السبت، 15 نوفمبر 2008

امومة


ضوء خافت (من كلماتي)

نجم أنا شديد الخفوت في سمائك الملئ بالشموس الباهرة..
ترجيع ناي بعيد وسط ضجيج صاخب الإيقاع يصم أذنيك..
لون حيادي ضائع في دوامة الألوان المتألقة التي تدور حولك..
فكيف لك أن تلحظني ؟وأنا شيء عادى مبهم يحترق صامتا في آتون هواك..
احبك..
فهل تشعر ؟
هل تسمع ؟
همس آهاتي.. صدى أناتي..
نبضي يناديك..يناجيك...
وأنت.. أنت ابعد من أن يصلك نداه.
حتى رجاء عيوني لا تراه عيناك….المأوى الذي تمنيت أن يضم التجائي و أجد على شاطئه أماني.
عيناك تسكن فضاء أخر بعيدا عن آفاقي..تحلق في سماء تزهو في عرس الأضواء
كيف لها أن تراني وأنا ضوء خافت يقاوم الموت أفولا و أنت لا تشعر به؟
كيف انشد الحب من عيون لا تراني؟

اغار من كتاب (من كلماتي)

أغار من كتاب بين يديك..
تحتل صفحاته كفيك, يسرق عينيك مني, تأخذك أفكاره بعيدا عنى..يسافر بك لأقصى المجهول.. لعالم لست فيه, يسكنك قصور من خيال..تتلاقى فيها الأفكار والأشعار, وأقف على أبوابها اقرع بجنون..ولست تسمعني يخنقني صمت يجثم على الغرفة, بينما أنت في حوار مع كتاب, تبتسم لنوادره وتعبس لمأسيه..
ليتني هذا الكتاب..

لتحتضني لمستك وإحساسك, وتسافر بين افكارى.مبحرا بعينيك في ملامح وجهي وروحي.لتضم كفاك أشتات نفسي المبعثرة علي دفتر يوميات.
أغار أنا من أوراق وأحبار تنافسني فيك.. تسرق اهتمامك, وتسلبني لحظات من حقي..اشعر بهذا الكتاب كامرأة أخرى في حياتك.امرأة تقتحم كل مكان يجمعنا, تشاركنا لحظاتنا سويا. تملأ أركان عالمك..عطرها استوطن كفيك وثيابك.. تطاردني لتعلن عن وجودها الطاغي..وإنها الأقدر علي جذبك واحتوائك. تلاحقني حتى في غرفة نومي.. فأجدها بيننا في مخدعنا..دائما هي الأقرب إليك.. تضمها بين يديك برقة عاشق..وأنا أتثلج بردا, واحترق غيرة..
تصغي لها بكل كيانك.. تملأ بها نظراتك, وتعطيها جام اهتمامك ووقتك..ولا تسمعني بنصف أذن أو ربع اهتمام, لا تراني و أنا أمامك.. بجوارك ولا تكاد تشعر حتى بوجودي..
أيها المسافر دوما بين صفحات كتاب..أنا لست ضد ثقافتك..وإنما بيننا حوار تجمد على شفتي من طول الانتظار..وفي عيوني كلام كثير, فحاول أن تقراني..اسمعني..دع هذا الكتاب برهة وطالعني...
لا تتركني نهبا للانتظار والوحدة..
لا تجعلني أغار من ………كتاب!

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

مازلت هنا (من كلماتي)

