السبت، 7 يناير 2012

ريم خالد زكريا" (ريم محمود)

شكراً على الجرح سيدي .. فبعضُ الجروح مناعة ..!

بفضلِكَ سيدي..
أصبحت إمرأة ضد الحزن ,!!
أصبحتُ أنثى تمآرس دور اللآمبالاة بإتقآنْ...!
... أصبحت أهتم بنفسي أكثر ,وبقلبي أكثر ...!!


أصبحت أعطي مساحة أكثر إتساعاً
لِأقلامي وكُتبي وعطوري ومرآتي وصديقاتي ..
وأميْ التي عانت من هجراني لها طوال فترة
مًكوثِكَ بينَ نخيلي وياسميني وصَدْريْ !

فَ عُدْتُ إليَّ بعد أن هجرتُنِي عُمراً بِك..!!
حتى خُشوعي ذاتَ صلاةٍ ....
عاد ليزورني بعد كل آذان ونيَّة..!!

بفضلك أصبحت لا أخاف الوجع ...!!
لكنني أخاف سوء الإختيار.....!

بتُ ألجآ لألف مدينة تسبيح ودعآء ..!
وأستخير ربيْ كثيراً قبل أن ألفظ قلبي "لغيري"!
بفَضلِكَ أصبحت أنثىً نآرية.
لآ تغير مسارها ريح ولا تهدمها هزآت!!


شكراً على الجُرحِ سيدي....!
فهوَ منْ وهبني القدرة على الصمود ....
في وجه الغياب القادم!!

أوتَـعلم أنَّ بعض الجرح لَه خاصِيَّة الدروع في الحروب ...؟!!
يحمينا من طعنات أصحاب المناجل والرماح....!!
وَ يقينا شرور أنفسنا وسوء إختياراتنا ...!

كما يرسم سياسةً خاصة ومنهجيةً جديدةً للتعامل مع من سَنُحِب
أولئك الذيْن سَنَهِبَهم أغلى ما نملك في الفصول القادمة من الحكـآيـة..!!

 
 

هناك تعليقان (2):

  1. بفضلِكَ صرتُ امرأةً قادرةً على الحياة...

    ردحذف
  2. شكراً على الجرح سيدي .. فبعضُ الجروح مناعة ..!

    بفضلِكَ سيدي..بفضلك سيدي أصبحت فتاةً أجمل <3

    ردحذف