السبت، 24 نوفمبر 2012

حمــــزة الفقهــــاء ©

الإكثارُ مِنْ تناول ِ"فيروز " صَبَاحا ً لن يُشفيْنا مِنْهم ، بَلْ سَيترُكُنا عَلى قارعَة ِالغيم ِنحوكُ الشُرفات لننتظِرَهُم عليها

قلم برائحة ياسمين " عامر شبيل "

أكثــُر ما يؤجـــُع بعد الغيـــاب ِ
مصادفـــُة صــُوت
كأن ذات يوم قصيــدةً
وكانك ارتطمت بنيزيك سماوي
كنـــُت تراقبه كل ليلة
من غرفتك الصغيرة ..

ليتها تقرا خالد الباتلي

تتجدد الجراح هذه الأيام حين تخرج ملابس الشتاء من رفوفْ التخزين فكمُ منً معطف تشبع بعطر غائب .،

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

تظن أنك قد تمر بين أسطري يوما.. ولن تنحني الكلمات رهبة لــ مرورك ؟
أتظن أنك قد تقرأ حرفا هنا يوما .. ولن يشم قلبي في المتصفح عطر قدومك؟

أتظن أني حين ودعتك ذات طعنة ... غادرتك وبي بقية من روح ؟

...
أتظن أن قلبي حين رفع لك يداه مهددا برحيل أبدي..عاد قلبي بعدك لأضلعي ؟

أتظن أني حين رفعت لك يدي مودعة ..عادت يدي إلي بلا نقصان في صحتها وقوتها وصلابتها ؟

أتظن أني حين يأتي المساء لاأهدهد قلبي بمواويل التمني وأطهو له الحجارة على النار كي يلهو ويلتهي وينام؟

أتظن أني أن لمحتك في زحامهم يوما عاريا ... لن أنزع جلدي من فوق عظامي كي أسترك به ؟

أتظن أنك أن طرقت بابي ذات حاجة وانكسار .. لن ألبي لك الحاجة بكرم الحاتمي ؟وأجبر الانكسار بشموخ أنثى !

أتظن أني إن سقطتَ يوما بينهم..وأحاطت بك سكاكينهم ... لن أهفو بقلب الأم ولهفة الأم وروع الأم إليك ؟

أتظن أني إن تجرأت أمواج الحياة عليك يوما ..وأحاط بك الغرق من كل الجهات ..لن أقذف قلبي كطوق النجاة إليك ؟

أتظن أني إن أحاطت كلاب الحي بك .. وهمت بـ نهش لحمك ..لن أقص ضفائري كي أهش بها على كلاب الحي عنك؟

أتظن أني قد أمسُكَ يوما بسوء ؟ أو ألفق عليك حكايات كاذبة .. أوأسدل عليك ثوب الظالم ؟وأرتدي بينهم ثوب المظلوم!

أتظن أني قد أتفنن يوما في زراعة الشوك في طريقك ؟ أو حفر الحفر في دربك ؟أو طوي الأرض تحت قدميك ؟

أتظن أني قد أتحول يوما إلى أفعى سامة تتسلل إلى مخدعك لتبث سمها بك وبهن..وتعود بخبثها ولينها إلى جحرها ؟

أتظن أني قد أشن عليك حرب القلم يوما...أوأحولك إلي مادة دسمة تتناقلها الصحف والإعلام والأنباء ؟

أتظن أني قد أقف على بابك يوما متنكرة بزي امرأة متشردة ..وأمسك عصاتي بيدي ..وأهديك التفاحة المسمومة ؟

أتظن أني قد أمد يدي يوما إلى موائدهم وأشاركهم وجبتهم ..وأنا أعلم أن وجبتهم هي.... لحمك ميتا ؟

أتظن أني قد أرفع للسماء كفي .. وأسأل الله أن يُرني بك عجائب قدرته وأنا أعلم قوة وجبروت وعزة دعوة المظلوم ؟

أتظن أني قد يأتي رمضان ... ولاأسابق رفيقاتي بقراءة القرآن ..كي أهبك ثواب ختمته ؟

أتظن أني قد أفاجئك في زحامهم يوما وفي يدي رجل آخر ..أشعل به النار بك ؟
أتظن أني قد أحولك إلى حكاية ماضي سوداء .. أثرثر بها في مجالسهن وأفتخر بإصطياد قلبك ذات مرحلة عمرية ؟

