الجمعة، 6 يوليو 2012

واجمل الخطابات هي التى لا نكتبها

ايتها القطة والحورية والجنية
و المعشوقة و القديسة
فى كل الاسفار
تعبت قدماى من الاسفار
ايتها الطفلة عند الخوف من المجهول
... و لحظة ان يتهدج صوت الشاعر
حين يتمتم بالاشعار
كم اعشق يا سيدتى جدا جدا
تلك الاطوار
ايتها النار
كونى بردا وسلاما كى اتخطى كل قلاع الخوف
وكل جسور الرهية
والشطآن وكل الاسوار
كى اعبر هذى المدن الاسطورية خلف الشمس
وخلف محيطات المعمورة
كى اجتاز مجرة هذا الكون واركض
الاف الاميال مثل الفرسان بظهر الخيل
و مثل غزاة العالم فى كتب التاريخ
و مثل حكايات الابطال
مثل خيالات الصبية فى مقتبل العمر
و مثل الرغبة فى احداق الاطفال
كى اهزم طوفان الاوهام و ارهاصات الاعصار
واحاول فك طلاسمك الممهورة بالالغاز وبالاسرار
كى اسكن فى شرفة عينيك
و اشرب من شلال الموج الهادر
والمتدفق من تلك الاقمار
كى اهرب منك اليك وبى شوق عات جبار
 

Reda Refaat

ابتسم " ... كأنك أول مرة .. " تفرح "
.
" ابكي " ... كأنك آخر مرة .. " تحزن " ,,

" تفائل " ... كأنك أول مرة .. " تواجه صعاب " ,,
... .
" حب " ... كأنه أول مرة .. " يدق قلبك " ,،

" سامح " ... كأنك أول مرة .. " تعامل بشر " ،،
.
" انسى " ... كأنك .. " خالي الذاكرة " ,,
.
"ابدأ يومك " ... كأنه أول .. " لحظة في حياتك "

بهاء طاهر

سنمــوت بالطبع في النهـايــة....سنمـوت مثل كل النــاس...ولكــن يجب ألا نمــوت مهزوميــن

  ♥
 

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

عندما يترك أحدهما يد الآخر رافعا راية الخذلان. يمضي الصافع باتجاه الغد...ويمضي المصفوع باتجاه الأمس..فالأنقى لايغادر الأطلال سريعا

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

بَعضُ القَسوة ضَعف ، بعضُ الكبريَاءِ دفاَع ، بعضُ الغُرور خَوف ، وبعضُ الإمتنَاعِ حِكمةٌ ..

فلا تُترجم النَاسَ بلا عِلم !

الخميس، 5 يوليو 2012

من احدى روائع الشاعر الرائع بد شاكر السياب

عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .

عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ

... وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ

يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر

كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...

وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ

كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،

دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،

والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛

فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء

ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء

كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !

كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ

وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...

وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،

ودغدغت صمت العصافير على الشجر

أنشودةُ المطر ...

مطر ...

مطر ...



حمــــزة الفقهــــاء ©

‎(كُنْ جوَاري)

كُنْ جوَاري
فوقَ كَتفي
تحتَ شَفتي
... واحبو عَلى رُكبتي روحِكَ
فوقَ كَفّي
كُنْ رائحة َطِلائي الخَمْري
وهو يَلتهِبُ فوقَ أظفاري
كُنْ صَلاة َالأجراس ِ
في سِواري
كُنْ بعضا ًمِنْ كَتف ِأبي
وصبيا ًبكرا ً
على رأسِ بُنيّات أحلامي
وطفلا ًمدللا ً
يُشاكِسُ الحنينَ مَعْ صِغاري
كُن جوَاري
واحرس الشَامات فوقَ صَدري
وازرع عوَاصفَ القـُبَل
في ثغر ِنحري
وعلّقْ شموسَ مُنتصفِ ليلكَ
على أقواس ظهري
كُنْ بينَ (بيني)
ولا تترك جُباة َاليأس
خلف بابك بانتظاري
أغلقْ السماءَ خلفَكَ
وكُنْ جوَاري

الكَاتِب الأردني
 

حمــــزة الفقهــــاء

كَمْ سَنة ًعلي أنْ أسقِط َمِنْ تقويم وَجعي....حَتّى تتعَافى مِنْكــَـــ الذاكِــــرة....