بعيد.. ومازلت هنا.
يطل وجهك من صورا لجدران الباسمة, من فوق الوسادة الخاوية, من مقعدك على رأس المائدة..من الأوراق المتناثرة على مكتبك... وكتابك المفتوح في ركنك الأثير..يومئ, مازلت هنا.
صوتك المشحون بالثورة وأنت تتابع الأخبار, حفيف الصفحات أثناء تصفحك الجريدة,أنغام صفيرك أمام المرآة تطوي رباطة عنقك, ارتشافك لقهوتك الصباحية, نقرات أصابعك على حافة النافذة وقت الغروب… دندنتك بلحنك المفضل.. تهمس.. مازلت هنا.
آلاف الذكريات تحيط بي.. تلاحقني, أنت لم تذهب.. لم تذهب. حملت مئات من أشيائك وقت رحيلك, وتركت آلاف مطلقة السراح. لم تغب ابتسامتك بعد.. مازال عبيرها يعطر المكان, همساتك تدفئ برد الغرف الشاغرة, صداها يتردد بنفس النغم العميق, المنساب من أوتار هارب مدوزن.
حتى دموعك.. الشامخة المهيبة, ظلت هنا.. خلف هذا الباب المغلق .لم أرها أبدا..لكني اعلم إنها هنا, منذ فرت ذات يوم من عواصم الكبرياء.

أربعة جدران تضم في أرجائها ألف حكاية لنا.. وألف ذكرى تجمعنا..توقف زماني لديها..

فها أنا ذا أقرئ عينيك في الفجر السلام , وأقوم لأعد لك الإفطار, ولا أنسى الصحيفة لتطالعها عيناك مع فنجان قهوتك المضبوطة.اجلس أمامك مأخوذة, مسحورة بكل تفاصيلك الصغيرة.. حركة أصابعك الرشيقة مع خفقان أهدابك, انعقاد حاجبيك مع ضمات شفتيك في استحسان أو استياء.. خطواتك المتأنية الواثقة تحملك إلى حيث الباب, اسمعها مازالت ترن بذات القوة والجلال. قبلتك فوق جبيني قبل ذهابك لازالت دافئة واعدة, لمستك الرقيقة على كتفي تطمئنني بأنك عائد, ولن تتأخر.
كل ليلة …. يا حبيبي
انتظرك مع شموعي الموقدة, ودقات الساعة في نفس موعدنا..بثوبي الجميل, وشعري المسدل يتموج بحر اسود على كتفي يهمس في أذني بأغنية حب:
"حبيبي آتي"
واسمع صوت مفتاحك في بابي يدور, فيرقص ثوبي على جسدي, ويختلج القرط في أذني يوشوشني بفرحة:
"حبيبي أتى"
واهرع إليك يسبقني عبير الشوق, اتلقى عينيك المرهقة واحمل عنها كل التعب…آخذك بعيدا عن هذا العالم بجميع مشاكله وهمومه, هناك لقصرنا البللوري فوق نهر القمر…
على موسيقى الليل نرقص.. ونضحك.. ونغني, وتغني لي يا حبيبي بصوتك الرخيم ,بتلك النبرة الحميمة التي تلفني مثل رداء من حرير الشمس.تحت ريهام البنفسج تهدهدني بين ذراعيك كطفلة.. دائما تخبرني أني طفلتك الجميلة.. والرؤية الرائعة التي تجسدت بين يديك امرأة متيمة بك.وأنام على كتفك زهرة بلسان فوق فراش الجنة..

احلم.. احلم بك.. ومعك.. على ذراعك الحلم هو أجمل واقع أحياه.. هو مملكتي.. وأنت أمير مملكتي.