أتظن أني حين أحببتك .. رغبتك جسدا وعطر رجاليا ألوث فيه ليلي ووسائدي وسمعتي ... وصحيفتي ؟

أتظن أني حين يأتي يوم ميلادك ... لن أتجول في الأسواق ..وأتخفى عن الأعين لـ اقتني لك عطرا رجاليا وقلما
وأزرارا فضية..ومحفظة أنحت حرفك الأول عليها..وأنام أحمل هم البريد .. وصلك أم لم يصل ؟

أتظن أني إذا ماسمعت في الطريق يوما وأنا أجلس خلف مقود السيارة (الأماكن كلها مشتاقة لك) ....
لن أضع غطائي على وجهي وأدير عنهم رأسي ... وأبكيك بصمت ؟

أتظن أني إذا ماصرختَ بــ ( الآه ) بينك وبين نفسك ... لن أسمعك ولن يتردد صداها برغم المسافات في قلبي ؟

أتظن أنك قد تنكسر يوما ... ولن تجد حولك يديّ مشرعة لك أبوابها كوطن حنون حميم؟

أتظن أني غذا مالمحت سهام الغدر تتجه في ظلمة كيدهم نحو صدرك...لن أقف بينك وبينهم أرد سهامهم عنك بصدري؟

أتظن أنك حين سقطت من عيني ... لم أسقط أنا من عين عقلي ؟

ليتَها تقرأ ". خالد الباتلي"

بعض الأشيآء يَستعصي حتى الإعترآف بهآ
على الورق ، لـِ آنهآ أكَبر وْ آعمقّ
لٱ تتسِع لهآ سِوى دواخلنآ ّ،
نَحسُها ولا ندري گيف نعبر عنهآ
أو حتى نعترف بهآ !!
...
هُنآ تيّقنتُ أن
ليس گل مآ في القلب يُحگى بل يبقى سراً
 

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

The writer " Reem Khaled Zakaria "

كنت يومها سأصرخ أحبك ..لو لم تضع في فمي ورقه وشاهدين وتعرفني عليها .

أَدب بِنكهة الأُنـــوثــة الـعَـــربيـــة

تلهي نفسها عن حبه بكراهيته ،،، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به ، مناسب...
ة ما ، يمكن أن تقول فيها " ألو .. كيف أنت ؟ " دون أن تكون قد انهزمت تماماً،،

من صفحة ياسمينة الشام

ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻷ‌ﻟﻒ ﻋﺎﻡ، ﻓﺘﺒﺘﺴﻢ… ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ! #

princess lelly

ليتَها تقرأ ". خالد الباتلي

غالباً ما تُظهر المرأة مشاعرها كاملة حتى لا تفقد من تحب
وَ يُخفى الرجل حبه لها خوفاً من أن تَسْتَقْوي على قلبه!!

بثينة العيسى

عندما تنتفُ ريش العصفور فأنت لا تسرقُ أجنحته، بل تسلبه سماءً كاملة...وهكذا البشر، فلا تؤذي أجنحة أحلامهم ولا تسخر منها...

مــروة الإتـــربي

ومنذ عرفتك :
دخلت " ربّما " إلى قاوموسي
بل صارت أهم كلمة وأكثر ما يعبر عني ..
فأنت " ربما " تفكر بي
"ربما " تشتاقني
"ربما " تذكرني
"ربما " تعود
و"ربما " تُحبّني .. !

سوزان عليوان

غابةُ الأصدقاءِ البعيدة.
قصصُ العشقِ ذاتَ الأبوابِ الحزينةِ دائمًا.
رسائلُنا.
الأمكنةُ والمراحلُ والآخرون.
حياتي، تحتَ المطرِ، حائطٌ.
...