الكَاتِب الأردني
  ©

سمانثــا عادل

أشتاق أن أكبر..
أشتاق أن أغادر حدود مدرستي..
أشتاق أن أحل ضفائري..
أن أنسى في ال...باص حقيبتي ودفاتري..
أن أركض بعيدا لأستكشف العالم لوحدي..
أن أصنع بريشتي وألواني حكايتي الخرافية الخاصة..

*******

أشتاق إلى شيء لا أعرف ما هو..
لكني.. أشتاقه كثيرا..
أشتاق لأن أعثر على الحب..
أشتاق إليه (هو).. إلى وجوده المجرد..
أشتاق إلى حبيبي كثيرا..
أشتاق إلى أن يضمنا بيت صغير.. يكون لنا وحدنا وطن بلا حدود..

*******

أشتاق إلى أبنائي الذين لم أرهم بعد..
أشتاق أن أضمهم.. أن أدللهم.. أن أغمرهم حبا وحنانا..
أشتاق أن يعودوا من المدرسة..
وألاعبهم.. ونملأ اليوم سويا ضحكات وبهجة..
أشتاق أن أوصلهم في أول يوم في الجامعة..
وأسمع حكاياهم عندما يعودون عن استكشافهم للعالم..
أشتاق أن أراهم يحققون أكثر مما يطمحون إليه في عملهم وحياتهم..
أشتاق لأن أطمئن على كل منهم في بيته مع من يحب..

*******

أشتاق إلى رنين ضحكاتهم اليومي في زوايا المنزل..
أشتاق لأن يعودوا ليعيشوا معنا بذات المكان مجددا..
أشتاق إلى الاستيقاظ كل يوم مبكرا لأجلهم..
أشتاق إلى صخبهم وضجيجهم وعذب قبلاتهم..
أشتاق لأن يعودوا صغارا.. أن يعودوا ملكنا لوحدنا..

*******

أشتاق إلى المشي بغير عكازي..
إلى ملمح شعري الليلي..
إلى الرقص معه بكل العفوية والمرح في أي مكان يخطر ببالنا..
أشتاق إلى شبابنا وعنفواننا وجنوننا..
أشتاق إلي وإليه..

*******

أشتاق لوقت.. لم أكن أدرك فيه من أمر الحياة شيئا..
أشتاق لأيام..
لم أكن أحمل بها على عاتقي أثقال مسؤولية ولا هم مستقبل..
أشتاق لأن أعود طفلة.. لا يسعها العالم لتحقيق أحلامها..
أشتاق إلى ضفائري..
إلى مدرستي..
إلى حقيبتي ودفاتري..
إلى شارعنا..
إلى ريشتي وألواني..


*******

أشتاق.. وأشتاق.. وأشتاق..
ونمضي العمر نشتاق..


******


*

نبال قندس

‎"أي طرق النسيان أَسلك ..إن كانت كل الطرق
ملتويةً لا تأخذني منك إلا ..لـ تُعيدن...ي إليك ..!
أي الأشياء تملئ فراغاً بحجم غيابك ..
الذي ترك فراغاً صغيراً بحجم كوكب ..
باتساع مجَّرة . بامتداد كونٍ يبدأ منك ..و ينتهي إليك ..
أي نرجسيةٍ تضم تحت اسمها رجلاً
مُتقلباً ..تقلُّب الفصول ..حد الذهول ..!
أي ضميرٍ نائمٍ يحمل على عاتقهِ بُكاء آلالاف النساء"

نضّيع الحب

حين نضّيع الحب .
..نفقدنا معه
نخسر كل ماهو صاخبُ وجميل ..
تتساقط عن جدار ...الحياه رغباتنا في ممارستها
الواحده تلوى الأخرى .فلا يبقى الا جدرانٌ خاويه .
ونبقى مرضى بالانتظار ..
علنا نجد من يعيد لنا حُمرةَ الروح ..
eyes

سمانثــا عادل

كيف لخمسة أنامل.. أن تضيء كل ما تلامسه في رفق هكذا..
فيشرق زهرا وشموسا وصبا وربيعا..
 

نبال قندس

هُناك أحاسيس تَصعب مشاركتها مع الآخرين . .
نحتفظ بطُهرها داخل القلب خوفاً علي...ها،
من التَلوث الذي قد يعلقُ بِها فَور خروجها ..!

هُناك حُبٌ ..يُولد ويموت .. دون أن يُدركه أَحد ..!
هُناك ذكرى تنخر الجسد بهدوءٍ قاتل ..!
هُناك لِقاءٌ يفوق كل حدود الدهشة .. و فراق يَقتُلُ قَبل أن يُقتَل ..!
هناك صدَّفٌ تُحطمنا أكثر مما تُسعدنا .."