ويأتي الفجر يطرق أبواب الحلم.. يحمل وجهك فوق لواء الضوء لتستيقظ أحلامي في عينيك الباسمتين..
اليوم..
يأتي الليل ولا تأتي… وأذوب وشمعي في ظلمات مسائي الحالك, وعيونك لم تشرق بعد. تضرب دقات الساعة على أعصابي لحن القلق المذعور.. يخنقني ثوبي, واشعر بالكون يضيق …تعوي الريح حاملة صرخة شعري:
" لن يأتي.. حبيبي لن يأتي"
فاشنقه بغضب في انشوطة سوداء. استجدى الباب أن يطرق.. أن يتفتح عن وجهك الحبيب..قمري لم يأت, وقصري المهجور مسدل الستائر, مغلق الأبواب منتظرا مجيء أميره. رباب البنفسج بكى حزنا علينا حتى جفت فيه دموعه, أوركسترا الليل صامتة, يعاندها نحيب الألم, ورجفات الخوف المكبوت.و اجف كزهرة متروكة تحت لهيب الشمس, يزرعني الصبر صبارا في بوادي التمني..
أتطلع حولي..
خلف الأبواب الغلقى أراك تجلس منهمكا في عملك, وأراني اقترب منك المس راسك المنهوك بكفي, تبتسم لي وعلى صدري يرتاح جبينك.
و أراك..
وإلي كتاب تجلس ناسيا وجودي فتحتدم غيرتي, وأقوم خاطفة منافستي القابعة بين يديك, تنهض غاضبا محاولا استرداد ما أصر على إبعاده عنك, تأخذه قسرا وتعود لتقرا غير مبال بي, فادمع غيظا وهزيمة.. تضحك وتترك كتابك لتحملني وتدور بي.. شعري وشاح حرير يدور حولك..يلثم وجهك مغتبطا, ثم يرتد خفرا.. يحكى للنسائم المتسائلة حكاياه معك.
و أراك..
بعد أمسيات السفر ترجع مستعر الحنين وكأنك غبت عصور مبحرا في أعماق الشوق,لا يبرد لهفك ولا ينطفئ وهج اشتياقك..
هل حقا غبت؟
إني أراك.. في كل ركن, في كل لحظة …في كل التفاتة, وكل غمضة عين.لا لم تغب.. مازلت هنا, مازلت في كل أشيائنا الصغيرة.. تحيا حياة أخرى..حياة الذكرى التي لن تذهب أبدا.
بعد اليوم لن اغضب إذا أخرك الليل عن موعدنا.. فبرغم البعد يا حبيبي أنت هنا.. لم تذهب.

مسافة من الوهم (من كلماتي)


المسافة التي بيننا احتلها الوهم
فبت أحب فيك شخص أخر,
لم يكن أنت ….
بل كان الرجل الذى صاغته احلامى,
وأردت أن يتجسد فيك.
لم أحاول اجتياز تلك المسافة…
بل أبقيت عليها,
وحرصت أن احتفظ بوهمي الجميل
وأن يبقى خيالي أقوى من واقعك
لأظل أهوى في عينيك
شخص أخر ليس له وجود

نداء في دمى (من كلماتي)

سأعود يوما.. حتما سأفعل..
حين تدفعني أمواج حنيني سأرتد لأحضانك كالزبد يضم رمال الشط..
ستأتي لحظة أنسى جراحي, ويطفو فوق الألم اشتياقي, فتلقاني أرفرف بأجنحة اللهفة وأحط على كفيك...
لن تغرق عيناك في بحر أسفاري... ولن يضيع عنوانك في ترحالي...
فاطمئن على حبي لك, فهو ليس معطف ألبسه ليدفئني في برد الغربة...إنه بركان تستعر نيرانه في أعماق روحي, ويسري لهيبه في دمى..
فاهدأ بالا و قلبا...
هذا العشق أقوى من مسافات البعد...أقوى من كل محاولات العصيان.. وأطول عمرا من أي لحظة تمرد.
حتى هذه المرة.. اعلم أنى مهما وضعت من مسافات بيننا.. مهما جعلت البحار والجبال والصحارى حواجز دوننا.. سأعود إليك.
رغم أن الجرح غائر, والألم يفوق حدود التحمل.. برغم العذاب الذي جاوز آفاق الخيال..
اعلم أن هروبي محال..
فلو حملت جراحي وطرقت كل باب..دوائي لديك.
ومهما ابتعدت وأطلت الغياب.. ستناديك نيران دمى.. وارجع إليك.
فلما هذا التساؤل في عينيك ؟
ولماذا الخوف المتوارى في صوتك وكلامك؟
هل تخشى أن اخذ أيامى واذهب دون رجوع ؟
هل هو إحساسك بالذنب تجاه قلب تدميه وتعود لتتوسله وتبكيه؟
طب نفسا إذن..
يا نصلا يذبحني ويشفيني..
ويا هوى استلب من عمري الحياة واستبقى لي بعض أنفاسك..
حتى لو أردت منك الفرار, فلا حيلة لي..
نداء حبك في دمى سيردني حتما إليك.