هل من عقابٍ
 ....أقسى من الزمن

مـحمـد حـسـن عـلـوان

عندما يعتذر الرجال فإن نصف اعتذارهم عادة تضحية
و نصف كرامتهم قرابين تقدم للحب
خص...
وصاً اولئك المعلقين من قلوبهم بحب يائس
الذين يعرفون مسبقاً متى تغرب الشمس
و متى ترحل الحبيبة إلى رجل آخر

الذين يدركون أن قطيعة غضب
قد تكلفهم وقتاً ثمينا في حب مؤقت

مــروة الإتـــربي

أن تستند إمرأة برأسها على كتفك أو صدرك ، فهذا لا يعني أبداً أنها تقوم بإغرائك مث...
لاً ، او انها جريئة ،
لربما هذا ما تراه أنت ..
ما تشعر به هو ثقل رأسها فقط ...
لكن يا سيدي صدقني ، فالحال عكس ما تراه .
هي قد تتردد داخلها كثراً قبل ان تفعل ذلك .. وحده حبها لك هو الدافع الاقوي
فالنسبة لها هي لا تسند برأسها فقط ، هي تستند عليك في حياتها ..
هي تحتاجك ...
تلقي بكل همومها ومخاوفها علي كتفك ..

حمزة الفقهاء

(أجهضْيـــــه)

أجهضْيه
ذلكَ الرَجُلُ الذي
في صُلبك ِتحمليه
...
ذلكَ المَشبوهُ الذي
في غُرفة ِنومِك ِتخبئيه
في دُرج ِأنوثتِكِ
في علبَة ِذاكرتِكِ
في خِدر ِأحلامِكِ
في كُل ِخلية ٍفيك ِتزرعيه
سَيكبُر الذئِبُ يومَا ً
ويَصنعُ مِنْ جلدكِ معطفا ًيرتديه
سَينهشُك ِكجثة ٍباردةٍ
وبعدَها يَا طِفلتي
بيديك ِالكسيرتين سَتطعميه
ذلكَ الرَجُلُ لا يَهُمُه طعم اللحم ِ
فكُلُ لحم ٍيَشتهيه
سَيعوي عَليكِ لكُل ِالقطيْع
سَيعوي عَليك ِلسُاعَاة ِالوشايَة
بأنكِ كُنتِ ذبحَا ًيَشتريه
أجهضيه
قبلَ أنْ يَكبُرَ قلبُك ِبه
قبلَ أنْ يَطولَ حَمُلك ِبه
قبلَ أنْ تُنجبيه
أجهضيه
تحتَ ضوء ِالمَطر
كي يُغسّلَ قدميك ِمِنْ دَمه
وتحتَ عَامود ِإنارَة ٍ
كاللقيط ٍمَيّتٍ اتركيه
 

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

من أعاتب فيك ؟
وقت ...جاء بك بعد أوآنك؟
نصيب ...مضى بك قبل أوآنك ؟
واقع...أيقظني منك قبل إكتمالك؟
قيم ...حرمتنى منك في قمة احتياجك؟
...
قلب....ماأنصفني منك ؟
عقل...مانصحني بك ؟
نضج....مامنعني عنك ؟
ألسنة ....رمتني بك ؟
أعين....راقبتنى إليك ؟
نسوة ...مزقنني غيرة عليك؟
حنين .. يسرقني كل مساء لعينيك؟
خيال...صورك إلي أجمل ماتكون ؟
قلم ...عذبني بنزف الاشواق و الشجون؟
حياة ....ضاقت بعدك...فأمست كالسجون؟
قصور ...حولها فراقك ..لخرائب....وقبور ؟
قبور
قبور
قبور

من أعاتب فيك

حمــــزة الفقهــــاء

لا أريد منك الكثير)

لا أريدُ مِنكَ الكثير
لا أريدُكَ أنْ تلفَّ رَصَاصاتِك بالحَرير
لا أريدُكَ أنْ تُعلّقَ عَلى مشنقَتي
...
إكليلا ًمِنْ العصَافير
لا أريدُكَ أنْ تضعَ نكهة الفراولة ِعلى سكينِكَ
وأنتَ تذبحُني بهاتِفِكَ الأخيْر
لا تحفرْ لي قصيدَة ًعلى مَقاس ِمَوتي
فاللحدُ لحدٌ مهما كَان كَبير
لا تُتعِبْ نفسَكَ في البَحثِ
عَنْ فاتِحَة ٍأخيرَةٍ
تليقُ بغبَائي المُثير
سَأمزقُ رائِحَة َ صوتِكَ عَنْ ظهري
وأترُكُ سَوطَكَ يَغتصِبُ حلمي الصَغير
لكِنْ ،
لا تنسى أيّها العَاشِقُ المَأجور
أنْ تفتحَ شفتيكَ قليلا ً
لأرى مِنْ سِردَابكَ النور