The writer " Reem Khaled Zakaria "

ظلمني الحب يومها , فأنصفتني الكتابة .
أدركتُ بعد رحيْلِكَ بأن الحب الذي يموتُ في الكتب لم يكن حباً
قدر ما كانَ صفقةً ربحية تعقدها الكلمات , على جسد الورق
وتنزفها المشاعر في البدايات والنهايات الروائية ..
وتعلق خيبتها الفهارس والعناوين
... ليحلمها أبطال الحِبْر إلى أقرب مكب واقع , ويضحكون طويْلا
على الوقت ..والصدفة
على الوجع والذكرة .....والحياة .

بعدكَ فقدت اشتهائي لزيارة الماضي
عندما يدق بابي الحنين :

بات حنيني لِما سيأتي لا لما رحل
وبات ضوء قلبي معلقاً على سراجِ الغد ..
فاصطدت نجاحي من عقلي لا من قلبي وذاكرتي ..
وثقبت كل أبجديات العاطفة
أنا اليوم امرأة متحررة من كل الاشياء إلا من عقل بهِ تراك !

سمانثــا عادل

عندما نحب شخصا ما..
نشعر وكأننا قد وقعنا منه تعهدا بأن يعيش إلى الأبد..
لذا نشعر بالغدر كثيرا عندما يموت أحد منهم..

أكبر دهشة تصيبنا.. حين نفقد أحدا ممن نحب..


*

غرباء

صغاراً نخافُ الغرباء , كباراً نبحثُ عنهم !♥

منقول

‎" آلحُب "
هُو أنَ يَنعزِلْ جُزء مِنڳ .. عَنڳ !
فَتعيِشّ مُڳتَملاّ بجُزء لِيس لَڳ !

يَسڳن بڳ .. ♥

عمق

إذا أردت أن تحب .. فلا تحب بعمق ..

حتى تتأكد بأن الطرف الآخر يحبك بنفس العمق ..

فعمق حبك اليوم .. هو عمق جرحك غدا.. !

"شهد"

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

أحمد ضياء

هو : كان كاذب
أنا : وأنت أيضا كنت ساذج تصدق !
هو كان أنانى
أنا : وأنت أيضا كنت سلبي تتنازل !
هو :كان خائن
... أنا : وأنت أيضا كنت مغفل تُخدع !

الاثنين، 2 يوليو 2012

من فيلم الباب المفتوح


رسالة حسين الى ليلى

عزيزتى ليلى

لم أكن أريد أن أستعمل كلمة ” عزيزتى ” بل أردت أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب الى الحقيقة والى شعورى نحوك ولكنى خفت أن أخيفك وأنا أعرف أن من السهل اخافتك. من السهل بشكل مؤلم، مؤلم لى على الأقل.
...
وهذا أيضا هو سبب ترددى فى الكتابة اليك ولكن حنينى الجارف الى الوطن لم يترك لى الاختيار فقد أصبحت أنت رمزا لكل ما أحبه فى وطنى وعندما أفكر فى مصر أفكر فيك وعندما أحن الى مصر أحن اليك وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين الى مصر.

أكاد أراك تبتسمين، فأنت لاتصدقينى. أليس كذلك ؟.. أنت لا تثقين بى. أنت تقيمين بينى وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقى وأن تتركى نفسك على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقى بى، أن تفنى كيانك فى كيانى، أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى، ثم تكتشفى كيانك مدلوقا-كالقهوة- فى غرفتى.

وأنا أحبك وأريد منك أن تحبينى، ولكنى لا أريد منك أن تفنى كيانك فى كيانى ولا فى كيان أى أنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى أو من أى أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الاخرين.
واذ ذاك – عندما يتحقق لك هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك لا أنا ولا أى مخلوق. اذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمى من يلطمك وتستأنفى المسير. واذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطى كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، واذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنت تعيسة يا حبيبتى، وقد حاولت، ولم تستطيعى، أن تخفى عنى تعاستك…

لقد أنحبست فى الدائرة التى ينحبس فيها أغلب أفراد طبقتنا، دائرة الأنا، دائرة التوجس والركود، دائرة الأصول، نفس الأصول التى جعلت عصام يخونك، وجعلت محمود يشعر بالعزلة فى معركة القناة. وجعلت طبقتنا، كطبقة، تقف طويلا موقف المتفرج من الحركة الوطنية، نفس الأصول التى تكرهينها وأكرها، ويكرها كل من يتطلع الى مستقبل أفضل لشعبنا ووطننا.

