الجمعة، 2 ديسمبر 2011

صعود التيار الديني المتأسلم يتغير تاريخ السينما المصرية

و مع صعود التيار الديني المتأسلم .. سيتغير تاريخ السينما المصرية لتصبح الأفلام كالتالي :
السبحة لا تزال في جيبي
الناصر حسن البنا
البعض يذهب للمرشد مرتين
الأخ عمر و الأخت سلمي... ...
السعودية رايح جاي
سلفي في الجامعة الأمريكية
الاخوان و الكباب
السجادة الخالية
في بيتنا اخوانجي
جعلتنى ليبراليا
ازاي تخللي الاخوان تحبك ؟
التجربه الماليزيه
كده رضا و الف حمد و شكر لله
في بيتنا قبطي
يا عــزيـــزى .. كـلــنـا اخــوان
ساويرس يعظ
تمن دستة اخوان..
لا يا من كنت ليبرالى..
دموع في عيون علمانية...
لن أعيش في جلباب فضيلة المرشد..
مذكرات أخت مراهقة...
منقبة فى الطريق..
بائعة الثريد.. ..
مهمة في قندهار..
عالمانيون فوق صفيح ساخن..
المرشد شايل سيفه..
احلام الفتى الاخوانى ..
حريم الشيخ كريم..
لا تراجع ولا استسلام (القبضه الاخوانيه)..
مواطن ومرشد وحرامي..
طير انت في رعايه الله..
صبحي صالح في الاسطول..
اخوان .....ولكن ظرفاء..
فوازير فلوطة..
اربعة في مهمة دعوية..
أونكل احمد ابو بركة حبيبي..
فجر الأخوان

الخميس، 1 ديسمبر 2011

محمّد حسن علوان

أين أجد بعدك من تغمرني بـ نصف هذا الحُب , بـ نصف هذا العطاء ,
بـ نصف هذا الحريق ؟
أين أجد إمرأه لا تطرق الأبواب بل تتسرّب من شقوق حياتي قطرةً قطره
فـ لا أشعر بها إلاّ و هي منتصبه بـ كل أنوثتها في أعماقي

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

هذا المساء

هذا المساء سأرحل
لن أهتم كثيرا بتوديعك
و اغلاق الحكاية بالشمع الاحمر
او وضع الورد الندى على رفات الحلم
سارحل!!
... لن اهتم كثيرا
بالاعتذار اليها لاننى احببتك!!
لن اعتذر لامرأة تجلس تحت اشجار حنانك وظلال امانك
فى الوقت الذى اجلستنى به فى اعماق نارك
لن اعتذر لامراة تعيشك فى عشها الجميل كالاميرات
فى الوقت الذى عشتك به فى حكايتى كالجوارى
لن اعتذر لانثى مارست انتظارك على فرش من حرير
فى الوقت الذى انتظرتك به
على فرش من سعير !!

فاروق جويدة

 كان في عينيك شيء لا يخون
لست ادري.. كيف خان؟
ليس يجدي الآن شيء
فالذي قد كان.. كان 

واسيني الاعــرج

 شيء واحد حاول أن لا ترتكبه في حياتك قبل أن تحاول النسيان , اشبع بمن كنت تحبّ حتى لاتحمله معك في عزلتك جثّة تنغّص عليك حياتك ...

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

رسالة إلى رجل لا يهمه أمري - محمود درويش

لا أكتبك .. إنما أكتب دواخلي ..
كلما نظرتُ إلى قلبي .. أحرقتني وسومك ..
آخر الدواء .. الكي .. كيف لم أبرأ إذاً .. ؟!
السنين تحمل جريرة السنين..
وأنا أحمل ضريبة مروركَ في حياتي ..
... بقدر عذاباتي .. لا أريدك ..
وبعدد الأيام .. تريدكَ أبجديتي ..
ربما يوماً ما .. سأنحر حروفي .. وأحيا دونها .. بلا هوية ..
وقد أكون بلغة الماء .. قطرة مسكوبة .. قد يحالفها الحظ وتتبخر ..
حينها سأمضي إلى سماء لا تطّل عليك ..!
يا رجلاً أنهكني حبه حدّ الموت ..
أشرع صدري في وجه الريح ..
فتشهق المساءات ..
وتتثاءب القصائد ..
وتتكسّر أضلعي ..
رمادية فصولك ..
أنهكت عطاءات مواسمي ..
واقتلعت الإخضرار من دواخلي ..
ورمتني في أزمنة الفقد ..!
مرّ الزمن من هنا ..
وأنا أحتشد كلي عبر حفيف الورق .. همس ..
أشهد شروق السطور دون شمس ..
وأدور في مدارات الأبجدية .. و أبكيني ..
أصرخ عبر نشيجي ../ نشيدي ..
أخذتكَ العزة بالإثم ..
أخذتكَ العزة بالإثم ..
أخذتكَ العزة بالإثم ..
وصممٌ في أذن قلبك ..!
إحتسي وحدتك ..
سأحتسي فجيعتي فيك .. دون دموع !
بعد الفراق .. / القرار ..
لم يعد هناك مايعنيني ..
سوى التحليق في سماوات النبض ..
ملكة على حبر الخواطر ..
أميرة على أبجدية الغياب ..
هذه بقايا من بقاياك وبعض عطاياك الجميلة ..
سأذكر لكَ ذلك ..!