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

رسالة الي رجل مجهول ( من كلماتي)



إلي رجل..
دخل حياتي كشهاب لامع
تألق بنور أخاذ..
لثوان, ثم اختفى.
تاركا ورائه مساحات شاسعة
من الخيال والذكريات.

إلي رجل..
فاجئني كالعواصف,
كأمطار الصيف,
كرياح الشمال..
اخترقني كالسحر,
وحاصرني كأمواج البحر.

إلي رجل..
مر خـــــــاطفا كالبرق
وبعيدا كالصـــدى
جميل ومستحيل
مثل أوهــــام الصبا

إلي رجل..
قمري العبير..
اخذ مني هدوء روحي
وانتظام خفقاتي
واستكانة إحساسي
وترك لي وجه ونظرة
وطيف يعيش بخاطري.

إلي رجل..
حدثت عنه النسيم
والغروب..
حكيته للبحر وللسحاب
عطرت بذكراه أزهاري
الباهتة العبير..
وجملت بصورته شرفات أحلامي

إلي رجل..
أخذتني عيناه لزمن آخر
لعالم لم يخلق بعد
ولم يلوثه الواقع
بألوانه القاتمة

إلي رجل..
أخذني إليه في حلم ما
بعيدا عن الأرض
في مكان ما
بين الخيال والمستحيل

إلي رجل..
أعـادني للحلم..
وأعاد لي طفلة صغيرة,
تاهت مني في الأيام
كانت تبني قصور أمالها على شواطئ الغد
فهدمت الرياح العاتية قصورها
وخلفتها بين أطلالها المهجورة
هناك ضائعة وحيدة
طفلة,كانت ذات يوم.... أنا

إلي رجل..
عشت في عمره لحظة
ويعيش معي لحظات عمري
أحيان كثيرة..
انسب له أحداثا وأفعالا
انسج عنه حكايات وخرافات
لكني في النهاية..
أبقيه أروع من كل حكاياتي
وأجمل من أي خيال

إلي رجل..
قوي الحضور,
امتصني وجوده
فتضائل العالم من حوله
ليصبح مجرد إطار يحيط به
إطار يستمد جماله و أهميته
من محتواه المتميز..
إلي حد التفرد والندرة.


إلي رجل..
أهداني ـ دون قصد ـ إحساس رائع
ألقى بين يدي مفتاح مدينة مسحورة
خبأتها في أحلامي..
وفي كل مساء آوي إليها
فيرافقني بين دروبها طيف صديق.

إلي رجل..
ذلك الذي يجهل انه هو,
واجهل أنا من هو.
أيها المجهول الذي مر من هنا
والمصادفة التي كانت أجمل من أن تتكرر
أو تستمر
كان لقاؤنا قصيرا وسريعا
كعمر الفراشات والزهور
لكنه كان أيضا زمنا عذب
أثرى روحي بفيض من المشاعر
التي يحيا بعض الناس أعمارهم كلها
دون أن يسعدهم الدهر بلحظة منها.

إلي رجل..
مساحة الواقع منه
لا تتعدى الوجه والملامح
رجل... صنعته بوهمي
لونته أحلامي... صغته من خيالي
وصار لي.. قطعة من مملكتي السحرية
لا يهمني إن كان حقيقة أو محض تخيل
وليس يداخلني فضول لان اعرف من هو حقا
يكفيني ذلك الشعور الشديد الثراء
الذي منحني إياه بلا عمد.



أيها الرجل المجهول...
لقد أسعدني هذا التواجد الخاطف
في حياتي.