وفى دائرة الأنا، عشت تعيسة، لانك فى أعماقك تؤمنين بالتحرر، بالانطلاق، بالفناء فى المجموع، بالحب، بالحياة الخصبة المتجددة.

عشت تعيسة لأن تيار الحياة فيك لم يمت بل بقى حيا يصارع من أجل الانطلاق.
فلا تنحبسى فى الدائرة الضيقة، انها ستضيق عليك حتى تخنقك أو تحولك الى مخلوقة بليدة معدومة الحس والتفكير…
انطلقى يا حبيبتى، صلى كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالارض الطيبة أرضنا، بالشعب الطيب شعبنا.

وستجدين حبا، أكبر منى ومنك، حبا كبيرا، حبا جميلا… حبا لايستطيع أحد أن يسلبك اياه، حبا تجدين دائما صداه يتردد فى الاذن، وينعكس فى القلب، ويكبر به الانسان ويشتد: حب الوطن وحب الشعب…

فانطلقى يا حبيبتى، افتحى الباب عريضا على مصراعيه، واتركيه مفتوحا..,
وفى الطريق المفتوح ستجديننى يا حبيبتى، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق فى قدرتك على الأنطلاق، ولأنى لا أملك سوى الانتظار… انتظارك







يامن نوباني

وحدهم الشهداء إلتقطوا أثناء النزيف الأخير صورا ً رائعة للوطن ,,
والبقية .. تصنعوا ليقولوا أن الوطن جميل .

منقول من الفيسبوك

توق*

لم أكن أنتظر أحداً ،،
لكنك مرَرْت صدفة و أخذتني معك ! ،،~♥

الأحد، 1 يوليو 2012

ليتَها تقرأ ". خالد الباتلي

أحلم بفتاةٍ فقيرة ..
ذكيةٍ أولاً ، وثانياً ، و .. تاسعاً
وجميلة عاشراً


... تعرفُ كيفَ تبدأ حواراً معي ..
صاخباً كان ، أو صامتاً ..
وتعرفُ كيفَ تُنهِيه ..

تعرفُ كيفَ تجعله مثيراً .. إذا رَغِبت ، حَدَّ الـ ” واااو “
أو مملاً ، إذا رَغِبت ، حَدَّ الـ ” اووف “

تعرفُ متى تقول لي ” يا رايق “
ومتى تقول ” سخيف “


تَعرفُ كيفَ تُغضبُني ، وتَجعلني كـ غُبار الرياض .. إذا استٌفِزَّت
وتَعرفُ كيفَ تُراضِيني ، وتَجعلني .. كأمطارها .. إذا استرخت

أحلم بها لمَّاحة
لا أحتاجُ معها إلى طولةِ البَال ، و إِعَادةِ الكلام ، و شَرحِ النُكات !


تُجيدُ ملءَ الفَراغَات التي أترُكُها أثناء حديثي

أُلقِي إِليها بالكَلام المٌعَقَّد
فتعيدهُ لي ، وقد حَلَّت أطرافَه ، عُقدةً .. عُقدة

تحترفُ قَلبَ الكَلامِ ، ولا تَعرفُ .. كَلْمَ القُلوب

أحلمُ بها مُتهمةً بالجُنون ..
لأنَّها تضحكُ من لا شيء ..
كما اتهموني به ، لأني أضْحَكُ من لا شيء
ولا يَعلمُون ، ولا يَفهمُون ، ولا يُصدِّقٌون
أنني وإياها نضحك من اللاشيء نفسه .. دائماً !


لا أطمعُ بأن تُحِبَّني ، ولا أن أُحبَها
فأنا لا أثق بالحب كثيراً
يَكفيني منها أن نَظلَّ على صَداقةٍ طويلة ، كخطيبين
أرغمتهما ظروفهما ، على تأخير زواجهما


فـ الحب يجعلنا نقبل بالتافهين ، أما الصداقة فـ لا

لا أريدها بأن تَقول لي صباحَ مساء ” أحبك “
فـ ” أكرهك ” منها ، ألذ على قلبي من ” أحبك ” من سواها ..

أحلمُ بها ..
لم تسافر إلى أي بلد ..
ولم تأكل في أي مطعم ..
ولم تأتِها هدايا بلا مناسبة ..

