَرأة .. . لا أكثَر