 

الخميس، 22 نوفمبر 2012

ماري القصيفي :جسمكِ صار جسمي

جسمُكِ صار جسمي

أضبط نظام حياتي على إيقاعه

أحفظ تقلّبات مزاجه

أرصد دورات دمه ونبضاتِ قلبه

أسجّل مواعيد العناية به

أحفظ أدقّ تفاصيله

أتنزّه على تعرّجات الدروب إلى مذبح الشهوة فيه

أنتظر مواسم حرارة أعضائه وبرودة أطرافه ورطوبة جلده

أحصي شعراته وشعيراته

أراقب تغيّرات لونه

من زهريّ الخجل

إلى أصفر الانفعال

إلى تأجّج أحمر رغبته

ألاحق فراشاتٍ ملوّنةً في حقل ألغامه

أقطف ثمرتين عند إطلالتي عليه

وثمرتين عند انحداري إلى منبسط سهله

وثمرتين من غابة عذراء صغيرة فيها ساقية لا تنضب

يسقسق ماؤها طربًا حين يخطر ظنّي على بالها

جسمكِ واحتي في صحراء الحياة

أرتمي على عشبها الغجريّ تعِبًا تائهًا

وآكل من عسل فاكهتها وأمتصّ رحيق أزاهرها

قبل أن يناديني صوت الرحيل من جديد

لأتابع تجوالي الدائريّ عائدًا إلى مشارف انتظارك

جسمُكِ الصغير سمائي الشاسعة

أرسم عليها بأقلام الغيم مشاهدَ من عمري

كانت تقودني إليك

يا امرأتي البعيدة القريبة

يا امرأتي الطفلة الحكيمة

تسلّلي إلى ماضي حياتي

كي أعرفك منذ أن كوّنتُ جنينًا، أو فكرة، أو حلمًا

ورافقيني لأصير الرجل الذي أردتُ أن أكونه

لو عرفتك قبل اليوم”

***

تابعَ وهو يُغرق وجهَه في دفء عنقها:

“أنت امرأتي السريّة

وأنا أميرك المغمور تحت ليل شعرك

أنت ملكتي الجميلة

وأنا رأسك المرفوع تحت إكليل مجدك

أنت فتاتي الذكيّة

وأنا رجلك المتدفّق في دم قلبك

مذ عرفتك ذاتَ حزن وخريف

وأنا أعشق انتظاري لك

وأرسم للّقاء بك ألف مشهد ومشهد

وحين نلتقي يتكوّن الفردوس الذي لا يجيد تكوينه إلّا فكرُ الآلهة

يا عروسي البيضاء ككأس حليب

يا دمعتي الكحليّة في مرآة عينيك

أغلقي جفنيك عليّ

وأنقذيني من وقاحة العالم

ضمّيني بين أهدابك كي لا أتيه

أطبقي شفتيك على حزن كلماتي فتطربَ روحي

واعطيني جسدك ليصير جسدي الجديد

أرتديه يوم الشعانين…

وأتباهى

كالطفل البكر

كالصبيّ الأوّل

ماري القصيفي/ إلى رجلٍ يشبه الكتابة

رَجُلُكِ الأوّلُ ليس ذاك الذي سَفَكَ دمَ عذريّتكِ
بل هو الذي شِربَ دمعك حين حزنتِ
وتصرّف كالمهرّج كي تضحكي
وغنّى لك عبر الهاتف لتهدأي
وراقب نومَك حين غفوت بين ذراعيه
...
وابتسم مطمئنًّا إلى أنّه رجُلُكِ الأخير!

 

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

يامن نوباني

بإمكان رواية أن ’تغيرنا ,
بإمكان سطر في رواية أن يأخذنا بعيدا ً ,
نكبر مع الكلمات / نصغر معها / نبكي / نثور / نبحر / نصمت / نعرف أين نقف / وأين كنا /
بإمكان رواية أن تفسر ما حدث لنا ,, على لسان غيرنا .

ليتَها تقرأ ". خالد الباتلي"

عندمآ تلآمسَ قسوة آلرجل قلبَ آنثى فتمزقه
تموتَ عآطفة آﻵنثىَ فتولد آنثىَ آخرى

ولكن بقسوة رجل ~ !