كي نستمتع بأقل هذه الأشياء .. معاً !

أحلم بها ..
والحزن قد عذبها ، وهذبها ..
وعلمها احترام مشاعر الآخرين ..

أحلم بها ..
صادقة ، بسيطة ، جميلة ..
لاتحتاج لإكمال نفسها بالكذب ..
ولا ” المكياج ” ..

أحلم بها ..
لا مريضةً بجمالها ..
ولا مختلةً عاطفياً ..
تنتظر إطراء أبناء الشوارع ، والحدائق ، والفنادق ، والأسواق و …


أحلم بها ..
ظريفة مرهفة ..
دائماً على وشك الضحك ..
ودائماً على وشك البكاء !

تسخر بالكتابة ، والكتاب ..
ولا تهتم كثيراً بما أكتب ..
وتكتب ..
على دفتري ..
بقلم الكحل الذي لم تحتج إليه يوماً :
حروفك لقرائك ، أما أنت .. فـ لي !

شهرزاد

‎!the end
*حين أرسلتها إليك
كنت انتزع آخر أوردة قلبي التي تصلني بالحياة
كنت اسدل الستار على مسرح العمر واختم حكاية لن تتكرر !
كنت اقتلع المسمار الأخير من حائطك كي اتخلص من الاعذار المكشوفة لرؤيتك!
... كنت انتف الريشة الأخيرة في جناح قلبي كي لاأعاود تجربة الطيران اليك !
كنت اضرب راسي في جدار الحكاية بقوة كي افقد كل ذاكرة بك!
كنت اتدرب على القسوة وعلى الفراق وعلى العذاب وعلى البكاء وعلى الموت!
كنت احزم حقائبي لمغادرة طريق كان يهديني فرحة حضورك كل صباح وحزن رحيلك كل مساء !
كنت أضع على ملامحك قطرات الصبر على كي افطم قلبي عن رؤيتك!
كنت أبذر الشوك على دربك كي أتوقف عن السير حافية القلب باتجاهك !
كنت اتدرب على الجوع والعطش بعد ان كان وجهك وجبتي المفضلة وصوتك الماء الذي لاأظمأ بعده ابدا!
كنت أجرد هاتفي من أهميته لدي فأمسح كل صادر إليك وكل وارد منك

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

ياانت !!
ماذا تغير هنا ؟؟

ما الذى غير الاشياء هنا
ماالذى حدث للاشياء بعد رحيلى منك ورحيلك منى
هل ماتت ذاكرة الاشياء ؟؟
... ام ماتت ذاكرتى بالاشياء؟؟

ياانت !!
إحساس ما يتجول في داخلي
شعور بالافتقاد يملؤني
فكم افتقد رائحة احلامي
كم افتقد الفرح القادم من مدنك
كم افتقد متعة الوقوف فوق محطات انتظارك
كم افتقد اللهفة المتفجرة لقدومك
كم افتقد خفقات قلبى عند سماع صوتك
كم افتقد احساسي بالحياة

بلا سبب.. تذكرتك !

بلا سبب.. تذكرتك !
كما أتذكر يوماً لا شيء يميزه..
كما تمر بي أغنية قديمة، أسمعها للمرة الأولى..
خطر لي أن أعترف الآن، بما أني قررت الكتابة عنك بعد أن تكاثرت السنوات فيما بيننا، وبما أن ساعي البريد قد يحمل إليك (سهواً) بعضا مني..
أحيانا أعبر بمكانك (سهواً)، رغم أني لم أعد أجدك كثيراً كما كنت سابقاً، وفي الأوقات التي تتواجد فيها، أقف خلف الزجاج قليلا لئلا تلحظني قبل أن أمضي..
... هل يعنيك أن تعلم، وبعد أن قررت تركك، بأنك مازلت جميلاً، أو بتعبير يريح ضميري: قناعك ما زال جميلاً ، ومغرياً

لـِ هديل الحضيف - رحمها الله

رانيا عبد الرؤوف


سألنى فى فضول "رجل" : خبرينى عنكِ ؟
فــ ضحكت فى مرارة "عاشقة" وأجبت : بل أخبرنى أنت ... كيف أنا !
وأعاد السؤال بــ طريقة أخرى تناسب شهوة "رجل" : أظنك امتلأتى قليلاً ؟
فــ تنهدت فى حسرة وأجبت : بل أنحل روحى "غيابك"

...
مبدعون | مما قرأت
داخل أزقة الذاكرة