ثمن الكبرياء ( من كلماتي)

أحيانا.. يقتادني حنيني لمدن هجرناها وأحرقناها
اجدنى أمشى في تلك الدروب القديمة
التي ضمت خطواتنا معا
تستوقفني ذكريات باهتة
لما كان يوما بيننا..
كان لنا بيت شرفاته ترنو على أحلامنا..
وأيام رسمناها بالفرح أعراسا…
.. أتخبط ضائعة في الطرقات ابحث عن ظلك أو صوتك
يفاجئني الرماد الذي تركناه خلفنا يفترش المكان…
كل تراثنا العاطفي.. أحلام برائتنا ..ميراث هوانا غطاه الرماد

احترق في ثورة من غضبك وآتون كبريائي..
أيها العشق الجميل الذي ولد فينا
وأقمنا لمولده الأعياد,
وطوفنا حوله بشموع الفرح
لماذا أضرمنا فيك لهيب عنادنا؟
وكيف اليوم آتى باحثة عنك..
ومازال صوت استغاثاتك يشق سكون ليلاتى الوحيدة الباردة؟
كيف تركناك طعما لنيران غرورنا؟
وكانت تكفي كلمة واحدة..خطوة واحدة لتنقذنا من هذا المصير
الآن اعرف كم هو فادح ذلك الكبرياء الذي نشتريه بأجمل ما في عمرنا!

الطاغية_ (كلماتي)

فشلت كل محاولاتي الطفولية في نزعك من أيامي, في شطبك من خريطة عمرى..
عجزت أن أقصي وجهك عن أحلامي, أو أن انزف حبك من دمى..
أصبحت محاصرة بك.. محتلة من منك !
حاولت أن أقطعك من دفتر تاريخي.. فتمزقت أنا, وبقيت أنت.
ناضلت لإجلائك عن ارضي.. فنفيت أنا, واستوطنت أنت.
لماذا لا تذهب وحسب..؟
لما لا تتركني اخرج بحياتي من الدوران السرمدي بين أفلاكك؟
من الغرق في بحر رمالك المتحركة.. والاحتراق في أغوار جحيمك؟
خذ كل ما تريد..
الأرض والسماء, الشمس والهواء...
خذ النسيم من صيفي, والدفء من أصقاع شتائي,
حتى النور المتسلل من خصاص شرفتي, واللون من ورودي وأركان بيتي ..
وكومة الذكريات البائسة الملقاة على رصيف عمري ..
وأحلامي المطروحة أرضا في ساحة حبك..
فقط..أسدل الستائر, وأغلق الأبواب..
وارحل بهدوء..
اتركني وحدي لاستعيد نفسي بعدك.. لاسترد ذاتي منك..
ذاتي التي امتزجت بك, وأصبح من الصعب فصلها عنك..
أريد أن استخلصها من بين أصابعك.. من ممتلكاتك..
أيها المعشش في خلاياي.. المتشعب بين اسلاكى العصبية..
بداخلي.. في أعمق وابعد أغوار نفسي..
تنام مطمئنا على عرشك واثق أنك حاكم أقوى من أن يثور عليه شعبه ويعزله وينفيه لمملكة الماضي..
أقوى من أن يحاكمه التاريخ, ويدينه, ويعدمه رميا بالنسيان..
لا تثق بسلطانك إلى هذا الحد..
فكل شعب مهما استسلم واصطبر على الظلم والطغيان فمصيره يوما أن يثور ويحطم طاغيته..
فإلى يوم..
أحطمك فيه يا طاغيتي..
يا الذي يتحدى قدرة قلبي علي نسيانه.

