الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

ثمن الكبرياء ( من كلماتي)

أحيانا.. يقتادني حنيني لمدن هجرناها وأحرقناها
اجدنى أمشى في تلك الدروب القديمة
التي ضمت خطواتنا معا
تستوقفني ذكريات باهتة
لما كان يوما بيننا..
كان لنا بيت شرفاته ترنو على أحلامنا..
وأيام رسمناها بالفرح أعراسا…
.. أتخبط ضائعة في الطرقات ابحث عن ظلك أو صوتك
يفاجئني الرماد الذي تركناه خلفنا يفترش المكان…
كل تراثنا العاطفي.. أحلام برائتنا ..ميراث هوانا غطاه الرماد

احترق في ثورة من غضبك وآتون كبريائي..
أيها العشق الجميل الذي ولد فينا
وأقمنا لمولده الأعياد,
وطوفنا حوله بشموع الفرح
لماذا أضرمنا فيك لهيب عنادنا؟
وكيف اليوم آتى باحثة عنك..
ومازال صوت استغاثاتك يشق سكون ليلاتى الوحيدة الباردة؟
كيف تركناك طعما لنيران غرورنا؟
وكانت تكفي كلمة واحدة..خطوة واحدة لتنقذنا من هذا المصير
الآن اعرف كم هو فادح ذلك الكبرياء الذي نشتريه بأجمل ما في عمرنا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق