الأحد، 24 يناير 2010

البلياتشو ذو الدموع الملوَّنة

الآنَ فقطْ

أحسستُ

بمأساةِ المهرّجِ

حينَ يفرغُ دمَهُ

كاملاً

في عروقِ النكتةِ

.و لا يضحكُ أحد

حبّ

تعثّرتُ بضوئكَ

.عثرتُ على ظلّي

لي خلف المجرّات إخوة وعلى الأرض أصدقاء

تؤرجحُني

في فضاءٍ

كملاكٍ

لَهُ المجرّاتِ

إخوةٌ

و على الأرضِ

.أصدقاء

أغنيةُ آخرِ المساءِ و أوّلِ الليلِ

تهزّ

في الروحِ

أغصانًا

تطيّرُ الموتَ

.تطربُ الصمت

ضَحِكُ الأصحابِ

يقودني لبكاءٍ منسيّ

لأدراجٍ مغلقةٍ على أطفالٍ

يشعلونَ دموعَهُمْ

.ليستأنسوا

الدخانُ

وطنٌ

في الخلاءِ

.يتلاشى

الجرحُ

قمرٌ برتقاليٌّ

تشعلُهُ الجمرةُ

.ليتجلّى

الماءُ يضحكُ

.وحيدًا في القاعِ

الأصحابُ

يضحكونَ

عاليًا

.يلامسونَ الفرح

الفوانيسُ

و النباتاتُ

متدليةٌ من السقفِ

.ظلاًّ لجنّةٍ بعيدةٍ

أيقوناتُ الغربةِ

متدليةٌ من جبيني

ضوءاً

لعتمةٍ

.صرفتُ في سوادِها طفولتي

بكاءُ النهرِ خَفَتَ

.يبدو أنّ الأسماكَ نامَتْ

الريحُ

.ما زالت تهدهدُنا

.هل نغفو؟