الموت انتظارًا ( من كلماتي)


أنا لا أجيد الانتظار..
لكنى أمارسه دون وعى أو كلل..
منذ ذهبت بجملة أفكاري ومشاعري, في فجر ذلك اليوم الذي ما عدت اذكر إن كان بالأمس القريب, أم منذ دهور.
أدمنت انتظارك في شرفة الأيام أراقب دون إدراك حياتي وهي تمضى.
تنساب من كف الزمن بلا شكل ولا ألوان, تتحرك بدافع من القصور الذاتي وليس عن رغبة حقيقية في الحياة.
تسير بعدك سنوات عمري لأنها لا تملك إلا أن تسير..لا تملك أن تخرج عن قضبان المصير.. أو تنفلت من نسج القدر, تتحدى مسيرة الريح لتطير إليك.
لا تملك أيامي الشاردة أن تتبعك..وكانت تتمنى أن تتعلق بثيابك كما الأطفال...أن تبكى بين يديك كي لا ترحل وحدك.
” ترحل وحدك“…. كم قاسية تلك الكلمات!
وكم يحرق وقع حروفها في نفسى !
عدة أحرف صنعت مأساتي, بعدك صارت تلك الكلمات هي خاتمة القصة. لم تسطر يد الأيام حرفًًًا آخر في دفتر عمري. نفذ المداد بعدما كتبت أنت الحروف الأخيرة بدمى
أوحقا أحيا؟!
أم أنى نُزعت منى الروح يوم مضيت؟!..
وهل الحياة نفس يتردد في الصدر, وعين ترى, ولسان ينطق؟
حتى لو كان الصدر يطوى الموات …حتى لو كانت العين ترى دون أن تستبصر أو تشعر.. أن ينطق اللسان بكلام أجوف, وهذيان شارد؟
هل هذه هي الحياة التي تركتها لي؟
فلتعترف يا سيدي بأنك قتلتني يوم رحيلك…
وتركتني انتظرك لتعلن موتى!

زهرة صبار ( من كلماتي)

إننى اقبض على دخان
أطارد شبح…

يطل من كل الوجوه
يناديني في كل الأصوات
كل الطرقات في عمري تقودني إليه
ولا ألقاه…..
قدر لخطاي أن تسير في اتجاه سراب
يترائ لي من بعيد.
ما يكاد يظهر حتى يختفي
وأنا أسعى خلفه بمشاعر ظمأى
وقلب متعطش كرمال الصحارى
احمل في صدري أمل أن أقابله..
يقينا…..
وليس بريقا يلمع في فيافي الشوق
احتضنه فيلفحنى الوهج المستعر
أمد إليه كفي فلا اقبض إلا على
رمال ملتهبة…
أنتظره.
وأملى زهرة صبار,
تنبت بين النار والشوك.

صدى ضائع ( من كلماتي)

عميق هو إحساسي بك , عميق ومضني
اشعر أنى استلذ هذا العذاب وابحث عنه وكأني
أفتش عنك لتثير شجوني وتريق دماء حزني
إنه شعور يحطم جسور مقاومتي
وعلى حافة جرف خطر يتركني
أنادى....
أناديك ولست تسمعني
ويتبدد صوتي
صدى ضائع يبكى في أحضان الريح
وينام جريحا في صمتي
وأظل اردد في حلمي..
أنى احبك
واعلم أنك أنت تخدعني

ظلال امرأة ( من كلماتي)

فلنتحدث… لبضع دقائق.
قبل أن يولى كل منا ظهره للآخر, وتتباعد الخطى.قبل أن تنشطر الروح إلى نصفين, وينشق وجودنا لنعود اثنين لكل منهما حضوره المنفصل, ويؤول القلب لقطعة من اللحم تضخ الدم في دفقات منتظمة, وتتردد الأنفاس في الصدور باردة لا مبالية.
قبل أن تهوى الأحلام من أوجها, وتتفتت على الأرض نجوما محترقة, ونحطم مرايانا حتى لا يرى أحدنا وجه الآخر في عينيه, ونفجر ذكريات ماضينا إلي أشلاء, فنحرق الرسائل والصور ولحظات الشوق القديم, وننزف الطيب من قواريرنا والحنين من أيامنا, ونطلق العصافير من أقفاصها والقلوب من أسرها, قبل أن ناد الزهور في أوانيها والأماني في مهودها,ونضع كلمة " النهاية " في منتصف المسافة التي راحت تتسع فاصلة بيننا.قبل أن نغدو أنصاف عاشقين, وأنصاف أحياء, وأنصاف بشر,

دعنا نتحدث…
نمزق عنا أكفان الصمت الثقيل, ونتنفس ولو للحظة ذكريات ما أصبح تراث عهد بائد.. لعلنا نسترجع حبيبين كناهما في زمن سرق منا,ساعدني لاستعادة عمر رائع هو كل ما يحسب من حياتنا..عمر يتلاشى الآن كخيوط الدخان مخلفنا ورائه غرقى في الرماد البارد.لا تقف ساكنا وسيف جائر يقطع أيامنا ويوزعها هنا وهناك, فيصبح لك أيامك ولي أيامي, يصفعني استسلامك لمصير يقتلع أحدنا من الآخر, ويلقي بنا كلا في طريق. ذلك الإجهاض القسرى سيقتلنا معا.
كيف نعيش بنصف روح, ونصف قلب, وكومة أحلام مبتسرة؟
لا تتركني أتسرب من بين أصابعك وأتقطر دمعا وعذاب.إنني لأجلك أواجه أعاصير نيران فلا تدعني أؤول لظلال امرأة كنت تحبها,امرأة كانت الضرام الذي احترق لينير أيامك.
لكنى أراني في عيونك وهج يخبو, وشموعا تنطفئ, ودفء يتبدد, فاختنق في أغوار بئر مخيف الظلمة.
حسنا يا سيدي.. لقد بلغني قرارك,

لم تهزمني الأيام إذن..

لم تقوض الأقدار عرشي بقلبك..

وإنما هزمتني ظلال امرأة أخرى, ترقص كالأفعى تحت أقمار عينيك.

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

unicorn


طبيعة


يا الله


You'll see

You think that I can't live without your love
You'll see,
You think I can't go on another day.
You think I have nothing
Without you by my side,
You'll see
Somehow, some way
You think that I can never laugh again
You'll see,
You think that you destroyed my faith in love.
You think after all you've done
I'll never find my way back home,
You'll see Somehow, someday
All by myself
I don't need anyone at all
I know I'll survive I know
I'll stay alive,
All on my own
I don't need anyone this time
It will be mine
No one can take it from me You'll see
You think that you are strong, but you are weak
You'll see,
It takes more strength to cry, admit defeat.
I have truth on my side, You only have deceit
You'll see, somehow, someday
All by myself I don't need anyone at all
I know I'll survive I know I'll stay alive
I'll stand on my own I won't need anyone this time
It will be mine
No one can take it from me
You'll see You'll see, you'll see You'll see

شاتوبريان



المرأة في الحب تغفر حتي الجريمة... أما في البغض فلا تغفر حتي الفضيلة

شكسبير



المرأة اقرب الكائنات إلي الكمال... إنها وسط بين الرجل والملاك

جميلة المهاجري- شاعرة تونسية

مدن كالنساء , ونساء كالمدن

احسان عبد القدوس

إنها لمحة من هذه اللمحات التي تمر في حياة كل إنسان .. تخدش القلب.. ثم تختفي وتترك الأيام تتعب في تضميد الخدش"

من قصة عمرنا 4 ساعات

فيكتور هوجو



الرجل له مصباح هو الضمير ..والمرأة لها نجم هو الأمل .. فالمصباح يهدي والأمل ينجي

نزار قباني

لن يكون ذهابك مأساويا
كما تتصورين
فأنا كأشجار الصفصاف
أموت دائما
وأنا واقف علي قدمي

الأحد، 9 نوفمبر 2008

محمود درويش

اعيدي لي الأرض كي استريح
فإني احبك حتي التعب

تحدي

حطموا الاقلام,
هل تحطيمها يمنع الأيدي أن تنقش حجرا؟
قطعوا الايدي,
هل تقطيعها يمنع العيون أن تنظر شزرا؟

من قصة في بيتنا رجل
احسان عبد القدوس

Could I Have This Kiss Forever--WHITNEY & ENRIQUE


Over and over
I look in your eyes
You are all I desire
You have captured me
I want to hold you
I want to be close to you
I never want to let go
I wish that this night would never end I need to know
Could I hold you for a lifetime
Could I look into your eyes
Could I have this night to share this night together
Could I hold you close beside me
Could I hold you for all time
Could I, could I, could I have this kiss forever


Over and over
I've dreamed of this night
Now you're here by my side
You are next to me
I want to hold you and touch you
and taste you
And make you want no one but me
I wish that this kiss could never end
Oh baby please

Could I hold you for a lifetime
Could I look into your eyes
Could I have this night to share
this night together

Could I hold you close beside me
Could I hold you for all time
Could I, could I, could I have this kiss forever

I don't want any night to go by
Without you by my side
I just want all my days
Spent being next to you
Lived for just loving you
And baby, oh by the way

Could I have this kiss forever
Could I have this kiss forever

لمعان المرأة _شاعرة من رومانيا


قال من مر بي أخيرا:
" ما بك؟
كنا نعرفك معتمة , مخفية ,
لا بصر يثقب
لحاف الضباب الملتصق بك
و الآن
شاع القول بأنك
إذا مشيت في شوارع المدينة نهارا
مصحوبة بأمواج أضواء باهرة
ترتد الأبصار مسحورة !
وإذا سرت إلي شاطئ البحر مساءا
تتلألأ عيناك
وتضئ أطرافك
تشيعين ضياء الصباح
فينسحب العشاق خائفين!"
توجهت إلي صديق طفولتي مبتسمة:
" الأمر ليس بيدي
هو لمعان المرأة المحبوبة :
تستقبل نور من يعشقها
فيتولد منها النور !"

امرأة قاتلة _ يوسف السباعي

اسقنيها ... فقد رأيت بعيني في قرار الجحيم أين مكاني



اسقنيها.. فقد نضب معين الروح وجف ماء القلب
اسقنيها.. علها تغرق اكداس المرارة وتفتت صخور اليأس
اسقنيها.. علها تطفئ حرقة في النفس , وتبل سعيرا في الفؤاد
فإن لم تفعل فلعها مطفئة ذبالة حس, هو كل ما تبقي لي لينكأ جرحي بين آونة و أخري, ويذكرني بأن كومة الحطام التي تبقت مني مازالت كائنا حيا يحس ويتألم ويفكر ويتذكر.
اسقنيها.. علها تذهب ببقية وعي وفضلة حس... هو كل ما يربطني بالحياة, ويشدني إلي الامها واوجاعها.
من قصة :

ست نساء وستة رجال

لحظة ميلاد _شاعرة من رومانيا

جالس
وأنا جالسة أمامك
نبعان
يملأ نور سمائي
بيننا الخواء
يصهرني قيظ عينيك
أتمني أ أصبح قطرة دم,
الخلية الحية الأولي
و أنحل في دمك..
صوتك كأنه صوتي:
-" كنت أين؟"
* " كنت فيك
ولحرقة التوق إلي
انفجر منك النواح
وجاء بي إلي الدنيا,
وياليتك كنت صبورا..جليدا
واحتملت الحرقة."

secrets


Remember - Josh Groban - TROY


Remember
I will still be here
As long as you hold me
In your memory Remember
When your dreams have ended
Time can be transcended
Just remember me

I am the one star that keeps burning
So brightly
It is the last light
To fade into the rising sun
I'm with you whenever you tell My story
For I am all I've done

Remember
I will still be here
As long as you hold me In your memory
Remember me
I am that warm voice in the cold wind
That whispers
And if you listen
You'll hear me call across the sky
As long as I still can reach out
And touch you
Then I will never die

Remember
I'll never leave you
If you will only
Remember me
Remember
I will still be here
As long as you hold me
In your memory

Remember
When your dreams have ended
Time can be transcended
I live forever
Remember me
Remember me
Remember me

صرخة انثي _ اياد نصار